الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


حسن نصرالله والدرس الذي لن يعيه

فيصل البيطار

2010 / 8 / 5
مواضيع وابحاث سياسية


السيد حسن نصرالله يريد ان يقطع الطريق على أصحاب الرأي بنبوآته السياسيه، عندما يرى، أن هناك من سيخرج ليربط موقف حزب الله من التداعيات السياسيه للقرار الظني المنتظر للجنة التحقيق الدوليه بإغتيال رفيق الحريري، بجملة من الأحداث الساخنه في الإقليم، ويريد أن يوهمنا، أن ربط الأحداث ببعضها، إن هو إلا مغامره سياسيه ستقود إلى نتائج خاطئه، وأن تداعيات قرار لجنة التحقيق الدوليه ليس إلاحدث قائم بذاته، وبعيد عن مجريات الأحداث في الإقليم، وله علاقه بتوجيه أصابع الإتهام لعناصر تنتمي لحزب الله وفق رغبات إسرائيليه، في تلك القضيه التي مازالت ساخنه منذ خمس سنوات، وهو المنطق الذي كما يعتقد، أن من شأنه أن يبرر جر لبنان إلى حرب إقليميه هو ليس طرفا فيها أصلا، وأن يبرئ ساحته من التبعية الكامله والفعليه للرؤيا الإيرانيه لكيفة مواجهة وحل أزمتها الإقتصاديه الراهنه، وأزمة برنامجها النووي الذي بات مفتوحا على كافة الإحتمالات بما فيها الحل العسكري الإسرائيلي أو الأمريكي أو المشترك .

لكن الأمر ليس كما يريد أن يوهمنا به السيد حسن، فالأحداث المتعلقه بالمنطقه والإقليم تتوالى بشكل لا يمكن عزلها عن بعضها البعض، ومعظمها يصب في خانة الحرب القادمه بتسارع، ولن يستطع السيد حسن تجاهل مقدماتها والهروب من إستحقاقاتها المفروضه عليه إيرانيا مهما أجهد نفسه في إيجاد المبررات، إن فيما يتعلق بلجنة التحقيق وإرتهان قرارتها، أو في حرف الأنظار وتوجيهها نحو الخروقات الإسرائيليه العسكريه وخروقاتها لمؤسسات الدوله اللبنانيه، وخصوصا الإتصالات وقضايا الجواسيس، أو في التشدق بالدفاع عن الجيش اللبناني المعتدى عليه، وإخيرا، يعلن السيد أنه قبض على مربط فرس الحريري المقتول، فإسرائيل هي التي قتلته، وسوف يقوم بتقديم أدلته الحسيه القاطعة في المؤتمر الصحفي المزمع عقده الإثنين القادم .

حزب الله، حزب لبناني شيعي يأخذ قادته بمبدأ ولاية الفقيه، ويتبع في مواقفه السياسيه والعسكريه كل توجيهات الفقيه الإيراني خامنئ ومن يوكله من قادة الحرس وجيش القدس وغيرهم، وعليه، فهو مطالب دينيا، بالتضامن الفعلي مع الجمهوريه الإيرانيه حال تعرضها إلى أي هجوم عسكري يطال مشروعها النووي وقواها العسكريه القائمه على حمايته، قبل التضامن السياسي، وهو في هذا، لا يتوانى منذ أن ظهرت ملامح إستكمال المشروع الإسرائيلي العسكري للتدخل في إيران، عن خلق تلك المبررات السياسيه والعسكريه لمساهمته القادمه في حرب الدفاع عن ولي الأمر حسب فقههم الجديد على الفقه الشيعي التقليدي، ضاربا بعرض الحائط، الموقف اللبناني الرسمي وتنوع مواقف أطيافه السياسيه ومصلحة الشعب اللبناني في العيش بسلام ودون حروب ضج منها ومن آثارها المدمره . مصلحة الوطن اللبناني ليست هي التي تشغل حزب الله الآن، بل كيفة وتحت أية شعارات سيدفع بلبنان وشعبه نحو مستنقع الحرب القادمه، وهاهو نصر الله يتوعد إسرائيل هذه المره بسلاح القوة الجويه التي لم يرد الإفصاح عنه بشكل قاطع، وأراد ترك أمره لمجرد التخمينات، وإن كانت الصورة الكبيره لطائره سمتيه عسكريه خلف فرقة الإنشاد التي سبقت كلمته الأخيره، نطقت بما لم ينطق به نصرالله ونطق، وما من شك عند غالبية اللبنانيين، من أن حجم التسلح والقدرة القتاليه المتناميه لحزب الله، لا يهدفان إلى تحرير ما تبقى من الأراضي اللبنانيه المحتله في مزارع شبعا وتلال كفرشوبا ونصف قرية الغجر، بقدر ماهي واحده من الأسلحة التي ستستخدمها إيران لحظة الإعتداء المرتقب عليها، وبنفس الوقت، بهدف تطويع الحاله اللبنانية الداخليه برمتها وبما يخدم البرنامج الإيراني التوسعي في المنطقه .

