الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


شهادة الذمي

دينا قدري
(Dina Kadry)

2010 / 8 / 5
حقوق الانسان


بداية التمس السماح لاستخدام لفظ الذمي لغير المسلمين لضرورة اقتضاها طبيعة الموضوع......
ونعني شرعية أو عدم شرعية شهادة أصحاب الذمة بما شاهدوه أو عاينوه و يكون هذا أمام القنوات الشرعية...
الشهادة في اللغة والاصطلاح
الشهادة: اسم من المشاهدة، وهي الاطّلاع على الشيء عياناً يقال: شهدتُ الشيء اطلعتَ عليه و عاينتَه.
ومن شروط الشاهد كما قال الفقهاء : البلوغ – كمال العقل –الإسلام - والإيمان .
مفهوم الذمّيّة
عرف الفقه الإسلامي هذا الاصطلاح بأنه يطلق على من يجوز عقد الذمّة معهم من أهل الكتاب، كاليهود والنصارى في ديار الإسلام، واعتبر المجوس من أهل الذمّة وأخذت منهم الجزية، واعتبر السامرة والصابئة من أهل الذمّة بشرط أن يوافقوا اليهود والنصارى أصل عقيدتهم؛ وكان دفعهم الجزية مقابل حماية الإسلام لهم وكانوا يعفون من الخدمة العسكرية.
****ودائما ما كان مصدرا التشريع في الإسلام : هو القرآن والسنة النبوية ،ومع ذلك فإننا لانرى الا آية واحدة - فيما يخص شهادة غير المسلم- تتكلم عن "الأخرين " مثنى الأخر ...وذلك في سورة المائدة الآية 106 : " يا أَيُّهَا الّذِينَ آمَنُوا شَهادَةُ بَيْنكُمْ إِذا حَضَرَ أَحَدَكُمُ المَوتُ حينَ الوَصيّة اثنان ذَوا عَدْل مِنْكُمْ أَوْ آخَران ِمِنْ غَيْرِكُمْ إِنْ أَنْتُمْ ضَرَبْتُمْ فِي الأَرْض فَأَصابَتْكُمْ مُصيبَةُ المَوت ...."وعليها احتج المفسرون والفقهاء بأن لاشهادة للذمي على المسلم الا في الوصية كم ذكرتها الآية سالفة الذكر صراحة حيث .. قد ينزل الموت بأحدهم في أرض ليس بها مسلمون وتستدعي الضرورة أن يشهد على الوصية غيرهم من الذميين ....
وفي هذا الشأن يقول صاحب كتاب الشهادات جعفر السبحاني : و يدل ظاهر الآية "أو آخران من غيركم" على قبول شهادة الذمي بشرطين: 1-عدم وجود مسلم كما هو ظاهر قوله السابق ذكره.
2- كون التحمّل في أرض الغربة ويعرب عنه قوله "إن أنتم ضربتم في الأرض"
كما يقول في شهادة الذمي على الذمي :
لا إشكال في نفوذ شهادة المسلم على الذمي و الحربّي، وعدم نفوذ شهادتهما على المسلم وقد روى أبو عبيدة عن أبي عبد اللّه ـ عليه السَّلام ـ أنّه قال: «تجوز شهادة المسلمين على جميع أهل الملل ولا تجوز شهادة أهل الذمّة
(الملل) على المسلمين و دليلنا قوله تعالى:«إِنْ جاءَكُمْ فاسِقٌ بِنَبَأ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوماً بِجَهالَة» (الحجرات/6) فأمر اللّه بالتثبت و التبيّن، في نبأ الفاسق، والكافر فاسق. وروى ابن غنم قال سألت معاذ بن جبل عن شهادة اليهود على النصارى فقال: سمعت النبي ـ صلَّى الله عليه وآله وسلَّم ـ يقول: «لا تقبل شهادة أهل دين على غير أهل دينهم إلاّ المسلمين فانّهم عدول على أنفسهم وعلى غيرهم» و هذا الذي اخترناه، و الوجه فيه إذا اختاروا الترافع إلينا، فأمّا إن لم يختاروا فلا يلزمهم ذلك.(1)
وهناك حديث أخر في هذا الامر :" إن اليهود والنصارى أهل غدرة وخيانة " وقد أتخذه بعض الفقهاء حجة لعدم شهادة الذمي على المسلم ...وقد قال عنه القلقشندي صاحب " صبح الأعشى " حديثاً ضعيفاً .
أراء الأئمة وشهادة الذمي :
هي موضع اختلاف عند الفقهاء . قال الشافعي ومالك : لا تجوز شهادة الكافر على المسلم لا في الوصية أثناء السفر ولا في غيرها . والآية منسوخة عندهم .
قال أحمد بن حنبل: لا تجوز شهادة أهل الكتاب بعضهم على بعض .
وكذلك أجاز الاحناف شهادة الكفار بعضهم على بعض لأن النبي صلى الله عليه وسلم رجم يهوديين بشهادة اليهود عليهما بالزني.
يرى ابن تيمية وتلميذه ابن القيم قبول شهادة غير المسلم على المسلم فى كل ضرورة حضرًا وسفرًا فى كل شئ عُدم فيه المسلمون، قياسًا على قبول شهادتهم فى الوصية، لأن شهادتهم قبلت فى الوصية للضرورة فتقبل فى كل ضرورة
***ويلاحظ أن المصادر التي اعتمد عليها الفقهاء في حكمهم مصادر قليلة للغاية ولم تسلم من خلافهم وحتى الآية الوحيدة التي أوضحت أنه يجوز للذمي أن يشهد في حال الوصية لم تنفِ عنه قبول شهادته في أحوال أخرى كما اتضح لدى بعض الفقهاء .... المشرع واضع القانون اعتمد على من لايتفقون على رأي ،بل ونزيد اعتمد على من لم ينصفواحتى من منهم وأعني المرأة المسلمة فكيف بهم ينصفون من ليس على ملتهم ؟؟.....
*** بدون تجميل وبدون وضع المساحيق على وجه التفسير الطبقي والعنصري أتساءل :هل هذا ينسجم مع أدنى القوانين الوضعية ؟؟ كيف نضع أعيننا في وجه العدالة والحق والمساواة..دون أن يطرف لنا جفن ؟!!!وما هي المطرقة التي فوق رؤوسنا تهددنا إن أعدنا حقوق المواطنة لأصحابها ؟! قد نحتاج الى الكثير من الوقت لتضميد الجراح واستبدال الذكريات المؤلمة بواقع رحيم وإعادة الثقة المفقودة
فقط علينا أن نبدأ....








