الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
مِن مصادر كلمة «الرحمن» قبْل القرآن
رياض الحبيّب
2010 / 8 / 5الادب والفن
عطفاً على ما ورد في خضمّ التشكيك في رواية المعارضة التي تمّت بين الشاعرين عُبيد بن الأبرص واٌمرئ القيس بسبب ورود كلمة "الرحمن" من جهة اٌمرئ القيس، ذلك عبر موضوعي الشّعري "وقفة حِيال اٌمرئ القيس وعُبَيْد بن الأبرص" المنشور في مروج التمدن، عدد الحوار المتمدن 3079 بتاريخ 2010 / 7 / 30 والمكتوب رابطه في هامش المقالة؛ تساءلت: يا ليت شعري من أين أتى مؤلّف القرآن بمفردة "الرحمــن" قبلما وَصَلتْ إلى سمْعه من مصدر ما؟ بل كانت مستخدمة بالمعنى عينه (أي الله) في كلام الحقبة المُسَمّاة افتراءً بالجاهليّة وما قبلها. فلقد ورد في معرض تفسير ابن كثير للفقرة الأولى في سورة الفاتحة: {قال ابن جرير: وقد أنشد بعضُ الجاهلية الجُهّال:
ألَا ضَرَبَتْ تِلكَ الفتاة هَجـِينَهَا *** ألَا قضَبَ الرَّحْمَنُ رَبِّي يَمِينهَا
وقال سَلَامَة بْن جُنْدُب الطُّهَوِيّ:
عَجـِلْتُمْ عَليْنا إذ عَجـِلنَا عَليْكُمُ *** ومَا يَشَأِ الرَّحْمَنُ يَعْقِدْ وَيُطْلِقِ} انتهى. وذكرت أنّ ما تقدّم هو من الأدلّة التي لديّ على استخدام كلمة الرَّحْمَن قبلما وردت في القرآن. ولكني وددت التعليق في البداية على قول ابن جرير (وقد أنشد بعض الجاهلية الجُهّال... إلخ) قبل أن آتي بأدلّة أخرى. فـسَواءٌ عندي أكان الذين أنشدوا ذلك الشعر من الجهّال أم كانوا من العباقرة فإنّ المنشود لدليلٌ دامغ على أنّ كلمة الرحمن، التي وردت في القرآن في ما بعد، لم تكن جديدة على مسامع مَنْ أسماهم ابن جرير بـ بعض الجاهليّة الجُهّال.
أمّا الأدلّة الأخرى ممّا لديّ حتى الآن فقد ورد في الصفحة 736 - الجزء الثالث من كتاب "المفصل في تاريخ العرب قبل الإسلام" للعلّامة والمؤرّخ جواد علي النصّ التالي:
{ونقرأ في النصوص العربية الجنوبية اسم إله جديد، هو الإله "رحمنن" أي "الرحمن" وهو إلهٌ يُرجـِع بعضُ المستشرقين أصله إلى دخول اليهودية إلى اليمن وانتشارها هناك. وهذا الإله هو الإله "رحمنه" Rahman-a "رحمنا" في نصوص تدْمُر} ... إلخ. انتهى
وقد حُكِيَ عن طَيِّءٍ وكَلْبٍ: {أُطْلُبُوا مِن الرّحمن} – المرجع: مُعْجَم لسان العرب، في شرح معنى كلمة: منن.
علماً أنّ قبيلة طيّء معروفة قبل الإسلام وكانت تعتنق المسيحية؛ منها الشاعر حاتِم الطائي الذي يُضرَب به المثل في الكرم وهو من شعراء النصرانيّة ما قبل الإسلام. وقد وردت كلمة الرحمان في بيت شعر منسوب له: كُلُوا اليومَ مِن رِزْقِ الإلهِ وأيسـِروا *** وإنّ على الرحمان رزقكُمُ غـدا
ووجدت من خلال مراجعة كلمة "رحم" في المعجم المذكور:
{حكى الأزهريّ* عن أبي العبّاس في قوله الرَّحْمن الرَّحيم: جمع بينهما لأَن الرَّحْمن عِبْرانيّ والرَّحيم عَرَبيّ؛ وأَنشد لجرير:
لن تُدْرِكوا المَجْد أَو تَشْرُوا عَباءَكُمُ *** بالخَزِّ أَو تَجْعَلُوا اليَنْبُوتَ ضَمْرانا
أو تتركون إلى القـَسَّيْنِ هِجْرَتَكُمْ *** ومَسْحَكُمْ صُلْبَهُمْ رَحْمانَ قُرْبانا} انتهى.
