الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الان ادافع عن رأيي

حسقيل قوجمان

2010 / 8 / 26
مواضيع وابحاث سياسية


الان ادافع عن رأيي
اثار مقالي عن قانون اجتثاث البعث عاصفة كنت اتوقعها سلفا اذ لا اعتقد ان مقالا اخر قوبل بمثل هذه العاصفة من التعليقات بشتى انواعها واشكالها. وسبب ذلك اني اعلنت فيه بصراحة انني ادافع عن حزب البعث وعن البعثيين. ومن حسن الحظ اني اخذت احتياطا مقدما لمنع الاتهامات بالبعثية او الصدامية او غيرها من الاتهامات المحتملة نتيجة لمثل هذا المقال فبينت انني كنت اعتبر حكومة البعث فاشية حين كان غيري يعتبرها دولة تسير في الطريق اللاراسمالي صوب الاشتراكية ويصرح بان الرفيق صدام اعتنق الاشتراكية العلمية (وهي الاسم الاصلي للماركسية). وقد ادى ذلك الى عدم كيل مثل هذه الاتهامات عند مناقشة المقال والتعليق عليه. عدا اتهام واحد اتهمني باني افضل صدام على الاحتلال الاميركي.
واضح انني لا يمكن ان ادافع عن حكومة اعتبرها حكومة فاشية ولا عن الجرائم التي اقترفتها قياداته ضد الشعب العراقي. وكانت كل كتاباتي السابقة عن الموضوع برهانا على ذلك. وان نصيحة بعض المعلقين التي تطلب مني الاعتراف بالخطأ لاني ادافع عن الفاشية غير مقبولة. ومن الواضح انني لا اؤيد بل اعارض مبادئ حزب البعث لاني ماركسي او لاني ازعم اني ماركسي والماركسية مناقضة للمبادئ التي انشئ حزب البعث على اساسها. فدفاعي عن حزب البعث لا يعني دفاعي عن مبادئه. فكيف اذن دافعت عن حزب البعث والبعثيين؟ دافعت عن حزب البعث والبعثيين ضد قانون اجتثاث البعث. فانا اعتبر قانون اجتثاث البعث قانونا غير عادل وغير انساني وهذا كل ما فعلته في مقالي. ولست الوحيد من اعتبر قانون الاجتثاث قانونا غير عادل وانما الذين اعتبروه كذلك كثيرون وكثرت المطالبة بالغاء هذا القانون بحيث اضطرت حكومات الاحتلال الى تغيير اسمه الى قانون المساءلة. والسؤال هنا هو لماذا اعتبر قانون اجتثاث البعث غير عادل رغم اني اعتبر حكومة البعث فاشية واعارض المبادئ التي انشئ حزب البعث عليها؟
الجواب على هذا السؤال في غاية الاهمية نظرا الى ان الماركسيين كانوا منذ منتصف القارن التاسع عشر حتى اليوم اكثر من تعرض لقوانين الاجتثاث بمختلف اشكالها وانواعها. وقد عبرت اول عبارة في البيان الشيوعي بكل صراحة عن هذه الحقيقة التي مازالت صحيحة حتى اليوم ولا اعتقد انها ستصبح خاطئة حتى انتهاء الصراع الطبقي واختفاء الدولة. لم تكن قوانين اجتثاث الماركسيين تسمى قوانين الاجتثاث بل كانت تسمى باسماء اخرى اورد على سبيل المثال قانون اجتثاث الماركسيين او الشيوعيين في ايامنا فقد كان يدعى "89 أ" ولكنه كان في الحقيقة قانون اجتثاث الشيوعيين. والاسم الاخر لقانون اجتثاث الشيوعيين في ايامنا كان يمسى "فتوى" اطلقها احد المعممين لا اتذكر اسمه. فانا في الحقيقة ضد كل قانون اجتثاث مهما كان اسمه ومهما كانت الحركة التي يستخدم ضدها. والسؤال يصبح الان لماذا انت ضد كل قانون اجتثاث مهما كان اسمه؟
الجواب هو لان كل قانون اجتثاث مهما كان اسمه يعاقب الجسد على "جريمة" يقترفها الدماغ. ففي مثلنا العراقي حوكمنا وعوقبت اجسادنا بالشنق والاشغال الشاقة المؤبدة والتعذيب والمجازر واطلاق النار وحرماننا من جامعاتنا او وظائفها وتحطيم مستقبلنا ومستقبل عوائلنا. كل هذه العقوبات هي عقوبات جسدية تحملناها بسبب ان عقولنا اعتبرت المبدا الماركسي مبدأ صحيحا واعتنقته. فالاجتثاث هو معاقبة الاجساد على جرائم لم ترتكبها. وهذا عقاب غير عادل وغير انساني.
هل هناك امثلة على مثل هذه الحالات؟ اورد اكبر مثال تاريخي حول مثل هذا الموضوع، محاكم نورنبرغ. فمحاكم نورنبرغ لم تحاكم القادة النازيين لانهم كانوا في الحزب النازي وانما حاكمتهم على جرائم اقترفوها ضد البشرية. وقد درسوا الجرائم التي ارتكبها كل واحد منهم على حدة وحاكموه وحكموا عليه بموجبها. والمثال الساطع على ذلك هو انهم لم يحكموا على ثاني شخصية بعد هتلر، هس، بالاعدام لانهم اعتبروا الجرائم التي قام بها غير كافية للحكم عليه بالاعدام فحكموه بالسجن المؤبد. ولم تجر في المانيا محاكمة كل انسان كان عضوا في الحزب النازي ولو لم يرتكب جرائم ضد الانسانية وحتى الاسرى الالمان الذين حاربوا ضد الاتحاد السوفييتي وغيره من بلدان اوروبا اطلق سراحهم ومنحوا فرصة العيش مثل سائر الناس ولم يحاكموا لانهم كانوا في الجيش النازي.
