الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ملاحظات حول التعليقات على مقال قانون الاجتثاث

حسقيل قوجمان

2010 / 8 / 22
مواضيع وابحاث سياسية


ملاحظات حول التعليقات على مقال قانون الاجتثاث
قد يرى البعض انني لم استجب لكل تعليق بصورة منفصلة كما يفعل الاخرون. وثمة من نفد صبرهم لسكوت حسقيل قوجمان بعد كل هذه التعليقات. يرجع سكوتي هذا الى كثرة التعليقات وتنوعها والى ان الاجابة على كل تعليق تتطلب وقتا طويلا للمكوث امام الكومبيوتر وهو ما لا يسمح لي وضعي الصحي وتقدمي في السن القيام به. انتظرت حتى تهدأ العاصفة وتتوقف التعليقات لكي اجيب عليها بصورة عامة في مقال منفصل. واعتقد ان هذا اضافة الى الاستجابة للتعليقات التي تناقش مادة المقال يسمح للقراء الذين لم يشتركوا في التعليقات الاطلاع على رايي فيها.
قبل كل شيء اود ان ابدي شكري لجميع المعلقين بدون استثناء وبصرف النظر عن ارائهم وانتقاداتهم. ففي التعليق يبدي القارئ رأيه لجمهور القراء وهذا ينطوي على فوائد جمة اذ ان تعدد الاراء يسمح للقارئ بتفحص الاراء وتغيير رايه اذا وجد في ذلك فائدة. وهذا من اهم فوائد الانتقاد. كنت اعلم سلفا ان هذا المقال يثير موجة من ردود الفعل ولهذا اغلقت في مقدمة المقال طريق التهجم الشخصي وكيل الاتهامات لكي تقتصر التعليقات على مادة المقال فقط ومع ذلك تعدت التعليقات نطاق مادة المقال.
اود قبل الدخول في الموضوع ان ابدي رأيي في تعليقين لا علاقة لهما في موضوع قانون اجتثاث البعث. اولا تعليق الاخ فؤاد النمري. ان تعليقه يعبر عن جهله المطبق بما حدث في العراق قبل الاحتلال في سنوات الحصار الاميركي الذي اعترف العالم كله بمن في ذلك وزيرة الخارجية الاميركية انه ادى الى وفاة (اي قتل) نصف مليون طفل عراقي وما حدث عند الاحتلال وما اصاب الشعب العراقي وما زال يصيبه من كوارث نتيجة الاحتلال.
ثانيا تعليق صديقي وناقدي يعقوب ابراهامي الذي اشمأز من كلمة الانسانية يقولها شخص مثل حسقيل قوجمان ما زال حتى اليوم يعتبر ستالين احد معلمي الطبقة العاملة الاربعة. ويبدي رأيه حول ما يسميه الستالينية اذ يقول "الستالينية تجريد الافكار الشيوعية الانسانية من محتواها الانساني". وهذا تعريف اخر للستالينية يضاف الى تعاريفه العديدة السابقة. واقول ما يسميه الستالينية لاني لم اسمع من الناحية النظرية بوجود شيء اسمه الستالينية. فكل ما نسمعه هو الماركسية واللينينية، الماركسية اللينينية. ولم اسمع او اقرأ اية عبارة تقول الماركسية اللينينية الستالينية. وقد اكد ستالين نفسه في اخر عبارة قالها في اجتماع حزبي في حياته حيث اكد على عدم وجود تلاميذ له اطلاقا وانه هو والاخرين كلهم تلاميذ لينين العظيم. ان مصطلح الستالينية استخدمه اعداء الماركسية اللينينية فقط من اجل التنديد بستالين ثم بالماركسية اللينينية كما نشاهده اليوم في بلدان الاتحاد السوفييتي السابقة. ومن الجدير هنا الاشارة الى توصل يعقوب الى ان اللينينية اصبحت جثة محنطة وهذا لا يدخل ضمن النضال ضد الستالينية.
اشار عدد من المعلقين الى حقيقة بالغة الاهمية في حياتي هي انعزالي وابتعادي عن العراق والشعب العراقي ونضالاته الميدانية. ليس ثمة من يعرف هذه الحقيقة اكثر مني. وقد بينتها للقراء في كل مناسبة اشعر فيها بان انعزالي وابتعادي عن ميدان النضال يمنعني من تحليل بعض القضايا التي اود مناقشتها. وقد جاء ذلك صراحة في العديد من مقالاتي. وعلى سبيل المثال اشرت الى ذلك في هذا المقال الى جهلي لما يحدث فعلا في موضوع المقاومة المسلحة ضد الاحتلال ولذلك استندت الى ما قرأته اخيرا عن ان المقاومة السملحة تقوم بها فئات اسلامية فقط ولا دخل للقيادات البعثية السابقة فيها. وكذلك في مقالي السابق لهذا المقال حول انتفاضة الكهرباء حيث بينت ان انعزالي عن الشعب العراقي ونضالات الشعب العراقي ادت الى اني اناقش في كتاباتي الاخيرة قضايا نظرية نظرا لعجزي عن مناقشة ما يجري فعلا من نضالات الشعب العراقي. ومع كل هذا الانعزال والابتعاد عما يجري من نضالات الشعب العراقي كنت اقرب الى الشعب العراقي من كثير من الاشخاص الموجودين في حومة النضال ويعتقدون ان الرفيق صدام كان يقود الشعب العراقي نحو الاشتراكية. وبالمناسبة اشكر الاخوان الذين نبهوني الى اني قد اصبت بخرف الشيخوخة واتمنى من كل قلبي ان لا يصيبهم ما اصابني عند شيخوختهم.
