الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


دمتم متخلفين............

مكارم ابراهيم

2010 / 8 / 23
الصحافة والاعلام


كل عام وانتم متخلفون ! وربما آن الآوان لتخصيص يوم للاحتفال بعيد التخلف. والتهليل لأقلامكم التي تكتب عن اكتشافاتكم العلمية والتاريخية والحضارية المبهرة التي لاعلاقة لها بالاسس العلمية الحديثة . فلقد اثبت التخلف عندكم وبكل جدارة مدى رسوخه عبر الآف السنين و انتصاره المستمرعلى الحضارة والثقافة والتقدم.
وهو في ازدياد كبير وذلك بازدياد عدد الاقلام التي نخرها سوس التخلف بعد ان استحال سرطانه في الادمغة هذه التي من العبث النجاح في اجتثات سرطان الرثاثة منها بعد ان وصل الى نخاع العظام. هذه الاقلام المريضة تهاجم الاقلام النبيلة الشريفة بكلمات لااخلاقية ولاحضارية وذلك في محاولة يائسة منها في تلميع اسمها امام بقية المتخلفين والحصول على راتبها من سيدها والا فلن تستطيع الاستمتاع بملذات الحياة.

ان الاقلام الشريفة تهاجم بلااخلاقية بالشتائم والالفاظ السوقية بسبب الدونية المستفحلة فهذه الاقلام الشريفة تكتب بدون مقابل من المال او مديح او منصب في الحكومة والبرلمان والسفارة . فالاقلام النبيلة في الخارج تسعى لرفع كرامة العراقي والانسان في الخارج قبل الداخل رغم ابتعادها عن الوطن الذي حرمت منه قسرا باوامر من الديكتاتور صدام حسين .

فاذا كان هناك عدد من العراقيين يعيشون في الخارج وينصبون على البلاد التي يقيمون فيها فاقلام الشرفاء تفضحهم. واذا كان هناك عراقيون في الخارج يدنسون السفارت العراقية في الخارج فاقلام الاُباة تقف لهم بالمرصاد وتسعى لابادتهم.
واذا كان هناك عراقيون في الخارج ياخذون رواتب من العراق ومن البلد التي احتضنهم في نفس الوقت فاقلام الصامدين تفضحهم . وان كان هناك عراقيون في الخارج يؤسسون جمعيات لسرقة الدعوم المالية فاقلام المترفعين تعرّيـهم .
فاقلام الشرفاء من العراقيين في الخارج يوظفون كتاباتهم في محاولة يائسة لتنظيف العقول المتخلفة من اثار استبداد واستعباد صدام والبعث.
فاقلام النزيهين من العراقيين المقيمين في الخارج حين يحاولون عكس صورة عن حضارة الغرب والمدنية الحديثة فهو بهدف تبادل للثقافات . فالغرب ياخذ ايضا صور واخبار يومية عن مجريات الاحداث وتطوراته في العراق. فهناك تبادل مستمر للمعلومات وبامكان الفرد ان ياخذ بهذه المعلومات او يرفضها بكل احترام بدون الاعتداء على الكاتب بالفاظ سوقية.
وهذه الاقلام التي نخرها سوس التخلف تستحق وسام التخلف بكل جدارة وعليها ان تخصص يوم للاحتفال بعيد التخلف الحضاري وتمنياتي لها بالبقاء في الوحل الثقافي الذي تتربع عليه.
فكل عام وانتم متخلفون
دام تخلفكم
23 اغسطس اب 2010








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - أنا ما عدت أبكي على العراق
المنسي القانع ( 2010 / 8 / 23 - 20:28 )
أختي مكارم الموقرة
بلد يظهر فيه هذه النسبة المخيفة من المتخلفين واللصوص والناهبين حكاماً ومحكومين . بلد يسير فيه الملايين ويلطمون على تاريخ مزور وخلاف ديني لايريد أن ينتهي ويذبحون بعضهم البعض ويفجرون الكبير والصغير دون تمييز مقابل المال الحرام . بلد كل موظفيه مرتشين بلد شرطته لصوص وشذاذ آفاق بلد هرب كل خيريه إلى خاجه وتاهوأ في أصقاع الأرض ولا أحد يسأل فيهم . بلد مياهه تسرق وخيراته تسرق وذمته تباع وتشترى --- لا خير فيه .
قد أتهم بالقسوة والتطرف واللاموضوعية والمبالغة بجلد الذات . ولكن العراقي الذي يدعي محاربة محتل لم يؤذيه إطلاقاً ويصل إلى الحد الذي يجد أمريكياً يوزع هدايا ولعب في إحدى رياض الأطفال ( في منطقة بغداد الجديدة ) ويقوم بإلقاء قنبلة تقتل أكثر من عشرين طفلاً وغيره فعلها مع عمال اليومية وبدفع من فتاوى القرضاوي وأمثاله . أذكر في مظاهرة صورت تلفزيونياً لشباب يطلبون عملاً يقول أحدهم بأنه محتاج وطبعاً إذا جاءه من يعطيه مئة أو حتى خمسون دولاراً فإنه مستعد لأن يصبح إرهابي --- ياه يا رخص الوطن والوطنية .
شكراً لك أختي مكارم فثقافة التنوير ضد التخلف غدت واجب على كل عاقل ، دمت سيدتي