أمّا كلمة رحمان الواردة في شعر جرير فلا تُعتبَر حجّة هنا، لأنّ جرير من شعراء العصر الأموي ولا أعرف جريراً غيره، لكنني لم أعثر على البيتين المذكورين في ضمن رائعته ذات المطلع:
بَان الخلـِيطُ ولو طُوِّعْتُ ما بَانا *** وقـَطَّعُوا مِن حِبَالِ الوَصْلِ أقرَانا
وفيها: إنَّ العُيُون التي في طَرْفِها حَوَرٌ *** قتلْنَـنا ثُمَّ لمْ يُحْيـِيْن قتْلانا
ويُـقال- في أحد المواقع الالكترونيّة- أنْ كانت في أنطاكية بسملة بالسّريانيّة: {بشم ألوهو رحمانو رحيمو}
فإن صحّ هذا القول وكان مألوفاً لدى السّريان في أنطاكية فمعلومٌ أنّ أنطاكية- السّوريّة أصلاً والتابعة إلى تركيا حالياً- كانت ملاذاً لأتباع السيد المسيح من الاضطهاد منذ فجر المسيحيّة {حيث دُعِيَ التلاميذ ((مسيحيين)) في أنطاكية أوّلاً} - كما في سِفر أعمال الرّسُل 26:11 ترجمة ڤـاندايك؛ أمّا "بشم" بالآراميّة عموماً تقابلها "بسم" بالعربية، مثلما كلمة "يشوع" بالعـِبْريّة والآراميّة معاً تقابلها "يسوع" بالعربية. ألوهو: تعبير عن الذات الإلهيّة- بالعبرية إيلوهيم. رحمانو- رحمو وتعني بالسريانية بيت الرحم أو رحم المرأة- الأمّ، رحم الأمّ بالعبريّة: راحاميم، مصطلح للرحمة- فمثالاً: {هل تنسى المرأة رضيعها فلا ترحم ابن بطنها؟ حتى هؤلاء ينسين وأنا لا أنساك} - أشعياء 15:49
تدلّ على محبّة الأمّ والرباط العضوي بينها وبين طفلها- فالكلمة "رحمانو" التي في البسملة المذكورة تشير إلى عقيدة التجسّد التي مصدرها في الإنجيل بتدوين يُوحَنّا 14:1 هو {والكلمةُ صارَ جسداً وحَلّ بيننا...} وبتدوين لوقا 35:1 {فأجابها الملاك: الروح القدس يحلّ عليكِ، وقدرة العلي تظلّـلكِ، لذلك فالقدّوسُ الذي يولدُ منكِ يُدعى ابن الله}
ولا أدري ما كانت هذه البسملة موجودة بحَرْفيّـتها في أنطاكية اليوم، لكنّ البسملة المسيحيّة المعروفة عبر التاريخ المسيحي- باللغات جميعاً- تعبّر عن الأقانيم الثلاثة لله وهي {بسم الآب والإبن والروح القدس إلهٌ واحدٌ آمين} والأقانيم الثلاثة هي ذات الله (أي كينونته بما أنه موجود ومالئ الكون) وكلمته ( بما أنّ الله عاقل) وروحه (بما أنه حيّ) أمّا المرجع فهو قول السيّد المسيح في الإنجيل بتدوين متّى 19:28 {فاذهبوا وتلمِذوا جميع الأمم وعمّدوهم باٌسم الآب والابن والروح القدس} قال {باٌسم} ولم يقل "بأسماء" للدلالة على أنّ الثلاثة واحدٌ وفي الواحد.
وفي شعر الحنفاء قصيدة لزيد بن عمرو بن نفيل، منشورة في صفحته التي في ويكيـپـيديا، مطلعُها:
أرَبّاً واحداً أمْ ألف ربٍّ *** أدِينُ إذا تقـسّـمَتِ الأمورُ
وقد ورد فيها:
وبينا المرءُ يعثرُ ثابَ يوماً *** كـمـا يَـتـرَوّحُ الـغُـصْـنُ المَطِـيرُ [بينا: أي بينما]
ولكنْ أعْبُدُ الرّحمان ربّي *** ليغـفر ذنبـِيَ الربّ الغفـورُ
ومدوّن في الصفحة المذكورة أنّ زيداً قد بقِيَ حنيفيّاً ولم يُسلِمْ.
