الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


قانون اجتثاث البعث جريمة ضد الانسانية

حسقيل قوجمان

2010 / 8 / 20
مواضيع وابحاث سياسية


قانون اجتثاث البعث جريمة ضد الانسانية
اود قبل ان ابدأ الكتابة في هذا الموضوع ان اسد الطريق امام منتقدي المقال بابتدع الاتهامات التي قد يتوصلون اليها من قراءة ما ساكتبه عن هذه الجريمة. فليس في الدنيا انسان يستطيع ان يتهمني بالبعثية او بتأييد حزب البعث او باني من ازلام صدام او غير ذلك من الاتهامات. ففي ١٩٧٥ حين وصلت الى لندن للمرة الاولى التقيت بثلاثة من اعضاء الحزب الشيوعي العراقي في دعوة منهم للعشاء في بيت احدهم. وفي ذلك اللقاء ابديت لهم رأيي بان حكومة البعث هي حكومة فاشية وان الجبهة معها هي ضد مصالح الطبقة العاملة والشعب العراقي. ادى ذلك الى برود في علاقاتهم معي ولكنهم حين تبين فعلا ما اكدته في هذا الموضوع وتحطمت الجبهة وشن صدام هجومه على الاف الشيوعيين قرروا مقاطعتي مقاطعة نهائية ما زالت قائمة حتى اليوم. وقد حاول ثلاثة او اربعة من قادتهم التهجم علي علنا في الحوار المتمدن فالقمتهم حجرا. اقول ثلاثة او اربعة لان احدهم كتب تحت اسم مستعار خجلا من تفاهة ما يكتبه ولا ادري ان كان واحدا من الثلاثة ام كان شخصا رابعا. فطريق كيل الاتهامات والتهجم الشخصي مسدود امام من يريد انتقادي في هذا الموضوع وعليه ان ينتقد الاراء الواردة في هذا المقال اذا رأى فيها ما يخالف اراءه. انا ارحب بكل انتقاد مهما كان اذا ناقش الاراء الواردة في مقالاتي ولكني لا احترم انتقادا ينطوي على تهجم شخصي. وانا احاول في هذا المقال ان ادافع عن حزب البعث وعن البعثيين وعن فلول البعث ضد قانون اجتثاث البعث وتحوله الى قانون المساءلة.
وقبل البدء في صلب الموضوع ايضا اود ان ابدي ملاحظة حول الاحزاب عموما. ان طبيعة اي حزب تتحدد بقيادته وبالسياسة التي تتبعها في اللحظة المعينة وليس باراء جماهيره او قواعده. فوجود اراء مخالفة لاراء القيادة لدى قواعد اي حزب قد تؤثر احيانا على قيادة الحزب ولكن سلوك القيادة مع ذلك هو الذي يحدد طبيعة الحزب. واذا مارست قيادة اي حزب سياسة مخالفة للمبادئ التي قام عليها الحزب فلا يغير ذلك من وجود عناصر مؤمنة ومخلصة لمبادئ الحزب الاصلية. لذلك فان تمسك هؤلاء الاعضاء القاعديين بالحزب استنادا الى المبادئ الاصلية بانتظار تغيير قيادة الحزب والرجوع الى المبادئ الاصلية لا يؤدي الا الى تقوية القيادة المنحرفة وادامة وجودها. ان اصرار هذه القواعد على الحزب بانه حزبهم استنادا الى ماضيه هي سياسة كان ابي. وامثلة ذلك في الحركات الشيوعية كثيرة.
نشأت الاممية الثانية في عهد انجلز وربما بقيادته من الناحية الشكلية على الاقل. وكانت قيادة الاممية الثانية في البداية قيادة ثورية وكان قائدها كاوتسكي يعتبر خليفة ماركس وانجلز. ولكن قيادة هذه الاممية انحرفت عن المبادئ الاساسية التي انشئت على اساسها وانحازت في الحرب العالمية الاولى الى برجوازياتها بحجة الدفاع عن الوطن. فما هو الموقف الصحيح في مثل هذا الوضع؟ هل كان الوضع الصحيح التمسك بالاممية الثانية، اممية انجلز، رغم انحراف قياداتها؟ ام التخلي عن هذه القيادات واعتبار الاممية الثانية اممية مفلسة؟ كان موقف لينين صريحا وواضحا حين دعا اعضاء الاممية الثانية المخلصين لمبادئها الاساسية الى التخلي عن الاممية المنحرفة وتشكيل اممية جديدة تقوم على اساس المبادئ الاصلية.
واورد مثلا واحدا من العراق والامثلة كثيرة. اعاد فهد بناء الحزب الشيوعي العراقي عند عودته من الاتحاد السوفييتي على اساس المبادئ التي تعلمها في مدرسة كادحي الشرق وفي الاتحاد السوفييتي اي الماركسية. وقد انجز الحزب الشيوعي تحت قيادته منجزات عظيمة واصبح الحزب الشيوعي اقوى حزب سياسي في البلاد. ولكن جاءت قيادات بعد فهد انحرفت عن سياسة فهد وسلكت سياسات اخرى غير السياسة التي بنى فهد الحزب على اساسها. وعلى سبيل المثال اتخذت اللجنة المركزية للحزب في براغ فيما سمي خط آب قرارا بحل الحزب. ولكن معارضة قواعد الحزب لمثل هذا القرار ادت الى الغائه. ولكن القيادة التي لم يهمها حل الحزب بقيت هي القيادة التي ادارت شؤون الحزب بعد ذلك فقادته الى الجبهة مع البعث والسير تحت قيادته بحجة المسيرة نحو الاشتراكية. فهل بقي الحزب تحت هذه القيادة حزب فهد؟ ان حزب فهد هو الحزب الذي يسير وفق المبادئ التي حددها فهد. واذا تخلت القيادة عن هذه المبادئ فلا يبقى الحزب حزب فهد. وهناك الكثير من اعضاء الحزب الشيوعي داخل الحزب وخارجه يغنون بحزب فهد ويبقون على اعتباره حزبهم انتظارا لتغيير القيادة وتصحيح مسارها الى مبادئ فهد. اعتقد ان وجود مثل هؤلاء هو احد اهم الوسائل التي تساعد الحزب بصورته الحالية على البقاء. ان السياسة الصحيحة في رايي هي نبذ مثل هذه القيادة والعمل على انشاء حزب تسلك قيادته سياسة فهد. والخلاصة هي ان طبيعة اي حزب وليس الحزب الشيوعي وحده تتقرر بطبيعة قادته والسياسة التي تتبعها بصرف النظر عن وجهات نظر قواعده.
بعد هذه المقدمة اود الان ان انتقل الى صلب الموضوع واتحدث عن حزب البعث. كان حزب البعث حزبا حاكما لفترة طويلة اصبح خلالها حزبا واسع العضوية يحصى عدد اعضائه بالملايين. فهل كان جميع اعضاء حزب البعث ذوي طبيعة واحدة؟ اعتقد اننا يمكن ان نقسم طبيعة الملايين من اعضاء حزب البعث الى ثلاثة اصناف على الاقل. الصنف الاول هو القيادة. الصنف الثاني هو الاعضاء الذين انتموا اليه عن قناعة وعن ايمان بالمبادئ التي قام عليها حزب البعث. والصنف الثالث هو الاعضاء الذين انتموا الى الحزب مضطرين من اجل ضمان معيشتهم او ضمان مستقبلهم الاقتصادي والثقافي. هل يمكن معاملة كافة هؤلاء الاعضاء بنفس الطريقة؟ لا اعتقد ان هناك من يعتقد ذلك.
نبدأ بالقيادة. اقترفت قيادات البعث اثناء فترة حكمها جرائم فظيعة بحق الشعب العراقي وشعوب اخرى. وحتى اقترفوا جرائم التخلص من اعضاء القيادة الذين عارضوا السياسة القائمة او للتخلص من منافستهم. ومن قام مرة باقتراف جريمة ضد الشعب وضد الانسانية لا يتورع عن القيام بمثلها او افظع منها بعد ذلك. وقد وصلتني رسائل الكترونية تحصي عددا كبيرا من هؤلاء المجرمين الذين غيروا سلوكهم فلبسوا العمائم او لبسوا بزاتهم العسكرية لكي ينتموا الى ما يسمى العملية السياسية القائمة في العراق. وبقي بعض هؤلاء القادة الذين اقترفوا جرائم ضد الشعب العراقي مطلقي السراح ولو انهم لم ينتموا بعد الى العملية السياسية.
ما هو الموقف من مثل هؤلاء المجرمين؟ انه نفس الموقف من كل مجرم اخر. فالعراق اليوم والحمد لله زاخر بالمجرمين الذين يقترفون الجرائم ضد الشعب العراقي. ومصير هؤلاء المجرمين ككل مجرم هو التقديم الى المحاكم ونيل العقاب الذي يستحقه لدى توفر الفرصة امام الشعب العراقي لتحقيق ذلك. ومثل هذه المحاكم لا تحكم على اساس انتماء المجرم الى هذا الحزب او ذاك بل تحاكم المجرم على الجرائم التي ارتكبها بصرف النظر عن الحزب او التنظيم الذي ينتمي اليه.
النوع الثاني من اعضاء حزب البعث هو النوع الذي انتمى الى الحزب ايمانا بمبادئه المعلنة والمسجلة في برامجه ووثائقه. ليس المهم هنا صحة او خطأ هذه المبادئ في رأينا وانما المهم هو اعتقاد وايمان العضو بها. واذا كان عدد هؤلاء الاعضاء المنتمين الى حزب البعث عن ايمان يحصى بالملايين او مئات الالوف فهل يمكن اعتبار هؤلاء مجرمين لان قادتهم السابقين كانوا مجرمين؟ لا اعتقد ان اي انسان مالك لقواه العقلية يمكن ان يعتقد ذلك. واذا كان هذا العدد متمسكا بالحزب وبمبادئه فهذا يعني ان الحزب ما زال قائما. ان اعضاء هذا الحزب المتمسكين بمبادئه بشر لهم احساساتهم واراؤهم ومصالحهم وكل ما يتصف به الانسان من صفات. هل بامكان الشعب العراقي ان ينبذ كافة هؤلاء الملايين لانهم كانوا او ما زالوا اعضاء في حزب البعث؟ لا اعتقد ذلك. ان الموقف الصحيح من مثل هؤلاء البعثيين هو محاولة اقناعهم بخطأ المبادئ التي يؤمنون بها لكي يمكن تغييرهم من اعضاء متمسكين بالحزب الى ترك الحزب وتغيير المبادئ التي يؤمنون بها. طريقة الاقناع هي الوسيلة الوحيدة لتغيير اراء هؤلاء الاعضاء البعثيين. ومن حق هؤلاء ايضا ان يبشروا بآرائهم ومبادئهم كما يحق لغيرهم ان يبشروا بمبادئهم.
والسؤال هو هل هؤلاء البعثيون الذين ما زالوا مؤمنين بالمبادئ التي نشأ عليها حزب البعث اشخاص خلوا من كل احساس وطني؟ هل كل هؤلاء الاعضاء تخلوا عن وطنيتهم واصبحوا اعداء للوطن العراقي والشعب العراقي بسبب انتمائهم لحزب البعث؟ ان ايمان البعثي بالمبادئ التي نشأ عليها لا يمنعه من ان يكون وطنيا حريصا على مصالح الوطن العراقي والشعب العراقي ولكنه يعتقد ان تحقيق مبادئ حزب البعث يؤدي الى ذلك.
ان الكارثة التي يعاني منها الشعب العراقي اليوم هي الاحتلال وجميع النتائج التي ترتبت عليه. فهل يحق للبعثي ان يشعر بهذه الكارثة وان يكرهها ويعمل على التخلص منها؟ لا اعتقد ان اي انسان له الحق في ان يحرم البعثي من مثل هذا الشعور الوطني. اذا قرر بعثي كهذا النضال ضد الاحتلال من اجل التخلص منه فليس من حق اي انسان ان يمنعه عن ذلك وان يشكك في نياته لمجرد انه عضو في حزب البعث الذي يختلف عن مبادئه التي يؤمن بها. فاعتقاد الانسان بان مبادئ حزب البعث خاطئة شيء ومحاولة منع الانسان البعثي من النضال الوطني ومقاومة الاحتلال شيء اخر. ان من يؤمن بمبادئ غير مبادئ حزب البعث عليه ان يعمل على اقناع عضو البعث بخطأ مبادئه وجعله عن طريق التجربة يشعر بهذا الخطأ ويتخلى عنه. هذه هي الوسيلة الوحيدة لتقويم مسيرة البعثي او غيره ولا وسيلة غيرها.
والقسم الاخر من اعضاء حزب البعث هو القسم الذي انتمى الى حزب البعث مضطرا وليس عن قناعة او ايمان بمبادئ الحزب. اذا لم تكن امام الطالب فرصة ان يواصل دراسته العالية ما لم يكن عضوا في الحزب فلا مفر له من ان يصبح بعثيا او ان يتخلى عن دراساته الجامعية. واذا كان رب عائلة لا يستطيع ان يجد عملا في الدوائر الحكومية ما لم يكن بعثيا فلا مفر له من ان يكون بعثيا. وقد كان بين اعضاء حزب البعث الكثير من مثل هؤلاء المنتمين الى الحزب اضطرارا. واليوم حين زالت ضرورة الانتماء الى حزب البعث لم يعد ما يجبر هذا العضو على ان يبقى عضوا في حزب البعث وله ملء الحرية في ترك الحزب والانتماء الى الحركة التي يعتقد بمبادئها ويؤمن بها. فهل يحق لانسان ان يضطهد مثل هذا البعثي بسبب انتمائه الى الحزب اثناء حكم البعث؟ لا اعتقد انه يوجد انسان مالك لقواه العقلية يعتقد ان من الواجب اضطهاد مثل هذا الانسان بسبب انتمائه السابق الى حزب البعث. ولكنه يبقى بعثيا في عرف من يريد اضطهاد البعثيين. هؤلاء الاعضاء هم مواطنون عراقيون لهم كل مشاعر المواطن العراقي ضد كارثة الاحتلال ومصائبه وتدمير الدولة العراقية ومؤسساتها وبناها التحتية.
ومع ذلك صدر فور الاحتلال قانون اجتثاث البعث. وقانون اجتثاث البعث يعني في الواقع قتل البعثي او اضطهاده او معاقبته او سجنه وتعذيبه لانه بعثي اي القتل على الهوية. انه شكل من اشكال الابادة الجماعية. لا يختلف قانون اجتثاث البعث عن قتل الانسان على الهوية الذي جرى ويجري في العراق منذ الاحتلال، اي قتل السني لانه سني وقتل الشيعي لانه شيعي وقتل الصابئي لانه صابئي. ولكني لا اقصد في مقالي هذا الذين وضعوا قانون اجتثاث البعث. ان جريمة الذين وضعوا قانون اجتثاث البعث تافهة بالقياس الى جريمتهم الكبرى حين باعوا العراق والشعب العراقي وثروات الشعب العراقي الى المحتل لقاء حفنة من الدولارات.
انني اقصد في مقالي هذا عناصر وطنية حريصة على مصالح الشعب العراقي وتشعر بوطأة الاحتلال واعوانه والتدمير المقصود الذي جرى نتيجة له. عناصر تناضل ضد الاحتلال باشكال النضالات المتنوعة. عناصر تريد انقاذ العراق من الاحتلال ومن عملائه واعوانه. ومع ذلك فهي تتحدث عن البعثيين وفلول البعث بدون تمييز بين المجرم الذي اقترف جرائم ضد الشعب العراقي واكثرهم موجودون الان فيما يسمى بالعملية السياسية وبين البعثي الذي انتسب الى البعث لاعتقاده وايمانه بمبادئ حزب البعث او انتسب اليه مضطرا. وهؤلاء يحصون بالملايين وليس بالعشرات او المئات.
ان الحديث عن البعثيين او الصداميين او فلول البعث بصورة عامة شاملة مضر بالحركة المعادية للاحتلال وبمصالح الشعب العراقي. واول هذه الاضرار هي عزو كل التخريبات والقتل والتفجيرات للبعث والبعثيين. ان هذا النوع من السياسة يخفي حقيقة اعمال الارهاب الجارية في العراق من جرائم الابادة الجماعية التي تقوم بها قوات الاحتلال بالطائرات والدبابات واسلحة الدمار الشامل وتهديم المدن وتهجير سكانها ليصبحوا لاجئين في الخيام في وطنهم، يخفي حقيقة وجود ميليشيات لكل حزب من احزاب العملية السياسية، وجود جيش المرتزقة الذي لا يقل عددا واجراما عن جيوش الاحتلال ووجود مخابرات مختلف الدول وغيرها من القوى التي تمارس الارهاب والتخريب ضد المدنيين من الشعب العراقي.
وضرر مثل هذه السياسة من الناحية الثانية حرمان جميع هذه الملايين من شعورهم الوطني واستعدادهم للنضال ضد المحتل ومن اجل تحرير العراق واستعادة سيادته سواء مع بقائهم اعضاء في حزب البعث او بتركهم له.
ان موضوع المقاومة المسلحة ضد الاحتلال موضوع شائك ومعقد لان الكثير من الشخصيات الوطنية ذاتها تخلط بين الارهاب والمقاومة المسلحة. ولكن ما اقرأه عن هذه المقاومة هو انها محصورة في منظمات اسلامية. ومن الطبيعي استبعاد ان تساهم القيادات الاجرامية لحزب البعث في مقاومة الاحتلال مقاومة حقيقية. لا اعرف اية تفاصيل حقيقية عن المقاومة المسلحة ومداها وواقعها وهذا ليس موضوعي. موضوعي هو هل عدم اشتراك البعثيين غير المجرمين في المقاومة المسلحة دليل على قوة المقاومة ام على ضعفها؟ السؤال هو لماذا لم يشترك البعثيون الوطنيون في المقاومة المسلحة؟ وهذا السؤال يمكن صياغته ايضا بشكل اخر، لماذا لم يشترك اليساريون او العلمانيون في المقاومة المسلحة ليتركوها لمنظمات اسلامية؟
السؤال هو هل المقاومة المسلحة ضرورية لتحقيق طرد الاحتلال واعوانه من البلاد ام يمكن تحقيق ذلك بالوسائل السلمية وحدها والمفاوضات وعقد الاتفاقيات والمعاهدات؟ هل يمكن منع البعثي ذي الشعور الوطني او اليساري او العلماني او العراقي غير الاسلامي من ان يشترك في كل انواع الصراع ضد الاحتلال بما فيها المقاومة المسلحة؟
اعتقد ان التخلص من الاحتلال لا يمكن ان يتحقق بدون مقاومة مسلحة قوية والتاريخ شاهد على ذلك. واعتقد ان الشعب العراقي كسائر الشعوب لا يمكن ان يتحمل الاحتلال واعوانه بدون مقاومة وتاريخ الشعب العراقي شاهد على ذلك. واعتقد ان المقاومة بما فيها المقاومة المسلحة واجب على عاتق الشعب العراقي وهو كفء للقيام بواجبه. واعتقد ان اية قيادة حقيقية للشعب العراقي لا يمكنها ان تستغني عن اي انسان وطني حريص على مصلحة الشعب العراقي بالتحرر من الاحتلال بصرف النظر عن ماضيه اذا لم يكن اجراميا وبصرف النظر عن قوميته او دينه او وضعه الاجتماعي او معتقده الفكري ما دام قادرا على المساهمة في المقاومة بكل اشكالها ومخلصا في مساهمته فيها.
ان العمل على تغيير المبادئ التي يعتنقها اي انسان مهما كانت لا يمكن تحقيقه بالقوة. وتاريخ النضال الثوري في العراق شاهد على ذلك. لقد استخدمت السلطات الحكومية كل وسائل الاكراه على ترك المبادئ ولم تفلح. اعدم فهد ورفاقه لكونهم شيوعيين فلم يفلح ذلك في تخليهم او تخلي غيرهم عن الشيوعية. وسجن وقتل الالوف من العراقيين لنفس السبب ولم تفلح السلطات في تخلي هؤلاء البشر عن مبائهم التي يؤمنون بها. ان تحقيق اقلاع الشخص عن مبادئه والتحول الى مبادئ اخرى لا يتحقق الا بالاقناع. فالمبادئ في الحقيقة صراع فكري قائم ومتواصل في ذهن كل شخص منذ الطفولة وحتى الوفاة. وطريق التأثير على مختلف جوانب الصراع الفكري هو الوسيلة الوحيدة لتغيير الكيان الفكري لكل انسان. وقد يكون من المفيد في المستقبل بحث هذا الصراع الفكري مفصلا في مقال منفصل.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الأبتعاد عن صلب الحداث يشةه الحقيقة
يوسف ألو ( 2010 / 8 / 20 - 10:48 )
انذهلت كثيرا من عنوان الموضوع قبل الدخول بتفاصيله واذهلني اكثر الشخصية كاتبة المقال الذي يعتبر من المخضرمين بالشان السياسي العراقي وعليه كان لي التعقيب التالي لو سمح به السيد قوجمان
1- السيد قوجمان حسب معلوماتي ترك العراق منذ فترة طويلة اي قد تكون في بداية استلام البعث للسلطة اوقبلها لايمكنني التحديد وهذا يعني انه ليس من المعاصرين لسياسة البعث والبعثيين منذ تموز 68 وحتى سقوط البعث ودكتاتور العصر في 2003 وعليه فليس بامكانه تحليل ما كان يجري للشعب العراقي داخل العراق ثم انه كان يسمع ولا يرى ويحلل حسب ما يسمعه وبطبيعة الحال كان الغادرون يحاولون تبييض ساحتهم امام الرأي العام العالمي حتى يغضوا النظر عن جرائمهم التي لاتحصى بحق الشعب العراقي
اود ان ازيد السيد قوجمان معلومة قد يكون لايعلمها وهي ان البعثي العضو لايترقى الى عضو فرقة لو لم يقدم عملا ( وطنيا ) بنظر قيادته كأن يقدم تقريرا يتم من خلاله اعتقال اشخاص معينين قد يصل بهم المطاف الى العدام وهم ابرياء ! او كسب عدد غير قليل من المستقلين بالقوة والتهديد .. فهل أمثال هؤلاء يا سيد قوجمان يستحقون شمولهم بالمسائلة ام لا والمسائلة شملت هؤلاء  


