الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


هل هناك من ضرورة لبقاء حزب للشيوعيين في العراق؟!..2

صباح كنجي

2010 / 9 / 7
التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية


هل هناك من ضرورة لبقاء حزب للشيوعيين في العراق؟!..2

أثارت الحلقة الأولى من هذه المداخلة العديد من الأسئلة وردود الفعل لدى متابعي الحوار المتمدن وكانت حصيلتها (27) تعقيباً وتعليقاً من بين أكثر من (1500) قارئ وقارئة مروا عليها... بغض النظر عن فحوى ومضمون التعليقات الواردة اعتبر أن جميعها ينطلق من الحرص وهي بداية طيبة وناجحة تتطلب التواصل فيما يتبعها في الحلقات القادمة من آراء وملاحظات، سأتناول فيها بعض جوانب العمل التي اعتقد أنها مهمة تتطلب المزيد من النقاش الفكري برؤية نقدية لا مفر منها.. وهذا هو جوهر الفكر الماركسي الجدلي الذي نحتاجه اليوم لمراجعة مسيرة الحزب الشيوعي العراقي ومحطات مهمة من تاريخه وعمله وكفاحه.. لهذا سوف أناقش واجادل ما وردَ في التعليقات بذهن مفتوح وقبل أن أباشر ردودي السريعة أود أن أؤكد على المسائل الجوهرية التالية:
1ـ إن تاريخ أي حزب لا يمكن شطبه أو إلغاؤه من لدن أية جهة كانت فكيف بتاريخ حزب عريق كالحزب الشيوعي العراقي الذي تواصل كفاحه لما يقرب الثمانية عقود من الزمن.. ولكن هل هذا يعفي أو يلغي من يهمه مستقبل الحزب من التدقيق في جوانب القصور والإخفاقات التي انتابت هذه المسيرة وحجم الأخطاء والكوارث المرافقة لها؟!.... أليس من الأجدى البحث عن الأفضل؟...
2ـ انه سجال فكري يتحمل العديد من وجهات النظر وهذه واحدة منها اطرحها من خلال حلقات ستتناول جوانب من مسيرة الحزب الشيوعي وطبيعة وسلوك قيادته خلفَ الكواليس في مراحل مختلفة من نضاله وكفاحه بما فيها قيادته الحالية ومدى أهليتها لأشغال هذه المهمة برؤية لا تمس الجوانب الشخصية التي ليس لديها اعتبار عندي فالمعروف لدى الكل أن علاقاتي الشخصية جيدة مع الجميع. لكن هل يمكن أن نجامل على حساب مصلحة الكادحين ومستقبل كفاحهم؟!.. ونحن نرى ونلمس طبيعة الأزمة البنيوية التي يعاني منها الحزب الشيوعي، وما يترشح منها من خواء وبؤس فكري وتدهور تنظيمي مريع وتخبط سياسي فاقد الاتجاه في الحزب الشيوعي العراقي/ الكردستاني الذي يؤشر بشكل يومي على تراجع متواصل في دور الشيوعيين لصالح الفئات والعناصر التي تمارس الانحطاط السياسي في المجتمع من التيارات الدينية والقومية اليمينية التي تتاجر بالشعارات الطائفية والأثينية وأخذت توظف الدين والعشيرة في العمل السياسي لتؤسس لمرحلة لا يحمدُ عقبها تهدد مكونات المجتمع العراقي بالزوال وتحبط أي توجه حتى لو كان جنينياً نحو الديمقراطية والتقدم الاجتماعي لا بل قد تشكل مدخلا اعمق في دهاليز الردة الأجتماعية التي تعصف بالعديد من مجتمعات الشرق بما فيها المجتمع العراقي...