ان الانتماء الحزبي والمبدئي هو نتيجة صراع فكري يتوصل اليه دماغ كل انسان استنادا الى الظروف التي يمر بها والى القناعات التي يؤمن بها سواء اكانت هذه المبادئ الفكرية صحيحة في نظرنا ام خاطئة. فما اعتبره صحيحا بصفتي ماركسي يعتبره البعثي خاطئا وهذا من حقه. فكما ان من حقي ان اناقش البعثي لاقناعه بان وجهة نظره خاطئة وان وجهة نظري اصح، له هو ايضا كل الحق في ان يناقشني على ان وجهة نظره هي الصحيحة ووجهة نظري هي الخاطئة. ولذلك فان محاربة مبدأ معين مثل المبدأ النازي يجري عن طريق الصراع الفكري، عن طريق الاقناع بالتجربة ولا يمكن محاربته بالاجتثاث الجسدي. ونحن نشاهد اليوم ان المبدأ النازي اصبح سائدا خصوصا في دول الاتحاد السوفييتي السابقة وان الصراع الفكري بين الماركسيين والنازيين محتدم اقصى درجات الاحتدام.
ان دفاعي عن حزب البعث ضد قانون اجتثاث البعث هو في الواقع دفاع عن كل من يؤمن بمبدأ ايا كان ضد قانون اجتثاث ذلك المبدأ. انا ادافع عن كل انسان يؤمن بمبدأ ضد اي قانون يريد اجتثايه بسبب ايمانه بهذا الرأي. وعليه فانا لا اوافق على نصيحة بعض الاصدقاء بضرورة اعترافي بالخطأ لاني لا اعتقد بان ما فعلته هو خطا. واذا اقتنعت فكريا بان ما فعلته هو خطأ فانا اعلن ذلك على الملا وادرس الاسباب التي ادت بي الى الخطأ وأعمل على اصلاحها وهذا اساس النقد الذاتي الذي تعتبره الماركسية ضرورة حتمية في الصراع الطبقي.
كتبت في ردودي على الحوارات انني لم اقرأ ان احد المحاورين يتطرق الى قانون الاجتثاث نفسه ويدافع عنه..ويبدو ان هذا لم يكن واضحا وان القراء لم يفهموه بالصورة التي اقصدها. ان عنوان مقالي هو ان قانون اجتثاث البعث هو قانون ضد الانسانية وعليه فان الجواب الطبيعي على مثل هذا العنوان ينبغي ان يكون نقضا للعنوان والقول بان قانون اجتثاث البعث هو قانون انساني وعادل والبرهنة على ذلك منطقيا. وهذا ما لم يفعله اي من المعلقين في الحوار. ولكن احد الاخوان المعلقين استجاب لقولي بان بين انه ذكر القانون وبين ان القانون طبق على مائة وخمسين الف شخص فقط ولم يطبق على الشعب العراقي كله. الحمد لله ان القانون لم يطبق على الشعب العراقي كله ولكن القانون ما زال قائما وقابلا للتطبيق، فما الذي يمنع تطبيقة على مائة الف اخرين؟ ان الحوار هو حول القانون وليس حول عدد ضحاياه. في هذا الخصوص اعود الى السؤال الذي وجهته الى المعلقين والقراء حول محاكمة المتهم بموجب قانون اجتثاث البعث. اشرت في ذلك الى ان القاضي كما هو الحال في بداية كل محاكمة عن اية جريمة يسأل المتهم ان كان مذنبا ام بريئا. فحين يسأل القاضي المتهم بقوله "انت متهم بانك عضو في حزب البعث او انك كنت عضوا في حزب البعث هل انت مذنب ام بريء؟، فما هو الجواب الذي يستطيع المتهم الدفاع به عن نفسه؟ انه لا يستطيع ان يقول "بريء" لانه فعلا عضو في حزب البعث او كان عضوا في حزب البعث. ولا يستطيع المتهم ان يقول "مذنب" لان ذلك يكون اعترافا منه بان الانتماء الى حزب البعث بحد ذاته جريمة وهو لا يعتقد ان الانتماء الى حزب البعث جريمة يعاقب عليها القانون. نرى من هذا ان المتهم لم يمنح الفرصة للدفاع عن نفسه بانه بريء رغم انتمائه الى حزب البعث. وان الخيار امامه هو اما ان ينكر انتماءه لحزب البعث واما ان يعترف بان الانتماء الى حزب البعث جريمة. في هذا المثل يبدو واضحا ان قانون اجتثاث البعث غيرعادل وغير انساني حتى اذا طبق على شخص متهم واحد فكيف اذا طبق فعلا على مائة وخمسيين الف متهم واذا كان بالامكان تطبيقه على عدد اخر غير محدود طالما بقي قانونا نافذ المفعول؟
اكتفي بهذا القدر لاني لا اريد الاطالة على قرائي الاعزاء. ولكني اطمن اصدقائي الاعزاء باني رغم شيخوختي ما زلت قادرا على الدفاع عن رايي طالما ما زلت اعتبره صحيحا رغم اشفاقهم علي بسبب اصابتي بخرف الشيخوخة. واواسي الاصدقاء الذين اسفوا لفقدانهم ماركسيا واقول لهم البقية في حياتكم.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الديماغوغية بابشع اشكالها
يعقوب ابراهامي ( 2010 / 8 / 26 - 11:08 )
اريد ان اذكر حسقيل قوجمان، ان كان قد نسى، ان الحلفاء في الحرب العالمية الثانية، اصدروا، بعد ان احتلوا المانيا وهدموا الرايخ النازي، مرسوماً سموه قانون اجتثاث النازية
DENAZIFICATION LAW
وان انساناً شريفاً واحداً في العالم لم يعترض على هذا القانون. الأعتراض الوحيد كان ان الأمريكان لم ينفذوا القانون بالصرامة اللازمة

