الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


خواطر سلام

طلال سعيد دنو

2010 / 8 / 25
الادب والفن


خواطر

أتحب المطر
وقطراته
أنا لاأحب المطر
فأنا لاأمتلك
مظلة
أحبه متى إنحسر

إيه ياعدوي
أتوسل
أن تفسح لي
مكاناً في فكرك
لنتحاور
فأنا أستطيع
ان اعطيك
كل فكري

تعال إلي
حاملاً كل اسلحتك
فانا أريد
أن نشرب
نخب إنتصاراتك .. معي
عسى
أن يكون لك
مكاناً للفرح

زقّ خمراً حبيبتي
وخمرها معتق
رشفة منها تثمل
كأني في نهاية
المطاف
سأدمن !!!








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - أخي الكاتب المحترم
ليندا كبرييل ( 2010 / 8 / 25 - 16:36 )
التحاور مع العدو نزعة إيجابية , لكني أرفض أن أتحاور معه وهو حامل كل أسلحته , فماذا يضمن لي ألا يطق بعقله الجنون فيروح طاققني طقتين يمحيني عن بكرة أبي ؟ لكني أظن أنه ما أن يرى الخمر حتى يلقي كل أسلحته ويتآخى معك . هل هناك مثل هذا العدو ؟؟


2 - قف تحت زخة مطر ، وإغمض عينيك ، وحلق
الحكيم البابلي ( 2010 / 8 / 25 - 22:23 )
العزيز طلال ............. تحية جميلة
أنا أحب المطر ، فهو الخير والحياة ، وحدث أن خرجتُ من مكمني عدة مرات لأغسل أدراني الإنسانية تحت إنهماره الرائع
المطر رمز الخير ، والولادة ، والحياة ، والخضرة ، والتجدد ، والعطاء ، والفرح
ولا أجمل من الجلوس خلف النافذة وتسطير الحروف أثناء زخة مطر ، وهل جربتَ أن تمشي تحت المطر متأبطاً ذراع إمرأة ؟
كل الشعراء كتبوا عن المطر ، لأنهم أدركوا بأنه الحياة
الغيوم متلبدة اليوم في سماء مدينتي ، وأنا أنتظر المطر ، فحديقتي عطشى ولا ترتوي بكل الماء الذي أقدمه لها كل مساء ، لأنها تطلب ثدي السماء ، وشتان بين ثدي البشر وثدي أمنا الطبيعة
عندما تمطر ، يسود السكون ، ولا نعود نسمع إلا وقع أقدام الحياة تدب ، تتجدد ، وتُبعث ، فكل قطرة هي دفقة حياة وعطاء وأمل ، وفي دواخلنا تنمو جذور جديدة لا نحس بها ، لكنها هناك ، تمدنا بقوة سحرية لإكمال المسيرة اللذيذة
في المرة القادمة حين تمطر في مدينتك ، أخرج وقف ولو لدقائق تحت المطر ، وستتذكرني حتماً ، فهناك أشياء تُحَسُ ولا تُترجم لكلمات ، وبها الشفاء ، فمن وثق بماءٍ لم يظمأ
محبتي وتحياتي


3 - ردود وتحيات
طلال سعيد دنو ( 2010 / 8 / 26 - 00:06 )
العزيزة ليندا
اتوسم فيك نفسا زكية مرورك يعطي دفئا
الحكيم البابلي
انا ايضا احب المطر ولكن اقصدهنا وكما يقول اخواننا المصريون [اللي معندوش ما يلزموش]مع كل التقدير لمروركم


4 - تحية وردود
طلال سعيد دنو ( 2010 / 8 / 26 - 03:06 )
ليندا الوفية
مروك سرور لي ورايك يضيف راحة والفة --شكرا جزيلا
الحكيم العظيم
انا ايضا احب المطر ولكني اقصد هنا وكما يقول اخزاننا المصريون [الي معندوش ما يلزموش]وشكرا على مرورك

اخر الافلام

.. فريق الرئيس الأميركي السابق الانتخابي يعلن مقاضاة صناع فيلم


.. الممثلة الأسترالية كايت بلانشيت تظهر بفستان يتزين بألوان الع




.. هام لأولياء الأمور .. لأول مرة تدريس اللغة الثانية بالإعدادي


.. اعتبره تشهيرا خبيثا.. ترمب غاضب من فيلم سينمائي عنه




.. أعمال لكبار الأدباء العالميين.. هذه الروايات اتهم يوسف زيدان