3ـ ان كفاح الطبقة العاملة والطبقات الكادحة وبقية شغيلة الفكر لا يتوقف عند اطار محدد وشهد تطورات نابعة من المرحلة التاريخية ففي الوقت الذي كانت الاممية الاولى تضم في صفوفها العديد من التيارات والمنظمات الفكرية مِنْ مَا قبل الماركسية شهدت المؤتمرات اللاحقة انضمام احزاب ماركسية واتجاهات فكرية اشتراكية ديمقراطية اخرى كانت المقدمة لتكوين الاحزاب الشيوعية البلشفية من الطراز الجديد التي اقتصرت على الماركسين اللينينين فيما بعد ومنها انطلقت فكرة تكوين وتأسيس الاحزاب الشيوعية"المستقلة" في عهد الكومنتيرن لتكون ذراعاً للحزب الشيوعي السوفييتي والتي جرى حلها في عهد ستالين في أعقاب الحرب العالمية الثانية، والماركسيون يدركون قبل غيرهم ان شروط تشكيل الاحزاب باعتبارها الوسيلة للوصول الى الهدف تخضع لطبيعة المرحلة التاريخية التي تفرز موازين القوى الطبقية فيها طبيعة شكل الحزب الذي ينسجم مع مهمات انجاز التقدم الاجتماعي.. لهذا يجب عدم التوقف عند ماركس بل الانطلاق منه كما يقول المفكر سمير امين عند تحليل الظاهرة الاجتماعية وطبيعة الصراع في عصر العولمة، واعد القراء بالعودة الى هذا الموضوع في حلقة مستقلة قدر المستطاع للمزيد من البحث حول اشكال او شكل التنظيم المناسب للمرحلة الراهنة... وفي نهاية الحلقات سأطرح تصوري كإجابة على عنوان المداخلة بخصوص هل هناك ضرورة لبقاء حزب للشيوعيين في العراق؟!. مع البديل المقترح.. من المؤكد أننا بحاجة إلى المزيد من النقاشات.. وأعود لأؤكد أن حجم المناقشات التي جرى في الحلقة الأولى يبشر بالكثير.. لكننا يجب أن نبتعد عن أسلوب التخوين والتجريح وتوجيه الاتهامات الرخيصة التي لا تليق بالماركسيين وقراء الحوار المتمدن وطبيعة الموضوع الذي نحن بصدد مناقشته... أنا مع حرية التعبير .. مع نشر كافة التعليقات.. لكن للحرية قيمة يجب تقديرها وأن لا ننحدر بمستوى السجال ونتشبه بالمتحاورين في برنامج الاتجاه المعاكس...لابد من التوضيح ايضاً أن هذه المادة بحلقاتها القادمة هي حصيلة جهد ومبادرة شخصية مني بالتشاور مع عدد من الأصدقاء بمن فيهم كوادر ما زالوا يعملون في صفوف الحزب الشيوعي العراقي/ الكردستاني حيث كنت قد اتفقت مع عدد من الأصدقاء على البدء بفتح حوارات مع حلول شهر أيلول وقد تزامن قرار نشري بالصدفة مع دعوة الحوار للمشاركة في مناقشة الدكتور كاظم حبيب وطارق حجي حول اليسار والعلمانية التي وجهت للعديد من كتاب الموقع وأرجو أن يكون هذا التوضيح كافياً على استفسار الأخ فلاح علي صاحب التعليقات العديدة وبقية أسئلته ستكون موضع نقاش في الحلقات القادمة..
الأستاذ فؤاد النمري وضع يدهُ على الجرح وأكد إنني ابسط المادة والحقيقة إنني حينما اكتب في الشأن السياسي أحاول أن أراعي جيل الشيوعيين الجدد في العراق ممن لم تتوفر لهم الفرصة لمتابعة الشؤون السياسية والفكرية بحرية في اجواء القمع بحكم العقود التي مرت ولا داع لذكرها، لكن المصيبة يا أستاذ فؤاد ليست في اللذين عاشوا في ظل الفاشية وحرموا من متابعة الأعمال والكتابات النظرية أنها ببساطة أوضح.. محنة الشيوعيين الذين تخلفوا وباتوا لا يستوعبون أو يتقبلون حتى هذه المادة على بساطتها.. اثنان من أصدقائي ممن اعرفهم عن قرب شاركوا في الحوار هم الدكتور قاسم الجلبي الذي اتهمني بالرجعية واعتبرها ( رده فكريه .. وطرح غير مسئول سيؤدي بك وأنت لا تدري إلى صفوف الرجعيين) والدكتور كسر الذي اعتبرها مزحة (الأخ صباح من الصعب جدا فهم مقالتك هذه .. وأنا منهم، فكيف الحال لمن لا يعرفك؟! لا يمكن أن نعتبرها إلا مزحة من مزحاتك التي جاءت هذه المرة ثقيلة بعض الشيء، لذا لا يمكن الأخذ بمحتوى المقالة على محمل الجد، لأنها دعوة لا تليق بك وتسئ إلى تاريخك المشرف)..