ناقش العديد من المعلقين موضوع البعث بتعداد جرائمه. وقد جاؤوا بحقائق لم اعرفها طورت معلوماتي حول جرائم البعث. ولكني في المقال لم اتجاهل الجرائم التي اقترفها الحكام البعثيون في حق الشعب العراقي. انا لم ادافع عن اي مجرم سواء اكان بعثيا ام غير بعثي وبينت ان هؤلاء المجرمين بعثيين وغير بعثيين سينالون جزاءهم بعد تحرر الشعب العراقي من الاحتلال وتكون له حكومة عراقية مستقلة. وكل كتاباتي القديمة والجديدة تدل على موقفي من حكومة البعث الفاشية ومن التحالف معها.
ولكن القضية الاساسية في هذا الموضوع هي اختلاف الاراء في عدد المجرمين بحق الشعب العراقي من البعثيين. فقد بينت في مقالي ان اعضاء حزب البعث المتمسكين بعضوية حزب البعث والمتخلين عن الحزب ليسوا كلهم مجرمين في حق الشعب العراقي. واصر بعض المعلقين على ان جميع البعثيين هم مجرمون في حق الشعب العراقي. كان اعضاء حزب البعث يحصون بالملايين ولا يمكن في رايي اعتبار جميع هؤلاء الملايين مجرمين في حق الشعب العراقي او اعداء للشعب العراقي او مجردين من كل شعور وطني. هذا كل ما اكدته في مقالي.
ولكن لم يتطرق اي من المعلقين الى قانون اجتثاث البعث، موضوع المقال الرئيسي. لم يناقش اي من المعلقين قانون اجتثاث البعث اذا كان قانونا عادلا من الناحية الانسانية ام لم يكن. وكان موضوع المقال كله منصبا على هذا القانون. اود الان ان اناقش هؤلاء الاخوان الذين يعتقدون ان الملايين من اعضاء حزب كلهم مجرمون وهذا ينطوي على الاعتراف ضمنا بان قانون اجتثاث البعث قانون عادل وانساني. لو افترضنا جدلا ان جميع الملايين من اعضاء حزب البعث مجرمون في حق الشعب العراق كما يشير هؤلاء المعلقون. فمع كل ذلك لا يصبح قانون اجتثاث البعث قانونا عادلا انسانيا. وسبب ذلك هو ان قانون اجتثاث البعث يحكم على هؤلاء الاعضاء البعثيين على الهوية، اي على كونهم اعضاء في حزب البعث وليس على جرائم ضد الانسانية اقترفوها.
في هذا المجال لدينا مثل ساطع هو محاكمة صدام حسين والاخرين معه. لا اناقش موضوع محاكمة صدام حسين من حيث نوع المحكمة وطبيعة القاضي وصلاحيات مثل هذه المحكمة وكل هذا موضوع خلاف بين الناس وهو ليس موضوع المقال. لو كان قانون اجتثاث البعث قانونا عادلا انسانيا لكان من الواجب محاكمة صدام بموجب قانون اجتثاث البعث. ولكن صدام حوكم وحكم بموجب القوانين الجنائية. لم يحاكم لانه كان قائد حزب البعث وانما حوكم على جرائم قتل جماعي ضد الشعب العراقي. وهذا بالذات ما اشرت اليه في مقالي. ان يقوم الشعب العراقي بمحاكمة المجرمين على انواعهم وليس اعضاء حزب البعث وحدهم على الجرائم التي اقترفوها وليس على كونهم اعضاء او اعضاء سابقين في حزب البعث او في غير حزب البعث. ان من وضع قانون اجتثاث البعث وضعه لكي يستخدمه كحجة لاضطهاد الشعب العراقي وسجن شبابه وتعذيبهم وقتل العديد منهم وهو ما كثر الحديث عنه مثل السجون السرية والعلنية المكتضة بعشرات الالوف او مئات الالوف حسب التقديرات التي اسمعها واقرأ عنها في وسائل الاعلام العراقية. ان هذا القانون وسيلة من وسائل القتل على الهوية الذي ساد العراق منذ يوم الاحتلال وحتى اليوم.
انتظرت هدوء العاصفة ولكني ارى ان التعليقات متواصلة بالعشرات كل يوم وهي في اغلبها سجالات بين المعلقين بعضهم مع بعض ولا علاقة لها بموضوع قانون اجتثاث البعث ولا ارى اي سبب يدفعني الى مناقشتها.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - من يجهل ماذا؟
فؤاد النمري ( 2010 / 8 / 22 - 11:02 )
الرفيق قوجمان اتهمني بالجهل بما يدور في العراق ثم لم يلبث أن إعترف هو بجهله !! لن أناقش قوجمان بأسباب وفاة الأطفال إن كانت فعلاً التوابيت التي كان يستعرضها التلفزيون تحوي فعلاً جثثاً وليست فارغة وإذا ما كان السبب احتلال الكويت أم تحريره
ما ناقشته في مقالة قوجمان هو ماهية حزب البعث النهيلية العدمية كونه ممثلاً للبورجوازية الوضيعة التي لا تمتلك مشروعاً تنموياً مؤكداً أن الحزب، أي حزب، لا يعرف بقياداته أو بمبادئه المعلنة كما قال قوجمان بل بالطبقة التي يمثلها وينتمي إليها. قوجمان تجاهل فكرة التعليق، تجاهل حقيقة أن البورجوازية الوضيعة لا تمتلك مشروعا وطنياً بحجة أنني أجهل مواكب الجنازات التي لم تعرف إلا في عهد صدام
السؤال لقوجمان ومن يقف موقف قوجمان مما يسمى بالاحتلال الأميركي هو .. ما هو المشروع الوطني في العراق بعد رحيل الأمريكان؟ ومن هي الطبقة التي ستنفذ هذا المشروع؟ إذا لم يعيّن قوجمان ذلك المشروع وتلك الطبقة فعليه أن يوافق مرغماً على أن بقاء الأمريكان في العراق هو أفضل من رحيلهم من أجل وحدة العراق ومن أجل خبز الفقراء والكادحين. انهيار الاتحاد السوفياتي ليس بلا ثمن. الشعوب ستدفع الثم