2 - تكملة
يوسف ألو ( 2010 / 8 / 20 - 10:56 )
المسائلة والعدالة لم تشمل من اوتي بهم بالقوة ليكونوا بعثيين فدكتاتور العصر قال مرة بأن الشعب العراقي كلهم بعثيين وان لم ينتموا لذلك المسائلة والعدالة لم تطال هؤلاء وللعلم يا سيد قوجمان بأن اغلب اعضاء فرق البعث اعيدوا الى وظائفهم وتقاضوا رواتبهم المتراكمة واغلبهم يمتلك اليوم بيت وسيارة وعيش رغيد بفضل الرواتب والأمتيازات الممنوحة له عكس المناضلين الوطنيين الحقيقيين الذين حرموا في عهد البعث من ابسط صيغ العيش ومنعوا من الحصول على وظائف في عهد البعث ولا زالوا حتى يومنا هذا على حالهم !! فأي جريمة بحق النسانية تتكلم عنها وماذا جرى للبعثيين في العراق ومن قال لك بأن هناك اضطهاد للبعثيين ؟؟ عليك ان تعلم يا سيدي بان البعثي السابق الذي الحق الأذى بالعراقيين وهذا ما سجله التاريخ وتم توثيقه يتمتع بكل الحريات وحتى يمارس نشاطه في بعض المناطق من العراق ومنها الموصل ويسهم بطريقة وبأخرى بقتل العراقيين الأبرياء من خلال تعاونه مع عصابات البعث المهزوم الأرهابية
تاكد مما كان يجري سابقا في عهد القتلة وما حدث ويحدث اليوم ومن ثم قل الحقيقة فالقتلة لايحتاجون من يبيض صفحاتهم فهم معروفون والتاريخ شاهد عليهم


3 - مفارقة
مثنى حميد مجيد ( 2010 / 8 / 20 - 11:59 )
هل نستطيع التفريق بين هتلر والحزب النازي ؟لقد تم إلغاء الحزب النازي في ألمانيا ومازالت السلطات الأوربية تقف ضد أي تنظيم يظهر على غراره.أما في العراق فالبعث ينتعش رغم كل جرائمه وعودته للسلطة مسألة وقت.السبب أن الغرب الرأسمالي الاري يحتقر الأمم الأخرى وما لا يراه لنفسه يراه لغيره فهو مستعد للتعاقد مع البعث من أجل مصالحه.
حين لا نفرق بين البعث وقادته فهذا يعني أننا يمكن تاريخيا أن لا نفرق بين هتلر وموسليني وأحزابهم وهذه مفارقة منكم خاصة وأنكم تستشهدون بوقائع التاريخ.
وعلى سبيل المزحة بودي أن أسألك ماذا سيفعل لستالين لشيوعي يكتب مقالة بهذا العنوان ـ إجتثاث النازي جريمة ضد الإنسانية ـ ؟!
ربما تقول أن الأحكام تتغير بتغير الأزمان!!


4 - قانون اجتثاث البعث جريمة ضد الانسانية
محمد عراك الموسوي ( 2010 / 8 / 20 - 12:09 )
لوكانت هناك نوايا حسنة من قبل الاحزاب السياسية في العراق في موضوع التعامل مع البعثيين،الموضوع للشعب العراقي لاجتثاثهم، او قيام دعاوى قضائية ضدهم، لكن لحد لم نسمع بقيام دعاوى قضائية ضد بعثيين سوى بعض القضايا التي لاتكاد تذكر لاركان النظام البائد..المشكلة ياخوان ان الاحزاب السياسية تريد ان تنفرد في السلطة لاسيما وانهم جدد على ادارة العملية السياسية والادارية برمتها ولايؤمنون الا بالتشكيلات الادارية والعسكرية الجديدة(الدمج) مما ادى الى فساد مالي واداري اودى بالبلاد والعباد الى التهلكة..اسألكم بالله وانا لم اغدر العراق، هل يوجد عضو فرقة او شعبة او حتى فرع يمتلك خلال الخمسة والثلاثين سنة الماضية مايمتلكة السياسين اليوم وخلال خمس سنوات او مسؤول من احزابهم خلال سنة..والله والله والله اغلب البعثيين لايملكون سوى قوت يومهم ولا يملكون بيوت ولا ارصدة في البنوك وبمجرد ان يصبح لدى البعثي مائة الف دينار اتهم بالفساد.. هل يعلم ان عضو الفرع البعثي وهو من القيادات العليا يتقاضا فقط مخصصات لاتتجاوز 150000 وان عضو البرلمان العراقي السابق لايتقاضى راتب من الحكومة سوى راتب وظيفته الاصلية التي لاتتجاوز بضع


5 - لا للانتقام
هادي العلي ( 2010 / 8 / 20 - 12:11 )
ونحن نعيش هذا المناخ الفكري والسياسي بكل احتقاناته يرى البعض ممن نالهم الاضطهاد من السلطه السابقه وقيادة البعث بان فرصته قد حا نت فلكي يشفي غليله ، و ينال لقب بطلا في ظل مناخ انقسامي لم يكتفي بقبول الاحتلال وما صنعه بالعراق فهو متحامل من اثار الدكتاتوريه و التسلط والاستبداد لحد الوقوع بمرض الاضطهاد السايكولوجي او الانفصام ... وتعبيرا عن دلك يدهب للترويج للانقسام والجهر بالانتقام الجمعي فيلقي على كافة البعثيين والقوميين بل على عاتق العرب كأمه وكزعامات, وسواء هي واقع او هي وعي و مشاعر وافكار
فيصبح موقفه جزء من موقف موازي لحملة استعماريه تستهدف العرب واحباط نضالاتهم،... وهو دليل تعصب اعمى من هؤلاء البعض ربما يكون قوميا اوطائفيا
وما ان تحاول تنبيههم او نقدهم تعقدوا وازدادوا احتقانا
وهم يعلمون ان إثارة موضوع التناقضات القوميه والطائفية في العراق اليوم يسئ الى الوطن ، ويؤدي الى مزيد من دمار المجتمع ومع دلك يبقون اسرى مرضهم هدا ما لم يتمكنوا من المراجعه