أما عن إتهام نصرالله لإسرائيل بإغتيال الحريري، فهو لا يعدو عن كونه محاولة لإبعاد التهمه عنه وعن حلفاءه، وتوجيه الأنظار دائما وكالعاده نحو العدو الوطني للشعوب العربيه، ومهما قدم من " أدله " حسيه في مؤتمره الصحفي الإثنين القادم، فإن هذا لن يكون بكاف لإلغاء الشكوك الدائمه حول ضلوع سوريا وحزب الله في إغتيال الحريري، خصوصا وأن إغتياله كان قد جاء في سياق سلسله طويلة من الإغتيالات طالت شخصيات لبنانيه من كل مستوى، لم تكن سوريا وحلفائها داخل لبنان بعيدة عنها كما يفترض منطق الأحداث، وقد إتفق جميع الضحايا في العلن، على ضرورة خروج السوريين من لبنان، ولهم جميعا مواقف من حزب الله أقل ما توصف به أنها لم تكن وديه، لكنها كانت متخوفه من ولاءاته الخارجيه وإحتمال إستدارته بترسانتة العسكريه الضخمه وعقيدته القتاليه المتفوقه نحو الداخل اللبناني والإخلال بتوازنات القوى المرسومه عربيا ودوليا بدقه بالغه، وتمكنه بقوة السلاح والتنظيم من التدخل بنجاح لفرض مواقفه في الشأن الداخلي والإستفراد بالقرارات السياسيه وحتى العسكريه الهامه كما حصل في تموز 2006 و كما حصل في إجتياح بيروت الغربية وبعض مناطق الجبل والبقاع والسيطره على مرافقها في أيار 2008 . وهناك الآن تخوفات مسيحيه معلنه من إجتياح الحزب لمناطقهم بعد ما نشرته إحدى الصحف المقربه منه والتي أكدت حث ميشال عون لنصرالله في لقاءهما الأخير 15/7 لتغيير قواعد اللعبه وإجتياح بعض مناطق المسيحيين بحجة تواجد قوى مسيحيه مسلحة تمثل ظهيرا لإسرائيل في أية حرب قادمه .
زيارة الملك السعودي وبرفقته الرئيس السوري إلى لبنان مؤخرا، أتت ضمن هذا الإطار، لنزع فتيل التفجير و " تهدئة " حزب الله مقابل أن يعمل الملك السعودي على تأجيل صدور القرار الظني للجنة التحقيق الدوليه، لكن مثل هذه التهدئه لن تطول ، وسوف ستتبخر في اللحظات الأولى لأية عمليات عسكريه موجهه نحو إيران، طالما أن حزب الله يرهن جميع مواقفه السياسيه والعسكريه بالموقف الإيراني، وتصبح تمنيات ميشال عون بتغيير قواعد اللعبه حقيقه واقعه على الأرض، وهو ما أدركه وليد جنبلاط مبكرا، ودفعه للإستدارة نحو المصالح المهدده لطائفته وحزبه والإصطفاف إلى جانب حزب الله والسوريين دون قيد أو شرط .

