الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


العراقيون يجلسون على فوهة بركان قابل للانفجار

نوري جاسم المياحي

2010 / 8 / 28
اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق


قد يشاركني البعض في خوفي ورعبي مما سيحل بالعراق في المستقبل القريب او البعيد حيث انني المس ان هناك مؤامرة ومخطط تنفذ بشكل هاديء وحثيث اولا في لبننة النظام السياسي ( رئيس جمهورية كردي ..رئيس وزراء شيعي ورئيس برلمان سني .. وكلنا يعلم ان كل الكتل المتنافسة متمسكة بهذا النظام الجديد المخالف للنظام الديمقراطي الذي وعدنا به المحتل الامريكي .. ولكنهم لم يكتفوا بهذا التراجع المشين عن ما وعدوا واليوم يتجهون نحو صوملة العراق اي تقسيمه الى دويلات هزيله يحكمها حرامية ونصابين .. ( وكما تعلمون ان الصومال كان دولة مستقرة مستقلة موحدة تحولت الى دويلات صغيرة بلغ عددها اليوم رسميا 4 بعد اعلان تشكيل دولة هيران قبل ايام بعد اتفاق بعض العشائر فيما بينهم ) وبالمقارنة مع ماجرى ويجري منذ الغزو الامريكي وحتى يومنا هذا يلاحظ المراقب التدهور المستمر في العملية السياسية والامنية والاقتصادية والاجتماعية في وطننا الحبيب من خلال مايلي :-
اولا – بني الغزو ومنذ بداية التخطيط له بني على الكذب والافتراء .. فالعراق لم يمتلك يوما ما اسلحة الدمار الشامل .. وليست له علاقة بالقاعدة وانما يتناقض معها فكريا .. ولم تكن لاي عراقي علاقة لامن قريب ولامن بعيد بتفجيرات 11/9 .. والعراق لم يشكل تهديد على السلام العالمي .. والعراقيون لم يعرفوا الارهاب أو القاعدة قبل غزوهم البغيض ..حسب المفهوم الامريكي للارهاب .. كما ان العراقيين لم يؤمنوا بالتعصب الديني او الطائفي .. واذا حدثت بعض التجاوزات والخروقات فقد كانت تحت تاثير جهات اجنبية هدفت لافراغ العراق من اليهود ودور المنظمات الصهيونية اصبح معروف في دفع واجبار اليهود للهجرة وترك العراق في الاربعينات والخمسينات تحت تهديد التفجيرات والاعتداء على حياة وممتلكات اليهود .. وقد يكون بعض المسلمين قد شاركوا بدون وعي وادراك في هذه العملية القذرة التي هدمت الثقافة والاقتصاد العراقي بعد تركهم العراق لانهم كانو يسيطرون على 95 % من صادرات وواردات العراق وتذكر الوثائق التاريخية ان غرفة تجارة بغداد كان معظم اعضاءها من اليهود ..اما اخوتنا المسيحين فقد مارست معهم بعض الكنائس ومنظما ت الشبان والشابات المسيحية في توفير كل المغريات والمساعدت لتهجيرهم وافراغ العراق من المسيحين وهم سكان العراق الاصليين .. وكل عراقي ومراقب منصف يدرك ان لا يد للمسلمين في هذه العملية الاجرامية وهي افراغ العراق من المسيحيين واليهود .. اما الاعمال الاجرامية بحق المسيحين هذه الايام فبالتأكيد وراءها احزاب معروفة ولغايات معروفة وهي الاساءة لسمعة العرب المسلمين وللاسلام كدين ولتحقيق تغيير ديموغرافي .. وللامانة التاريخية اؤكد ان هجرة اليهود والمسيحيين من العراق قد تركت فراغات ثقافية وعلمية واقتصادية سببت كثير من المشاكل التي نعاني منها اليوم ...
ثانيا – قرار تدمير العراق وابادة شعبه اتخذته الادارة الامريكية قبل بدأ الغزو ..منذ ان طرح عدو العراق رقم واحد ومنذزمن بوش الاب في عام 1991 مشروع تقسيم العراق على اسس طائفية وعنصرية وحتى يومنا هذا وبعد ان اصبح نائب الرئيس اوباما والمسؤول عن ملف العراق لازال وبكل اصرار يعمل من اجل تنفيذ مشروعه لتقسيم العراق يساعده في ذلك اخوتنا الاكراد والكويتين ويناصرهم الاسرائيليون ويباركهم الايرانيون .. اما الادارة لامريكية فمنذ احتضانها لما يسمى المعارضة العراقية انذاك واصدار قانون تحرير العراق .. الذي باركه واستفاد منه اعداء العراق وحتى يومنا هذا .. نجدالعملاء والخونة يتمتعون بمكرماته .. ولم يكتفوا بذلك بل حاربوا حتى دعوة المحتل الغازي لبناء نظام ديمقراطي والتجربة الديمقراطية واخيرا بدأوا تكمييم الافواه .. واعتقال كل من تسول له نفسه بالاحتجاج على الظلم والجوع وانعدام الخدمات ..علما هذه الميزات الوحيدة التي تحققت للمواطن بعد الاحتلال فعاد اصدقاء المحتل لسحبها والغاءها .. فتصورا بأي مستنقع غطسونا ؟؟؟؟
