الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الديوان المغربيّ

عبدالكريم كاصد

2010 / 8 / 25
الادب والفن


إلى منى وعبدالقادر

(صيف 2007)



سبو


سبو
النهر الذي حمل القوارب بعيداً
ولم يبلغ اليابسة
هاهو الآن ينهض عند المصبّ
ليروي:
عن قلاعهِ التي اقتلعتْ
عن قراصنةٍ بدروع البحر
عن مراكبَ ذاهبةٍ بالأشباح
وخيولٍ عائدة بالموتى
عن ....

سبو
أيها الطفل
أسمعك الآن
تكلّمني في المهد



غابة المعمورة


أجل
ثمة سباع كانت في المعمورة انقرضت
أيها الوزان يا صديقي
ولكن
لماذا؟
لماذا؟
يصلني زئيرها كلما مررت هناك



* الوزان: هو ليون الأفريقيّ المعروف صاحب كتاب "وصف أفريقيا"




دليل



الوزان الذي كان دليلي إلى فاس
لماذا يقف الآن خلف الباب
ولا يدخل
مستأنساً بالمجانين
يتشحون بالأوسمة؟



الخنساء


الربّة المتوجة بالشمس
القادمة من الصحراء
هاهي الآن تشيرإلى جسدها وتسأل
- من منكم يعرف ماذا أعمل؟
- ترقصين
- وماذا يسمّونك أيتها الربّةُ؟
- خنساء
كانت مقصورة القطار الذاهب إلى الرباط
ترتفع
وكنّا أنا وكاظم وإدريس
نلتحف السماء
ونرتجف



Chez Ali


في ضيافة علي
(علي بابا بالطبع)
كنّا نتطلع في المصباح
ونلمسهُ أحياناً
فيبتسم الجنيّ
ثم يختفي تاركاً بسمته في الهواء
كان ثمة خيول تصهل
ومواكب ترحل في الصحراء
وهوادج لا يحملها أحدٌ
وإطلاقات بنادق
ووو...

أيها الجنيّ
أيها الجنيّ
نارٌ تقترب
أين أنت؟



منظر



- ما أجمل هذي البقعة
قلت:
نهر سبو،
المقهى المفتوح،
البيوت البعيدة الجالسة إلى الأشجار،
القوارب الطافية على الماء،
وهذه المنضدة الصغيرة
( تريح أقدامها عند النهر)
وأصدقائي
لكن
لماذا أحذر أن ألتفتَ إلى الخلف؟
وقد علا التلّ
ذلك المنظر الكريه:
السجن



مقبرة



لم تعد مقبرة
وقد علاها الشوك
وهجرها الأحياء
يا للموتى
كم يحزنهم أن ينتظروا!
في مقبرةٍ
يهجرها الأحياء



طريق القنيطرة- الرباط


في الليل
سباعٌ بلا غابةٍ
وفي النهار
غابة بلا سباع
وحين يحلّ النوم
ويأتي
- يا لهُ من طريق-
بفخّارهِ،
وبلّوطهِ،
ومنازله المهدومةِ للنصف
يقف مشدوهاً في الحلم
وينبسط كالماء
هامساً:
" لستُ أنا الطريق
لستُ أنا الطريق"



حادثتان في الطريق

-1-


فجأة في الطريق
يتخذ المساء
موقعه خلف الأشجار
ويحدّق فيّ بعيني ذئب


-2-


عند مفترقٍ ترابيّ
وقفنا حائرين
أيّ طريق سنسلك؟
كانت الأشجار تتهامس في الليل
وتزحف صامتة

الأشجار
الأشجار
تقترب



صندوق


في متحف بلغازي
أهداني عبدالقادر صندوقاً
ماذا أفعل بالصندوق؟
(بحجم الكفّ)
أ أمكث فيه زمناً
ثمّ أطلّ لأبصرَ
ماذا أبصرُ؟
أشباحاً تعبرُ؟
أرديةً تتصافح؟
أحياءَ يمرّون ولا يبصرهم أحدٌ ؟
أضرحة تتوهّج في الليل؟
قوافلَ تغرقُ؟
(محضُ سرابٍ ما أبصرُ )
أغنية تتنهّد منذ عصورٍ؟
ماذا؟
ماذا؟
هل أبصرُ شبحي؟