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - شــــريعة حقوق الانســــــان
كنعان شــــــماس ( 2010 / 8 / 6 - 00:22 )
كما ترى يا استاذ ان الذي يومن بهذه الطرهـــــات ويصرح بها دو خجل يضع راســــه تحت مطرقــة حقوق الانسان التي يقرها المجتمع الدولي . البشر كلهم متساوين في الحقوق والواجبات . يالها من شريعة انبل واكرم واسمى واعدل من شريعة الله وويل لمن يتناشـــز معها . تحية للجهود النبيلة التي اقرت شريعة حقوق الانسان التي دفنت كلمة ( ذمي ) الحقيــرة


2 - الشريعة
المنسي القانع ( 2010 / 8 / 6 - 16:48 )
الأستاذة القديرة دينا المحترمة
لعل مقالك واحد من اهم ما قرأت في الحوار . يا سلام عليك كم من النقاط وضعت على حروف أبهمت وغيبت عمداً .
لقد صدعواً روسنا بتطبيق الشريعة الإسلامية السمحاء ، وها أنت قد كشفت على أية درجة من العنجهية بنيت هذه الشريعة التي لا تصلح للتطبيق حتى من قبل السجانين على المجرمين ( ناقصي الأهلية ) .
هذه الشريعة التي لم تنصف المرأة المسلمة وتتناقض مع عشرات البنود من حقوق الإنسان في قسوتها وجلافتها البدوية مثل الرجم والجلد وقطع يد السارق وهذا على المسلم . أما عندما يتعلق الموضوع بغير المسلم فهنا يبدأ التمييز الديني والعنصري وكل ما يعتبر اليوم جريمة بحق الإنسانية . أفلا يخجل الداعون لتطبيقها من أنفسهم ولو قليلاً ويسكتون عنها لما فيها من فظائع وفضائح . ولعل النكبة والمصيبة العظمى أن أئمة التشريع والتفسير غير متفقين على نص أو إجتهاد ولكل أسانيده .
لقد سهل مقالك علي أن أقول للدعاة وحدوا ونقوا مفاهيمكم بينكم قبل أن تدعوا لفرضها على غيركم
من الذين تقولون عنهم أصحاب وأهل ذمة وهذا حق ولكن هل لديكم أنتم أية ذمة !!!!!!!؟؟؟
شكراً أستاذة دينا ، مقالك سلط الضوء على الكثير المخفي


