الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


سيوفهم علينا !

رعد خالد تغوج

2010 / 8 / 25
مواضيع وابحاث سياسية


لم تتراجع امة من الأمم الا وكان هذا التراجع مقترنا بملوكهم الخونة,وسيبقى التاريخ يشهد على ان سيوف الدولة هم وراء تخلف الامم او تقدمها,
لماذا تحوي انظمتنا على حكومات اوليجكارية ديكتاتورية ,وفي الوقت نفسه يبقى المواطنون يصفقون للحكومة ويتنافخون شرفا بوطنياتهم المزعومة,
الديمقراطية ليست سببا ولا نتيجة عندنا بل هي معلقة في الهواء,لما تحويه من دلالات فضفاضة والتبسات معقدة,>
الزعران لا هم لهم الا جمع الاموال والمحافظة على كراسيهم,
الاحداث الاخيرة في الاردن والتي شوهت صورتها في العالم كله نتيجة القمع الفكري الذي يعاني منه المثقفون الاردنيين,بسبب عدم وجود حرية في التعبير تشق طريقها نحو السماء,فالقمع الفكري هو الخيار الاخير الذي تتخده اي حكومة عاجزة عن ادارة شؤون مواطنيها ,يجب على الحكومات ان تدرك بأن هنالك جيلا !
جيلا بكامله من الثوريين سيظهر؛
واذا ازفت الساعة ,سيكون لكل خائن نصيبه من هذه الثورة
><>
---------لماذا تبقى الجرائد هي مجرد ألعوبة في قدم الدولة,اليس هنالك مثقفون في الجرائد,
هذا يدلنا على ان الصحفيين هم مجرد "موظفيين يأخذون رواتبهم نهاية الشهر ورشاويهم نهاية المقال, ولادخل لهم بأي قراءة سياسية للمرحلة,
كيف يمكن اذا تقديم اعناقنا ومصائرنا الى حفنة من الموظفين الذي يتلاعبون بمقدرات الشعب الوطنية والقومية ويقدمونها قرابينا الى الساسة والوزراء ,
المظاهرات في فرنسا بالأضافة الى الصحف المحلية,هي عبارة عن جزء من الحركة الثقافية الفكرية والتي تسود فرنسا بكاملها,والمحصلة هي ان جامعة واحدة فقط في باريس وهي "السوربون" خرجت في القرن العشرين العشرات من الفلاسفة الكبار والعشرات من العلماء والمفكرين وغيرهم,
وعندما يحدث قمع فكري في اي بلد تكون نتيجة هذا البلد هو الزوال بعد فترة وجيزة,؛
لم يعد المثقفون قادرين على ممارسة ادوارهم الفاعلة في المجتمع ,لأنهم يرون بأعينهم ويسمعون بأذانهم ما ألت اليه الحريات الفكرية في الاردن ,فأي كتاب يمس كيان الدولة او يمس كراسي الدولة يصبح برسم المنع ,يتم تكفير الشعراء لأنهم "يقتبسون من القرأن",والمفكرين من امثال ناهض حتر يتم التعتيم عليهم اعلاميا ,لأنهم يهددون عروشهم وكراسيهم,وخبراء الاقتصاد من قبيل الدكتور عبدالحي زلوم يمارسون عزلتهم ,والذي ينظر للأقتصاد هم حفنة من "الموظفيين" ,
لا يوجد مثقفين الشارع عندنا,لأن اي شخص واذا كان يملك من المال الكافي لتسويق كتبه,سيكلم باقي الشعب من برجه العاجي,----
لقد أن الأوان لكي ينزل مثقفونا من السماء ,وخدمة الاجيال القادمة؛








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. نتنياهو يرفض الضغوط الدولية لوقف الحرب في غزة


.. أثار مخاوف داخل حكومة نتنياهو.. إدارة بايدن توقف شحنة ذخيرة




.. وصول ثالث دفعة من المعدات العسكرية الروسية للنيجر


.. قمة منظمة التعاون الإسلامي تدين في ختام أعمالها الحرب على غز




.. القوات الإسرائيلية تقتحم مدينة طولكرم وتتجه لمخيم نور شمس