الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


هل يعيد صادق جلال العظم طبع كتابه للمرة العاشره ..؟...

موسى فرج

2010 / 9 / 3
اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق


كان الوقت ضحى و الناس يتجمهرون وقوفا أمام أبواب المقاهي بعد إن ضاقت دواخلها .. حواس وانتباه الناس مشدودة إلى مذيع صوت العرب من القاهره وهو يتلو البيانات العسكرية تتخللها المارشات العسكرية والأناشيد الحماسية الأبصار مصوبة إلى الراديو ..لم أسمع تهليلة أو تكبيرة أو هتاف إنما كان الصمت مطبق.. صدور الناس وحركات العيون في محاجرها والهمهمة هي التي تتكلم فقط ..عشرات بل مئات الطائرات تحترق في الفضاء أو تهوي مثل الشهب والبعض تتبعها كتلة من الدخان الكثيف لتسقط أخيرا في صحراء سيناء ..تلك الصور لم تعرض على شاشات فالمذيع يتكلم من الراديو وليس من التلفزيون ..لكن عقولنا المتعاطفة والمنحازة تنتقل بنا إلى ساحة المعركة ..أي زهو كان يجتاحنا .. أصبحنا على اليوم الثاني وودعناه وتبعه الثالث وودعناه ..بدأت الأمور تنقلب ..والصورة تدلهم..والحقائق تتضح ..لم يكن نصرا .. توالت الأيام ..فقيل لنا انه لم يكن نصرا ولكن أيضا لم يكن هزيمة ..بل مجرد نكسة .. حتى أني وبوصفي مثقفا وكنت في الثانوية ( في تلك الحقبة كان خريج المتوسطة مثقفا ليس تندرا أو بسبب ندرة الشهادات العليا لكنها الحقيقة فالذي يقرأ ويكتب ولا يقتني كتبا عيب ..واللابس للبنطلون الذي لا يتأبط كتابا أوجريدة في عودته إلى بيته ..عيب ..التلفزيون ربما تقتنيه العوائل المترفة في بغداد ..أما نحن في المحافظات فقد كان بياض عيوننا خاكي من جراء البحلقة في الكتب على ضوء الفانوس ليلا ..) ..لرفضي الإقرار بالهزيمة وإصراري على أنها مجرد نكسة رسمت وعرضت لوحة زيتية في المهرجان المدرسي السنوي الذي جاء بعد شهرين لمقاتل يتأبط رشاشا بإبهام مقطوعة للدلالة على أنها مجرد نكسة وللدلالة على الخامس من حزيران .. تتالت الشهور تترى وكل منا ينزوي في داخله ويبتعد عن النظر في المرآة بإمعان كي لا تتلاقى عيونه مع ذاته فيشعر بأنها تعيره بالهزيمة ..بعد سنه كان كتابين من القطع الصغير وبورق أصفر ينتشران في المكتبات ومحلات بيع الكتب ..النقد الذاتي بعد الهزيمه .. ونقد الفكر الديني ـ صادق جلال العظم ..لم يكونا مجرد كتيبين بل صفعتين مدويتين .. خبطتا عقولنا وقناعاتنا ..لم تكن نكسة ..بل هزيمة نكراء ستبقى آثارها أجيالا .. وليست طارئة بل أصيلة ونتيجة منطقية لحال بائس على كافة الصعد ..الفكرية والاجتماعية والسلوكية والسياسية والعلمية والتعليمية والعسكرية والثقافية والإعلامية ..وكل شئ ..سرى الكتابان بين المثقفين ـ أكرر لم يكن المثقف في تلك الفترة هو الأكاديمي أو المحلل السياسي فقد كان هؤلاء خارج مجرتنا .. حدث انقلاب فكري هائل في الأوساط الشبابية خاصة تم التعبير عنه بالثورة على القيم السائدة التي أفضت إلى الهزيمة وخصوصا القيم القومية والدينية ..وصادف ذلك لا أدري أهي المصادفة المحضة أم غير ذلك أن العالم برمته أضحى محض بركان تناثرت الحمم في كافة جوانبه ..فقد كان عقد السبعينات من القرن الماضي في العام التالي 1969 نبهت صديقي وزميلي الطالب في الكلية المرحوم محمود سميسم أن أحد أزرار سترته لونه مختلف عن لون الأزرار الأخرى رد علي بعنف :لقد كان جيفارا يمسك سرواله ويوقفه على الأرض فكان السروال يقف مما أصابه من عرق ووسخ ..