الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الالتفاف حول الصفر المئوي 97%...

فاضل الخطيب

2010 / 9 / 3
كتابات ساخرة


الالتفاف حول الصفر المئوي 97%...

أنا الدولة .. الدولة أنا .. أنا الحلّ .. الحلّ أنا –هنا .. نصف العراق وغزة وكل لبناننا في جيبنا..!
خلال تلقفنا المعلومات هل ننتبه يا تُرى لما نراه كل يومٍ أمامنا؟ من الفطور إلى السحور، أو بين السحور والفطور؟ قتل، رجم، اغتصاب، تفجير، وحشية، انتحار، اختفاء، اختطاف، اعتقال، استخفاف بالعقل، فساد، نفاق... نتابعها في التلفزيون والراديو –إذا فيه كهرباء- وبدون انتباه يستحق للجثث وتصنيفها بين الشهداء والضحايا أو القتلى، نتابعها ونحن نتناول اللقم الشهية في طقوسٍ وبدون اكتراث لمآسي الآخرين! جعَلَنا الهواة وعشّاق "الفن" الاصطناعي فقط شهود جرائم بشعة وقهر "جميل"! وطبعاً نحن لا نتردد كثيراً في قبول هذا الدور. لم أقرأ أو أسمع ولا مرة واحدة في تقرير صحفي أو تلفزيوني عن جريمة جميلة، بل كلها بشعة!
قد تكون السعادة ليست نتيجة الأحداث الكبيرة، وإنما من الجزئيات التي تحيط بنا، والتي يمكن صنع قلادة من مجموع "سعاداتها"الصغيرة، مثلاً عند فتح الإشارة الضوئية على الأخضر لحظة الوصول. أو التخلص من بعض الإزعاجات، مثلاً عندما تحِكّ الرقبة تلك القطعة القماشية الصغيرة المثبتة على القميص من الداخل والتي تحمل قياسه وطريقة غسله. قد لا يحتاج البعض سعادة أكثر، أو لا يحتاج سعادة بالمرة لأنه يتأقلم حول الصفر المئوي بسعادة! ويُعتبر "مزاج" الشام مجازي سوريالي يحتضن 97% من أهلها، لأن حَرّ الشام برداً وسلاماً، وعلى الدنيا السلام. مثلاً:

+ 10 درجة مئوية: الساركوزيون مازالوا يحاولون تعطيل شبكة التدفئة بين الوريث والملالي. النرويجيون يزرعون الورود في الحدائق. وأهل الشام يقومون بجمع بقايا الحطب من بقايا الغوطة بعد جولات على محلات ثياب البالة تحضيراً للبرد ولاحتفالات الحركة التصحيحية غير البالية. طلاب جامعة دمشق يحرقون علمٍ أمريكي جديد تضامناً مع حماس وضد عباس. وصول دفعة جديدة من الجداريات الإيرانية المقاومة للبرد والحرارة إلى بئر حسن في الضاحية والتأكيد على أهمية "البير وغطاه" خصوصاً إذا كان بير حسن!.

+ 5 درجة مئوية: سكان الشام يسيرون بشحاطات البلاستيك وبدون جوارب. استنفار صواريخ حماس بعد تصحيح فتيلة الإشعال التي لم تكن توّلع بالبرد رغم البسملة. الشيخ البوطي يؤكد رؤيته من جديد للشهداء حافظ الأسد وابنه الفارس باسل في الجنة بين ربه وربهما، وقال سماحته عن الابن الذي توفي العام الفائت أنه رآه على الطريق إلى الجنة ويمسك بيد أخيه الذي لا مشاكل صحية عنده. وأكدّ الشيخ الجليل على مقتل يوسف العظمة في حادث سيارة. القذافي يُوهب تشافيز كتاب "طز في أمريكا" مع حقوق التأليف، ويغزو روما بدون فيلة هانيبال.