في الوقت الذي اعتبرها السيد حميد خنجي ضربا من فنون الجنون.. ( مهلاً..مهلاً.!. غريبٌ أمركم ودعوتكم الجنونية -اللاعقلانية ؟!؟ .. إنك ببساطة وجرة قلم تدعو هذا الحزب العريق أن ينتحر!)..في الوقت الذي صنفها عبد الكريم البدري ضمن (الحملة التي تطال الحزب في هذه ألأيام؟ )..وفي ذات السياق استفسر كريم الزكي (لماذا هذه الردة .. علينا أن ننتقد ونبني لا أن نهدم . ونصبح مطرقة بيد أعدائنا).. واتفق أزاد بدر مع كريم الزكي واضاف اليها.. (هذه المواضيع لا تخدم سوى أعداء الشيوعية ولا تندرج في مصب النقد).
إن هذه الآراء تعكس عدم استعداد للدخول في مناقشات جدية وتشكل جزء من طبيعة الأزمة التي يمر بها الشيوعيون بحكم حالة الخمول الفكرية المرافقة لأسلوب التلقين الذي ساد في العمل السياسي والتنظيمي السابق بين الشيوعيين ينبغي ان نتخلص منها.. والمطلوب منهم التوجه الجاد لخوض نقاشات معمقة في شتى مجالات العمل والمعرفة بدلا من استخدام الوصفات غير الدقيقة وتوجيه الاتهامات لمن يبادر لتحريك الاجواء ويؤشر الولوج نحو الطريق المؤدية للخروج من النفق.. وحتماً كما جاء في تعليق طلال السوري ..(حاولت فتح نافذة العقل، فدخل قليل من اشعة الشمس فأصيبوا بالدوار) لأننا وللاسف الشديد لم نتعود على الصراحة والمناقشات الجدية والعيش في اجواء حرية التعبير.. لقد مارسنا القمع وعودنا الناس على الخنوع وحولنا المكافحين والمناضلين المنخرطين في صفوف الحركة الى ببغاوات يرددون ما يلقنون به من لدن العاملين في المواقع القيادية طيلة العقود التي مرت، في حالة تماهي مع ثقافة القمع والاستبداد التي ترسخت في مؤسسات المجتمع ابتداء من العائلة والمدرسة والعشيرة وانتهاء بتشكيلات وتنظيمات الاحزاب بما فيها الحزب الشيوعي الذي لم يكن يختلف في مواصفات بناءه الداخلية عن هذه المؤثرات القمعية التي تسربت وتداخلت في بنيانه فكان العديد من قادة الحزب وكوادره رؤساء عشار في سلوكهم مع فارق الزمان والمكان والموقع ..اجل كانوا بحق رؤساء عشائر في مؤسسة ماركسية شيوعية حولت القبائل الى لجان وتسميات جديدة لكي تتناسب مع مواصفات الحزب من الطراز الجديد الذي ُشكِلَ في لحظة ميلاد ثورية لكنه سقط في محراب العشائرية مع الزمن..

فيما يخص موضوع حزب الشهداء واطلاقها وترديدها من قبل الشيوعيين كتسمية محببة يتفاخرون بها.. انا لا انتقص من قيم المضحين بحياتهم عندما اعترضت على التسمية واعتتبرتها سذاجة سياسية وسوف اعترض لأنها لا تنسجم مع طبيعة الاحزاب الشيوعية التي تتبنى الماركسية كمنهج للعمل مهمتها تغيير المجتمع وتحقيق التقدم الاجتماعي يجسدها شعار وطن حر وشعب سعيد.. المطلوب ان يكون حزباً للحياة والمستقبل.. لا حزباً للموت والفناء.. كذلك الشيوعي باعتباره اثمن رأسمال بين البشر لا يجوز ان نتقبل الافراط والتضحية به بسهولة.. ان الامر لا يحتاج الى العواطف حينما نناقش هكذا امور .. لقد تسربت هذه التسمية الينا بحكم التأثيرات العميقة لميثولوجيا الدين وحفرها في بنية العقل العراقي ،بما فيه العقل الشيوعي، من خلال مورثات البيئة والتاريخ وثقافة الاسطورة وهي تتعارض مع جوهر الفكر الماركسي الجدلي، استسهل الشيوعيون استخدامها وترديدها في العراق بحكم الدمار الذي لحق بهم طيلة عقود من الزمن المرير الذي هدرت فيه دماء كثيرة منهم ومعهم أصدقائهم ومؤيديهم ومن اقترب منهم بالصدفة احياناً ...
