الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


هل حقا أنهزم اليسار في الانتخابات العراقية

محمد علي محيي الدين
كاتب وباحث

2010 / 8 / 29
اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق


يختلف المقال باختلاف كاتبه ورؤيته للموضوع،وصناعة المقال تتطلب الكثير لتكون بمستوى مقبول،وهو لا يختلف عن أنتاج طبخة منها ما هو شهي يفتح النفس ،ومنها ما تعافه الروح لمجاجته وفجاجته ،وهذا يعود للكاتب ومكانته في الصياغة وإضافة التوابل والأملاح،فليس الكركم بنكهته مثل الكمون ورائحته، وليس الدارسين بحرارته مثل السفوف ومرارته،لذلك تتباين المقالات بتباين كتابها.
وما دفعني إلى هذه المقدمة ما قرأته قبل أيام في صحيفة نجفية أطلقت على نفسها"المستقل " يرأس تحريرها المدعو"مهدي كمونة " تدعي الاستقلالية واللبرالية والحيادية والشفافية ولكنها تدس السم بالعسل ،وتمرر مشاريع لا تنبئ عن سلامة أهدافها أو نبل مراميها ،أو أمانة منشئيها ،وقرأت فيها عنوانا كبيرا يبدو للقارئ أكبر من حجم كاتبه "النكرة"الذي لم يفصح عن أسمه أو يختفي خلف أسم مستعار، ربما خشية المذمة واللوم،وإلا فالفسحة الديمقراطية منحتنا الكثير للتعبير عن أرائنا ولا تصدنا حدود أو ممنوعات،ولكنه لخطل رأيه ،وسوء مقاصده، وضحالة تفكيره،يخشى الإفصاح عن أسمه،وهذا ما توأخذ عليه الجريدة في نشرها مقالات غفل عن التوقيع لنكرات يخشون البوح بأسمائهم لمعرفتهم بسوء أفكارهم،وبالتالي تتحمل رئاسة التحرير معرة النقد والرد على ما ورد فيها،لأنها تتبنى الفكر المشبوه،والرأي المجهول،ولا تعطي اعتبارا لاستقلاليتها بتبنيها رأي فطير ينبئ عن ضحالة كاتبه،وجهله لأبسط مقومات الكتابة في أهدافها ودوافعها النبيلة،وسموها عن النزول لمدارك الجهل والتعتيم،فقد فسر الكاتب النكرة الواقع بما يوحي فكره دون أن يقدم حلا موضوعيا لما يسود المجتمع،وأنحى باللائمة على اليسار العراقي وطليعته الحزب الشيوعي،ثم هاجم العلمانية وأحزاب الإسلام السياسي،لاعنا الرأسمالية ناعيا الاشتراكية،دون أن يقدم بديلا يمكن الركون إليه في تغيير الواقع،ولعله يحلم مثل الفلاسفة الطوباويين في بناء عالم خيالي لا وجود له في الواقع،أو يعتقد أن التغيير يمكن أن يأتي بالأماني دون الحاجة للبرامج والأعمال،فهو لم يفصح عن رأي أو طريقة لتغيير العالم بعد فشل الرأسمالية وعجز الاشتراكية،وانتكاس الفكرة الدينية،وضمور الحركات الفكرية ،ولعله بسبيل أعداد خلطة فكرية على غرار الخلطة(الكمونية) التي رأيناها في أفلام الخيال العلمي.
ولتشعب المقال وتطرقه لأمور شتى،سأقوم بمناقشة البعض من فقراته وخصوصا أكذوبته المائعة حول هزيمة اليسار والمراد به الحزب الشيوعي طبعا،لأن القوى الكامنة خلف المظلة(الكمونية) لا تستهدف غير الشيوعية باعتبارها الشوكة التي تفقأ أعينهم،وتدمي أقدامهم التي تعودت على السير في المنزلقات الوعرة ،والتردي في مهاوي العفن الفكري والتقلب في المبادئ والأفكار.
يعزو الكاتب النكرة خسارة الحزب الشيوعي إلى فشله في تقديم النموذج الاشتراكي المقبول للجماهير،مشيرا بذلك للنموذج ألبعثي في البناء الاشتراكي،الذي لم نقل يوما أنه وصل إلى مصاف الاشتراكية،مما يعني أن التجربة تلك على ما فيها من صفحات مضيئة كانت محاولات لسلوك الطريق الاشتراكي وليس الطريق نفسه،ولو قارنا السنوات التي حدثت فيها تلك التحولات لوجدنا أنها زاخرة بالكثير من المكاسب والمنجزات في البناء الوطني والاقتصادي،وأن تلك الفترة على التعثر الحاصل فيها هي من أجمل وأفضل الفترات التي مر بها العراق في تقدمه وازدهاره وبنائه وطفراته الحضارية الكبيرة،وأن هذا الهجين الاشتراكي أوصل الناس لحياة لم تستطع القوى الأخرى توفيرها رغم ما توفر لها من إمكانات،وبالتالي لا يمكن احتساب الأخطاء التي مارسها النظام السابق على الاشتراكية كنظرية اقتصادية ،وان عوامل التراجع والانكفاء الحضاري والفكري بدأت بعد تخلي النظام عن سياسته تلك وأتباعه سياسة رأسمالية،وأن التجربة السوفيتية -رغم أخطائها والعثرات التي واجهتها - هي أفضل بكثير مما عليه حال الشعوب السوفيتية الآن أو شعوب المعسكر الاشتراكي،مما يؤكد أن البناء الاشتراكي السليم هو الفيصل في بناء المجتمع المتكامل ،والاقتصاد المتين،ولعل الأزمة الاقتصادية العالمية الراهنة جعلت من الفكر الاشتراكي النموذج الأمثل للبناء الاقتصادي الرصين،والطريق الأنجع لبناء مجتمع الكفاية والعدل وأن الرأسمالية في سبيلها للتضعضع والانهيار.
