الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


تحقيق/ إعطاء رخصة رابعة لشركة هاتف نقال ....شركة جديدة تستعد لمص دم العراقيين

بشرى العزاوي

2010 / 8 / 18
مواضيع وابحاث سياسية


ستمُنح شركة رابعة لاتصالات الهاتف المحمول رخصة عما قريب ,ذلك مسعى لتطوير خدمات الاتصالات , وتعزيز الاستثمار في البلد الذي مزقته الحروب ,وقد حصلت الوزارة على الموافقة المبدئية من قبل مجلس الوزراء في تموز الماضي ,وصدرت يوم الثلاثاء المصادف 18/5/2010 الموافقة النهائية,هذا ما صرح به مصدر من وزارة الاتصالات .
وفي سياق الموضوع كان للمواطنين رأي فيه, وبدءاً مع المواطن عبد المجيد محسن حيث يقول " (هو احنه شحصلنه من الشركات الثلاثة حتى أنحصل من الرابعة ),ومن المؤكد إنها ستعطي إغراءات للمواطنين ,وعروض حتى ترغب العراقي لشراء خطوطها ,و لكي تكون أفضل من الأخريات ,وان جميع الشركات سيربطهن هدف واحد, وهو الاستفادة المالية من المشتركين وسرقة أرصدتهم , وسيكون العامل المشترك لجميعهن ، سماع رسالة صوتية تقول (رصيدك غير كافي لإتمام المكالمة قم بتعبئة الرصيد أولا ) أو (الجهاز مغلق أو خارج نطاق الخدمة )وبهذه الرسالة يقصدون أنفسهم بها لرداءة الشبكة ,فأكيد يكون المثل موجود هنا ( نفس الطاس ونفس الحمام ) ومراح يتغير شي .

* طه سالم وهو طالب جامعي كان له رأياً مختلفاً يقول " إن دخول الشركة الرابعة سيحفز الشركات على تحسين خدماتها ,وتقديم الأفضل على ما اعتقد ,فان هذه الشركة ستطرح عروض جديدة تحفزنا على شراء خطوطها ,وإنني انتظر تلك العروض وخاصة المجانية والليلية منها ,لكوني لا أستطيع الاستغناء عن الخدمات الليلية , ومن خدمات الأخرى.

*عمر حميد مشترك سأم من رداءة الشبكات يقول " على وزارة الاتصالات وضع شروط توفر الخدمة الجيدة للمواطن ,هذا إذا كانت فعلا تهتم به , ووضع الغرامات الكبيرة عند تقصيرها ,والمخالفة في أي بند من بنود العقد ,لكي تشعر بما يعانيه المشترك من سوء الخدمة , فعلى الوزارة أن تفكر بالمواطن أولا قبل ان تفكر بالاستفادة المالية وإيرادات الدولة , واعتقد يكفينا ما عانيناه من الشبكات السابقة التي حصلت على موافقة وهي غير مؤهلة بالعمل في هذا العراق, ولولا حاجتنا إليها لانجاز أعمالنا بصورة سريعة ,ولسهوله الاتصال مع الغير للاطمئنان عليهم ولضرورة وجود الاتصال في حياتنا , لكُنا استغنينا عنها,لذلك إنهم يمسكوننا من اليد التي تؤلمنا ,فنراهم لا يسعون لتحسين شبكاتهم ,فعلى وزارة الاتصالات أن تكون عون لنا في هذا الأمر.

*أما رؤى حسن فتقول "أن تعدد الشركات لا يهمنا انما الأهم هو تقديم الأفضل ,وتامين أبراج الشبكات وتنصيبها بصورة علمية ,وان تكون أسعار الكارتات او المكالمات مناسبة لنا وتفعيل الخدمات بصورة جيدة كخدمة MMS وتشغيل الوسائل المتعددة بصور صحيحة وان تكون أسعار خدمة الانترنت متلائمة وجيدة ,وغيرها من الخدمات التي نحتاجها أو نستخدمها ,فعلى وزارة الاتصالات ان تراعي ذلك وتذكره في العقد , كي تحاسبهم عند التقصير.

