الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الألف خطوة تبدأ بميل مع بداية العام الجديد2010 و الشعلة الاولمبية لدورة الالعاب الشتوية بمقاطعة اونتاريو

اماني نجار

2010 / 8 / 30
العولمة وتطورات العالم المعاصر


سلام لكم

انها سنة جديدة بكل ايامها ال 365 وبشهورها ال 30 يوم او ال31 يوم و بشباطها الغير كبيس هذه السنة اذ هو 28 و ليس 29 ، الذي اذا كان شباطها 29 يوم سوف تصنف سنة كبيسة.
لنبدأ من جديد مع اطلالتها علينا و نبدأ نسير بها بالميل الأول الذي يبدأ بخطوة نحو التجديد و التغيير و التسامح و آخذ الامور ببساطة و الانسان دائما يبحث عن الجديد .لنتخذ خطوات جادة لهذا التغيير المنشود و ليس فقط باتباع الروتين المعتاد بهكذا مناسبات من خلال طقوس مراجعة حياتنا و ما مر علينا من احداث و ما قمنا بعمله اذا كان صحيح ام خطأ و كذلك الغوص الى عمق اعماقنا الى الذات و مراجعتها و لكن لا نكون قاسين في اصلاح نفوسنا و نجلد ذواتنا بسوط و نحملها عبء اكبر منها فهذا ايضا غير صحيح و حتى الرب لن يرضى بتعذيب انفسنا هكذا عذاب صارم لا هوادة به و لا رحمة لأن الرب غفور رحمان رحيم و أن لبدننا علينا حق. اذا اخطئنى بحق احد أن نمتلك الشجاعة للأعتذار ، ووضع اهداف و خطط لأنجازها في السنة الجديدة و تحديد وقت لها لنكون مرتبين و نظاميين كل هذه الاشياء جيدة و بل ممتازة .
نجد العادة المتبعة في كل بداية سنة و نهايتها نجد ان المبدعين فعلا و غير المبدعين يدخلون في استفتاءات العام لأحسن من كل صنف و نوع . مثلا كاتب و اعلامي و مطرب و مصور الخ من الأحسن و لا هي مجهولة المصدر أذا احسن .العدوة كذلك تنتقل حتى الى احسن الوظائف من أحسن مخرج الخ و بالأخص هذه الأشياء الأعلام ينشغل بها لالهاء الناس عن ما يدور خلف كواليس السياسة القذرة و الاقتصاد . يدخل العالم مع بداية طلة العام الجديد في استفتاءات لا تعد و لا تحصى لأحسن و احيانا نجدها ليس اسواء بل الأسواء و تافهة و بلا قيمة ثقافية و انسانية أو تحمل معنى و فائدة منشودة و تدخل الناس في دوامة الصراع من اجل البقاء و هم في غنى عنها كما المثل الشعبي يقول الي فينا مكفينا .لنتخذ منحى جديد في العام الجديد هذا و نبدأ خطوتنا ذات الألف ميل بخطوة من خلال تبديل افكارنا و بعض من قناعتنا البالية احيانا ذات الصعبة المراس و الغير قابلة للتبديل و لا على جثتنى على رأي الآخوة المصريين و كأنها حروف كتبة بماء الذهب على وثيقة من وثائق الملوك و الامراء في العهود الغابرة و هي ارث تاريخي لا يمكن التلاعب به و تغيير مضمونه .
لنقول كفاية و لنفعلها حتى لو كان بتخطي الخطوط الحمراء و كشف الأسرار و تكسير السلاسل و القيود التي كنى مكبلين بها سابقا و الى اليوم . انكون منتمين الى المحبة و الأنسانية و ليس الى اي شيء مخالف لهم لأننا بأمس الحاجة اليهم لأنهم باتوا عملة نادرة رغم أن التكنلوجيا وفرة كل ما هو مادي و ليس روحي .
