الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مع الأستاذ جاسم المطير ومعضلة الذاكرة(الحلقة الأخيرة)

محمد علي محيي الدين
كاتب وباحث

2010 / 8 / 9
أوراق كتبت في وعن السجن


محمد علي محيي الدين
في الحلقة الأخيرة سنناقش بعضا من المفارقات فيما كتبه الأستاذ جاسم المطير ومنها:
*لم يذكر الأخ عقيل حبش في روايته لعملية الهروب الأستاذ جاسم المطير إلا مرة واحدة عندما أشار لطلب مظفر النواب حفنة من تراب النفق ليحتفظ بها ذكرى لعمل مجيد تكون له بصمة فيه،حيث كان الرأي أن يكون للمطير مثلها إلا أن الأمر لم يحدث،ولم أجد فيما كتبه عقيل ما يشير إلى اتصاله بالأخ المطير أو التشاور معه حول النفق أو أعداد الخطط للعملية ،وبما أن المطير هو قطب الرحى في التخطيط كما يقول وأن عقيل هو القطب الآخر للتنفيذ كما يروي في مذكراته،فكيف لا يلتقي قطبان في عمل مشترك عد من معجزات القرن العشرين وهل أن تعليماتهم كانت عبر الانترنيت أو بواسطة الحمام الزاجل أو من خلال وسيط من الجن.
*لم يذكر الأستاذ المطير أي من الأدوات المستعملة في الحفر ولا ما قام به عقيل من أعمال ذكرها في روايته عن الهروب،مما يعني أن كل منهم يعمل بمعزل عن الآخر بحيث يجهل المخطط ما يقوم به المنفذ،وهذه مفارقة عجيبة لرفاق درب لا يلتقون في التخطيط لعمل حاسم يراد منه الخلاص.
*يقول عقيل حبش ص26 عن هروب أحد السجناء ،انه هرب بموافقة التنظيم ،مما يعني أن التنظيم لا يعارض عمليات الهروب أو يضع العقبات في طريقها،ولكنه يفضل دراسة جدواها ومدى نجاحها والأضرار المحتملة منها،ودراسة الأمور المصيرية بعمق،وهذا لا يعني بحال من الأحوال أن القيادة تعارض العمل ولكنها ترفض العمل الفردي الذي له أثاره المدمرة خصوصا وأن الحزب يعد لعملية هروب جماعية كبرى من نقرة السلمان التي تضم مئات الكوادر التي يحتاجها الحزب لعمله النضالي.
* تبين لنا من خلال عرض عقيل حبش أن التنظيم الحزبي كان موحدا وأن لا خلافات بين السجناء ممن أدعوا اليسارية بعد الانشقاق،وأظهروا أنهم كانوا منقطعين عن الحزب ولا يرتبطون بصلة، فوحدة المنظمة الحزبية في السجن تحت أشراف اللجنة المركزية.
*يقول الأستاذ المطير" غير أنه أرتقت في السنوات القليلة الماضية إلى سطح الانترنيت والشاشات الفضائية العراقية بعض مشاهد تروي حكاية الهروب على ألسنة وأقلام غير المشاركين فيها بل أن بعضهم لم يكن سجينا أصلا فأدخل نفسه في صلب القضية ،المؤسف أن تلك الروايات كانت مثيرة للغرابة لأنها تجاهلت البطولة الجماعية"ولا أدري لماذا سكت الأستاذ المطير كل هذه السنين وهو القادر في أي وقت على إيضاح الحقائق وشرح الأمور من خلال صلاته المتشعبة بالكثير من الأطراف والجهات الإعلامية والفنية،ويمتلك دار نشر تستطيع تبني هذا ألأمر ليطلع علينا بعد أربعة عقود برواية لا أشك بصحة بعض أركانها ،ولكنها لا زالت حبيسة الشرنقة الفكرية السابقة التي يدعوا للخلاص منها ،والخروج من إسارها،فإذا كان كما قال يعلم جزء من الحقيقة عليه عدم إنكار الأجزاء الأخرى أو توهينها وإضفاء ظلال الشك عليها ،فهو حينها لم يكن ضمن التنظيم الحزبي أو في قيادة المنظمة السجنية،ولعله يرتبط بخيوط واهنة لأسباب ليس هذا محلها،فكان والحالة هذه جاهلا لما يحيط بالأمر من تشعبات وأمور أخرى،لأن عملية الهروب كانت محصورة بأيدي معروفة