ويعزو الفتنة الطائفية الماثلة إلى ظروف البناء السابقة ،ناسيا أو متناسيا إن الفتنة الطائفية وجدت مع بدايات الإسلام ،وبدايات الصراع على السلطة،وتعمقت في الخلافة الراشدة ،لتتمادى في العصور التالية،وتأخذ إطارها الكامل فيما توالى من حقب وحكام،وطائفية اليوم نتاج غربي يستند للماضي بخلافاته ونزاعاته التي ملأت صفحات التاريخ،وقد وجدت أرضيتها المناسبة من خلال الحواضن المريبة التي وجدت لها نفوذا في العراق،وأن السياسة الأمريكية بعد الاحتلال بنيت على أساس التفرقة الطائفية لإنتاج دولة هزيلة تتناهشها الحروب وتعصف بها الخلافات والمنازعات،وان الدعم المقدم لهذه الأطراف له مصادره المعروفة في السفارات الأجنبية،التي تغذي الأطراف المتصارعة بما توفر لها من أسباب ديمومة الخلاف وإذكاء النزاع،وبالتالي تتحمل القوى السياسية الفاعلة نتيجة الفوضى السياسية التي تمر بها البلاد،وهي وليدة الاحتلال وصنيعته ولم تكن نتيجة لأخطاء التطبيق الاشتراكي كما يحاول الكاتب المتحذلق أن يروج له حين يقول"أن هذا التاريخ الطائفي المحافظ الراهن هو نتاج التاريخ السابق القافز على الظروف والمتجاهل للموضوعية والحقائق الشعبية البسيطة"ولا أدري ما علاقة البطيخ بالشلغم أو علاقة الكمون بالهيل،وكيف يكون لصراع أمتد أربعة عشر قرنا أن يتحمل مسئوليته اليسار العراقي وحزبه الشيوعي الذي لم يكن يوما من أقانيم الطائفية أو أصنام الدين،أو المتعلقين بأوهام الحياة،بل نأى بنفسه عن هذه المسميات وأكتسب الصفة الوطنية فكانت بحق هويته التي لم تتغير بتغير العهود والأزمان،وظلت سياسته الرافضة للفرقة القومية والدينية والمذهبية علامات دالة وماركة مسجلة لا ينازعه عليها أحد ولا ينافسه فيها منافس.
وفي معرض تحليله الأهوج الذي يدل على مراهقته الفكرية،وضحالته الفكرية يخرج علينا برأي لم أجد له نظيرا فيما قرأت من أراء في الأزمة الراهنة،فهو يقول"أن المراهقة السياسية في زمن ماض تتحول إلى عقاب سياسي في زمن آخر حاضر من قبل هذا الشعب نفسه"ولا أدري هل يعتبر النضال الجاد والحازم للحزب الشيوعي العراقي طيلة العقود الماضية هو مراهقة سياسية،وهل يتناسى الكاتب النكرة أن نضال الحزب الشيوعي لوحده كان الطريق الذي مهد لثورة الرابع عشر من تموز،وان الكثير من القوى الوطنية التي ملأت الساحة العراقية لم تقدم جزءا يسيرا مما قدمه الحزب في طريق النضال،وانه كان المحرك للأحداث الفاعلة في تاريخ العراق السياسي،وان ما قدمه من تضحيات جسام لم يقدمه أي حزب من الأحزاب في العراق،وأن الشيوعيين تسلقوا سلالم المجد دفاعا عن وطنهم عندما أقفل الأكثرية بيوتهم أو ارتموا في أحضان المستعمرين،وأن ما أنتاب النضال الوطني هذه الأيام من نكسات كان بسبب ضعف الروح الوطنية التي رسخها الشيوعيون في العراق سابقا،وان ضمورها وراء هذا النمو ألقسري للهويات الفرعية،وان ظهور ها كان بسبب الابتعاد عن الفكر الوطني والتشبث بالعفن الطائفي البغيض،وان نهران الدم العراقي المراق كانت بسبب المراهقة الطائفية لقوى لا تمتلك المقومات السياسية للسير بالعراق في طريق التقدم والنماء،وأن ما يجري تتحمل أوزاره القوى الأخرى التي سعت لتهميش الحزب الشيوعي وأبعاده عن الساحة السياسية بما شرعت من قوانين لا تتناسب وروح العصر وتتناقض مع الدستور وقد بينت المحكمة الاتحادية بطلان توزيع المقاعد التعويضية على الفائزين،مما يعني أن الحزب يجب أن يكون له تمثيله في البرلمان،وأن نتيجة خسارة الشيوعيين في الانتخابات لم تكن نتيجة الرفض الشعبي كما يصوره خياله المريض،وإنما نتيجة مؤامرة كبرى خطط لها البنتاغون والقوى السائرة ضمن المخطط الأمريكي الرجعي الضار للعراق،ومحصلة للتزوير الفاضح في الانتخابات وهو ما أجمعت عليه القوائم الانتخابية جميعها،لأن النتائج خرجت بقرار لا يتعلق بحقيقة النتائج الفعلية، ونتيجة لانحسار الوعي الشعبي وضعف الروح الوطنية،وبروز الهويات الفرعية،وما شرع من قوانين تهدف لمحاصصة طائفية قومية أوصلت العراق إلى ما هو عليه من تناحر وخلاف،وان الأمور إذا ما سارت كما يخطط لها ستجعل العراق لبنان ثانية يمزقها التناحر وتعصف بها الخلافات،وان لا خلاص للعراقيين إلا بالعودة إلى الهوية الوطنية التي تسمو على الهويات الفرعية التي افرزها الاحتلال.
أن الحزب الشيوعي العراقي اليوم هو أكبر الفائزين،فقد حافظ على نقائه الوطني،ونأى بنفسه عن الدخول في متاهات الهويات الفرعية،ولا يتحمل أوزار ما مر أو سيمر به العراق في الفترة القادمة،لان نتاج الانتخابات الأخيرة لن يكون في صالح العراق أو مصلحة شعبه،ولابد للشعب أن يعي – ولو متأخرا- أنه لم يحسن الاختيار،والأيام كفيلة بإفراز التيار الوطني المناهض للمخططات الغربية الرامية لتفتيت الوحدة الوطنية والسير بالعراق في الدروب الوعرة،ولابد أن تتمخض الأعوام القادمة عن وعي شعبي يعيد الأمور إلى نصابها ويعصف بالكثير من الرموز والتيارات التي كانت وراء ما يجري في العراق.
ختاما لقد ربح الحزب أسمه ونفسه وجماهيره فالشعب العراقي سيلعن من أوصله إلى الهاوية والحمد لله فأن الشيوعيين أصحاب الأيادي البيضاء والنزاهة المنقطعة النظير والروح الوطنية الحقة،لن يكونوا من الملعونين فاللعنات ستصيب آخرين .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - أقلام مأجورة
طه التميمي ( 2010 / 8 / 29 - 18:26 )
صرر صر كلامك هذب المصرور
موكل التسمعه صدگ بعلامك
وموكل الذي ما فاز فكره ايموت
ويصير الفكر شماعه لسهامك
مرات القلم هم ينشره وينباع
وبسعر الشروك امدحت لزلامك
ميموت اليسار ولا حزينه ايموت
خالد عالزمن يا خيبة احلامك
ثرثر ثر حقيقة واحچي بالمكشوف
خلي الحق طريقك واخرس اللامك