6 - قانون اجتثاث البعث جريمة ضد الانسانية
محمد عراك الموسوي ( 2010 / 8 / 20 - 12:26 )
اذا لماذا لا يتم محاكمتهم اذا كانو مجرمين او متهمين بقضايا ضد الشعب ولماذا لاتخصص محاكم لهذا الغرض لكي يتسنى لنا التفريق بين ماهو مجرم وغير مجرم..يا اخوان المشكلة دولتنة الجديدة باحزابها تريد ان توظف مدراء عاميين العشرينات وعمداء وعقدا والوية في الجيش دون ان يؤدوا يوم خدمة عسكرية واحدة ووكلاء وزراء وهيئات ومؤسسات بدون شهادات واصدار عفو شامل بين الفينة والاخرى لاعضاء البرلمان واعضاء مجالس المحافظات واعضاء المجالس البلدية لتسليمهم شهادات مزورة وبالنهاية اقحام البلد في مستنقع من التيه والذهاب الى المجهول..بالله عليكم هل الشخص الذي ينتخبه اكثر من 40000 مواطن هو بعثي في حين ان شخصيات اسلامية حزبية لم تحصل الا على على بضعة اصوات ،،اذا من هو المجتث الحقيقي الاول ام الثاني..اصبحت يااخوان تهمة البعثي تهمة جاهزة تعلق على ظهر كل نطق بالحقيقة التي تخالف توجهاتهم اذا كان كلامي غير دقيق فلماذا لايسمحو لاعضاء الفرق بالاشتراك في الانتخابات؟؟؟ ويتركون الامر للشعب؟ اليس من الاحرى كذلك:


7 - قانون اجتثاث البعث جريمة ضد الانسانية
محمد عراك الموسوي ( 2010 / 8 / 20 - 12:28 )
اذا لماذا لا يتم محاكمتهم اذا كانو مجرمين او متهمين بقضايا ضد الشعب ولماذا لاتخصص محاكم لهذا الغرض لكي يتسنى لنا التفريق بين ماهو مجرم وغير مجرم..يا اخوان المشكلة دولتنة الجديدة باحزابها تريد ان توظف مدراء عاميين العشرينات وعمداء وعقدا والوية في الجيش دون ان يؤدوا يوم خدمة عسكرية واحدة ووكلاء وزراء وهيئات ومؤسسات بدون شهادات واصدار عفو شامل بين الفينة والاخرى لاعضاء البرلمان واعضاء مجالس المحافظات واعضاء المجالس البلدية لتسليمهم شهادات مزورة وبالنهاية اقحام البلد في مستنقع من التيه والذهاب الى المجهول..بالله عليكم هل الشخص الذي ينتخبه اكثر من 40000 مواطن هو بعثي في حين ان شخصيات اسلامية حزبية لم تحصل الا على على بضعة اصوات ،،اذا من هو المجتث الحقيقي الاول ام الثاني..اصبحت يااخوان تهمة البعثي تهمة جاهزة تعلق على ظهر كل نطق بالحقيقة التي تخالف توجهاتهم اذا كان كلامي غير دقيق فلماذا لايسمحو لاعضاء الفرق بالاشتراك في الانتخابات؟؟؟ ويتركون الامر للشعب؟ اليس من الاحرى كذلك:


8 - الستالينية والأنسانية
يعقوب ابراهامي ( 2010 / 8 / 20 - 17:12 )
ليس هناك ستاليني يعرف معنى الأنسانية، لأن الستالينية هي تجريد الأفكار الشيوعية الأنسانية من محتواها الأنساني
لهذا السبب، ولهذا السبب فقط، لم اقرأ المقال ولا اريد التعليق عليه. هذا هو اول مقال لجسقيل قوجمان لا اقرأه عن سبق اصرار وأكتفي بالعنوان فقط


9 - اتق الله يايوسف الو
الحافظ عبيس ميس ( 2010 / 8 / 20 - 17:17 )
اود ان ازيد السيد قوجمان معلومة قد يكون لايعلمها وهي ان البعثي العضو لايترقى الى عضو فرقة لو لم يقدم عملا ( وطنيا ) بنظر قيادته كأن يقدم تقريرا يتم من خلاله اعتقال اشخاص معينين قد يصل بهم المطاف الى العدام وهم ابرياء ! او كسب عدد غير قليل من المستقلين بالقوة والتهديد .. فهل أمثال هؤلاء يا سيد قوجمان يستحقون شمولهم بالمسائلة ام لا والمسائلة
هزلت ياسيد يوسف الو اعلم ان الصعود الى درجة اعلى كان يجري بالانتخابات التي فيها يتخب الاصدقاء بعضهم والعلاقات تلعب دورها والعشائرية
ياسيد كافي تلفيق اتقي الله


10 - هناك خلط
سرحان الركابي ( 2010 / 8 / 20 - 17:44 )
اضم صوتي الى الاخوين مثنى ويوسف فالذي يبدو فعلا ان السيد قوجمان لا يمتلك معلومات دقيقة عن اوضاع العراق سواء الحالية او في العهد البعثي المظلم وهو يعتقد ان البعثي يمكن ان يمارس عمله السياسي كاي حزب اخر متناسيا ان البعثي قد تربى على المؤامرات والغدر والفتك بالمعارضين وسفك الدماء وهو لا يمؤمن لا بالحوار ولا باي وسيلة اخرى غير لغة الدم والتصفيات الجسدية سواء عندما كان في السلطة او في الوضع الراهن ونصيحتي لسيد قوجمان ان يلتقي ببعثي واحد ويقنعه بالعمل السياسي مثل كل البشر وما ادرانا لعله يقنع عزة الدوري كي يرشح في الانتخابات القادمة وعهد مني ساكون اول من ينتخب عزة اذا اقنعه السيد قوجمان وملاحظة بسيطة للسيد قوجمان اذا كانت لديه غيرة وشعور انساني مرهف عليه ان يخبرنا ماهو موقفه وموقف البعثيين المساكين من الالاف الذين دفنوا احياء والذين ماتوا بالكيمياوي والتعذيب واحواض التيزاب والمثارم البشرية طبعا انا سانوب في الاجابة عن البعثيين وهم حتما سيقولون لك هؤلاء جميعا خونة .ما رايك سيد قوجمان


11 - البعث والوطنية لا يجتمعان
سرحان الركابي ( 2010 / 8 / 20 - 18:42 )
البعث والوطنية مفهومان لا يجتمعان لان البعث لا يومن بالوطن كوطن له حدود وسيادة وعلم ومقعد في الامم المتحدة لان فكر البعث مبني اساسا على فكرة وهمية اسمها الامة العربية والعراق لم يكن وطن في نظر البعث بل يسمى قطر العراق اي انه جزء منفصل بالقوة والاكراه عن اصل .هذا الاصل موجود في الصحراء الغربية الذي هو جزيرة ال سعود العربية واننا عاجلا ام اجلا سنعود الى احضان الامة .الى احضان حسني وعبد الله بن عبد العزيز وسنتحد مع الصومال وجيبوتي لنكون امة مجيدة ليكون فيها ابناء جزر القمر وموريتانيا وفلاحين الصعيد شركاء في نفط العراق .ولهذا السبب مثلا نقصت حدود العراق في عهد البعث مساحة من الارض تقدر بمساحة محافظة كاملة اذ ليس هناك مشكلة مادامت الارض التي تقضم من العراق تذهب الاخوة العرب فهي ستعود عاجلا ام اجلا ستعود ام قصر وارض الحياد وطريبيل وغيرها عندما نتحد لكن السؤال هو كيف ستعود الارض التي وهبت الى الفرس المجوس كيف سيعود نصف شط العربق وزين القوس وخضر وهيلة وغيرها من الاراضي التي وهبها القائد الضرورة الى الجارة العزيزة ايران الشاه


12 - الاجتثاث
ماجد البصري ( 2010 / 8 / 20 - 19:37 )
تعودت الاحزاب في العراق على سلوك الانتقام والتهميش والاقصاء , كلهم جميعا , ولاأستثني أحد .
كان لستالين أعداء , داخل وخارج الحزب ,لكنه لم يحدث أن شرع أعداءه الباب لدخول هتلر والنازية . هذا حدث عندنا في العراق , من احزاب يمينية ودينية طاوعهم في ذلك مايسمى اليوم باللجنة المركزية للحزب الشيوعي .
الاستبداد كان يجري في العراق من قبل صدام وجلاوزته , لكنه , دعنى نقف قليلا , ألم يكن حزب الدعوة وحزب الحكيم أحزاب عميلة شاركت ايران في حربها مع العراق , ألم يكن بد للطاغية أن يعدم ويقتل منهم مايشاء , أعتقد كان صائبا في توجهه وهذا مادرجت عليه اية سلطة كانت وفي اي بلد كان .ثم ان لحزب البعث رجالا ساهموا في صنع عراق جديد وفي مختلف الميادين , الطامة الكبرى في ان البعث قد تم تفريغه من مبادئه ومحتواه في حكم استبدادي وتسلطي .ساهم صدام بعمل مزدوج ..اولا همش كل البعثيين من القرار والعمل الوطني الهادف , ثانيا لم يكن صادقا بتوجهاته حتى انه ادخل البلاد في لجة من الحروب والانقسام والتشتت , بانت نتائجه بعد الاحتلال مباشرة .
الاجتثاث اسلوب همجي وانتقامي ولكن مع من تتكلم ؟مع حفنة من اللصوص والسراق ؟ أم مع عملاء


13 - عندما تتبلد الذاكرة
سمير فريد ( 2010 / 8 / 20 - 20:35 )
الاستاذ حسقيل قوجمان المحترم مرت مياه كثير ة تحت الجسور منذ ان تركت العراق ان المنطلقات الفكرية التي تتحكم بفكرت البعث لا تقل عن اي فكر عنصري مندفع تحت شعارات وهمية لا تمثل الواقع العراقي ومن ثمة الواقع العربي وهناك من سينبري للدفاع عن سلطة البعث بحجة التهديدات الخارجية والتي كانت اوامر وتنفيذ لاءجندات اوصلت العراق الى ما هو الان فيه وهناك من سيقول ان هناك انمجازات مهمة بينما هي تطور طبيعي لائي دولة اما عن القيادات البعثية فاغلبهم لم يكونوا يحملون اي تخصص بما فيهم القائد الضرورة والذي دفع العراق في نفق مظلموحروب عبثية وكان يقود معارك وهوالهارب من الخدمو العسكرية والذي هرب من ساحة المعركة وعند ةالقبض عليه لم يطلق رصاصة واحدةان سياسة حكم البعث هي التي اوصلت العراق الى ما نحن اليوم فيه اما التباكي ومقارنة حال العراق اليوم او ما كنا عليه فهي مقارنة بائسة لا تصح وهي خارجة عن اي تحليل علميا ان جرائم ذلك النظام فهى اكثر من ان تحصى ولا ادري كيف تعمى العيون وتتبلد الذاكرة وكاننا لم نعش تلك الايام المريرة


14 - ماهية البعث
فؤاد النمري ( 2010 / 8 / 20 - 20:43 )
بعد أن فشلت البورجوازية الشامية أن تحقق مشروعها في إقامة مملكة عربية في المشرق العربي لتكون سوقاً لصناعاتهم اليدوية قام فراغ سياسي في سوريا المستقلة بفعل نتائج الحرب وظهور الإتحاد السوفياتي كقوى عظمى. قام حزب البعث ممثلاً للبورجوازية الوضيعة وهو بطبيعته معادياً للبورجوازية الرأسمالية ومعادياً أيضاً للطبقة العاملة. ولذلك اعترف عضو في القيادة القومية أن مشيل عفلق رباهم على كره الشيوعية والجسم الرئيسي لحزب البعث خدم الإستعمار أكثر من عملائه. ولما كانت البورجوازية الوضيعة لا تملك مشروعا تنموياً فهي عدمية وممثلوها عدميون نهيليون. يتجلى ذلك بصورة واضحة في العراق وفي سوريا. الفريق التقدمي من البعث حكم سوريا ثلاث سنوات لكن حزب البعث سحقه حتى الموت
قوجمان يكتب هذا بسبب موقفه الخاطئ مما يسمى بالإحتلال الأميركي. صدام كان يقتل آلاف الشيوعيين ويغتالهم في الشارع وبريمر رفض إعلان مجلس الحكم بدون اشراك الشيوعيين. قاسم رفض إشراك الشيوعيين في حكومته وبريمر سمّى مساعد الأمين العام للحزب الشيوعي الجزائري وزيراً للثقافة وكان أول وزير يسمح له بريمر ألا يعود إليه لاتخاذ قراراته. مع كل ذلك يفضل قوجمان صدام


15 - لماذا هذا الخوف من البعثيين
mazin 199 ( 2010 / 8 / 20 - 20:50 )
لماذا هذا الخوف من البعثيين أليس هم الذي صان ارض العراق من الشمال الئ الجنوب الكل يشهد بأن لهم الحس الوطني والشرف و الولاء للعراق كانو يفرقون بين السيئ والانسان الشريف اقول نعم اخطأ لأنهم لم يقظون علئ كل المخربين والغوغاء الذي هم الان في السلطة الطائيفية والمخربة كل شبر من ارض العراق لانهم يكرهون الوطنيون الشرفاء وبات العراق بيدهم الان و لكن ومع كل الاسف بدون شرف ولا ذرة وطنية لاالوم العراق الارض ولكن الوم الشعب الذي باع القانون والغيرة والشرف لمن لا شرف لهم .و العاقل يفهم..تحياتي للكاتب


