الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


كلمة الامين العام في حفل عشاء الحزب

الحزب الشيوعي اللبناني

2010 / 8 / 10
اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي


حدادة دعا إلى مشروع وطني شامل تتكامل فيه مواجهة العدو بعملية بناء الدولة
اعتبر الأمين العام للحزب الشيوعي اللبناني الدكتور خالد حدادة أنّ لبنان يقع مجدّداً في تقاطع خطير، حدوده أن يكون حلقة اتصال أساسية في المشروع الأميركي- الإسرائيلي في المنطقة، بسبب نظامه السياسي الطائفي وبيئته السياسية الهشّة: وقال حدادة خلال حفل عشاء أقامه الحزب الشيوعي اللبناني في مطعم الجسر
الدامور ان هناك محاولة لاستعمال المحكمة الدولية في جريمة اغتيال الرئيس رفيق الحريري والقرار الظني المرتقب عنها في إطار استكمال المؤامرة على لبنان. وقال: نحن جميعا بحاجة لمعرفة الحقيقة، ولكن هل المحكمة الدولية أثبتت جدارتها بأن تكون أداة الحقيقة؟ التحقيق الدولي السابق الممهد لقيام المحكمة أصاب مصداقيتها بجروح عميقة، ومعالجة هذه الجروح تكون بالعودة إلى الأصل في العلاقة بين لبنان والمحكمة وإلى مراجعة نقدية وجدية وحازمة لتجربة السنوات الماضية.وإذ رحّب حدادة بزيارات الملوك والأمراء والرؤساء العرب إلى لبنان شكرهم على جهودهم في مساعدة لبنان، معتبرا أنّ هذه الزيارات تؤكد أنّ هذا البلد في مأزق، وأنّه منذ عهد القناصل إلى عهود الملوك والرؤساء والحرب بين اللبنانيين، فإنّه لا حلّ للأزمات اللبنانية إلا من الخارج.وشدّد الأمين العام للحزب الشيوعي على مواجهة العدوان الإسرائيلي عبر معادلة الشعب الحاضنة للجيش والمقاومة، مشيدا بموقف رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان حول دور الجيش والتفتيش عن مصادر سلاح متنوّعة له.وأكد دور الشيوعيين في التصدّي للعدوان الإسرائيلي منذ الاستقلال حتى اليوم، مذكّرا بدورهم في إطلاق جبهة المقاومة الوطنية.ودعا إلى التصدّي للجواسيس ومحاولات التخريب في الداخل، محمّلا النظام السياسي والتنازع الطائفي والمذهبي مسؤولية تكاثر ظاهرة العملاء لإسرائيل.وتطرّق حدادة إلى الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية، ودعا المسؤولين إلى اعتماد سياسة اقتصادية- اجتماعية سليمة بدل تحميل الفقراء وذوي الدخل المحدود مسؤولية سياستهم الاقتصادية الخاطئة.وختم حدادة قائلا: إنّ مواجهة الفتنة والعدوان الإسرائيلي لا يمكن إلا أنّ تكون شاملة، وقد أثبتت التجربة أنّه لا يمكن أن تكون عبر جمع التناقضات الطائفية وتعبيراتها أي الدويلات الصغيرة المتصارعة في إطار تسمية حكومة وفاق وطني.ودعا إلى مشروع وطني شامل تتكامل فيه مجابهة العدو بعملية بناء الدولة الديمقراطية، وبذلك فقط يتمّ تحصين الوطن ونضمن استمراره، بينما الخيار القديم- المستمر يُبقي الوطن على قائمة الإلغاء لحساب المشاريع الخارجية.
وحضر حفل العشاء ممثلون عن الأحزاب اللبنانية وعدد من السفراء العرب والأجانب وشخصيات سياسية، إضافة إلى قيادة الحزب الشيوعي









التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. 200 يوم على حرب غزة.. ماذا جرى في «مفاوضات الهدنة»؟| #الظهير


.. مخاوف من اتساع الحرب.. تصاعد التوتر بين حزب الله وإسرائيل| #




.. في غضون أسبوع.. نتنياهو يخشى -أمر- الجنائية الدولية باعتقاله


.. هل تشعل فرنسا حربا نووية لمواجهة موسكو؟ | #الظهيرة




.. متحدث الخارجية القطرية لهآرتس: الاتفاق بحاجة لمزيد من التناز