ولكن لماذا الآن، ذلك الموقف المتشنج لحزب الله من القرار الظني للجنة التحقيق، رغم أن صحيفة دير شبيغل الألمانيه كانت قد أشارت قبل أكثر من سنه لما توصلت له لجنة التحقيق من ضلوع عناصر من حزب الله في مقتل الحريري ؟ ورغم أن التهمه ستكون ظنيه وليست قطعيه بكافة الأحوال ؟ وأن القرار النهائي لا يمكن له أن يصدر إلا بعد مثول المتهمين أمام المحكمة الدوليه حسب نظامها ؟ هذا بالإضافه إلى أن أحدا لايعلم بتفاصيل القرار ومتى سيصدر وكما صرحت الناطقه بإسم المحكمة الدوليه السيده فاطمة العيساوي من أن القرار سيصدر حال إكتمال التحقيق .

موقف الحزب من القرار الظني والعبث بحالة الهدوء التي عملت عليها إجتماعات الدوحه وأنتجت الإتفاق على التشكيله السياسيه الراهنه التي نالت الرضي لدى كافة الأطراف وبضمنها حزب الله وأمل وميشال عون ... يأتي مترافقا مع جملة من التطورات السياسيه والعسكريه في المنطقه .

فهو يأتي مع حزمة من الإجراءات الإقتصادية التي إتخذها مجلس الأمن والإتحاد الأوروبي بحق إيران في ردٍ على سيرها قدما في مشروعها النووي المثير للإرتياب، ومترافقا مع جملة من الخطوات العسكريه الإسرائيليه والتي من المعتقد أنها ذات صله حيويه بهجوم على إيران، وآخرها، تلك التدريبات في رومانيا والتي كشفتها سقوط طائره إسرئيليه مقاتله هناك، وحسب رئيس هيئة الأركان المشتركه الأمريكيه، فإن لأمريكا خطه عسكريه جاهزه لضرب إيران، وهو ما يؤكده القاده الإيرانيون بشكل دائم مع تأكيد نجاد على وجود إستعدادات إسرائيليه لتوجيه ضربه عسكريه إلى دولتين في المنطقه وهو يقصد سوريا ولبنان وليس غيرهما .