ديماغوغية حسقيل قوجمان هي في انه يحاول ان يقنع القراء ان قانون اجتثاث البعث معناه الحكم بالأعدام على كل من يحمل اراء بعثية وهو يعلم ان الأمر ليس كذلك

يثير الشفقة الى حد البكاء (بكاء التماسيح طبعاً) حرص حسقيل قوجمان على حرية الرأي والتفكير، خصوصاً ونحن نعرف كيف ازدهرت حرية الفكر وحقوق الأنسان في عهد ستالين الغابر

بدل ان يتراجع ويعترف بغلطته البائسة، يلف حسقيل قوجمان ويدور، ويسيء الى الشعب العراقي اكثر واكثر




2 - عن اي عقل تتحدث؟؟
سلام بغدادي ( 2010 / 8 / 26 - 12:11 )
قانون اجتثاث البعث ايها الماركسي المعتق ليس عقوبة للجسد بما فكر به العقل كما تظن بل هو عقوبة لماارتكبت الايدي الاثمة لهؤلاء الجلاوزة بل انا راي ان هذا القانون تاخر تطبيقه كثيرا وكان المفترض ان يتم اجتثاث هؤلاء الاوغاد يوم 9 نيسان ولايالخر يوم واحد بعده لانهم كانوا في ذلك اليوم مشدوهين تركوا بنادقهم وبدلاتهم الزيتوني وهربوا وكان يسهل حينذاك اصطيادهم وابادتهم كما فعلوا بالنازيين ولكن الديمقراطية التي جلبها الامريكان لنا منعت من ذلك واستغلوا فرصة التراخي واعادوا تنظيم صفوفهم وتحلفوا مع القاعدة وافتح يوميا عى اخبار العراق لترى نتيجة ذلك التراخي .... يفترض بماركسي بقامتك ان يكون نصيرا للعمال والمعدمين طالبي الرزق من الاجراء اليومين الذين قتلهم هؤلاء الاوغاد لا ان تؤدلج الموضوع


3 - عن اي عقل تتحدث؟؟
سلام بغدادي ( 2010 / 8 / 26 - 12:11 )
قانون اجتثاث البعث ايها الماركسي المعتق ليس عقوبة للجسد بما فكر به العقل كما تظن بل هو عقوبة لماارتكبت الايدي الاثمة لهؤلاء الجلاوزة بل انا راي ان هذا القانون تاخر تطبيقه كثيرا وكان المفترض ان يتم اجتثاث هؤلاء الاوغاد يوم 9 نيسان ولايالخر يوم واحد بعده لانهم كانوا في ذلك اليوم مشدوهين تركوا بنادقهم وبدلاتهم الزيتوني وهربوا وكان يسهل حينذاك اصطيادهم وابادتهم كما فعلوا بالنازيين ولكن الديمقراطية التي جلبها الامريكان لنا منعت من ذلك واستغلوا فرصة التراخي واعادوا تنظيم صفوفهم وتحلفوا مع القاعدة وافتح يوميا عى اخبار العراق لترى نتيجة ذلك التراخي .... يفترض بماركسي بقامتك ان يكون نصيرا للعمال والمعدمين طالبي الرزق من الاجراء اليومين الذين قتلهم هؤلاء الاوغاد لا ان تؤدلج الموضوع


4 - إن كنت تدري فتلك مصيب....
علي السعيد ( 2010 / 8 / 26 - 12:54 )
لاجل ابتلاع العراق , وجد الاجتثاث واشعال الطائفية وهندسة الفدرالية ,وقد ذكرتني سيدي الجليل بمقولة نعوم شومسكي ((يستجيب غزو العراق لحاجة الولايات المتحدة لبناء أول قاعدة عسكرية آمنة في مركز أكبر موارد الطاقة في العالم ))لأجل ذلك كله فالبعض يرقص طربا على فناءه دون أن يدري .فقد أغلقوا الابواب على نفوسهم كي تحترق .شكرا أيها الانسان المعلم والاب .


