الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


تدين وبشدة إقدام شرطة حماس على قمع اعتصام جماهيري إحتجاجا على انقطاع التيار الكهربائي

الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين

2010 / 8 / 11
القضية الفلسطينية


دانت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين وبشدة إقدام شرطة حماس في قطاع غزة على قمع اعتصام جماهيري نظمته الجبهة في باحة الجندي المجهول احتجاجا على استمرار أزمة انقطاع التيار الكهربائي التي طالت كل مناحي الحياة وفاقمت معاناة وآلام المواطنين في غزة، حيث نجم عن هذا الاعتداء إصابة العديد من قيادات وكادرات وعناصر الجبهة والجماهير المحتشدة وكذلك اعتقال عدد آخر من عناصرها، وقد تم هذا الاعتداء على المعتصمين رغم حرص الجبهة على التواصل مع قيادة حركة حماس وسلطتها في غزة لتجنب مثل هذه الحماقة وحتى لا تتوسع دائرة التوتر في العلاقات الوطنية الفلسطينية.

واعتبرت الجبهة أن التعدي بالهروات وأعقاب البنادق على المعتصمين مساس خطير بحرية الرأي والتعبير وتقويض للحريات العامة، وأكدت الجبهة ان الاحتجاج والتظاهر والتجمع السلمي حق كفله القانون الأساسي الفلسطيني وحقوق الإنسان.

وحملت الجبهة حكومة حماس المسؤولية الكاملة عن حياة وسلامة نشطائها الذي أصيبوا واعتقلوا خلال الاعتداء، فإنها تؤكد ان تقويض الحريات العامة يضعف المجتمع الفلسطيني ويقلل من قدرته على الصمود في وجه الاحتلال ومخططاته العدوانية.

وطالبت الجبهة حكومة حماس بالتراجع عن هذه الإجراءات القمعية التي من شانها الإضرار بوحدة شعبنا وأكدت على استمرارها في النضال الديمقراطي المجتمعي والتصدي لكل الممارسات والإجراءات التي تمس مصالح الجماهير .

وقالت الجبهة الشعبية في نداء عاجل وجهته لابناء شعبنا لمعالجة ازمة انقطاع التيار الكهربائي اكدت فيه ان انقطاع التيار الكهربائي ساهمت في شلل الحياة على كافة الصعد الاقتصادية والصحية والتعليمية والنفسية والاجتماعية، وللأسف وجدنا موقفاً سلبياً من طرفي الانقسام في التعامل مع هذه المشكلة الكبيرة، فالقانون الأساسي الفلسطيني وحق الإنسان عموماً يؤكد على أن الخدمات الأساسية بما فيها الكهرباء حق لكل مواطن، وتقع على كاهل الجهات المسئولة توفير الحد الأدنى من مقومات الحياة للمواطن الفلسطيني بما يصون كرامته ويعزز صموده في مواجهة التحديات".

وطالبت الجبهة طرفي الانقسام بالاحتكام إلى منطق العقل ومصلحة شعبنا في معالجة هذه الأزمة، كما دعتهم لإبعاد حاجات الناس الضرورية عن المنكافات والتجاذبات السياسية التي من شأنها إضعاف صمود شعبنا.

ودعت الجبهة لالتزام حكومة غزة بالانتظام بدفع المبلغ المتفق عليه في اتفاق نيسان الماضي، وتحسين الجباية ورفع قيمة الدفعة التي ترسل لخزينة السلطة في رام الله بما في ذلك دفع فواتير الوزارات والمؤسسات الحكومية والبلديات، والجباية من التجار وأصحاب رؤوس الأموال وأصحاب الدخل الثابت.

كما طالبت الحكومة في رام الله بالالتزام بتزويد المحطة بالوقود وعدم رهن هذا الأمر بالدفعات المستحقة على غزة، والتزام الحكومة في رام الله بزيادة كمية الوقود التي تزود بها المحطة بهدف رفع كمية الكهرباء التي تنتجها المحطة لتصل إلى 100 ميجا وات، بالإضافة إلى تخفيض سعر الوقود.

ودعت في ختام ندائها جميع الأطراف المعنية بالبحث عن بدائل للوقود الصناعي، خاصة أن تكلفته عالية.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - لا صبر على الابتلاءات
فواز محمد ( 2010 / 8 / 11 - 10:31 )
عودتنا الحكومة الربانية حكومة حماس بغزة وصف كل مشكلة تواجه غزة وابنائها انها ابتلاء من الله ولا حل لها ووجب الصبر ولان ابناء غزة اكتشفوا الحقيقة بعجز الحكومة الربانية في ادارة القطاع وتزايد تفاقم المشاكل وعدم ايحاد حلول لها والتنصل من المسؤلية والقاء اللوم تارة على اسرائيل وتارة على سلطة رام الله وتارة على الله وابتلاءاته وها هي البداية تقول لحماس وحكومتها الربانية لا يا سادة انه ليس الابتلاءالالهي بل ابتلاء الانقسام وعليكم انهائه والقبول بالانتخابات وقول كلمة الفصل للشعب


2 - تعليق
حليم رمضان ( 2010 / 8 / 11 - 16:26 )
هل لحماس شرطة؟ أم عصابات عائلية إسلامية مسلحة. غايتها امتصاص ما تبقى من خيرات شعب غزة الفقير, وما توزعه المؤسسات الخيرية واليسارية الأوروبية وغيرها إلى هذا الشعب الذي تعيده هذه المنظمة الطالبانية المتحجرة القرونوسطية إلى أيام مريرة أصعب من الاحتلال الإسرائيلي بألف مـرة.

اخر الافلام

.. سائق يلتقط مشهدًا مخيفًا لإعصار مدمر يتحرك بالقرب منه بأمريك


.. إسرائيل -مستعدة- لتأجيل اجتياح رفح بحال التوصل -لاتفاق أسرى-




.. محمود عباس يطالب بوقف القتال وتزويد غزة بالمساعدات| #عاجل


.. ماكرون يدعو إلى نقاش حول الدفاع الأوروبي يشمل السلاح النووي




.. مسؤولون في الخارجية الأميركية يشككون في انتهاك إسرائيل للقان