من جهة ثانية لا توجد فكرة في الكون تستحق ان يقدم المرء نفسه قرباناً من اجلها بما فيها الأفكار الماركسية، هناك فرق بين ان يضحي المرء بنفسه من اجل فكرة معينة أوالدفاع عن منظومة قيم ترفع من شأن الأنسان وتنقذه كالموقف من الظلم والاستبداد ورفض القمع والدكتاتورية هذه قيم انسانية يشترك بها الشيوعي والمستقل وغيرهم تفرضُ على حامليها في لحظات الصراع الموت ليسجلوا موقفاً ضد الطغيان لا تدرج في باب التضحية من أجل الفكرة.. ولو امنا بذلك لبررنا عادة تقديم القرابين الى الآلهة باعتبارها عطاء من الارض السفلى الى السماء الاعلى..
هذا ما عانى منه الشيوعيون في العراق حينما جعلوا التضحيات البشرية من اجل مبادىء الحزب بهذه التسمية جزء من ثقافتهم "الماركسية" وحولوها الى ايقونة ركنت في وجدانهم لتصبح مطلباً مرافقاً لسجايا المكافح المنتمي للحزب مطلوب منه استرخاص الروح في سبيل القضية/ الفكرة .. لقد قلبوا الماركسية رأساً على عقب وحولوها من وسيلة لتغيير المجتمع لصالح الكادحين الى معادلة لا انسانية من خلال دعوة الشيوعيين واعضاء الحزب للاستشهاد دفاعاً عنها (الماركسية) كي ترتفع رايات الشيوعية.! بينما المطلوب ان تكون الماركسية منهجاً للكادحين من اجل تغيير حياتهم نحو الافضل.. أي انها منهج حياة وليس دعوة للموت.. لذلك يجب ان يكون الحزب الشيوعي حزباً للأحياء والتفاؤل بالمستقبل وليس حزباً للشهداء والالم والتضحية بالدم.!
لا اتفق مع ما ذهبت اليه السيدة ازهار محمد علي في قولها (إلا أن الحزب شجره مثمره حتى لو سقطت الأوراق والأغصان وحتى الجذور لو قلعوها فهو باق في الأعماق..) لأن في هذا الرأي الكثير من العاطفة التي لا تفي بالغرض ومعالجة ما نحن بصدد معالجته..
المطلوب ان نسقي الجذور بالمزيد من الفكر المتقد ونبحث بلا كلل عن البدائل المطلوبة والملحة كي لا تتيبس الاغصان وتسقط الاوراق.. حينها فقط يمكن ان تثمر الشجرة.. بما فيها شجرة الحزب الذي تنشدين..
اما كريم الزكي الذي يقول:
(فاجئني بطرحه المبهم غير واضح، ماذا يريد صباح هل يريد نهاية للحزب بمجرد مقالة بائسة ! لم يفهم منها سوى أنه رفع يافطة باسم اليسار وأي يسار لا نعرف، نحن كشيوعيين لا نميز بين اليسار واليمين أنهم يصبون بمستنقع واحد، كونهم بالنتيجة يخدمون أعدائهم الطبقيين وقوى الظلام..) ويضيف (خمسون عاماَ وأكثر نحن نعطي ولانأخذ خمسون عاماَ من التضحيات. هذا طريق الشيوعيين) .