تبنى التخطيط معها رجال في قمة المنظمة وقيادتها لا أعضاء أو مؤازرين أو أصدقاء،ولم يعلم بالأمر إلا قلة لا تزيد على أصابع اليدين،وقعت على عاتقهم مهمة التخطيط والتنفيذ،ولم يشيع الأمر أو يظهر إلا بعد ألانشقاق الذي استغلت فيه قضية الهروب في الكسب غير المشروع لمناصرين في داخل السجن،والأستاذ المطير قد يجهل أن المنشقين حاولوا كسب الأكثرية إلى جانبهم من خلال الوعود بالهروب أو الإيحاء بوجود خطة للهروب كما يذكر حسين سلطان في مذكراته عن أبناء ثالثة أو غيرهم من أبناء الموصل الأشاوس،وهو نوع من التآمر المبتذل مارسه البعض لعقد نفسية فرضها وضعهم وموقفهم تلك الأيام،وما رافق ذلك من صراع ،فيما كانت قيادة الحزب الشرعية في السجن بعيدا عن هذه الأساليب بالتزامها الكتمان لأمر فيه الكثير من المخاطر.
والشق الأول في تشكيكه،إلقائه ظلال قاتمة على ما كتب حول القضية من سجناء أو مشاركين،وفي محاولته للتشكيك بهم يمهد لمعضلة الذاكرة التي فقدها الجميع فيما تعمقت لديه،فيما يعيب على من كتب من غير السجناء والمنفذين، ناسيا إن الباحث يستطيع الكتابة عن الحوادث التاريخية دون أن يكون معاصرا لها أو مشاركا فيها استنادا لما يسمع من مشاركين ،وهذا لا يعني التوهين بكتابته بل إن كتابته قد تكون الأحرى بالقبول لأنها غير خاضعة لأراء مسبقة ومعاناة لا زالت آثارها في النفوس.
*ويرسم الأستاذ المطير لوحة من النقاء الأخلاقي والمبدئي ليوحي للقارئ التزامه بها وابتعاد الآخرين عنها ممن لا زالوا أسرى عقد الماضي وأخطائه،أو الساعين خلف الشهرة،أو المؤلهين لهذا الزعيم أو ذاك،ولكنه في غمرة انفعالاته وفيوضاته الاستذكارية يتجاوز الأطر التي رسمها للآخرين عندما يلغي بجرة قلم أدوار الآخرين وجهودهم في العمل،ويجير الأمر لمجموعة أرتبط بها حزبيا وفكريا،وأصبح من وجوهها وقادتها اللامعين،فلماذا يجيز لنفسه ما حرمه على الآخرين،وكيف لنا أن نثق بروايته ونترك الروايات الأخرى،وهو يعلم جيدا أن شروط النزاهة والأمانة تتوفر في الآخرين،فاندفاعاته القلمية أظهرت الكثير من التحيز والاندفاع للمجموعة التي آمن بها وسار في طريقها في الوقت الذي وهن من الآخرين ومسخ وجودهم من خارطة الحدث،فأين هي الموضوعية والأمانة.
*وأنا معه عندما ينح باللائمة على القيادات الحزبية التي لم توثق الحدث رغم توفر المناخ الموضوعي لتوثيقه وخصوصا سنوات الجبهة أو سنوات الهروب خارج العراق،وكان معظم المشاركين على قرب منهم أو في محيطهم،وبإمكانهم التحري والتدقيق والتوثيق ،وهذا الخلل لا نزال نعاني منه في توثيق تاريخ الحزب،ولولا بعض الكوادر الحزبية التي وثقت محطات معينة في تاريخ الحزب بحكم وجودها في قمته لضاع علينا الكثير،وبالتالي فأن الباب لا يزال مفتوحا لكتابة التاريخ سيما أن الكثير من صناعه لا زالوا على قيد الحياة ،وعلى الحزب أيكال الأمر إلى المجيدين في هذا المجال بغض النظر عن مواقعهم الحالية،فالبيروقراطية الموروثة أضاعت الكثير كما هو الحال في ملف شهداء الحزب الشيوعي الذي عكفت عليه لجنة لعقود أخرجته مليئا بالأخطاء الفاضحة وصدر جزئه الأول بطبعتين لم تسلم من هنات،لذلك يتطلب الأمر أعادة النظر في القواعد المتبعة التي ثبت فشلها ،والعمل بآليات جديدة بعيدا عن التقوقع والانغلاق.