2 - تابع2
طه التميمي ( 2010 / 8 / 29 - 18:27 )
سكوتك چان فضة والذهب مفقود
دَور عالذهب من تتعب اجدامك
ضميرك حط ضميرك حاكمك لو جار
ارضه ابجور حكمه ودين حكامك
الفازوا مر عليهم صار ست اشهور
ما سوو حكومه او غرگ بلامك
شتظن الكراسي ورث للي فاز
لو دستور فاشل تعب اقلامك
لو محد دفعلك تكتب اعله الصار
وتخاف الحقيقة الجرت الجامك
لو كلمن اله والدنيّه شرع الغاب
ويفوز القوي ابلا ثوب اسلامك
چا فوضه احتوتنه وتهنه بالتيار
لا توگف مبادئ تمنع اجرامك
احنه اهل السلم والفرح للإنسان
وأصحاب العلم من تحسب أعلامك
احنه انظف خليقة ابشارع المخلوق
احنه اشرف بشر وتبصم ببهامك


3 - تابع3
طه التميمي ( 2010 / 8 / 29 - 18:28 )
غصبن عالأبل تصعد سفن ببحور
وهلال الشرع بي تنهي اصيامك
ما ننهزم احنه وانته ثق مهزوم
يل گلت انهزمتوا شوف جدامك
شتفيد الكراسي الماهي فادت ناس
واشقدمت ناس الكالت احزامك
احسبها ابدرايه واحچي بالمعقول
احنه الشمس نبقه الظلمه ايامك
ما ضاعت احگوگ احنه الأهلهه احلوگ
ما ينخدع شعبي ابقصة افلامك
لا تشمر احجار انچان بيتك جام
عدنه احجار مثلك يوصل الجامك
عدنه احجار مثلك يوصل الجامك


4 - لم ينهزم اليسار العراقي
حسين محيي الدين ( 2010 / 8 / 29 - 19:34 )
ما من أحد التقيته من أبناء محافظة النجف كمرشح عن قائمة اتحاد الشعب الا وهنئني على اختياري للترشيح ضمن هذه القائمة المعروفة بنزاهة ممثليها وأياديهم البيظاء ونزاهتهم وترفعهم عن الصغائر . القليل القليل ممن ينتمون الى اسر وعوائل عرفت تاريخيا بولائها للاجنبي وعدائها لليسار العراقي بكل مكوناته من لامني على هذا الترشيح . ولسان حالهم يقول لن تفوزهذه القائمة وعندما كنت أسئلهم عن الأسباب؟ كانوا يقولونها وبكل صراحة عدم فوزكم يعود للأسباب التالية. أولا موقف المرجعية الدينية منكم حيث أنها تدعي كذبا أنها تقف على نفس المسافة من القوائم المرشحة للانتخابات فهي تدعم قوائم بعينها ضد قوائم اخرى . بل أكثر من ذلك فأنها تقف مع مرشحين ضد أخرين ُثانيا صحيح أن الامريكان وراء قوانين الانتخابات والمشروع الديمقرطي برمته الا أنهم لن ولن يسمحوا بفوز قائمتكم لعداء تاريخي اذا كنتم قد نسيتموه فهم لن ينسوه أبدا وأن السماح لكم بالترشيح ودخول العبة الديمقراطية ما هو الا شرك ينصب لكم لأسقاطكم جماهيريا وزرع الخلافات بينكم حتى تجهز ديمقراطيتهم على اخر ما تبقى من اليسار العراقي وقطع الطريق على كل من يحاول بناء يسار عراقي


5 - لن ينهزم اليسار العراقي
حسين محيي الدين ( 2010 / 8 / 29 - 19:58 )
ثالثا . في ظل الاحتلال كيف تتوقع ان يفوز اليسار المعادي لكل احتلال اينما وقع ذلك وهو الذي يتبنى مبادئ التحرر والانعتاق . لذلك اعتقد ان الدخول في العملية السياسية اساسا كان يجب التريث به والانحياز الى مصالح الشعب العراقي وتبني متطلباته . شكرا للكاتب الوطني محمد علي محيي الدين ودفاعه عن اليسارالعراقي .