قلت له انك في الوزيرية ولست في أحراش بوليفيا ..(لم يبقى من عائلة سميسم العريقة في الجاهلية والإسلام قريبا من منهج محمود إلا الدكتورة سلام سميسم وواحد في الخارج ) .. توالت السنون والأعوام وتكررت الهزائم وتراخت الهمم وخبت الجذوة .. وتطبع الجميع وتهجن الجميع إلا من نفر عنيد يجتهد في أن يثبت النظرية القائلة ..(لوخليت ..قلبت ..) ، في رمضان الفائت كنت في زيارتي الأولى لسوريا وكانت بباعث علاجي .. في محافظة حمص الجميلة .. كنت يوميا أستأجر سيارة وأذهب إلى إحدى المحافظات السورية القريبة لأعود عصرا إلى الطبيب فالفندق .. وفي اليوم الثاني من وجودي لاح لي بيتا في الشارع المؤدي الى الفندق لكن البيت يحمل لافتة تقول : المعرض السنوي لاتحاد الكتاب السوريين ..دلفت لأستطلع وأقتني فنهض رجل ستيني كان يجلس خلف مكتب عرفني بنفسه بأنه مدير المعرض ولازمني يعرفني بالكتب ملازمة المثقف والصديق وليس ملازمة المروج كي يبيع .. سألته أن كان عراقيا قال بل سوري .. قلت له لكن السحنة واللهجة والثقافة عراقية وكأنك أحد أعضاء اتحاد الأدباء في العراق..الذين لا تربطهم قرابة بالأحزاب الحاكمة ..فأنت لست مترفا وخدودك ليست متوردة وتعرف عن العراق بالقدر الذي أعرفه ..قال : رأيت العراق وعايشت العراقيين ثم أننا المثقفين التقدميين في كلا البلدين معاناتنا واحدة وهمنا واحد وطبائعنا واحدة وندخن ونشرب شاي وقهوة وخدودنا ليست متورده ..في هذه الأثناء وصلت القهوة وأضطرننا أن نتكلم جلوسا .. فبدئنا من يومنا ذاك رجوعا.. عقدا فعقدا وسنة بسنة حتى بلغنا عام 1967 كان يساعدني في ذلك.. الفوضى الخلاقة في العراق وعصر.. (الأحجي ولا تخاف..) وإلا لوكان الوقت وقت ماقبل 2003 فان الكلام من قبلي على الأقل سيكون بصيغة الإشارات التي تستخدم في نشرات الأخبار في الفضائيات العربية لخدمة الصم والبكم والتي شاعت لمدة سنه وأقلعت عنها الفضائيات بعد أن تيقنت أن الصم والبكم العرب لا يستحقون أن ينفق من أجلهم راتب مذيع ثانوي ..أو في حالة أني مزقت جواز سفري العراقي تأكيدا لعدم العودة.. عندها أخلط الإشارات بالكلام المشفر ..أما اليوم ففي العراق.. أكعد يم إبليس وغني لوه ..وهذه ليست مكرمة من الحكومة بل لدواعي موضوعيه لأنه إن تمكن من إسكاتك ..هل يستطيع منع شريكه في الحكم الذي( يمذرع عليه ..؟ )..وأن بقت هذه وحدها في العراق فإنها وحدها تستحق أن يرابط المرء فيه ..ولو أن النتيجة واحدة لأنه في حقبة صدام لن تستطيع الكلام أما الآن فبمقدورك أن تتكلم ولكن كلامك لايسمع كما لو أنك تقذف حجارة باتجاه السماء فأنها لن تبلغ الستراتو سفير بل ولا تعبر الأينو سفير وقد تنزل على رأسك .. هذا لايعني أن الأمور أمام المتكلم بردا وسلام ..لكن خيركم في الجاهلية خيركم في الإسلام.. . عندما بلغنا رجوعا عام 67 أشرت الى تأثير كتابي صادق جلال العظم وعبرت عن الأسى لفقداني الكتابين بسبب المقابر الجماعية والفردية للكتب في حائق منازلنا ..في اليوم التالي وبعد إن اتخذت مكاني جوار مضيفي ونحن نرتشف القهوة ..سحب جرارة الفلوس وأخرج منها كتابا ووضعه أمام عيني .. صحت ..هذا النقد الذاتي بعد الهزيمه ..! قال : بحثت عنه في المكتبات وجلبته لك .. قلت لكن طبعته جديدة وفي عام 2008 ..لكنه بذات الحجم .. قرأت تقديم الناشر للكتاب وجدته يشير الى راهنيته وكأنه كتب أمس وليس قبل 40 سنة .. نهضت مسرعا مودعا صاحبي الى الفندق قرأت تقديم المؤلف للطبعة ومقدمة السيد فيصل دراج وهما يشيران الى راهنية الكتاب ..