الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


-تنويريون -

هايل نصر

2010 / 8 / 19
مواضيع وابحاث سياسية


يطيب للبعض في ايامنا هذه ان يصف بعض الكتاب وبعض الكتابات بالتنوريين أو التنويرية, تشبيها لهم ولكتاباتهم بفلاسفة وكتاب وسياسي عصر التنوير في أوروبا. وتطيب لهؤلاء هذه الصفة.

كم نتمنى ان يظهر عندنا "تنويريون", أو "تنويريون قدر المستطاع", أو "تنويريون بما يجود به الحال". ولكن البوادر, التي يوحي بها ما هو منشور ومسموع ومعمول به, لا تبشر بخير, ولا يمكن ان تبشر بأننا بدأنا بوضع أقدامنا على عتبات عصر تنوير عربي, رغم اطلالات "المتنورين "على شاشات الفضائيات. و"التنويريين" على صفحات الانترنت ومواقعها. ورغم اننا نعيش سياسا واقتصاديا وثقافيا بعض ما عاشته اوروبا في عصورها الوسطى, وأدى الى ظهور رجال اعطوا لعصرهم بحق صفة عصر التنوير. فاين فوانيسنا "النائصة" من انوارهم الساطعة !!!.

اغداق الألقاب دون حساب, ودون احترام لما تعنيه على من يستحق ومن لا يستحق, هي عادة عربية بامتياز, ربما نشأت عن عادة الكرم العربي في الولائم والعطاء و الاغداق, بغض النظر عن الدوافع. وعن عادة المتحدثين العرب بعدم احترام الكلمة, وتحميلها ما ليس بمقدورها حمله من المعاني غير الدقيقة لتفيض عنها وتنشطر لتفرّخ, مشتقات لها ليس لإغنائها, وانما لاستيعاب الزيادة الفائضة, وتصبح بالتالي تكرارا وحشوا بلا قيمة مضافة, فتزداد وتتورم مفردات اللغة ولا تزداد مضامينها ثراء.