لا ننتمي الى حزب معين و نجعل قوانيننى التي نسنهى لا تقوم على المحاصصة الطائفية و المحسوبية و مصلحتنا اولا و العمل بمبدأ أنا و من بعدي الطوفان و تحكمنا و تسيرنا مع الآسف النظرة و الفكرة الناقدة التي نحكم بها على الناس بالأعدام شنقا حتى الموت من ابسط الأشياء و من مجرد نظرة سطحية أو مظهر خارجي أو من رأي دون ان نكلف انفسنا و نعرف الأسباب الحقيقية وراء هذا دون الدخول في حوار بناء لأننا ببساطة لا نسمع الا انفسنا و نجد أنه ما نؤمن به فقط هو الصحيح و نحن من نملك الحقيقة و لا يعرفون هؤلاء أنه فقط الساذج من يجاهر بامتلاك الحقيقة لأنه لا يوجد حقيقة الا الموت و الحياة . نصل بتجاوزنا الى أن نلغي الآخر و نضعه في فالب الأدنى منا و الأقل مصداقية و أيمانه ليس كايماننا و لكن الأيمان حتى لو كان بالله نفسه لا يبنى على اساس أؤمن فقط و لا افكر بل افكلر و أؤمن لأنه سيكون اكثر صحي و معتدل و متعقل .
الأيمان باي شيء لا يمكن ان نجرده من التساؤلات لأننا لسنا مصنوعين من لدائن و لسنا جماد أننا بشر بمشاعر و احاسيس و لا يمكن الغائها و الغاء تفكيرنا معها .
أن نغير نحن معشر النساء تفكيرنا من هي من بني جنسنى بتلك النظرة الضيقة بأنها مطلقة و ارملة و لها ماضي غير مشرف لا ينتسى و نعاملها احيانا بنفس المعاملة التي يعاملها الرجال من اوطاننا و كأنها كائن غريب عنا و بدون مشاعر و احاسيس كما البقية من الرجال .
لنبدأ بداية فعلية و نأخذ قرار دون رجعة بأن لا نكون احكام مسبقة
لنبدأبالتغيير و التجدد و نستغل الفرصة ببداية العام الجديد و نفتح صفحة جديدة لحياتنا و افكارنا و قناعتنا لنفسح المجال لأنفسنا بهذا التغيير المنشود لأنه أذا أنشدنى و سعينى اليه يجب أن يكون من انفسنا كما قالها الرائع المهاتما غاندي :"أذا أرت تغيير العالم فلتكن انت هذا التغيير ".
ممكن هو عنى التغيير السياسي و الجماعي لبلد كامل و هو الاسهل نجده احيانا من تغيير فرد بمفرده و لكن ما النفع لو انشدنا التغيير و نحن لم نحرك ساكن لتغيير انفسنا .
لنعطي فرصة للناس لأنهم من بني جنسنا البشري و لا نكون احكام مسبقة تدينهم قبل التعامل معهم و معرفة معدنهم كما المثل العراقي لاهل الموصل عندما يسأل الشخص الأول الثاني هل تعرف فلان من الناس فيجيب الثاني و يقول نعم فيسئله الاول هل جربته فيجيب الثاني كلا فيقول الاول اذا لا تعرفه حق المعرفة .
نجد من غريب المصادفة انه لا يوجد اشطر من بني الانسان في الحكم بضد على بني جنسه فنجد الأمثلة لا تعد و لا تحصى على بعض الفئات من المجتمع كالراقصةو المثلي (الشاذ) و حتى بعض الوظائف المحترمة هي في قفص الاتهام منها الطبيب و هي المهنة التي يحلم بها الكثيريين أذ يتهمون مع الممرضة بتكوين علاقة غير شرعية و مشينة و الشرطة بحكم عملهم و الساعات الطوال التي يقضوها خارج البيت و المحامي الذي يلقب بالكاذب و المراوغ و الحيال كالثعلب و كما يطلق عليه بالانكليزية لوير اتس آى لاير و اصحاب شركة المقاولات و حتى المهندسين بالصوص و غشاشين و حتى العرق لا يخلص من هذا كما نجد لقب العرب و بفخر الأرهابيين و تاريخهم من بدايته حروب في حروب منذ قديم الآزل و لقب الغرب بلا شرف و اخلاق و رخيص و هو مجتمع رأس مالي لا يعرف غير المال و الناس تبيع ليس فقط زوجاتهم بل حتى امهاتهم اذ هم على استعداد ان يقامروا بهم من اجل المال و المصلحة الشخصية .