16 - عرب وين وطنبورة وين
خالد يوسف ( 2010 / 8 / 20 - 21:20 )
الدفاع عن حزب البعث الفاشي جريمة بحق الانسانية
ان من يدافع عن البعث واحد من اثنين , اما مجرم قد مارس التعذيب والقتل والاغتصاب وهو بذلك لا يجيد مهنة سوى مهنة القتل, او كائن غريب نازل من المريخ وهو بذلك لا يعلم ما يعلمه كل ذي ضمير انساني عن تاريخ هذا الحزب البربري


17 - أيتام البعث الفاشي1
مقدام صابر ( 2010 / 8 / 20 - 21:44 )

ان ايتام البعث الفاشي التي ترى في المشنوق المقبور صدام حسين- شهيدا- , وبالمجرم علي كيمياوي - مناضلا اسيرا- والمجرم عزت الدوري - مقاوما - وصلاح المختار وخضير المرشدي وعبد الرزاق الدليمي ويونس الاحمد واضرابهم -قادة- جدد للحزب الفاشي , واهمة كل الوهم ان هي توهمت ان ينخدع احدا بشعاراتها المزيفة, فلا مكان للبعث الفاشي على ارض حرقها وشعب اباده ووطن سلمه على طبق من ذهب الى اسياده الامريكان

ان ذاكرة الشعب العراقي حية , وشريط البعث الاجرامي طويل وعريض, بطول البلاد وعرضها , فلا توجد بقعة من ارض الرافدين الا وتأن من الجراح نتيجة لجرائم البعث الفاشي , ولا يوجد مقاوم عراقي حقيقي الا ويرفع راية تطهير العراق من رجس البعث العميل للاستعمار


18 - ايتام البعث الفاشي 2
مقدام صابر ( 2010 / 8 / 20 - 21:47 )

اما ايتام البعث خارج الوطن فماعليهم الا ان يعيدوا تقويم انفسهم ويتحرروا من اوهامهم , والنزعات المريضة التي تنخهرها فيهم حشرات البعث المتشرذمة المتشاتمة , ويتوبوا الى شعبهم ,عسى ان يقبل توبة من لم تلطخ اياديه بدماء الناس , وما الاستشهادات ادناه الا محاولة انسانية لمعالجة آثار التزييف والتزوير في عقولهم .. بل حتى النسيان ,هذا ان كانت لا زالت بقايا من ضمير لدى البعض من ايتام البعث خارج الوطن , ليعلنوا برائتهم من هذا الحزب العميل وجرائمه بحق الشعب والوطن , فليطلعوا على الاستشهادات ادناه:
-------------
تصريح الملك حسين في مقابلة صحفية أجراها معه محمد حسنين هيكل في 27 أيلول 1963
يقول فيها: -لقد عُقدت إجتماعات عديدة بين حزب البعث والإستخبارات الأمريكية، وعُقد أهمها في الكويت. أتعلم أن محطة إذاعة سرية تبث الى العراق كانت تزود يوم 8 شباط رجال الإنقلاب بأسماء وعناوين الشيوعيين هناك لتتمكن من إعتقالهم وإعدامهم؟1
العسكريين المحافظين، على إختلاف ولاءاتهم، والإقطاعيون والأغوات والرجعيون وعملاء الإستعمار،يتهيأون الى ضم قواهم الى كل من يُقدم على عمل مضاد للحكم. وحين إنحصر الفعل على البعث


19 - تحية لكل منصف
البراق احمد ( 2010 / 8 / 20 - 21:53 )
تحية للاستاذ قوجمان وعرضه لهذا الموضوع من وجهة نظر انسانية وطنية بعيدة عن ردود الفعل والانتقام التي كما يظهر مازالت تسيطر على عقول البعض . لم يدافع الكاتب عن الجرائم التي ارتكبها النظام الصدامي واوضح موقفه منها في مقدمة المقالة الا انه طرح ضرورة التفريق بين من ارتكب جرما وآخر لم يرتكب ولم تسجل عليه اي شكوى فهل من حقوق الانسان التي يدافع عنها حملة راية اليسار ان يعامل هذا الاخير كمجرم ويحرم من حقوقه ؟؟ اجتثاث البعث عقوبة جماعية ولهذا فان ماذهب اليه الكاتب بانها ضد الانسانية صحيح . الغريب ان يطرح احد المعلقين ان البعث والوطنية لا يلتقيان كونه حزب قومي والسؤال كيف اذن يكون الشيوعي الاممي وطني وهل ممكن ان ندعي ان الشيوعيين غير وطنيين وهي التهمة التي كانت تتهمهم بها القوى الرجعية ؟؟ ان نظرة الاستاذ قوجمان هي التي يجب ان تسود لغرض اعادة بناء العراق على اساس مبادئ حقوق الانسان وقيام نظام ديمقراطي يعتمد التداول السلمي للسلطة طريقا للحكم


20 - ايتام البعث الفاشي 3
مقدام صابر ( 2010 / 8 / 20 - 22:30 )
والقوميين العرب، إستعدوا للسير وراء أي منهما. ومع أن هذين التنظيمين، كانا قد إتفقا، في بادئ الأمر، على العمل سوية، ودخلا في ما عرف ﺑ-الجبهة القومية- إلا أن القوميين العرب خرجوا عن الجبهة المذكورة بسبب الخلاف ما بين البعثيين والناصريين في سوريا، وبات كل من التنظيمين يعمل بمفرده، ويسابق الآخر لتنفيذ خطته (2).

أعلن علي صالح السعدي أمين سر القيادة القطرية في العراق بعد إنهيار حكم البعث، قائلا: )3-إننا جئنا الى السلطة بقطار أمريكا-،
-----
وإستخدم الإنقلابيون الخداع والكذب والتزييف منذ بيانهم الأول. وكان قادة الدبابات التي هاجمت وزارة الدفاع يرددون مع الجماهير الغاضبة -ماكو زعيم إلا كريم-، ويرفعون صور قاسم لكي تتمكن الدبابات من شق طريقها وسط الجموع الغاضبة. وراح الإنقلابيون يذيعون برقيات مزورة لتأييد حركتهم من آمري الوحدات العسكرية في مختلف المواقع، كما يذكر هاني الفكيكي في -أوكار الهزيمة- ص240.


لقد تجاوز الحكام الجدد كل الحدود في تعاملهم البربري مع المناطق التي وقفت ضدهم. يقول الباحث حنا بطاطو ما يلي: -وعوملت المناطق التي وقفت في وجههم ( المتآمرين) كأنها بلد عدو. وإنتشرت قوات


21 - ايتام البعث الفاشي 4
مقدام صابر ( 2010 / 8 / 20 - 22:32 )
وإنتشرت قوات الحرس القومي ووحدات من القوات المسلحة تمشط البيوت وأكواخ الطين في هذه المناطق. وجرى إعدام كل شيوعي ـ حقيقي أو مفترض ـ لإبدائه أقل مقاومة أو لمجرد الإشتباه بنيته في المقاومة. وأرهق عدد الذين اعتقلوا بهذه الطريقة السجون الموجودة، فتم تحويل النوادي الرياضية ودور السينما والمساكن الخاصة وقصر النهاية، وحتى جزء من شارع الكفاح في الأيام الأولى، الى معسكرات إعتقال-. أما عن القتلى فيقول بطاطو ما يلي: - في تقديرات الشيوعيين أن لا أقل من 5000 (مواطن) قتلوا في القتال الذي جرى من 8 الى 10 شباط. وقدّر مراقب دبلوماسي أجنبي حسن الإطلاع ولا يرغب في ذكر إسمه أن مجموع عدد القتلى بحوالي 1500، ويتضمن هذا الرقم ما يزيد على مئة جندي سقطوا داخل وزارة الدفاع و(شيوعيين كثيرين)- (4).


ومنذ اليوم الأول للإنقلاب وإستناداً الى البيان رقم 13 شنّ الحرس القومي حملة إعتقالات واسعة في جميع أنحاء العراق طالت عشرات الألوف من الناس، رجالاً ونساءً وأطفالاً، ولاسيما في المدارس والمعامل والجيش)5.


22 - ايتام البعث الفاشي 5
مقدام صابر ( 2010 / 8 / 20 - 22:37 )

ان وقاحة البعثي الفاشي لا تستحق الرد بالمطلق , ففلول البعث المتشرذمة المتشاتمة تتواقح بعضها مع البعض الاخر للفوز بلقب المجموعة الاكثر وقاحة

فبعد ان تاجر البعثي عقودا بشعار الوحدة العربية .. هاهو يترجمه على ارض الواقع الى عراق مقسم وممزق بدلا من توحيد العرب
وبعد ان تنطح للاشتراكية بأشتراكيته - العربية - .. هاهو يترجم اشتراكيته على ارض الواقع الى تحويل اغنى شعوب العالم الى افقرها على الاطلاق
وبعد ان زعق ليلا نهارا بشعار الحرية ... هاهو يترجم - حريته- الى تكبيل العراق بسلال الاحتلال الامبريالي
وبعد ان صدع رؤو س الناس بشعار - القضية الفلسطينية قضيته المركزية - هاهو يضيع البلد الذي شكل خطرا ستراتيجيا على الحركة الصهيونية العالمية , ليضيفه قضية ضائعة جديدة , يطلق عليها اسم القضية العراقية
بعد كل هذا الذي جرى ويجري اليوم , ايستحق البعثي النابح سوى الاحتقار ؟ بل الا يستحق لطمة كادح على فمه ليخرسه الى الابد؟


23 - هذا عهدنا برفاق فهد
عمار السيد وهيب ( 2010 / 8 / 20 - 22:59 )
لسع مقال المفكر العراقي المرموق السيد قوجمان الدراويش في حلقة -الذكر- الأمريكية، وشتان بين كلام يطرح موقفاً وفكراً رزيناً وبين كلام من تعودوا على الهتاف فحسب، إن محاولة النيل من المقال تحت حجة أن الكاتب لا يعرف الجديد في العراق هو البؤس بعينه، وهو الجهل المطبق بكل ما يتعلق بتقدم وسائل الإتصال، وأنا على قناعة بأن رفاق المحتل أبعد الناس عن كل ما هو حقيقي أو جديد، إن الكاتب إمتلك الشجاعة العلمية لتناول مسألة في عين العاصفة. وشجاعة الرأي قبل شجاعة الشجعان، بوركت يا إبن بغداد الحرة والصابرة


24 - هذا عهدنا برفاق فهد
عمار السيد وهيب ( 2010 / 8 / 20 - 23:01 )
لسع مقال المفكر العراقي المرموق السيد قوجمان الدراويش في حلقة -الذكر- الأمريكية، وشتان بين كلام يطرح موقفاً وفكراً رزيناً وبين كلام من تعودوا على الهتاف فحسب، إن محاولة النيل من المقال تحت حجة أن الكاتب لا يعرف الجديد في العراق هو البؤس بعينه، وهو الجهل المطبق بكل ما يتعلق بتقدم وسائل الإتصال، وأنا على قناعة بأن رفاق المحتل أبعد الناس عن كل ما هو حقيقي أو جديد، إن الكاتب إمتلك الشجاعة العلمية لتناول مسألة في عين العاصفة. وشجاعة الرأي قبل شجاعة الشجعان، بوركت يا إبن بغداد الحرة والصابرة


25 - من يحمي البعث اليوم؟
بلال محمد ( 2010 / 8 / 21 - 06:37 )
من يحمي البعث اليوم هو الأمريكان الذين يقف قوجمان ضدهم. فكيف بك يا قوجمان تكره الأمريكان وتنتصر للبعثيين، أللهم إلا إذا اعتبرت أبو بريص أبو الثلج منقذ العراق المأمول طالما أنه مدير ما يسمى بالمقاومة


26 - البعث والمحتل عملة واحدة
سرحان الركابي ( 2010 / 8 / 21 - 07:42 )
هناك من يريد ان يظهر البعث بمظهر الحزب الوطني الرافض للمحتل لكننا لسنا في جزر هاواي كي ينطلي علينا هذا الادعاء البائس فقد شهدنا مفاتيح المدن وهي تسلم على طبق من ذهب للمحتل وشهدنا الجرذان المذعورة وهي ترتدي عباءات النساء وتختفي وسمعنا المحاضرات الحزبية المقاومة قبل المحتل .هكذا بالحرف الواحد قال الرفيق شعيط بن معيط .اخوان كم عينا تمكلكون .اثنين رفيق ...لا انتم عندكم ثلاثة عيون ..واحدة للمحتل واثنين للشعب ..عدونا الشعب وليس المحتل ..ديروا بالكم من الشعب لا يغدر بيكم ..صار رفيقي.. حاضر... يسقط الشعب..عفية رفاق


27 - اعترافات لقيادي بعثي فاشي: أعلنا وفاة الدوري
مقدام صابر ( 2010 / 8 / 21 - 08:24 )
اعترافات لقيادي بعثي فاشي: أعلنا وفاة الدوري ومساعي توحيد فلول البعث فشلت, الارصدة في البنك المركزي سرقت وسلمت للفلول الهاربة

20/08/2010

شكك قيادي بعثي فاشي في صحة التسجيل المنسوب لللمجرم عزت الدوري أواخر الشهر الماضي.

قال محمد الدليمي، الناطق الرسمي باسم ما يسمى -سرايا البعث- أحدى - فصائل المقاومة البعثية الانترنيتة- أن الشكوك بوفاة عزت الدوري قد تعززت بشكل كبير، ولم يعد يُعرف مصيره، مشيرا إلى أن التسجيل الصوتي الأخير الذي تم بثه للدوري في 30/7/2010 شهد تلاعبا بالصوت.