*ولا أدري كيف جوز الأستاذ المطير لنفسه القول "حتى بلغ الآن وقت اضطهاد هذه العملية بصيغ من هنا وهناك وأقوال متباينة..الخ" أقول لقد بين الأستاذ المطير أنه يملك جزء من الحقيقة ،وصورة عن الحدث فلماذا يلغي ما يمتلكه الآخرين،وكيف له أن يبرر أن روايته هي الأصلح والأجدر بالقبول ،أليس لدى الآخرين شيئا من مصداقية أو معرفة بالحدث حتى يقتصر الأمر عليه،أن المخططين والمنفذين لهم الحق ببيان أدوارهم ،وهل أن خيوط التخطيط والتنفيذ لوحده دون الآخرين.
*يقول "بعض الأخوان من السجناء السابقين في سجن الحلة ،امتلكوا حريتهم في التعبير ،فكتبوا عن العملية بنوع من ثقافة خاصة هي ثقافة التوثيق عن بعد أي التوثيق بدون العودة إلى أصحاب الثقة والمعلومة وكأنهم يريدون أن يخوضوا معركة ذاتية بوقت فراغ،كثيرون تناولوا موضوعة الهروب من سجن الحلة ،وربما كلهم بما فيهم السيد خالد أبن المرحوم حسين سلطان والكاتب محمد علي محيي الدين لم يكلفوا أنفسهم ضرورة الاتصال المباشر أو التلفوني بأي واحد من المخططين الأربعة "ولا أدري كيف للأستاذ المطير إنكار مذكرات حسين سلطان ،وان يستغل رحيله للتوهين من شأنه في قضية الهروب وهو المرشد إلى مكان الحفر من غرفة الصيدلية التي لم يكن أحد يعلم بوجود حفر سابق فيها،وأنا شخصيا استقيت معلوماتي عن سجناء في سجن الحلة عند الهروب وبعضهم خرج قبل تنفيذ العملية ،فهل يدري الأستاذ المطير أن منظمة الحلة أوصلت هيم حديدي للسجن بواسطة أحد الحراس وهو حي يرزق وأدخل إلى السجن وأنهم أعطوا مقاسات وإرشادات نافعة في العملية،والتقيت بأحد المنفذين وهو الأخ حميد غني جعفر،وعقيل حبش وتباحثت معه في هذا الشأن وسجلت ما ذكره الراحل أبو هادي أحد الهاربين من سجن الحلة وأبطال معركة الأهوار،فهل نلغي أقوال هؤلاء ونعتمد روايته وكأنها وحي منزل.
*وينعى أن البعض لا زال يعمل بوحي عقلية قديمة في تأليه الأشخاص مشيرا بذلك للتأكيد من قبلنا على دور الفقيد حسين سلطان،ولكنه في حمى استطراداته الانفعالية يؤله آخرين من القادرين على التعبير الملحمي عن ليالي النفق،أو يجعل من نفسه المحور أو القطب الذي دارت عليه العملية رغم أنه لم يحمل فأسا أو يحفر أرضا أو يرى نفقا غير ساعة الهروب ،فيما يبعد عن الواجهة من دخل النفق لمرات لمتابعة مراحل العمل ،في الوقت الذي يرتجف الآخرين عند حملهم لحفنة تراب من أرض النفق،فأين التأليه ومن المؤلهون.
وهناك الكثير مما أعرضنا عنه خوفا من الإطالة ولا يسعني في الختام إلا تقديم الاحترام والتقدير لأستاذنا المطير على روايته الرائعة التي لمسنا فيها قدراته الخلاقة على الإبداع والإجادة في رسم الحدث وأتمنى له الصحة والعمر المديد .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - دار نشر تابعة الى عبد الوهاب الكيالى
على عجيل منهل ( 2010 / 8 / 9 - 20:10 )
الاستاذ محمد على محى الدين- السلام عليكم- لقد احسنت ان طلبت من الاخ المطير ان ينشر المذكرات عبر دار النشر -- مكتبة الدراسات العربية- التى تولى ادارتها السيد المطير فى بغداد- لصاحبه الكيالى عضو القيادة القومية-- واخوه يديرها والاخ المطير يتولى ادارتها -ونحن مشتاقون لاساليب الحفر للنفق وكيف نم وكيف خرج السجناء ولاتراجع والمذكرات--- تتقدم على طريقة انشاء المدارس - الانشاء اكتب لنا عن يوم ربيع والدنيا ممطرة-- اخى محمد شكرا لك حول الموضوع الباهى الكاشف الامور