6 - كلمات مدفوعة الثمن
علي السعيد ( 2010 / 8 / 29 - 20:29 )
بصراحة ياأخي محمد علي إنك بمقالك هذا أعطيته قيمة لايستحقها أصلا , ثم ماأكثر هؤلاء في هذا الزمن العفن , نعم ماأكثرهم ...السموم المبثوثة في الرأي والثقافة والفكر لاتعد ولا تحصى , فهذا تقيء المفلسين ومفاسد الفاسدين , وفوضى المأجورين . اليوم ..الكلمة تباع وتشترى في مزاد سوق النخاسة ولها ايضا من يزايد ويفاوض , الدفع لها وعليها بالكاش ,لان مال الحرام سهل الانفاق والتبذير .ما أنفق مال حلال الا لهدف وغاية سامية ومثل عليا , وهذا هدف المدافعين عن الحرية وسعادة شعوبهم وتحرير أوطانهم واستقلالها . تقبل احترامي وتقديري .


7 - حول الحزب
فيصل البيطار ( 2010 / 8 / 29 - 20:56 )
الأطر التنظيميه والجماهيرية للشيوعي العراقي تتوسع بإنتظام ، وهناك ظروف موضوعية تاريخيه تحد من إنتشار قواعده وأفكاره بالشكل المطلوب ، منها ، الهجمة الدامية التي قادتها الديكتاتورية الصدامية ضده وإفراغ الساحة من اي معارض حقيقي لعقود عده وهو الذي مازال يعاني الحزب منه بعد عقود التغييب تلك، إضافة لهجمة التيارات الدينية التي باتت تعاني منها كل المنطقه . ولنا رأي في إسم الحزب ليس مكانه الآن .
أما عن إشتراكية البعث ، فهذه نكتة اليوم ، ولن يضحك لها أحد ، بل سيرثي لصاحبها ضحالة فكره وإنتماءه .
تحية لك أخي محي الدين .


8 - الأخ الشاعر طعمه التميمي
محمد علي محيي الدين ( 2010 / 8 / 29 - 22:36 )

ما ورد في قصيدتك الرائعة ترجمة حقيقية للواقع العراقي ،وهي بلا شك صورة للإفلاس الذي يعاني منه أعداء الحزب والوطن من بقايا الرجعية ممن وجدوا في النظام الجاد مجالا لهم لبث سمومهم مكررين ذات التجربة السابقة في مهاجمة اليسار العراقي وطليعته الحزب الشيوعي ولو عقدنا مقارنة بسيطة بين ما عليه أصحاب اليسار من وطنية وتفان وإخلاص ونكران ذات ونزاهة الى جانب القوى الماثلة في الساحة لوجدنا البون الشاسع بين هذا وذاك لذلك فأن ما يله جبه الشارع العراقي عن نزاهة الشيوعيين دفع هؤلاء المأجورين لنفث سمومهم والعودة لبث الأشاعات والأراجيف التي تعودنا عليها من هؤلاء الذين يعرفون أن فوز اليسار في الأنتخابات يعني في أبسط الأحوال وجوزد صوت يختلف عن الأصوات التي ارتفعت هذه الأيام


9 - رد
محمد علي محيي الدين ( 2010 / 8 / 29 - 22:40 )
الأخ الدكتور حسين محيي الدين
نعم يعرف أبناء النجف الأصلاء وأصحاب التاريخ الوطني الشريف مواقف الشيوعيين ومآثرهم ويعلمون ماذا تعني قائمة أتحاد الشعب وتأثيرها لو قيض لها أن تأخذ مكانها المناسب ،وأن الدور القذر للقوى الخارجية المتحكمة بالقرار في العراق أثره في أبعاد الشرفاء والمخلصين عن البرلمان وقد أعترف قادة الكتل السياسية الفائزة بعمالة الكثير من الأطراف وأن نتائج الأنتخابات صنعت في الخارج ووزعت الأدوار حسب التأثير الخارجي ومشيئته وآخر التصريحات ما صرح به على الأديب القيادي في دولة القانون الذي أكد
على الدور الأجنبي في وصول القوائم الفائزة الى البرلمان ومدى تأثيره ومن فمك أدينك.


