الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الحد بين الخط الثوري و الخط التحريفي الإنتهازي بمنظمة -إلى الأمام-

امال الحسين
كاتب وباحث.

(Lahoucine Amal)

2010 / 9 / 4
ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية


الحد بين الخط الثوري و الخط التحريفي الإنتهازي بمنظمة "إلى الأمام"

تحل الذكرى الأربعون لتأسيس المنظمة الماركسية اللينينية المغربية "إلى الأمام" في ظل وضع حافل بالدينامية في صفوف الماركسيين اللينينيين المغاربة خاصة في أوساط الشباب ، و يؤطر هذه الحركة هاجس التغيير الثوري بعد 30 سنة مضت كبلهم فيها الخط التحريفي الإنتهازي ، الذي عمل منذ نشأته في نهاية 1979 على محاربة الخط الثوري للمنظمة بعد اغتيال الشهيد القائد عبد اللطيف زروال ، الذي كرس جهده لبناء الخط السياسي و الأيديولوجي للحزب الثوري المغربي تلعب فيه منظمة الثوريين المحترقين دورا هاما ، و كان اختياره من طرف المناضلين الثوريين كأول أمين عام لهذه المنظمة في 1974 حدثا تاريخيا عظيما قام بالحد بين الخط الثوري الذي يستوجب "نظام الطاعة الحديدي" كما يقول لينين ، و الذي يتطلبه بناء الحزب البروليتاري " ... حزب ثوري كفء حقا ليكون حزب الطبقة المتقدمة المدعوة إلى إسقاط البورجوازية و تحويل المجتمع كله" ، و بين الخط التحريفي الإنتهازي الذي نمى بسرعة فائق بعد عشر سنوات من النضال الثوري للمنظمة ، و قام النظام القائم باغتال الشهيد القائد زروال قبل أيام من انعقاد المؤتمر الأول للمنظمة بعد وضع الأسس التنظيمية للحركة الماركسية الينينية الثورية.
و استمر المناضلون الثوريون خارج السجون في تنفيذ ما تم تسطيره في القانون الداخلي للمنظمة إلى حدود اعتقالات 1976 التي أتت على ما تبقى منهم خارج السجون ، و الذين عملوا على تأجيج الصراع من داخل المعتقلات السرية لإرغام النظام القائم على إجراء محاكمة علنية لهم كمطلب أساسي سنة 1977 ، و خلال هذه المحاكمة عمل المناضلون الأوفياء للخط الثوري على إبراز مواقفهم من جميع القضايا التي تهم مصير الشعب المغربي بما في ذلك قضية حسم السلطة السياسية ، مما أعطى للمنظمة نفسا جديدا تجلى في إبراز العلاقة بين الحزب و الزعماء و الطبقة و الجماهير باعتبار "إلى الأمام" منظمة ثورية ، الشيء الذي جعل النظام القائم يصدر أحكاما قاسية ضدهم في محاولة للقضاء عليها و بالتالي القضاء على الحركة الماركسية اللينينية الثورية المغربية ، و كان للإضراب عن الطعام البطولي داخل السجون لسنة 1977 الذي استشهدت خلاله الشهيدة سعيدة المنبهي أثر كبير في ثني النظام القائم عن العديد من الممارسات القمعية ضدهم داخل السجون.
لقد استعان النظام القائم بالخطط الإمبريالية و الصهيونية لقمع منظمة "إلى الأمام" بعدما استسلمت منظمة "23 مارس" أمام القمع الشرس الذي لحق الماركسيين اللينينيين ، من أجل ضرب أسس الحركة الماركسية اللينينية المغربية باعتبارها جزءا لا يتجزأ من الحركة العمالية الثورية العالمية ، و كان من بين خطط النظام القائم محاولة اختراق المنظمة من الداخل عبر خلق خط تحريفي انتهازي لتدميرها بواسطة أعضائها بعدما عجز عن ذلك بالوسائل القمعية المختلفة ، و اشتعل الصراع الأيديولوجي و السياسي من داخل السجن و بالمنفى قادته "أروستقراطية عمالية" كما أطلقها إنجلس على الإنتهازية في صفوف الحركة العمالية البريطانية ضد الخط الثوري للمنظمة ، التي عملت على وضع شعار "بناء الحزب الثوري تحت نيران العدو" في المساومة من أجل الخروج من السجن ، و قد قاد الخط التحريفي الإنتهازي حربه ضد المناضلين الثوريين الأوفياء للخط الثوري للمنظمة وصل أوجه بعزلهم داخل السجن.
لقد أصبحت منظمة "إلى الأمام" منذ بداية 1980 في قبضة الخط التحريفي الإنتهازي الذي أطلق شعار "إعادة بناء المنظمة" أو ما سمى ب"القيادة الثانية" من 1980 إلى 1985 ، داخل السجن و خارجه بالداخل و الخارج في مساومة انتهازية لحل الإصلاحية محل المنظمة الثورية و الإشتراكية الشوفينية محل الثورة الوطنية الديمقراطية الشعبية ، بعدما تم سريان حظر الإتحاد الوطني لطلبة المغرب لفسح المجال أمام الخط التحريفي الإنتهازي للإنتشار في أوساط الحركة الطلابية ، بعد اختطاف رئيسها عزيز المنبهي باعتباره قائد الحركة الثورية الطلابية من 1972 إلى 1976 و نفيه فيما بعد ، و الآن و قد أصبحت الشروط مواتية لإنجاح مهمة الخط التحريفي الإنتهازي الذي وضع أسس ما يسمى ب"النضال السياسي الديمقراطي " معلنا المساومة مع النظام القائم ، بعدما اختار التضحية بدماء الشهيدين الكبيرين زروال و سعيدة و عزل المناضلين الأوفياء للخط الثوري بالسجن و خارجه.