2 - التوابيت المهزلة
كريم الزكي ( 2010 / 8 / 22 - 12:00 )
أحي الرفيق فؤاد النمري على ذكر مهزلة التوابيت فكل العراقيين يعرفون بها . أما رفيقنا حسقيل فعليه الاعتراف بهذا الخطأ الفادح الذي قام به في دفاعه عن حزب نازي فاشي كحزب البعث وهنا البعث بشقيه العراقي والسوري على حد سواء ..


3 - رفع المعانات
ماجد القيسي ( 2010 / 8 / 22 - 12:40 )
السلام عليكم الى كل المفكرين واصحاب القرار ان يبحثو ويعملو الى اخراج هذا الشعب المضلوم الى الحياة المدنيه وراحه البال لان الحياة اصبحت ممله من كثره الضغط النفسى والى متى نصبح مثل باقي البشر الله يوفق كل انسان يعمل خيرللجميع ومهما يكن دينه وعقيدته والسلام عليكم


4 - انا لم افهم شيئاً - وأنتم؟
يعقوب ابراهامي ( 2010 / 8 / 22 - 14:52 )
في نهاية المطاف، وبعد كل هذا اللف والدوران، هل قانون اجتثاث حزب البعث جريمة انسانية (كما جاء في عنوان المقال الذي لم اقرأه) ام ان عدم اجتثاث هذا الحزب الفاشي هو الجريمة بعينها بحق الأنسانية وبحق الشعب العراقي؟
الجواب على هذا السؤال لا يحتاج الى مقال اكاديمي مطول

اما عن الستالينية والجثة المحنطة فقد اعود الى ذلك في حين آخر


5 - السكوت عن جريمة يعني الاشتراك بها
احمد ابو العلا العباسي ( 2010 / 8 / 22 - 19:54 )
قرأت البارحة مقال السيد قوجمان بدفاعه عن اجتثاث حزب البعث وقرأت اليوم رده على المعلقين حيث لم يرد على احد ولم يسبر مدى رأي هؤلاء المعلقين ومعاناتهم النفسية من حزب البعث وهنا اسأل السيد قوجمان بكل جديه: هل هو بوعيه الكامل يدافع وبايمان عن البعث الفاشي؟ لقد استلم حزب البعث الحكم لحقبتين تاريخيتين اضاع بها العراق نهائيا واعاده الى عصور ماقبل التاريخ. ليس السبب بتسلم المسؤولية من قبل حفنه من المغامرين والقتلة ولكنه الفكر الشوفيني المكيافيلي الذي يحرق كل شيء في سبيل الوصول الى الحكم. لقد فكك البعث لحمة ونسيج الشعب العراقي وسرق شجاعة العراقيين وهوى بكرامة الانسان العراقي الى الدرك الاسفل واضاع الثروة والارض والمستقبل وادخل العراق بمتاهات وحروب وحصار ليس لها مايبررها. نعم نحن كعراقيين لانريد الحاق المزيد من الاذى والاذلال بأي من افراد شعبنا ولا نريد محاسبة من اجبر على الدخول بحزب البعث وهم الغالبية ولكننا لانريد عودة هذا الحزب المجرم الى الساحةفيتسربل بالديمقراطية لكي يحرق اليابس والاخضر للوصول الى الحكم عن طريق الانقلابات العسكرية والاجهاز على ماتبقى من شتات وطني اسمه العراق


6 - اذا كنت تجزي الذنب مني بمثله فما الفرق مابينن
علي السعيد ( 2010 / 8 / 22 - 19:57 )
يامرحبا بالعم والمعلم قوجمان
هل من العدالة أن نسيء لمن أساؤا ؟ وهل من العقل والحكمة ان نتقبل ابناء شعبنا ونغربلهم في غربال النزاهة والعدالة ؟بحيث نسقط من أجرم بحق الانسانية عن من كان بعثيا ولكنه كان يتقي شرورهم ؟من هي السلطة الحاكمة اليوم حتى تخرج علينا بالاجتثاث والنزاهة والشرف والشفافية ؟ هل يحق لشريف روما أن يتبجح بالشرف والعفة والوطنية !!؟ وتحت ظل أية حكومة يمكن أن تخدم البلد وتحق الحق ؟ كل الاسألة التي سألتها ليس لها الجواب من سلطة عميلة ولصوصية وفاشية تحت ظل احتلال مدمر ,مارست القتل الجماعي وتفخيخ الناس في الشوارع والبيوت والازقة ,حكومة طائفية مقيتة مارست الفتل والتدمير وسرقة اموال الشعب ونهبت ممتلكاته .لذلك لايحق لهم الحديث عن الاجتثاث وأن كان حكم البعث سيئا فهم الآسوء ,أنا أحد العراقيين الذين نالهم الظيم والقهر والتشريد من قبل بعض أزلام النظام ,لكنني بعد الاحتلال قد أويت بعض الرفاق البعثيين وأنقذتهم من موت محقق , سوى واحد منهم طردته لانه كان سيئا , اليوم ألف سفاح يسرح ويمرح تحت اجواء الاحتلال ارتكبوا مجازر يندى لها جبين البشرية .يجب ايقاف هذا القانون بانتظار حكومة وطنية عادلة


7 - الى المعلق رقم 4 يعقوب ابراهامى
وليد حنا بيداويد ( 2010 / 8 / 22 - 20:44 )
تحيتى.. انك تعليقك ناقص اضافة مهمة جدا... هل تتصور يا اخونا المعلق ان وجود احزاب مثل حزب المالكى الموالى لايران او حزب الجلبى الموالى للاجنبى هل تتصور وجود مثل هذه الاحزاب ليس خطرا على الدولة العراقية واليس من الحق والواجب اجتثاث مثل هذه الاحزاب ورميهم فى عمق البحار؟
فان ما ارتكبته هذه الاحزاب خلال فترة القليلة الماضية هو هو ضعف ما عمله البعث طيلة فترة وجودة الذى تجاوز اكثر من ثلاثون عاما
انا اعتقد ان الذى خرب العراق هو هذه الاحزاب وها ان المالكى هو دليل حى على الطاغية الدكتاتور الذى لا يريد ان يسلم الحكم الى غيره.. . انا اعتقد انه يجب التركيز على ما يحدث الان فى العراق بعد زوال النظام السابق وكفانا التركيز على الماضى فمنذ اكثر من سبعة اعوام والنظام قد رحل
علينا التركيز على ما يحصل الان من فوضى ونهب وقتل وعدم وجود سلطة ودولة ومن يدير شؤؤن الشعب والنهب قد كثر والسرقات قد زادت والشعب ينتظر رحمة الله، فاين البرلمان وما هو دوره الذى لم ينعقد ولا يبت بقرار ولا يفعل شيئا سوى نهب ميزانية الدولة وها رئيس الجمهورية لا يفعل شيئا وهو رمز فارغ لا عمل له
علينا ان نكون واقعيين وليس خياليين