5 - الى علي السعيد 4
يعقوب ابراهامي ( 2010 / 8 / 26 - 14:29 )
يبدو انك اختصاصي بمقولات نوعم خومسكي رغم انك لم تكتب اسمه بصورة صحيحة
قل لي من فضلك، يا سيدي الفاضل، هل تذكر مقولة واحدة لهذا -الفيلسوف- الكبير انتقد فيها صدام حسين يوم كان هذا يذبح العراقيين ويدمر العراق؟


6 - ماهذا ؟؟؟؟؟
سرحان الركابي ( 2010 / 8 / 26 - 15:32 )
السيد حسقيل قوجمان ارجو ان تنتبه انني انا من ذكر ان قانون اجتثاث البعث شمل 125 الف فقط من عضو فرقة فما فوق وان معظم هؤلاء تمت اعادتهم الى مناصبهم ولم يحاكم منهم سوى نفر قليل فقط لا يتجاوز عدد اصابع اليد .ولم اذكر ان عددهم 150 الفا فمن اين اتيت بهذه الزيادة . الشي الاخر الذي اود ان اقوله لك بصراحة .هو رغم انك ماركسي الا انك لا تتحدث بلغة ماركسية على الاطلاق .بل وتستخدم لغة اللبيرالية وافكارها ومصطلحاتها بكل دقة .والغريب انك تريد ان تقنعنا ان الماركسية تؤمن بالحوار وتفسح المجال لحرية الراي والمعتقد .فاين اذن ديكتاتورية البلوريتاريا .وصراع الطبقات التي تعتبر هي المرجع والمحرك الاساس لكل حركة في التاريخ ارجو ان تنتبه يا سيد حسقيل لما تطرحه .فمعظم قراء الحوار المتمدن يفهمون ما هي الماركسية ولا تحاول ان تتخلى عن معتقداتك التي افنيت عمرك فيها .مع تحياتي لانك فعلا تبدو متعب وتستحق الشفقة كما قال احد الزملاء المعلقين


7 - ليبرالي
عبدالله بوهنا ( 2010 / 8 / 26 - 15:45 )
هذا دفاع حقيق بليبرالي وليس بماركسي من قامة المناضل الديموقراطي حسقيل قوجمان


8 - دفاعا عن الحق
هادي العلي ( 2010 / 8 / 26 - 16:45 )

مشكلة خصومك اللدين يحاورنوك هي انهم لا ينطلقون من فكر اورأي وانما من خلفية قبليه فهم يعبرون عن انتماء قبلي وليس عن موقف سياسي اخلاقي لدلك لا فائده في الرد عليهم,لقد ادى بهم هدا الالتصاق بالدات القبليه الى شكل من الانانيه و العدوانيه وباتوا لا يستطيعون الرجوع الى العقل و المنطق مع احترامي الشخصي للجميع


9 - امفتح باللبن
سمير فريد ( 2010 / 8 / 26 - 21:39 )
الاستاذ يعقوب قوجمان لا ادري عن اي حوار تتحدث انهم لم يسمحوا باي حوار ولم يكونوا يعرفون غير حوار الدم سواء كان ذلك في سياستهم الخارجية او الداخلية مع المستقلين او المنتمين لبقية الاحزاب والدليل هو حروبهم العبثية وتدخلاتهم في الشؤون الداخلية للدول العربية ومثال ذلك لبنان اود ان اذكرك ان اجتثاث الفكر النازي كان جدا ضروري لتطهير الثقافة الالمانية من التعصب القومي والعودة بالشعب الالماني العظيم لجذوره الحضارية ان اي انسان منصف مؤمن بحق الانسان بالاختيار لا يقبل بالاضطهاد للاخرين ولكن هل تقبل بالتعصب الديني ومن اي دين اذا كان ينتج ارهاب للاخرين ان فكر البعث ما هو الاتعريب رديء للفكر النازي وكانت تطبيقاتهم اليومية لمنظومة افكارهم هي التي اوصلت العراق لهذا المازق واعود ونفس السوال يطرح نفسه لمن تطرح هذه الافكار ولماذا اجراء هذا المسح الان هل هو تهيئة المناخ لعودة ما تم التخلص منه هل هو بالون اختبار جديد ليكن في حسابك ان ذلك بعيد المنال لان شعبنا امفتح باللبن وان شعبنا يعرف من اوصل العراق لحافة الحرب الاهلية


10 - الى سمير فريد 11
يعقوب ابراهامي ( 2010 / 8 / 26 - 22:30 )
من هو يعقوب قوجمان؟


11 - لولا المحتل 1
زكي رضا ( 2010 / 8 / 26 - 22:35 )
قبل كل شيء علينا ان نعترف ببديهية عدم استطاعة اجتثاث اي فكر من قبل اية جهة او سلطة مهما كانت سطوتها ، ولاننا اعترفنا بذلك فعلينا القبول من ان لحزب البعث مباديء وافكار . والان اتمنى ان يتسع صدر السيد قوجمان لسؤالين لاغير .