كذلك نجد ناس تعيب على ناس اذا وجدتها بمستوى اقل منها مالا و تحصيل علمي و تبدأاللعنة و ادعوها اللعنة لأنه متى الغرور تمكن من الانسان و الغطرسة اقراء عليه السلام اذ يبدأالتعالي و التعيير بما له وما يملك و الاطراء و المديح الذي يناله عادة من الناس حتى لو مبالغة .
و التعالي بكل الاشياء يكون مثلا انا ابن الحسب و النسب لن ارضى بأن اعمل بالاعمال البسيطة مثلا نادل و على الكاشير و مطعم و مصنع لأنها برأيهم للتعساء و لكن لا يعلمون هؤلاء المتعجرفين أنه العديد من هؤلاء البسطاء التعساء هم كل البركة بهم و بتربيتهم، و هم العظماء الذين كانوا وراء النجاح و المستوى الرفيع من الاخلاق و التعليم و المنصب لابنائهم و بناتهم .
لنزرع سلاما و محبة في الارض بدل ان ندين و نكفر الآخر و لا نغفر له زلاته و نعتبرها من الكبائر و خطيئة مميتة و لا ممكن ان تغتفر حتى من الله نفسه لندع هذه الشوؤن لصاحب الشأن و لا نأخذ محله و نجعله الشماعة التي نعلق عليها اخطائنا .
لنبني المدينة الفاضلة التي خبر عنها افلاطون الفيلسوف الاغريقي و التي تحققت في يوم من الايام في احد مدن ايران على ايام اسكندر المقدوني و يالسخرية القدر ايران اليوم المتهمة بالارهاب . صحيح انه ليس من السهل ايجاد الصالح من الناس و رفيق الدرب و الصديق الوفي الذين هم شبه عملة نادرة و لا اريد ان ابالغ في تشائمي و اقول كادت ان تكون معدومة و القلب الصافي و الانسان الطيب المتساهل الذي لا يبحث عن الاستفادة او تبادل المنفعة .
لتسود مملكة السلام و روح الحكمة و الفهم و المشورة و القوة و المعرفة و التقوى كما نجدها في كتاب العهد القديم للنبي اشعياءفصل 11
يكون العدل حزاما لوسطه و الحق مئزرا حول خصره فيسكن الذئب مع الخروف و يبيت النمر بجانب الجدي و يرعى العجل و الشبل معا و صبي صغير يسوقهما و تصاحب البقرة الدب و يبيت أولادهما معا
ويأكل الاسد التبن كالثور يلعب الرضيع على وكر الافعى و يضع يده في مكمن الثعبان
لا يسيء احد و لا يفسد . يال المفارقة اذ نجد احيانا فعلا ان الحيوانات قد تتعامل بطريقة افضل منا نحن البشر و اكثر حنان ، ممكن بهذا أن نتنفس الصعداء و نصحو من سبات نومنا العميق على حلم جميل و ليس كابوس فنصبح وحدة انسانية واحدة ملتحمة متكاملة الاطراف و متجانسة و قد لملمت اشلائها المبعثرة من جسد الانسانية المحطمة المرقعة بخرق بالية لأفكار عمرها دهرا ربما قد فاض الزمان بها و لا من منشد لها لنفيق على زقزقة و تغريد البلابل الفتانة في البستان و تحليق الطيور في سماء الحرية و الامل من انسان ممكن ان يراجع مفاهيمه و شم رحيق الفراشات الذي نثرته على زهور حياتنا التي تحلت بعسل من النحل الذي لقح ازهار امل الأنسان بالمحبة و الاطمئنان و الغبطة و الانسانية و الحرية لترك جرح اشواك الحقد و الغضب و الغرور و كل سيئاتنا التي هي كالبحر الهائج المجنون الغامض في اتساعه المهيب الخطير للعالق و الغرقان في مياه عميقة لا نهاية لها أو بركة من قذارات افكارنا التي هي احيانا كالخرق البالية العالقة في المياه الراكدة الوحلة المليئة بالسموم الانسانية من الانتهاكات و الشر القبيح الذي نحمله بداخلنا مستعيضين به عن الجمال الذي خلقه الله لنا و لكن لا نترك المجال و الفسحة من نافذتنا الضيقة التي ننظر من خلالها الى هذا العالم الفسيح المليء بالحياة و الى الظلم الذي نلحقه بابناء جلدتنا من البشر بوضعهم في قوالب من فولاذ و حديد و صب نار الحقد و الضغينة و الانتقاد اللاذع الساخر و لا برنارد شو في نقده السخري أو ا الناقد المختص ،و سيل من الشتائم و السب و اللعن و التصغير من شأن الأنسان بل لنزيل وحل و جفاف المشاعر بصحراء حياتنا التي التي حفرنا و نقبنى عنه بانفسنا .