مولاي إسماعيل


يا مولاي
مباركة قلعتك المهديّةُ
أدخلها من بابك
ذاك القبليّ
وأركع
منتظراً
أن ينهض موتاك
متى؟
يامولاي



واخا


" واخا "
قال صديقي إدريس
فردّدتُ وراءهُ:
"واخا
واخا"
وكأنّي أندب ميْتا

هل ما قلتُ بغيضٌ يا إدريس؟*


*هو القاص المغربيّ المعروف إدريس الصغير




إلى محمد زفزاف


أهلك يا زفزاف
يحملون البحر حدباتٍ على ظهورهم
ويقطعون الصحراء
من يبصرهم؟
أهلك يا زفزاف
قبورٌ في الماء

*

القرية التي واراها الملح
القرية التي توشك أن تسقط
وقد تعلّقت بالسماء
ها هي الآن تجلس متعبة
عند البحر
وجهها جعّدتهُ المياه


*

الشوارع خالية إلاّ من اللصوص
والبيوت قوارب صيد
تأتي وتذهب
محمولةً في الهواء

- اللصوص
ينامون في بيوتهم
فمن هؤلاء؟



إلى محمد شكري


في صباحات طنجة
عند التقاء السماوات بالأرض
كم جرّحتني السكاكين
ملقىً على شاطئٍ
والطريق التي أوصلتني إليكَ
الطريق التي أوصلتكَ إليّ
استحالت دهوراً
شبابيكها أعينٌ
وأزقّتها أذرعٌ
تستطيل
وظلّي
جثة
كيف أسحبها؟
والطريق إليك
الطريق إليّ
طويلٌ
ولو لاح بابك
كيف تراني سأطرقهُ؟
ولو لاح بابيَ
كيف تراكَ ستطرقهُ؟
وكلانا قتيلٌ

بباب العصا
عند فجر النهايات
(أحمرَ...)
كم جرّحتني السكاكين
ملقىً على شارعٍ



إلى زفزاف وشكري

( إشارة إلى سكرهما بالمجّان الذي أشار إليه شكري في أحدى رواياته)



الجوع يقود إلى الخمر
أم الخمر يقود إلى الجوع؟
سيّان
مادامت السماء تمطر كؤوساً

قديسة
أم عاهرة
سيّان
مادامت النساء يمطرن وعوداً

الزبون الذي يقاسمها الشرب
يسقط الآن من الكرسيّ




طنجة عام 1952


على ساحل البحر كنّا وحيدَين
والناس تأتي مع الموج
تاتي مع الموج
جثةُ طفلٍ
ووجهُ غريقٍ جميل
وايدٍ مكبّلة
وعيونٌ كشمسك زرقاء
طنجة
طنجة
هل تبصرين ملائكة؟
يجلسون على رملك الآن
ينتحبون
ونحن وحيدان
نحن وحيدان
طنجة




حريق في طنجة



في زاوية في شارع سِيدي محمّدٍ الخامس
من أشعل طنجة في الليل
وطارسعيداً
ليعود فيطفئها ثانيةً؟
( يا لملاك الرحمة! )
يا كرواك! أ أبصرت دخاناً؟
يا بول بولز! أ أبصرت دخاناً؟
ناساً في شارع سيدي محمّدٍ الخامس؟
شارعَ سيدي محمّدٍ الخامس؟
زنقة سيدي محمدٍ الخامس؟
يا بول بولز! أ تبصر طنجة؟
يا كرواك! أ تبصر طنجة؟
طنجة
من أشعل طنجة في الليل
بعود ثقابٍ
سكران
وطارَ

أ تطفأُ ثانية؟




مشهد



على شرفةٍ كنتُ أجلسُ
يفصلني شارعٌ
ورصيفٌ
عن البحر…
ما أهدأ البحرَ!
يسحبُ أمواجَهُ كالإزار على رأسه،
وهو يغمض عينهُ،
يفتحها
عينهُ الشمس تحمرّ
والرمل يصفرّ
والماء أزرقُ بينهما كالمداد
وأزرقَ أسودَ
أسودَ أزرقَ
يسحب أمواجَهُ البحرُ
ملتحفاً بالإزار