8 - لماذا الان
سمير فريد ( 2010 / 8 / 22 - 21:02 )
السيد حسقيل قوجمان اظن انك تحاول ان ندور معك في حلقة مفرغه ان الموضوع هو وبكل بساطة ما هي افكار البعث وكم هي الشعارات التي طبقها البعث بشقيه عند تشخيصنا لذلك عندها سيمكن الحكم عن الاهداف الحقيقية عن السبب الرئيسي لتاءسيس هكذا حزب في المنطقة ولماذا لم ينشط الا في العراق وسورية ام باقي فروع الحزب فاءنها الم تكن الاتشكيلات ضعيفة مكملة لم كان يجري في العراق وسورية ارجوا ان نناقش سوية افكار وتطبيقات حزب البعث وعند ذلك سنتوصل لفهم ما حدث وما يحدث اليوم ام الهتافين والمطبلين فلا اعتقد ان النقاش معهم سيوصل الى نتيجة ولا زلت عند فكرة ان هناك اهداف ابعد في هذه المرحلة في الدفاع عن فكرة حزب البعث والتستر بذلك بقانون اجتثاث البعث


9 - الى الاستاذ حسقيل
سرحان الركابي ( 2010 / 8 / 22 - 21:26 )
من الواضح انك يا سيد حسقيل تتحدث بحسن نية حول قانون اجتثاث البعث وتعتقد ان هذا القانون قد شمل الملايين من افراد الحزب .لكن الحقيقة ليست كذلك .فجميع من شملهم قانون المسائلة والعدالة لا يتجاوز المئة وخمسة وعشرين الفا .اضف الى ذلك ان معظم هؤلاء هم من المناطق الجنوبية .والسبب يعود الى ان هؤلاء مرفوضين اجتماعيا في هذه المناطق لان الحزب في المناطق الجنوبية كان يمارس اعمالا اجرامية وبالتالي فالعلاقة بين حزب الببعث ومحيطه الاجتماعي متوترة جدا للدور الاجرامي الذي مارسه كما اسلفت .اما في المناطق الاخرى فكن واثقا يا سيد حسقيل ان افراد حزب البعث مازالوا يقودون نضال الجماهير وهم مازالوا في مناصبهم كما عهدتهم في ايام القائد الضرورة .فليكن بالك مطمئنا ولا تقلق
.


10 - الى وليد حنا بيداويد 9
يعقوب ابراهامي ( 2010 / 8 / 22 - 22:37 )
حزب البعث ونطام صدام الفاشستي، لا الأحتلال، هو الذي دمر المجتمع العراقي ومزق اوصاله

جزب البعث هو حزب نازي والأحتلال انقذ الشعب العراقي من شروره، تماماً كما ان احتلال المانيا في الحرب العالمية الثانية انقذ الشعت الألماني (والعالم كله) من شرور النازية


11 - في البداية يكون
شوكت خزندار ( 2010 / 8 / 23 - 06:02 )
في البداية يكون كلينكس في جيب الصدر وبعد الاستعمال يرمى في بالوعة التواليت .. مثل روسي قديم .. عزيزي أستاذنا حسقيل المحترم ، في مقالك الرئيسي آثرتُ عدم التعليق والسبب هو انك قد واكبت بما كتب سابقاً وقرأت كتاب ( سفر ومحطات ) عند ذاك لم أسجل كل شيئ كان ليّ عذري .. أشرتُ إلى كيفية وصول البعث إلى السلطة مرتين ، الأولى في شباط 1963، ولابد قد اطلعت على تصريحات المدعو على صالح السعدي في الصحافة اللبنانية ولاحقاً في الصحافة البريطانية حيث قال نصاً ، جئنا بالقطار الأمريكي ..؟
أما وصول البعث إلى السلطة في 17/7/1968 في أيار 1968 وصل إلى بغداد الجنرال راونتري أحد أبرز قادة المخابرات المركزية الأمريكية وأجتمع في البداية مع أحمد حسن البكر عند ذاك كان البكر في الإقامة الجبرية في حي علي الصالح ببغداد ثم مع صدام والبكر ولاحقاً اجتمع مع عبدالرزاق النايف مدير المخابرات العامة في ظل رئاسة عبدارحمن عار ومن ثم ألتقى مع إبراهيم الداوود وإبراهيم كان قائد الحرس الجمهوري في قصر الرئاسة .


12 - تكملة في البداية
شوكت خزندار ( 2010 / 8 / 23 - 06:04 )
علماً الأول كان عميل للمخابرات الأمريكية والثاني عمل للمخابرات البريطانية هكذا تسلم البعث السلطة السياسية نكاية بالحزب الشيوعي العراقي ، حيثُ كان للحزب الشيوعي ، العمل الحاسم ، أي القيام بالحركة الانقلابية لاستلام السلطة في العراق .. والسوفيت كما تسمونه بالتحريفية هم الذين منعوا الحزب الشيوعي لاستلام السلطة .. أما الجبهة والتحالف كان بدفع والحاح القيادة السوفيتية .. سبق وأن أشرت ذلك بشيئ من التفصيل في مقال في الحوار المتمدن .. كان المكتب السياسي كلهم موافقين عالى قرار السوفيت والكل يخشى من الأخر .. كلفتُ شخصياً من السوفيت بطرح القضية على المكتب السياسي .. أشرتُ إلى ذلك وأنت قرأت ما وثقته في سفر ومحطات .. لم أقل حينذال بهذه الصراحة كما أذكره الآن .. ولابد قد أطلعت على تصريحات السيد بريماكوف لاحقاً .. إذاً السوفيت هم صاحب قرار الجبهة مع البعث .. هكذا وبضربة المعلم كما يقال انتهى دور الحزب الشيوعي ولاحقاً اسقاط البعث أمريكياً .. إذن الخطة كانت متكاملة سوفيتياً وأمريكاً ، هذه هي القصة أستاذي الكريم حسقيل.