إن الذين يقودون اليوم الخط التحريفي الإنتهازي للمنظمة باسم استمراريتها يتسمون إما بكونهم عاشوا عدة أشهر فقط داخل "إلى الأمام" في مرحلة التأسيس قبل اعتقالهم من 1970 إلى 1974 ، و منهم من قدم نفسه للأجهزة البوليسية من كثرة الخوف و قلة التأطير و التكوين و يروج اليوم لثقافة حقوق الإنسان و النضال الإقتصادي ، و إما أنهم التحقوا بالمنظمة بعد تثبيت الخط التحريفي الإنتهازي من 1980 إلى 1985 و هم من دعاة الحداثة داخل النهج الديمقراطي ، لقد عمل غياب شرط "نظام الطاعة الحديدي" للمنظمة في سنوات التأسيس قبل اغتيال الشهيد عبد اللطيف زروال على انهيار أعضاء "إلى الأمام" أمام آلة القمع البوليسي ، مما سهل في بروز الخط التحريفي الإنتهازي داخل السجن و الذي قادته بورجوازية صغرى لم تتشبع بالفكر الماركسي اللينيني بعد ، و بقي بعض المناضلين الذين عايشوا التجربة الثورية للمنظمة من 1970 إلى 1976 يقاومون زحف الخط التحريفي الإنتهازي.
لقد دشن الخط التحريفي الإنتهازي مشروعه الذي يهدف لتدمير الخط الثوري لمنظمة "إلى الأمام" بالرضوخ لضغوطات النظام القائم الذي طالب منه مزيدا من التنازلات للفوز بحسن السيرة ، عن طريق خطط الإشتراكية الإمبريالية بفرنسا عبر زوجة أحد التحريفيين الإنتهازيين التي عقدت العزم على عقد وساطة الرئيس الفرنسي و النظام القائم بالمغرب ، و قام التحريفيون الإنتهازيون داخل السجن في سنة 1982 بإعداد لائحة لأعضائهم لطلب العفو كأول خطو في اتجاه ترسيخ الخط التحريفي الإنتهازي ، إلا أن الإنتفاضة الشعبية بمراكش و الشمال و التي عمت جل بقاع البلاد خاصة في صفوف الطلبة و التلاميذ في سنة 1984 و ما تلاها من اعتقالات و اغتيالات و استشهادات ، حالت دون إتمام الصفقة بعدما تأكد للنظام القائم أن الزمرة التحريفية الإنتهازية بالسجن و أذنابهم بخارجه لم تكن لهم أية سلطة على الخط الثوري للمنظمة ، و الذي انتشر بشكل كبير جماهيريا خاصة في صفوف الشبيبة الطلابية و التلاميذية ، و في محاولة لأنقاد ماء وجهه عمل الخط التحريفي الإنتهازي كلما في وسعه لإيقاف الإضراب عن الطعام الذي قاده المناضلون الثوريون داخل السجون ، و الذي استشهد خلاله الشهيدين مصطفى بلهواري و بوبكر الدريدي ليفشل مشروع العفو و يلتحق نفر من التحريفيين الإنتهازيين الجدد بالخط التحريفي الإنتهازي بالسجن بعد اعتقالات 1984 و 1985.
و تستمر عشر سنوات من التحريفية الإنتهازية داخل السجن فبل أن تفوز قيادتها بالعفو في 1991 و يبدأ الحل العملي لمنظمة "إلى الأمام" ، الذي بدأت أطواره بما سمي ب"التجميع" في "ظل العمل العلني" عبر جريدة "الأفق" ، و استمرت هذه المرحلة أربع سنوات بين التحريفيين الإنتهازيين في كلتا المنظمتين الماركسيتين "إلى الأمام" و "23 مارس" ، و يتبين من جديد الخلاف بين قيادتهما حول من يقوم مشروع الإشتراكية الشوفينية في ظل الإصلاحية المقيتة ، و التحقت الزمرة التحريفية الإنتهازية المتبقية في السجن بالركب بعد عفو 1994 لتبدأ الأشواط النهائية للحل العملي لمنظمة "إلى الأمام" ، بعد صمود المناضلين الأوفياء للخط الثوري للمنظمة في وجه التحريفية الإنتهازية التي تسعى إلى إعلان حل "إلى الأمام" بشكل علني ، و يتم تأسيس "النهج الديمقراطي" باعتباره حزبا اشتراكيا ديموقراطيا تسعى قيادته للسيطرة على منظمة "إلى الأمام" لتزوير إرثها الثوري معلنة نفسها استمرارية لهذه المنظمة العتيدة.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - حقائق تاريخية
هارون أمغار ( 2010 / 9 / 4 - 13:37 )
حقيقة الخطين الثوري والانتهازي داخل منظمة الى الأمام حقيقة تاريخية وتشكل احدى الأسباب الموضوعية للتدمير الداخلي لمنظمة الى الأمام قبل أن تتمكن من الاعلان عن ميلاد الحزب الماركسي اللينيني الثوري بقيادة الطليعة الثورية للبروليتاريا. فالقمع البوليسي وتقوية الجناح التحريفي شكل احد خطط النظام لتدمير الى الأمام الثورية قبل استكمال مهامها في بناء الحزب. ةقد تم تشجيع الانتهازية التحريفية على الولادة القيصرية لحزب النهج الديموقراطي الهجين لاحتواء العناصر الثورية بين الشباب وممارسة عملية التهجين عليهم لنشر الفكر البرجوازي الانتهازي بينهم من خلال أوهام المطالب الاصلاحية التي ترد في الوثائق المؤسسة متحينين الفرص للالتحاق بالانتخابوية والبرلمانية كاحدى الاساليب التي تمارسها البرجوازية في اطار الثورة المضادة
تحية للرفيق أمال الحسين