لنبدأ و لا نخاف من الهزيمة او الوقوع في شرك الندم و الاحباط و الامراض النفسية أذا حاولنا و اخفقنا لأنه سوف يعتصرنى الآلم من عدم المحاولة و التجربة و سوف فعلا نكون و نثبت أننا فاشلين متقاعسين و انسان بلا ملامح (فريك) بدل أن نؤمن انه غدا يوم آخر و شمس يوم جديد سوف تشرق و سوف يطل الربيع لنحيا حياتنا رغم كل شيء و مهما كانت الآراء ضدنا و حتى لو تسير رياح العنف و السوء و عدم تقبل الآخر كيف ما هو على عيوبه بما لا تشتهي سفننا هذه السنة كانت زاخرة بالاحداث و على صعيد المدينة الجميلة التي اعيش بها و هي ميسيساغا و المحافظة (العمدة) الرائعة( ماير) التي تملكها متمثلة بالوقورة السيدة هيزل و هي اتصور اشهر عمدة بكندا و العالم و العديد من القنوات التلفزيونية المشهورة قد اجرت لقاءات معها لأنها شخصية فذة و حكيمة و لها روح الشباب و جدا نشطة على رغم سنوات العمرو لكن لم تكن عائق لها يوما تلك السنوات فنجد بمجهودها و مجهودين الآخرين من الذين هم ساهرين لخدمة المدينة استطاعوا ان يجلبوا الشعلة الاولمبية لمدينة ميسيساغا ،هذا الحدث الجلل العظيم الذي سوف يذكر دائما و كل كندا مترقبة و فرحة بدورة الالعاب الشتوية التي سوف تقام على ارضها في مدينة فانكوفير فياله من حدث عظيم لنهاية سنة 2009باستقبال الشعلة و بداية سنة 2010 و حدث اقامت الاولمبيات الشتوية على ارض كندا .
أني فرحة جدا اذ قمت بحضور هذا المشهد الرياضي الرائع و استقبال الشعلة في مدينتنا العزيزة ميسيساغا و الاحتفال و الفرحة مع بقية المواطنين و تغطية الحدث و أن يكون لي شرف مسك الشعلة التي دارت عدة دول.
فيا له من شعور بهيج و نشكر الرب على هذا انه أتاح لنا شرف حضور هذا الحدث الجلل لأنه هذه الاحداث قد تكون مرة بالعمر تتاح للأنسان لحضورها حية ومشاهدتها بأم العين.
العيد كان عيدين بهذا الحدث الرياضي. و أن الاولمبيات الشتوية على ابواب كندا المثلجة لتبدأ ، يا كندا الى امام،( كو كندا كو ) كان هذا شعار الى جانب شعار الرجل الثلجي الخاص شكله للدورة صمم خصيصا
الانسان يمكن ان لا يتحدد في وقت للبداية بداية سنة او نهايتها او منتصفها اذا له الطموح و يضع هدف ويسعى لتحقيقه سوف يحقق المعجزات التي كان يقوم بها الانبياء و حتى لو قال للجبل قم و انقلع من مكانك اذا آمن بنفسه سوف يحقق هذا
الرب يوفق الجميع .
أماني نجار
[email protected]








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. البريك العنابي.. طبق شعبي من رموز مدينة عنَّابة الجزائرية |


.. بايدن يعلن عن خطة إسرائيلية في إطار المساعي الأميركية لوقف ا




.. ارتفاع حصيلة الضحايا الفلسطينيين إثر العمليات الإسرائيلية في


.. مراسل الجزيرة يرصد آخر التطورات بالمحافظة الوسطى بقطاع غزة




.. توسيع عمليات القصف الإسرائيلي على مناطق مختلفة برفح