13 - تكملة في البداية
شوكت خزندار ( 2010 / 8 / 23 - 06:06 )
وهكذا تم تطبيق المثل الروسي ، في البداية يكون كلينكس في جيب الصدر وبعد الاستعمال يرمى في بالوعة التوليت ، كلنا أخطئنا إلا أنت لأنك كنت بعيداً عن الساحة لذا أنت معذور .. أما البعث لم يكن صاحب فكر وعقيدة هذا ما ثبت على مسرح الحياة .. كانوا عبارة عن شلة فاشية نازية .. هل يمكن عودة النازية إلى الحياة في ألمانيا ..؟ هكذا يجب أن يكون البعث كالنازية المانية والفاشية الايطالية ، أتمنى أن تراجع جريدة الوقائع العراقية الرسمية .. حيث كان تعداد البعث 69 عضواً بالتمام والكمال وهم أصحاب المدالية الذهبية حسب قرار مجلس قيادة الثورة البعثية .. أما الملاين فهم أزلام السلطة وليسوا بالبعثيين أستاذي الكريم ، تحية لك ولقدرتك التحليلية ، أرجو أن تسمح ليّ أن أقول قد أخطأت في هذا المجال ، محبتي لك .


14 - موقف شجاع
هادي العلي ( 2010 / 8 / 23 - 09:57 )
كااد العراق في زمن البعث في فترة السبعينات ان يخرج من مرحلة الاقطاع وشبه القطاع وان يتجاوز المراحل الاوليه للتطور الصناعي الى ميدان صناعي متطورا بقيادة اقتصاد الدوله الا ان ضيق افق قيادته ووقوعها في احابيل الهيمنه الامبرياليه متوهمه خلاصها بطريقتها الناقصه أو بانصاف الطرق وعدم اجادتها بناء التحالفات اللازمه لتحقيق التحرر الكامل ادى الى ارتكاب الاخطاء والاخفاق الكامل وانتهاج السياسات الاستبداديه الظالمه وبالتالي السقوط مرة اخرى في احضان الهيمنه الامبرياليه للولايات المتحده الامريكيه وحيلة دالك هو الاحتلال المهين وعودة هيمنة الطبقه شبه الاقطاعيه ومرافقاتها الدينيه والعشائريه وبات النضال مجددا للتخلص من المرحله الاحتلال الامبريالي وتبعاته هي الهدف المركزي في



ان من يطبل ويزمر للاحتلال واعلامه ودعاياته من جوقة الكدابين والمبالغين والمتجاهلين للحقائق عن عمد واصرارهم بما فيهم بعض المتفلسفين هم نفسهم يريدون حرف النضال باتجاه لا انساني ولا مبرر باقصاء واجتثاث الوطنيين سواءمن كوادر وقواعد حزب البعث التي عانت الاضطهاد هي نفسها او من القوى الوطنيه العراقيه عموما...ولا عتقد بانهم يجهلو


15 - موقف شجاع
هادي العلي ( 2010 / 8 / 23 - 10:03 )

ان من يطبل ويزمر للاحتلال واعلامه ودعاياته من جوقة الكدابين والمبالغين والمتجاهلين للحقائق عن عمد واصرارهم بما فيهم بعض المتفلسفين هم نفسهم يريدون حرف النضال باتجاه لا انساني ولا مبرر باقصاء واجتثاث الوطنيين سواءمن كوادر وقواعد حزب البعث التي عانت الاضطهاد هي نفسها او من القوى الوطنيه العراقيه عموما...ولا عتقد بانهم يجهلون ما حصل ويحصل للعراق من حصارات وقتل وجرائم امريكيه مباشرة وغير مباشرة بل انهم متجاهلين عن عمد وهنا تكمن الخطوره ..ان ما دهبت اليه استادنا العزيز قوجمان هو عين الحق والصواب فشكرا لشجاعتك في هدا الزمن الصعب.


16 - سؤال
حسقيل قوجمان ( 2010 / 8 / 23 - 10:22 )
اود ان اسأل جميع المعلقين والقراء سؤالا واحدا
اذا كنت قاضيا وقدموا لك متهما لمحاكمته وعليك ان تسأله السؤال الاول المعروف -هل انت مذنب ام بريء؟
هل يكون سؤالك -انك متهم بانك عضو في حزب البعث او انك كنت عضوا في حزب البعث هل انت مذنب ام بريء؟- ام يكون سؤالك
-انك متهم بانك قتلت انسانا هل انت مذنب ام بريء؟
في الحالة الاولى تكون قاضيا من نوع قضاة المكارثية في الولايات المتحدة او من امثال النعساني في العراق وانك تحكم بموجب قانون لا انساني
في الحالة الثانية تكون قاضيا يحاول التحقق من كون الانسان مجرم ضد الانسانية ام بريء وانك تحاكم بموجب قانون انساني والنقاش هو ان كنت قاضيا عادلا ام قاضيا غير عادل اثناء المحاكمة


17 - القانون اصبح مهزلة
ايار العراقي ( 2010 / 8 / 23 - 10:34 )
بصراحة وبعد قرائتي لمقالي السيد قوجمان لم اجد اي تمجيد بلبعث او دعوة لاعادته الى الساحة السياسية فكر البعث عائد نعم هذه حقيقة ويتحمل وزرها من قاد البلد الى هذه الكارثة بسبب من عدم القدرة والانجرار للتفاهات اللتي شخص السيد قوجمان في مقاليه جزء كبير منها نعم ان اجتثاث البعث اصبح رداء واسع بل هو فصل على هذه الطريقة لايهام الناس ان من يعارض الشيعة هو بعثي بلضرورة وهذا يعد بحق وسام شرف اعطي بغباء منقطع النظير الى البعث اللذي لم يحلم يوما بهذا الشرف والتكريم علما ان هناك الكثير والكثير من البعثيين والموالين لفكر صدام قد تسللوا وبكل خفة وذكاء الى العديد من اجهزة الدولة
االحساسة بعد ان تم غض النظر عنهم وعن ماضيهم واعمالهم في الحاضر .


