الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
عيناه وَ الرصيف
رباب العبدالله
2010 / 8 / 24الادب والفن
كرائحة الهال والقهوة
كرائحة اليانسون المبتل
ذلك الرصيف النائم بهدوء
فوق خضرواته . .
بائع الخضروات هو
وأنا المارة بصمت يطبق على شفتاي
وابتسامة تطلقها عيناي لعيناه ! . .
ما أجمل عيناه
كـ لون أوراق الشاي
كـ لون العشب
خضراء . .
رصيفهُ ينتظره كل صباح
وكل مساء . .
رصيفهُ يحمل خشبة مبتسمه !
رصيفهُ يحمل النعناع والخوخ
البرتقال و التفاح . .
رصيفهُ يحمل حكايا أصابع النساء و الرجال . .
وألف ألف بصمة مختلفه ! . .
كم امرأة متزينة مرت عليك اليوم ؟
وكم رجل باع خاتم خنصره ليبتاع منك ؟
وكم طفل تحير أمام رصيفك
أيقضم التفاحة الخضراء أم الحمراء ؟
سؤال دمر فتات شهوته
ليمضي دون قضمه ! . .
وتمر امرأة وتسأل :
ألديك سوار نعناع
وتمضي . .
ويبقى الرصيف
وتبقى عيناه . .
24 تموز. .
صلنفة - 2010 م
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
.. دياب في ندوة اليوم السابع :دوري في فيلم السرب من أكثر الشخص
.. مليون و600 ألف جنيه يحققها فيلم السرب فى اول يوم عرض
.. أفقد السقا السمع 3 أيام.. أخطر مشهد فى فيلم السرب
.. في ذكرى رحيله.. أهم أعمال الفنان الراحل وائل نور رحمة الله ع
.. كل الزوايا - الفنان يحيى الفخراني يقترح تدريس القانون كمادة