وأعلن الدليمي في حديث مع صحيفة الشرق الأوسط فشل مساعي توحيد جناحي البعث الفاشي - جناح المجرم عزت إبراهيم الدوري وجناح والمجرم يونس الأحمد وقال:- إن مساعي توحيد جناحي الحزب باءت بالفشل، وذلك بعد تعزز الشكوك بوفاة عزت إبراهيم الدوري». ولفت الدليمي إلى أن الشكوك باتت بحكم المؤكدة بعد «اكتشاف تلاعب واضح في الخطاب الصوتي الأخير للدوري المؤرخ لا سيما في المقطع الخاص بتسمية صلاح المختار خلفا للدوري»، الأمر الذي أكد -للكادر الحزبي -أن عزت الدوري «إما غائب أو مغيب أو لا يدري ما يدور حوله» وأن


28 - اعترافت قيادي بعثي فاشي :المجرم عزت ميت2
مقدام صابر ( 2010 / 8 / 21 - 08:27 )
أن عزت الدوري «إما غائب أو مغيب أو لا يدري ما يدور حوله» وأن «هناك ثلاثيا يقوده صلاح المختار وخضير مرشدي ونهاد يضللون الجهاز الحزبي العائد لتنظيم الدوري».

وأضاف الدليمي موضحا: «أجرينا عدة لقاءات ونقلنا رسائل شفهية متبادلة بين الجناحين المهيمنين والمتنفذين في البعث العراقي على الأرض في الميدان، وقد تفاعل معنا جناح الأحمد من أجل لم الشمل وعقد المؤتمر القطري المنتظر لمراجعة المرحلة السابقة بكل إيجابياتها وسلبياتها ورسم سياسية الحزب الجديدة وترك الماضي والانطلاق مع الجهات الوطنية الأخرى لعراق ديمقراطي محرر». وقال: «بعد جهود استمرت لأكثر من سنة كاملة، خاتمتها انتظار الرأي النهائي لتنظيم الدوري بعد أن أكمل الأحمد المطلوب، وبعد لقائنا مع بعض من قيادات الدوري تلقينا الوعود بأن الأمر قريب المنال، وكنا نتوقع ونحن معهم أن يتم حل الأمر في خطاب الدوري المنتظر في 17 يوليو (تموز) 2010، ولكنه لم يوجه هذا الخطاب كما هو معروف عنه في هذه الذكرى، فذهبنا إلى قيادات الدوري وأبلغناهم أن كثيرا من رفاق البعث وممن لا يزالون على العهد يقولون إن الدوري منذ أربعة أشهر في حالة مرضية لا يحسد عليها وإنه شبه ميت


29 - عنوان المقال جريمة ضد شعبنا..1
محيي هادي ( 2010 / 8 / 21 - 08:49 )
* سٌئل الحسن البصري عن حكمه في امرأة جاءت من قريتها و دخلت المدينة و هي تعبة، فلاقت صخرة أمام بيت فجلست عليها. و إذ هي جالسة خرج صاحب البيت و أدخلها البيت عنوة و اغتصبها هناك.
قال البصري: إن حكمي في المرأة أنها مُغتصبة و أما الرجل فهو الجاني و عليه يقع العقاب..
وسأل السائل البصري ثانية عن حكمه في نفس المرأة التي جاءت في اليوم التالي محمرة معطرة متزينة و جلست على نفس الصخرة ففتح لها صاحب البيت الباب فدخلت إلى البيت فرحة مسرورة. فأجاب البصري: إن هذه المرأة أصبحت عاهرة و عليها الحكم بالعاهرات.
* و دخل رجل إلى بيته فوجد جاريته في حالة جماع مع رجل غيره. فلما رأته الجارية أخذت تبكي و تصرخ بأنها أجبرت على ذلك. فقال لها سيدها: لماذا تبكين و تصرخين!!!؟ إذ أنني رأيتك و لم تكوني ملقية على ظهرك لأقول بأنك مجبورة، و لم تكوني ملقية على بطنك لأقول بأنك مكسورة. إنني رأيتك و أنت جالسة على الرجل الغريب كالصليب تهزين وركيك فرحا و سرورا و تحركين جسدك برقص على أنغام موسيقى الجماع.
و هكذا ياعزيزي حسقيل فالبعثيون كذلك. هم كتلك المرأة كانوا و لا يزالون يهزون عجيزاتهم و هم جالسون على جسد البعث


30 - عنوان المقال جريمة ضد شعبنا..2
محيي هادي ( 2010 / 8 / 21 - 08:54 )
و هكذا ياعزيزي حسقيل فالبعثيون كذلك. هم كتلك المرأة كانوا و لا يزالون يهزون عجيزاتهم و هم جالسون على جسد البعث و على قلب صدّامهم.
هناك دعاء أسباني يقول: ياربي احفظني من أصدقائي فأنني كفيل بحماية نفسي من أعدائي. فهل يا حسقيل قد تحولت إلى الدفاع عن النازية البعثية ؟ بعلمٍ أم بدون علم؟ إنك بمقالك هذا تدافع عن جرائم البعثيين و تقف بجانبهم ضد الضحايا.
إن البعث لم يُجتث بعد بسبب الميوعة في تطبيق قانون اجتثاث البعث. إنه يجب تطبيق القانون البعثي ، قانونهم، عليهم... لا غير.


31 - عنوان المقال جريمة ضد شعبنا..3
محيي هادي ( 2010 / 8 / 21 - 08:55 )
إن الادعاء بالسلم في وقت الحرب ليس هو سلما بل هو خنوعا . ففي الحرب يجب تطبيق قواعد الحرب و في السلم يجب تطبيق قواعد السلم. فهل هناك سلم ما مع البعثيين و نحن نجدهم قد قتلوا و يقتلون الشعب العراقي و يهجرونه.
إن الذين جلبوا الاحتلال للعراق هم البعثيون...أنسيت؟ و قد تكون مشكلتك هي العداء الظاهر لأمريكا قد أنست ذلك، و لكن هذا العداء ضد أمريكا لا أراه يفيد الشعب العراقي الآن بل على العكس. و هذه المشكلة نراها في بعض اليسار الأوربي الذي لا يعرف، و لا يريد أن يعرف، ما جرى من إجرام بعثي في حق العراق. إن الاجرام البعثي لا يختلف عن الاجرام النازي الالماني. وفي الحقيقة أن البعثيين كانوا يتبجحون بأنهم يطبقون الأعمال النازية في حق العراقيين. (في محادثة مع ملحق ثقافي بعثي سابق في أسبانيا. و هو ابن عم واحد من الـ55 المطلوبين للقوات المتعددة)
و أعتقد، ياعزيزي حسقيل، بأنه لم تكن هناك حاجة بأن تتبجح بأنك تَلقم حجرا لآخرين ليس هناك بحاجة كذلك بأن تُلقم بحجر.


32 - ستالين، صدام حسين وحسقيل قوجمان -1
يعقوب ابراهامي ( 2010 / 8 / 21 - 08:58 )
لم اقرأ مقال حسقيل قوجمان، لأني كما ذكرت في المشاركة رقم 8 لا اعتقد ان انساناً ستالينياً، بصرف النظر عن تقديري له، يستطيع ان يكتب في موضوع يتعلق بمفهوم الأنسانية. هناك هوة شاسعة بين مفهومي للأنسانية والمفهوم الستاليني لها

ولكن مسألة واحدة اشغلتني كثيراً: ما الذي دفع قوجمان الى ان يرى في اجتثاث حزب البعث الفاشي، الذي ذبح الشيوعيين، جريمة ضد الأنسانية؟ (اعترف مرة اخرى انني لم اقرأ المقال). أمن بين كل الجرائم ضد الأنسانية التي تقترف في العالم (ومن بين كل الجرائم ضد الأنسانية وضد الشعب العراقي المنكوب التي ترتكبها -المقاومة الباسلة- المجرمة المكونة من فلول البعث والأسلام الفاشي) اجتثاث البعث هو الذي يقض مضاجع حسقيل قوجمان الى درجة ان يرى فيه جريمة ضد الأنسانية. لماذا؟ هل يمكن ان نجد الجواب في تفكيره الستاليني؟

ذهبت ابحث عن الجواب في الأنترنيت
يتبع


33 - ستالين، صدام حسين وحسقيل قوجمان -2
يعقوب ابراهامي ( 2010 / 8 / 21 - 09:11 )
ذهبت ابحث عن الجواب في الأنترنيت وهناك وجدت ما يلي

يؤكد -إيدن سنور- على أن ستالين كان معلم صدام حسين الروحى، الذى استلهم منه الأسلوب السياسى فى إدارة شئون الدولة وتسيير الأمور، خاصةً فى الطريقة التى أنتجها فى تصفية أعدائه وخصومه، وفى التعامل مع الشعب ومع وسائل الإعلام، قائلاً: لقد جمع صدام حسين مساوئ أبشع الديكتاتورين شرقًا وغربًا، قديمًا وحديثًا، غير أن ستالين كان الأقرب إلى نفس صدام حسين

ويقول فلاديمير فيدوروفسكى وهو ديبلوماسى قديم كان مترجمًا لدى بريجنيف -إن صدام حسين كان يحرص خلال زياراته إلى موسكو على معرفة عادات ستالين الذى كان يوصف بالرجل ذى النظرة الصفراء، والطريقة التى اتبعها فى تصفية أعدائه، كما أنه كان يحب أن يزور -الداشتا- التى كان يستريح فيها ستالين، والمكتب الذى كان يعمل فيه فى الكرملين، ومن شدة إعجابه به قرأ صدام حسين كل الكتب التى خصصت لسيرته، ويؤكد فيدوروفسكى على أنه كان بإمكان صدام أن يستظهر عن ظهر قلب مقتطفات مطولة من خطابات ستالين، ويضيف -والحقيقة أن نقاط التشابه بين ابن جورجيا -ستالين-، وابن تكريت -صدام حسين- كثيرةٌ جدًا

هل في هذا حل للغز الجريمة ضد الأنسانية؟


34 - اعترافت قيادي بعثي فاشي :المجرم عزت ميت3
مقدام صابر ( 2010 / 8 / 21 - 10:32 )
ولهذا فقد أبلغناهم أننا في 1/8 سنعلن وفاة الدوري ونطالب بالمؤتمر القطري، وحسب المعلومات المتوافرة لدينا، فإن عدة لقاءات جرت في عواصم مختلفة وشارك في أغلبها صلاح المختار». واتهم الدليمي الأخير بـ«التآمر على البعث بمشاركة المسمى نهاد».

ولفت الدليمي إلى أنه وبعد الخطاب «المزور تأكد لدينا بالدليل القاطع وجود متنفذين ومستفيدين في جناح عزت الدوري يحولون دون عقد مؤتمر قطري كونه سيفضح ويكشف عن مئات بل المليارات من الدولارات التي أودعت عند جهات قيادية في تنظيمات عزت الدوري من قبل الرئيس الراحل صدام حسين-.

وكشف الدليمي عن اجتماع للقيادة القطرية ومجلس قيادة الثورة عقد برئاسة الرئيس صدام حسين في 7/4/ 2003، أي قبل احتلال بغداد بـ48 ساعة «تقرر فيه سحب كافة الأرصدة الموجودة من الدولارات والعملات الأجنبية الأخرى والسبائك الذهبية التي تجاوز قيمتها أكثر من خمسة مليارات دينار عراقي تم سحبها من البنك المركزي والبنك العائد إلى ديوان الرئاسة بأمر إداري بتوقيع طه ياسين رمضان، الذي خوله قرار قيادة مجلس الثورة والقيادة القطرية في 7/3/ 2004 بتوزيع المبالغ على أعضاء هذه القيادات منهم، المدنيين والعسكريين


35 - اعترافت قيادي بعثي فاشي :المجرم عزت ميت4
مقدام صابر ( 2010 / 8 / 21 - 10:42 )
من أجل دعم المقاومة وإسنادها-.

واتهم الدليمي تلك «القيادات بسرقة الأموال والهروب بها خارج العراق، خاصة إلى اليمن ومصر العربية»، وأنها راحت تزعم من هناك «قيادتها للمقاومة»، وأن تلك القيادات لذلك «تحول دون التوحيد وعقد مؤتمر قطري»، مؤكدا وجود «قوائم تفصيلية بالأسماء تعرفها القيادات التي ستشارك في المؤتمر».في العراق.
انتهى نص الاعترافات

ومن الجدير بذكره هنا , هو ان فلول البعث تتشاتم على مواقع الانترنيت وبالاسماء , ولم يبق من يدافع عن - حق- البعث الفاشي في مقاومة الاحتلال سوى جماعة باقر ابراهيم الموسوي , وهي مجموعة كانت قد طردت من الحزب الشيوعي العراقي على يد عزيز محمد ومكتبه السياسي , هذه الجماعة التي ارتمت باحضان فلول البعث والمؤتمر اللاقومي اللاعربي , وكان عزيز محمد قد سلم - القيادة-الى تلامذته حميد ومفيد ولبيد الغارقون اليوم في ورطة التعاون مع المحتل


36 - بغض النظر
يماني مؤمن بالحوار ( 2010 / 8 / 21 - 10:46 )
اضم صوتي الى الصهيوني يعقوب ابراهامي في ان الستالينيين جردوا المبادئ الماركسية من محتوياتها الانسانية وتساهلوا كثيرا مع المجرمين الحقيقيين والقتلة الارهابيين بل وراحوا يطبطبون على اكتافهم

الحل في العراق ليس اجتثاث البعث بل اجتثاث الاسلام من جذوره


37 - يبين الرجل قد بلغ به الكبر وبان ....
كريم الزكي ( 2010 / 8 / 21 - 10:59 )
الاخ العزيز قوجمان .
هذه المرة لم تكن موفقا أبدا في مقالك ووقوفك ضد اجتثاث البعث الفاشي .. البعث يعني الفاشية والنازية وانت تعرف الباقي وماحل بالبشرية على يد النازية ,
أنا أشارك الاخوان سمير فريد ويعقوب ابراهيمي وفؤاد النمري ,وهذا المقال بالنسبة لي هو الشعرة التي قصمت ضهر البعير , وسيكون رأينا بشكل أخر نحن شيوعي الداخل بالنسبة لافكار وأرائك , وبهذه المناسبة نحن حزينين جدا لفقدان مفكر لامع كحسقيل قوجمان ,, كما خسرت الاشتراكية الدولية الكثير من مفكريها بعد أرتدادهم
يجب أن تعلم أن مايجري في الوطن العزيز كله من عمل فاشية البعث
وكل الاحزاب الدينية ما هي إلا صنيعة للبعث .. اليوم مايجري في العراق كان جراء سرقة قوة الشعب لفترة 35 عاما من حكم الفاشية . يجري اليو صرفها على العمليات الاجرامية للبعث الفاشي , ويجب أن تعلم ان البعث له شريك اساسي في الاجرام وهوينسق ويخطط معه وهم حكام طهران الفشست وسوريا الفاشية ,
ورأيك هذا ينسف التضحيات الجبارة للبشرية في تعاونها المشترك في القضاء على النازية الهتلرية في الحرب العالمية الثانية , وحضر وأجثاث الحزب النازي الهتلري ...