لكني أمسكت ورقة وقلم وأخذت كل ظاهرة لوحدها من تلك القيم التي أفضت الى الهزيمة كي أؤشر مدى التقدم الحاصل في تجاوزها فوجدت أن تغيير كبير قد حصل ولكن للوراء .. ( لعد أشلون أيكولون أن التقدم هو سمة العصر ..؟!! بهي ..بهي .. خصوصا في العراق ..ياوكسة الوكسه ..).. (حاولت اليوم أن أجبر قلمي على الابتعاد عن المفردات العراقية باعتبار أن السؤال موجه للعرب أيضا عسى أن يقرأه واحدا منهم واتساقا مع منهجي الفكري الجديد الذي بمقتضاه لا يكون الفرد صهوة يعتليها المجتمع ولا المجتمع رابية يعبث فوقها الفرد ..لكن المفردات العراقية تلازمني لأني لست بكاتب والكتابة بالنسبة لي ليست ثوبا بل أجرار أفشخ به رأس المايل والعايل والموخوش آدمي ..) .. الذي حصل في العراق يوم 9 /4 /2003 مماثل للذي حصل يوم الإطاحة بسجن الباستيل في باريس ..لكن الذي حصل في العراق مختلف .. ففي حين كانت شوارع باريس تغص بالمثقفين والثوار كانت شوارع بغداد والمدن العراقية تغص بالفرهود والأمريكان .. من تلك اللحظات كان موقع المثقف العراقي في الشارع شاغرا ..قبل يومين كنت أتابع برنامج مدارات من الحره عراق لطمتني على جبهتي صور مؤيد نعمه وكامل شياع وأطورا بهجت ومطشر السوداني وسردشت وووووووووووووووو و..و..و..وووووووووووووووووووووووووووووويطول.. العدد... لقد فقد الكثيرون من المثقفين العراقيين حياتهم ..وكانت خسارة الأحياء منهم مزدوجه .. مرة ماتوا لموت أحبتهم ومرة لأنهم ينتظرون الموت في أية لحظه ... أمس قال أحد ساسة العراق الذي أأنف من الاستشهاد به إلا سوءا عندما قيل له الى متى يستمر القتل بالعراقيين ..؟ أجاب : أبش يعني ..من لم يمت بالسيف مات بغيره ..! ما قيمة ذلك مقابل بناء تجربة سياسية لا يوجد مثيل لها في العالم ..!!..كان المانشيت في الفضائية يعلن أن عدد قتلى الإرهاب لشهر آب الحالي 456 وطبعا عدد الجرحى والمعوقون أكثر ..مقارنة بآب من السنة الماضية وكان ..كذا .. بالنسبة لهذا الدرن لايعني رقم 456 عراقي و456 عائلة فقدت معيلها وبمثله أرامل وبأضعافه يتامى ..شيئا يذكر .. ولا أدري هل يعني بالتجربة التي لا مثيل لها في العالم هي إشاعة الطائفية السياسية أم العرقية السياسية أم المحاصصة أم الفساد ..؟ أن كان وصفها كما يزعم فاني من اليوم أقدم رأسي للمقصلة قربانا ..عسى أن أفتدي به أثنين من العراقيين فحسب .. وأن كان خلاف ما يزعم فاني أدعو وللمرة المليون المثقفين العراقيين أن ينتظموا في تجمع أي تجمع مناهض للطائفية والعرقية والمحاصصة والفساد: سياسي ..مدني .. بديلا عن تلك الأطراف والجهات السياسية القائمة حاليا التي لا تخرج من دائرة الفساد أو تلك التي باتت بحكم ارتباطاتها تشكل عبئا على أكتاف ماضيها .. وينزلوا الى الشوارع ليعيدوا تشكيل ما يمكن تشكيله من الناس ليختزلوا عدد القتلى منهم. الطبعة الثانية لكتاب صادق جلال العظم جاءت بعد 40 سنه وطبقا للباعث في أعادة طبعها ..أقصد الراهنية فان الموعد الثالث لطبعها دوريا يكون في عام 2048 ولن أكون موجودا ..فهل من يحجز لي نسخه ..؟ ويبعثها الى موطني .. أما موعد الطبعة العاشرة فسيكون في عام 2368 والذي سيكون العربي والعراقي طبعا بأمس الحاجة أليه ليس لأنه القرءان أو الإنجيل أو التوراة ..بل لأن سمة العصر عند العرب التدحرج للخلف وليس التقدم ..