فلاسفة وكتاب وأدباء وشعراء وسياسيو وحقوقيو عصر التنوير في أوروبا لم يغوصوا في واقع مجتمعاتهم غوصا ابقاهم في قاع تلك المجتمعات, وانما أعملوا العقل في تشخيصهم للواقع المتخلف فكشفوه بموضعية ومنهجية الباحث المبدع. انصبت جهودهم على تقديم البديل الذي صلح لعصرهم, وما زال, في الكثير منه, صالح لكل العصور, وساهم في تطوير المجتمعات الانسانية. ( هل هناك من يقول اليوم, على سبيل المثال, بعدم صلاحية نظرية فصل السلطات وتوازنها؟ او علوية الدستور وسيادته؟. أو مبادئ العدالة والمساواة... ).
لم يكفروا بتاريخيهم ويسفهوا اسلافهم الى درجة اخراجهم من دائرة المخلوقات البشرية. ولم ينشروا افكار التحارب والكراهية والصراع بتفسيرات تثبت صحة معتقداتهم وضلال الاخرين. قيموهم مثلما كانوا عليه في زمنهم وفي ظروفهم الاقتصادية والثقافية والاجتماعية, وتحت تأثير والوسائل والعلاقات الموروثة والسائدة حينها ضمن العصر ومعطياته وشروطه. ومع ذلك لم يغسلوا الاخطاء أو الخطايا والجرائم التي كانت ترتكب باسم التعصب والحقد الديني ( مثاله حرق السحرة والساحرات أحياء, والرجم وقطع الأوصال وغير ذلك من العقوبات الوحشية التنكيلية).
وحتى لا يكون كلامنا مجردا, نسوق امثلة من تاريخ الغرب الذي سجل هذا المصطلح "تنوير", و من خلالها يتبين معنى ان يكون الفيلسوف او الأديب أو الشاعر او المسرحي او الحقوقي تنويريا.
نقد موليير الساخر, الكاتب المسرحي الكوميدي الفرنسي (1622/12/15 ـ 1673/2/17), ولافونتين الشاعر الكلاسيكي ( 1921/7/8 ـ 1695/4/13), لطبقة النبلاء وعقليتها وتصرفاتها, وصولا الى شخص الملك, اسقط عن هؤلاء هالة العظمة وسخّف سيف السطوة, وأفقد سلطتهم كل قدسية و مشروعية.
ليأتي بعدهم في القرن 18 من يقود معركة قامت على العقلنة, واستحقت ان يسمى العصر بعصر التنويرsiècle des Lumières. ففي مجال نظام الحكم, عرّف, وطور, منتسكيو (1689/1/18 ـ 1755/2/10 ) نظرية فصل السلطات التشريعية والتنفيذية والقضائية : " في كل دولة توجد ثلاثة انواع من السلطة : السلطة التشريعية السلطة التنفيذية وسلطة التقاضي .. (استعمل كلمة puissance التي عنى بها pouvoir). لأنه عندما تجتمع السلطة التشريعية مع السلطة التنفيذية في نفس الشخص تنعدم الحرية. و عندها يخشى ان يصدر الملك نفسه قوانين استبدادية لينفذها بطرق استبدادية. كما تنعدم الحرية كذلك اذا كانت سلطة التقاضي غير مفصولة عن السلطة التشريعية والسلطة التنفيذية...(روح القوانين 1748). هذا في وقت كانت الدولة ملكية خاصة للملك ممثل الله على الأرض, يجمع بيده كل السلطات. دولة اختصر طبيعتها وكيانها ونظامها لويس الرابع عشر بقوله : الدولة هي أنا. l’Etat c’est moi.
اما فولتير (1694/11/21 ـ 1778/5/30) الكاتب والفيلسوف الفرنسي فقد طبع القرن الثامن عشر بطابعه وشغل مكانا بارزا في الذاكرة الجمعية الفرنسية. مثّل المثقف الملتزم بخدمة الحقيقة والعدالة وحرية التفكير. خاض معركته ضد التعصب الديني ودافع عن التقدم والتسامح. اخذ على عاتقه مهمة الدفاع عن ضحايا التعصب الديني والتعسف في الحكم في القضايا القضائية. مرافعاته وكتاباته في قضية كالاس, وسيرفان, وشوفالييه دي لابار, وكونت دي لالي , جعلت شهرته تعم اوروبا. مستخدما لغته الراقية واسلوبه المتميز بالأناقة والوضوح, واحيانا بالسخرية اللاذعة في خدمة افكاره والقضايا التي يدافع عنها.
دعوته لحرية التعبير جسدها بقوله المشهور: " لست متفقا معك فيما تقول. ولكني سأقاتل معك حتى الموت لتمتلك حقك في التعبير". قول يقع في اس حرية التعبير في المجتمع متعدد الاتجاهات الفكرية والدينية والثقافية, والاحزاب السياسية, ويضبط قواعد الحوار في ظل تعارض المصالح وتضاربها. فللجميع حرية التعبير عما يعتقد ويرى. وعلى الجميع قبول الاخر كما هو. مما يعطي الفكر الانساني, مهما كان توجهه, قيمة الانسان نفسه, قيمة تستحق التضحية من اجلها.
جان جاك روسو ( 1712/5/28 ـ 1778/7/2 ), من اشهر فلاسفة عصر التنوير. اعتبرته الثورة الفرنسية 1789, بشتى اتجاهاتها السياسية والفكرية, من ابائها وروادها. وكان الجميع يعلنوا ان من غير المستطاع السير للأمام دون التشبث بمقولة "العقد الاجتماعي". وحتى المعادون للثورة كانوا يقرون بهذه المقولة فـ " روسو الذي عرف أعماق القلب الانساني, وضع حكمته ليس في الكتب فقط وانما في الحياة" نفسها". Schopenhauer.
من اقواله المأثورة: "الاقوى ليس دائما على قدر من القوة تبقيه دائما السيد اذا لم يحول قوته الى حق, ويخضعها للواجب ". " لنتفق اذا على ان القوة لا تولد الحقوق, وان لا يمكن الاجبار على الخضوع الا للقوة المشروعة .. لأن لا أحد لديه السلطة الطبيعية بمجموعها, ولان القوة لا تنتج اي حق. يبقى اذا ان الاتفاقات بين الناس هي قاعدة كل سلطة مشروعة بين الناس".
"اذا حاولنا البحث عن مكان كمون سعادة الجميع, التي يجب ان تكون غاية كل نظام تشريعي, نجدها تنحصر في هدفيها الرئيسيين : الحرية والمساواة".
"دون شك ان العدالة المنبثقة عن العقل هي عدالة كلية شاملة. ولكن لتكون هذه العدالة مقبولة منا يجب ان تكون متبادلة. ... يجب ان يكون هناك اتفاقيات وقوانين تجمع الحقوق الى الواجبات وتقود العدالة الى غايتها".
