الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مقال قصير بعنوان لا داعي للاسفاف

نيران العبيدي

2010 / 9 / 5
حقوق الانسان


لستُ ممن يدعي الدين ولست من مشجعي المظاهر الدينيه العلنيه لانها امر خاص يربط الانسان وربه ولا احد يستطيع ان يعرف هذه العلاقه لانها روحانيه

كل شخص حر بما يؤمن من فكر سياسي او ديني او نظريه اجتماعيه ومن حقنا ان نقف ضد الافكار التضليليه التي تقف حائلا دون تطور المجتمع والتي تسوق الجموع لطرهات غيبيه هدفها التنويم المغناطيس للمجتمع من اجل السيطره على المقدرات الماديه والمتع غير المشروعه لكن باءسم التنوير نتجاوز حدودنا بالطعن والاستخفاف من شرلئح اجتماعيه كبيره ونمس مقدساتهم بشكل مهين والتعرض لافكارهم مهما اختلفنا معهم لا استطيع انا ان استصيغه واعتبرها مثلبه لقكرنا العلماني المفروض نستوعب كل البشر وننظر اليهم نظره مساويه دون تطرف بالنظر للامور وبدلا من الاستخفاف والانتقاص علينا معالجه الوضع وردم الهوه بالتفكير وادانه الممارسات الغيبيه التي تمغنط المجتمع باساليب غير جارحه بقصيده تمجد ظاهره ما شعر غير مباشر محاضره من اجل نهضه المراءه امام حشد من النساء تشجيع لمقال يحاول النهوض بالواقع دون اسفاف قصه تحمل فكره معينه وليس السب والشتم لاحزاب او طوائف مهما كنا مختلفين معهم فكريا رمضان له قدسيته لدى المؤمنين علينا اخترام مشاعرهم والنقد لا يكون على شكل تهكم اذا كنت انا علمانيه واحب الاخرين ان يحترموا علمانيتي فمن حق المتدين ان نحترم تدينه ولا نجرح احساسه ربما هناك قائل يقول لدي بعض التعليقات هنا او هناك صحيح لانها جائت نتيجه معانات طويله تحعلني اقول كلمه عامه دون الدخول بالتهكم لشريحه تتيبعها الاف من البشر علينا ان نتكلم بمواضيع غير مباشره معاهده اللجؤء تقبل الانسان كلاجيء انساني اذا اثبت ان له طرق خاصه بالعباده والاخرين يرفضون ممارسه شعائره الدينيه هذا نص ويعتبر مرجع لاحد قواعد القوانيين الدوليه المتعارف عليها قد اكون انا لا اؤمن بالاسلام مثلا ولكني اؤمن باله اخر لا يستطيع احد ان يثنيني عن عزمي بمعتقداتي هناك حدود للبشر لتعتبر تصرفاتنا انسانيه غير جارحه للاخرين وليمتلك الانسان حريته بالعقيده الدينيه والفكريه السياسي والتحرر من التمييز العنصري على اساس الجنس والعنصر والمعتقد والفكر السياسي المباهات بالتمدن هي تخلف لان الانسان المدني لايدرك انه مدني او مختلف اختلاف كبير الا اذا اصطدم بهم وانا ارى مع احترامي للكل هناك مباهات واستعراض بالنظره المتعاليه والقاسيه لاناس شاء القدر ان يعيشوا في بحر من الجهل والاميه الانسان لم يختار ان يكون امياً بل الظروف هي التي جعلته ذلك لذا احترامنا له ليس لجهله وانما لقيمته الانسانيه ولقيمه الحياة ومن حقه ايضا ان يحضى بقدر من الاحترام ...
نيران العبيدي كندا








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - المقدس والمقدس الاخر
سمير فريد ( 2010 / 9 / 5 - 16:18 )
السيدة نيران العبيدي المحترمة ان المقدس مهما كان لا يقلا ان تنتزع منه صفة القداسة لانها السلاح الذي من خلاله يقمع الاخر وعندما كان المقدس يتحكم بمصائر الشعوب كان يضطهد اي محاولة للتقدم العلمي ان اية محاولة توفيقية لن تكون موفقة ولن يتنازل المقدس عن مواقعه لانه يعتقد انه يملك لوحده الحقيقة المطلقة وانه لديه كل المفاتيح وبالتعاون مع اي سلطة مستعد لفتح صراع دموي للدفاع عن السلطتين ولدفع المجتمع نحو حروب دينية مغلفة بكافة الشعارات من وطنية وقومية وانه لا يسمح باي ممارسة تشعره بانه مهدد وانه يحاول اثبات ان كافة الاسئلة التي تطرحها الحياة لديه اجابات جاهزة لها ولنتصور لو ان الكنيسة تمكنة من فرض افكارها على المسار العلمي والذي انطلق من اسر المقدس لها هل كنا نصل للتقدم العلمي الحاصل اليوم ان مقارنة بسيطة بين ما نعيشه من تقدم علمي وثقافي وفني دليل لا يرقى اليه الشك للمسار الذي نحن ندفع له ام التقدم العلمي والثقافي والفني في دول لا تؤمن بالاديان الثلاثة فانها استلهمت مسار تقدمها خارج مسارها المقدس ان المقدس الطاغي في بلداننا يضطهد اي مقدس اخر بل ومن داخل نفس المقدس

اخر الافلام

.. اعتقال موظفين بشركة غوغل في أمريكا بسبب احتجاجهم على التعاون


.. الأمم المتحدة تحذر من إبادة قطاع التعليم في غزة




.. كيف يعيش اللاجئون السودانيون في تونس؟


.. اعتقالات في حرم جامعة كولومبيا خلال احتجاج طلابي مؤيد للفلسط




.. ردود فعل غاضبة للفلسطينيين تجاه الفيتو الأمريكي ضد العضوية ا