0 درجة مئوية: تجمد المياه في خزانات تبريد السيارات المصنعة في الصومال. وعلامات التجمد تظهر على سطح فروع بردى السبعة وتصبح المياه فيها أكثر كثافة –يعني سميكة شوية. صدور قرار من القصر بتعليق السباحة بالثياب في السبع بحرات حتى حلول الربيع في 8 آذار. القبيسة أم أنس تُدشن مسبح الزبلاطاني الحريمي نيابة عن أم سليمان. رفع جدارية صِفرية في منطقة الأصفر قرب حدود العراق المُحرر يتغير لونها مع الحرارة. البائس محمد اللاّ أمين والذي لا يفوّت صلاة جمعة يرفع عدد ركعاته وابتهالاته تبييضاً لأموال النصب (الذنوب) وبتسعيرة "+ ركعة = ــ ألف دولار/أسبوع"! إذا هذه الرشيتة نفعته أمام ربه، هل تحميه حتى لحظة المثول أمام رب غيره؟.

- 5 درجة مئوية: مختار الضاحية الجنوبية يرحب بالمباراة مع الضاحية الشمالية في كرنفال أم حيدر. أهل فينلاندا يُنظّمون آخر حفلة في الخلاء ويقومون بشوي اللحم على مناقل الفحم. ومواطني الشام يُطلقون مسيرة دعماً للمقاومة قبل بدء السبات الشتوي، استبدال المتي بالبهار المغلي في السويداء وازدهار تجارة البَقسَما الممسكة المعطرة بعد هطول ثلوج بيضاء. شعبولا يُحيي حفلة فنية كبيرة في القرداحة بمناسبة طهور ولي عهد الوريث أطال الله عمرهم والسامعين، وبهذه المناسبة الغالية تقوم المؤسسة العامة للخضار بتخسيس سعر الخيار حتى يصبح بسعر الخس.

- 10 درجة مئوية: الإنكليز يقومون بتشغيل التدفئة في البيوت. النرويجيون مازالوا يسيرون بقميص نصف كم. سكان الشام لا يشعرون بأي تغيير حراري بسبب قدرة أجسامهم الممانعة. الاحتفال بتسمية عين التينة في مجدل شمس بالجولان باسم عين أحمد سعيد والذي نكرز إسرائيل كثيراً، وأكدّ مسئول على أهمية دور مسئول آخر يقوم برعاية صورة الصغير وتمسيحها من سلح العصافير، مما يُنكرز عظام ناقصة العقل غولدا مائير. تعليق النشاطات السعيدية بعد تعلّق الهتافات الكبيرة بين "قَدَويح" الشريط الشائك الصغيرة ذات النوعية المقاومة الكبيرة.

- 20 درجة مئوية: بداية الخريف في فينلاندا. سكان موسكو يغطسون عراة في نهر موسكو. وآية الله الوسطى يدعو لصلاة الاستدفاء. في السعودية يجمعون نوى التمر ويحرقوها في مجمّع نووي. أهل الشام لا يشعرون بتغير الحرارة، وتبدأ بعض الأُسر بالبحث عن مازوت التدفئة. نزول ابتهالات جديدة إلى السوق وبأسعار تشجيعية تساعد على الدفء. مساعدة خيرية من دولة آية الله النووي الكبرى لتوزيعها على بعض الأسر الكبرى التي كانت قد استقبلت المساعدات التخصيبية والتي لاقت استحساناً حيث صارت سوريا أحسن دولة في نسبة زيادة السكان.

- 30 درجة مئوية: نصف سكان اتلانتيس يموتون من البرد والتجمد. وسكان ريف لينينغراد (بطرسبورغ سابقاً ولاحقاً) يبدأون غسيل الثياب في داخل المنازل. بالمقابل استمرار عمل جهاز مناعة سكان الشام بشكل رائع، وبدء تشغيل صوبيات التدفئة لأكثر من ساعتين يومياً بدون انقطاع. الرفيقة وصال مازالت حريصة على سلام الوصل في الأندلس. دورات علمية جديدة بأسعار مدعومة من الدولة، "تعلّم الضحك على الله بدون عقاب"، "ابتهال تبييض السرقة"، "شعرة من طرف الخنزير حسنة، أحسنوا تصحوّا"، "الجهاد الحضاري الديمقراطي". "أنا هو الحلّ"!.