3 - رد علي كنعان شماس
احمد فضل احمد ( 2010 / 8 / 6 - 23:39 )
ايا كانت ديانتك اللي اكيد كلها كفر واضح لدرجة ان حقير زيك يقول عن شريعة حقوق الانسان اعدل من شريعة الله عاوزك تعرف حاجة واحدة ان لو ربنا مش عادل مكنش اللي زيك بقي ليه وجود في الحياة وياريت المواضيع العلمانية دي متبقاش سبب يتهكم بيه الكفرة علي شريعة ربنا وبعدين ليا استفسار للكاتب شايف ان اللي صوتو علي المقال 10وكلهم مصوتين بامتياز لما هوا الموضوع عاجبهم ليه السادة الافاضل مكلفوش خاطرهم بتعليق صغير نعرف رايهم فيه


4 - رد على تعليق 2
دينا قدري ( 2010 / 8 / 7 - 07:47 )
يجب أن نفرق بين من يخطئون في تطبيق شرع الله وبين شرع الله فالله لايظلم وقد نفى الظلم عن نفسه -وماربك بظلام للعبيد -كما أشار : -وانما كان أنفسهم يظلمون - وبصرف النظر عن اقتناع واعتقاد من يقرأ هذه النصوص فهو كلام نحتاجه والاهم من ذلك هو كلام إنساني عظيم القيمة ....فكثير منا يستشهد في معرض حديثه بالمأثور أو الأمثال أوالشعر وأقوال الحكماء والفلاسفة والمفكرين وكل ما يتفق مع المنطق والعقل ويدعو الى قيمة أو خلق فما بالنا بكلامنا المقدس !!...واتمنى على رب العالمين أن يأتي اليوم الذي يستشهد فيه المسلم وغير المسلم بكل ما هو عظيم مماأتت به أ] الكتب السماوية ولا يرمى صاحبه بالكفر ..أو على الأقل النفاق ؛ لأن الله واحد للجميع
وكل الشكر - للمنسي المقنع- لتقديره ....


5 - رد على تعليق 3
دينا قدري ( 2010 / 8 / 7 - 08:00 )
سأعلق فقط على الجزء الذي يخص كوني كاتبة المقال ... الكاتب يهمه أن يعرف أن فكره وصوته يصل لمن يكتب لهم ولذلك يحرص على حفز القراء على تسجيل ارائهم وهذا ليس بعيب فهي دعوة للإيجابية ، ولكن العيب كل العيب أن يملي عليهم ما يسجلون أما عن سؤالك لماذا لم يكتبوا التعليقات عوضا عن التصويت فقط فهذا سؤال لا يوجه لي وأنما سؤال يوجه لهم ..وعموما ومن باب المعاونة ..فاعتقد أن التصويت أسهل من الكتابة لكثير من الناس .. هذا إن كان هدفك مجرد السؤال البرئ !!


6 - بدون تعليق
احمد فضل احمد ( 2010 / 8 / 7 - 12:16 )
بداية احب ان اوضح للكاتب ان سؤالي مجرد سؤال بريئ لم اقصد به شيئ سوي الرغبة في معرفة اراء المصوتين اما عن تعليقات القراء فاود ان اعرف شي اذا كان المسلم والمسيحي واليهودي لكلاً منهم كتاب مقدس يختلف عن الاخر فالامر المسلم به ان الاههم اله واحد فلأي دين ينتمي هؤلاء الذين يتهكمون ويعوون كما تعوي الكلاب ويحكمون بظلم شريعة الله في خلقة واي دين يعطيهم الحق في الحكم علي شريعة الله بانها اقسي من حكم السجان علي المسجون اذا كان هذا هو هدف الموقع العلماني فهنيئاً لهذا الموقع بقراءه الجدد من اهل الضلالة واذا كان الكاتب علي اقتناع تام بما يكتبه فارجو منه اعداد مقال للرد به علي رب العالمين ولا داعي لتبرئة مقالك من الفتنه بنفي الظلم عن رب العالمين يكفيكي انك فتحتي المجال للسفهاء لكي يتعالون علي الله بافواههم والله متم نوره ولو كره المشركون