وقد يحتفظ الكتاب براهنيته على الأقل لمدة مماثلة لمدة راهنية كتاب الأمير لميكافيلي .. قبل أشهر كنت قد تمنيت على المثقفين العراقيين أن ينتظموا بتجمع سياسي يواجه الفساد السياسي والمالي والثقافي فكنت كمذيع الصم والبكم في الفضائيات العربية سابقا والتي أقلعت عنه بسبب عدم الجدوى ..قبل أيام قليلة دعوت الى تأسيس منظمة مجتمع مدني لمواجهة الفساد والاستبداد وأنا أعرف أن البديل الأقوى تجمع سياسي وأعرف أيضا أن بعض منظمات المجتمع المدني خيرية يقصد منها إغاثة بعض المحرومين ولا يتطلب تشكيلها غير بضعة أنفار + أمانة ومصداقية + متبرعون .. لكن الهدف سيكون أشبه بفطوركم علينا ..وهذا لن يلامس المشكلة ، أما أن كان الهدف مواجهة الفساد والاستبداد فان الأمر يتطلب حشد المثقفين وبأكبر عدد للقيام بإحداث التغيير في الوعي الجمعي للناس مثلما يكون خروج 10 عراقيين في الخارج وفي شوارع العواصم التي يقيمون فيها فعالا للضغط على الحكومة والساسة في بغداد عندما تعرض مسيرتهم الفضائيات العالمية في الوقت الذي لا تأبه فيه الحكومة لأضعاف العدد لو خرج في بغداد والمدن العراقية وما يفعله الإيرانيون في الخارج واضح وأيضا في الداخل .. يقابلني المثقفون العراقيون بموقفين ..الأول على قلته يعلن تضامنه ويطلب الانضمام والآخر على كثرته أما صامت أو يكتفي بالكتابة في الصحف والمواقع وهو لا يدري أن الموضوع تجاوز التثقيف ويتطلب التحشيد والتحشيد في الشارع وليس مكانه المواقع الالكترونية لأنك كأنك تكتب لذاتك فالذين يقرءون ما تكتب يعرفون ربما أكثر من الذي تكتبه لكن المستفيد الحقيقي مما تكتب مكانه الشارع ولا يعرف درب المواقع لأنه لا يقتني لابتوب..الصحيح أن نستعين بفضائية عراقي وطني نبيل مثل فيصل الياسري لمدة ساعة أسبوعيا وبمذيع عراقي بطل مثل فلاح العزاوي ونخاطب الناس وننزل في مظاهرات ويمارس أخوتنا في الخارج ذات الفعاليات .. البعض الثالث يدبج المقالات يشير الى أن تجربة منظمات المجتمع المدني في العراق فاشلة لأن أغلب القائمين عليها أما فاسدون أو أتباع للأجنبي أو واجهات للأحزاب الحاكمة..والمشكلة أن هذا البعض يلبس بنطرون يساري وسترة تقدمية .. في حين أن الأمر لا يتعلق بتلك المنظمات بحد ذاتها بل بالقائمين عليها والمنتظمين فيها وهي بالضبط مثل السيارة قد تدهس الناس وقد تنقل الناس والأمر منوط بمن يقودها .. وهي مثل العمامة البلاء في الرأس الذي يعتمرها أما هي فمجرد متر من القماش فأن كان هذا البعض يوفر بديل للسيارة فأنا أول الراكبين وأن كان يخشى على سمعتي فليخشى على جسدي أما سمعتي فأن حجارات الجميع لو حذفوها عليها لن تسقطها وان جعلوا منها فتاتا ، وسبق أن رددت على مدى أربع سنوات أنهم إن دبروا مكيدة فتأكدوا أن ذمتي سالمة ومنهجي عامر تلك الرسالة وصولها يغنيني عما يحصل لي ..الأمر ينطبق على من أنضم لتلك المنظمة لغاية تاريخه وهي بعد في سبيل التأسيس ..لكني لا زلت أقول وأكرر القول أن التجمع السياسي أكثر جدوى وأكثر فاعلية ...ولازلت أتساءل ..هل يعيد صادق جلال العظم طبع كتابه للمرة العاشرة ..وبذات الدورية ..؟..لكن الجيل الذي كان يشعر بالمرارة من جراء الهزيمة قد غادر معظمه ولم يبقى إلا القليل لا يبالي بمثلها أو أكثر مضاء بالضبط مثل الموقف من الفساد الذي لم يعد مخجلا في العراق فالعراقي في السابق بدوي إن قال له أحدهم أرى على عقالك وسخ ..قتله في الحال لأن تفسير ذلك أن في شرفه لوثه .. أما اليوم فان الأمر غير ذلك ...