- 40 درجة مئوية: تتفجر شوارع باريس من شدة البرد. بينما العقيد القذافي يشرح للشعب الليبي جذور الشيخ زبير (شكسبير) ومعنى ديموكراسيا، ويُفصح عن أبحاثه حول أصول فولتير وبرلسكوني المسلمة. أهل الشام تتابع التلفزيون الليبي بتهكم واستغراب عن درجة جهل وخنوع الليبيين وعدم قيامهم بحركة تصحيحية. رفع فترة التدفئة إلى ثلاث ساعات مازوتية ثمينة في اليوم الواحد إضافة لثلاث ساعات أخرى للمياه قوة وسط حتى الطابق الثالث.

- 50 درجة مئوية: إغاثة الدببة القطبية ونقلها خارج الدائرة القطبية إلى منطقة أقل برداً. سيدنا والسيد يُهدد إسرائيل بالرد المناسب وبكل برودة. يُناشد "الأستيز" من البرلمان جميع الأطراف التحلّي بالهدوء الحلو. صبيان الشام –مع فرع لبنان المختلط- ينظمون مسيرة فيرتوالية تضامناً مع المقاومة في برج أبو حيدر وشركاه والمارة من برج الأسد حتى برج الثور فالحمل –يُمنع توقف الذكور في برج العذراء. افتتاح دورة شبيبية في علم الفيزياء والكهرباء تناقش موضوع وحدة قياس المقاومة (أوم) وتأثيره على مجمل الدارة والدوائر الكهربائية.

- 60 درجة مئوية: القوى البحرية لجيش فينلاندا تقوم بتأجيل مناورات عسكرية بسبب رداءة الطقس، وأخبارٌ عن تجمد قرية بابانويل. أهل الشام يتابعون بشغف بَحْلَقَة حَلَقات مسلسل باب الحارة من الحَلَسْ على القناة 1، وعلى القناة 1,5 شبّاك الحارة الثانية المرصّع. صعوبة مصّ المتي بالمصّاصة الصينية بسبب تجمد المياه في البنبيجة، وغياب بياعين عرق السوس من سوق الحميدية بشكل مفاجئ. دار فور البشير ودار 4 الأسد بخير وتبشر بالخير.

- 70 درجة مئوية: بابانويل الاحتياط ينتقل إلى المناطق الجنوبية، ويشعر سكان فينلاندا بالانزعاج لأنهم لا يستطيعون وضع زجاجات الفودكا في الخارج. رعاية الرئيس علي عبد الله صالح وابنه آخر حفل تخزين القات لهذه السنة في صعدة. سكان الشام يتابعون بارتياح أخبار التضخم في إسرائيل وازدياد معدل البطالة في أمريكا. تسريب أسرار الأهداف الحقيقية لعملية قطع 3 شتلات بندورة قبل احمرارها على الجبهة. ارتياح شعبي لبيان الجبهة الوطنية التقدمية الموّسعة بعد مهرجان رفع الأصابع الوطنية التقدمية "فيكتوري" على جسر فيكتوريا.

- 77 درجة مئوية: موت قسم من الميكروبات الموجودة في الأغذية. شكوى مزارعي هولاندا من البرد حين يقومون بحلب أبقارهم. انخفاض حالات وجود لحوم فاسدة في ملاحم الشام (لا تشبه ملاحم جلجامش أو الإلياذة). تجمد جزء من جهنم وتعليق النشاطات فيها لاعتبارات جهادية. يؤكد الشيخ القرضاوي ذو الـ80 خريفاً على مكارم الأخلاق خلال حفل قرانه الجديد على عروسه ذات الـ16 ربيعاً، ويُحذّر من تقليد الكفار. بعد استدعاء شهود الزور في قضية الحريري يقدم السيد هيكل شهادته في قناة الجزيرة باللغة السويحلية. الشباب المجاهد يرفع تمثالاً للشيخ بن لادن في مقديشو. سكان الشام يخرجون للشوارع تجديداً للبيعة ويحرقون العلم الأمريكي ويُهددون بحرق العلم الإسرائيلي دعماً لحملة منع إقفال الأنفاق والملاجئ والكهوف والجحور!.