اولا.... هل العرب هم القومية الوحيدة التي تعيش في العراق ؟ اذا كان الجواب لا وهو فعلا كذلك ، فهل يستطيع السيد قوجمان ان يفسر لي مقولة عفلق هذه ( العمل القومي القابل للنجاح هو ذلك الذي يستثير الحقد حتى الموت تجاه اولئك الذين يجسدون فكرة مضادة للقومية ) .اليست هذه جريمة اقترفها دماغ عفلق وحزبه ؟ لتدفع اجساد العراقيين من غير العرب ومن غير حملة الفكر البعثي ثمنها ، والثمن لم تكن اجسادهم فقط بل ، وطنهم المعرض اليوم للضياع نتيجة ممارسات هذه الحزب وتطبيقات افكاره .


12 - لولا المحتل 2
زكي رضا ( 2010 / 8 / 26 - 22:37 )
ثانيا ...اعتقد واتمنى ان لا اكون على خطأ ، من ان اهم مميزات وسمات الديموقراطية هي ، الحفاظ على المجتمع من الافكار النازية والفاشية وممارساتها اليس كذلك .... فاذا وافقني السيد قوجمان الرأي فهل يعتبر ثقافة الاجساد المعلقة وذلك بنصب المشانق في الشوارع والساحات العامة ، او ربط الشباب الى اعمدة النور وجذوع النخيل والاشجار ورميهم بالرصاص امام انظار عوائلهم شرط ان تزغرد امهاتهم وزوجاتهم واخواتهم ، ممارسات نازية وفاشية ام لا ؟

ان منع حزب العمل القومي الاشتراكي الالماني من العمل السياسي في المانيا ولليوم يعتبر اجتثاثا ، ولكنه مطلب شعبي الماني ، فلماذا يستكثر السيد قوجمان على شعبنا الذي عانى الامرين من هذا الحزب وافكاره في ان يكون له مطلبا كمطلب الشعب الالماني ، واذا كانت حجة السيد قوجمان في رفضه للاجتثاث او مسمى آخر، هو ان العراق محتلا من قبل امريكا واتفق معه في ذلك ، فان منع النازيين من العمل اتخذ بعد احتلال المانيا وتقسيمها ، واعتقد ان السيد قوجمان يعرف من ان القوات الامريكية لازالت لها قواعد على الاراضي الالمانية .


13 - لولا المحتل 3
زكي رضا ( 2010 / 8 / 26 - 22:37 )

ان على البعثيين ايها السيد قوجمان نصب تماثيل من ذهب للمحتل الامريكي لانه لولا هذا المحتل لكانت العوجة و بلدات ومناطق البعثيين والقوميين العرب التاريخية تحولت الى انقاض .

تقبل تحياتي


14 - مهلاً يا جماعة
المنسي القانع ( 2010 / 8 / 27 - 08:11 )
إخواني المعلقين الكرام وبضمنكم السيد قوجمان لأنه يكتب اليوم تعليقاً يحاول تبرير مقاله السيء الذكر ويا ليته لم يفعل -فقد زاد الطين بلّه .
أقول مهلاً لأن الجميع يتكلم عن الفكر البعثي، فهل كان البعث فكراً من الأصل حتى يمكن إحتسابه مع الأفكار التي تناقش أو تجتث . أنا أتحدى السيد قوجمان أن يأتي ببعثيين إثنين يتكلما في موضوع واحد نفس الكلام . إنه ليس فكر بل إيديولوجية قتل ونهب وإجتثاث للآخر . البعثيين أجرموا بحق الشعب وتصرفوا بفوقية وعدائية وعنجهية ، أي منها لا تغتفر. وما الجيل الذي ينهب حالياً ويرتشي إلّا تربية أولئك الأجلاف . لقد كانت كلمة بعثي تعني الرعب والقهر والموت العاجل .
هذا ولم يحصل لهم أي أذى ولم يصب أي منهم بسوء ولم تؤخذ أموالهم التي نهبوها من الشعب ولم يعتقل الأمريكان أحد غير المذكورين في قائمة الخمسة والخمسين ولعل الصحاف خير دليل .
إن الذي يجتث هو المجرمين الذين تسموا بالبعث وحزبهم الفاشي. يقول قوجمان بأنه ضد كلمة إجتثاث فهل هو ضد إجتثاث تجار الأفيون أو عصابات الجريمة المنظمة أو أمراض الكوليرا والملاريا وشلل الأطفال والسل وأسوء هذه الأمراض البعث .لماذا طولت علينا لسانهم ؟


15 - الى سرحان الركابي
حسقيل قوجمان ( 2010 / 8 / 27 - 08:11 )
اولا اعتذر عن خطأ نقل العدد وهو خطأ غير مقصود سببه انني لم عند كتابة المقال لم اراجع تعليقك . اجيبك على تعليقك لان التعليق يتعلق بقانون اجتثاث البعث وهو موضوع المقال. التعليقات التي قرأتها لحد الان لا تناقش موضوع قانون اجتثاث البعث او موضوع المقال وانما توجه اتهامات شخصية، ديماغوجي بابشع اشكالها، دموع التماسيح، ليبرالية، لا ماركسية الخ. هذه الاتهامات قد تكون صحيحة او غير صحيحة ولكن الرد عليها يجب ان يكون شخصيا لا علاقة له بموضوع البحث، فاما ان ادافع عن نفسي واما ان اوجه اتهامات مقابلة وانا لا انحدر الى مثل هذا المستوى من الحوار. في تعليقك لا تبدي رأيك بصراحة اذا كنت تعتبر قانون اجتثاث البعث عادلا ام جائرا. ولكنك جئت بمعلومات هامة جدا هي ان هؤلاء الذين طبق بحقهم قانون اجتثاث البعث اعيدوا الى مناصبهم. وهذا يثير لدي بعض التساؤلات التي لا اعرف الاجابة عليها. هل اعيدوا الى مناصبهم لانهم ابرياء من جريمة الانتماء الى حزب البعث؟ الى حزب البعث واعلنوا اسفهم وتخليهم عن الحزب؟


