الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


هل يسير العراق نحو الديمقراطية أم نحو الهاوية ؟

شامل عبد العزيز

2010 / 8 / 16
اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق


كم عدد المقالات التي تم نشرها في جميع المواقع الإلكترونية والتي تخص الشأن العراقي ؟
في موقع الحوار المتمدن يكتب الكثير من السيدات والسادة من العراقيين ومن غير العراقيين وبغض النظر عن إنتماءاتهم في هذا الشأن , لكل منهم وجهة نظر حسب ما يرآها .
هناك فريقان :
هناك من يحلم ببلد ديمقراطي لا مثيل له في منطقتنا ؟
هناك من يرى أن العراق يسير نحو الهاوية وفي نفق مظلم و لا امل لبصيص في نهاية هذا النفق .
ما حدث لم يكن بالأمر الهين ؟ تغيرت الأوضاع بشكل جذري ( 180 درجة ) .
من نظام شمولي قمعي دكتاتوري حَكم بالحديد والنار إلى أوضاع هشة رخوة وإنفلات أمني لم يحدث في تاريخ هذه المنطقة المنكوبة .
هل التغيرات التي حدثت كانت نحو الأحسن ؟ هذا السؤال ليس معناه الانتصار لنظام صدام وحزبه فلقد كان الأسوا ومنذ عام 1958 .
لماذا لم يستفد الساسة العراقيين من الفرصة الذهبية التي منحتها لهم امريكا وذلك بعد أن خلصتهم من نظام عبد الله المؤمن وجاءت بهم من عواصم العالم المختلفة ؟
من خلال ما يحدث ومنذ عام 2003 وما نرأه وما نسمعه هل يسير العراق نحو الديمقراطية ؟
هل الآماني تكفي لكي يكون العراق بلد ديمقراطي ؟
أم ان للديمقراطية مقومات , وهل يملك العراق هذه المقومات ؟
كيف يتم تطبيق الديمقراطية في بلد تسكنه جميع مظاهر التخلف ؟
بتاريخ 14 / 8 / 2010 كتب الأستاذ رشيد الخيّون في جريدة الاتحاد مقالاً بعنوان :
العراق ... مهزلة العقل السياسي !
بدأ الأستاذ رشيد مقالته بمثال من رواية المجنون للحالم جبران خليل جبران , خلاصة المثال :
( كانت وسط المدينة بئر وحيدة , رمت فيها ساحرة قطرات سائل غريب , وحذرت كل من يشرب من مائها يصير مجنوناً ؟ شرب سكان المدينة إلا الملك والوزير .
فجنوا وأخذوا يطوفون الطرقات : إننا نأبى أن يحكمنا مجانين ؟ ولما سمع الملك والوزير بالخبر شربا فجّنا أيضاً , عندها هدأت المدينة لأن الملك ووزيره عادا إلى رشدهما , وبهذا تحققت الفكرة المغلوطة :
الملوك على دين شعوبهم ) .
يقول السيد الخيون :
هذا ما يحدث في العراق . مجاراة التخلف من : مؤتمرات العشائر , تجهيز واكثار مواكب ( اللطَامة ) / اعتقد هذه الفقرة مهمة جداً وهناك من يدافع عنها من المثقفين الكبار بحيث نقرأ بأن الأخوة الشيعة حتى في الغرب يعلمون أولادهم اللطَمية من اجل الحفاظ على الهوية / هل كلمة يا للعار تكفي أم يا للماسأة ؟ لا أدري , عليكم أن تختاروا الكلمة المناسبة ؟
هناك ما يخيب الأمل ويحط من العقل ( عطل رسمية ) .
يسأل السيد الخيّون ؟
كيف يحتمل أهل العراق ( مهزلة العقل السياسي ) ؟ الذي يدير شؤون بلادهم الغنية وهم الفقراء ؟
إذن يحتاجون لسائل الجنون ( مثل البئر في رواية جبران ) . سائل يرميه سحرة ومشعوذون وما اكثرهم ولكن ليس في بئر بل في دجلة والفرات من اجل أن يجَنوا ليستوعبوا المفارقة بين معارضة الأمس ووعودهم الموردة وما أملتهم من احلام وما هم فيه .
يستعرض السيد كاتب المقالة فترة العراق منذ سقوط العثمانيون فيقول :
كان هناك من المتدربين العراقيين على السياسة في مجلس ( المبعوثان ) باسطنبول ومن الوجهاء العقلاء في طوائفهم وعشائرهم ومدنهم فلما اجتمعت للعراق حكومة كانت بريطانيا تمثل دور الخاص , تكاثفت الجهود ( إلى أن حلت الكارثة ) ألا وهي إنزلاق الجيش إلى هاوية السياسة , بعد فيصل الأول لنضجت العقول وشفت العلل فلا يكن العراق أقل حالاً من البلاد المتقدمة وهو يملك ما لا تملك .
( لقد ذكرنا هذه الفقرة في مقالة سابقة إلا أن احد السادة الماركسيين سخر من كلامنا , مع الأسف الآن في العراق وجهاء في طوائفهم وعشائرهم ومدنهم لم تنجب البشرية أمثالهم ؟ اسالوني قبل أن تفقدوني ؟ والله مصيبة ما بعدها مصيبة . المهم .) .
ماذا جرى بعد ذلك حسب سؤال صاحب المقال ؟
بعدها جرَّت الانقلابات العراقيين إلى الصِّراع الحزبي، ولما اضمحل ظهر ما هو مخبوء في القمقم، حيث خرج إلى الوجود ما توهّم البعض أنه بين أبي بكر وعمر وعلي. إنها فصول مِنْ مهزلة العقل السِّياسي، شعارات الحقبة السَّابقة تُرجمت بحذافيرها، مع تبدل المسميات، فالقائد الضَّرورة غدا قادة، وإلا مِنْ أين أتى هذا الغرور بحيث لا يوجد حكيم وقوي سوى المرشح الأوحد! وإذا درب مجلس "المبعوثان" عقولاً، فالصَّراحة أن معارضة ثلاثين عاماً لم تدرب سوى عقول مشوهة، ناهيك عما تركته السُّلطة السَّابقة مِنْ تشوهات جسام.
( الآن أصبحت الصورة واضحة ولا تحتاج إلى توضيح يا من تتاملون في عراق ديمقراطي ليس له مثيل في الشرق واعتقد في الغرب كمان ؟
هل هي إرهاصات التغيير ؟ وعلى العراقيين أن لا يحلموا ببلد ديمقراطي في القريب العاجل ... يمكن بعد خمسين سنة ؟ لا ندري ؟ هل نحتاج لتبريرات ؟ أم نحتاج لأشياء أخرى ؟ ) .