بعد السبات الشتوي السوري يرجع الربيع من جديد في 8 آذار، ويتجدّب الوطن وتعجّ الشام بالزمامير والطنابر والمخابرات، وطقس جيد لا حاجة للتبريد ولا للمازوت، فقط ماء. الصحوة الحركية السياسية لا تتأثر بالحرارة، ويتغير مزاجها حسب اللحمسة واللكوشة والنكوشة. مثلاً: كتب القيادي السابق في تنظيم جماعة الأخوان زهير سالم –أخوان هي جمع مذكّر سالم- المهم كتب موضوعاً بعنوان "جماعة الإخوان، هل قابلة للحل؟"، يؤكد استحالة حلّها، وإذا حُلّت تصبح حزب الرسول(ص)، بينما يبقى ثابتاً حزب الله(ج)، وجمعية المرتضى الأسدية تصبح حزب الإمام علي(ر – ع)، البعث يصبح حزب القيامة، وقوى 14 آذار تصغر لتصبح 8 آذار ثم يكبرا معاً حتى جبهة 16 تشرين ثاني. فطورٌ مسائي مشترك بين وصال بكداش وخالد مشعل تحت شعار "يا عمال العالم صلّوا على النبي!".. ونتابع:

+ 25 درجة مئوية: تثاؤب الإسرائيليون يُسمع في أكثر المدن السورية. شيخ قطر يرعى مصالحة بين ماهر الأسد وأخوه الأكبر إثرَ خلاف حول وسائل متابعة التحرير. بدء وصول التيار الكهربائي وبشكل يومي ولمدة ساعة و 54 دقيقة والحمد لله. تدفق الماء من الحنفية باستطاعة تنكة/ربع ساعة ولمدة سبع تنكات للشفة. تبادر الدكتورة شعبان مع الدكتورات في الوزارة والبرلمان وبرعاية الشيخة القبيسة أم أنس في إطلاق حملة توددية للإفراج عن المتهمة الإيرانية سكينة وإلغاء قرار حكومة ولاية الرجم الرحيم، والذي يستند إلى حكاية رحيمة تكرّم المرأة المسكينة ناقصة العقل والتي تلعب بكامل العقل والأوصاف فتلني. (عذراً على الصيغة الساخرة لمأساة ضحايا بؤساء الدين).

+ 30 درجة مئوية: سكان محطة الأبحاث الفضائية حول الأرض يسمعون صوت المؤذن من برج خليفة في دبي خلال دقيقة ويقيمون صلواتهم باتجاه تحت، ويتم تحميل الآذان شحنة تقوية باتجاه فوق. مسيرات دعم جامع غزوة نيويورك وإحداث قسم ولاية الفقيه. مبادرة لتوحيد علوم الجهاد بفروعه الإلهية ضد الغرب. يعود العراقيون لمتابعة المباحثات حول تشكيل حكومة جديدة. الشعب السوداني، وأهل دارفور خاصة يطالبون بمحاكمة كامبو أمام محكمة سودانية وبرئاسة قضاة من محكمة أمن الدولة السورية بتهمة نشر أخبارٍ كاذبة. أهل الشام مازالوا يمشون الحيط الحيط، ويشكرون القائد على مكرمته بتمديد فترة الكهرباء إلى قرابة الساعتين يومياً –هالا لويا.

+ 35 درجة مئوية: صار شرب الكوكاكولا بدون تبريد غير مُستساغاً بالمرة، عودة عِرق السوس إلى كل الحارات ابتداءً من كفر سوسة، وانتشار عِرق الست عند الرجال أيضاً. حديث عن ارتفاع دقائق وصول التيار الكهربائي مع انخفاض ساعات طاقة المقاومة المعارضة، وتعمل المعلّقة منها حتى إشعارٍ آخر على واحد فاز. ظهور الجَرَب على جداريات دمشق وحلب وحتى تدمر بسبب ضوء الشمس والقمر، وفي بعض المناطق الكردية قاموا بتغطيتها بالأسود منعاً للفتنة. انتشار ظاهرة التيّمُم وبلْع الريق الناشف. بعد صلاة الاستسقاء والاستمطار والاستبراد خطباء الجمعة والسبت يُشيدون بعطاء القائد ساعتين ونصف كرهبائيتين بعد الظهر يومياً، ويبتهلون مع المؤمنين بإطالة عمره ساعتين ونصف بدون ماء، وأجراس الكنائس تدق ابتهالاً بساعات أنصاف المحبة. ومرة ثانية هالا لويا.