2 - صراع الأفكار
هارون أمغار ( 2010 / 9 / 4 - 14:02 )
يؤكد كرامشي على ضرورة الصراع الفكري في مواحهة اضاليل وحبائل البرحوازية


3 - حرية الشباب الثوري
سعيد بوربوح ( 2010 / 9 / 4 - 17:54 )
لست أدري هل الشباب الملتحق حديثا بالنهج الديموقراطي يقرأ كتابات أمال الحسين الذي قضى دهرا في هذا التنظيم الذي يقول عن نفسه ماركسيا فقط وانسحب منه بعد ذلك ليوجه سهام انتقاداته اللادعة لأسسه الايديولوجية ومراميه السياسية ثم يحلل أصوله التحريفية كخط يميني داخل منظمة الى الأمام والذي تقوى على حساب اضعاف الخط الراديكالي بواسطة قمع النظام فهل يمتلك شباب اليوم مثل شباب الأمس الذي انتفض على حزب الاشتراكية والتحرر خلال عقد الستينات والذي كان آنذاك أكثر راديكالاية من النهج الديموقراطي ان شباب اليوم يحتاج لجرأة كبيرة وقسط كبير من الحرية الفكرية حتى لا يسقط في فخاخ النهج الديموقراطي، فهذا التنظيم يشكل خطرا كبيرا على مستوى تلويت الفكر الثوري للشباب أبناك العمال والفلاحين الكادحين