2 - يامن تعب ويمن شجه ويامن على الحاضر لكة
كريم الزكي ( 2010 / 8 / 9 - 20:29 )
رفيقي العزيز ابا زاهد شكرا جزيلا على جهودك في كشف الحقائق .
الاخ المطير له أمكانية جيدة في سرد الاكاذيب والروايات وله باع في الكتابة وتغيير الحقائق لاغير , حاله حال الكثيرين . المهم في كتابته هو طمس الحقيقة وبأي شكل . فالذي تعاون مع الفاشية لايحق له ادعاء انضال والتفاخر بعمل ثوري هو بعيد عنه كل البعد , في الوقت الذي كان الالاف من الثوريين في سجون الفاشية وفي المقابر الجماعية , وهو كان يدير في وسط بغداد دار للنشر ومكتبة كان يعمل من خلالها على تأسيس حزب عميل للفاشية .
لقد بقى الكثير من الرفاق على قيد الحياة ولديهم الدراية الاكيدة عن عمل النفق وبالامكان الذهاب الى مقر الحزب والاستفسار عنهم . وبأمكاني ارشادكم اليهم


3 - وماذا عن مظفر النواب
سالم الساعدي ( 2010 / 8 / 10 - 01:07 )
لأن النواب يؤكد فاعلية جاسم المطير في حفر النفق ؟


4 - رد
محمد علي محيي الدين ( 2010 / 8 / 10 - 05:30 )
الأخ علي عجيل منهل
كان الأولى دراسة الموضوع من جوانبه المختلفة وعدم التقليل من شأن الآخرين فهناك أمور كثيرة وأشخاص قدموا لهذا العمل وأسهموا فيه بشكل أو آخر والأستاذ المطير يعرف جزء من الحقيقة وعليه الاعتراف بما يعرفه الآخرين لا أنكاره
الأخ عبود الزكي
المعلومات التي ذكرتها عن الماضي يمكن له الإجابة عليها ولكنها صفحة من صفحات على كاتب المذكرات عدم الانتقاء والاختيار لما يوافق هواه أو يرفع من مكانته وعليه أن يقول الحقيقة كما هي دون تزويق أو إهمال لجانب منها


5 - الأخ سالم الساعدي
محمد علي محيي الدين ( 2010 / 8 / 10 - 05:31 )
الأخ سالم الساعدي
نحن لا نقلل من دور أحد أو ننكر أدوار الآخرين ولكن نقول أن هناك أدوار فاعلة أخرى يحاول البعض تجاوزها ولا أدري هل سمعت من مظفر شيئا عن عملية النفق أو الهروب من سجن الحلة ،له مراسلات مع عقيل حبش حول الموضوع نشرت في موقع الناس مع تعليقات عليها أما المقابلة التي نشرها الكاتب قاسم حسين صالح ففيها من الخلط ما ينفي مصداقيتها كما نوهنا في الجزء الأول ،تحياتي لك


6 - تعليق
عقيل حبش ( 2010 / 8 / 10 - 19:02 )
عزيزي ابو زاهد لي الشرف ان اكون احد المنفذينلعملية نفق سجن الحله ولو ان اخرين ممن يدعون النزاه يضيرهم ذلك لضعف في نفوسهم المريضه واود هنا ان اوضح ما اخبرني به الرفيق نصيف الحجاج مسءول منظمة السجن انذاك عند زيارتي له في مقر عمله من ان علاقتي بجاسم هي التي دفعتني لى استشارته والاستاناس برأيه وكذلك الحال مع الراحل حسين سلطان وان الفيق الراحلحسين سلكان استلم المنظمه ولمدة اسبوعين وقد سلمته المنظمه وفقا للظوابط الحزبيه الا انه اعاد المنظمه وبحسب رغبته لانه لم يتمكن من الماصله بادارتها لمرضه وان الرفيق حافض رسن عين كعضو ارتباط بين المنظمه والفيق حسين سلطان وليس له علافه قريبه بالعمليه وكانت علاقته استأناس بالرائ هذا ما ذكره انصيف الحجاج وقد شاطره الرفيق مظفر النواب اوكذلك الرفيق حسين ياسين
اما مسالة الهيم فانه موجود اصلا وهو بقايا السياج الذي كان يعزل السجناء عن مواجهيهم وانه شيش طوله 30 بوصه وسعته 1 انج وقد وجدته في ورشت السمكره حين استلامها مع مطرقه صغيره وكلاب ودرنفيس وبعض الادواة البسيطه والحديد السكراب المتجمع