10 - الأخ الأكرم علي السعيد
محمد علي محيي الدين ( 2010 / 8 / 29 - 22:44 )
الأخ الأكرم علي السعيد
صدقت فيما قدمت أخي الكريم فهذا الدعي الذي يخشى البوح بأسمه في مهاجمة حزب يعلم الجميع أنه لا يقاضي مهاجميه قضائيا أو مواجهتهم بالحديد والنار كما هو حال الأحزاب الأخرى يعني في أقل الفروض أنه يعلم سوء قوله ومغبة فعله ولكن ما يدفع له أغراه لركوب هذا المركب الخشن ونحن نعرفه ونعرف تاريخه الملطخ بالعار عار العمالة والأرتزاق عن طريق هذه الطرق الخسيسة


11 - الأخ فيصل البيطار
محمد علي محيي الدين ( 2010 / 8 / 29 - 22:48 )
الأخ فيصل البيطار
ما بينت هو جزء من فيض من الأسباب والمسببات وربما يتحمل الحزب الشيوعي جزء من التعثر الحاصل في مسيرته مما يستدعي دراسة الوضع والأنفتاح على الآخرين وتوحيد فصائل اليسار وأتباع سياسة جديدة في التعامل مع الواقع لأن الحزب الشيوعي في مرحلة أعادة البناء بفعل الهجمة الشرسة التي مارستها الحكومات المتعاقبة وما بثته الرجعية المحلية ولا زالت تبثه من أوهام


12 - اليسار واليسارية
على عجيل منهل ( 2010 / 8 / 29 - 23:31 )
الاستاذ محمد على محى الدين- السلام عليكم- ان اليسار واليسارية لم ولن تهزم منذ ان دخلت العراق ومنذ ايام الصحيفة- وهى قوية الجذور والبذور والتربة- وحسنا فضحت المتطاوليين- وكان لنا امس اخى الفاضل عرس واوية-فى الحوار المتمدن- وكتب ان الحزب الشيوعى مات - وان ابا - داوود- وهو يكتبه هكذا--يوزع رتب -عقيد لناس لايستحقون عريف- ومناصب وامتيازات من لم يشارك مع الانصار- اكو شىء من هذا- ارجو التوسط لنا باعتباركم من اهل الداخل - اخى محمد نحن فى الخارج- والمصيبة الرتب- حصل عليها من سكن المقاهى وخدم النظام السابق--- ورد عليه اخر يقول انه مهندس استشارى ولاول مرة ارى من يكتب وظيفته فى التعليق ان الشيوعيين 3 اصناف والصلاة على محمد وهى شيوعى بالقرابة -وشيوعى من الجماعة والصنف الثالث- حسب قول المعلم لنيين وهو تحول الى معلم- من حصل على القكر العالمى كله والاخر قال له انك تجيد الكتابةحيث تفرق بين الباميا والبذنجان- واخير صرخ - ان الحزب الشيوعى مات بنار التفديس ورسم البخور وان الذى لايوافق على نقده للحزب ينهج -سياسة النعامات- وهذا اسلوب نقدى جديد- وارجو العودة الى المقالةلشاعر والقاص ابراهيم البهرزى تحيات


13 - الحقيقة الناصعة التي يراها الاعمى
طلال السوري ( 2010 / 8 / 30 - 03:06 )
الانهزاميون والرجعيون هم من يتحدثون عن انهزام اليسار العراقي، والحقيقة الناصعة التي يراها الاعمى هي ان اليسار في انتصارات متلاحقة منذ تأسيس الحزب ونضاله المستمر في تحقيق هدفه المنشود في وطن حر وشعب سعيد، ان تضحيات الحزب وانشغاله بالعمل على كافة الجبهات دون كلل او ملل كان له الاثر الكبير في وصولنا الى الشعار الكبير وتطبيقه على رض الواقع الملموس وها نحن الان وطن محتل وشعب تعيس... عاش نضال الحزب والى المزيد


14 - الشجرة المثمرة
سمير فريد ( 2010 / 8 / 30 - 07:31 )
الاستاذ محمد علي محيي الدين لا يوجد اي عراقي لا يعرف تاءثير اليسار العراقي في الساحة الادبية والسياسية والعلمية وكلنا نعرف ان الغالبية من الرواد والمبدعين في كافة مجالا ت الابداع كان تاثير الافكار اليسارية عليهم واضح مع الحفاظ لكل منهم على خصوصيته وقد شمل ذلك رجال الدين الذين اصطفوا مع مطالب شعبهم في الانعتاق والتحرر ان مسيرة الحياة ويوم بعد يوم تظهر وبوضوح حاجة العراق لهدم كافة افكار التخلف والتي سيطرة ولمدة السنوات السابقة وادلم تتمكن من تقديم اي منجز يخدم ويحسن الوضع الماءساوي والمتردي الذي وصل اليه المواطن العراقي لان الذين هم في مواقع المسؤلية وبسبب تخلفهم الفكري لايمكنهم انجاز مشاريع خارج منظومتهم الفكريةان انجاز المشاريع العملاقة يتعارض تماما مع اضاعت عشرات الايام في شعارات لا تغني ولا تسمن عن جوع ولا تمنح الفقراء الذين تتزايد اعدادهم بصورة مرعبة اي امل بغد سعيد وانما يتم تخديرهم بشعارات افرغة من محتواها الحقيقي سيدي العزيز دائما الشجرة المثمرة تكون هدف لرمي الاحجارلكنها تستمر بالعطاءوترتد الحجارة على الرماة


15 - الأخ طلال السوري
محمد علي محيي الدين ( 2010 / 8 / 30 - 10:17 )
الأخ طلال السوري
أن القول بهزيمة اليسار دليل على فقدان البوصلة في قراءة الأحداث فاليسار قدم برنامجه لأصلاح الوضع في العراق ورؤيته للحالة العراقية أستنادا لنظريته العلمية التي تتعامل مع الواقع بعيدا عن الغيبية والرؤية الغائمة لطبيعة الأوضاع العراقية أما مسألة الأختيار من قبل الناخبين فهذا أمر يتحمله الناخب العراقي الذي أعطى صوته لمن لا يستحقه وأنتج هذا الخليط غير المتجانس الذي أوصل البلاد الى ما هي عليه من تردي في الجوانب كافة،أن اليسار له المستقبل أن أحسن التعامل مع الواقع لأنه يمتلك الرؤية السليمة لمعالجة الوضع والسير به الى الأمام على عكس القوى الأخرى التي لا تمتلك أي تصور لما يتطلبه الواقع العراقي ولابد للجماهير أن تعي الحقيقة لتصحح مسارها بما يخدم الشعب والوطن.