هنا يستبق السيد حسن الأحداث القادمة التي باتت ملامحها واضحة المعالم له ولغيره، فإن كانت إسرائيل والولايات المتحده قد باتا يمتلكان الخطط والقرار لتدمير المشروع النووي الإيراني في اللحظه المناسبه بضربه عسكريه، بعد أن فشلت كل الجهود الدبلوماسيه، ومع إحتمال الفشل لرزمة العقوبات الإقتصاديه وعجزها عن دفع إيران للتراجع عن مشروعها النووي، فإن نصر الله لا يجد طريقا آخر لتهيئة الأجواء السياسيه والشعبيه لزج لبنان في الحرب القادمه، غير إثارة زوبعه سياسيه حول القرار الظني وربطه بإسرائيل وبقوى داخليه متواطئه، والتدخلات الإسرائيليه بالشأن اللبناني الداخلي كقضية الإتصالات والجواسيس، والخروقات العسكريه في الجو والبحر وعلى الأرض، ويأتي آخرها حادثة الشجره في بلدة العديسه الجنوبيه، تلك الحادثه التي أكدت تقارير اليونيفيل بشأنها، أن الإسرائيليين كانوا جنوب الخط الأزرق لحظة إطلاق النار عليهم، وأن الجيش اللبناني هو من إبتدأ بإطلاق النار، مما يلقي بظلال من الشك حول دوافع نقطة الجيش اللبناني المعنية بالحدث، وربما الترتيب المسبق له إن في هذه المنطقه أو غيرها، يكون حزب الله ليس بعيدا عنه مع تنامي نفوذه داخل مؤسسة الجيش وعلى مستوى الجنود والضباط الصغار تحديدا . لقد أثبت اليوم التالي لحادث الإشتباك، إمكانية حل إشكالاته دون إطلاق نار، كما حُل فعلا بالتوافق بين اليونيفيل والجيش اللبناني والجيش الإسرائيلي بإزالة الشجره موضع الخلاف، ولنا أن نلاحظ ضمن سياق ربط الأحداث، أنه وقبل يوم واحد من حادث العديسه، كان قد جرى إطلاق عدة صواريخ من سيناء بإتجاه مدينة إيلات سقط واحد منها في مدينة العقبه الأردنيه، وبغض النظر عن الجهة المسؤولة عن إطلاقها، فإن الهدف السياسي الذي يفبع خلفها هو كمثيله اللبناني، يلقي ضوءا ساطعا على الأطراف العربيه التي ستساهم في الحرب القادمه دفاعا عن المشروع النووي الإيراني ودفاعا عن الدولة الراعيه لهذه الأطراف، ويضع في خانة الإتهام، الدول العربيه المعارضه له، وليس عبثا أن يستحضر لنا السيد حسن واحده من قصص حرب تموز بطريقة العنعنه، وهي التي أراد منها التقليل من دور الديبلوماسيه اللبنانيه والعربيه، والدوليه المتضامنه، لإيقاف حرب تموز وإستصدار قرار 1701، رغم أننا ما زلنا نذكر نداءاته ودعوته لكل الشرفاء للعمل على إيقافها فورا وموافقته على قرار مجلس الأمن حال صدوره، وهو ما لم يكن بحاجه له، لو صح ما إدعاه حول دور حزبه في فرض وقف الحرب على إسرائيل . نصرالله يريد أن يقول بكلمة أخرى، أنه وحال وقوع الحرب وزجه للبنان في أتونها، فإن قرار وقفها بيده، لكنه لم يتلفظ شيئا عن الآثار المدمره التي ستخلفها على كافة الصعد الإقتصادية والإجتماعية والسياسيه ولأمد طويل هذه المره .

في واحد من خطاباته أثناء حرب تموز، قال نصرالله، أنه لو كان يعلم بما سيؤدي اليه أسر الجنديين الإسرائيليين لما أمر بأسرهما، ذلك الإعتراف الذي ألقاه السيد على أسماع ملايين من الناس في لحظة إستيقاظ لضميره المرهون إيرانيا، تم التغطيه عليه بالخطابات التاليه وبمجمل السياسه الإعلامية لحزب الله حول تلك الحرب .

تُرى، إلى أين سيقود نصرالله لبنان هذه المره في حرب ليست هي حرب اللبنانيين أصلا ؟ وهل الرجل غافل حقا عن نتائجها المدمره ؟
نحسب أنه على علم تام بكل ماستؤول إليه أوضاع لبنان وشعبه كنتيجة لها، ولكن الحزب لايحمل من لبنان إلا الإسم، فهو حزب إيراني يقوده الفقيه ولي الأمر، لما فيه مصلحة دولة الفقيه أولا وأخيرا .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - لم ولن تعوا الدرس
أحمد أبو أحمد ( 2010 / 8 / 5 - 21:04 )
من لا يقرأ الأحداث وما يحيق بالأمة من مخططات صهيونية وأمريكية لن يعي الدرس أبدا فما بالنا بمن يدور في الفلك الصهيوني حتى أنك لم تعطي نفسك فرصة قليلة بفرضية قتل الصهاينة للحريري مبروك عليك .


2 - كالعاده
فيصل البيطار ( 2010 / 8 / 5 - 21:16 )
كالعاده وليس هناك من غرابه ، من لا يتفق معكم يدور في الفلك الصهيوني ، هنيئا لكم قراءتكم للتاريخ من وجهة نظر القتله، أما عن الفرصه ، فنتركها لكم الإثنين القادم .
تحياتي .