وهنا مقتطفات من تفسير الإمام ابن كثير (ت 774 هـ) لبداية سورة الفاتحة «بسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيم» أوجزتها بأربع نقاط:
1. "الرحمن الرحيم" اسمان مشتقّان من الرّحمة على وجه المبالغة ورحمن أشدّ مبالغة من رحيم.
2. وحكى اِبْن الأنبَارِيّ فِي "الزَّاهِر" عَن المُبَرِّد أنَّ الرَّحْمَن اِسْم عِبْرَانِيّ ليْسَ بعَرَبيٍّ.
تنويه- روى القرطبي (ت 671 هـ) كذلك في معرض تفسيره لبداية سورة الفاتحة:
{قال أبو إسحاق الزّجّاج في معاني القرآن: وقال أحمد بن يحيى: الرحيم عَرَبي والرّحمَان عِـبْرَاني، فلهذا جمع بينهما. وهذا القول مرغوب عنه} انتهى
3. ولمَّا تجَهْرَمَ مُسَيْـلـِمَة الكذَّاب وتسَمَّى برَحْمَنِ اليَمَامَة كسَاهُ الله جـِلبَاب الكذِب وشهَّرَ بهِ فلا يُقال إلَّا مُسَـيْلـِمَة الكذَّاب فصَارَ يُضْرَب بهِ المَثـل فِي الكذِب بَيْن أهْل الحَضَر مِنْ أهْل المَدَر وأهْل الوَبَر مِن أهْل البَادِيَة والأعْراب.
4. وقد زعم بعضهم أنّ العرب لا تعرف الرحمن حتى ردّ الله عليهم ذلك بقوله «قل ادعوا الله أو ادعوا الرحمن أيا ما تدعو فله الأسماء الحسنى» - [الإسراء: ١١٠] ولهذا قال كفار قريش يوم الحُدَيْبيّة لما قال رسول الله (ص) لـِعليّ "اكتب: بسم الله الرحمن الرحيم" فقالوا لا نعرف الرحمن ولا الرحيم- رواه البخاري- وفي بعض الروايات: لا نعرف الرحمن إلا رحمن اليمامة وقال تعالى «وإذا قيل لهم اسجدوا للرحمن قالوا وما الرحمن أنسجُدُ لما تأمرنا وزادهم نفورا» - [الفرقان: ٦٠] والظاهر أن إنكارهم هذا إنما هو جحود وعناد وتعنّت في كفرهم فإنه قد وجد في أشعارهم في الجاهلية تسمية الله تعالى بالرحمن؛ قال ابن جرير: وقد أنشد بعض الجاهلية الجُهّال: ألَا ضَرَبَتْ تِلكَ الفتاة هَجـِينهَا... [إلى آخره ممّا تقدّم ذكره]
تنويه- ذكر القرطبي في معرض تفسيره الذي أشرتُ إليه واحداً من "الكفار" الذين حضروا يوم الحديبية- سُهَيْـل بن عمرو- الذي اشترط على محمّد أن يكتب "باٌسْمِكَ اللّهُـمّ" كما ذكر رواية مهمّة لاٌبن العربي: {ولمّا كتب علي (رض) في صلح الحديبية بأمر النبي (ص) بسم الله الرحمن الرحيم قال سهيل بن عمرو: أمّا (بسم الله الرحمن الرحيم) فما ندري ما بسم الله الرحمن الرحيم! ولكن اكتبْ ما نعرف: باٌسمك اللهُمّ، الحديث. قال ابن العربي: إنما جهلوا الصفة دون الموصوف، واستدلّ على ذلك بقولهم: وما الرحمن؟ ولم يقولوا: ومَن الرحمن؟} انتهى. وذكر القرطبي أيضاً:
{رُويَ عن سَعـِيد بن جُبَيْر قال: كان المشركون يحضرون بالمسجد؛ فإذا قرأ رسول الله (ص) بسم الله الرحمن الرحيم قالوا: هذا مُحَمّد يذكر رحمان اليمامة- يَعْـنُـون مُسَيْـلـِمَة- فأُمِرَ أنْ يُخافِتَ ببسم الله الرحمن الرحيم، ونزل: «ولا تجهر بصلاتك ولا تخافت بها» - الإسراء: ١١٠} انتهى
وتعليقي أوّلاً: هو ذا ابن كثير يعترف بوضوح لا لبس فيه بأنّ الرحمان من أسماء الله في الجاهليّة بقوله: (قد وجد في أشعارهم في "الجاهلية" تسمية الله تعالى بالرحمن)
ثانياً: تدلّ مقولة ابن العربي (قولهم: وما الرحمن؟ ولم يقولوا: ومَن الرحمن؟) على أنّ "الكفّار" أنفسهم كانوا يعرفون مَن هو المقصود بالرحمن، أو أنّهم في الأقلّ قد سمِعوا بها إذ يعرفون رحمان اليمامة (مُسْـلـِمَة بن حبيب) الملقّب إسلاميّاً بـ (مُسَـيلـِمَة الكذّاب) لكـنّهم- وفق رواية ابن العربي- كانوا يجهلون معنى الرحمن.
