الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


هل هناك حل الا الحل العسكرى فى مواجهة العصابات المتأسلمة!

الحكيم الرائي

2004 / 8 / 26
اخر الاخبار, المقالات والبيانات


لم يفاجأنى على الاطلاق موقف الاعلام العربى عامة وبعض مثقفى أخر زمن من حركة مقتدى الصدر,فرغم أن الرجل قد انفضح منذ فترة ولم يعد ثمة عاقل يستطيع ان يضعه فى خانة مجاهد وطنى او مجاهد بالقطعة !
لان مافعلته عصاباته المسلحة من ترويع للامنيين وقتل لاهل الذمة والتعرض للنساء ودور العلم,بالاضافة لتحطيم اجهزة المذياع والتلفزة للبعض,اجبار الشباب على اعفاء اللحى والنساء على ارتداء الشادور,اقول ان هذه الافعال بالاضافة لانفضاح ارتباطه بالمخابرات الايرانية,كان من المفروض ان تكون كافية للتدليل اننا امام حالة من الهستيرية الدينية,لاعلاقة لها بتحرير وطن او فك اسر عنزة حتى!
لكن ماذا تفعل فى الاعلام العربى الذى يبحث عن اى زعيم,بالطبع مادمت الاحداث تتم خارج ارضه,فالمملكة السعودية لم توفر فى معاملة فتنة مهديها واقتحمت الحرم بقضها وقضيضها بمساندة من وحدات خاصة من الكوماندو الفرنسى,مسيلة الدماء فى بقاعه الطاهرة,والحكومة المصرية اقتحمت بعساكر امنها المركزى المساجد التى تحصن بها الهمج القتلة من انصار الجماعات الارهابية الاسلامية,ولم تقصر فى اطلاق النار والضرب بالقنابل,وهذا مافعلته الحكومة السورية التى لم تقصر هى الاخرى فى قصف حماة بالطائرات قضاء على الفتنة الاخوانجية,وهو مافعلته حكومات المغرب والجزائر !
لماذا يطبل الاعلام العربى اذا لمقتدر الصدر والرجل كما هو معروف لا يختلف فكرا ووجدانا عن اى من قادة وزعامات العصابات الاجرامية الدينية المسلحة؟!!
بالطبع كل رؤساء العرب وملوكهم ومشائخهم وامراءهم يعلمون علم القين ان حالة كحالة الصدر اذا تمت فى بلدانهم فلن تواجه الا بالطائرات ولو ادى الامر الى هدم المسجد على راس من فيه وتحويله الى انقاضا,لكن هؤلاء المواكيس (جمع موكوس)يريدون ان يوصلوا رسالة الى الادارة الامريكية:
اذا ذهبنا اتاكم ابو رجل مسلوخة (شخصية خيالية يخيفون بها الاطفال) وابو رجل مسلوخة هنا هو الصدر ومن شابهه,فالحكومات العربية لاتريدا استقرا را للعراق,ولاتريد للمجتمع المدنى أن يقف على قدميه مرة أخرى,بل تريد العراق بحر من الدم والذبح الذى لانهاية له
فأستقرار العراق ونجاحه فى أعادة بناء المجتمع المدنى هو نهاية الانظمة العربية؟!!
وكلما كثرت العصابات الاجرامية التى تتخفى تحت دعاوى جيش السنة! وجيش المهدى! وجيش من لاجيش له ,هلل الاعلام العربى وظهرت صورهم على قناة الجزيرة والعربية والبسكيلتة!هذه العصابات الفاجرة التى تتصيد سائقين بائسين وعمال ترحيل وصحفيين مقاولين وتجار ,بهدف ضرب العراق فى اقتصاده وتعطيل بناء المجتمع المدنى,لان هذه النوعية من العناصر المجرمة لاترعى الا فى بيئات مهتزة وغير امنة كحال أفغانستان,المهم اذا تصيدت قوات الامن العراقية هؤلاء المجرمين خرج علينا الاعلام العربى اللقيط والموجه,بنباء اعتقال مقاومين ,رغم لو ان هؤلاء ارتكبوا مثلا بمصر ربع ما يرتكبوه بالعراق ,لسفكت قوى الامن المصرى الدم فى الشوارع وبالشبهات...
لكن البعض يتعامل مع العراق على انها الحائط المائل
فهى محتلة
وهو شىء يبعث على السخرية هو يعنى فى بلد عربى موش محتل داخليا او خارجيا!!
فليتفضل الجميع ويقولون لنا كيف يمكن التعامل مع العصابات الاسلامية المسلحة؟!!
اما مثقفى اخر زمن الذين يرون فى افاق دينى مثل الصدر يتعايش على رغبات الثأر والقتل( ممن ولماذا الله يعلم) حالة مقاومة وطنية فعندى لهم خبر سىء جدا!
فالصدر ليس الامهووس دينى مدعوم من المخابرات الايرانية بهدف تامين مؤخرة النظام الذى يقترب من فقدان حدودا امنة ويعلم يقينا ان الدور عليه ابى من ابى ورضى من رضى!
فلايوجد امام الحكومة العراقية ولاقوى المجتمع المدنى العراقى الا المواجهة المسلحة الحاسمة لاستصأل عصابات الصدر وباقى عصابات الاسلام السياسى المسلحة!من اجل غدا لا يتسلط فيه أمراء القتل والذبح والمتعة والخمس على حياة الناس!








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. محمكة الجنائية الدولية : ما مصير مذكرات التوقيف ؟ • فرانس 24


.. ما خطط جنازة رئيسي ومن قد يتولى السلطة في إيران؟.. مراسل CNN




.. قتلى وجرحى بحادث سقوط حافلة في نهر النيل بمصر | #مراسلو_سكاي


.. قبل الحادث بأشهر.. ليلى عبد اللطيف تثير الجدل بسبب تنبؤ عن س




.. نتنياهو وكريم خان.. تصعيد وتهديد! | #التاسعة