7 - عم احمد تعقل ارجوك
جوهر قناوي احمد ( 2011 / 3 / 11 - 21:18 )
بعض الاخوة المعلقون بطريقة تهكمية علي الاسلام فهذا ما لايقبله احد ويجب ان نفصل بين ما طرحته الكاتبة العزيزة من نقد وتعرية للفكر الديني وبين الدين وعلي فكرة يا عم احمد كل الاديان السماوية لحقها الافتراءات والاكاذيب حتى شريعة نبي الرحمة محمد ص فنتمنى بدل ما واحد متطرف لدينه ان يعرف ان الاديان جميعها محتاجة لتنقيه صورتها وتعقل اتباعها والله العظيم الجماعة اللي بيعبدوا البقر احسن مننا احصاب الدينات السماوية المتعصبين وحسبي الله ونعم الوكيل في وعاظ السلاطين وكل الانظمة القمعية


8 - عم احمد تعقل ارجوك
جوهر قناوي احمد ( 2011 / 3 / 11 - 21:28 )
بعض الاخوة المعلقون بطريقة تهكمية علي الاسلام فهذا ما لايقبله احد ويجب ان نفصل بين ما طرحته الكاتبة العزيزة من نقد وتعرية للفكر الديني وبين الدين وعلي فكرة يا عم احمد كل الاديان السماوية لحقها الافتراءات والاكاذيب حتى شريعة نبي الرحمة محمد ص فنتمنى بدل ما واحد متطرف لدينه ان يعرف ان الاديان جميعها محتاجة لتنقيه صورتها وتعقل اتباعها والله العظيم الجماعة اللي بيعبدوا البقر احسن مننا احصاب الدينات السماوية المتعصبين وحسبي الله ونعم الوكيل في وعاظ السلاطين وكل الانظمة القمعية


9 - مقال قبول الشهادة لدي الشريعة الإسلامية
إنسان عادي ( 2011 / 3 / 24 - 11:50 )
توحدت التعليقات حول إختلاف الشهادة في الإسلام عن مبدأ حقوق الإنسان - وتطاولت التعليقات على الذات الإلهية - ونحن لن نرد على من تجرأ بالتطاول على الذات الإلهية لأنة يوجد رب يحاسب عما يبدر ضدة من عبدة سواء كافر أو مشكك أو مؤمن - وأما عن مقارنة ما جاء بشريعة بحقوق الإنسان
فمبدأ حقوق الإنسان لو كان موجود لكان حاسب سيدنا سليمان على زواجة بألف إمرأة
ولو كان موجود لكان حاسب من إتهم سيدنا عيسى بالزنا
ولو كان موجود لكان أفشى الزنا كما يفشية الآن بحق المرأة بأن تفعل ما تشاء طالما أكملت الثمانية عشرة سنة
ياسادة مبدأ حقوق الإنسان معمول للتطبيق على العالم المتخلف الذي نعيش فية ولا يطبق على العالم المتقدم
مبدأ حقوق الإنسان لايمكن أن يكون بديل لشريعة دينية حتى ولو كانت بوذية
إن التطاول على الشرائع التي يعبدها البعض نوع من العتة والغباء وعدم تقدير المسئولية والعواقب وإنما تخبط وتبجح وتطاولووتأجج للتطرف الديني
إن تبني كشف الخلاف بين دين وآخر يثبت فراغ المتبني وضياعة ولا يثبت قوة دينة ولا تمكنة من دينة بل يؤكد عدم ثقتة في تعاليم دينة ، ومحاولة يائسة لإثبا عكس قناعتة ومحاولة لخلق موقف بطولي زائف