38 - يعقوب الإبراهامي
بلال محمد ( 2010 / 8 / 21 - 11:04 )
مات ستالين في آذار 53 ويعقوب الإبراهامي في السجن بسبب انتصاره لمنهج ستالين . فما الذي تغير بعد موت ستالين ؟ ما تغير هو أن يعقوب تصهين كما يقول يعقوب بلسانه


39 - إلى الأستاذ يعقوب ابراهامي
مثنى حميد مجيد ( 2010 / 8 / 21 - 11:18 )
إلى الأستاذ يعقوب ابراهامي
لقد وقعت على الجرح كما يقول المثل العراقي .وكلاء وعملاء الأمن الصدامي كانوا من الستالينيين وقد تسببوا في إعدام العديد من مناضلي العمل السري من الشيوعيين.الستالينيون هم خونة الشيوعية وما زالت الستالينية فكرا وممارسة السبب الأول في تأخر قوى اليسار.وما ذكرته دقيق وصحيح لكن يجب التفريق بين القتلة والجهلة فكريا وسياسيا الذين يتصورون انهم يدافعون عن الشيوعية.
ومن الضروري أيضا التفريق بين صدام وستالين أو بين صدام وهتلر فصدام شخص بلطجي وبلا أي مباديء أو قضية ومن الخطأ والإجحاف مقارنته بستالين الذي كان يمتلك جانبا إيجابيا ترك تأثيره على العالم ومقارنته بهتلر أيضا خطأ فصدام لم تكن له رؤية للعالم ولم يكن يدافع عن عنصر أو ينطلق من أيديولوجيا.


40 - بعيدا عن الخلط بين الفكر وواقع الحال
شاكر السماوي ( 2010 / 8 / 21 - 11:32 )
يجب تناول الموضوع بشكل حيادي جدا، بعيدا عن العدوانية والانتقام، حيث يجب التفريق بين فكر البعث ومن يؤمن به كحالة قائمة وبين ما قد تبعث في ظرف ،ما لاغراض الدراسة والتعيين اوتحقيق بعض الطموحات الشخصية، فلا ينبغي قياس عزة الدوري باستاذ جامعي قد فرض عليه الانتماء اومعلم او طالب جامعي وما شابه ذلك، طبعا هذا الدمج غير منصف..نحن نتكلم عن ابناء الشعب العراقي الذين لم يغادروا العراق لحد الان..هذا من جهه اخرى ان الذي قد عاشوا في الخارج منذنهاية السبعينات ومطلع الثمانينات ليس لديهم ادنى فكرة عن الاوضاع العراقية، حيث هناك الكثير من الافتراءات والبدع، فليس هناك شيء من قبيل من يكتب تقريرا يصبح عضو فرقة، وان عضو الفرقة لم يصبح كذلك الا قد ساهم باعدام شخص، فالان البعثيين يعيشون في بلدهم آمنين(ولا خير في احد يعلم بشخص بعثي قد ساهم في اعدام احد اقاربه دون اخذ القصاص منه) باختصار ان الموضوع مسيس ليس الا.. عشرات المدراء العاميين(من الخبرات المتراكمة) تم الاستغناء عنهم بحجة انهم كانوا اعضاء في الحزب


41 - عدم الخلط بين الفكر وواقع الحال
شاكر السماوي ( 2010 / 8 / 21 - 11:54 )
باعتقادي ان الغاية من ابعاد ما يسمى بصغار البعثيين والعمل على اقصائهم من مناصبهم تحت ذريعة قانون المسائلة والعدالة امر مدروس، الغاية منه افراغ الاماكن(المناصب) المهمة بالدولة واشغالها من قبل(ربعهم الماعدهم شهادات) .. يجب ان نفرق بين ماهو بعثي حقيقي وبين من اتى للبعث دون الايمان به..انا كنت من اشد المناهظين لاي شخص يحمل هذه الصفة، لكن بعد الذي شهدته طوال السبع سنوات العجاف من ابناء جلدتنا في الحكومة الاسلامية (طاب خاطري) بعد ان اصبح فشلهم الذريع واضح للعيان، وبعد ان اتخمت بطوننا بالشاي والعدس والحليب المسرطن الذي وردته لنا وزارة التجارة..اريد ان اقول، ايهما احسن ان نبقى تحت ظل حكومة (مع شديد احترامي للمخلصين فيها) عاجزة عن توفير مفردات البطاقة التموينية او او حكومة توفر لنا البطاقة التموينية وتنتشل الفقراء من الفقر المدقع.. طموحي ان يتركوا اقل تقدير وزارة التجارة للبعثيين لنرى كيف تتعثر البطاقة التموينية.. كفانا نفاق ورياء..


42 - مع الأسف
سالم سلمان ( 2010 / 8 / 21 - 13:25 )
مع الأسف الشديد الحقد على أمريكا يؤدي بالشيوعي القديم أن يدافع عن الفاشية البعثية. إن إرمنست همنغوي لما بلغ من العمر فوق السبعين، خاف على مجده من أن يكتب شيئاً مخالفاً لمابدئه بتأثر العمر، فانتحر. ونحن لا نطالب الأستاذ قجمان بالانتحار، فقط نطالبه بأن لا يسيئ إلى شيبته وتاريخه. الدفاع عن البعث أسوأ من الدفاع النازية والفاشية


43 - الى بلال محمد 38
يعقوب ابراهامي ( 2010 / 8 / 21 - 13:39 )
لم افهم ماذا تريد ان تقول؟ ما شأن ماضيي الذي افتخر به؟ هل انت مع ما قلته انا ام انك تحزن، مثل حسقيل قوجمان، على اجتثاث البعث الفاشي الذي دمر العراق وقتل الشيوعيين؟ وما دخل الصهيونية هنا؟


44 - اين السيد قوجمان؟؟؟
يوسف ألو ( 2010 / 8 / 21 - 13:41 )
بعد ان ازداد عدد اصحاب الردود والمعلقين على الأربعين اين السيد قوجمان كي يرد على الحقائق الدامغة التي اتضحت من خلال الردود والتعليقات والتي اغلبها تدين البعث وعصابته الحمقاء ! ألا يكتفي بهذا العدد ام يحتاج الى اربعين آخرين كي يثبتوا له مدى الحماقة والأرهاب العلني الذي كان يمارسه البعث يحق الشعب العراقي ؟؟
أنا بودي ان ارد على بعض المعلقين الذين يبرؤا ساحة البعثيين من جرائمهم التي لايمكن لكل شريف ووطني ان يغض النظر عنها بأن الأجتثاث لم يكن عادلا لأنه غض النظر عن الآلاف من اصحاب الجرائم بحق شعبنا وها هم اليوم يهنئون بالعهد الجديد بمساكن جديدة وسيارات فارهة ورواتب عالية وهم كانوا واعتقد بانهم لازالوا اعضاء فرق وممن كانوا يدوسون بأرجلهم على كيلو اللحم الذي كان يشتريه الكردي من الموصل او كركوك ليطعم به اطفاله ابان الحصار الذي فرضه الطاغية على شعب بأكمله! بالله عليكم هل يستحق امثال هؤلاء تنفس الهواء العراقي الحر ؟؟ مرة اخرى اقول للسيد قوجمان كا ن الأجدر بك ان تراجع نفسك وتسأل البعض من ملائين المغضوب عليهم قبل ان تكتب مقالتك اولا ومن ثم قبل نشرها !! وما قراته اليوم هو جزء بسيط من غضب العراقيين


45 - الى شاكر السماوي 40
يعقوب ابراهامي ( 2010 / 8 / 21 - 13:48 )
تقول: يجب تناول الموضوع بشكل حيادي جدا
ولكن هذا صعب جداً لمن قتلوا معظم اصدقائه واحبائه الذين قضى معهم سنوات طويلة في سجون العراق


46 - الى مثنى حميد مجيد 39
يعقوب ابراهامي ( 2010 / 8 / 21 - 13:57 )
انا افرق بين ستالين وصدام
ستالين جرد الأفكار الشيوعية النبيلة من محتواها الأنساني
اما صدام حسين فهو فاشي وليس في الفاشية محتوى انساني على الأطلاق


47 - مثنى حميد مجيد
فؤاد النمري ( 2010 / 8 / 21 - 14:07 )
يسيئني أن يسيء فنان ومثقف بوزن مثنى حميد مجيد لنفسه قبل أن يسيء لستالين فيتبنى أفكارأً لا صلة لها بالواقع تؤثر تأثيراً سلبياً على توجهه وعمله السياسي إذ لا يمكن أن يكون الإنسان اشتراكياً أو شيوعياً ويدين ستالين بأية إدانة مهما كان وزنها
أذكر يا مثنى فعلة واحدة تؤخذ على ستالين قبل أن أصغي إلى كل الترهات التي يختلقها الإمبرياليون وكلاب حراستهم من الصهاينة ــ هل لك أن تذكر فعلة واحدة؟ هذا تحدي وعليك أن تواجهه لمصلحتك أنت وليس لمصلحة أي إنسان آخر
لعلك تعرف لينين في الكتب أما لينين على الأرض فهو ستالين بكل حروفه. أنت عندما تشتم ستالين فإنما تشتم لينين دون أن تعي


48 - الى فؤاد النمري 47
يعقوب ابراهامي ( 2010 / 8 / 21 - 16:11 )
انا ذكرت لك بعض الأفعال النكراء التي قام بها ستالين وطلبت منك ان ترد على ذلك ولكنك لم تجبني بحجة انك لا تحاور صهيونياً
اريد ان انتهز هذه الفرصة لأقول لك ان الردود على مداخلات القراء هي ليست حق من حقوقك بل هي واجب من واجباتك تجاه قرائك إذا كنت تحترم قراءك. هذا على الأقل هو شعاري على الدوام


49 - الأستاذ فؤاد النمري-1
مثنى حميد مجيد ( 2010 / 8 / 21 - 16:40 )
الأستاذ فؤاد النمري

ليس صحيحاالقول أن حسقيل قوجمان وفؤاد النمري هما ستالينيان بدليل إختلافهما الجذري في الطرح.كلاهمارجلان طيبان يمتلكان تاريخا طيبا.إذن من هو الستاليني ؟ الستاليني هو الأناني الذي يتقن التسلق على الاخرين ثم يدوس عليهم ، هو الذي تحركه شهوة السلطة حين لا يجد المال لصعود السلم .سلطة التحكم في الاخرين التي هي أكثر لذة من سلطة المال.المهم عند الستاليني الحقيقي هو تحقيق ذاته بغض النظر عن الفكر فالفكر بالنسبه له صبغة لخداع الاخرين من الطيبين.في هذا الجانب تلتقي الستالينية كنقيض للشيوعية مع المسميات والمنتجات الكثيرة للرأسمالية ، بعث ، صدامية ،فاشية، نازية...
الستالينية هي ممارسة تنظيمية للبرجوازية أجهضت الحركة العمالية من الداخل أما ستالين فلم يكن إلا أداة غير واعية فرضته ظروف روسيا والحصار الغربي على ثورتها الإشتراكية ولذلك هناك فرق بين شخصية ستالين وبين الستالينية.الستالينية هي اللامبدئية المقنعة بثياب المباديء السامية في شكلها العملي فالستاليني لا يظهر عند النقاش على صفحات الحوار المتمدن إلا بمقدار ما يخفي جرائمه ويموهها بحق ضحاياه.


50 - الأستاذ فؤاد النمري-2 تكملة
مثنى حميد مجيد ( 2010 / 8 / 21 - 16:42 )
الستاليني شخص يعمل لنفسه ، كصدام ،ومختلف تماما عن أساتذة طيبين و يعملان في الضوء كفؤاد النمري وحسقيل قوجمان.وحين يفشل الستاليني في صعود السلم يتحول إلى ذيل ، ذيل بغض النظر عن الجنس مرهما نفسه لأي كان وهو لا يتورع عن أن يخون تماما ويبيع نفسه بثمن بخس للسلطات وما أطرحه هنا ياأستاذي فؤاد النمري ليس من الكتب بل من خبرة مؤلمة من إحتكاكي بأولئك الشباب الأبرياء من الشيوعيين الطيبين الذين ضحوا بحياتهم ضد دكتاتوية صدام.لقد أنفق صدام أموالا طائلة في تربية كوادر أمنية مثقفة بالستالينية لإختراق تنظيمات الحزب الشيوعي وضربه من الداخل لمعرفته أن هؤلاء يصعب كشفهم وتمييزهم عن الشيوعيين الحقيقيين.ومازالت الستالينية هي السبب في إبتعاد الناس عن قوى اليسار فالناس ، الذين تسميهم أنت العامة ، أكثر وعيا من الخاصة أو القادة لأنهم ببساطة أصحاب القضية