3 - تعليق
..ادم عربي ( 2010 / 8 / 5 - 21:54 )
..حزب الله جزء من منظومة قوى او ما تسمى قوى الممانعه وهذه منذ غزو العراق مفعله على حساب قوى الاعتدال في المنطقه....................., لو كانت هذه الانظمه برجوازيه وطنيه لما فقدنا ثقتنا فيها, على الاقل لكان صراعها ضد الهيمنهالامبرياليه صحيحا , ولكنها دخلت المنظومه الامريكيه منذ احتلال العراق , كما دخلت تلك المنظومه السنيه في فلك الامريكان عند تشريع الحهاد ضد الروس
ما حدث مع صدام التكريتي , ويحدث في ايران
ما حدث مع فتح في فلسطين سوف يحدث مع حماس ايضا
ملخص قولي نحن مارقون , لا نقرا التاريخ
تحياتي للكاتب البيطار


4 - اخي آدم
فيصل البيطار ( 2010 / 8 / 5 - 22:08 )
لايوجد قوى ممانعه ، هذه كذبتهم ولن تنطلي علينا ، حماس لا تمانع إلا بالقدر الذي يمس سرقتها لقطاع غزه وقد أدركت غلطتها الكبرى في حرب الصواريخ العبثيه ولن تعيدها مرة اخرى ، أما سوريا فممانعتها بالقدر الذي الذي يضمن لها إستعادة الجولان ودعمها إقتصاديا .
الممانعه الإيرانيه لها علاقه بقبول دور لها مقرر في الإقليم وما المشروع النووي إلا بهدف تعزيز هذا الدور لا أكثر .
اما عن حزب الله فهو حزب إيراني وفقا لعقيدته الدينيه .
دعهم يتحدثون عن الممانعه ما شاؤا فأكاذيبهم لن تنطلي إلا على البلهاء .
تحيه لك اخي آدم .


5 - نبوءة المهدي المنتظر
د. حسن نظام ( 2010 / 8 / 6 - 01:32 )
على موعد مع الشاطر حسن يوم الاثنين ليترجم حلمه بالمهدي ويأتي لنا بالخبر اليقين الذي سره اليه المهدي حول قتلة الرموز اللبنانية.. عجل الله فرجه، حتى يحطم اسرائيل ويؤسس جنة شيعستان في الشرق العربي والاسلامي


6 - أخي الرائع المغوار : فيصل البيطار
نادر عبدالله صابر ( 2010 / 8 / 6 - 07:53 )
عمت صباحا
شكرا لكل كلمة حق نطقت بها شفتاك... لا فض فوك
ان اكثر كارثة تواجه لبنان هو ادعاء حزب الله المدجج بالسلاح بأن سلاحه هو موجه للمقاومة ... مع ان الحزب بعيد عن حدود اسرائيل 40 ميل ويفصل بينهما قوات اليونيفيل ( هذا بعدما استجدى الحزب وقف اطلاق النار وكان حسن نصر الله آنذاك مختبئا تحت الأرض... وبالمناسبة هو لا زال مختبئا ) ... ه
انا شخصيا حسب قرائتي للتاريخ الحديث لا استبعد اطلاقا قيام حزب الله بجريمة اغتيال الحريري
شكرا لأخي فيصل البيطار وله مني كل المحبة والأعجاب


7 - د . حسن
فيصل البيطار ( 2010 / 8 / 6 - 11:59 )
لا جنان أرضيه تمر من تحت أيدي رجالات الدين من كل نوع ولون ، بل ولا جنان سماويه ، ما نريده منهم هو أن يركنوا لعباداتهم بعيدا عن مجتمعاتنا ومشاكلها ، ساعتها ، ستزداد فرصة هذه المجتمعات في التقدم والإزدهار .
تحية لك .


8 - اخي محمد
فيصل البيطار ( 2010 / 8 / 6 - 12:05 )
حزب الله وسلاحه مرهون عربيا واقليميا كما حركة حماس تماما .
تحية لك اخي العزيز .