تشارك في المهزلة بين المعارضة والسلطة السابقتين .
أمريكا إذا خرجت ستترك العراق للذئاب ( تصريح طارق عزيز في سجنه ) .
إذا لم يؤزر رئيس وزراء قوي سيعود القتل وتسيطر القاعدة ويتفتت العراق ( تصريح المالكي وهو جالس في نفس مكان صدام ) .
يقول الخيون : هذا التصريح صحيح ولكن ما هو غير صحيح " أن المالكي هو الوحيد الذي تنطبق عليه تلك المواصفات وأنه ذلك القوي الأمين ؟
المهم المعنى واحد والعقل واحد .
الكل ذئاب بعد عزيز ونظامه .
والكل ضعفاء غير مؤتمنين ( خلا المالكي وحزبه ) ؟
( أنا لا أفهم ما يلي : المالكي من حزب الدعوة وهو حزب إسلامي شيعي حصرياً يعمل تحت حراب الأمريكان / المحررين / ويؤمن بالديمقراطية وانه الحاكم الأوحد والأقوى ) .. ( هاي ما حبيتها بنوب كما يقول الأخوة في سوريا ) . المهم .. بماذا نستطيع أن نصف الخطابين – عزيز والمالكي - ؟
يقول السيد رشيد : النرجسية العالية لدى النموذجين إلى حد الجنون , في إغفال الغير :
إما صدام أو الذئاب , وإما المالكي أو القاعدة وتفتيت البلاد ؟ ( يا سلام ؟ شنو خلصت الزلم ) ..؟
لماذا الشرق دائماً ( الحاكم الأوحد ولماذا دائماً من أصل ريفي ) ؟
السؤال ليس فيه إنتقاص .. عبد الناصر – السادات – مبارك في مصر .
عبد الكريم قاسم – الأخوين عارف – ألبكر – صدام - ؟
الأسد سوريا .. الخ ..
مجرد سؤال ؟ لعل الجواب عند أبن خلدون ؟
هل هذه هي الخطوات اللأزمة لنشر الديمقراطية في العراق ؟
هل الأزمة الحالية تدل على أن يكون العراق بلد ديمقراطي بالقريب العاجل ؟
هل يملك الساسة الحاليين مواصفات الساسة الغربيين الذين يؤمنون بالديمقراطية ويحكمون شعوبهم بتلك الديمقراطية ؟
نعود للسيد الخيّون " ليس أمر عادي أن خرج العراقيون من قبل يهتفون بشعار الحزب القائد أو الرئيس القائد , اليوم هم يزورون الأضرحة سائرين مفجوعين حفاة على مدار السنة .
لا بد أنهم شربوا من بئر الجنون ؟
الضخ الإعلامي والدعاية غير المنطقية هي تلك القطرات التي رمتها ساحرة جبران , او أنهم طلبوا ذلك للخلاص من عذاب العقل .
التقليد الديني الذي أبتلى به أهل العراق لا يختلف عن مفعول سائل الجنون ؟ ما حصل ويحصل ليس عقلاً في السياسة ولا في التدين .
العقل غائب وراء المصالح الفئوية .
المعارضة لم تكن تفكر بكائن اسمه العراق , بل كانوا يحلمون ويفكرون بسلطة المال والسياسة .
ينطبق عليه قول الجواهري :
ومِنْ عجب أن الذين تكفلوا بإنقاذ اهليه هم العَقبات .
جرائم النظام السابق لا تحتاج إلى نفي , ولكن الحاليين ليسوا بأقل سوء .
تبريرات غير منطقية لعمليات – القتل – السرقة – الفساد – الخ .
أراد الواثق المهتدي الخليفة العباسي وقف تلاعب الغلمان بدفة الخلافة ( مثلما هم حواشي اليوم ) بالقول :
أما انا فليس ليَ أم أحتاج لها إلى عشرة آلاف ألف في كل سنة لجواريها وخدمها والمتصلين بها , وما أريد لنفسي وولدي إلا القوت .
الخليفة هنا كان يُشير إلى سلفه وهيمنة والدته ( ام المعتز ) وقهرماناتها على بيت المال .
فهل هناك في العراق من يقولها صراحة :
ليس لديه ما يخاف على فقده من مصالح أسرة او حزب ؟
مقالة السيد الخيون كانت بعنوان مهزلة العقل السياسي وهي مستمدة من كتاب علي الوردي _ مهزلة العقل البشري _ في الكتاب من نقد لجنون التدين بإنفعاله الطائفي والأتكاء على الماضي وكيف ينعكس ذلك على العقل السياسي ومحاولة عدم الخروج من قمقم التاريخ لمصالح الرجال .
فهل سوف يكون العراق بلد ديمقراطي بهذه المواصفات ؟
/ القاكم على خير / .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الأمل , نحنُ في إنتظارهِ
رعد الحافظ ( 2010 / 8 / 16 - 15:33 )
دائماً أؤمن بفكرة أنّ القاريء الجيد يمكن أن ينتج عنهُ كاتب جيد
قراءتكَ الجيدة لمقال / رشيد الخيون , أثمرت مقالة جيدة عموماً رغم تشاؤمها
مع تهربكَ من الكتابة في السياسة كلّما طلبتُ منكَ قول رأيك
***
عزيزي شامل هناك عبارة في مقالك تقول / ربّما بعد 50 سنة ؟ لا ندري
هذهِ بيت القصيد عندي , لأنّه بإختصار لولا تحررنا من صدام والبعث على يد الأميركان وغيرهم , ماكنا سنحلم بالتغيير , نحو الأفضل بعد 50 سنة وقد يطول الأمر الى 14 قرن فالتأريخ يوفر لنا مثال ..أليس كذلك ؟
على الأقل اليوم الأمل موجود وهي مرحلة وضرورة تأريخية يمّر بها البلد كما يرى الأستاذ عبد الخالق حسين وقبله معلمنا الأوّل / د. علي الوردي
فيما يخص المالكي , أستطيع القول / لن يرضى عنكَ العراقييون رغم حصولكَ على المركز الأوّل شخصياً بعدد الأصوات , فطبيعتهم وتطرفهم يتطلبان البديل . والسبب الأهم لأنّ الفاسدين يجيدون التلاعب بعقول العامة أو تغييب خياراتهم الحقيقية لمصلحة الفساد أولاً
***
ماذا لو تحالفت العراقية ودولة القانون فيبقى المالكي مكانهِ ويصبح علاوي رئيساً للجمهورية؟
سيزعل منّي الأحبة الكرد , أعرف
تحياتي لكَ