16 - تكملة
حسقيل قوجمان ( 2010 / 8 / 27 - 08:15 )
هل اعيدوا الى مناصبهم لان جريمة انتمائهم الى حزب البعث لم تتضمن اقتراف جرائم ضد الشعب العراقي؟ ام اعيدوا الى مناصبهم لاسباب اخرى؟
تحية عطرة


17 - الى رقم 12
سمير فريد ( 2010 / 8 / 27 - 08:52 )
حصل خطاء المقصود حسقيل قوجمان


18 - اتهامات شخصية؟
يعقوب ابراهامي ( 2010 / 8 / 27 - 10:07 )
يقول حسقيل قوجمان: التعليقات التي قرأتها لحد الان لا تناقش موضوع قانون اجتثاث البعث او موضوع المقال وانما توجه اتهامات شخصية

رغم ان السلاح الذي يستخدمه قوجمان هو سلاح معروف يستخدمه كل من يريد التهرب وعدم الأعتراف بخطئه، مع ذلك اريد ان اسأل: ماذا ناقشت التعليقات الذي قرأها حسقيل قوجمان إن لم يكن موضوع قانون اجتثاث البعث او موضوع المقال؟ هل ناقشنا موضوع الأحوال الجوية في هونولولو؟ وبماذا كان يجب ان اصف دفاع قوجمان عن نفسه، ان لم يكن بالديماغوغية (اخطأت عندما قلت: ديماغوغية بابشع صورها. انا اعرف ديماغوغيات ابشع منها بكثير) إذا كنت اعتقد ان الحجج التي يأتي بها قوجمان للدفاع عن نفسه هي حجج ديماغوغية صرفة؟ هل كان يجب ان اقول انها تطبيق خلاق للماركسية كما كنا نقول، في عهد ستالين الغابر، لتبرير كل فعلة نكراء؟

اعتقد ان حسقيل قوجمان نفسه هو الذي نسى، او يتناسى، موضوع النقاش. وانا اريد ان اذكره به
موضوع النقاش، صديقي حسقيل قوجمان، هو: هل ان اجتثاث حزب مجرم هو جريمة ضد الأنسانية؟
هذا هو الموضوع ولا يفيد هنا التباكي على التهجمات الشخصية


19 - ازدواجية المعايير لوقجمان
كريم الزكي ( 2010 / 8 / 27 - 10:17 )
أحي الرفيق سمير فريد على تعليقه القيم . أذا لماذا في هذا الوقت بالذات ياحسقيل , هل هو تجميل صورة البعث وجعله الضحية بدل الجلاد . أن شعبنا لن ينسى 35 عاما من الفاشية والظلم والاضطهاد . فأذا كنت حاقدا! على رفاق الامس فهذا شئ شخصي , وأقول يبدوا أن الاخ حسقيل مضيع صول جعابة ..


20 - المصارحة والمقالة
صلاح البياتي ( 2010 / 8 / 27 - 10:42 )
أعتقد يا أستاذ قوجمان أنك ستحتاج الى عشرات المقالات الأخرى لشرح وجهة نظرك الغريبة ورغم ان مقالاتك السابقة وهذه ايضا مكتوبة بلغة عربية فصحى لكن ياللعجب أننا لا نستطيع أدراك كنهها رغم ان أغلبنا من خريجي الجامعات العراقية وغير العراقية يعني تكدر تكول عدنه شي من الثقافة ونستطيع فهم مقالات من هذا النوع فلماذا لا نستطيع الفهم؟ السر بسيط انك تلف وتدور حول الموضوع ولا تريد الدخول فيه مباشرة والاّ لوصلت الفكرة الى عقولنا الصغيرة نسبيا ،منذ السطر الأول من المقالة الأولى فلماذا هذا اللف والدوران؟لماذا لا تقول ان نتقبل رأيك بكل بصراحة أنك كذا وكذا ونستطيع بما لدينا من ديمقراطية متواضعة ان نتقبل رأيك مهما بدى مخالفا للمنطق والعقل ولقد سمعنا قبلك الكثير الكثير من الغرائب مرت بسلام ويسر فقل ما تشاء ولا تخشى لومة لائم ،تحية


21 - ياكوب ابراهام
علي السعيد ( 2010 / 8 / 27 - 10:56 )
سيدي العزيز عندما تحاول الدخول في مناقشة حاول أن تسيطر اولا على أعصابك, ثم انك تتكلم وكأنك تحاول أن تحشوا أدمغتنا بما يطيب لك وجدانيا , عليك احترام كل الاراء رغم تقاطعها مع فكرك السديد..!ومن ضمنها الاستاذ قوجمان . تقبل قبلاتي الحارة من جبينك .