18 - 18 سؤال حول المحاكمة العادلة
يعقوب ابراهامي ( 2010 / 8 / 23 - 12:02 )
لا اعرف لماذا يأتي حسقيل قوجمان بنوعين فقط من المحاكمات والقضاة غير العادلين: من نوع قضاة المكارثية في الولايات المتحدة او من امثال النعساني في العراق
الم يسمع قوجمان عن نوع ثالث من المحاكمات: محاكم ستالين العادلة جداً التي جرت وفقاً لكل قواعد العدالة الأشتراكية والأنسانية، وحكمت باعدام خيرة القادة الشيوعيين ورفاق لينين؟ لماذا نسى حسقيل قوجمان ذلك فجأة؟

ومع ذلك انا اصر على السؤال الذي سألته في مداخلة سابقة واطلب الأجابة عليه باقتضاب: في نهاية المطاف، وبعد كل هذا اللف والدوران، هل قانون اجتثاث حزب البعث جريمة ضد الأنسانية ام ان عدم اجتثاث هذا الحزب الفاشي هو الجريمة بعينها ضد الأنسانية وضد الشعب العراقي؟

ارجو ان لا يجيبني حسقيل قوجمان على هذا السؤال بسؤال آخر


19 - لاتغض النظر يا سيد قوجمان
يوسف ألو ( 2010 / 8 / 23 - 12:05 )
في مقالتك الثانية حول الردود قلت بان احدا لم يدخل في صلب الموضوع اي ان الجتثاث جريمة بحق الأنسانية ام لا !
انا قلت لك في ردودي السابقة واشرت الى هذا الموضوع بالذات ووضحت بان الجتثاث لم يشمل كل الشعب العراقي الذي كان بعثيا بنظر المقبور صدام وقلت لك بأن الأجتثاث شمل اعضاء الفرق وما فوق ولم يشمل القاعدة ابدا وان كنت انت بعيدا عن مجريات الأحداث فنحن كنا في صلبها وها هو مجددا صاحب الرد رقم 11 يضم صوته معي ويوضح لك نفس الحقيقة وعلى الرغم من ذلك غض النظر حتى عن قسم من اعضاء الفرق بالرغم من تلطخ اياديهم بأيذاء الشعب العراقي وهاهم يتمتعون بوظائف مميزة ورواتب عالية واصبحوا يمتلكون السيارات الفارهة والقصور في الوقت الذي لازال المناضلين الحقيقيين والذين جنى عليهم البعث وعصاباته المهزومة يعانون من الفقر والتشرد والقهر والحلم بعيش رغيد ... فعن اية جريمة بحق الأنسانية تتكلم يا سيدي واي اجتثاث طال المجرمين ؟؟ في الحقيقة لم يطل الأجتثاث ألا عدد قليل لايتجاوز الـ 30% ممن كان المفروض ان يجتثوا بحق وعدالة ... مرة اخرى اقول لك يا سيد قوجمان اعد النظر بحساباتك ومافكارك ولا تدع شعبنا يجني عليك لأنك كنت وطنيا


20 - الى يعقوب ابراهامى
وليد حنا بيداويد ( 2010 / 8 / 23 - 12:05 )
تحية.. انك لم ترد على تعليقى يا السيد يعقوب وانما رحت مجاوبا سوال اخر، انا اطلب ردك لطفا حول احقية بقاء شخص مثل المالكى فى السلطة الذى اصبح دكتاتورا بغيضا لا يقبل بتسليم السلطة هو وحزبه قد اصبحوا سرطانا فى الجسد العراقى المنهار
انا اطلب راييك حول هذا وليس توكيدا لاقوالك السابقة فانا قد قراتها ويبقى لكل واحد رايه فى التعبير وبما يراه مناسبا منطلقا من الوقائع التى يلمسها كل مواطن عراقى ..
عزيزى يعقوب، الكل يعرف تاريخ الاحزاب العراقية ومن السهل الاطلاع عليه فلا حاجة للتجميل صفحات تلك الاحزاب وانما الكل فعل ما سنحت له الفرصة فلا تقول لى ان البعث فاشى وان الاحزاب الاخرى هى وطنية.. لا التقييم يجب ان يكون مستندا الى تاريخ تلك الاحزاب دون استثناء وليس حزبا واحدا
انا شخصيا لى ملاحظات على كل واحد من هذه الاحزاب والكل ارتكب الاخطاء الشنيعة بحق هذا الشعب ونحن اول الضحايا
فلا داعى للتجميل وانما الحقيقة مطلوبة لتجاوز الوضع التردى المنهار.
تحية


21 - ( 18 ) سؤال وجيه
البراق احمد ( 2010 / 8 / 23 - 12:42 )
الاستاذ حسقيل قوجمان سؤالك وجيه لمن يريد ان يحكم بالعدل وان يفرق بين المجرم والبريئ اما الحكم منطلقا من الحقد ولغرض الانتقام فانه سوف لايحقق للعراق غير المزيد من الاقتتال واسالة الدماء .ان ماذهبت اليه من ان قانون اجتثاث البعث هو جريمة ضد الانسانية كان رأيا شجاعا صائبا وصدوره عن الحاكم الامريكي برايمر هو وسام شرف للبعث كما ذكر السيد أيار العراقي في التعليق رقم 19 . لقد تناسى الكثير من المعلقين كيف استغل القانون استغلالا سياسيا من قبل علي اللامي ( قائد احدى المجاميع الايرانية ) لتسقيط المخالفين لهم قبل الانتخابات وبعدها وقد اعادت المحكمة الاتحادية العديد من ضحايا اللامي لمجلس النواب فهل يريدون اكثر من هذا دليلا على طبيعة القانون غير الانسانية ؟؟
اخيرا اقول سيكون هذا اساسا لصدور قانون اجتثاث الشيوعيين عند اقامة دولة طالبان العراق الشيعية استنادا الى فتوى الجد ( الشيوعية كفر والحاد ) وليهنأ عندها المزايدون عليك ايها المناضل قوجمان


