الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


تلك النافذه

مهدي النفري

2010 / 8 / 5
الادب والفن


تلك النافذه
-1-
عبدالرحيم الصايل

لم تعد هذه النيران الباليه تمنح شفتي عكازات من المعرفه
بعدما ملأت الذئاب عيني
وصرت نبيا استصرخ الخراب
إنني أبادل ُ هذه الأحجار ذكرى مديح اليقين بلا يقين
بينما تمر حقائب النسيان
في راسي مثل طابور تختنق فيه الملامح
أحصي ترويض أطرافي وأتهاوى كقصيدة لم يكتبها شاعر
لم تعد تلك النافذة سوى غابة من الألم
وهذا الكرسي الذي ارتدى كثيرا من حياتي صار هرما لا يقوى
على احتساء كأس من الحلم
إنني أحاول فقط إقناع هذه الخيبة والخذلان بخرافة البقاء

-2-
عبد الرحيم الخصار
اشد على وعودك
وألوح إليك في المنام واليقظة
أناديك أيها الحاضر
ألماض ....و المستقبل
صرت بدونك اعزل
لكن
وجهك الذي شاخ في أحشائي لم يعد ينظر إلي
لم يعد يعرف ملامحي
فكرت مرارا
إن الشوك في الطريق اليك كان وهما
والحقل الذي زرعنا فيه أحلامنا لن تدخل إليه أغلال القدر
كان اولى لي
أن لا افتح تلك النافذه
واترك الذكرى تروض أحشائها
.......................................
مهدي النفري










التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. مت فى 10 أيام.. قصة زواج الفنان أحمد عبد الوهاب من ابنة صبحى


.. الفنانة ميار الببلاوي تنهار خلال بث مباشر بعد اتهامات داعية




.. كلمة -وقفة-.. زلة لسان جديدة لبايدن على المسرح


.. شارك فى فيلم عن الفروسية فى مصر حكايات الفارس أحمد السقا 1




.. ملتقى دولي في الجزاي?ر حول الموسيقى الكلاسيكية بعد تراجع مكا