+ 40 درجة مئوية: كل عام وأنتم بخير، رمضان كريم. عودة الحياة إلى الجزء المتضرر من جهنم بعد تحسن الجو، وتزيينات افتراضية مثيرة على أسوار الجنة بمناسبة شهر الصوم والزكاة. عودة باب الحارة من البوابة ومعه ما ملكت يمين ويسار ووسط أسوة بتيارات البرلمان والجبهة الحاكمة –لا نريد الحديث عن المعارضة كي لا يعرضوا عنّا أكثر. حرارة الصمود واضحة على وجوه الرجال -لا حديث عن الحرارة النسائية لأنه يعتبر قلة أدب ويدعو للفتنة- ونستطيع الاعتقاد أنه على الوجوه الحريمية نصف حرارة الصمود والثبات الموجودة عند الذكور. يمكن الحصول على مازوت التدفئة بدون الانتظار كثيراً، والكهرباء وتياره القائد محافظاً على مكانته في قيادة الدولة والمجتمع. مهرجان الكرمة (العنب) السنوي في السويداء ينتخب ملكة جماله لهذا العام مُلثّمة حتى فوق المنخار تماشياً مع كتاب جديد للبوطي يتحدث عن علم الجمال الحلال والمداراة والتجامل الواجب بدون تحامل.
+ 45 درجة مئوية: نصف سكان فينلندا بما فيهم الإناث –باستثناء بعض الغرباء- يتسطحون في الحدائق والمسابح نصف عراة، أو ¾ عراة -وقفة لبلع الريق الله لا ينشف ريقكم، المهم وقوف الحياة في دول اسكندنافيا، وعدم الوقوف أي النوم في بلداننا حتى يرن جرس المنبه. ولائم إفطار أرستقراطية بعد الغروب في أرض الفقراء، وإفطارٌ بسيطٌ بعد الشروق في بلاد الأغنياء. بعد قطع الشجرة اللبنانية في العديسة من قبل إسرائيل-الله يقطع عمرها- هدية إفطار مناسبة تحمل رداً مناسباً وفي الوقت المناسب وهي شجرتين للرئيس الحريري، ونكاية بإسرائيل، بشرط أن يزرعهما قبل 14 آذار، أي في 8 آذار.
+ 50 درجة مئوية: أجهزة التبريد لا تعمل جيداً في البناء العشوائي للجنة المغلقة مؤقتاً. تقنين في التيار الكهربائي، ونشاط ملحوظ لحملة ترشيد استخدام الطاقة برئاسة الشيخ الرشيد ابن الباز بعد أن أوقف حركة الأرض توفيراً للطاقة. الحرارة قد تحرق أصابع السيد محمد اللاّ أمين الذي لعب بالنار ويؤمّن دفع زكاته من عملية احتيال جديدة قبل مشاهدة هلال رمضان بساعات، ويصومه باطمئنان المؤمن والإثبات رائحة فمه. طرح ثياب عُلوية للحشمة أوريجينال مزودة بمكيفات تبريد تعمل على طاقة الجاذبية لنيوتن.

+ 77 درجة مئوية: 97% من أهل الشام ينظمون مسيرة مبايعة صِفرية جديدة، ويُنشدون وبصوت واحد "بالروح بالدم، بالماء والكهرباء و... للأبد، نفديك يا حافظ، بشار، ... الأسد"!
الحرارة حول معدلها العام، سواء تحت الاحتلال في الجولان أو فوق الاحتلال في الشام!
نحن بخير، "نحبكم" ونحب أن نتبادل معكم!

بودابست 3 / 9 / 2010، فاضل الخطيب.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - مقالة رائعة
abdul al lat ( 2010 / 9 / 3 - 07:22 )
أهنئك على هذة المقالة,خصوصاً بعد أن كادت
تحدث لي كارثة و هي عند تناولي للشاي في هذا النهار المبارك
و عند الوصول لهذا السطر( الأهداف الحقيقية لعملية قطع 3 شتلات بندورة قبل احمرارها على الجبهة) كاد الشاي أن يخرج من فمي و يتلف الكي بورد لو لا أن كتمت الضحكة بصعوبة بالغة,لأن جبهة الممانعه إياها لا تجرأ أصلاً على اطلاق طلقة من بندقية الضغط الهوائي فما بالك بالسلاح الحي,هم هكذا دائماً يتخذون من الممانعة و التصدي الزائف حجة لاستمرارية (حزب البُعص) في الهيمنه على سوريا العزيزة.
مع فائق احترامي لك أخ فاضل و إلى الأمام دائماً