16 - الاخ عجيل منهل
ابراهيم البهرزي ( 2010 / 8 / 30 - 10:19 )
اذا كنت من اهل الخارج ولا تدري ما يحصل في الداخل ,وان كنت وانت القائل لي في احد تعليقاتك مرة ان احمد الجلبي هو (بطل تحرير العراق-) فابق يا اخي في الخارج فانتم لم ولن تعرفوا يوما ماجرى ويجري في العراق فلا تهرفوا بما لا تعرفوا ..
نعم اؤكد لك وجود الكثير ممن نالوا رتبا عسكرية تقاعدية على انهم كانوا مقاتلين في قوات الانصار
واؤكد لك ان بعضهم لا يصلح ان يكون اكثر من (مراسل ) وليس عريف..
واؤكد لك لو ظل هناك ضمير شيوعي من ضمائر (كبل ) لعدت هذه الحادثة حادثة فساد وتزوير ولاطاحت بقيادة الحزب الشيوعي وكنسته من الانتهازيين
لان ماحدث هو سابقة خطيرة في اخلاقات اليسار عموما
اؤكد لك ان ماحدث سيجعل من الحزب الشيوعي حزبا للوصوليين والانتهازيين (توظف ) الناس فيه بالزور عصابة فاقدة للجذور ..
اؤكد لك مطمئنا ان الحزب الشيوعي العراقي الحالي سيكون حزبا ديكوريا يجلس فيه عبيد الماضي وهم يحرقون البخور ويحلمون بالامجاد السالفة ..ولا جديد !
اؤكد لك انك نائم في المنفى لا تدري بحال البلاد واهلها فاكفنا شر شتائمك ..نحن اهل الداخل نعرف كيف نتفاهم مع بعضنا بعيدا عن نصائح (عالات المساعدات ) من البطر


17 - الأخ الأكرم سمير فريد
محمد علي محيي الدين ( 2010 / 8 / 30 - 10:24 )

نعم كان ولا يزال لليسار العراقي تأثيره الثقافي والأجتماعي وأنحياز المثقفين والمتأدبين والعاملين في مختلف فنون الأبداع ولكن الهجمة الشرسة لقوى التخلف وأمتلاكها وهيمنتها على وسائل الأعلام كان له تأثيره الكبير في حجب الصورة الحقيقية عن المتلقي ولو القينا نظرة على وسائل الأعلام لوجدنا جلها أن لم نقل أكثرها لا تقدم ما يخدم أو ينمي فكر المتلقي فالمسرح العراقي تحول من التزامه ورؤيته المعروفة الى تهريج وأستغل من قبل القوى الأخرى لتمرير الكثير من الأمور التي تنمي الجهل وتسعى لتغييب العقل ولا تتعامل مع الواقع بما يحتاجه من وسائل التغيير ،وأن تغلغل القوى المتخلفه في مختلف المراكز التوجيهية والأعلامية أسهم الى حد كبير في تغيير العقل الجمعي العراقي والسير به في متاهاة الغيبية الأتكالية التي لا تسعى لتغيير الواقع بقدراتها بل تعتمد على طائف من السماء وهذا منتهى التخلف والأنحدار الذي نعاني منه والذي أوصلنا الى ما نحن عليه من هنا على قوى اليسار التعامل مع الواقع بطرق وأساليب جديدة تحاول من خلالها أيصتال أفكارها والترويج لها بين الجماهير.


18 - احمد الجلبى
على عجيل منهل ( 2010 / 8 / 30 - 13:52 )
الاخ ابراهيم البهرزى نعم اؤكد لك ان السيد احمد الجلبى بطلا لتحرير العراق وهذا كتبته مقالا لى تره مدونا ومنشورنا فى الحوار- وبفضله تتكلم بحرية الان من بغداد تحياتى لك


19 - رد1
محمد علي محيي الدين ( 2010 / 8 / 30 - 14:47 )
الأخ علي عجيل منهل والأخ البهرزي

كتبت ردا حول تعليقك وحجب من قبل الحوار المتمدن وملخصه أن هناك وجهات نظر حول سياسة الحزب منها ما ينطلق عن روح عدوانية هدفها الحزب الشيوعي فكرا ومنهجا ومنها ما يتعلق بتفاصيل قابلة للأخذ والرد وما ينطلق منه الأخ البهرزي نتيجة أمور خاصة بينه وبين منظمة ديالى انعكست سلبا على رأيه في الحزب رغم أنه يساري لن يخرج عن صفوف اليسار ،وفي بعض ما أورد جزء من حقيقة علينا الانتباه لها ومعالجتها بالروح الشيوعية القادرة على مواجهة المستحيل،
وفي الرد الذي كتبه البهرزي الجميل ووافقت على نشره أورد أمر واقع لا يمكن التغاضي عنه ولكن تفسيره بهذه الطريقة أخرجه عن جادة الصواب ويناقض ما كتبه اليوم عن الفقيد محيي الدين زنكنه