"من غير المشكوك فيه, وهذا الاساس العميق لكل الحقوق السياسية, ان الشعوب اعطت لنفسها رؤساء لحماية حرياتها, وليس لاستعبادها".
التنويريون العرب , ممن اطلق عليهم البعض هذه الصفة فاستعذوبها وصدقوا انفسهم , دون ان يصدقهم أحد (لا أحد ينكر ان في عالمنا العربي من يستحق بجدارة هذه الصفة, رغم كل تعتيم و قهر وملاحقة, وهؤلاء لا نعنيهم وانما نكبرهم ونقدرهم), يصنفون في فئتين متناقضتين, يسلطون "انوارهم" باتجاهين متعاكسين. انوار "علمانية" تخص الحياة الدنيا . واخرى دينيوية متعصبة تخص الحياة الاخرة. والهدف وان اختلفت طبيعته هو التنوير !!!. وسنخصص السطور القادمة للتنورين من الفئة الاول, على ان نعود في مقال قادم للفئة الثانية من تنويرينا.
التنويريون "العلمانيون" هؤلاء لا يجعلون نشر الفكر العلماني بتجرد ومنهجية علمية هدفا اساسيا لهم للمساهمة الفعلية في الحداثة والتطور وبناء المجتمعات بناء عصريا, عن طريق طرح افكار ودراسات جادة ومعمقة, وحوار حر مفتوح. عوضا عن ذلك يسلطون "انوارهم" من زوايا, وان كانت متعددة, لا لتطال الجزء من الواقع الذي لا حاجة لإنارته, لأنه قبل ان يروه هم ويدركوا تفاصيله تعيشه الملايين من شعوبنا منذ عقود وعقود. ولا يحتاج لفائض انارة وانما لطرح بدائل يمكن ان يستحق عليها صاحبها لقب تنويري.
باسم العلمانية يشنون على قيم ومقومات المجتمعات ومعتقداتها, حملات لا علاقة لها بالتنوير والتحديث والتطوير, ولا بالبناء العصري. فالتاريخ على سبيل المثال لا ينظر اليه الكثير الكثير من هؤلاء التنويريين على أنه للدراسة وأخذ العبر والدروس ( الا يتوقف الديمقراطي عند تاريخ الديمقراطية منذ النشأة ويدرس التجارب اليونانية القديمة والرومانية ويمحص ويقارن, ومع ذلك لا يعمل على اعادة بناء الحاضرة اليونانية Cité . كما انه لا يلعنها لأنها لم تعد الياتها تتلاءم مع مستجدات عصرنا). التنويري لا يمكنه ان يكون كذلك ان لم يدرك العلاقة بين الماضي والحاضر ويلمح افاقها المستقبلية .
العلمانية لا تعني تسفيه ما ترسخ في الضمير الجمعي للشعوب وانما بجعل هذا الراسخ قابل لان يستنير بنور العقل ويستوعب حقائق العصر. كما انها عكس ما يرميها به أعداؤها, وعكس ما يدعيه أدعياؤها. في مطالبتها بفصل الدين عن الدولة لا تسعى ولا تهدف لإلغاء الاديان ومحاربتها, والأمثلة كثيرة في اثبات ذلك. فصل الدين عن الدولة في الغرب لم يلغ اي دين من اديانه أو من تلك التي قدمت اليه, ولم يغلق اية كنيسة. ولم ينزل من مقدار اي رجل دين. لم ير أي متدين يعيش في الدولة العلمانية الديمقراطية أي تعارض بين معتقداته وعباداته, وبين مواطنيته التي تقوم على أساس المساواة والتسامح والتضامن بين الجميع, وعلى العدالة العلمانية التي لا تتعارض بوجه من الوجوه مع عدالة السماء, وانما تلتقي معها في سعادة الانسان واحترام كرامته وانسانيته .
غوغائية الطرح, مهما اجتهدت, لا يمكنها ان توصف بالتنويرية. حتى ولو فتحت لها الفضائيات هوائها على الاتجاهات الاربع. وانما العكس تنشر التضليل واسعا بتسطيحها للفكر, وتشويهها للثقافة, واستخفافها بالعقل, وبالقيم التي يمكن ان تكون اللحمة التي تشد ابناء المجتمعات بعضهم الى بعض. وكل ما يتركه ذلك من اثر على مقومات هذه المجتمعات.
حتى اداة الخطاب والتواصل والتفكير والتعبير التي هي اللغة لم تسلم من تنظير بعض هؤلاء التنويريين ليس لا يجاد الوسائل لتطويرها وتحديثها والرقي بها لدرجة استيعاب العصر وعلومه, وانما لتحميلها كل تبعات التخلف العربي الذي انعكس عليها, واعلانها من اللغات الميتة, والقطع معها, واستبدالها بلغة اجنبية. حتى ان احد المتنورين, الذي لم يصل بعد الى درجة تنويري, عرض أمام الملايين تجربته في تحديث هذه اللغة المبهمة التي لا يمكن اتقانها او الحديث بها سليما, الا اذا اصبح الانسان بريطانيا واتقن الانكليزية, وعندها وبعدها وعلى ضوئها يمكنه ان يتقن اللغة العربية. اذا فليكن اتقان اللغات الاجنبية مدخلنا لإتقان لغتنا, اليس في هذا فكر تنويري!!!.
الم يرقى التنويري فولتير باللغة الفرنسية وترقى هي به حتى سميت لغة فولتير, حملها كل أفكاره الفلسفية والسياسية والادبية والشعرية فحملتها واتسعت بفضله وفضل أمثاله لاستيعاب كل متطور وحداثي؟.
هل حاولنا نحن تحميل لغتنا أفكارا فعجزت وناءت بها؟ وان كنا نحن بلا افكار فهل هذا ذنب اللغة؟ وفي غياب المفكرين او تغييبهم ماذا يمكن للغة ان تحمل؟ هل وضعنا بتصرفها وخدمتها وسائل التحديث والطرق العصرية المتطورة لتعلمها وتعليمها فرفضت وعجزت؟.
اليس على التنويري اولا وقبل كل شيء ان ينير داخله؟.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - فكرة اكتشاف المضاف اليه
ستفان كلاس ( 2010 / 8 / 19 - 22:07 )
و الاغرب من ذلك ان هذا التنويري ;اللامع; قضى سنين دراسيه طويله حتى تخرجه من كلية الاداب و في جامعه عربيه, و لم تلمع له فكرة اكتشاف المضاف اليه الا بعد ان ; أتخن; الانكليزيه في بريخانيا.
اظن ان معظم متعلمينا ;حملة الشهادات; الجهله الاميين هم الاكثر فسادآ و افساد و تخريب مقنعين بقوالب و القاب للاسف..
مع التحيه و التقدير
ستفان كلاس