ساحة جامع الفنا


قلتُ: " مرّاكش"
كانت رحلتي الأولى
وكانت شفقاً أحمرَ ياتيني
وشمساً تتّقدْ
قلت: "مّراكش"
لكن " لا أحدْ"
هل أواري الليل بالشمس
وهذي الشمس بالليل
وأدعو الظلّ أن نرقص
أدعو الله ..
شحّاذون في الساحة
صحراء على عكّازها تمشي
حواة
بيطريّون من القريةِ
نصفٌ من حصانٍ ضائعٍ
لغطٌ
أدلاّء (يسيرون على متر من الساحة)
والناس يطلّون من الشرفة
في أقصى السماوات
وظلي
أين أخفيته من مركبة الشمس؟
(ألا تبصرها؟)
حمراء تأتيني
وحمراء
هي الساحة
والأشجار
"تبّاً!"
قلتُ "مرّاكش"
لكن: " لا أحد"



نزهة


الحيطان حمراء
والنخل أخضر
" مرّاكش
مرّاكش"
العربة تدور كنافورة ماء
العربة تدور
مرّاكش تدور
الحصانان يدوران
" ياسين .. انظر! "
العربة تطير
" مروان .. انظر"
العربة تحطّ
ومرّاكش
تقف هناك بعيداً في الظلّ
وقد تفجرت شموسها بالضحك




أشباح


في القطار الذاهب إلى الرباط
أو العائد إلى مرّاكش
ثمة شجرٌ غامض
وأشباحٌ
وسماواتٌ تمتدّ
حتّى أنك لا تجرؤ أن تفتح باباً
لئلاّ تختطفك الظلمة،
مكتفياً بالوقوف في الممر
تتطلّع من النافذة
وقد التمعت جمرات لفافات التبغ
فقاقيع في الهواء

في القطار الذاهب إلى الرباط
أو العائد إلى مرّاكش
ها أنت تحدّق في صورتك الأخرى
في مقصورة قطارٍ آخر
وتردّد:
" أ ذاك أنا
أ ذاك أنا؟ "
ملتفتاً إلى جارك المغربيّ
يدهمه النعاس

في القطار الذاهب إلى الرباط
أو العائد إلى مرّاكش
ما أجمل الفتيات يدخنّ سجائرهنّ
ولا يخشين الأشباح




اختلاطات


حين ناداني عبدالقادر أن أسرع
لئلاّ يفوتنا القطار
اجتزت السكّة
فارتفعت صفّارات الإنذار
كان القطار بعيداً
غير أن ثمة شبحاً
يجتازنا مسرعاً
شبحاً كالقطار




حديقة


في حديقة الصبّار بمرّاكش
ثمّة أشجارٌ
لا أقوى على النظر إلى أطرافها
وقد بلغت السماء
أشجارٌ تُسمّى أعشاباً
يا للغرابة!
ما اشبه قصائدي بهذه الأشجار!



البرج


بفاس القديمة
برجٌ يطلّ على فاس
طيرٌ
وناسٌ يغيبون في باطن الأرض
حيطان فاس تعرّتْ
وأكفانها اُنتهبَتْ
وحين هبطتُ مع الناس
لم أبصر البرج
لم أبصر الطير
مبتهجاً كنتُ أعبر وسط فوانيسها
وعرائسها
وأبوابها الألف
أطرقها فيرّن الصدى في أزقّة فاس
أ أجلس بين البيوت على منبر
واقلّب ذاك الكتاب
وأقرأ؟
ماذا سأقرأ ؟
هل أتبع الذاهبين إلى جامع القرويّين
أم صار كنزاً وقد غار مثلي إلى باطن الأرض
صار تراباً
وبوابة
خلفها لا أرى غير لون التراب
بفاس القديمة
برجٌ يُطلّ عليّ



طريق


عند باب الجامع
(جامع القرويين)
تنحدر الطريق
حاملةً البشر
واقفين أبداً
واجمين أبداً
وقد توارت الشمس
وراء السقف
بينما تنبعث في الظلام
رائحة القرون
وهي تخبّ بالبغال



مجنون فاس


هذا الرجل
الواقف أبداً
بشعره الطائر كالريش
وبدلته الصفراء
ونياشينه الخزف
لا تطرف عيناه
لا يفتح فمهُ
صامت أبداً
هذا الرجل
الواقف وسط المارّة
وحشود الأطباق الرثّة
من يسنده؟