20 - رد2
محمد علي محيي الدين ( 2010 / 8 / 30 - 14:48 )
،لقد عانى الشيوعيين في الداخل الكثير مما جاوز ما يتصوره الإنسان في مواجهة النظام الفاشي وجرائمه الكبرى بحق العراقيين والكثيرين منهم لم يحصلوا على عمل بفعل انتمائهم أو مواقفهم وهم من أوائل المناضلين وحافظوا على بقية من هذه الأسم بعدم سيرهم بركاب الدكتاتورية أو الخروج عن مبدئهم الشيوعي وظلوا محافظين على مكانتهم السابقة وعانوا من أجل ذلك الكثير ،وعندما وجد الحزب مجالا لتكريمهم من خلال أدراج أسمائهم في قوائم المليشيات كان عمله إنسانيا بحتا فجل هؤلاء بلغوا من العمر عتيا تى ولا يتقاضون راتبا أو معونة من حكومتهم الجديدة وهم بحكم عراقيتهم لهم حصتهم في النفط العراقي الذي ينهبه الأغراب فما الضير في أن يكون لهم حقهم في أموال العراقيين من هذا الجانب أنطلق الحزب في تكريمه لهؤلاء أما إذا رافق شيء من خطأ في ذلك أو تمايز وتمييز فالحزب لا يتحمل مسئوليته بقدر ما يتحملها الشخص أو المنظمة التي رشحت الأسم وربما حدثت بعض التجاوزات وهذا لا ينفي الوجه الإنساني للأمر.
.


21 - رد3
محمد علي محيي الدين ( 2010 / 8 / 30 - 14:48 )
أما أحمد الجلبي فهو عميل أمريكي بامتياز وت ميكافيليته وراء إسقاط النظام وهذا لا يعطيه الصفة الوطنية فأن وثائق المخابرات الأمريكية واعترافات الجلبي بأنه عميل للمخابرات لا يمكن أن تجعله بين الصفوة من قادة العراق الوطنيين فالعراقي لو ألجأته الظروف أن يأكل لحمه عليه أن لا يتخلى عن وطنه ووطنيته ويعمل عميلا للامبريالية العالمية أو يكون من هوامها


22 - شيوعي مطرود خطا
عبدالرحمن كريم كاظم ( 2010 / 8 / 30 - 16:51 )
الشيوعيه فكر يتجدد وينمو انه خلايا حيه فائقه لاتنام والحزب مولد جماهيري لايتزعزع الا عندما تضمحل هذه الجموع. المجد للحزب


23 - ماضي الحزب77عام والمستقبل مفتوح والشهرة لاتهم
ظـافــر غريب ( 2010 / 8 / 30 - 18:20 )
يبدو للقارئ أكبر من حجم كاتبه -النكرة-/ التوقيع لنكرات يخشون البوح بأسمائهم/ فسر الكاتب النكرة الواقع/ يعزو الكاتب النكرة خسارة الحزب/ - تعليق رقم 10 - هذا الدعي الذي يخشى البوح بأسمه نحن نعرفه ونعرف تاريخه الملطخ بالعار عار العمالة والأرتزاق عن طريق هذه الطرق الخسيسة(محمد علي محيي الدين) - أيضا غير شهير -!. تعليق رقم 17:اؤكد لك مطمئنا ان الحزب الشيوعي العراقي الحالي سيكون حزبا ديكوريا يجلس فيه عبيد الماضي وهم يحرقون البخور ويحلمون بالامجاد السالفة(ابراهيم البهرزي).


24 - رد1
محمد علي محيي الدين ( 2010 / 8 / 30 - 19:26 )
الأخ ظافر غريب
قرأت تعليقك عدة مرات ولم أفهم ما تريد فهو رؤوس أقلام تشبه التمائم والرقي التي يصنعها السحرة والمشعوذين ،تقول (يبدو للقاري أكبر من حجم كاتبه النكرة)ما هو الذي يبدو وما المقصود بالجملة ومن هو النكرة ومن هي المعرفة كان عليك الإيضاح فنحن لا نفهم الشفرة الغريبة التي تكتب بها، وتقول (التوقيع لنكرات يخشون البوح بأسمائهم،منهم هؤلاء النكرات وجل المعقبين نعرفهم بأسمائهم وصورهم إلا أنت فلا أدري من هو ظافر غريب ،وهل له علاقة بالكاتب ظافر محمد غريب ويقول (فسر الكاتب النكرة الواقع)وهل في تفسير الواقع غضاضة فأن كان التفسير سليما فبها ونعمت وأن كان خاطئا فلك أن تدلي بتفسيرك لنعرف حجمك في التفسير والتحليل والبحث والدراسة،يقول أيضا (تعليق رقم 10 هذا الدعي يخشى البوح بأسمه نحن نعرفه ونعرف تاريخه الملطخ بالعار عار العمالة والارتزاق عن طريق هذه الطرق الخسيسة)


25 - رد2
محمد علي محيي الدين ( 2010 / 8 / 30 - 19:28 )
وتعليق رقم 10 لكاتب المقال فإذا كان هو المقصود فأهلا بالأخ الكريم مدعوا لزيارتي في أي وقت يشاء ليعلم محلي من الأعراب،وأني لم ولن أكون عميلا لأني لست بحاجة لجاه أو مال أو شهرة وغيري من يسعى لتوافه الأمور،)وأما أذا أردت الدكتور حسين محيي الدين فهو من قادة الحركة الاشتراكية السابقين وأصدر جريدة للمعارضة في كردستان العراق وخاض المعارك إلى جانب أنصار الحزب الشيوعي طيلة الثمانينيات وقد ترك العراق أوائل السبعينيات وعاد له بعد السقوط لأنه من معارضي النظام ولا زال محافظا على نقائه ومبادئه اليسارية الوطنية يقول أيضا(محمد علي محيي الدين أيضا غير شهير)سواء أكنت شهيرا أو ضريرا فالشهرة في الموروث الشعبي الفضيحة ويقال أنشهر فلان وصارت شهيرة أي فضيحة فأن كان يقصد هذه فانا فعل غير شهير لأني لم أعمل فضيحة أنشهر بها (وجفانه الله شر الشهيرة) وأما تأكيدك وما تبعثه من اطمئنان بأن الحزب سيكون ديكوريا فهذا فيه النفع أيضا أذ سيعمل في الأذاعة والتلفزيون في الديكور فيما تعمل أنت منلوجستا في فرقة الأذاعة مع محبتي وتقديري لشخصك الكريم.