ثالثا – التطبيق العملي لمشروع الشرق الاوسط الجديد .. وهو تقسيم المقسم بموجب معاهدة سايكس - بيكو التي قسمت الشرق العربي الى دويلات ومنها العراق .. والدليل على ذلك التقسيم الفعلي للصومال .. السودان .. اليمن (شمالي – جنوبي ) .. لبنان ( شمال سني وجنوب شيعي ) العراق (( يخططون لتقسيمه بعدد محافظات الوسط والجنوب (او اقل من ذلك ) ويضاف اليها اقليم كردستان )) ان لم يقسم الاخير بدوره الى اقليمين ( سليماني واربيلي )..ولن تفلت ايران وتركيا وال سعودية ومصر من خطة التقسيم .. ففي كل دولة من هذه الدول زرعوا بذور الانقسام عند توفر الظروف الملائمة للتقسيم ...ومن الجدير بالانتباه .. انهم لايملون الانتظار .. فما بين مشروع سايكس - بيكو ومشروع الشرق الاوسط الجديد 80 سنة !!!!
رابعا – بدأ التطبيق الفعلي للتقسيم منذ تشكيل مجلس الحكم الذاتي (السيء الصيت ) على اساس طائفي وعرقي وشارك فيه كل من يتقاتل على المنصب والمنفعة الذاتية في هذه الايام العصيبة .. التي ستحدد مصير وطننا العراق الحبيب ..
خامسا – ومما اسس للتقسيم ... الدستور الذي سلق بايام .. ويشاع ان الصهيوني نوح فريدمان قد كتبه واعده قبل الغزو .. ونقح وعدل وصادق عليه الخلان وعشاق الاحتلال بعد الغزو .. وهو عبارة عن حقل الغام زرع بالغام ضد الافراد والجماعات وما نشاهده اليوم من مهازل سياسية ومحاصصات واهمها تعطيل وعدم احترام دستورهم نفسه ..
سادسا – الفيدرالية الاتحادية كما يسميها اهلنا الاكراد ولاسيما تمسكهم بالمادة 140 والمناطق المتنازع عليها كلها تقود الى تقسيم العراق .. اما القول بعكس ذلك فينطبق عليها الامثلة العراقية ( حب واحجي واكره واحجي ) ( كلمن يحود النار لكرصته ) واشتراطاتهم الاخيرة في الورقة التي قدمت للعرب لاكبر دليل على ذلك.. والكثير من القادة الكرد لايخفون نواياهم الانفصالية ..
سابعا -- تقوية المحافظات وانشاء الحكومات المحلية وعلى حساب حكومة المركز انعش الاماني والاحلام عند الكثيرمن ذوي النفوس الضعيفة و من الطامعين في تمزيق العراق .. حيث انتخابات المحافظات وبموجب القانون الخاص بادارتها .. قد افرز قيادات متمردة على المركز لاتحترم ولاتنفذ الاوامر الصادرة عن المركز .. وهي قيادات طموحة للمناصب والسلطة والنهب والفرهود لاتوفرها لهم القيادة المركزية وهذه النزعة (للاسف الشديد ) ليست غريبة اوجديدة على سلوكية المسؤول العراقي .. فكيف لايستغلها لمكاسبه الشخصية عندما يضمنها له الدستور والقانون ؟؟؟ والامثلة كثيرة على هذه السلوكية الفردية الانانية .. لامجال لطرحها الان ..
ثامنا -- التفجيرات الاخيرة التي شملت العديد من محافظات القطر من شمال العراق وحتى جنوبه ( ما عدا محافظات الاقليم مما يثير الاستغراب فنحن نعلم ان الارهاب يضرب في كل عاصمة غربية بما فيها واشنطن ولندن وباريس وحتى تل ابيب ) وبتوقيت واحد واحد مما يؤكد ان وراء هذه التفجيرات جهة منظمة ومتماسكة وفعالة .. وانا شخصيا اظن ان وراءها جهاز مخابرات جبار وليس اي جهاز عربي .. ممن لديه الامكانيات الهائلة لتوجيه مثل هذه الضربة القاسية .. اما ما يذهب اليه البعض من الجهلة وبعض الطارئين على العمل الامني والاستخباري ان الاجهزة الامنية مخترقة فهذا تجني واعتداء على هذه الاجهزة .. وكلنا نعلم ان الجاسوس والعميل اهم عمل له هواختراق الاجهزة الامنية للحصول على المعلومات .. والتقرب من مصادر القرار .. فيجب ان لانستغرب ان كان المسؤول والعميل يؤدون الصلاة خلف امام واحد .. فلا تستغرب عندما تجمعهم موائد الطعام والعزايم يوميا ..
