الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


صهيل

عبدالحسين الساعدي

2010 / 9 / 3
الادب والفن


خذي بناصيتي
أنى تشائين
ها أنا أسمع صهيل جدائلك
وهي تدك بحافريها أعالي كتفيك
مخلفة وراءها رائحة العنبر
و شبق منحور فوق مذابح الممنوعات
ثمة بقايا شموع ذائبة
أوقدتيها متلمسة طريقك
حيث الطهر وينابيع الحياة
كم اشتهيت أن أغفو فوق أوراقك
وأنت تعبثين بحروفي
تجمعينها وتنثرينها
وتقولي هيهات أيها الرجل
ذو الشعر الأبيض
أن تدركني
وتزرع قصيدتك في أحشائي
فقد حل الصباح
وكف الكلام المباح
أجمع نفسك وأرحل
علك تعود غداً
ويكون لك نصيب
لتغفو فوق كتفي
وتسمعني وأنا أبوح لك
بسري
بوجعي
وهو يسلبني روحي
فإن عزمت أن تشاطرني إياه
فتعال وأستمطر شفتي
المستعصية على الصراخ والبوح
وفك طلاسمها
ربما ستجد أنوثتي وتحررها








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. سكرين شوت | نزاع الأغاني التراثية والـAI.. من المصنفات الفني


.. تعمير - هل يمكن تحويل المنزل العادي إلى منزل ذكي؟ .. المعمار




.. تعمير - المعماري محمد كامل: يجب انتشار ثقافة البيوت المستدام


.. الجنازات في بيرو كأنها عرس... رقص وموسيقى وأجواء مليئة بالفر




.. إلغاء مسرحية وجدي معوض في بيروت: اتهامات بالتطبيع تقصي عملا