2 - التغير الديمقراطى فى العراق
على عجيل منهل ( 2010 / 8 / 16 - 17:32 )
الاستاذ شامل عبد العزيز ان ا لتطور الديمقراطى فى العراق سيكون طويلا وعسيرا لاسباب مختلفه منها ضعف الطبقة البرجوازية ونموها البطىء- وهى عماد التغير الديمقراطى- وتدهور وضع الطبقة المثقفة الاجتماعى والفكرى-- التنوعى القومى والجهوىفى العراق وبعد هذا وذال مجى فئة سياسية ضعيفة الوعى السياسى -وتسعى الى تلبية مصالحها المالية والانانية- وبعد هذا العراق محاط بدول معادية للتغير الديمقراطى الحقيقى لذا تسعى الى العرقلة - - ان الثورة الامريكية منذ حفلة شاى بوسطن عام 1773 واستمرت الثورة والتمرد حتى الاستقلال فى صلح باريس 1783 ثم وضع الدستور الاتحادى عام 1788 واختير جورج واشنطن رئيسا بالاجماع عام 1799-- والاخ-رعد الحافظ-محقا بعد 50 سنة نصل الى وضع ديمقرطى- مناسب والاخ شامل محق- ان جنون التدين عاملا معرقلا فى هذا المجال - المقال ممتاز وفيه وعى كبير- تحياتى لك