7 - الأخ عقيل حبش
محمد علي محيي الدين ( 2010 / 8 / 10 - 21:04 )
تحياتي لك وانا لم أشكك في عملك أو أنكر دورك ولكن يا أخي الكريم هناك دور كبير للفقيد حسين سلطان وهو عضو لجنة مركزية وأكبر شخصية قيادية في السجن فليس من المعقول أن تعمل المنظمة دون علمه أو استشارته ولا يمكن لعقل أن يتخيل أن شيوعيا بدرجة حسين سلطان يركن الى الهدوء ولا يفكر في الهروب وما ذكره في مذكراته لا يمكن تجاوزه أو إنكاره أو التقليل من أهميته كما يحاول البعض ذلك وحافظ رسن كان حلقة الوصل بين الجهات المختلفة وقيادة الحزب ممثلة بحسين سلطان وأن منظمة الحلة كانت على علم بالعملية وهيأت السبل لإنجاحها وأسهمت بعد نجاحها في أخفاء الهاربين ولا يستطيع أحد إنكار ذلك ،وأنت قد تعلم أمورا ولكن هناك أمور أخرى تجهلها ولا تعلم بها .
تحياتي لك وعلمت أن فاضل عباس لا يزال حيا يرزق ويعمل في منطقة خارج بغداد ولعلنا نهتدي إليه للاستئناس برأيه حول الأمر


8 - تعليق
عقيل حبش ( 2010 / 8 / 12 - 20:49 )
عزيزي ابو زاهد لقد وجهت خمسون سؤالا الى الرفيق انصيف الحجاج واقر بعظمة لسانه ان الرفيق حافظ رسن هو وحده الذي حلقت وصل بين النظمه والفيق الراحل حسين سلطان وان الرفيق حسين سلطان يقف مع الاخ جاسم المطير على مسافه واحده من عملية النفق وانني وكما ذكرت في كتاب الطريق الى الحريه والمنشور حاليا على صفحةموقع ناصريه .نت الموقر من انني لم التقي مع الاخ جاسم المطير ولم التقي مع الراحل حسين سلطان بخصوص عملية النفق اقولها للمرة الالف انني تبلغت من قبل انصيف الحجاج بان ا لرفيق حسين ياسين مسئول العمليه والرفيق حافظ رسن المشرف على العمليه واني اكون المشرف على المنفذين والاعمال الوجستيه التي تخص غرفة الصيدليه وبدات العمل من المطبخ ومعي الخ فاضل عباس بعدان اخترته من بين ما طرح عليمن الاسماء وان الرفاق انصيف الحجاج وحسين ياسين ومظفر النواب قبل مرضه اكدوالي ان لا علاقه لمنظمة مدينة الحله بمنظمة السجن ولم يكن هناك اي تعاون يذكر ولو كان هناك تعاون لتمكن اكثر من نصف السجناء بالهرب


9 - الأخ عقيل حبش
محمد علي محيي الدين ( 2010 / 8 / 12 - 21:01 )
سبق وأن بينت لك أن هناك أمور تجهلها في الأمر وما يجري في القيادة لا تعلم به لذلك لا أشك بما طرحت حسب معلوماتك والا ما هي صلة الوصل بين حسين سلطان وحافظ رسن اليس حافظ من ضمن المجموعة المشرفة على الهروب ويبقى التنسيق بين هذه القيادات ،دون علم القواعد بما يجري لذلك لا يمكن لأحد أنكار الدور الذي أضطلع به حسين سلطان ومراسلاته مع منظمة الحلة معروفة وهو الذي طلب منهم تأمين ما يعين يوم الهروب ولكن الأنشقاق ومحاولة المنشقين الأنفراد بالعملية حال دون هروب الكثير من السجناء وأنت نفسك ذكرت خيانة حسين ياسين ومحاولته الهروب دون علمكم فكيف تستغرب ألقيام بخيانة الحزب من قبل المجموعة لتهرب وحدها دون الآخرين وما أبعاد جدو عن العملية بعد أنجاز النفق الا جزء من المؤامرة التي دبرت لأقصاء الآخرين ،ولأن الموضوع في ذمة التاريخ فأن تصرف شباب القيادة ومحاولتهم الأنفراد بالهروب فوت فرصة كبيرة لتهريب مجموعة أكبر بسبب ما في النفوس
تحياتي

اخر الافلام

.. شبح المجاعة.. نصف مليون شخص يعانون الجوع الكارثي | #غرفة_الأ


.. الجنائية الدولية.. مذكرتا اعتقال بحق مسؤولَين روسيين | #غرفة




.. خطر المجاعة لا يزال قائما في أنحاء قطاع غزة


.. ما الأسباب وراء تصاعد الجدل في مصر بشأن اللاجئين السودانيين؟




.. طواقم الدفاع المدني بمدينة رفح تنتشل 7 شهداء من محيط مخازن و