2 - من الجمود والتجمد إلى الجحيم سيروا برعاية..ال
فلورنس غزلان ( 2010 / 9 / 3 - 09:20 )
الصديق الفاضل..فاضل:ــ
من دوحة ينعق الغراب فوق عوسجها، إلى بير العبد والضاحية الجنوبية ننتظركم بفارغ صبر البندقية، للنزول إلى ساحة الشهداء وبيروت الغربية والشرقية، بدون بطاريات أو صواريخ أرضية أو جوية قادمة من دشق - الأموية- تحفها ابتهالات قم الملالية!..من خان الشيح إلى باب الجابية ، ومن باب توما إلى بصرى الشام يضيع رمضان ومعه شعبان لتمرير مال الحلال والحرام، كهرباء ومي في عين التينة تصيح النسوة وتنشد نشيد عودة غير ميمونة حلم بها ابليس يوم وعدوه بجنة الخلد، متسلماً مفتاحها الخيري من يد القائد الفذ في نقطة الصفر ومادون المنبسطة فوق قرداحة البسالة والعطالة عن العمل وعن الفعل لما فيه خير الابتهال لبقاء السادة والقيادة وحمايتها من العين والزوال
نحييكم ونكتب مراسيلنا القادمة من بحيرة مسعدة، إلى أحياء عاد سكانها إلى عهد أجدادهم القردة..فشكراً لداروين وأهله المردة..على الأحوال والأهوال وعصور الفال والفوال، مانح بروتينات العلف للناس والبغال..كي يحيوا ويصفقوا بالروح والدم...ودوام الحال من المحال
باحترام ومودة وشكر على الإبداع
فلورنس


3 - يرجى عدم تلويث اللغه العربيه
zozo zozo ( 2010 / 9 / 3 - 11:18 )
سيد فاضل لا يقال -شعرة من طرف الخنزير حسنة- بل -شعره من طيز الخنزير بركه- فيرجى عدم تلويث اللغه العربيه بتحريفات لا تمت بصله لها واتمنى عندما تكتب ان تكون رجلا بمعنى الكلمه وتكتب ايه كلمه تريدها بلا خوف ففي عالم الكتابه اما ان تكون وتكتب ما تشاء بتجرد وحريه او لا تكون... احيانا تشعرني ان عقده الرقابه والخوف من المفردات والكلمات تلاحقك حتى في الاغتراب... معظم القراء ينزعجون من الكنايات والتلميحات واللف والدوران حول الكلمات الهامه التي ينبغي استخدامها لينبض النص بالحياه ويكون اقرب مما يكون لما يسمعه الانسان يوميا في الحياه وانا انتقدك من غيرتي عليك فاتمنى ان تتقبل نقدي بروح رياضيه وتفهم قصدي وشكرا


4 - الضحك مظهر للسعادة
فاضل الخطيب ( 2010 / 9 / 3 - 17:59 )
تحيتي للسيد عبد الله ويُسعدني أنني ساهمت بإحضار ضحكة له في هذا الصباح، حيث الضحك والفرح عارٌ وذنب يتربص بها الله كما يزعم البعض، رغم قناعتي أن جوهر الحياة هو ممارسة السعادة، وإحدى مظاهرها هو الضحك.. أشكرك على مرورك وأتمنى لك البسمة والضحك كثيراً.
السيد/ة زوزو مع شكري على نصيحتك وتشجيعك للرجولة، وأفترض أنك تقصد الشجاعة، أما بخصوص اللغة -والمعذرة على مخاطبتكَ(كِ) بالتذكير والتأنيث وبدون اعتبارات للرجولة، المهم حول كلمة طرف هي عربية وتُستخدم في هذا المثل في المنطقة التي وُلدت وترعرعت فيها، والمقصود منها -طيز- لكن أهل بلدي يُلطفون التعابير القاسية قليلاً، وإن كان هذا هو المأخذ أو الانتقاد يا سيد/ة زوزو على هذا الموضوع فهذا يعني أنني كتبت موضوعاً رائعاً -رغم أنني أقول لك وبكل صدق، أنني لا أعطي ولا لأفضل موضوعٍ كتبته أكثر من 9 من 10، لأنني على قناعة أنه ينقصه شيء أو فيه ضعفٍ أو ما شابه، والمواضيع الساخرة غالباً تتحرر من اللغة الفصحى والقواعد، وإذا الواحد جمّع بقايا رجولته وتمرد على سياسة الوريث عندها يصبح طبيعياً أن يتمرد على القواعد اللغوية. شكراً لك وأعتقد أن سيبويه يشدّ على يديك..