3 - مالعمل
د.محمد الزبيدي ( 2010 / 8 / 16 - 19:24 )
الى السيد عبد العزيز
الى متى نبقى ننظر ونوصوف البعير فوق التل ولم ننتظر الغرب ليحركه لنا أليس الكاتب من يغير وجه التاريخ متى أرى مقالات أكثر أيجابية لنصنع مستقبلنا


4 - الهاوية
المنسي القانع ( 2010 / 8 / 16 - 19:27 )
أخي الأعز شامل الشامل
معاوية الداهية يوصي يزيد وهو على فراش الموت عن الأقطار التي صارت تحت حكم الأمويين ويصل إلى العراق ويقول - أمّا أهل العراق لو طلبوا منك كل يوم والي ولِّهِ عليهم فذلك خير من أن يقف في وجهك مئة ألف مقاتل ) .
وهذا هو شأن العراقيين دوماً لا يرضيهم العجب .
وفي أيام البعث وصدام كان العراق قد وقع في هاوية الحروب والديون ، وجاء الأميركان ليمدوا له حبلاً يتعلق به للخروج من الهاوية إلّا أن الحبل الذي طال به الأمد ولم يلقى في حينه وهو جديد كان الحبل قد إهترى ولسوء تصرف العراقيون كانوا يتعلقون به بأعداد لم يعد يحتملها فينقطع ويمد من جديد ويهجمون كل يريد الصعود قبل الآخر فينقطع من جديد . وهاهم الأميركان يرمون الحبل ويتركوا الساحة.
وبدون نكران للذات وتطلع حقيقي نحو مستقبل مشرق خارج الهاوية فسوف يبقى العراق في الهاوية ولن ينفعه دعاء ولا لطم . فبغير التكاتف وإنحناء البعض ليسمح لأحد آخر بالصعود على كتفيه وآخر على كتفي الثاني ليخرج الثالث من الهاوية ليمد الحبل المرمي وليخرج العراقيون فرادا وبما يتحمل الحبل.
وغير ذلك لا أرى مَخرَج ولا مُخرِج لهم .
عاشت يدك وعاش فكرك المتنور،
مودتي


5 - حضرة الرقيب رجاءاً
شامل عبد العزيز ( 2010 / 8 / 16 - 20:00 )
التعليق رقم 4 بعنوان الهاوية يعود للسيد المنسي القانع وبرأيي الشخصي لايوجد أي سبب لحذف التعليق ولقد وصلني على بريدي إذا بالإمكان سادتي في الحوار عرض التعليق لأنه في صميم الموضوع وسوف اكون لكم ممتناً سادتي الأفاضل
الدكتور محمد الزبيدي تحياتي للأسف لم أفهم تعليقك عذراً شكراً لمرورك مع التقدير
ولنا عودة


6 - تعقيب 1
شامل عبد العزيز ( 2010 / 8 / 16 - 20:11 )
العزيز رعد تحياتي لا عبرة بعدد الأصوات التي حصل عليها السيد المالكي فثلاثة من القائمة العراقية علاوي - الهاشمي - النجيفي ضعف المالكي في الأصوات ثم أين هي الأصوات والعراقية حازت على اعلى الأصوات و لا نريد الخوض في أصوات المالكي وكونه القائد العام للقوات المسلحة وماذا فعلوا .. المهم هذا ليس بيت القصيد .. هل تابعت مبعوث اوباما يوم امس ؟ هل قرأت تصريحات اليوم .. الخليقة العباسي هو بيت القصيد راجع ما قاله وسوف تفهم قصدي .. ثم فقط العراقيين مكتوب عليهم الانتظار ؟ أين حركة التاريخ والتغييرات من عام 1958 لحد الان ألا ترى اننا في كل يوم نسير عكس حركة التاريخ ؟ هناك مثل يقول ( اللي ايدو بالنار مو مثل اللي ايدو بالماي ) الكتابات التي تخص الشان العراقي وحسب رأيي الشخصي لا تخرج عن : إما هناك مصلحة وعليك ان تضع تحتها مليون خط ومليار مفهوم وغما الصورة غير واضحة ؟ مع احترامي للجميع قول الخليفة هو الفيصل في هذا الشان - الفساد مشمول به الجميع راجع تصريحات باقر الزبيدي الخيرة وعادل مهدي وسوف ترى .. نحنُ نعشق الأوحد وهذه مصيبتنا .. لا يوجد من يجعل العراق همه الأول ولكن باسم العراق فكل شيء جائز
مع تقديري