2 - التنوير وعوامل البيئه
منجى بن على ( 2010 / 8 / 19 - 22:15 )
اتفق معك تماما فيما ترمى اليه فقد تم توزيع صفة التنوير على كل من هب ودب لدرجة تدفعنا للتسائل هل هدا هو التنوير؟ وما الغايه والهدف من الهجوم الشرس والغير واقعى على الاديان وانتقاء دين معين دون غيره؟فى الواقع كل دلك مجرد افلاس فكرى وبرهان على ان هده الامه تفتقر الى الابداع والمبدعين ودلك ليس على مستوى الفرد بل على مستوى الجماعه فقد تجد افراد مبدعين ولكن عددهم قليل جدا فهم لايشكلون نسبة مئاويه ترقى الى مستوى تكوين حضاره والتى تعنى مستوى دهنى رفيع يتميز به مجتمع ما
غير ان الكاتب تجاهل نقطه مهمه جدا الا وهى عوامل البيئه فالكتاب التنويريين الدين دكرهم الكاتب كلهم ينحدرون من بيئات متميزه جغرافيا بيئات مؤاهله لانتاج ادكياء ومبدعين فالناس فى البيئات المناسبه هم ادكياء بالصدفه الجغرافيه فقط وفى المقابل الناس الدين يعيشون فى بيئات قاسيه هم اغبياء بالصدفه الجغرافيه فقط..فى الواقع لااستطيع ان الؤم الناس على ما هم عليه فهم ابناء النظام العشوائى للحياة فمن كان محظوظ يولد فى بيئه مثاليه ومن كان سىء الحظ يولد فى احد البيئات القاسيه ومهما اجتهد فانه سيجد صعوبه كبيره فى الخرج من هدا المستنقع