22 - عاشق الحق وليس ديماغوجي
هادي العلي ( 2010 / 8 / 27 - 11:41 )
الاستاد قوجمان عاشق للحق كمجنون ليلى لدلك اقول له يا استاد لا تحاسب صغارا لا يحسون الخطيئه انهم فيما اتوه ببغاوات بريئه لقونها كلمات حسنات وبديئه مع الاعتدار للاستاد قوجمان


23 - يا شيخنا
ابو ذر الفلسطيني ( 2010 / 8 / 27 - 12:34 )
شيخنا الجليل
احييك على وضع يدك على الداء انا كشيوعي عدوي هو الامبريليه المتحالفه مع الصهيونيه وعملائها ولن نفقد البوصله من صتع وربى التطرف الديني من بحث في مزابل التاريخ من اجل تجهيل الشعوب والهائها بقضايا جانبيه ومن صنع االانظمة الديمقراطية جدا) امن اجل الحفاظ على مصالح احتكارات النفط والاسلحةلقد تحاورت انا واحدى قيادات جبهة العمل الاسلامي وقلت له لن نكون نحن الشيوعيين ادوات بايدي الانظمه مع اننا مختلفين ايدتوجيا وسياسيا كما كنتم بايديهم ضد المعسكر الاشتراكي والحركة الشيوعية في السابق فنحن لم نفقد البوصلة يا شيخنا عدونا الاحتلال والباقي تتكفل به الشعوب ا )


24 - الى علي السعيد 24 من ياكوب ابراهام
يعقوب ابراهامي ( 2010 / 8 / 27 - 13:27 )
1. لم افهم النكتة في تغيير (او بالأحرى: تجميل) الأسم، لكني اتقبلها عن طيبة خاطر
2. رفقاً باللغة العربية: (تحاول أن تحشو) وليس (تحاول أن تحشوا). القبلات يتقبلونها على الجبين وليس من الجبين
3. نصيحتك لي: (حاول أن تسيطر اولا على أعصابك) هي نصيحة معقولة ومقبولة وان كانت صعبة التطبيق احياناً. هي صعبة التطبيق بصورة خاصة عندما يتعلق الأمر بالفاشية والفاشست
4. اما نصيحتك الأخرى ب(احترام كل الاراء رغم تقاطعها مع فكرك السديد) فهي ليست مقبولة لدي إذا كان معناها السكوت على الأفكار السقيمة
الهزء والسخرية من افكار عقيمة ضارة (في نطري) ليس معناه الهزء والسخرية من اصحاب هذه الأفكار. لقد قلت اكثر من مرة: انتقاد لا يرحم - نعم. اهانة وتشهير - لا ولا
5. لن انقطع عن الدعوة ل(افكاري السديدة) وانا لا ارى في ذلك (حشواً) للأدمغة. كل ما ارجوه هو ان يكون الرد على افكاري قاسياً، نزيهاُ وبلا رحمة


25 - الى ابي ذر الفلسطيني 26 : البوصلة
يعقوب ابراهامي ( 2010 / 8 / 27 - 15:38 )
ماذا تقول بوصلتك: هل ما يجري اليوم في الصومال (حيث يقتل الشباب المجاهدون ابناء شعبهم) هو ايضاً من صنع -الامبرياليه المتحالفه مع الصهيونيه وعملائها-؟
الا تعتقد انه آن الأوان لترميم بوصلتك او استبدالها ببوصلة أخرى؟


26 - الأستاذ قوجمان
محمد علي محيي الدين ( 2010 / 8 / 27 - 19:44 )
لا أدري عن أي بعث تتحدث وهل أن أجتثاث البعث قانون سليم نعم أن البعث حزب فاشي أجرامي مارس القتل قبل أستلام السلطة ومارس التعذيب والأبادة ودفن الأحياء عند أستلامه السلطة عام 1963 وعاد مرة أخرى لممارسة جرائمه ببشاعة زادت على ممارساته السابقة والآن ذات القتلة يمارسون أدوارهم بالتعاون مع القاعدة وتحت مسميات أسلامية في أبادة الشعب.
أن العفو عن البعثيين المسيئين والمجرمين جريمة كبرى مارسها عارف بعد أنقلاب تشرين ومارستها الحكومات الحاضرة بعد سقوط صدام وهذه الجرثومة لا يمكن أجتثاثها الا بأعدام جميع المتورطين بالجرائم من أعضاء البعث أو منتسبي القوى الأمنية الذين مارسوا أقذر الأعمال بحق المعارضين فهل يعلم الأستاذ قوجمان أن البعثيين أغتصبوا حتى نساء المعارضين وقتلوا الأطفال ومارسوا كل عمل منكر والآن يأتينا الأٍتاذ من منتجعه في أوربا ليعلمنا كيف تكون الرحمة لا رحمة للقتلة والمجرمين وكل من يقول أن قانون الأجتثاث خاطيء عليه ل أستناطاق التاريخ وحساب جرائم البعثيين ليطالب بأبقائهم
أن البعث حزب أجرامي بني وقام على هذا الأساس والدعوة لأعادة الحياة له جريمة وأن على جميع القوى الوطنية العمل لأن


27 - الاستاذ حسقيل
سرحان الركابي ( 2010 / 8 / 27 - 21:29 )
استاذي العزيز حسقيل تحياتي لك وامنياتي لك بالعمر المديد واعتذاري الشديد اذا كنت قد اسات الى شخصك الكريم باي كلمة .