7 - تعقيب 2
شامل عبد العزيز ( 2010 / 8 / 16 - 20:29 )
الأستاذ علي عجيل تحياتي سوف اتفق معك في الجزء الأول من تعليقك ولكن ومنذ عام 1921 ولحد الآن 90 سنة أين حركة التاريخ وسوف نوافق على المثال الأمريكي .. ولكن لو استمرت فترة الملكية وبدون الضباط الأحرار ؟ هل هناك جورج واشنطن ؟ في عالمنا ؟ يا سيدي الفقرة التي تقول كان بالإمكان والعراق هو البلد الغني ولكن بدون اهل الشعرات هناك تكاتفت الجهود ولكن هنا تبعثرت الجهود وهذا هو الفرق هناك دستور واختيار من اجل ان تكون امريكا وهنا من أجل الجهوية والطائفية والحزبية والمرجعية الخ .. لا وجه للمقارنة ؟ مع الأسف سيدي العزيز .. انا لستُ حزبياً و لا انتمي لحزب و لا اتبع احد .. انا مستقل ولكن ارى أن العراق واهله الحاليين لا يمكن ان يقودنا لكي نكون مواطنين .. من الدرجة العاشرة حتى .. سوف تبقى المحاصصة والتقسيم والنسب وسوف يبقى هم الحزب والطائفة افضل من المواطن وهذا ما نراه واتمنى ان يكون العكس هو الصحيح
خالص تقديري


8 - إعتقاد خاطئ
المنسي القانع ( 2010 / 8 / 16 - 20:52 )
أخي المحترم شامل
وبعد فقد مر زمن طويل لم يمنع لي تعليق بحيث تصورت بأن السيد رقيب الحوار صار يحبني .
ولكن يبدو أن هناك إما رقيب لم ينم جيداً فلم يقرأ تعليقي أو أنه بسبب النعاس ضغط على الزرار الخطأ أو أن الرقيب قد تغير والجديد لا يحبني .
عزائي أخي أنك قد قرأته ووجدت أنه لا يمس شخصك الكريم مثل العديد من تعليقات الشتم التي يسمح بها الرقيب .
وهنا أتقدم إلى السادة في إدارة الحوار ليتفضلوا بكتابة لون العنب الذي يحبه رقيب اليوم كي لا نسبه
وهذا لعمري يضعف الحوار خصوصاً بأنه قد أقدم على خطوة جديدة كنت أول المباركين لها وقد أسماها الحوار المفتوح وليس الممنوع !!!!!!!!!!؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
عجبي
محبتي وإحترامي


9 - الديمقراطية لم تكن الهدف
خلف الكاشف ( 2010 / 8 / 16 - 21:04 )
دخول امريكا العراق لم يكن هدفها الديمقراطية اي دولة تدخل في حرب ضد دولة اخرى لازاحة نظام الحكم القائم فيها لنشرنموذج ديمقراطي لابد ان تكون لها خطة مدروسة ولها تاييد سياسي من قوى المعارضة للبلد ويكون على راس القائمة حكومة مؤقتة لتسيطر على ادارة قوى الامن والتعاون معها لتوفر الامن حتى يستبد الاستقرار ولكن دخولها العشوائي لغايات اخرى هو العامل الرئيسي في هذه المهازل السياسية والتناحر الطائفي والديني في كل المجالات فعندما تم حل الامن من الشرطة والجيش وعدم فرض قانون الطوارئ المبدئي لحين تشكيل حكومة مؤقتة ادت الى تسيب واخلال امني لا يمكن لاي حاكم في الوقت الحالي السيطرة عليه مهما حاول وخصوصا تولي رئاسة الجمهورية لشخصية هدفها هوية طائفية واحدة واسغلالها في ظرف فقدان البلد توازنه وهو افضل ما تقدم ومن ينتظر في القريب العاجل اي تحسن في الاوضاع نقول ان كان للافعى جلد املس ففي انيابها سم قاتل لم يكن يوما من يقتات على ماسي الشعوب ان يحررها لان قوته تكمن في الانشقاق الذي يزرع وخير مثال عندما قدم النجيفي او الهاشمي للعراق بعد فراق ليس لخدمته بل لترسيخ اجندة.