3 - مقال رائع
غالي المرادني ( 2010 / 8 / 20 - 02:00 )
أقل ما يمكن أن يقال هو رائع
تحية


4 - التنوريون العرج
مروان المغوش ( 2010 / 8 / 20 - 10:27 )
الدكتور هايل بعد التحية
لقد كتبتم فاجدتم ونقدتم بروح موضوعية شفافة وبقلم رصين بعيدا عن نقد الشتائم والسُباب حال بعض المهرجين الذين ينتمون إلى التنويريين الجدد والذين لهم علاقة حميمية بكل شيئ إلا بالتنوير فهم متخصصون في فنون اخرى لا يجيدها قلمكم الفذ مثل التحوير والتدوير والتهويد والتكفير والتنصير ومبدعون في مجالات البداوة والحفاوة والتطبيل والتزميروبعيرٍ ذهب الى البعير,استاذي الفاضل ان معظم من يُغدق عليهم من كل جدب ونهب بالقاب التنويرمدفوعة الثمن ومجانية الحضورلا يعيرون انتباههم لمقال بمثل هذه القامة فالتفنيد والنقد المُسند والسديد هو من مظاهر الترف الفكري وهم مساكين على باب الله
ان التتفيه والتسفيه والترفيه هي اهم مظاهرحركة التبطير العربي هذه الايام وتلميحكم الشفاف عن الهجوم على اللغة العربية في محله ولكنني ارجو ان تلتمسون العذر للدكتور فيصل وتنويرييه الفطاحل فضرورات التجارة الفضائية تفرض عليهم الإستغباء والإفتراء والاستذكاء المفرغ من محتواه واللغة العربية لا يمكن لها الانفصال عن واقعها وكأن بن رشد وبن سينا والفارابي والقائمة تطول قد ابدعوا باللغة اليابانية. مشكوردكتور مشكور


5 - رد على الشاعر مروان المغوش
هايل نصر ( 2010 / 8 / 20 - 11:52 )
تحية وتقدير
يكتمل المقال بشهادة شاعر, ومعد رسالة دكتوراه في الشعر العربي مقارن بالشعر الفرنسي
على مقدرة اللغة العربية وسلاستها لمن يجيد العزف على أوتارها
تحياتي.


6 - ما قل ودل
حسن مدبولى ( 2010 / 8 / 20 - 13:42 )
الاستاذ هايل نصر استطاع ان يقول فى مقال واحد ,ما احاول انا قوله واحارب من اجله لمدة ثلاث سنوات واكثر , فتحياتى على هذه الاضافة الرائعة المحددة الجلية الواضحة ,عسى ان نتعلم ونبتكر ونبدع ,بدلامن النخورة والميكروسكوبية المراحيضية السائدة حاليا,والتى لا هدف لها سوى بذر الاحباط واليأس وارضاء من فى مصلحتهم قهرنا ومحونا.

تقبل تحياتى مرة اخرى وارجو ان تقبلنى صديقا لك


7 - رد على حسن مدبولى
هايل نصر ( 2010 / 8 / 20 - 14:46 )
تحياتي لك.
شكرا على تقييمك. تشرفني صداقتك
مع الود.


8 - هذا المقال يؤكد
سعيد التنويري ( 2010 / 8 / 20 - 16:29 )
فشل كاتبه في رفع راية التنوير في العالم العربي. انتقاده للتنويريين لن يزيدهم الا قوة وثبات. فلتشعل شمعة يا صديقي بدا ان تتخبط مع عروبتنا واسلامنا ورمضاننا في الظلام.


9 - المتنورون
آمال صقر مدني ( 2010 / 8 / 21 - 10:45 )
الاستاذ الفاضل :لا شك ، أنً من سميتهم التنويريون كعنوان لمقالك ، لو افترضنا أنهم يستحقوا فقط ، بتسميتهم ( بالمتنورين ) ألا يعتبر هذا فضل و نعمة...!!؟؟ ألا يعتبر خروجهم من الحال الذي لا يجود إلا في الفساد و التغييب...الخ ؟؟ألا يعتبر أكبر إنجاز قدرتهم ، على استيعاب و فهم الفكر التنويري ، و يحاربهم جميع اللي بتعرفهم و جرأتهم على القول و الكتابة في حين يجبن الكثيرون ( المداهنون )..؟ ألا تعتبر جرأة تعريتهم لاسباب تخلفنا..؟ ألا يكفيهم فخراً ، كما( حضرتك ) إعترفوا أننا نعيش ، نفس ظروف العصور الوسطى ، في أوروبا لا بل أسواء ، و يناضلون بالكلمة التى سطحت المأفونين..؟ تهاجم العادات العربية ، من جهة الاغداق بالالقاب و الولائم..! وتريدهم أن يحافظوا و يراعوا الضمير الجمعي ( المعدوم ) في المجتمع..!؟ الذي تنوًر سينير من حوله ، ويبقى أفضل مليون مرة من الذي يعيش في الظلمة ، أو يبقى يداري و يقوًد بالذين يعيشون بها لن مصلحته تتطلب ذلك ، لن تتقدًم الامم بالمدارة ، بل يجب أن تفضح أسباب تخلًفها ، دون مراعاة لمن هم السبب في ذلك ، كفانا نفاق و خذلان و( وضع العصي في الدواليب هوايتنا..!؟) مع الشكر