* أبو عادل رجل كبير في السن متقاعد يقول "أن الهواتف النقالة وجميع شبكاتها ليست رحمة لنا ,لما تحمله من مشاكل جما ,فسبب الموبايلات كثرت الانفجارات , وساعدت الإرهابيين على تنفيذ خططهم الإرهابية وتدمير العراق ,وقتل الأبرياء وأيضا ساعد على إفساد الشباب وحتى الكبار ,و أصبح لعبة بيد الصغار ,فكثرت الإزعاجات من خلال المسجات والمضايقات المتمثلة بتكرار الاتصالات العشوائية ,فان هذه مشكلة يعاني منها الكثير ,ولو باقين على الهاتف الأرضي أهواية أفضل ,وتلغى كل تلك الشبكات لأنها أكثر مضرةً من نفعها ,أما تكلفة المكالمات فأصبحت لا تعرف عند تحويل الرصيد إلى العملة العراقية ,و خدمة الثواني , فكلما اعبأ رصيد تأتيني رسالة توحي بان الرصيد قد نفذ ,رغم إني لم اتصل إلا بعدة مكالمات,فأتمنى إن نرجع لخدمة الدقائق ,فقد عانينا من الشبكات الكثير , والمصيبة ستأتي شركة جديدة, لكي تمتص دم العراقيين (خاف ناقصين قهر ) ولا نعرف نهتم بالعيشة لو بشراء الكارتات ,والراتب التقاعدي جدا قليل يا دوب اكفينه.

* إن الشركة الجديدة أكيد ستأخذ نمط شركة (زين _أسيا سيل)وستبرر رداءة الاتصال بان قوات التحالف وقوات الدفاع والداخلية ,هم السبب في تشويش الشبكة ,هذا ما قاله المواطن سعد قاسم ,وأشار أيضا إلى إن هدف هذه الشركات , الاستفادة من العراقيين في الحصول على مكسب مادي كبير, دون خسارة وبشتى الأساليب والمتمثلة بسرقة الرصيد أو قد تكون الكارتات مستخدمة مسبقا ,والهدف واحد والنتيجة الاستفادة من المشترك ,لذا إننا لا نتأمل خيراً من الشركة الرابعة .

* وجدان عبد العزيز يقول "ان تعدد الشركات يخلق حالة تنافس بين الشركات ,لكن يا ترى هل ستنزل بنزاهة؟ أتمنى ان لا ترشي بعض الجهات للحصول على أرباح كبيرة , او تقبل الرشوة من الشركات الأخرى حتى تأخذ نهجها في كلفة المكالمات او سعر الكارت وغيرها ,وعلى وزارة الاتصالات ان تتبع خطوات مناسبة لمصلحة المواطن أولا وان لا تقبل التعاون معهم والاستهانة بمطاليبهم أو غض النظر عن تقصيرهم بهدف الاستفادة المالية .



* هيئة الإعلام والاتصالات وهي مؤسسة تنظم عمل الاتصالات والإعلام قد صرحت انه من أهم الشروط التي تفرضها على الشركات التي يتم التصادق على منحها رخصة والتعاقد معها هو تقديم الخدمة الجيدة للمواطن ومن أوليات عمل الهيئة اختيار الشركة المعروفة في مجال الهاتف النقال والتي لها تجربة ناجحة في الدول المتقدمة في هذا المجال .
* من جهتهِ شدد باقر الزبيدي وزير المالية على أهمية متابعة أداء الخدمة لشركات الهاتف النقال ,فضلا عن وضع ضوابط لعمل القنوات التلفزيونية والراديوية لتحقيق إيرادات خزينة الدولة ,ودعا الزبيدي الى تخليص المواطن من الاستغلال الذي يتعرضون له من جراء سوء خدمة شركات الهواتف النقالة .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الجزائر: لإحياء تقاليدها القديمة.. مدينة البليدة تحتضن معرض


.. واشنطن وبكين.. وحرب الـ-تيك توك- | #غرفة_الأخبار




.. إسرائيل.. وخيارات التطبيع مع السعودية | #غرفة_الأخبار


.. طلاب بمعهد ماساتشوستس يقيمون خيمة باسم الزميل الشهيد حمزة ال




.. الجزائر: مطالب بضمانات مقابل المشاركة في الرئاسيات؟