تاسعا -- ومما يؤكد ان التفجيرات الاخيرة نفذت من قبل جهة اجنبية هو براءة حزب البعث العربي الاشتراكي ( جناح محمد يونس الاحمد ) من هذه الجريمة وادانتها بشدة .. كما ادانها واستنكرها البعثيون جناح سوريا .. ويقال ان عدد من اصدقاء البعث سقطوا ضحايا في هذه التفجيرات .. كما ان رئيس الوزراء المالكي و السيد مقتدى الصدر والسيد احمد الصافي النجفي والكربلائي والقبانجي جميعهم ادانوها وبشدة بل حذروا مما سيأتي في المستقبل من امثال هذه الجريمة وحملوا الحركات السياسية مسؤولية التدهور الامني بسبب عدم مراعاتهم لمصلحة المواطن .. والتوصل لحل لمشكلة توزيع الكعكة بينهم ( بالرضا والتراضي ) .. والخلاصه كلهم يدينون ويستنكرون ويبقى فقراء العراق هم الضحية ...
عاشرا – من المؤكد ..المتضرر الرئيسي من انسحاب القطعات المقاتلة الامريكية هي الولايات المتحدة الامريكية فقد خسرت اكثرمن 4400 قتيل والاف الجرحى والمعوقين و700 مليار دولار ( هذه المعلومات حسب اعترافهم وتصريحاتهم ) وربما في الواقع الخسائر اكثر بكثير .. فهل من المعقول ( ان تخرج من المولد بلا حمص ) .. لا اعتقد ذلك .. وانما أعلنوا انهم سيستبدلون القوات المقاتلة بشركات الحماية الخاصة كبلاك ووتر وغيرها وهنا ستبرز ظاهرة جديدة وهي اعتماد هذه الشركات على مقاتلين من المرتزقة العراقيين بسبب قلة اجورهم والبطالة المستشرية وقساوة القلوب التي خلقتها سنوات الحروب والحصار وجرائم الاحتلال .. وهنا تكمن الطامة الكبرى وسيحل البلاء على رأس العراقيين الفقراء .. ظلم وقتل في الشوارع .. اكثر مما يحدث اليوم .. وهنا لابد لي ان الفت النظر الى أن الادارة الامريكية تطالب اليوم باعادة النظر بالاتفاقية الامنية المعقودة بين حكومة المالكي والامريكان و( التي لم يوافق عليها الشعب عن طريق الاستفتاء لحد الان كما ينص عليه الدستور ) لكي ينظموا عمل المرتزقة التابعين لهذه الشركات وحمايتهم من الملاحقة القضائية حسب القوانين العراقية .. هكذا يخططون وقادتنا على تقسيم الكعكة يتحاورون ويتناقشون !!!!
احد عشر -- سمعت اجابة السفير الامريكي الجديد على سؤال صحفي عن رأيه بمشاركة الصدريين في الحكومة المقبلة .. اجاب ان لديهم ميليشيات مسلحة وهذا لايشجع على ذلك .. وانا اتساءل .. من من الكتل والاحزاب السياسية ليست عنده ميليشيا .. فالاكراد عندهم البيشمركة والمجلس الاعلى البدريين والدعوة استفادوا من الاجهزة الامنية وكذلك الحزب الاسلامي والصحوات ومجالس الاسناد .. حتى الوزير والنائب اسس له ميلشيا خاصة به عن طريق الحماية الشخصية .. فلم استثناء الصدريين بالذات ؟؟ اما الادعاء بانهم عملاء لايران فهذا اكبر خطا يرتكبه سياسي وما هروب السيد مقتدى لايران الا خوفا من التصفية بيد خصومه العراقيين .. وهنا لابد لي من تصحيح خطأ يرتكبه الكثير من الساسة العراقيين .. اما لدوافع طائفية خبيثة واما ارضاء لرغبة المحتل الامريكي .. او تأئرا بالاعلام الصهيوني المعادي للاسلام .. العرب العراقيين من الشيعة اكثر بغضا وكرها لايران من الكثير من العراقيين الاخرين .. وكل من يتذكر السنوات الثمان للحرب العراقية الايرانية وعدد الشهداء الذي دفعته مدن الثورة والشعلة والكاظمية والنجف وكربلاء وبقية محافظات الجنوب .. وكلنا يذكر كيف توشحت جدران الازقة والشوارع باللافتات السوداء التي تنعى الشباب الذي سقط على مذبح الدفاع عن عروبة العراق بوقوفهم ضد الاطماع الايرانية للجبهة الشرقية الخليجية .. وكلنا يتذكر القول الساخر بتسمية الحرب قادسية صدام الثانية ومن خلال حوار افتراضي بين صدام واب لستة شهداء من اولاده ( عندما اعترض على التسمية قائلا .. ماذا خسر ت يا سيدي في الحرب لتسموها قادسية صدام الثانية ؟؟؟ لازم تسموها قادسية جلوب مو اني خسرت سته من ولدي بها القادسية ).. واليوم اعداء العراق يتهمون الصدريين بالولاء لايران .. هذا ظلم وتجني على العرب الشيعة .. وعيب الركض وراء الاعلام الامريكي والصهيوني .. انا لاادافع عن ايران فايران دولة معادية للعراق وتضمر للعراق كل شر .. وهذه حقيقة لايختلف عليها اثنان ..