10 - انصفونا بقراءة جيدة
هايل نصر ( 2010 / 8 / 21 - 11:46 )
تحية لك الاخت الكريمة امال
ارجو ان تكون قراءة المقال اكثر تمعنا, عندها ترين ان الملاحظات لم تكن في محلها والمفاضلة والمقارنة التي اقمتيها لاتوحي بها اية كلمة في المقال. لاننسبي اختي الكريمة للكاتب ما لم يكتبه او يهدف اليه. القراءة الجيدة تقود الى النقد الجيد.
مع اطيب تحية
هايل نصر.


11 - ما احج مجتمعاتنا
محمد البغدادي ( 2010 / 8 / 21 - 14:24 )
ما احوج مجتمعاننا الى مفكرين تنوبرببن بمستوى العمالقه الذين ذكرهم الاستاذ هايل ولكن اعتقد ان هولاء العمالقه يمثلون في مجتمعاتهم قمة جبل الجليد البارزه وتمثل قاعدته مئات الالاف وربما الملايين ممن لا تنطبق عليم صفة التنويري بالكامل ولكنهم بالتاكيد ساهموا في نجاح افكار هولاء المبدعين التنويريين مع التقدير والاعتزاز بمفكرينا التنويريين الموجودين في الساحه مع قلتهم ولكننا بحاجه عظيمه الى اعداد متزايده ليسوا تنويريين شرطا ولكنهم يرفضون الواقع الكارثي والماساوي الذي يخيم على مجتمعاتنا والذي لا يسر الا الرجعيين والمتخلفين وما اكثرهم مع الشكر والتقدير


12 - شعاع بعيد
سمير فريد ( 2010 / 8 / 25 - 05:49 )
سيدي الفاضل الم يكن لفولتير وروسو والاف غيرهم حرية القول والنقدوبدون التعرض للتهميش والابادة للصديق الخامس ان قرون طويلة من الاضطهاد للمفكرين والمبدعين تركة بيننا وبين العالم سنين طويلة من الانقطاع عن كل ما حدث من تقدم من علوم وفلسفة وفنون وكيفية الدفاع عن حقوق الانسان وترك هذا الانسان لا يعرف اين حقوقه واصبح كل همه ان يجد لقمة الخبز وكان المطلوب منه ان ينتضر الموت وخند ذلك سيدخل الجنة هو فقط دون بقية البشرية ان المهادنة لا تفيد مع من استعبد اخيه الانسان مهما كان ذلك المستعبد ان تاءريخ البشرية مه هو الاصراع بين محروم وبين متخم وهناك من يتمكن من قرائة هذا الصراع والاصطفاف مع المحرومين وبذلك يبقى اسمه منارة مرشده لنا للتقرب خطوة لكي تعيش الاجيال القادمة حريتها الانسانية ان النفق طويل ولكن هناك شعاع بعيد جدا لكنه شعاع يتطلب من الجميع ان يساهم بجميع الطرق في ازالة قرون من التخلف والاستبداد ان الزمن لا يرحم المتقاعسين

اخر الافلام

.. انعكاسات مقتل رئيسي على السياسة الخارجية لإيران |#غرفة_الأخب


.. تحقيق للجزيرة يكشف مزيد من التفاصيل حول جرائم ميدانية نفذت ب




.. منير شفيق: وفاة رئيسي لن تؤثر على سياسة إيران الخارجية والدا


.. كتائب القسام تطلق صاروخا طراز -سام-7- تجاه مروحية إسرائيلية




.. خامنئي يكلف محمد مخبر بمهام إبراهيم رئيسي وتعيين علي باقري ك