الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


المحب في هوى محبوبته

روناك خان أحمد

2010 / 8 / 31
الادب والفن


لا ليس الحب كما يتوهم البعض ، بأنه نعمة ينعم بها بعض المحظوظون ... وتنزل عليهم من السماء ... الحب ليس وردة يراها الإنسان من اي بستان وهو عابر ليقطفها وينعم بشذاها كما يريد ... ثم يرميها عندما يريد ...
لا ليس هكذا الحب ... الحب الذي يعرفه كل المحبين يبدأ بخطواته الاولى بين قلبين كتب عليهما أن يكون الواحد صنواً للآخر ... وبعد ذلك يجسد الحب كل كلمات الوفاء والإخلاص والتضحية والإيثار ...
المحب في هوى محبوبته يجب أن يكون له تضحية ووفاء البستاني الذي يمضي كل أيام السنة للإعتناء بهذا البستان من حرث وزراعة وقلع للأشواك ومسح للأدغال ... المحب في هوى محبوبته يجب أن يكون له حلم الحكيم على محبوبته ... المحب في هوى محبوبته يجب أن يكون له صبرالام لطفلها من أيام الحمل وآلام الوضع وسهر الليالي حتى يكبر ويقوى عوده ويقف على قدميه ... المحب في هوى محبوبته يجب أن يكون عيناً ، عندما تكون هي الدمعة ، ويكون إبتسامة عندما تكون هي الفرحة ، ويكون الزيت عندما ، تكون هي القنديل والسراج ، ويكون ألماً وآهة ، عندما تكون هي المناجاة ، ويكون أملاً ومنهجاً ، عندما تكون هي اللوعة والأسى ، ويكون حرفاً وكلمة ، عندما تكون هي الكتاب !!
هذا هو الحب الازلي والقانون السرمدي الذي ينطلق من النبع الأبدي للحياة ليأخذ مجراه عبر الجداول والأنهار والمحيطات ليكون جباراً هادراً لا تستطيع عاديات الدهر من التغلب عليه وركوب أمواجه العاتية ؟








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. ملتقى دولي في الجزاي?ر حول الموسيقى الكلاسيكية بعد تراجع مكا


.. فنانون مهاجرون يشيّدون جسورا للتواصل مع ثقافاتهم الا?صلية




.. ظافر العابدين يحتفل بعرض فيلمه ا?نف وثلاث عيون في مهرجان مال


.. بيبه عمي حماده بيبه بيبه?? فرقة فلكلوريتا مع منى الشاذلي




.. ميتا أشوفك أشوفك ياقلبي مبسوط?? انبسطوا مع فرقة فلكلوريتا