خلاصة: دلّت تلكم الشهادات على أنّ أصل كلمة الرحمان عِـبْري وقد وردت في لسان العرب قبل القرآن.
والجدير ذكره أنْ كان عند العرب في "الجاهليّة" مفردات كثيرة ومقاطع شعريّة؛ أصبحت في ما بعد مُمَيَّزة يُشار إليها بالبنان، بسبب قيام مؤلّف القرآن باستخدامها في قرآنه وتوظيفها بأسلوبه، بغضّ النظر عن الأصول غير العربية لبعض المفردات وعلى خلاف المذكور في القرآن بأنه "أُنزِلَ أو جُعِلَ أو أُوحِيَ أو فُصِّلتْ آياته" بلسان عربيّ مُبـِيْن؛ إنّما المقصود بالمُبـِيْن: أفصح ما في العربيّة- بإجماع مُفسِّري القرآن.
____________________________
وقفة حِيال اٌمرئ القيس وعُبَيْد بن الأبرص
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=224172
* لعلّ المقصود هو أبو منصور محمد بن أحمد الهرويّ، الملقب بالأزهريّ، يُعّدّ من أعلام اللغة العربية في العصر العبّاسي، ت سنة 370 هـ
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
التعليقات
1 - رائع واكثر
زهير دعيم
(
2010 / 8 / 5 - 07:05
)
اخي الغالي والكاتب الملهم رياض الحبيّب ..ابدعت ولم تترك مجالا للشك فالكلمة موجودة قبل القرآن ..وليسمح لي مراقب الحوار ان اخطّها باللغة العبرية רחמן وتعني الحنون والشفوق.
اخي دمت موسوعة تمشي على رجلين ودام قلمك يقطر ايمانا وابداعا
2 - الله رحيم منذ الأزل والى الأبد استاذ
مرثا فرنسيس
(
2010 / 8 / 6 - 15:36
)
استاذي الفاضل
سلام لك ونعمة
شكرا لك على بحثك الرائع القيم
الله رحمن رحيم
لم يضف أو يكتشف الإسلام صفات الله فهي معروفة، وفي سفر الخروج 34 على سبيل المثال يقول
الرب اله رؤوف ورحيم بطئ الغضب وكثير الإحسان والوفاء
تثبت بالمراجع صدق ماتقول وتخاطب العقل فتقنعه
احترامي وتقديري لشخصك
3 - الرائع دوماً زهير دعيم
رياض الحبيّب
(
2010 / 8 / 8 - 14:20
)
سلاماً ونعمة أخي الغالي زهير دعيم
لقد سرّتني مداخلتك كثيراً- كسابقاتها- لما فيها من طيبة وعذوبة وإثراء للموضوع
بوركت أخاً مؤمناً وكاتباً وشاعراً ومعلّقاً
وبمناسبة ذكر التعليق اسمح لي أن أتوجّه بالشكر لإدارة الموقع الفذة على استحداث التصويت على كلّ تعليق لإبراز أهميّته وتأثيره وردود الفعل عليه
مع فائق الشكر والتقدير
4 - الأخت مرثا فرنسيس صوت المحبّة الدافئ
رياض الحبيّب
(
2010 / 8 / 8 - 14:22
)
سلاماً ونعمة أختي الموهوبة مرثا صوت المحبّة الدافئ والمرهف
من الصعب أن أصف مدى سروري بمرورك الكريم واهتمامك المعبّر الذي يثري المقالة أيّما إثراء وأنشد له الإستمرار
دمتِ لنا أختاً غالية وكاتبة متحمّسة تسير باتجاه صحيح ولافت ومعلّقة متمكنة
مع فائق الشكر والتقدير
5 - لمن كذب و افترى و آثر الحياة الدنيا
دمع على الأمة
(
