الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


هل يستطيع السيستاني إصلاح ما أفسده جيش المهدي ..؟!

سلام كوبع العتيبي

2004 / 8 / 27
اخر الاخبار, المقالات والبيانات


تبقى المدن العراقية هي أكبر الصحف الخبرية وأصدقها في قول الحقيقة التي نجهلها نحن المغيبون عن العراق الذين نقول ما نراه صائبا أو نجتهد من خلال قضايا لم نتعايش مع حقائقها على أرض الواقع . لكن يبقى الشاهد الحقيقي على كل هذه الاحداث هو المواطن العراقي القابع تحت رحمة القوات الامريكية ومليشيات قوات المهدي التي أصبحت تشكل خطرا لايقل عن خطورة صدام حسين واجرامه الذي طال العراق من شماله الى الجنوب ..
الازمة العراقية تمر في عامها الثاني الذي سوف تنتهي شهورها خلال الايام القليله القادمه والوضع العراقي مازال من أسوء الى أردء نتيجة لسلبية الاحداث التي تديرها نفوس ترهلت من الداخل واصبحت لا ترى الاشياء بمنظارها الصحيح سوى دم وخراب ورصاص يحصد الارواح دون رحمة من أجل مصالح سياسية لدول مجاورة لا يهمها العراق وشعب العراق .. وللاسف الشديد أصبح البعض من العراقيين الأداة الرئيسية لذبح الوطن وقطع الرقاب بدعوى محاربة الاحتلال زورا .
اليوم كل العراقيين ينتظرون الامام السيستاني قدس الله سره لغرض أن يكون الحل الاخير لاحداث النجف والمدن العراقية الاخرى بعد أن عجزت الكثير من العقول الحكيمة في حل طلاسم ما يريده جيش المهدي وهي يعرض الوقائع اليومية للعمليات العسكرية التي اعلنت من خلالها الحكومة العراقية على عدم قدرتها لادارة السفينة الى بر الامان بعد أن حاولت جاهدة في بسط الامن والامان بسبب تغيب حكمة العقل من القوى المتشيطنة على الضفة الاخرى .. الان اصبح دور الحكومة العراقية لا يقدم ولا يؤخر بشيء خاصة وان هذه الحكومة اصبحت غير قادرة على حماية نفسها من خيوط الموت التي بدات تلتف حول عنقها وهي تتعرض للاغتيالات واخرها اختطاف نجل وزير الدفاع وبعض اقربائه من قبل أنصار الصدر لغرض المساومة بهم من اجل اطلاق سراح علي سميسم احد قادة التيار الصدري بعد أن تم القبض عليه من قبل الشرطة العراقية يوم 24/8/2004 ..
السيد السستاني الذي عجز عن حل الازمة مع قوات المهدي قبل ثلاثة شهور عندما وقعت نفس الاحداث في النجف الاشرف وتعرض سكنه الى اطلاق نار من قبل مجهولين واكيد هؤلاء المجهولين حاولوا ان تكون اطلاقاتهم عبارة عن حطب فوق البركان الهائج لكن حكمة السيد المرجع كانت اكبر من شياطيهنم وجرائمهم الساقطة .. لكن اليوم ياترى هل يستطيع هذا الرجل الحكيم بمواقفه أن يصلح ما أفسده جيش المهدي و أن ينقل العراق من ساعات الخراب الى زمن البناء والسلام الذي ينتظره العراقيين المتعبيين أو إنه سوف يواجه من قبل التيار الصدري بالمجابهة كما جوبه في السابق وأطلقوا عليه لقب الامام الصامت ؟!!








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الجيش الأمريكي يعلن إسقاط صاروخين باليستيين من اليمن استهدفا


.. وفا: قصف إسرائيلي مكثف على رفح ودير البلح ومخيم البريج والنص




.. حزب الله يقول إنه استهدف ثكنة إسرائيلية في الجولان بمسيرات


.. الحوثيون يعلنون تنفيذ 6 عمليات بالمسيرات والصواريخ والقوات ا




.. أمر أميري بتزكية الشيخ صباح خالد الحمد المبارك الصباح ولياً