عرض/ جامع القرويين


ثلاثة أبواب
وعابر واحد
وفي السقف المطلّ على الجامع
يمرّ البائع
بطرابيشه
وكشتبانه
ومراياه

" واحدٌ لي
وواحدٌ لك "

بينما في الباحة أسفل السقف
تمرّ السجاجيد
ذاهبةً آيبةً
طائرةً في الهواء




مشهد عابر في مرّاكش


الجسد يلتصق بدرّاجته
بينما ينطلق الثوب
منتفخاً في الهواء




سلا


سلا
حين مرّ القطار
وأشعلتِ كلّ شموعك في الليل
قلت: إذن
فليجئنا النهار:
رفاتُ ملوك
وأضرحةٌ
وقلاع تسير إلى الشطّ مسحورة
وسفائن تكمن في البحر..
فليئتنا الليل:
إنّ قراصنة ينهبون القلاع




القنيطرة


القلعةُ،
مهديّةُ،
نهر سبو،
سِيدي بوغابةَ،
(والطير تحطّ قبائل بيضاء
على الأشجار)
السجن
يلوح بعيدا،ً
لاباز،
( ترى من يدخل لا باز؟ )
قنيطرةُ ..!
انتصف الليل
وعاد الموتى
من رحلتهم
ما أطولَ رحلتهم
واقتربت من شاطئك المهجور
قوارب صيد




المسافر


يا لهذا المسافر الذي لا يتوقّفُ أيداً
كلّ قرية لديه مدينة
وكلّ مدينة قرية
الآن
واقفاً عند تخوم الصحراء
يبصر أبراجاً يسكنها سجّانون

يا لهذا المسافر الذي لا يتوقّف أبداً
يدخل مبنىًُ
(مبنىً أم سجنٌ؟)
زنزاناتهُ
أوطأ من قامة طفل



نساء صغيرات

إلى سارة الصبر وأخواتها


النساء الصغيرات يعزفن
من ذا يغنّي؟
النساء الصغيرات يرقصن
من يبصر الظلّ ينهض؟
من يجلب الآن تلك المقاعد للقادمين؟
ومن يسأل القادمين..
عن الشمس؟
من يسأل القادمين..
عن الليل؟
من يسأل القادمين؟
ظلالهم الآن ترقص
والشمس تضحك
تضحك
تضحك
والظلّ
يا للنساء الصغيرات !
كيف استحلن نجوماً تطلّ
(على الناس ..)
نائيةً
في السماء
النجوم النساء




في مركز تواصل الثقافات


للثقافات مركزها
قلتُ:
"هل للثقافات مركزها؟
أين أطرافها؟
نحن؟
أم نحن لا مركزٌ يحتوينا ولا طرفٌ "

في الرباط
قرأت قصائد
في مركزٍ للثقافات
كنتُ القصيّ الذي يحمل الموج
كنتُ السفينة والموج
كنتُ السماء
وأطرافها
كنتُ..
والمركز الأرض
لا أرض أبصر
(أين اختفت؟)
أو سماء




أثر


في أثرمن مملكةٍ غابرةٍ
طالعني
وجهُ محمّدٍ الثاني (أعني الفاتح)
وهو يحدّقُ بي
من جاء به في هذا المنتبذ الواسع؟
من ألقى بسفائنه في البرّ
وأرجع قسطنطينة ثانية للساحل؟
يا وجهَ محمّدٍ الفاتح
هل تبصر ذاك الجنديّ
يقايض تاجك في السوق؟
أتبصر ذاك الجنديّ؟
تُراه القرصان؟




قبر يوسف بن تاشفين


... وحين مررت بمرّاكش الحلم
أيقظني قبرُ يوسف
منطوياً كاليتيم
أ بعد الحروب التي اصفرّ منها الهواء
وتلك الدماء التي سدّت الأفق
والجند:
صنهاجةُ
الغزّ،
مصمودةٌ،
والجزولة،
لم يبق غير ابن تاشفين يوسف
في قبرهِ
يرمقُ السائلين؟



إلى عبدالله العروي

( إثْر قراءة سفره الضخم :"مجمل تاريخ المغرب)


1-

ليس البشر من يرتحلون وحدهم
المدن أيضاً
بابراجها الزاحفة في الليل
وأشباحها الهائمة في الصحراء
وأبوابها المشرعة على الرياح
وهي تصطفق أبداً
منكسة راياتها للدخول