10 - تعقيب 3
شامل عبد العزيز ( 2010 / 8 / 16 - 22:45 )
المنسي العزيز وليس القانع الرقيب يحبك وانا كمان وها هو ينشر تعليقك يبدو أن كبسة الزر هي السبب وصية معاوية لأبنه يزيد لا غبار عليها .. فيصل الأول اول ملك على العراق لديه تصريح يعطي نفس المعنى والدكتور علي الوردي في كتاباته يُشير إلى المزيج العجيب للعراقيين نعم هي حقيقة لا غبار عليها والوردي عالم في علم الاجتماع . ما يدل على أننا نسير إلى الهاوية تصريح المالكي اليوم قال : ان القائمة العراقية أو علاوي يُمثل السّنة ؟؟؟ هذا تصريح رئيس وزراء ديمقراطي فكيف يكون تصريحي أنا ؟ هناك تصريح لنائب عراقي :
إن القائمة العراقية هم قتلة الحسين و لا يجوز ان تتولى الحكم لنها سوف تقتل الحسين ثانية ( هل تريد المزيد ؟ حتى يتبين للمدافعين عن الديمقراطية في العراق إلى أين نسير .. أنا اتمنى ومن كل قلبي أن يكون بلدنا بأفضل حال ولكن هل سوف يكون ؟
تصريحات اليوم للسيد المالكي أتمنى أن لا أجد من يبررها على أساس لم نفهمها نحنُ ويفهمها الراسخون في السياسة .. تريد الصدك والله طويلة و لا حركة التاريخ و لا البطيخ سوف ينفع مع تقديري لك سيدي


11 - تعقيب 4
شامل عبد العزيز ( 2010 / 8 / 16 - 22:59 )
شكراً جزيلاً للحوار المتمدن وللسيد الرقيب على إعادته نشر تعليق السيد المنسي القانع وأتمنى أن لا أجد مستقبلاً تعليقات محذوفة على مقالتي أو أي مقالة أخرى وهذا معناه الالتزام التام من قبل المعلقين علماً بأن الأخ المنسي من الملتزمين وتعليقاته في الصميم .
مع تقديري
السيد الكاشف تحياتي - وجهة نظر صائبة ولكن ليس من المعقول ان نضع اللؤم باكمله على الأمريكان .. الساسة الجدد لم يستفيدوا من الفرصة في عراق موحد بدون تفرقة او طائفية .. ملاحظة النجيفي لم يكن خارج العراق ولم يكن مع المعارضة التي دخلت في عام 2003 .. كان في العراق ولم يغادره وهذه معلومة لا غبار عليها صدقني ..
سؤال هل القائمة العراقية تحتوي على اسماء من الأخوة الشيعة أم لا ؟ هل قائمة دولة القانون فيها من اهل السنّة أم لا ؟ مجرد سؤال
مراقبة الشأن العراقي عن كثب يدل دلالة قطعية أن الساسة الجدد ليسوا على قدر من المسؤولية وهذا رأيي ..
اليوم الأخوة الكرد طرحوا 19 نقطة .. هناك آية قرانية تقول عليها تسعة عشر ؟؟ أتمنى ان يطلع على طلبات الأخوة الكرد جميع العراقيين وسوف نرى إلى أين سوف تسير الأمور
والله الكلام في السياسة لا يقدم و لا يؤخر


12 - عفوا لم يكن ذلك المقصود
خلف الكاشف ( 2010 / 8 / 16 - 23:55 )
عندما تحدث عن ما حصل بعد دخول الامريكان لم اقصد ان يكون اللوم عليها فقط ولكن هنالك الكثير من اللوم يقع اكتاف المعارضة والتي سحبت الايدي لتكون فراغ كل يريد ملاه الان ربما لم اكن واضحا في التعبير واما بالنسبة للنجيفي ان كنت تقصد اسامة النجيفي فمعلوماتك صائبة انه لم يغادر العراق ولكن قصدي كان محمد عبد العزيز النجيفي وكان يعيش في السعودية لمدة طويلة ويعمل تحت امرة ولاتها وان لم يكن من المعارضة لكن نزعته طائفية سلفية مدعومة وعندما تطرقت الى بعض الاحداث السارية ليس من تطرف طائفي فهذه الاحزاب التي تشكلت بعد الحرب ما هي الا دمى تتلاعب بها اطراف خارجية وليس احزاب وطنية فلست اتحدث عن منتسبيها سنة كانوا ام شيعة ولكن الفراغ السياسي الحاصل هو بسبب الانشقاقات التي حصلت بعد في صفوف الحزب الواحد كل له اجندة على حساب الاخر وكل له داعم قومي وطائفي .ولاننسى ان لامريكا دور بذلك ايضا لتضمن بقائها على الساحة وكلما كانت الحكومة ضعيفة كلما كان مبرر تواجدها اقوى خصوصا هنالك تدخل واضح من الجيران من كافة الاطراف ونعلم نواياهم هذا ما كنت اقصد تحية وتقدير.