51 - تنبهوا وأستفيقوا
ماجد البصري ( 2010 / 8 / 21 - 17:53 )
وصل عدد المعلقين من خمسون تعليقا ,اتسمت معظمها بالعاطفية وروح الانتقام , معظمهم قد نظر للبعث من زاوية واحدة متمثلة ب (صدام)وقد نسوا أو تناسوا ان للبعث تاريخ مهم في حركة التحرر الوطني وانجاز التأميم ووضع البنى التحتية للعراق ,لاشيء مهم في تعليقاتهم سوى البعث التكفيري وايتام صدام واضطهاد الشيوعيين , حيث تتخفى خلف كلماتهم الترحيب بالاستعمار والاحتلال لاأفهم ماهو الرابط بين تدمير العراق في احتلاله وحكمه من قبل شلة من اللصوص واليمين , ان كانت النشوة بسقوط صدام قد جعلت الغشاوة على اعينهم وهم اليوم لن يروا غير سقوط صدام , طيب مامصير البلد ؟ مامصير ثرواته ونعمه ؟ مامصير استقلال بلد وتحرره من اعتى دولة استعمارية في التاريخ ؟هكذا فقط فرحنا لان تواجدت مقرات الحزب الشيوعي في المدن العراقية , هكذا ننسى ان الاحتلال جاثم على صدورنا والمهم ان نتكلم بأعلى أصواتنا , أهكذا ينعم الحر بحريته ؟المطلوب وحدة الاحزاب الوطنية , المطلوب أن يستنكر البعث كل الجرائم التي اقترفت بأسمه ,المطلوب توحيد خطاب وطني ضد الاحتلال واللصوصية والاحزاب اليمينية التي استولت على مقدرات بلد , المطلوب تغيير واعادة الصيغة لوحدة الوطن


52 - غير معقول
سرحان الركابي ( 2010 / 8 / 21 - 17:57 )
لم اكن اصدق ان ياتي يوم ويتجادل فيه العراقيون حول ما اذا كان البعث حزبا كباقي الاحزاب وله الحق في ممارسة نشاطه السياسي وان البعثيين وعلى راسهم الجريذي صدام هم بشر اسوياء مثل كل الناس وباعتقادي ان من يحاول تجميل جرائم البعث وتبرئة ساحة البعثيين بدعوى انهم مجبرين وانهم ابرياء ومساكين ولا ذنب لهم فيما حصل من جرائم يندر ان تجد لها مثيلا على مر التاريخ البشري باعتقادي ان هؤلاء المبررين اما ان ينطبق عليهم المثل القائل الطيور على اشكالها تقع فهم بالفطرة مجرمين ولكن الفرصة لم تؤاتهم كي يمارسوا اجرامهم كما سبقهم رفاقهم في التعبير عن هواياتهم واطلاق العنان لمشاعرهم السادية كي تجد لها متنفسا في تعذيب الاخرين وسفك دمائهم .او انهم مغفلين فلا يرون الشمس في رابعة النهار ولا يفرقون ما اذا كانت الشمس شمسا ام قمرا .ومن الخزي والعار ان يدعي احد انه عراقي او ينتمي الى هذا الشعب ثم يبرر او يحاول تزييف الحقائق كي يميط اللثام عن صفحة سوداء وحقبة مظلمة ليدوس بجرة قلم معوج على دماء الملايين من الابرياء


53 - البعث
عباس فاضل ( 2010 / 8 / 21 - 17:58 )
استاذ حسقيل , تحليلك واقعي . البعثيون كانوا اول من يلقي السلاح ويهرب , حدث هذا في تشرين 1963 , الحرب العراقية الايرانية , احداث عام 1991 وايضا الحرب الاخيرة. لو تركت الميليشيات الشيعية والكردية البعثيون لحالهم لتشتتوا وانتهى الحزب والى الابد . الاّ ان القتل والاضطهاد الذي تعرض له البعثيون وعوائلهم قد خلق ممن تبقى منهم مناضلين من الدرجة الاولى . البعث موجود في العراق منذ قرابة 60 عاما ولا يمكن ازالته بسهولة وعليه يجب التعامل معه بواقعية , اما اجرامه ,وهو حقيقة , فاعتقد انه ملاك اذا قيس بمن جاء بعده . مع التقدير


54 - الرجل الذي لا يلطم
يعقوب ابراهامي ( 2010 / 8 / 21 - 18:39 )
قد تكون للقصة التالية علاقة بالموضوع الذي احتدم حوله النقاش
عندما سئل الأمين العام للحزب الشيوعي اللبناني الدكتور خالد حدادة كيف يستطيع الحزب الشيوعي اللبناني أن ينسجم مع حزب الله وأن يدعمه ويؤيده ويعمل معه وينسى مهدي عامل وحسين مروة وغيرهم من الرفاق الذين قتلهم حزب الله، اجاب هذا المحارب المغوار: هل نمض حياتنا -باللطم- وفتح المعارك والجروح في وجه الجميع؟


55 - ماهي حقيقة الفكر الشوفيني والديني
د صادق الكحلاوى ( 2010 / 8 / 21 - 20:06 )
المعروف وبعد تجار ماءساويه لم تكن لنا بها حاجه لواننا استخدمنا عقولنا واوليات الماركسيه فمن المعروف فان الفكر الديني الاسلامي معادي للشيوعيه والفكر القومي البعثي كسابقه فكر فاشي معادي للشيوعيه وليس فقط للشيوعيه وهنالك حكمه ذكيه لفلاديمير لنين تقول -
الذي يعتقد انه يخدع عدوه لايخدع الا نفسه
ثم لماذا الاستاذ قوجمان لايريد ان يتذكر تعامل قوى الدمقراطيه ضد النازيه والفاشيه بعد الانتصار في الحرب الثانيه مع الفكر الفاشي النازي وحملتهما واحزابهما حتى يومنا هذا
ان الفكر البعثي وحملته من الفاشست البعثيين هم الحاضنه ليس فقط للارهاب الدموي الذي راح ضحيته حتى الان منذ 03 مئات الالاف وهو ايضا حاضنة التاءمر للعوده لاختطاف العراق واستعباد شعبه لانهم يؤمنون فقط بالانقلابيه وليس بالدمقراطيه


56 - الرفيق مثنى
فؤاد النمري ( 2010 / 8 / 21 - 20:06 )
طلبت إليك أن تسمي فعلة بعينها لنناقشها متعاونين. لكنك تعود لتعطي فكرة ليست صحيحة عن ستالين الزعيم الأكثر إنكاراً للذات عبر التاريخ. هل تعلم أن ستالين كان قد قدم استقالته من قيادة الحزب عدة مرات. صدام كان يقلد ستالين المشخص في كتب المخابرات الغربية. صدام ليس مؤهلاً لكي يتعرف على شخص بولشفي طليعي لا مثيل له على الإطلاق. لن تجد يا أخ مثنى فعلة نكراء خلفها ستالين وراءه. كل ما أقصد من تعرضي لموقفك من ستالين ليس لأن تحب ستالين بشخصه بل لتغير فكرك السياسي وتجد أن النهج البولشفي الستاليني هو النهج الوحيد الموصل إلى الاشتراكية الكاملة. أن تنكر على ستالين نهجه اللينيني ذلك يعني أنك تنكر أن الإتحاد السوفياتي في خمسينيات القرن الماضي كان بلداً اشتراكياً، فهل تنكر!؟


57 - الأستاذ فؤاد النمري
مثنى حميد مجيد ( 2010 / 8 / 21 - 20:54 )
الأستاذ فؤاد النمري

ستالين قدم للمحاكمة أقرب أصدقاء لينين ولو كانت لدى لينين أدنى فكرة أن سوءا وليس إعداما سينالهم لأجرى تغييرات جذرية في أجهزة الحزب قبل موته.لينين أصدر عفوا حتى لتلك المرأة التي حاولت إغتياله.كان إنسانيا وديمقراطيا وكانت حالة الطواريء التي فرضها وقتية.لم يكن في بال لينين أن ستالين سيعدم أصدقاءة ورفاقه تروتسكي كامنيف زينوفيف بوخارين الذي كان لينين يعتز برجاحة عقله ، غوركي الرمز العمالي العظيم سممه ... هذه جرائم ثابتة على ستالين.ولكن لماذا ننبش فقط في التاريخ الروسي عن ضحايا ستالين .هم متواصلون بيننا ولا تتعجب إذا قلت لك أنك أيها الطيب واحدا منهم والأستاذ قوجمان!


58 - الشمس لا يحجبها غربال
محمد خضير عباس ( 2010 / 8 / 21 - 21:52 )
الى استاذي العزيز قوجمان لماذا تمنح الانسانيه الى الذي لا يستحقها ولم ييعترف بيها يوما ولم يمارسها ابدا ان مقالك قد كشف انك بعيد عن حقيقة حزب البعث وسوف اوضح الكثير من النقاط التي وردت في مقاله برساله طويله ارسلها على البريد الالكتروني الخاص بك لعدم كفايه المساحه الخاصه بالتعليق في هذا الموقع العزيز علينا مع احترامي وتقديري لك


59 - ليس بجديد
محمد علي محيي الدين ( 2010 / 8 / 21 - 22:00 )
الأستاذ حسقيل قوجمان
ما أوردته عن البعث ليس بجديد وهو وجهة نظر الكثير من السياسيين العراقيين بضرورة أن يأخذ القانون مجراه في محاسبة القتلة والسفاكين من البعثيين وترك الأبرياء يعيشون حياتهم ،وقانون أجتثاث البعث ميز بين الغعضو العادي والنصير والمؤيد وما الى ذلك من درجات دنيا وبين أعضاء الفرق والشعب والفروع والقيادات الأخرى ولم يشمل البعثيين جميعا كما يصوره خيالك والمشمولون بالقرار لا يزيدون على بضعة آلاف أستثني عدد كبير منهم فيما أحيل غيرهم على التقاعد ولم يحاسب أي مجرم لحد الآن وكان عليك لو كنت وطنيا عراقيا يشعر بألام الشعب أن تطالب بالأقتصاص من البعثيين المجرمين من سنة 1954 ولحد الآن فهؤلاء أرتكبوا الكثير من الجرائم دون أن ينالهم قصاص فلا تتباكي على من لم يحاكموا لحد الآن لأن معظم البعثيين المنجرمين منهم بالذات ممن أوغلوا قتلا بالعراقيين أما هربوا بما سرقوا من أموال أو أختبئوا خلف واجهات أسلامية أو وطنية جديدة ولعل أكثرهم مشاركون في العملية السياسية لذلك لم ينالهم أي حيف فلا تتباكى عليهم.
الأمر الآخر أن القانون أستغل لأغراض سياسية وأسقاط قوى منافسه وهذا أمر خارج الموضوع.
يتبع


60 - تابع لما قبله
محمد علي محيي الدين ( 2010 / 8 / 21 - 22:50 )
الأمر الذي أتمناه على أستاذنا حسقيل قوجمان هو الرد على المعلقين فليس من المعقول أهمال الأفكار الواردة في التعليق واذا كان يضمر عدم الرد مقدما فلماذا يطرح الأمر للنقاش اليس في الآراء الواردة ما يستحق الرد
ختاما تحياتي وأتمنى عليه أن لا ينسى تاريخ البعث المعمد بالدماء فهذا الحزب أثبت أجرامه عبر تاريخه الطويل في جميع الدول التي أمسك بزمام السلطة فيها فمن المعيب على من هو بطبقة قوجمان الدفاع عن هؤلاء المجرمين وأود أن أطمئنه اذا كان خائفا عليهم أن لا أحد نالهم بسوء فهم معززون مكرمون في ظل أصدقائهم القدماء ممن مهدوا لهم أعتلاء سدة الحكم عام 1963 ولا زالت العلائق بين هؤلاء لا يفرقها رشد أو ضلال


61 - الاجتثاث
وليد حنا بيداويد ( 2010 / 8 / 21 - 23:28 )
تحية للكتاب القدير حسقيل قوجمان،، فى الواقع ان الحكومة الحالية لم تجتث البعث وحده وانما اجتثت الشعب كله واجتثت اكثر من ستة ملايين عراقى هربوا الى خارج العراق
الحكومة الحالية يجب ان تجتث وستجتث من خلال انتفاضة شعبية عارمة تطيح بها . اية دولة فى العالم لاتملك حكومة لاكثر من خمسة اشهر بعد الانتخابات نتيجة اصرار العميل الايرانى المالكى بعدم ترك الحكم والشعب يفر ويجتث كل يوم نتيجة العمليات الارهابية سواء الحكومية او غير الحكومية.. اهذا بلد يمكن للانسان ان يفتخر به ويدافع عنه.. اهذا بلد يمكن للانسان ان يفتخر بعلمه؟؟
اهذا بلد شعبه غريب على ارضه)؟


62 - لا لاجتثاث البعث نعم لتجريم الصداميين الملطخي
علاء اللامي ( 2010 / 8 / 21 - 23:57 )
في مناسبات عديدة على صفحات الحوار المتمدن وغيره أكدت بكل تواضع أن الديموقراطي الحقيقي يساريا كان أو يمينيا لبراليا ينبغي أن يرفض اجتثاث الأفكار أيا كانت بالرصاص والمشانق وقرارات الشرطة ، والبعث ، في نسخته الصدامية خصوصا، فكر يمني ذو نزوع فاشي ولكن من الخطأ والاستبداد العمى التعامل مع حَمَلته بأساليب القمع والاجتثاث .. كنت قد أيدت حتى منح البعثيين الحق الدستوري في تشكيل حزبهم وممارسة النشاط السلمي ولكنني أكدت بأن أية محاولة لتمجيد قيادات حكم البعث كصدام حسين وعلي الكيمياوي و أقطاب حكمه وحزبه الآخرين ينبغي التعامل معها كجريمة وإهانة لأرواح مئات الآلاف من شهداء العراق والضحايا الأبرياء الذين قتلهم ذلك النظام .. ليكن القضاء العادل في عراق مستقل وخال من قوات الاحتلال هو الحَكَم بين الشعب وجلاديه السابقين وليرفض الديموقراطيون الحقيقيون الاجتثاث السياسي والفكري والجسدي لأنه الوجه الآخر لعملة القمع والفاشية الصدامية يمارسه جهلة وحاقدون جاء بهم المحتلون الأجانب الى دست السلطة الطائفية العرقية


63 - الشيوعيون والاحتلال
عباس فاضل ( 2010 / 8 / 22 - 01:08 )
عندما غزت اليابان الصين وعندما غزت المانيا الاتحاد السوفييتي سارع الكل لمقاومة الاحتلال , لم يقل الاولون ان جان كاي تشيك عميل ولم يقل الشعب السوفييتي ان ستالين سيء . اما شيوعيو هذا الزمان فقد صفقوا للمحتل ! هل كان البلد ملك البعث؟ هل الشيعة والاكراد والشيوعيون هم الذين ازاحوا البعث؟ فكفا تبجحا فالمحتل مغادر وقد يعيد اصدقاء الامس بذات القطار, فلا تقطعوا شعرة معاوية. احترامي