26 - الأخ الزميل:مقاطعك تلك التي تضمنها مقالك ذاته
ظـافــر غريب ( 2010 / 8 / 30 - 22:12 )
الأخ الكريم الزميل محمد علي

تحية لك ولحسن ردك مع الرأي الذي لايفسد الود رغم ظنك أني أقصدك في مقاطعك تلك التي تضمنها مقالك ذاته، إذ لم أشأ الرد من عندياتي سوى إشارة لتكرارك مفردة (نكرة) الإسم وشهرة الكاتب التي لا يعتد بها كحجة موضوعية لنقد الموضوع دون شخصنته؛ وإن أردت الشخصنة والشهرة، فحسبي إسم عضو المكتب السياسي للحزب الشيوعي الفرنسي لأربعين عاما الفيلسوف المسلم رجاء غارودي، في نقده المدوي، مع توكيد الود:
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=121301


27 - بالاذن من استاذي ابو زاهد-توضيح
ابراهيم البهرزي ( 2010 / 8 / 31 - 07:51 )
في بريدي الالكتروني رسالة من مناضل شيوعي نبيل فيها التماس لعدم مجاراة الشتامين والمحرضين على الانفعال والتشاتم
اكراما لهذا الرفيق الصديق وعائلته الكريمة
واكراما لجلال ومهابة حدث رحيل الصديق المبدع محيي الدين زه نكه نه التي يحاول البعض عن قصد تسفيهها من خلال تعليقات لا علاقة لها بمتن الموضوع
فانني رغم ما احمل من وقاحة وقلة ادب مبدعة تعلمتها من اسواق الشعب وقدرة على رد الشتيمة والبذاءة بعشرة امثالهاورغم ايماني بكل ما طرحت في كل ما نشرت وعدم تنازلي واعتذاري عنه ابدا فانني اعلن قبولي بالصمت -مكرها- عن شتائم وتطاولات وافتراءات نالتني ممن يحسبون انفسهم على الحزب الشيوعي العراقي , مع شكي الشديد بذلك نظرا لتداخلات الخنادق وامور اخرى وردت في رسالة الكادر الشيوعي المشار اليها والتي اتمنى عليه رغم ما يسببه ذاك من حرج , اتمنى ان يسمح لي بنشرها ذات يوم لكشف حقائق كثيرة , واقول ذات يوم لان الرفيق العزيز يشير الى حراجة الظروف الحاضرة
للشاتمين اقول , حوبتي في رقبة هذا الشيوعي العريق الذي وجدتني احترم طلبه
والا فلست بخائف من شتيمة احد
ولامعتذر ابدا عما فعلت
!..اشتموا ماطاب لكم


28 - رد
محمد علي محيي الدين ( 2010 / 8 / 31 - 10:27 )
الأخ الكريم ظافر غريب
لا أدري لماذا تذكرت تمني الأمام علي بأن يكون له رقبة البعير فكيف اذا كانت رقبة بطول رقبة نائب رئيس الجمهورية فأسأت تأويل ما ذهبت اليه في رؤوس الأقلام في تعليقك الكريم ولم أعرف أنها جزء مما كتبت لغموض في الأدراج وربما أن أسلوب الشفرة وراء سوء التأويل أن وصمي للكاتب بالنكرة لمعرفتي التامة بمقاصده ودوافعه فهو يمثل تيارا أسهم لحد كبير في تشويه صورة اليسار لجذوره التي تتقاطع مع كل ما هو جميل ،أكرر أعتذاري أن أسأت التأويل أو تجاوزت في التحليل ولكم مني كل المودة


29 - الأخ أبراهيم البهرزي
محمد علي محيي الدين ( 2010 / 8 / 31 - 10:33 )
الأخ أبراهيم البهرزي
تحياتي لك وأضم صوت لصوت صديقك الشيوعي فأن لكل قول وقته ولكل عصر سمته والظروف الحالية تتطلب غير ما نحن عليه الآن من فرقة وخلافات فالعدو الراصد يتمنى أكثر من هذا
ويا فرحة الشمات بهذا حجينه
وكل الجره والصار والله من أدينه
تحياتي لك ولبهرز ومدينة البرتقال وتمنياتي أن تنظر للأمور بمنظار الشيوعي الأصيل الذي يحسب لكل شيء الف حساب


30 - تعليق لم ينشر
محمد علي محيي الدين ( 2010 / 9 / 1 - 13:31 )
التعليق رقم 32 في حقيقة لم أتطرق اليها حول حقيقة كاتب المقال شكرا لكاتبه على هذا التوضيح الصادق

اخر الافلام

.. نتعرف على 10 أسوء فيديو كليبات غنائية على طريقة بدر المرحة و


.. تل أبيب غاضبة من اعتراف دول أوروبية بدولة فلسطين.. ما ردود ا




.. جثمان الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي يحط في مشهد


.. بلينكن يحث مصر على مراقبة المساعدات إلى رفح




.. ارتفاع عدد شهداء العملية العسكرية الإسرائيلية بجنين إلى 12 ش