4 - أشد على يديك أيها الرفيق
محمد الفلالي ( 2010 / 9 / 4 - 18:00 )
لقد استطعت أن تنقل صورة عن ما حدث داخل الى الأمام خلال عقد السبعينات، ونبهت الى خطورة التحريفية على الأهداف الاستراتيجية للثورة البروليتارية وأكدت عبر التحليل المادي الجدلي كيف يتصارع الخطان الثوري والانتهازي داخل المنظمة الثورية وقدرة الانتهازية الاستعانة بزبانية النظام لتصفية الخط الثوري والسعي الى تهجين الشباب الثوري فعلا انه تحليل سياسي موفق لذا فإني اشد على يديك بحرارة


5 - الهزيمة للتحريفية والانتهازية والتصفوية
يوسف الخطيب ( 2010 / 9 / 5 - 19:23 )
تتوفر البرجوازية على جيش احتياطي مضاد للثورة البروليتارية يتكون من أحزاب يسارية تدعي الاشتراكية والشيوعية بل والماركسية بينما هي بعيدة كل البعد عن الفكر اليساري والاشتراكي والماركسي كتعبيرات سياسية للطبقة العاملة. وخداع هذه الأحزاب للطبقة العاملة يتم بأشكال متعددة، لكن خداعها يضل مفضوحا منكشفا للبروليتارية لأنها تكرس الديموقراطية بمفهومها البرجوازي وتتهافت على المشاركة في الانتخابات وتعمل من داخل النقابات لتخدير الطبقة العاملة عبر الوعود المعسولة التي سرعان ما تنقشع وتنكشف اللعبة وهي دفع البروليتارية نحو مدبحة البرجوازية واستغلالها الوحشي. والمتياسرين المغاربة بدءا من الاتحاد الاشتراكي ووصولا الى الحزب الاشتراكي الموحد مرورا بحزب الطليعة الديموقراطي الاشتراكي والحزب الاشتراكي والمؤتمر الاتحادي وأيضا المتمركسين القائمين على الجوهر الحي للماركسية كالنهج الديموقراطي يشكلون الجيش الاحتياطي للبرجوازية للتصدي للهبات البروليتارية ضد الاستغلال والاستعباد والديكتاتورية
أمام هذا الجيش الاحتياطي للبرجوازية يجب على الثوريين الماركسيين اللينينيين العمل


6 - لست مؤهلا لتاريخ السياسي
محمد علمي ( 2010 / 9 / 6 - 14:36 )
استسمح القراء لاقول ان هدا الرجل غير مؤهل لا علميا ولا سياسيا للحديث عن تجربة سياسية لم تكن له اية علاقة له بها لا من بعيد ولا من قريب، بل كان على النقيض منها في حزب الالتحاد الدستوري الدي تقدم معه في انتخابات 92 ،ويتكلم عنها دون الاشارة الى مصادر معلوماته لافادة القارئ وحتى يتسنى له الرجوع اليها وقت الحاجة للتاكد من المعلومة المقدمة له ومدى صحتها.وفي الوقت الدي يعتبر فيه ان بعض المناضلين لم يعمرو الا شهورا معدودة قي المنظمة قبل اعتقالهم مادا يمكن ان عن نقول عن امال الدي لم يسمع عنها الا بعد ان لفظه الاتحاد الدستوري في بداية التسعينات وهي مستنداتك للحكم عللى تجربة بكونها اصلاحية واتحداك امام القراء ان تدلي ولو بوثيقة تتبث دلك لانه لا علم لك بها،لان وقتها كنت ممخزنا في حزب الدولة الدي ضمن الانتقال الى تارودانت، ان التيار الاصلاحي هو من قاد انتفاضة 84 اتتدكر خطاب السن التاني حول الانتفاضة.لا اعتقد لانك حديث بالكلام الفارغ على النضال