5 - على حدود عالمين
فاضل الخطيب ( 2010 / 9 / 3 - 18:09 )
الصديقة الكريمة أم رشا: أحييكِ بكل الود الصادق. ومن خلال ملاحظة ما يدور حولنا في هذا العالم وما يتعلق بوطننا ومنطقتنا بشكل خاص، من خلال ذلك يمكن القول أننا نعيش عند حدود عالمين. قديم غير قابل للعيش بهذا الشكل وبدون تعايش مع هذا العصر، وأعتقد أن الكثيرين يعرفون ذلك. والعالم الآخر في طور الولادة.. إنه صراع للتمسك -بالعرش-، تمرد على -أساسيات- تحريك الحياة، تمسكٌ يائسٌ بالسلطة، احتيال، كذب، ركضٌ وراء سكة تتجه نحو الهاوية. وبنفس الوقت كفاحٌ من أجل الحرية بكل أشكالها، مؤشرات الخلاص. إنه ولادة عصر العقل الذي جاء دور تشغيله -في بلادنا أيضاً..
البسمة (سمايل) يمثلها خط بسيط منحني، يجعل الكثير من الأمور مستقيمة، وبدون تشويهها، ليكن يومك وأيامك باسمة، ومرورك هنا أعطى بسمة لهذه الصفحة..ا


6 - قصدت في مداخلتي الشجاعه والجراه
zozo zozo ( 2010 / 9 / 3 - 19:23 )
طبعا سيد فاضل انا قصدت في مداخلتي الشجاعه والجراه عندما استخدمت تعبير الرجوله واتمنى منك ان تكتب دوما بثقه وتفرض نفسك وشكرا


7 - السيد زوزو المحترم
نبيل السوري ( 2010 / 9 / 4 - 08:06 )
الأستاذ فاضل أبعد الناس عن الطائفية
أستهل بذلك لأنني أود أن أذكر أنه مازال متأثراً من طائفته فقط بالأدب الجم
أصول الكاتب من الطائفة الدرزية
وهؤلاء أكثر الناس تهذيباً في سوريا ويتحاشون استعمال أية ألفاظ نابية مهما استثيروا

ولابأس أن يتأثر الأستاذ فاضل بذلك، علماً أنه لم يأخذ أية أفكار دينية كما هو واضح تماماً

وللأستاذ فاضل
مقالك رائع جداً
ولاتفهمني غلط إن قلت لك، إنني لم أتعاطى الحشيش أبداً لكنني أتخيل أنني بحاجة له كي أكتب بهذا الأسلوب الرائع وكذلك كي أفهمه أكثر
ذكرني بعض الشيء بسلمان رشدي وكتابه المشهور لكن تركيزك للجرعات أكثر

تحياتي


8 - الهدف هو استحضار الأجمل
فاضل الخطيب ( 2010 / 9 / 4 - 11:19 )
شكراً للسيد النبيل نبيل على كلماته ومروره، وكنت أتمنى ألاّ أكتب شيئاً من هذا القبيل، كنت أتمنى لو كنت أحاول الكتابة عن الطيور وتغريدها، وعن جمال جبالنا ووديانها، عن ضحكات الصبايا .. عن السعادة والفرح بشكل عام.. لكن الظروف تُجبرنا أحياناً أن نحاول العمل على أكثر من -جبهة- ومن أجل الأفضل..
ثانية تحياتي لكَ ولكل الذين مروّا من هنا..


