الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الكرة في ملعب ناجح وصحبه

طارق الحارس

2010 / 8 / 11
عالم الرياضة


كنت قد أشرت في مقالة سابقة الى أن قرار رفع الحظر عن الكرة العراقية الذي اتخذه الاتحاد الدولي لكرة القدم والذي حدد فيه مدينة أربيل حصرا ليس هدفه الحقيقي رفع الحظر عن الكرة العراقية ، بل أن هناك مؤامرة كبيرة يحيكها المثلث التآمري المتمثل بحسين سعيد وجوزيف بلاتر ومحمد بن همام . الأيام الفائتة أثبتت صورة المؤامرة ، إذ أن اصرار هذا المثلث على اقامة انتخابات اتحاد الكرة في أربيل كان هو الهدف الأكبر .
بالمناسبة ، لقد شارك في هذه المؤامرة جميع أعضاء الاتحاد بما فيهم أعضاء المربع الذين لم يذهبوا الى أربيل : ناجح حمود ، ومحمد جواد الصائغ ، وهادي جواد ، وكاظم سلطان فهم ان كانوا يعلمون بتفاصيل هذه المؤامرة فتلك مصيبة وان كانوا لا يعلمون فالمصيبة أعظم .
اعتقدت بعد ( انشقاق ) أضلاع المربع الاتحادي عن حسين سعيد ، وبعد تصريح سعيد بعدم قبوله العمل في الاتحاد بتمديد جديد من طرف الاتحاد الدولي أنه خطط مع ضلعي مثلثه ( بلاتر وبن همام ) التخلص من أضلاع المربع من خلال قرار يصدره الاتحاد الدولي لكرةالقدم باناطة مهمة ادارة الاتحاد العراقي لهيئة مؤقتة برئاسة سعيد وأعضاء يتم اختيارهم من قبله ، أي من قبل سعيد ، لن يكون من بينهم أضلاع المربع المنشق ، لكن الاتحاد الدولي أصدر قرارا مدد فيه عمل اتحاد سعيد لمدة عام كامل .
مازلت مصرا على أن تشكيل هيئة مؤقتة من طرف الاتحاد الدولي برئاسة حسين سعيد هو من ( الحلول ) المطروحة على طاولة المثلث التآمري ، لكن بما أن قرار التمديد الرابع قد دخل حيزالتنفيذ ، ان كان شرعيا ، أم غير شرعي ( مللنا من هذه الاسطوانة المشروخة ) فأنني أعتقد ان مهمة كبيرة تقع الآن على عاتق أضلاع المربع المنشق ، إذ أن عدم ذهابهم الى أربيل بالرغم من كونه يعد موقفا يستحق الاشادة ، لكننا نرى أنه لا يكفي لاثبات عودتهم الى الصف الوطني ، إذ أن المهمة القادمة التي وقعت على عاتقهم ستكون هي الفيصل الحاسم لموقفهم اتجاه العراق .
هنا يجب الاشارة الى أن تقديم استقالة أضلاع المربع من الاتحاد في هذا الوقت بالذات يصب في مصلحة حسين سعيد ، إذ أن القانون يتيح له في حالة استقالتهم الاستعانة بالعضو الاحتياط جمال الدبش ليضيفه الى العدد المتبقي من أعضاء الاتحاد ( خمسة أعضاء ) فيصبح العدد ( 6 ) وهو الأمر الذي يتيح للاتحاد الاستمرار في عمله كون عدد الأعضاء فيه أكثر من النصف وهذا يعني اتاحة فرصة كبيرة لسعيد بالانفراد بسلطة الاتحاد ، لذا فأن وجودهم في الاتحاد في هذا الوقت يعد ضرورة ملحة حتى لا يتيح لسعيد أية فرصة جديدة لمواصلة تآمره على الكرة العراقية .
الكرة الآن في ملعب ناجح وصحبه ، لاسيما وأن الهيئة العامة بغالبيتها العظمى تخطط بشكل علني لعقد اجتماع رسمي لسحب الثقة عن عدد من أعضاء الاتحاد وهو حق مشروع لها حسب لوائح الاتحاد العراقي ، لكنه يتطلب وحسب اللوائح نفسها موافقة الاتحاد على عقد هذا الاجتماع خلال مدة ( 45 ) يوما ونعتقد أن وجودهم في الاتحاد سيساهم بالحصول على الموافقة لعقد هذا الاجتماع .
الكرة الآن في ملعب ناجح وصحبه فهل ستصل الى الهدف الصحيح الذي ينتظره الغالبية العظمى من أعضاء الهيئة العامة لاتحاد الكرة ، فضلا عن الغالبية العظمى من أهل الشأن الكروي العراقي ؟ .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. علي فرج: سعيد بالتتويج ببطولة الجونة وأشكر الجماهير على الدع


.. تحدي الأبطال - نهائي Legends of Runeterra




.. بعد حصولها على لقب بطولة الجونة للاسكواش سيدات ..نوران جوهر


.. من داخل ممرات ستاد القاهرة جماهير الأهلى تتوعد الترجى التونس




.. رابطة كرة القدم الأميركية تسمح بفتح قاعات صلاة للمسلمين