7 - لست مؤهلا لتاريخ السياسي
محمد علمي ( 2010 / 9 / 6 - 14:37 )
استسمح القراء لاقول ان هدا الرجل غير مؤهل لا علميا ولا سياسيا للحديث عن تجربة سياسية لم تكن له اية علاقة له بها لا من بعيد ولا من قريب، بل كان على النقيض منها في حزب الالتحاد الدستوري الدي تقدم معه في انتخابات 92 ،ويتكلم عنها دون الاشارة الى مصادر معلوماته لافادة القارئ وحتى يتسنى له الرجوع اليها وقت الحاجة للتاكد من المعلومة المقدمة له ومدى صحتها.وفي الوقت الدي يعتبر فيه ان بعض المناضلين لم يعمرو الا شهورا معدودة قي المنظمة قبل اعتقالهم مادا يمكن ان عن نقول عن امال الدي لم يسمع عنها الا بعد ان لفظه الاتحاد الدستوري في بداية التسعينات وهي مستنداتك للحكم عللى تجربة بكونها اصلاحية واتحداك امام القراء ان تدلي ولو بوثيقة تتبث دلك لانه لا علم لك بها،لان وقتها كنت ممخزنا في حزب الدولة الدي ضمن الانتقال الى تارودانت، ان التيار الاصلاحي هو من قاد انتفاضة 84 اتتدكر خطاب السن التاني حول الانتفاضة.لا اعتقد لانك حديث بالكلام الفارغ على النضال


8 - تتمة التعليق
عزيز الراشدي ( 2010 / 9 / 7 - 17:46 )
أن مناضلي النهج الديمقراطي أوفياء لخط منظمة إلى الأمام وهم اليوم في كل جبهات المقاومة والردة ولم يسجل التاريخ تراجعهم في يوم من الأيام هم مع الجماهير وضد كل متمخزن فالخد الفضل بين الثوري والإنتهازي و أصخاب الموقف المريح -الذين لا هم لهم سوى التخوين- هو الواقع والتاريخ لازال أمين و الحريف و أيت بناصر و البراهمة وعليو شباري...بعد سنوات من التعديب و الإعتقال صامدين في صفوف الجماهير وكل من صدى وخان أصبح في دار المخزن ومن يخوين الشرفاء يضع نفسه في صف دار المخزن سوى بوعي أو بدون وعي فهؤلاء هم رفاق سعيدة و زروال وأمين تهاني الذي تضعونه في تحقبكم التاريخي ضمن من تصفهم بالتحريف فإدا كان تهاني تحريفي فماذا ستكون أنث و أمثالك لنا الفخر والإعتزاز بالإنتماء لهؤلاء


9 - حول هجوم أتباع النهج
امال الحسين ( 2010 / 9 / 7 - 21:15 )
أولا حول طردي من النهج الديمقراطي : أنا قدمت استقالتي من هذا التنظيم من منطلقات سياسية و أيديولوجية و كنت من قياداته و الكل يعرق ذلك أنظر الرابط :

http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=87194

ثانية حول ادعاءاتكم الكاذبة بانتائي للحزب الدستوري : لقد أشرت في سيرتي الذاتية أنني شاركت في انتخابات 1992 بتالوين مع مجموعة من المناضلين ، و قد شهد على ذلك أحد مناضلي -إلى الأمام- في حينه و هو اليوم ما زال على قيد الحياه و مناضل النهج الديمقراطي ، و كذلك باقي المناضلين الذين شاركوا معي التجربة من منطلقات نضالية أسفرت عن توقيفي من طرف عامل تارودانت لمدة شهرين و نصف ، كلامكم مردود عليكم و قد رفعك أحد الأحزاب الإصلاحية قبلكم .

ثالثا حول المناضلين الأوفياء للخط الثوري : طلبكم أن أحددهم طلب استخباراتي و يمكنكم أن ترجوا إلى إعلان -الأماميون الثوريون- بالحوار المتمدن و تعلمون ما لا يمكن أن أخبركم به

رابعا : أنا من مناضلي النهج الديمقراطي منذ تأسيسه في 1995 و انخرطت فيه بعد نقاش حاد مع أحد مناضلي -إلى الأمام- ، و قد شاركت في اتخاذ جميع قراراته باعتباري عضو اللجنة الوطنية منذ 1999 ،