10 - إلى الإنسان العادي
Dina Kadry ( 2011 / 3 / 27 - 15:38 )
بداية نرحب بتعليقك ففيه إثراء الفكر وإن كنت أتساءل من الجيد أن يكون لك موقف أو فكر ولكن أليس من الأجود أن يكون لهذا الفكر حيثيات ينطلق منها ومبرارت تعبر عن هذا الفكر؟بمعتى أخر هل الوصف المجرد من المنطقية يستطيع أن يصل بنا إلى نقطة تلاق حتى ولو كانت بالإختلاف مع هذا الرأي
إن الكلام المرسل الذي لايعتمد على حجج او منطق لن يضيف إن لم يكن يقل به لأنك تبني على هواء وخواء ويبقى الكلام مجرد كلام
موضوع شهادة الذمي ببساطة شديدة يناقش حكم جائر على غير المسلمين لم يحكمه رب العالمين بل حكم به بشر مثلي ومثلك يصيبون ويخطئون وظني أنهم أقرب إلى الخطأ بدليل كل فسر حسب هواه كما عرض المقال بل منهم من نسخ الآيةمن سورة المائدة لمجرد أنها تعارض رأيه
ولو أضفنا الحقبة التاريخية التي عاش فيها هؤلاء المفسرون بما فيها من أمواج الفتن والإضطرابات وسيول الاحاديث والتفاسير كل حسب الفئة التي ينتمي إليهالكنا شديدي الحذر في قبول أو رفض كل ما يأتي منهم ناهيك عن الأهم.. كلنا بشر وهذا وحده كاف لكي لانرفع قوم على قوم أو نذل قوم عن قوم وعار علينا كل العار أن نجعل الشهادات الورقيةهي دليل للأمانة أو عدمها ..


11 - ليس مجرد رأي
احمد الجوهري ( 2011 / 4 / 9 - 09:36 )
عزيزتي الكاتبة اكتبي ما تشائي وكما تحبي ولكن بعيد عن الشريعه الاسلاميه واقول ذلك بحكم اني مسلم واعي جيد ما حتويه الكتاب الكريم والسنة النبوية والقائع الذي يتهكم على الاسلام ما هو الا دخيل ليس على الاسلام فقط فهو دخيل على كل شي نعم الاسلام واضح وصريح وموضح كل شي من الالف الى الياء مهاما تكلمنا وايضا نحن ليس اهل للكلام بذلك لان هناك من درس وتعلم من اجل ذلك واعلم مني ومنكي كثير فارجو عندما نكتب فى هذا المواضيع ان تكون مجرد اراء لاننا لسنا فقهاولا علماء دين حتي نفتي فى ذلك اطرحي وجهات نظر واراء ولكن بدون تدخل فى سنه وسريعه وحديث
والله الموفق


12 - أين اعمال العق؟!
نزية باهى ( 2012 / 7 / 2 - 10:32 )
هل لا يوجد مسيحى واحد يمكن أن يكون صادق ؟!! و هل لا يوجد مسلم واحد يمكن أن يكون كاذب؟ اللة منح العقل للانسان لكى يعملة لا لكى يوقفة.
عندما تقر الدساتير بمبدأ المواطنة و تقر فى نفس الوقت بأن الشريعة الاسلامية هى مصدر التشريع ,فيجب أن توضح هذة الدساتير أى فهم للشريعة هو المدرج ,فكل لة فهمة الخاص,,فيرى الليبراليين أن أحكام أهل الذمة هى أحكام مرتبطة بسياق تاريخى و أزمنة خاصة لا تنسحب على باقى الأزمنة و العصور و هذا ما لا يقتنع بة تيار الاسلام السياسى ,لذلك يجب أن توضح الدساتير فكر واحد للشريعة لا يتعارض مع مبدأ المواطنة ,,فيجب أن يكون للمرأة و الذمى نفس حقوق الذكر المسلم ,,فى الشهادة أمام المحاكم و فى مساواة الدم (القضايا الجنائية) و فى الدية اذا طبقت..
للأسف الفهم السائد الان على مختلف المواقع يتنافى مع مبدأ المواطنة و يضر أشد الضرر بالاسلام,لذلك يجب عمل حملة تنوير تتبنى أفكار ابن رشد فى تأويل النص الدينى لكى يتعايش الاسلام مع العالم و لا يتصادم مع قيم الحضارة و التطور..!!

اخر الافلام

.. تونس...منظمة مناهضة التعذيب تحذر من تدهور الوضع الصحي داخل ا


.. الأونروا مصممة على البقاء..والوضع أصبح كارثي بعد غلق معبر رف




.. كلمة أخيرة - الأونروا: رفح أصبحت مخيمات.. والفلسطينيين نزحوا


.. العضوية الكاملة.. آمال فلسطين معقودة على جمعية الأمم المتحدة




.. هيئة التدريس بمخيم جباليا تنظم فعالية للمطالبة بعودة التعليم