28 - ياهو القبل هله بيه
سمير فاضل ( 2010 / 8 / 27 - 23:41 )
اتمنى ان يصل شعبنا العراقي الى المرحله التي يتسطيع فيها ان يديرشؤؤنه بنفسه بدون تدخل اجنبي او اجنده خارجيه. عن طريق الأنتخابات او عن طريق انتفاضه - ياهو القبل هله بيه -،، لتأسيس نظام حكم يجمع بين دستورية النظام الملكي ونزاهة ووطنية فترة الزعيم عبد الكريم.. نظام حكم يحاسب كل المجرمين والسراق وكل من ارتكب جنايه قانونيه منذ شباط الأسود عام ٦٣ ولحد يومنا هذا ويمنع الأحزاب الطائفيه او القوميه من تبؤ مركز القرار.. ولكني مع رأي الأستاذ حسقيل بدفاعه عن عدم قمع الرأي الأخر وادماج الجميع في بناء البلد

تحياتي للكل ، ان اختلاف الرأي وكثرة المعقبين يعني حيوية الموضوع.


29 - يا شيخنا
ابو ذر الفلسطيني ( 2010 / 8 / 28 - 07:12 )
يا شيخنا نعم نحن لم نفقد البوصله عدونا واحد ولن نتوجه لمعارك جانبيه والاحتلال جاثم على صدور نا واقول للسيد يعقوب او جاكوب ابراهامي او ابراهام هل البوصله في عرفك امريكا او اسرائيل واحات الديمقراطيه
متمنيا لك يا شيخنا العمر المديد والراى السديد


30 - الى ابي ذر الفلسطيني (35) من شيخنا
يعقوب ابراهامي ( 2010 / 8 / 28 - 10:00 )
لم تجبني: هل الفصائل الأسلامية الهمجية في الصومال (التي تسمي نفسها شباب المجاهدين) تقتل ابناء شعبها بأمر من الأمبرياليين الأمريكان والصهاينة وفقاً لمؤامرة امبريالية امريكية صهيونية عالمية ضد الشعوب العربية والأسلامية؟
أهذا هو ما تقوله بوصلتك؟ انا اريد ان افهم


31 - لايتغير شئ بلا تغير الوعي والاراده السياسيه
اكاديمي مخضرم ( 2010 / 8 / 28 - 12:37 )
انا اواكب حياتنا العراقيه والشرقاوسطيه والعالم -الى حد م - منذ قرابة السبعين سنه وبكامل قواي العقليه ولكني لم الحظ سقوطا وانهيارا في الوعي البشري
كما الاحظ الان لقد تقهقرنا عقودا بل بالاحرى قرونا
كل شئ يخضع لنظرية مؤامره وكل شئ تنسجه اميركا الملعونه لتدمير الاسلام
كل خيرات اميركا واوربا برمتها مسروقه من بلاد الاسلام واليعربيه
لماذا الدول الاخرى وهي الاكثر في الدنيا تتعامل مع بعضها ومرة تتوافق ومرة تختلف ومرة خصوصا سابقا تتصادم ثم اخذت تتصافى بل وعشرات الدول
اخذت تتوحد كالاتحاد الاوربي وجعلت خلافاتها بل وحروبها وراء ظهرها
لماذا لانفعل نخن ايضا نفس الشئ لماذا نحن الوحيدين لازلنا نقول
السيف اصدق انباء من الكتب في حين يقول الحكماء يوم واحد حرب اسوء من دهر مفاوشات لماذا نحن نعيش بالملايين في اوطان الاخرين حتى اصبحت وطننا اصيلا لملاييننا ولانقر هذا الحق للاخرين لماذا ديننا احسن من دين الاخرين
لماذا نحن خير امة اخرجت للناس وكل قوانين العلم الصحيح والوعي الاخلاقي القويم تقول الناس سواسية مثل اسنان المشط
ان هذا التخلف الذاتي الذي تعاني منه جماهيرنا هو اصلانتيجة تخلفنا الموضوع


32 - اتفق معك
طريف سردست ( 2010 / 8 / 28 - 19:10 )

وانا اتفق معك تماما في ان قانون اجتثاث البعث هو قضية سياسية بالدرجة الاولى وليس مبدئية. ولو كانت الاحزاب الدينية يهمها الحقوق لكانت منعت وجرمت الافكار التي تنتهك الحقوق، وبالتالي لجرمت نفسها بنفسها، غير ان الهدف هو ازالة منافس سياسي من الساحة وليس الدفاع والحفاظ على الحقوق من الانتهاك

اخر الافلام

.. نشرة خاصة على فرانس24 حول نتائج الجولة الأولى من الانتخابات


.. فيضانات تضرب بلدة نواسكا الإيطالية وتتسبب بانهيارات ارضية




.. اتفاقية جنيف: لا يجوز استغلال وجود الأسير لجعل بعض المواقع أ


.. نتائج الانتخابات الأولية: فوز المرشح الغزواني في انتخابات ال




.. صورة لـ-بوتين مع قلب أحمر-.. تقطع خطاب زعيم حزب الإصلاح البر