اثني عشر -- بعيدا عن العواطف الشخصية .. فأنا لا أنزه الصدريين وجيش المهدي فقد اندس بينهم الكثير من القتلة و العصابات المجرمة التي عاثت في البلاد الفساد .. وانا شخصيا خسرت اولادي على ايديهم ..
فتحت غطاء جيش ارتكبت الكثير من الجرائم التي تقشعر لها الابدان ولا زلت انا وغيري نحمل نفس الانطباع عنهم .. ونتخوف من انفلاتهم ثانية لانهم بحكم كونهم شباب ومن الطبقة الفقيرة والمعذبة والمتضررة اكثر من بقية مكونات الشعب ومن الصعوبة السيطرة عليهم فانهم سوف يحرقون الاخضر واليابس في اول شرارة لثورة شعبية تنطلق .. ويصعب السيطرة عليهم .. ومما سيزيد الطين بلة .. النظام العشائري المتخلف السائد حاليا والمناقض لما تقرره النظم الاجتماعية الحديثة .. مما سيدفع الكثير من منتسبي الشرطة والقوات المسلحة الى الانضمام وموالاة العشيرة على حساب الدولة المدنية في حالة الانفلات الامني لاسامح الله.. وبما ان النظام الذي وجد بعد الاحتلال منح وشجع استقلالية ادراة المحافظات بحكومات محلية .. اجد ان اي فلتان امني سيقود حتما الى تمزق الوحدات الادارية الموجودة حاليا .. وكما يحدث اليوم في الصومال .. حيث ستظهر امارت للحرب في كل محافظة وحسب قوة العشائر ..
ثلاثة عشر – من يلاحظ نبض الشارع العراقي في البرامج التفاعلية على شاشات الفضائيات المختلفة ولاسيما فضائية الحرة عراق الامريكية والتي ترصد نبض الشارع العراقي لصالح الادارة الامريكية ..وهي تركز على معاناة المواطن المسكين لتثير التساؤل بردة فعل الاوساط الامريكية وهي تشاهد اعلاميها في العراق وهم ينقلون هذه الصورة المؤلمة لمعاناة المواطنين الفقراء .. وبالتأكيد ستدخل غرف الدراسات الامريكية لاستنباط الدروس عن ما سببوه لهذا الشعب المسكين من ماسي ومصائب ؟؟ فليس من المعقول ان يتوقع انسان عاقل ان الامريكان الذين يخططون بالبقاء في العراق للخمسين سنة القادمة والشعب العراقي يزداد كرها لهم وحقدا عليهم .. فهل سيسكتون ؟؟؟ ام هم يخططون لاحداث ذلك للانتقام من الشعب العراقي ؟؟ ان الخوف من انفجار الغضب العراقي في اية لحظة قائم .. وكل الظروف المساعدة لذلك مهيأة .. فممثلي المرجعية يناشدون وينصحون القادة ومن لايسمعهم .. والشاب السيد مقتدى الصدر بدأ يحذر من خلال التوجيات المكتوبة لانصاره .. انا اسأل ماذا سيحدث لو حدث خطأ ما من بعض قادة التيار الصدري الثوريين والناقمين على الوضع ؟؟؟ وناشدوا اتباعهم للخروج للشارع للاحتجاج وهذا محتمل جدا لان الاوضاع المعاشية للمواطن اصبحت لاتحتمل ولاتطاق .. عندها لا أحد يعرف ماذا ستكون عواقب ذلك ؟؟ ولكنني واثق ان المئات وربما الالاف من المسؤولين والسياسين لايتمكنون الهروب من ارض المعمعة وعندها لات ساعة مندم .. وهنا سنسمع قهقات وضحك الامريكان عليهم .. ونصيحتي ان يستذكروا كعبرة لهم ما حدث صبيحة يوم 14 تموز 1958 وصبيحة 8 شباط 1963 وصبيحة 9 نيسان 2003 اما ماحدث في الشعبانية فليست ببعيدة عن الاذهان .. والحليم من يعتبر بعبر التاريخ بغض النظر عن المناسبة ومن قام بها .. العراقي هو نفسه في كل المناسبات اعلاه وهم نفسهم من انتفض بالشعبانية .. وقد اعذر من انذر .. انني احس واشعر ان البؤساء من الفقراء يجلسون على فوهة بركان ومستعدين للانفجار في اية لحظة .. فهل يدرك السياسين الحالة عظم النكبة التي تنتظر شعبنا ..اتضرع للباري عز وجل ان يحمينا من ثورة الفقراء والمظلومين .. ويحفظ شعبنا من انفجارهم .. لانه اذا انفجروا فلايبقون ولايذرون ..
اللهم احفظ العراق واهله ..








