الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


العراق والحملات الايمانيه

محمد الشمري

2010 / 9 / 3
اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق


تعرض العراق خلال الفتره الاخيره من تاريخه الحديث لحملات بعث الفكر الديني المتعصب وخاصه بعد ان هزم صدام في حروبه العبثيه التي نالت من الشباب ابعراقي المتفتح فكرا وعلما فاكلت هذه الحروب البنيه التحتيه للفكر العراقي الذي بني على اساس علماني تقدمي بعد ان استعان صدام برجالات العشائر الغربيه الخاضعين للفكر الاسلامي السني المتطرف الطائفي ورجالات العشائر الشيعيه النفعيين والاقطاعيين السابقين ورجال دين طموحينللسلطه بطريقه ميكافيليه تامريه وبدا الصراع وتحول من صراع نضيف على السطه القوميه الرجعيهبعد ان اخلت هذه الحروب الساحه من الطنيين والاسماء الامعه للاحزاب والمنظمات الديمقراطيه والوطنيه والتكنوقاط المخلص بالقتل والسجن والتهجير واستعيض عنهم بسلطه الرشوه ومجاميع الطبالين ووعاظ السلاطين والقوادين وبدا الاستقطاب الطائفي يدب في مفاصل الشعب ينخر بوحدته
كان يومها السنه في العراق قد ابعدوا الدين عن السياسه وكان المسيطر من السنه يشعر ان الشيعه مكملا له يتنازل مره عن السلط للشيعه دون انيذكرهم انهم انه تصدق بها عليهم وبهذا يشعر الشيعه بانهم غير مهمشين بالرغم من انهم لم يفكروا بهذا وانما كان المقيس الوطنيه والكفاءة
جاء المستشارون من العشائريين ووعاض السلاطين النفعيين وبا الانحراف والتحول من العلمانيه الى العشائريه والمذهبيه ودب الفساد الاداري والمالي في مفاصل الدوله
اغلقت النوادي والسارح الهادفه واستعيض عنها بمسارح التهريج الرخيص حورت المناهج الدراسيه زور التاريخ ابعد الاساتذه والمعلمين حاملي الفكر التقدمي اجبر الباقون على رفع الرايه البيضاء والسير بفكر القائد الضروره في عموم العراق
على صوت المؤذنين في الجوامع ان هبو لنصره الدين وبدات كل طائفه تعزز مذهبها وتتمترس امام الاخرى للفوز بالسلطه عندما يدعون لها فوجدت القعده لهل حاضنات عند السنه ووجد الشيعه بالتمترس خلف بعض العلماء المتشددين الطامحين وبدات معركه المساجد بالنجف وابعد علماء معتدلين من الساحه وبدات جموع المصلين تتوافد من جميع انحاء الجنوب في حرب خفيه استعرت ووجد صدام حسين خطرها امامه فاراد التخلص منها بقتل قيادتها ولكنه كان متاخرا كما ان القاعده قد وجدت لها موقعا متميزا في مناطق السنه وفي كردستان جماعه انصار الاسلام
بع الاحتلال وجدت امريكا نفسها امام مد شيعي انتقامي متعطش للانتقام والسلطه معا فخضعت له في البدايه مما جعل السنه يتمترسون خلف القاعده للحفاض على حياتهم المهدده باسم القضاء على البعث وكان كل السنه بعثيون واسلاميون وهم ليسوا كذلك فاستعرت الحرب الطائفيه واكلت الاخضر واليابس وتعالت الاصوات من الجميع تلعن المتشددين وتدعوا الى لغه العقل ولا من مستجيب
ايه صدام لقد سلمت العراق ارضا محروقه كما وعدت سود الله وجهك
ليذهب المتشددين الى الجحيم التشدد بالهويه الوطني والديمقراطيه هو الطيق اللاحب الى بر الامان والحريه
كن ابن من شئت وكتسب ادبا فان محموده يكفيك عن النسب








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. قيادي بحماس: لن نقبل بهدنة لا تحقق هذا المطلب


.. انتهاء جولة المفاوضات في القاهرة السبت من دون تقدم




.. مظاهرة في جامعة تورنتو الكندية تطالب بوقف حرب غزة ودعما للطل


.. فيضانات مدمرة اجتاحت جنوبي البرازيل وخلفت عشرات القتلى




.. إدارة بايدن وإيران.. استمرار التساهل وتقديم التنازلات | #غرف