22 - الى البراق احمد 23
يعقوب ابراهامي ( 2010 / 8 / 23 - 14:46 )
لا حاجة الى اصدار قانون اجتثاث الشيوعيين عند اقامة دولة طالبان العراق لأن صدام حسين وحزبه الفاشي اصدروا هذا القانون قبلهم عندما كانوا في الحكم وليس في سلة مهملات التاريخ كما اتمنى ان يكون حالهم اليوم

الأسلام الفاشي ليس خيراًَ من البعث النازي. ليس طالبان العراق ومعممو المجاميع الايرانية هم البديل للقومية البعثية الفاشية بل البديل هو الحزب الشيوعي العراقي، حزب فهد، وكل القوى اليسارية، ألأنسانية، العلمانية والديمقراطية


23 - الى وليد حنا بيداويد 22
يعقوب ابراهامي ( 2010 / 8 / 23 - 15:10 )
نعم انت محق. انا اجبت على سؤال آخر غير السؤال الذي طرحته انت وفعلت ذلك عن سبق اصرار لأسباب عديدة اهمها انني لست ملماً بحقيقة الصراعات التي تجري بين الكتل والأحزاب السياسية في العراق عدا ما اقرأه في الصحف وأشاهده في التلفزيون

اقرأ ايضاً ما قلته للأخ البراق احمد (23) في تعليق سابق لأن له علاقة بالموضوع الذي تثيره. وملخص ما قلته له ان الأسلام الفاشي (المقنع بعمائم ايرانية) ليس هو البديل لحزب البعث النازي

على نقطة واخدة على الأقل لا اوافقك ابداً. انت تقول: الكل يعرف تاريخ الاحزاب العراقية ومن السهل الاطلاع عليه فلا حاجة لتجميل صفحات تلك الاحزاب وانما الكل فعل ما سنحت له الفرصة فلا تقول لى ان البعث فاشى وان الاحزاب الاخرى هى وطنية

انت، يا عزيزي وليد، تظلم الحزب الشيوعي العراقي


24 - لا لا اظلم احدا وانما اقول الحقيقة
وليد حنا بيداويد ( 2010 / 8 / 23 - 20:09 )
عزيزى انا كلى ذوق واحترام من خلال القائى التحية ، ثانيا انا لا اريد ان اغرد خارج السرب ولا اريد ان اكون خارج الموضوع واننى لم اظلم احد ،انت لك الحق بان تدافع بما تراه مناسبا لكونك عشت وترعرعت فى اجواء الشيوعية وهذا عين الصح كونك لست انسانا انتهازيا وانا اكبر فيك اصرارك على هذا النهج ، اما انا فلا اقول الا الحقيقة فان الاحزاب المبدئية والمبادئ الصحيحة قد انتهت بانتهاء العراق عندما وضعوا اياديهم بيد المحتل و وافقوا على اذلال الشعب العراقى بيد المحتل الاميركى الغاشم وقبلوا الجلوس تحت ظل العلم الاميركى المحتل ... كيف يقبل اصحاب المبادئ هذه الاهانة وهذا الفعل المشين؟؟؟ . فان كل ما اراه اد اصبح الدولار والسيارات الفارهة وانا لى المئات الدلائل والامثلة على اللذين كانوا يدعون الشيوعية وغير الشيوعية نكروا مبادئ انا طالعت الاجزاء الخمس من كتاب الاضواء على الحزب الشيوعى العراقى،،سوالى هل كل ما ذكر فى الاجزاء الخمسة اكاذيب؟ هل يمكن نفى ذلك؟
هذا الى ايام الجبهة اما الباقى فلا علمى لها بها
اما عن تاريخ الاحزاب الاخرى فحدث ولا حرج.. تحيتى....


25 - قول الى كل يساري وديمقراطي وطني عراقي؟؟؟
حميد الحريزي ( 2010 / 8 / 23 - 22:37 )
الى الجميع
ان جوهر الامر ان تكون لدينا دولة مؤسسات ديمقراطية، تستند الى دستور يؤمن بحرية الفرد الانسان العراقي، وبوحدة العراق واستقلاله وخلاصه من قوى الاحتلال والراسمال وتوابعه من ((القطوازية)) التي تتقنع بقناع الوطنية والديمقراطية، تمارس عمليا الاقصاء والتعسف والاستحواذ على الثروة والجاه.
عندها يمكن اصدار قانون الاحزاب ومن ذلك يتضح من يحق له ممارسة العمل السياسي العلني ام لا؟؟؟
وجود قضاء كفوء حر ومستقل هو صاحب القول الفصل في ادانة المجرم سواء كان فردا او حزبا او جماعه بالاستناد الى قوانين تراعي حقوق الانسان وحرية الفكر والعقيدة.
العراق يمر بمرحلة غاية في الخطورة يمكن ان تتعرض له وحدته ووحدة شعبه وثرواته وانسانه وبالخصوص القوى اليسارية والديمقراطية الحقيقية، مما يتطلب اعلى درجات اليقظة والتنسيق بين محتلف تياراتها وقواها وليس العراك في امور قد لاتبدو جوهرية وملحه، او ان حلولها واضحة وجليه
مع فائق شكري وتقديري للجميع 


26 - انا اعجب لقابليتك في اختيار هذا الموضوع
سمير فاضل ( 2010 / 8 / 24 - 02:15 )
استاذ حسقيل قوجمان المحترم

انا اعجب لقابليتك في اختيار هذا الموضوع بذكاء وشجاعه وصراحه..


انت من وجيتها عارف من اولها الصحيح

تضرب حابل بنابل كلمن الحاله يصيح

و انت كاعد مبتسم وبيها يمكن مستريح..