13 - هل هذا قدر العراقيين ...!؟
سرسبيندار السندي ( 2010 / 8 / 17 - 05:13 )
تحياتي ياعزيزي شامل وللأخوة المعلقين
يحكى أن شابان ملا حياتهما فذهبا يبحثان عن مكان ليس فيه لا موت ولا حزن ولا لطمية بالملاين
وبعد جهد جهيد وصلا إلى مبتغاهما بعد أن طار منهما كل شئ ثمين
فكانت قرية تقع في جبل ولنقل قنديل أو سفين
فجالا في القرية فلم يجدا فيها مقبرة ولا فيها واحد حزين
ألا يتزوجو أو يتكاثرو أو يموتو سألو بعض المارين
فأجابوهم نتزوج ونتكاثر ولكن لانعرف ألموت أللعين
ولكن ننقص عندما ينادي صوت من الوادي أحدنا فيذهب ولا ندري إلى أين
فقالا لينادي من ينادي فلربما في الوادي جني أو تنين
وذات يوم نودى أحدهم بعد مرورسنين
ففزع صاحبنا وهو يراقب صديقه ألأمين
كيف يخرج ليلا كمجنون من بدر وحطين
فناداه يا صاحبي ألم نتقفق لأي صوت لا نستجيب فلربما فيه الكمين
فقال له صاحبه لست أنا من يمشي بل من معي سائرين
والسؤال … هل هذا قدرنا منذ ألاف السنين
أم لعنة بنا حلت لأننا عراقيين
لا أدري
تحياتي للجميع …مع خالص تمنياتي لعراق فيه الكل محبين
*‫**


14 - غياب الثقافه وحضور التعصب
راصد المترصد ( 2010 / 8 / 17 - 12:18 )
تحياتي اخي شامل ان موضوع العراق موضوع شائك ومعقد ولو تهيات الف فرصه للديموقراطيه اقولها للاسف لن تنجح في العراق لان الطائفيه هي الاولويه للشعب العراقي ولا احد يتحدث عن مستقبل البلد كوطن يحضن الجميع البلد مقسم يا سيدي شئنا ام ابينا غالبية الشعب وعذرا اقولها عبارة عن قطيع اغنام تاتي وتروح حسب ما يصرح ولاية الفقيه لا توجد ثقافه وان وجدت فهي مجبوله بالتعصب والكره والعنصريه الاكراد لهم اجندتهم ويعملون عليها والشيعه لهم اجندتهم والشغل الشاغل لهم هو الدين والاولياء الصالحين والغلو في التنفيس عن الغضب الدفين فيهم ايام صدام حسين اما السنه فهم منقسمون على انفسهم ولا يدرون كيف يتواصلون مع بعضهم ومع اخوتهم الشيعة والاكراد الوضع ماساوي بكل معنى الكلمه والبلد سيشهد اياما ماساويه من فساد وقتل وتدمير من وجهة نظري انا متشائم جدا ولا ارى اي مستقبل لهذا البلد العزيز الا بالقضاء على الطائفيه وهذا مستحيل لان كل فرد يتقوقع ويتحصن في طائفته كرد فعل وقائي على افتراض سوء النيه والتربص من اخوته في الطوائف الاخرى اذا لم يتعاون العراقيون في هذه اللحظات المريره فمتى سيدركون خطورة الموقف؟؟؟عذرا ولك مني تحيه


15 - آثرت التعليق
مايسترو برتو ( 2010 / 8 / 17 - 13:48 )
رغم أني لا أحب السياسة ولا التعليق عليها، فهذه لها أصحابها يا أستاذنا العزيز، ونحن متخصصين في التعليق على أمور تنير العقول، أما السياسة فهي أبعد ما تكون عن ذلك، فحين تتواجد السلطة والمال لا يبقى عقل يفكر، هذا هو رأي الشخصي، ولذلك طوال عمري أمقت السياسة والمشتغلين فيها، فهؤلاء من المغضوب عليهم لدى(مايسترو)، كما الشيطان مغضوب عليه لدى (رب العزة)، كما يقولون، ودمت لنا منبراً ينير العقول.


16 - تعقيب 5
شامل عبد العزيز ( 2010 / 8 / 17 - 14:53 )
السيد خلف تحياتي لا خلاف في تعليقاتك ولكن بالنسبة للسيد محمد عبد العزيز فهو الأخ الأكبر وصحيح هو في السعودية ولكن لم يظهر على الساحة ابداً الذي ظهر هو الأخ الاخر محافظ نينوى أثيل .. مع تقديري
السندي العزيز تحياتي يا صديقنا المحبوب هل هي ترنيمة .. هل هذا هو قدرنا .. ؟ هي أسئلة منطقية ولكن الخراب كبير يا سيدي وكم أتفق الجميع فالبلد فيه نفس طائفي بغيض لذلك انا مع المتشائمين في عدم الإصلاح ولكن سوف يبقى الصراع من اجل المصالح فقط اما العراق كهدف فعليهم ومن يقف معهم ومن يبرر لهم ان يجدوا حجة أخرى .. تحياتي سيدي
السيد راصد - تحياتي أنا متفق معك لا استطيع أن أضيف لك حرفاً واحداً بدون مجاملة وما هو في نفسي أجده لديكم وصفك للبلد صحيح لا خلاف فيه و لا أحد يستطيع ان يقول غير ذلك .. ونتمنى أن يكون هناك هدف اكبر ألا وهو مصلحة العراق والعراقيين فقط فهل سوف يتمكنون أما يبقى حلم الخليفة العباسي وكلامه دون تطبيق مع تقديري
مايسترو العزيز يا محاسن الصدف للتشابه بيني وبينك نحن متقاربين في السن والطول والسياسة ولكن انا اكثر وزناً منك ب 12 كيلو .. انا ايضاً لا احبها واحب أشياء اخرى
خالص تقديري