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - المرجعيات والسلطة
محمود سلمان ( 2010 / 8 / 30 - 06:51 )
عزيزي الكاتب
الفقراء والكادحين من ابناء شعبنا يسهل ترويضهم من قبل المرجعيات الدينية ونعلم جيدا مدى العلاقة الحميمية بين المرجعيات والسلطة والقوانين لاتصدر الا باخذ مشورة المرجعيات في كل صغيرة وكبيرة لذلك من المستبعد حدوث الثورة الااذا حدث تضارب بين مصالح المرجعيات والسلطة .لاسبيل في خلاصنا الابازاحة المرجعيات وهذا ياتي من خلال تثقيف عامة الشعب الجهلة بدور هذة المرجعيات الطائفية .


2 - الفكر الاشتراكي وصراع الحضارات
نوري المياحي ( 2010 / 9 / 1 - 07:15 )
الاخ محمود
المرجعية الدينية ودورها في مجتمع متخلف عشائري كالمجتمع العراقي اليوم من الصعوبة تحجيمها ولاسيما وان الجانب الاقتصادي الى صالحها .. الفقر والجوع بيئة مساعدة لكسب الولاء والتاييد في صفوفهم من خلال نشر وزرع القناعة عندهم بان القوى الروحانية كتعاليم الاديان والايمان بقوى خارقة للائمة والاولياء هي الوسيلة الناجعة لانقاذهم من واقعهم المزري .. هنا تلعب المرجعية دور القيادي لجماهير الشعب الفقيرة واليائسة .. ولاسيما بعد تفتت قوى اليسار والاشتراكية وسيطرة الفكر الراسمالي على الحياة العامة بقيادة الولايات المتحدة ..الصراع اليوم بين المسيسين للدين والرافضين لهذا التسيس .. وبما ان صراع الحضارات (صراع الاديان ) هو السائد اليوم ولاسيما بقيادة المحافظين الجدد واعلانهم الحرب على الاسلام .. اضعف قوى اليسار للاسف الشديد ..