9 - مقال رائع
فهد الحلبي ( 2010 / 9 / 4 - 16:31 )
لا يسعني الا أن أحييك على هذا المقال الذي يثير الضحك برغم مأساوية القضايا التي تتناولها ..
الى اللقاء


10 - شكراً أخ فهد
فاضل الخطيب ( 2010 / 9 / 4 - 16:38 )
الصديق فهد يُسعدني مرورك ويهمني رأيك.. أشكرك وأحيي صدقك وتواصلك، أحيي عطاءك كفنان مبدع في زمن صار فيه الفن كفراً والجهل إيماناً والهروب إلى الماضي أصالة.. دمت بخير وإلى لقاء


11 - من أجمل ما قرأت
أنور يونان ( 2010 / 9 / 4 - 17:36 )
شكرا لك أيها الجميل
www.modon.net


12 - تحية وسلام من بودابست
فاضل الخطيب ( 2010 / 9 / 4 - 17:47 )
شكراً على لطفك أخ أنور، وشكراً لكل الذين مروّا من هنا وخاصة للذين تركوا أثراً على هذه الصفحة


13 - سيد نبيل لقد فهمتني غلط
zozo zozo ( 2010 / 9 / 4 - 20:33 )
سيد نبيل لقد فهمتني غلط... انا لم اتهم الاستاذ فاضل بالطائفيه ابدا... بل اعطيته ملاحظه كي يكتب بحريه ولا علاقه لذلك بالكلمات النابيه وقصدي كان ان لا يحرف المثل ويتركه كما هو وتذمرت من اللف والدوران والتلميحات التي تعطي انطباع سيء عند القاريء عن الكاتب لان الانسان الذي يخاف من الكلمات الافضل له ان يقرا فقط ويفسح المجال لمن هم اجرا منه


14 - زوزو أنت فهمتني غلط
نبيل السوري ( 2010 / 9 / 5 - 06:09 )
تحدثت في تعليقي عن موضوع الطائفية ولم أتهمك بالطائفية
كل ما هناك أنني أشرت لأصول مولد الكاتب من الطائفة الدرزية وتأثره التام بأمر واحد وهو الأدب الجم، حيث الدروز وبدون استثناء تقريباً مفرطون في الأدب ويأبون استعمال كلمات نابية
وهذا ما أردتك أن تفهمه لماذا لايقوم الكاتب باستعمال الكلمات كما هي: السبب تربيته القاسية في هذا الاتجاه، ولا أرى ضير أو عيب في ذلك

وحين ذكرت الطائفية فلأتبرأ من أية إشارة إلى أن للكاتب مآرب طائفية وليس لأصمك أنت أنك تتهمه طائفياً

أرجو أن تكون الأمور واضحة الآن


15 - سيد نبيل اعتقد انك على خطا
zozo zozo ( 2010 / 9 / 5 - 20:12 )
سيد نبيل اعتقد انك على خطا لانه لا يوجد طائفه الا وفيها اشكال والوان من الناس ويبدو انك لم تقرا كل مقالات السيد فاضل فهو يستخدم دوما كلمات عاميه وحتى جنسيه - معظم مقالاته فيها هذه الكلمات لكنه يصيغها في سياق طريف وغير مؤذ... السيد فاضل موهوب في الكتابه الساخره ولهذا السبب اقراه... ولا يوجد ادب ساخر بلا مفردات عاميه وهذا ليس فيه اشكاليه... لا افهم لماذا تصور الكلمات العاميه بهذه الصوره المشوهه


16 - السيد زوزو مرة أخيرة
نبيل السوري ( 2010 / 9 / 7 - 05:17 )
أفحمتني على طريقة علي بن أبي طالب

اخر الافلام

.. نابر سعودية وخليجية وعربية كرمت الأمير الشاعر بدر بن عبد الم


.. الكويت.. فيلم -شهر زي العسل- يتسبب بجدل واسع • فرانس 24




.. رحيل الممثل البريطاني برنارد هيل عن عمر 79 عاماً


.. فيلم السرب يتخطى 8 ملايين جنيه في شباك التذاكر خلال 4 أيام ع




.. الفنان محمد عبده يكشف عبر برنامج -تفاعلكم- أنه يتلقى الكيماو