17 - هل هي ديمقراطية حقا؟
سهام فوزي ( 2010 / 8 / 17 - 16:26 )
الاستاذ شامل شكرا لك على هذه المقالة الرائعة لكن اسمح لي أن أفكر معك بصوت عالي هل ماتراه في العراق الان هو ديمقراطية حقيقية ام ان العراق شأنه شأن جميع الدول العربية أخذ من الديمقراطيةجانب واحد وهو اجراء الإتتخابات بصورة دورية وتبادل السلطة بصورةسلميةولكن ماذا عن باقي اركان التجربة الديمقراطية مثل صيانة الحريات واحترامها والقبول بالاخر والتسامح مع المخالف وتكافؤ الفرص ؟إذا نحن امام محاولات للتحول الديمقراطي ادت الي كوارث قد تؤدي في النهاية الي تفتت اركان الوطن الواحد مادمنا ناخذ من الديمقراطية ما يناسبنا بل ونغير فيه كي يتلائم مع ثقافة انا ومن بعدي الطوفان واما ما يتعارض مع هذا المبدأ وهذه الثقافة فهو رجس من عمل الشيطان فاجتنبوه
استاذ شامل الديمقراطية عملية متكاملة لا يمكن تجزأتها والا لتحولت لكارثه وحجه لاقتسام الوطن وثرواته وقتل ابنائه وقمع المخالف وكله باسم الديمقراطية


18 - أخي العزيز
ليندا أنطوان كبرييل ( 2010 / 8 / 17 - 17:16 )
أرجو أن يرى تعليقي النور . صدقني ما نسمعه عن الديمقراطية لن تعرفه البلاد العربية بحياتها , هي شأن له شروط غير متوفرة في مجتمعنا العربي القبلي , مجتمع متشرذم بالأصل لا تحكمه إلا المعايير العشائرية وداخل العشيرة نفسها سترى الانقسامات وداخل الانقسامات سترى التحزب والأجنحة والأطراف , أميركا أعطتكم الفرصة لكن لن يكتب لها النجاح برأيي مع أني لست من المهتمين بالسياسة وشؤونها لكنه رأي من خارج الدائرة التي لا أحب دخولها للبشاعة والوساخات والفضائح التي نسمعها , دمت بخير يا عزيزنا


19 - تعقيب 6
شامل عبد العزيز ( 2010 / 8 / 17 - 17:34 )
السيد سهام تحياتي لمروركِ وللتعليق أنتِ من المهتمين بالشأن العراقي ومتابعة جيدة لما يحدث ولديك نظرة ورأي .. أنا اتفق معكِ في ان الديمقراطية لا يتم تجزأتها وهناك سؤال مهم جداً هل الدول العربية دول ديمقراطية وهل سوف يكون العراق بهذه المواصفات بلد ديمقراطي ؟ هناك من يقول إنها التحولات وهناك من يقول علينا أن ننتظر وهناك من يقول إنه الأرث الثقيل الذي تركه النظام السابق المتخلف وهناك وهناك .. الخ ولكن الأهم هو هل الساسة في العراق أهلاً للديمقراطية وهم غارقون في التعصب والطائفية والحزبية .. هذا هو السؤال .. دمت للجميع سيدتي مع تقديري
الصديقة ليندا تحياتي نورتينا بمرورك هل تريدين الصراحة ؟ لا بد ان تكوني متواجدة في الحوار لأنك إبنته بالرغم من بعض القسوة من الأب ولكن معليش المسامح كريم .. نعم لا غبار على السياسة ولا نريد الخوض فيها ولكن الله يجازيء اللي كان السبب وأعتقد تعرفينه إنه رعد الحافظ الذي يطالبني ان اكتب في الشان العراقي وانا لستُ اهلاً لذلك حالي حال قادتي في العراق ليسوا اهلاً للديمقراطية
مع خالص تقديري لا تغيبي طويلاً

اخر الافلام

.. رئيس حماس في الضفة الغربية يدعو الأردنيين لـ-مواجهة مشروع ضم


.. الموريتانيون يدلون بأصواتهم في الجولة الأولى من انتخابات الر




.. إيران.. جولة إعادة لانتخابات الرئاسة بين بزشكيان وجليلي


.. موفدنا يرصد الأوضاع في بلدة عيتا الشعب المحاذية للحدود مع إس




.. مراسل الجزيرة يرصد التطورات بعد عودة جيش الاحتلال لمنطقة الش