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - وقفه ؟؟؟
رائد جساس ( 2010 / 9 / 3 - 18:28 )
الاستاذ الكريم
قراءت والله الحمد اغلب مقالتك وعلقت على مقال او مقالين ويشهد الله اني ارى نزيف الكرامه المهدوره والحرص بين كلماتك لكن اليوم لدي عتب كبير على حضرتك ؟؟؟
ذكرت في اخر مقال لك ؟؟
النبي ايوب عليه وعلى نبينا افضل الصلاة والتسليم انه ذهب الى ربه يتبجبج ؟؟
وهذه لا تليق لا بمقام النبي ولا بسرد حديثك عن جدة زوجتك الموقره ولقد اتعبتموني ايه المثقفون وذلك انكم كلما حاولتم ان تثبتو انكم على قدر علي من الثقافه كان يجب عليكم ان تنافوا الدين وتقللو من منزلة المرسلين والصحابه وكل من اجتهد ؟؟
لقد اعتذرت من الشعب العراقي في نفس المقال بعد ان اتهمته بشكل بسيط بلسلبيه لذا ارجو منك ان تقدم اعتذار عن التجاوز على مقام نبينا ايوب لتكون مجرد نزوة قلم ؟؟
سلامي


2 - أتوبه ..وأستغفر الله ..
موسى فرج ( 2010 / 9 / 3 - 19:28 )
أخي العزيز رائد ..بالنسبة لي حصرا فلا أمت بصلة لما فيه رائحة للتجاوز على الأديان والديانات ورموزها الأصلية وقد كتبت عن ذلك في الحوار تكرارا ..تأدبا وجبنا من منكر ونكير ..ولكن من لابسي الجبب ..فالأمر مختلف هم بشر غير معصومين كما نحن ..وعليه فأني أستغر الله أولا وأقبل خدود أيوب ثانيا ..بس مرته أذته وهذا القهرني ..لكن بدربك ..اذا أنتم ما تفرقون بين نبينا ونبي غيرنا عليهم جميعا أفضل السلام ..جا ليش خويه تفرقون بين عمر وعلي عليهما السلام ..وحاركينا بالحداد خانه مالتكم ..مع حبي ..الله لا ينطيه ألحط لي 40 قبل أن يسمع أعتذاري ...ي ..