3 - المرجعية والسلطة
نوري المياحي ( 2010 / 9 / 1 - 07:17 )
الاخ محمود
المرجعية الدينية ودورها في مجتمع متخلف عشائري كالمجتمع العراقي اليوم من الصعوبة تحجيمها ولاسيما وان الجانب الاقتصادي الى صالحها .. الفقر والجوع بيئة مساعدة لكسب الولاء والتاييد في صفوفهم من خلال نشر وزرع القناعة عندهم بان القوى الروحانية كتعاليم الاديان والايمان بقوى خارقة للائمة والاولياء هي الوسيلة الناجعة لانقاذهم من واقعهم المزري .. هنا تلعب المرجعية دور القيادي لجماهير الشعب الفقيرة واليائسة .. ولاسيما بعد تفتت قوى اليسار والاشتراكية وسيطرة الفكر الراسمالي على الحياة العامة بقيادة الولايات المتحدة ..الصراع اليوم بين المسيسين للدين والرافضين لهذا التسيس .. وبما ان صراع الحضارات (صراع الاديان ) هو السائد اليوم ولاسيما بقيادة المحافظين الجدد واعلانهم الحرب على الاسلام .. اضعف قوى اليسار للاسف الشديد ..

اخر الافلام

.. تحدي الثقة بين شيرين بيوتي و جلال عمارة ???? | Trust Me


.. حملة بايدن تعلن جمع 264 مليون دولار من المانحين في الربع الث




.. إسرائيل ترسل مدير الموساد فقط للدوحة بعد أن كانت أعلنت عزمها


.. بريطانيا.. كير ستارمر: التغيير يتطلب وقتا لكن عملية التغيير




.. تفاؤل حذر بشأن إحراز تقدم في المفاوضات بين إسرائيل وحماس للت