2-


بين القلاع الرومانية
والقلاع التي ارتفعت على الرمال
ثمة طريق واحد
لن يصل بينهما أبدا


3-

الجمال الذاهبة إلى الصحراء
أو القادمة من الصحراء
الجمال الخفيفة المسحورة
هاهي الآن تقف على حافة البحر
مصغية لأنين الرياح


4-


هؤلاء الذين يفتحون مدناً
ليغلقوا مدناً
ها هم الآن يقيمون الأعراس
ولم يخلعوا
شارات الحداد
بعد؟




هوامش:

باللبن والتمر
يستقبل المغربيّ ضيوفه
باللبن والتمر
يأسر المغربيّ ضيوفه
ما أجمل الأسر
وما أجمل الآسر


*

في بيت العربي بنجلون
أُطعمتُ الخبز
فأضحيتُ لنار مودتهم حطباً
يحملني من شاء إلى التنور


*

(إلى حسن)

بيتك فتحتهُ لي
قلبك فتحتهُ لي
وحين أدخلتني بحرك
كان بيتك بيتي
وقلبك قلبي


*

سِيدي
يا سِيدي
عبدالحيّ
القمقم ضاع
وغافلنا الجنيّ؟


*


المقبرة تطلّ على البحر
البحر يطلّ على المقبرة
ما أجمل الاثنين
المقبرة بيضاء
والبحر أزرق


*


بمحاذاة الساحل أكلنا السمك
ولم نعر البحر اهتماماً
لِمَ جئنا إذن؟


*


العوائل الفقيرة تفترش الساحل
وترى القمر قريبا
تكاد تلمسه باليد
العوائل الفقيرة
كم تصغي للبحر
مرتطماً بالساحل


*


مروان وياسين وأنا
كثيراً ما نتبادل الأدوار
مروان أنا
وأنا مروان
وياسين يتظاهر بالجهل


*


هذا الصباح
كشف لي ياسين سرّاً
أنّ مروان يتحداني
قلتُ: بم؟
بالشعر

ابتسم مروان
ولاذ بحضن الأمّ


*


فهرست

سبو
غابة المعمورة
دليل
الخنساء
Chez Ali
منظر
مقبرة
طريق القنيطرة-الرباط
حادثتان في الطريق
صندوق
مولاي إسماعيل
واحا
إلى محمد زفزاف
إلى محمد شكري
إلى زفزاف وشكري
طنجة العام 1952
حريق في طنجة
مشهد
ساحة جامع الفنا
نزهة
أشباح
اختلاطات
حديقة
البرج
طريق
مجنون فاس
عرض/ جامع القرويين
مشهد عابر في مراكش
سلا
القنيطرة
المسافر
نساء صغيرات
في مركز تواصل الثقافات
أثر
قبر يوسف بن تاشفين
إلى عبدالله العروي
هوامش








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - ترانيم عاشق ...
عبد العاطي جميل ( 2010 / 8 / 27 - 10:44 )
تحية المحبة والشعر للشاعرعبد الكريم كاصد

شكرا على هذه الحواريات مع التاريخ والفضاءات والشخصيات الثقافية المغربية التي نحبها ... حواريات شعرية تعكس المحبة والشعرية في التقاط الإنساني في علاقة الشاعر بالمكان والإنسان والقصيدة ...
أتابع نصوصك النثرية والشعرية بمحبة واهتمام ..

محبتي الشعرية

[email protected]


2 - أخوّة الشعر
عبدالكريم كاصد ( 2010 / 8 / 27 - 13:55 )
أخي الشاعر عبدالعاطي جميل

شكراً لك على كلماتك التي لا تعبر عن محبتك وحدها بل وعن فهمك العميق للشعر في علاقته بالإنسان والاشياء

محبتي وفرحي بك

اخر الافلام

.. علي بن تميم: لجنة جائزة -البوكر- مستقلة...وللذكاء الاصطناعي


.. تسجيل سابق للأمير الشاعر بدر بن عبد المحسن يلقي فيه أبيات من




.. الفنانة غادة عبد الرازق العيدية وكحك العيد وحشونى وبحن لذكري


.. خلال مشهد من -نيللى وشريهان-.. ظهور خاص للفنانة هند صبرى واب




.. حزن على مواقع التواصل بعد رحيل الأمير الشاعر بدر بن عبدالمحس