9 - الاخ والاستاذ العزيز فيصل البيطار
سالم النجار ( 2010 / 8 / 6 - 17:10 )
يسعد مساك
تحليل رائع ومنطقي
الحقيقة ان الزمان يكرر نفسه بتغير المكان والقصة واحدة فكل من يحارب اسرائيل او يدعي معاداتها يظن ان له الحق في التحكم بحياة الشعوب ومصيرها من صدام لحزب الله لحماس ولا اعلم من سيجرج علينا غدا بنفس الفكر والاسلوب ليستبيح حرية وحياة الشعوب
فحزب الله صنيعة ايرانية صرفه بالاموال والتدريب والعتاد الايراني, وسوريا هي الوسيط الناقل بين الطرفين. وفي الوقت الذي يعتبر حزب الله ما يحدث في لبنان شأن داخلي تجده لا يمانع ان يكون البيدق بيد الايرانيين والسوريين



10 - اخي سالم
فيصل البيطار ( 2010 / 8 / 6 - 18:07 )
اتفق معك ، حزب الله صنيعه ايرانيه وقد جري تأسيسه على ايديهم كما أوضح السفير الايراني السابق في دمشق لجريدة الحياة اللندنيه في سبع حلقات ، ولم ينف نصرالله هذا ، إذ افتخر يوما انه حزب ولاية الفقيه .
تحياتي لك أخي سالم .


11 - الأخ البيطار
محمد علي محيي الدين ( 2010 / 8 / 6 - 21:46 )
شكرا لتحليلك الرائع ونصر الله لا يختلف عن غيره من المغرورين وسيكون مصيره مصير من سبقه ممن حاولوا وضع العصا في عجلة التاريخ


12 - الأخ محي الدين
فيصل البيطار ( 2010 / 8 / 6 - 21:55 )
تحية لك أخي إبن بابل عتيقة المجد وشكرا لمرورك الكريم .
محبتي لك وإعجابي بآرآئك ومواقفك .


13 - من تحت الدلف للمزراب
مصباح جميل ( 2010 / 8 / 7 - 07:46 )
الاستاذ فيصل يسعد صباحك
ان الخطر الذى يداهم شعوبنا وجميع شعوب المنطقه ينبع اساسا من الاحزاب ذات التوجه الدينى وبالاخص التى تحمل فكرا مقاوما للاحتلال من امثال حزب الله وحماس والقاعده وكثير غيرها من الحركات والاحزاب التى تطل علينا بين الحين والاخر 0 ان الخطر الحقيقى الحقيقى لمجموع هذه الحركات ينبع من سهوله نيلها للشعبيه الجماهيريه والتى تحصل عليها من خلال التلاعب بالعاطفه الدينيه لشعوبنا وامتزاجها بفعل المقاومه المسلحه للصهيونيه ولامريكا بغياب شبه تام للقوى الوطنيه العربيه القوميه واليساريه واحيانا اخرى تذيل بقايا هذه القوى للاحزاب الدينيه تحت مسمى التحالف الجبهوى او المرحلى او 00 كما يحدث بفلسطين للجبهه الشعبيه او الاردن لاحزاب المعارضه 0 ان ما يحدث فى لبنان وفاسطين والاردن من محاولة اسلمه المجتمع باستغلال المقاومه والدين مجتمعين مدعومين بالاحزاب القوميه واليساريه لهو الخطر المستقبلى القادم لمجتمعاتنا
وسياتى اليوم الذى نخرج فيه من تحت الدلف الى تحت المزراب كما يقولون 0


14 - اخي مصباح
فيصل البيطار ( 2010 / 8 / 7 - 12:01 )
فشل الاحزاب الديموقراطيه من تحقيق البعض مما تريده الجماهير العريضه ، هو واحد من الأسباب الرئيسيه في تسّيد الأحزاب الدينيه ، ونحن نعلم أن المقاومه للعدو المحتل في جنوب لبنان قد بدأت على يد الحزب الشيوعي اللبناني ، لكن عدم توفر إمكانيات تطويرها هو الذي أدى بحزب الله للحاق بالركب ومن ثم قمع باقي الأطراف بما فيهم حركة امل بقوة السلاح وإستفرادهم بالمقاومه . الأحزاب الديموقراطيه مطالبه بفك تحالفاتها مع الاحزاب الدينيه ، ولكل بلد ظروفه الخاصه التي ينبغي ان تؤخذ بالإعتبار .
تحيه لك اخي مصباح .


