الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


حسون سجن جلبوع وبُدْرُس

باسم الخندقجي

2010 / 8 / 14
الادب والفن


حسون سجن جلبوع وبُدْرُس
تخفف المعنى من بعض حمله الذهبي والثوري..ربما لان المرحلة الان تختلف قليلا في زمن الواقعية المباحة..هنا حيث القرية المعدنية الارض والسماء معاً وذوي اللون الازرق دوننا نحن الذين من عشق وشجر يقع سجن جلبوع المركزي الذي يجاور جبل الاسطورة التوراتية حيث قتل الفلسطينيون اصحاب الساحل العتيق شاؤول وابنائه في واقعة اطلق عليها التاريخ التوراتي اسم معركة جلبوع ..
وحين ترى اذا كنت طويل القامة من ساحة السجن "الفورة" بعض ثنايا الجبل وأشجاره سيتبادر الى ذهنك التصور التالي :
لقد جاء هذا البناء الحديدي في توطئة الجبل للتاكيد على ان ميثيو لوجيا العصر الحديدي الاول في القرن العاشر قبل الميلاد لن تمضي دون محاسبة ومكان ابدي في العصر التكنولوجي المعرفي الحيث..
وان هناك ثمة ارادة تكمل هذه السياسات التعسفية بدءاً من حواجز التفتيش لاهالي الاسرى مروراً بغرفة التحقيق انتهاءأً بغرفة السجن والكانتينا .
ان هؤلاء لا يعبثون لان اسهم :الادارة مصلحة السجون التي تاتي لاليات عمل تكفل افراغنا من محتوانا النضالي والوطني والانساني..ولطالما واجهة بدورها الحركة الاسيرة كل هذه الاجراءات والسياسات المجحفة بحقنا والتي اصبحنا نقول عنها الان عنصرية ربما لاننا اكتشفنا ان الحكومة اليمينية المتطرفة والمكونة من قبائل يهودا واسرائيل معاً هذه المرة زادت من وتيرة التصعيد في كافة المستويات سعياً وراء ازعاج الحلم الفلسطيني ومن ثم طرده وقتله ودفنه في اقاصي الارض .في نفس الوقت ما يحدث في بُدرس ونعلين وبلعين وكافة ارجاء هذه الارض المقدسة وقضم وحفر واقتلاع وتهجير يحدث هنا ولكن بصورة اخرى ..
اذ هنا يمارسون التصعيد وتضييق الخناق على الاسرى باليات عمل نوعية هذه المرة نفسية –نفسية-اكثر منها جسدية..يسرقون رويدا رويدا اسمى المعاني بابتسامة مشكوك بامرها ويثتابعون ادق التفاصيل..ففي هذه القرية المعدنية المسمى سجن جلبوع حيث الحمامة والدوري والصقر والاهم الحسون الذي يجدور خراب عشنا..يأتون باوامر جديدة خاصة في هذه الفترة التي يعبق بها شعبنا الصامد بالمقاومة الشعبية .. اوامر يلجونا من خلالها الى اعماق التقسيم المقسم الى الف قسم في السجن الواحد..وكثير من هذه السياسات والاجراءات مزعجة لدرجة الضحك والاستغراب من الذين اخترعوها..
ولكن الاهم هو معرفة الاسرى والعالم الاخر لمذا يفعل ذوي الدم الازرق كل هذا..هل لبُدرس الباسلة وموقف شعبنا الصامد في بلعين ونعلين علاقة بذلك..؟؟
هل الحر كة الاسيرة جزء لايتجزأ من فكرة المقاومة الشعبية بحاجة الى اوامر من الخارج بما انه –- ماكو اوامر حيث حسون السجن يجدو على ليلاه؟


الاسير الصحفي باسم خندقجي
سجن جلبوع المركزي








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - كل الاحترام
أسامة العيسة ( 2010 / 8 / 15 - 08:36 )
يواصل الاسير الكاتب باسم خندقجي من داخل السجن شكل اخر من اشكال المقاومة
تحية له ولعائلته الكريمة، التي حولت اسمه ودوره من مجرد رقم من بين الاف الاسرى الى قضية..
نتمنى الافراج العاجل عن باسل لنراه بيننا مبدعا وانسانا
باخلاص
اسامة العيسة

اخر الافلام

.. استشهاد الطفل عزام الشاعر بسبب سوء التغذية جراء سياسة التجوي


.. الفنان السعودي -حقروص- في صباح العربية




.. محمد عبيدات.. تعيين مغني الراب -ميستر آب- متحدثا لمطار الجزا


.. كيف تحول من لاعب كرة قدم إلى فنان؟.. الفنان سلطان خليفة يوضح




.. الفنان السعودي -حقروص- يتحدث عن كواليس أحدث أغانيه في صباح ا