64 - مثنى مرة أخرى
فؤاد النمري ( 2010 / 8 / 22 - 06:30 )
ليس في التاريخ مثيل لستنالين لا سابقاً ولا لاحقاً. من الغريب أن يدافع مثنى عن تروتسكي الذي كان قرار طرده من الحزب باجماع المكتب السياسي. أما الآخرون فقد حوكموا علانية أمام الصحافة العالمية إقرأ خطاب بوخارين في المحكمة وستعرف كم أنت واهم. زينوفييف وكاينيف حوكموا بداية لأن لهم ضلعاً في اغتيال كيروف وسجنوا وتبين فيما بعد أنهم أجروا اتصالات مع تروتسكي وع هتلر فتم الحكم عليهما بالإعداهم
من يظن أن الاشتراكية تتقدم دون صراع طبقي عنيف فهو غير ماركسي. رأينا كيف الصراع الطبقي جاء بخروشتشوف وقضى بالتالي على المعسكر الإشتراكي
لا تصغي يا رفيق لكتبة البورجوازية الوضيعة الذين يهمهم أن يسودوا صفحة ستالين لأنه الباني الوحيد للإشتراكية ومن المؤسف أنهم رسخوا قاعدة تقول إكره ستالين تكره الإشتراكية . وأخيراً أعترف لك بأنني لست ستالينياً إذ ليس لدي القدرة كي أكون ستالينياً حقيقياً فأكرس كل عمري دقيقة وراء أخرى لنصرة الطبقة العاملة في العالم. هكذا كان ستالين


65 - خلط الأوراق
المنسي القانع ( 2010 / 8 / 22 - 06:54 )
السيد قوجمان- تحية وبعد
لنأخذ مقالك خطوة خطوة - القيادة البعثية معروفة الإجرام والمحاكم هي التي تفصل بذلك .
البعثيون الذين آمنوا بمبادئ الحزب والذين تقول عددهم بالملايين ، كم تبلغ أعمارهم ، من الأكيد أنهم ولدوا في الخمسينات والستينات والسبعينات والثمانينات أي أنهم لم ينتموا لحزب البعث ذو المبادئ القومية والوطنية قبل عام 1963 . والذي شاهد أو سمع ما فعله البعث في تلك السنة المشئومة وينتمي إليه هو وبكل تأكيد إنسان غير سوي ولا يملك ذرة من الوطنية . وأكيد أنت تعرف من أسس البعث ولماذا ومن هو المحرك له ، ولن أزيد . فمثل هؤلاء لا يجوز السماح لهم بمزاولة أي نشاط سياسي لأنهم ليسوا ثقة على الإطلاق .
نأتي للذين تبكي عليهم ممن لم يوظف إلّا إذا كان بعثياً ولم يدخل الجيش او الشرطة بالتأكيد الأمن والمخابرات . هؤلاء عندي أخطر من الصنفين الآخرين فالأول عميل ومجرم والثاني دموي وغير سوي أما الثالث الذي باع نفسه وضميره مقابل أن يحقق ربحاً مادياً صدقني كان أخطر من الإثنين الآخرين فالمجرم مجرم والحاقد حاقد أما الرخيص فقد كان الأداة التي بها نفذت العديد من المآسي .
ولعلمك لم يمس البعثيين بأي سوء .فلا تصدق


66 - نظرية
سمير فريد ( 2010 / 8 / 22 - 07:01 )
الستاذ حسقيل قوجمان بعيدا عن نظرية المؤامرة وبصراحة هل مقالك نوع من استفتاء يصب في طاحونة معينة او مسح ودراسة مجانية لجهة معينة ان الردود للسادة المحترمين تعتبر دراسة جيدة عن الموضوع المطروح لان اصل المشكلة الحقيقي هو فكر البعث وان ما يفرزه هذا الفكر هو المشكلة فهل هناك في الافق ان يقدم هذا الفكر بغطاء جديد لان كل الدلائل تشير الى ان العراق مقبل للدخول في مرحلة جديدة ارجوا من الاخوى المعلقين اخذ ذلك بنضر الاءعتبار وان الوطن يستحق كل مساهمة تضعه على الطريق الصحيح


67 - الى عباس فاضل 63
يعقوب ابراهامي ( 2010 / 8 / 22 - 07:38 )
الأحتلال هو الذي خلص ايطاليا من نظام موسيليني الفاشي، والأحتلال هو الذي سحق النظام النازي وخلص المانيا والعالم من شروره
في كلتا الحالتين، وفي حالات كثيرة اخرى، لم نسمع ان الشيوعيين والناس الشرفاء قاوموا المحتل الخارجي، بل نحن نعرف انهم قدموا له كل مساعدة ممكنة وبهذا خدموا وطنهم وشعبهم


68 - فؤاد النمري والحقيقة ضدان لا يلتقيان 64
يعقوب ابراهامي ( 2010 / 8 / 22 - 08:09 )
1. يقول المؤرخ النزيه فؤاد النمري :من الغريب أن يدافع مثنى عن تروتسكي الذي كان قرار طرده من الحزب باجماع المكتب السياسي
والسؤال هو: هل كان قرار اغتيال تروتسكي باجماع المكتب السياسي ايضاً؟

2. يقول النمري ايضاً: زينوفييف وكامينيف حوكموا بداية لأن لهم ضلعاً في اغتيال كيروف وسجنوا وتبين فيما بعد أنهم أجروا اتصالات مع تروتسكي ومع هتلر فتم الحكم عليهما بالإعدام
تصوروا: زينوفييف وكامينيف اليهوديان يجريان اتصالات مع هتلر المعروف بحبه لليهود. الى هذه الدرجة بلغ الخيال المحموم لدى هذا المدافع عن جرائم ستالين

3. درس في قواعد اللغة العربية: زينوفييف وكامينيف حوكما وسجنا وليس حوكموا وسجنوا


69 - لنتخذ من نلسن ماندلا وغاندي مثلاً في سلوكنا
سمير فاضل النجار ( 2010 / 8 / 23 - 03:27 )


كرأي شخصي اؤيد وجهة نظر السيدين حسقيل قوجمان وعلاء اللامي في تعقيبه رقم ٦٢ ، لنتخذ من نلسن ماندلا وغاندي مثلاً في سلوكنا .. مع تقديري لكل معلق مهما اختلفت الأراء.


70 - نسيت ان اضيف نقطه
سمير فاضل النجار ( 2010 / 8 / 23 - 04:09 )
نسيت ان اضيف نقطه مهمه ان الذي تولى الحكم بعد ٢٠٠٣ ولحد اليوم - اقصد غالبية القيادات ا لحاكمه ومليشياتها - اثبتوا وعن جداره انهم غير مؤهلين لأدارة البلد ، بل ويجب ان يقدموا للمحاكمه عن جرائمهم وسرقاتهم وبقية مخالفاتهم بحق الشعب


71 - متى كان البعثيون وطنيون ج 1
مناضل فهد ( 2010 / 8 / 23 - 13:14 )
سيدي الكريم
اسمح لي بأن اوصف مقالك بالمتطرف
وساطرح بعض التساؤولات هنا
* متى كان البعثيون وطنيون ؟
* ألا تفرق بين فكر البعث والنهج الصدامي الذي أدلج َ فكر البعث نفسه بسلوكيات صداميه
وصار البعث معظمه ذات سلوك صدامي
ولأصح سلوك هدامي ؟
* تتحدث عن مقاومة العبثيين للاحتلال
هنا اود ان أسألك من اتى باالاحتلال غير سياسة العبث البعثية
وهل مقاومتهم للاحتلال من باب الشعور بالوطنية أم لعودة يتامى هدام المشنوق ؟
* لاتنخدع سيدي كثيرا بالمقاومة والمقاوميين فكثير من الاجهزة الامنية لبست ثوب الدين وحملت شعار المقاومة بل رفعت السلاح ومن لم يتعاون معهم من رفاقهم وزملائهم برفع السلاح صفوه جسديا كثير من ضباط الامن والمخابرات لم يتعاونوا مع البعثيين وقياداتهم الجديده فكانت نتيجتهم التصفية الجسدية على ايدي رفاق الامس
وعلى استعداد بتزويدك باسم احد مدراء الامن الذي بعد السقوط اصبح امام وخطيب جامع في احدى مناطق بغداد


72 - متى كان البعثيون وطنيون ج 2
مناضل فهد ( 2010 / 8 / 23 - 13:19 )
سيدي الكريم
انك تلوم من يحمل البعث والبعثيين والصداميين مسؤولية التخريب والتفجير
لا ياسيدي اقتنع تماما ان وراء كل هذا التخريب هم البعثيون لانهم الخاسر الوحيد في العملية السياسية الجديدة
وكلنا شاهدنا من على شاشات التلفاز كيف كانوا يعدمون خصومهم السياسيين بوضع اصابع الديناميت في جيوب الضحايا
ويفجروهم اهذه طريقة اعدام ؟ ؟ من عمل هذا بالامس هو نفسه من يفجر اليوم وخصوصا بعما خسروا مراكزهم الوظيفية
* لماذا لم يشارك اليساريون والعلمانيون في المقاومة المسلحة . .
اتعرف لماذا ياسيدي
لكونهم واقعيون هنالك واقع متردي من خدمات إلى مستوى معيشي متردي وما إلى ذلك
علينا اولا بناء دولة مؤسسات وترميم البيت الداخلي ناهيك عن خلط اوراق المقاومة الحقيقية والارهاب
ياسيدي
البعث وقيادته لبسوا لباس الدين
فهم لاعقائديين ولا مبد أيين جل همهم استعادة كرسي ربهم المشنوق


73 - مَن هو حاضن الأرهاب إذاً !!!؟؟
سالم الدليمي ( 2011 / 1 / 6 - 18:54 )
أذا كان البعثي بمنظور الأستاذ حسقيل يحمل روحاً وطنيه و لا يحسبه أنتهازياً يُطبِّل و يُهلل لأي سلطه فبماذا يُفَسِّر خلو المنطقه الكرديه من شمال العراق( مُدُن :- السليمانيه - دهوك - أربيل ) من أعمال القتل و المفخخات!!؟؟ اليس خلوِّها من عناصر حزب البعث هوالسبب الرئيس وراء ذلك ؟؟
في حين نرى تواجدهم في كركوك المدينه التي تقطنها القوميات الثلاث (العربيه و الكرديه و التركمانيه) جعل لتلك المدينه حصةً وافره من القتل و السيارات المفخخه ,, أنهم حاضن الأرهاب أينما وجد في العراق ، انهم ينتقمون من العراقيين عموماً (أطفالاً و نساءاً و رجالاً ) لفرحتهم بزوال حكمهم القمعي
لقد حصلت قوات الأحتلال الأمريكيه على مُخبرين سريين باعداد تفوق احتياجهم بأضعاف ففي كل زقاق لهم اكثر من مُخبِر بعثي لقاء دولارات معدوده عن كل معلومه عن المطلوبين لقوات الأحتلال
كُنّا نرى مجيء قوات الأحتلال بعد دقائق من دخول العنصر المطلوب لهم الى بيته ، و تلك صفه تدرّب عليها البعثيون و مارسوها طيلة عملهم الحزبي ، بل الأصح لم يكن عملهم في الحزب سوى متابعة الآخرين و تقديم التقارير الأمنيه عنهم و قد كشفت وثائق الأمن التي عثر عليها المواطنون في دوائر الأمن (في الأيام الأولى التي تلت الأحتلال)مئات الأسماء ممن لم يطالهم الشك قبلها و كُنّا نحسبهم اسوياء مُجبرين على الأنتماء للبعث
أعذرك سيدي قوجمان فقط لأنك لم تعِش حكمهم الأستبدادي الفاشي


74 - الاجتثاث منهج الضعفاء
خالد الاعظمي ( 2011 / 8 / 15 - 23:49 )
هل من يمتلك ذرة عقل ان يقول ان الاستعمار يضحي بالاموال والارواح من اجل مصلحة الشعوب التاريخ يجيب على ذلك وقد اثب للقاصي والداني ان اهداف المحتلين للعراق كانت تدمير كل شبء لان ماوصل العراق من مكانه متطورة في كافة نواحي الحياة قد اغاض كل اعداء الامة العربية لما مثل النموذج الحي للامة في تحقيق مشروعها الحضاري الانساني من خلال ما بذله الشعب العراق من جهد ومثابرة للوصول الى هذه المكانة فقانون اجثتثاث البعث ليس الا اجتثاث كل العراقيين النجباء وبناة العراق وقتل روح الوطنية والقومية واعادة العراق الى العصر ماقبل الصناعي كما هدد وزير الخارجية الامريكي السابق جيمس بيكر الى الاستاذ طارق عزيز عام 1990 وليس غربيا ان ياتلف خونة وعملاء الداخل مع الاستعمار من اجل مصالح شخصية وسلطوية فالعملية السياسية التي اتى بها الاحتلال ماهي الا كذبة فرضها الاحتلال من اجل اقناع العالم وقسم من الشعب العراقي بالديمقراطية المزيفة والاستئثار بالحكم والحكومة ونهب اموال الشعب بحجة كذبة الارهاب والقضاء علية .
ليسمع من لوث سمعة البعث انكم لن ولم تقضوا على البعث لانه نبع وناضل من رحم الامة كنخيل العراق جذورها عميقة في الارض

اخر الافلام

.. نشرة خاصة على فرانس24 حول نتائج الجولة الأولى من الانتخابات


.. فيضانات تضرب بلدة نواسكا الإيطالية وتتسبب بانهيارات ارضية




.. اتفاقية جنيف: لا يجوز استغلال وجود الأسير لجعل بعض المواقع أ


.. نتائج الانتخابات الأولية: فوز المرشح الغزواني في انتخابات ال




.. صورة لـ-بوتين مع قلب أحمر-.. تقطع خطاب زعيم حزب الإصلاح البر