15 - تحليل غير منطقي
المهندس ايمن عبد الله ( 2010 / 8 / 7 - 12:40 )
الكاتب غير منطقي بتحليلاته التي يبدو ان لها خلفية سياسية
فهو يؤكد ان سوريا وحزب الله هم من اغتال الحريري طيب تملك ادلة موضوعية على هذا التأكيدفقدمها لنا وللتحقيق والا فإن طرحك غير موضوعي هذا من جهة ومن جهة اخرى يتهم احزاب او حركات بأنها تدعي المقاومة طيب قادة حماس قدمو ارواحهم وارواح ابنائهم ماذا قدمت انت .
حزب الله قد يكون له توجه معين ولكن هذا التوجه يخدم في الوقت الحالي قضاياه اللبنانية المحقة وقضايا امته ويخيف اسرائيل اكثر من خوفها من اقوى جيش عربي وهو مصر مثلا وليس من حقك ان تحاسب الناس على نواياها بل حاسبها على الوقائع والا لن تكون موضوعي
ثالثا عندما تتكلم عن اسرائيل تتكلم بطريقة لا يتقنها الصهاينة انفسهم وهنا اضع 1000 علامة استفهام


16 - المهندس ايمن .. رأفة بالأوطان وأصحابها
فيصل البيطار ( 2010 / 8 / 7 - 13:21 )
لنبتعد عن الشخصنه حول ما قدمته انا او غيري من جيلي ، اما عما قدمته حماس فهو واضح تماما لأبناء قطاع غزه ولمن على تماس بالإحداث ، وليس دمار القطاع في حربهم العبثية والتي اوقفوها الآن سوى واحد من انجازاتهم التي تضاف الى سرقة القطاع بقوة السلاح وقتلهم ما يزيد عن 300 من معارضيهم وبعضهم القي حيا من فوق الابراج وآخرون سحلوا بالشوارع ( ابحث في اليوتيوب ) مع سعيهم الدائم لأسلمة المجتمع الغزي وبناء إماراتهم بقرارات قراقوشيه ، الا يكفيك شق الوطن الى جناحين وارتهان قرارهم بقوى عربيه واقليميه لتقتنع بعدم وطنيتهم !!
اغتيال الحريري جاء ضمن سلسلة طويلة من الإغتيالات لشخصيات معارضة للنفوذ السوري والإيراني وحزب الله ... ماذا يعني لك هذا !! لاشيئ !!
وبالعودة لعلاقة الحريري بالسعودية وتهديد الاسد له ، علينا ان نستنتج من ( الخلفية السياسيه ) التي نحملها الشيئ الكثير .
تهمة الصهينه والولاء لإسرائيل دائما جاهزه ، وهي بالمناسبه قديمه ولم تأت بجديد ، وتستخدم كل صباح مع فنجان القهوه ضد كل من له رأي وموقف معارض لأصحاب مشاريع تدمير الاوطان وقتل الناس خدمة لبرنامج ... ايراني ياسيدي ايمن .

تحية لك .

اخر الافلام

.. مصدر أمني: ضربة إسرائيلية أصابت مبنى تديره قوات الأمن السوري


.. طائفة -الحريديم- تغلق طريقًا احتجاجًا على قانون التجنيد قرب




.. في اليوم العالمي لحرية الصحافة.. صحفيون من غزة يتحدثون عن تج


.. جائزة -حرية الصحافة- لجميع الفلسطينيين في غزة




.. الجيش الإسرائيلي.. سلسلة تعيينات جديدة على مستوى القيادة