3 - ثانية للأستاذرائد جساس ..
موسى فرج ( 2010 / 9 / 3 - 20:11 )
ان كان اعتذاري كافي منطلقا من أن ديننا الحنيف لايفرق بين الأنبياء ..فأني أدعوك أستاذ رائد وعلى مرأى ومسمع من القراء والقارئات أن تكتب الآن وليس بعد ساعه ...علي عليه السلام وعمر عليه السلام ..والا كانت الوقفة وراءها ..نننن..مع تقديري ثانية ...


4 - الاساس
رائد جساس ( 2010 / 9 / 4 - 18:12 )
الاستاذ الكريم
جميل جدا ان يتحداني كاتب راقي مثل حضرتك لكي ارد ولكن دعني اوضح لك بعض الاسباب التي اخرت ردي ؟؟
اولا انا استخدم النت عن طريق المقاهي وليس البيت ولعدة اسباب اهمها واظن اوحدها هو عجزي عن ايجاد بث يرضي قناعتي البسيطه لذالك تاخرت بلرد وعسى ان تكون من اصحاب مبدى جد لاخيك 70 سبب ؟؟
ثانيا انا حاولت ان ابين لك بعض الهفوات التي انته عنها غافل وما دعاني لبيان تلك الهفوات الاعجابي الشديد بكلمات حضرتك ويعجبني جدا عندما اقراء لكاتب ان تكون كتابته مقاربه للكمال لذالك يشهد الله ان هذا قصدي ؟؟
ثالثا كنت قد علقت على احدى كتابتك بان الشعب العراقي مل من الفساد واصبح لا يعنيه من سرقه ومن سجن ومن فر الى خارج البلاد بل اصبح همه الوحيد ان يحاول ان يستمر في الحياة يوم اخر لذالك ارجو من حضرتك ان لايكون موضوع الفساد هو الاساس في مشروعك في النهضه بهذا المجتمع بل عليك ان توجد العله الاساسيه وتركز عليها انته والاخوه اعضاء الجمعيه ؟؟
رابعا علي عليه السلام وعمر عليه السلام وابو بكر عليه السلام وعثمان عليه السلام قدمت واخرت في الاسماء الانك دعوتني لتلك الاسماء ولاثبت لك ان التسلسل لا يهمني؟؟؟؟؟

اخر الافلام

.. أبرز القضايا التي تصدرت المناظرة بين بايدن وترامب


.. الرئيس الأميركي جو بايدن ومنافسه ترامب يتبادلان الاتهامات بع




.. هل يتنحى بايدن؟ وأبرز البدلاء المحتملين


.. توثيق اشتباكات عنيفة في رفح جنوبي قطاع غزة




.. آيزنكوت: يجب على كل الذين أخفقوا في صد هجوم السابع من أكتوبر