10 - حول حججكم بأن النهج وفي لمنطلقات -إلى الأمامّ
امال الحسين ( 2010 / 9 / 7 - 21:30 )
كل النضالات التي قدمتموها للدفاع عن أن النهج الديمقراطي ليس حزبا إصلاحيا بورجوازيا ليست إلا نضالات جماهيرية ، تأتي في المرتبة الثالثة التي تسميها -إلى الأمام- النضالات الجماهيرية الضرورية طبعا و ليست الأساسية ، الخط الثوري للمنظمة وضع مسألة مركزية أمامه و هي بناء الحزب الثوري و قبله بناء منظمة المحترفين الثوريين ، و بينها و بين المنظمات الجماهيرية المنظمات الشبه جماهيرية ، أما ما تقوم به قيادتكم و تسمونه عملا سياسيا فما هو إلا عمل علني لمنظمات جماهيرية كالنقابات و ضمنها النقابات الرجعية كما يقول عنها لينين في بعض كتاباته .
أنا لا أحتقر حزب النهج الديمقراطي حين أقول عنه أنه امتداد للخط التحريفي الإنتهازي لمنظمة -إلى الأمام- و كنت من بين من عايشوا ذلك في الداخل و لست الوحيد الذي انسحب منه لهذا السبب ، و لا أحتقر المناضلين القاعديين داخل النهج الديمقراطي الذين يناضلون في القواعد و لكنني أقول حقيقة قيادة النهج ، و قيادة حزب سياسي يرفع شعار الماركسية ليست كباقي المناضلين الذين يعملون في القواعد ، و لهذا أريد من قواعد النهج الديمقراطي أن يعلموا ما يدور في كواليس هذا الحزب و حقيقة قياداته .


11 - لا يا امال ليس الأمر كذلك
عزيز الراشدي ( 2010 / 9 / 8 - 15:47 )
هذه القيادة التي تتحدث عنها هي من إحتيار القواعد ومن القواعد من أصبح في القيادة . الوفاء لخط المنظمة لايعني التعامل العقائدي مع وثائق إلى الأمام فالواقع يتخرك بشكل دائم فمن السبعينيات إلى الآن تغيرات أشياء كثيرة من تكتيكات العدو مما يستوجب كذلك البخث عن تكتيكات مقاومة جديدة .وإذا كان النهج لايقاوم لماذا كل هذه الهجمة عليه بأشكال مختلفة .

الرفيق أمال الذين خرجو من النهج معدودين على رؤس الأصابيع منه من يمدك بمعلومات عن المنظمة بإعتباره كان معتقل إلى جانب الرفاق بالسجن المركزي وكان في الواقع بعيد عن النقاشات التي كانت داخل السجن أتمنى أن تعود لمدكرات السرفاتي ذاكرة الأخر لتعرف ذلك.
وبعيدا عن كل هذا وذاك لايمكن لأي أحد في المغرب أن ينكر بأن هناك قلعتين للمقاومة والممانعة هما النهج و الجمعية المغربية لحقوق الإنسان ومناضلي النهج مناضلين شرفاء لم يبدلوا تبديلا مثل ما فعل رفاق لنخدم الشعب و 23 مارس.
الرفيق أمال كان بوسعك لو كانت ديمقراطيا ومناضل صنديد أن تأخد هذا الصراع من داخل التنظيم في إطار صراع الخطين

الرفيق أنا أختلف معك في تقديرك و أرى أن ماتقوم به أمر غير س


12 - دعوة
عزيز الراشدي ( 2010 / 9 / 8 - 15:56 )
الرفيق أمال أتمنى أن تحضر يوم 18 شتبر إلى الدار البيضاء و المشاركة في النقاش وجه لوجه مع من تعتبرهم تحرفين في إطار تخليد الذكرى الأربعنيية لمنظمة إلى الأمام لأن هذا الهجوم الورقي على الرفاق الشرفاء لن يفيد في شيء ، ويعطك الحرية في قول ما يمله عليك هواك أتمنى أن نلتق هناك فليس لنا متسع من الوقت ختى نضعه معك على هذه الصفحات
فالتاريخ لا يمكن الكدب عليه أن إبن الجنوب لم أسمع عنط يوم أنك مناضل بحركة التلاميدية بورزازات و مراكش المدن التي تستقبل أبناء الجنوب

تحية

اخر الافلام

.. الانتخابات التشريعية الفرنسية: اليمين المتطرف يتصدر الاستطلا


.. فرنسا: هل يمنع حزب التجمع الوطني مزدوجي الجنسيات من الولوج إ




.. هل يعتمد ماكرون استراتيجية تشوية اليسار في الدورة الأولة للت


.. مظاهرات بتل أبيب والقيسارية ضد نتنياهو هي الأضخم منذ بدء الح




.. الناصرية 1 حزيران 2024 - مشاركات الحضور - ندوة سياسية لمنظم