الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الامن القومى المصرى ووهم الاهمية المفرط!!

الحكيم الرائي

2004 / 8 / 30
اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان


نشرت صحيفة الشرق الاوسط الخبر التالى بعدد الجمعة 29 اغسطس 2004
مصر: منع الحاصلين على الجنسية المصرية بعد بلوغ سن التجنيد من أداء الخدمة العسكرية
القاهرة: «الشرق الأوسط»
أصدر المشير حسين طنطاوي وزير الدفاع المصري قراراً باستثناء المصريين الحاصلين على جنسيات أخرى بجانب الجنسية المصرية من أداء الخدمة العسكرية. وتضمن القرار الذي يحمل رقم 107 لسنة 2004 اضافة مادة جديدة لقرار وزير الدفاع رقم 115 لسنة 1981 باستثناء المتمتعين بجنسية دولة أجنبية الذين اكتسبوا الجنسية المصرية قبل بلوغهم السن التي يمتنع معها طلبهم للخدمة العسكرية حتى وان زالت عنهم جنسية الدولة الأجنبية. ويأتي هذا القرار تمشياً مع التوجه العام لمصر حالياً بحظر السماح للمتجنسين بالالتحاق بكلية الشرطة والكليات العسكرية وأيضاً التجنيد وأداء الخدمة العسكرية مراعاة لاعتبارات الأمن القومي لمصر. الى ذلك، تدرس وزارة الخارجية المصرية حالياً تطبيق نفس التوجه بالنسبة للالتحاق بالسلك الدبلوماسي والقنصلي خاصة بعد فتح الباب أمام الحصول على الجنسية المصرية. وذكرت مصادر مطلعة أن هناك اتجاها لتعديل القوانين الخاصة بتعيين القناصل والسفراء لتتضمن شرط أن يكون من أبوين مصريين. ودعا عدد من نواب البرلمان أعضاء الحزب الحاكم إلى أن تشمل التعديلات التشريعية المعروضة على المؤتمر القادم للحزب ادخال تعديلات على قوانين الانتخابات تحرم المتجنسين من حق الترشيح لعضوية البرلمان ومجلس الشورى والمجالس المحلية على غرار مزدوجي الجنسية بالمولد.

تعليق:



مصرنا الحبيبة مثلها مثل كل دول الشرق الاوسط ,تعانى من عقدة الاهمية الزائدة ,فى مصر نحن نتخيل كثيرا اننا مهمون,وأننا محط انظار العالم ,وأن المؤامرات لاتكف عن التوجه الينا,وقد يكون الامر كذلك وقد لا يكون,فمصر دولة افقرتها ثورة يوليو المجيدة فاصبحت دولة متسولة بمعنى الكلمة تعيش على الاعانات الخارجية,اعانات دافع الضرائب الامريكى ودافع الضرائب الاوربى,بالاضافة لدم المصريين الغلابة المشتتين فى بقاع الارض الاربعة جريا وراء لقمة العيش !!! كما لا تتمتع مصر بثروات طبيعية هائلة والهوس الاسلامى افسد صناعة السياحة,كم ان منتجاتها لاتقل رداءة عن منتجات سورية وتركيا,وليس بها ما يجعلها تنافس احدا او شيئا!!!
الصناعة العسكرية المتقدمة والصناعة الجاسوسية المتقدمة,لم تحفظ لبلد حرمة او خصوصية,والنظام المصرى يعلم جيدا انه لا يمتلك شيئا مخفى على احد,لاسباب عدة فالمخابرات المصرية هى مجرد مقاول من الباطن للمخابرات الامريكية ولمخابرات الاتحاد الاوربى,كما أن تسليح الجيش المصرى وتدريبه هو عمل امريكى !!!فأين الامن القومى والبطيخى الذى تستبيح به الطغمة العسكرية فى مصر الحرمات !!!
وما السر اذا وراء هذه القرارات الهامة التى الغرض منها الحفاظ على الامن القومى...
بالطبع كل المهاجرون يعرفون أن حتى قبل حصولهم على الجنسية فى الامريكتين والاتحاد الاوربى يمكنهم الخدمة فى سلكى الشرطة والجيش ببلدان المهجر,رغم ان هذه الدول هى التى يمكن بالفعل ان تتحدث عن امن قومى مهدد وليس دولة مفلسة ومتسولة مثل الدولة المصرية..
بل حتى اسرائيل التى هى ايضا دولة يمكنها التحدث عن خطر يهدد امنها القومى تقبل ابناء العاملين بصفة دائمة فيها بخدمة الجيش,بل يخدم بجيشها عربا من كل الملل والاعراق!!!
ماهى اذا حدوتة الامن القومى المصرى التى يتذرع بها نظام بقايا مماليك يوليو ,ليمنع مصريين من خدمة العلم بتهمة ازدواج الجنسية بل يمتد المنع الى العمل بالسلك الدبلوماسى والنيابى وربما يصدر قرار بترحيل جماعى لهم ,دعونا نبحث عن هذا فى المرة القادمة.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. تأثير مقتل رئيسي على المشهد السياسي في إيران| المسائية


.. محاكمة غيابية بفرنسا لمسؤولين بالنظام السوري بتهمة ارتكاب جر




.. الخطوط السعودية تعلن عن شراء 105 طائرات من إيرباص في أكبر -ص


.. مقتل 7 فلسطينيين في عملية للجيش الإسرائيلي بجنين| #الظهيرة




.. واشنطن: عدد من الدول والجهات قدمت عشرات الأطنان من المساعدات