اسمك شمر عالي هذا واقع لا مديح

تحياتي لك ايها الشيخ الجليل


27 - قولان
متري أسطى ( 2010 / 8 / 24 - 05:40 )
أقول لقوجمان ليس هناك قانون إنساني فمن مبادئ ماركس أن كل القوانين هي أخيراً ضد الإنسانية فلا يجوز أن يكون الإنسان ماركسياً مثلك ويقول بالقانون الإنساني وإلا فستكون الشيوعية ضد الإنسانية نظراً لانعدام القوانين فيها

وأقول للإبراهامي أنت دائماً تندب اليهوديين كامينيف وزينوفييف باعتبارهما من رفاق لينين. أنت تعرف يا يعقوب أن لينين كان في العام 1917 قد طالب بطردهما من الحزب وهو ما يساوي الإعدام بالنسبة للشيوعي. لعلك لا تعرف أن ستالين شخصياً هو من رفض طردهما ـ فدعك من دموع التماسيح يا يعقوب ؟ إنتصر لأخيك اليهودي على حق وليس على الباطل


28 - الى متري أسطى 29
يعقوب ابراهامي ( 2010 / 8 / 24 - 11:28 )
1.
الطرد من الحزب لا يساوي الإعدام حتى بالنسبة للشيوعي


29 - ضرورة اعادة تربية جميع المنحرفين انسانيا
د صادق الكحلاوى ( 2010 / 8 / 24 - 14:09 )
يشعر الانسان بالفزع كلما راءى او تذكر بعض جوانب التربيه القاصره
لبعض المناضلين بما لايتفق مع القيم الانسانيه انني اتذكر بداية الخمسينات وكيف ان الرفيق المثقف -بكسر القاف يحشو رؤسنا بالتعريف الستاليني التالي
لدكتاتورية البروليتاريا قائلا - انها حكم البروليتاريا القائم على القوه والغير محدد بقانون او حينما ذهبنا حينئذ الى اوربا للدعاءة لقضايانا وقف احد نا قائلا
- اذا اقتضت القشيه ان اقتل امي فساقتلها فاقشعرت ابداننا وقام واحد من مستقبلينا قائلا بحكمة واخلاص
تعسا للقضيه التي ثمنها ان يقتل الانسان امه
لقد نشاء وليس فقط في الحركه الشيوعيه جيل منحرف انسانيا لذالك بقي البعض
حتى يومنا هذا يقدسون ستالين والستالينيه وهي في الحقيقه السياسه مسلوخة من اية انسانيه
لذالك ياءتينا اليوم اخونا قوجمان ليدافع عن البعث الفاشي اصحاب شعار
وطن تشيده الجماجم والدم
القضيه تبداء ياسيد قوجمان من الاساس من الفكر البعثي حاضنة صدام
واشباهه من قتلة الانسان وحاشنة 8 شياط الاسود وعساها هذه المره لاتكون حاضنة لردة جديده ومجازر جديده باسم الدفاع عن حق البعث والعثيين في العمل الحزبي والسياسي اين الا


30 - الى وليد حنا بيداويد 26
يعقوب ابراهامي ( 2010 / 8 / 25 - 07:26 )
انت تقول: ان الاحزاب المبدئية والمبادئ الصحيحة قد انتهت بانتهاء العراق عندما وضعوا اياديهم بيد المحتل ووافقوا على اذلال الشعب العراقى بيد المحتل الاميركى الغاشم وقبلوا الجلوس تحت ظل العلم الاميركى المحتل

قد لا تعرف ولكني اريد ان اقول لك ان الأحتلال الأجنبي بقوة السلاح هو الذي حرر ايطاليا، في الحرب العالمية الثانية، من دكتاتورية موسوليني الفاشية، والجيوش الروسية والأمريكية والأنجليزية، مدججة بالسلاح، هي التي احتلت المانيا، سحقت الرايخ النازي وخلصت الشعب الألماني من البربرية الهتلرية

كل الشرفاء آنذاك -وضعوا اياديهم بيد المحتل -، حسب التعبير الذي تحب ان تستعمله، وقبلوا الجلوس تحت ظل اعلام الجيوش المحتلة


31 - اجتثاث البعث
محمود مبارك ( 2010 / 8 / 31 - 06:58 )
الاستاذ حسقيل يمكن المعلقين لم ينبهوك على مساله مهمه في قضية اجتثاث البعث وهي الخوف من المستقبل اكيد ليس كل البعثيين متورطين بالجرائم ولكن لا تنسى ان هدف جميع المعلقين من سد الطريق على البعثيين لاستلام السلطه مرة اخرى وبالتالي يعود المجرمين منهم باستلام المواقع الامنيه التي من خلالها تقترف الجرائم بحق الانسان واكرر الانسان العراقي وكلمة الانسان لكي اذكرك بالانسانيه في مقالك وانا متاكد جدا من انك ضد جرائم هذا الحزب الذي دائما يسلك سلوك غير شريف سياسيا ويوظف اشقيائيه ومجرمين في تنفيذ مخطاطتهم ولا تنسى سلوك النازيه العنصريه وهؤلاء لهم كثير الشبهه بالنازيه كما اعتقد ان الظروف السجنيه التي مرت عليك لا ترتقي الى واحد بالمائه من ظرف السجين في زمن البعث

تحيه واحترام


32 - طفيليه الفكر
سركيس دنحا ( 2010 / 9 / 9 - 00:21 )
تابعت المقاله والتعليقات وقد شد انتباهي تعليقات السيد وليد بيداويد فهي تحمل بين طياتها حقدا مرضيا حيال كل فكر وطني انساني..فانصح السيد وليد ان يكون سويا في التفكير.ونحن ابنا حاره وحده اعرف عنك ايام الخاكي جيدا

اخر الافلام

.. مسلمو بريطانيا.. هل يؤثرون على الانتخابات العامة في البلاد؟


.. رئيس وزراء فرنسا: أقصى اليمين على أبواب السلطة ولم يحدث في د




.. مطالبات بايدن بالتراجع ليست الأولى.. 3 رؤساء سابقين اختاروا


.. أوربان يثير قلق الغرب.. الاتحاد الأوروبي في -عُهدة صديق روسي




.. لأول مرة منذ الحرب العالمية الثانية.. فرنسا لسيناريو غير مسب