2 - عيب
المنسي القانع ( 2010 / 8 / 23 - 21:59 )
الأستاذة مكارم المحترمة
ندمت على ما كتبت وخفت أن الكلام البذيء الذي فيه وهو مما يُخْجِل فلا يحق لي ولغيري ذكر الأطفال من ضحايا الإرهاب ( ثم لماذا نغضب فهم أطفالنا الأبرياء قتلهم أخونا العزيز المجاهد -- فأين العيب في ذلك ) .
أشكر السيد الرقيب على تدخله في الوقت المناسب لمنعي من الإساءة للعراق العظيم .
سؤال أسأله لماذا ترك العراق ويعيش خارجه إن لم يكن العراق مثل ما وصفت.
وأتحداه أن ينشر هذا الرد !!
وأقول له عيب ! عيب!
إذا لم نشخص المرض فعمرنا لن نصل إلى الدواء


3 - من هم ؟؟
سرحان الركابي ( 2010 / 8 / 24 - 00:25 )
الاخت مكارم قرات مقالك من اوله الى اخره لكني لم افهم من هم المتخلفين ومن هم المرتزقين ومن ...لكن انا معك في ان البعض مازال يتباكى على النظام السابق ويكيل الشتائم للغرب والاحتلال .مرتديا ثوب الوطنية الزائف الذي فصله على مقاسه .مبعدا الاخرين عن شرف انتمائهم لوطنهم ان لم يكونوا على هواه ومزاجه المتخلف كما تقولين


4 - الى الاخ سرحان الركابي
مكارم ابراهيم ( 2010 / 8 / 24 - 07:00 )
عزيزي اقرا هذا المقال الذي كتب عني كي تعرف لماذا كتبت انا هذا الرد

http://www.sotaliraq.com/articlesiraq.php?id=71439


5 - الى الاخ سرحان الركابي
مكارم ابراهيم ( 2010 / 8 / 24 - 07:12 )

لقد كتبت خبر عادي عن احتفلات المثليين في كوبنهاكن مع صورة لمحجبات مسلمات في الاحتفال رفض نشر الصورة في المواقع العراقية ومنهم من اراد حذف جملة تضم وجود المحجبات المسلمات في المهرجان السنوي للمثليين
وعندما نشر الخبر العادي هاجمني شخص بمقالته المعنونة -من كنعان مكية الى مكارم ابراهيم وفوت بيه وبامكانك قراءة الخبر الذي كتبته على اللنك التالي
http://sotaliraq.com/articlesiraq.php?id=71428


6 - الى الاخ المنسي القانع
مكارم ابراهيم ( 2010 / 8 / 24 - 07:21 )
عزيزي الكريم لقد كتبت خبر عادي عن احتفال المثليتف يكوبنهاكن واذا باحد العراقيين يكتب
المقالة التالية عني اقرءها هنا لتعرف ماذا يقال عن العراقيين الاجانب في الخارج ولماذا انا دافعت عن اقلام الشرفاء منهم

http://www.iraqoftomorrow.org/articles/85822.html


7 - سيفٌ بيد العميان
الحكيم البابلي ( 2010 / 8 / 24 - 08:44 )
العزيزة مكارم
كنتُ أفضل لو نشرتِ شخابيط وترهات ومسبات هذا الكويتب الذي لا يستحي على ترديد الأكاذيب ، والذي لم يناقش ممضوعك أو موضوع السيد مكية ، بل راح يسب ويتهم ويحاول تشويه صورة الناس
القلم سيدتي بيد الجاهل كالسيف بيد الأعمى ، ولا بد أن يكون هناك ضحايا
ولكن لا تيأسي ولا تستسلمي ، فهذا ما يريدونه ، ولعبة تناول سمعة الناس لأجبارهم على إخلاء الساحة ليست باللعبة الجديدة على من هو محسوب على سقاطة الفكر
إهمليهم .... فهم مساكين يستحقون شفقة الجميع
تحياتي


8 - الى اخي العزيز الحكيم البابلي
مكارم ابراهيم ( 2010 / 8 / 24 - 09:05 )
انا معك لم اعرف ان كان علي ان اكتب ردا لهذا العراقي الذي يعيش في العراق ويسب العراقيين الين يعيشون في الخارج وجمع العراقي المحتال بالعراقي الشريف ورماهم بحجر واحد وبدون اي احترام بل بالفاظ سوقية رزيلة
الغالبية طلب مني عدم الرد على هكذا شخص ولكني كتبت بهذا الشكل بدون ذكر اسم كاتب الشتائم لاني اردت ان اوضح اننا نحن من يفضح العراقيين المحتالين في الخارج
فعلا ان هناك الكثيرين من امثال هذا ال..............في محاولة منهم ان يجعلوننا ننسحب من الساحة وترك التخلف في المجتمعات العربية والاسلامية يزدهر وينمو باقلامهم التي لاتعرف غير الشتائم والالفاظ السوقية

احترامي وتقديري
مكارم

اخر الافلام

.. حزب الله يهدد باستهداف مواقع جديدة داخل إسرائيل ردا على مقتل


.. المجلس الوزاري الأمني الإسرائيلي يبحث اليوم رد حماس بشأن الت




.. مصادر فلسطينية: ارتفاع عدد القتلى في غزة إلى 38011 | #رادار


.. الناخبون البريطانيون يواصلون الإدلاء بأصواتهم لاختيار الحكوم




.. فرنسا.. استمرار الحملات الانتخابية للجولة الثانية للانتخابات