الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


رد على مقال (المالكي يأمربتحريرالكويت )

عبدالناصرجبارالناصري

2010 / 9 / 5
مواضيع وابحاث سياسية


رد على مقال (المالكي يأمربتحريرالكويت )

كتب هذا المقال الأعلامي العراقي القديرفراس الغضبان الحمداني والذي أكن له كل الأحترام والتقدير لمواقفه الأعلاميه الرائعه تجاه القضايا العراقيه
ولكن أنا أعتقد أنه أخفق في نشر هذا المقال وأعتقد أن هذا المقال يتعارض مع أفكاره ومعتقداته التي يؤمن بها هو نفسه كما أقرأها أنا وغيري
وذلك لأن المالكي لم يأمر بهذا الأمر على الأطلاق ولم يصرح به ويعتبر ماكتبه الأعلامي تقويل المالكي مالم يقوله وهذا الأمر مخالف لحرية التعبير
والأمر الثاني هو الأساءة الكبيرة التي وجهها الأعلامي الحمداني لدولة الكويت الشقيقة وشيوخها
والأمر الثالث مطالبة وأعتراف الأعلامي الحمداني بالكويت وهي مطالبة غير شرعية ولايطالب بهذا الرأي ألا أصحاب الفكر البعثي الذي دمر العراق والشعب العراقي بهذة ا لقضية المشروخة والتي ذاق العراق والعراقيين مرارتها ولن يجني الشعب العراقي من القضية الكويتية ألا الدمار والحصار والأحتلال وخط الفقر والبند السابع والوصايا الدولية
وتعتبرالمطالبة بالكويت في هذا الوضع العراقي المتشتت والمتأزم هي كالمطالبة بعودة صدام حسين للحكم وهذا شيء من الخيال وعلى جميع النخب العراقية والمواطنين العراقيين أن يمحوا ذاكرتهم من الكويت وعلى الشعب العراقي ان ينسى تماما بأن الكويت عراقية أطلاقا وذلك لأن الكويت دولة معترف بها عالميا ولايمكن أن تحتل من دولة جارة مهما كانت حجج هذه الدولة الجاره
فما قام به العراق في عهد صدام حسين هو جنون وهلوسة وصدام حسين قام بهذه الخطوة لأنه حاكم غير شرعي للعراق ولوكان صدام حسين يحترم القرارات الدولية لما تورط بالدخول الى الكويت
وعلى الشعب العراقي وعلى قادة العراق الجديد أن يشعروا بالذنب أمام الكويت طول التأريخ وذلك عن موقف العراق اللاأخلاقي تجاه الكويت في عصر صدام حسين والبعث
العراق عمل بالكويت مالم يعمله الأسرائيليون بالفلسطينيين ولازالت صورالمشاهد الدموية مأرشفة والجميع رأى كيف قام الجيش العراقي الصدامي بجرائم حقيقية بحق الشعب الكويتي من سرق ونهب لممتلكات الشعب الكويتي المظلوم
وأذا كنا نتحدث عن حقوق الأنسان فأن أكبر جريمة أنتهاك لحقوق الأنسان حصلت في التأريخ العربي فهي أحتلال العراق للكويت
فالحكومة العراقية اليوم لاتريد أن تسير على خطى صدام اللاأنسانيه وعلى الحكومة العراقية أن تحترم القوانين العالمية وأحترام سيادة البلدان العربية وغير العربية وعلى الحكومة العراقية ان تعترف بالجرائم الدموية التي شنت على الكويت وعلى أيران وعلى كل دولة حصل لها أذى بسبب سياسية صدام الدموية
ولكن عندما نريد أن ننتقد بموضوعية يجب علينا أن نعطي كل ذي حق حقه فنحن نعلم أن المشايخ الكويتيه دعمت صدام حسين في حربه على أيران بسبب دوافع طائفيه وهذا شيء يجب أن تساءل عليه المشايخ الكويتيه ولكن الحق يقال أن مواقف دولة الكويت بعد التسعينات كانت مشرفة للغاية بحيث دعمت الكويت كافة المعارضة العراقيه السابقة ووقفت مع الشعب العراقي في تخليصه من صدام حسين وذلك من خلال سماحها للقوات التحريريه بالدخول الى العراق من خلالها وهذا موقف يجب أن تشكر عليه وليس العكس
وتعتبر دولة الكويت الدولة الوحيدة التي لم تجند الأنتحاريين ولم تدعم الأرهاب من أجل قتل المواطنين العراقيين الأبرياء
وبما أن المالكي رجل دولة ورجل قانون ورجل الدبلوماسية فلايمكن أن يقوم بهذه الخطوة ولايمكن أن يفكر بها أطلاقا لأن ذلك يتعارض مع فكره ومع مبادئه التي نعرفها عنه
فاليوم العراق دولة تطبق القانون وتحترم القانون وترفض العنجهيات والغزو اللاأخلاقي والعراق اليوم يسير على خطى بناء الدولة العراقية المحطمة من البعث والعراق اليوم بعيد كل البعد عن سياسة الغزو والأستيلاء على البلدان الأخرى
والعراق اليوم يسير وفق مبدأ عدم التدخل في شؤون الدول وكذلك يطلب من الدول الأخرى عدم التدخل بشؤون العراق
فعلى الاعلامي الحمداني الأعتذار للمالكي أولا والأعتذار للشعب الكويتي ثانيا على ماجاء في مقاتلته الأستفزازية وأطالبه بهذا الأعتذار وذلك لأنه أعلامي عراقي قدير








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الكويت
وحيد فريد ( 2010 / 9 / 5 - 20:28 )
ياسيد عبد الجبار
ليس صدام وحده من طالب بالكويت عليك بقراءه التأريخ جيدا صدقني اننا نرضع اولادنا ان الكويت عراقيه وانها تابعه للبصره وهذا ما يقره التاريخ القديم والحديث ولاننسى للكويت دعمها لصدام بحربه ضد ايران بالاموال وكان ابناؤنا حطبا لها حفاظا على كراسيهم فأياديهم تقطر دماء اولادنا وهم من حرضوا على اعمال الحرق والقتل في العراق وبشهاده شهود يوم سقوط الصنم ذاكره الشعوب لاتنسى قضم اراضينا وسرقه نفطنا وتعويضات فلكيه نحن لاننسى وان العراق ينهش لحمه ويطحن عظمه لانه بلا رجل قوي وحكومه وعند وجودها لنا كلام اخر وسيدا الحساب والكلام مجرى اخر

اخر الافلام

.. إغلاق مراكز التصويت في الانتخابات البريطانية| #عاجل


.. إيران.. تعرف على مواقف جليلي وبزشكيان في ملفات السياسة الخار




.. مقابلة خاصة مع نائب وزير الخارجية التركي ياسين أكرم سرم


.. أوضاع الشرق الأوسط وحرب غزة تحظى باهتمام كبير في قمة شانغهاي




.. نتنياهو بين ضغط عائلات المحتجزين وتهديدات ائتلافه اليميني