2012 / 4 / 12 - 10:45
)
قال الله تعالى في كتابه الكريم (( ولن ترضى عنك اليهود ولا النصرى حتى تتبع ملتهم ))1
6 - توضيح
عبد النور
(
2012 / 4 / 13 - 23:41
)
الخلاصة في البحت :
1/
دليل نزول اسم الرحمان قبل القرآن في القرآن / قصة سليمان عليه السلام
2/
أصل الكلمة اللغوي غير مهم بالنسبة لما تتضمنه من العلم بالله
3/
اللغة العربية أحسن الحديث بشهادة الله و البحث في معاني الأسماء الحسنى في القرآن أغنى و أصدق من غيره
4/
الرحمان تدل على الصفة القائمة به سبحانه وهي على وزن فعلان دلالة على السعة و الإمتلاء، و معنى الرحمة إرادة الإحسان، و كمال الإرادة لا يكون إلا إذا إقترنت الرحمة بالحكمة ، والحكمة هي كمال الإرادة .
7 - الله اسم اقدم من محمد ايضا
ابراهيم المصرى
(
2012 / 4 / 14 - 04:01
)
وكان اسم الله منشرا قبل مجيء محمد وكذلك كثير من اسماء الله وصقاتة فوفقا لروح الاسلام كما جاء بة محمد ان الله ماترك قوما بغير شاهد ومامن امة خلت من نزير فى مخالفة كبرى لعنصرية للفهم اليهوى واليسوعى القائل ان الرب لم يرسل انبياؤة الا للاسرائيلين وكان الرب ليس معنى بباقى الشعوب والامم الاغزر ثقافة وحضارة والاعرق فى التاريخ كالمصرين والسومرين والفارسين واليونانين والهنود والصينين وشعوب الانكا والمايا فوفقا للفكر العنصرى للربنا يسوع المسيحف فوفقا للفكر العنصرى لربنا يسوع ونسخة الاقدم لم يرى الا جماعتة وقبيلتة المكرسكوبية فيجيء المنتمون لافكار وهلاوس يسوع ظانين انهم يهدمون الاسلام لالشيء الا لانهم يحملون الحقيقة والمعرفة فيظنون ان محمد رسول الاسلام عنصرى كيسوع ومن سبقوة ممن امتلات بهم صفحات الرطن المفقدس فيظنون ان الاسلام لم يات بة الا السيد محمد وهو ظن خاطيء فمحمد يقول ماانا الا رسول سبقتنى رسل كثر وان الذكر اى تعاليم الرب الاله نزلت لامم كثيرة وبقى منها اشياء كثيرة وانا جئت لاصحح ماأعوج منها وانحرف واضع الانسانية على طريق الاله والعقلانية دمتم بالعافية سيدى
8 - سيد رياض
احمد علي الجندي
(
2018 / 2 / 27 - 09:16
)
1 اللغة العربية اخت اللغة السريانية وغيرها من اللغات السامية فطبعا راح يشتركوا ببعض الحذور والكلمات
2 الرحمان في اللغة العربية معناها مختلف تماما عن اللغة الارامية والسريانية ما ينفي نظريتك
3 لو افترضنا ان كلمة رحمان بش عربية
ما هي الكلمة العربية التي تعني
mercy
.. الفنان السوري سامر المصري يهنئ الشعب السوري
.. الفنان السوري جهاد عبدو يهنئ السوريين بسقوط نظام الأسد
.. منى زكي باكية فى مهرجان البحر الأحمر: المرض وحش.. وتجربة فيل
.. 311 الناس الحلوه مجدى عفيفى و محمد زكى العشماوى ومحمد السنع
.. فيلم الحريفة 2 يحصد 11 مليون جنيه خلال يومي عرض بالسينمات