يقيناً هو ليس النموذج الوحيد بين الشيوعيين ممن يحملون هذه المفاهيم الخاطئة التي ينبغي التخلص منها وتتنافى مع الماركسية وتتعارض مع الواقع.. لقد اختصر الطريق والمسافة عليّ بمداخلة هذه سهل علينا مهمة النقاش. كي أعود واثبت ما ذهبت اليه من ان الكثير من الاوهام والفهم الخاطىء الذي لا يمت بصلة الى الواقع قد ادى بالشيوعيين الى هذه النتائج الوخيمة... كيف لا يوجد يسار ويمين؟.. وهل حقاً انهم يصبون في مستنقع واحد؟!.. يا عزيزي اخرج قليلا من اطار الفكر المتزمت المنغلق وافتح عينيك لترى الواقع كما هو بتياراته المختلفة المتنوعة.. سترى العشرات من الاتجاهات الفكرية والاجتماعية ليس بين اليسار واليمين بل بين يسار اليسار ويمين اليمين ولا اخالك ان تنسى وانت تتوقف عند يسار الوسط او اليمين الوسط وان كانت الامور قد تشربكت عليك قليلا فانظر الى المكونات الاجتماعية التي تتصارع فلكل منها اتجاهاتها ومفاهيمها.. لقد انتهت المرحلة التي كان لا يعترف الشيوعيون بقوى اليسار .. هذا جزء من العلة التي ورثناها حينما خون الشيوعيون كافة الاتجاهات الماركسية والعلمانية.. ما عدا التيار الماركسي اللينيني.. الذي اثبتت الوقائع انه لم ينتج الا تلك الاحزاب البروقراطية التي اثمرت عن انظمة حكم ديكتاتورية في العديد من البلدان الاشتراكية السابقة.. التي تهاوت الواحدة بعد الاخرى مع اول صرخة غضب جماهيرية في تلك البلدان... اين انت من كل هذه المعطيات؟!! .. هل ما زلت مقتنعاً انك مطالب بخمسين سنة اخرى لتواصل ذات النهج الخاطىء وتعتبر فيها الشيوعيون حطباً ووقوداً يضحى بهم وان هذا هو طريقهم؟!!.. من قال هذا؟!! وكيف يجوز ان ننزل بالماركسية التي اعتبرت الإنسان اثمن رأسمال وننحدر بها الى هذا المستوى المتدني الذي لا يقيمُ للبشر اعتباراً وللزمن قيمة وتجعله طريقاً للشيوعيين؟!!.. انت حر في السير به وحدك.. لكن قل لي من سيتبعك في هذا العصر؟!!... ماذا ستكون نتيجك بعد خمسين اخرى من السنين؟!!.. لماذا لا نأخد؟ اليس الشيوعيون ببشر ؟!..(خمسون عاماَ وأكثر نحن نعطي ولا نأخذ خمسون عاماَ من التضحيات. هذا طريق الشيوعيين)..
نعم يا سيدة نسرين السامرائي .. لم ولن اتحامل على احد ولم أصاب كما زعم الدكتور قاسم الجلبي( بردة فكرية).. لا ينبغي أن نجزع أو نستشيط لمجرد أن يخرج من بين صفوف الحركة الشيوعية من يشير بأصبع الى مكامن الأخطاء والكبوات القاتلة في مسيرة حزب الشيوعيين العراقيين على أمتداد عقود من النضال المرير.. ليس هناك من يجرؤ على النيل من تضحيات هذا الحزب، لكن ينبغي وعلى الدوام أن يظهر من بين الصفوف من يقلق ويخاف ويؤشر ويقولها صريحة: إن المسيرة على غير مايرام.. واتساءل معكِ.. مَن سيصحح الموقف انْ لم نبادر نحن ونكتشف علاتنا ومطباتنا؟ ..من سيسهل لنا طريق الخلاص غير شحذ الهمم واتقاد الفكر ودقة التشخيص؟..
وانت يا عزيزي مراد الداغستاني تقول..(لا تأبه لهؤلاء المعلقين).. كيف لا أأبه بهؤلاء وهم وسيلتنا للتغيير؟!! .. كيف لا أأبه وأنا ارى (قيادة وضعت حزباً عريقاً على هامش الحياة السياسية في العراق) كما تقول انتَ .. سنعمل على (ازالة المعوقات من مسيرتهم) هذه مسؤوليتنا الاخلاقية كما اراها انا معززة بوضوح رؤيا ويقين لا حدود له من موقع فكري مستقر يعرف عمق البحر.. لست بحاجة لمن يقف معي لينقذني من السقوط كما تصور البعض.. بل لمن يسير في الطريق الصحيحية المؤدية للانعتاق والوصول الى المبتغى في تحقيق طموح الملايين من الحالمين بعالم خال من العسف والاستغلال.. كافة اشكال الأستغلال..
وارجو ان تتحقق رغبة وامنية عبدالرحمن كريم كاظم، الذي ابعدته قسوة رفاقه عن صفوف حزبه الذي ما زال يتمسك به، رغم الجراح والالم، ويرفض ان يستسلم لمن اطلق عليهم ( للذئاب والثعالب) الذين يتمنى كنسهم في المستقبل القريب في اطار الاوضاع المستجدة التي تحتاج هي الاخرى الى كيان جديد نبحثُ ونستقصي من خلاله عن الافضل بهذه المساهمة التي كشفت اقل ما يمكن ان يقال هذه النماذج الحية من الذين تناقشوا وابدوا وجهات النظر في شأن يهم الجميع.. عبر مواصلة الجهود وتكثيفها.. كما طلب عبد الرزاق حرج.. (أتمنى أن تعمل دراسة مكثفه عن حفريات تاريخ التنظيم في الحزب).. واعد الجميع بمواصلة النقاش في حلقات قادمة..
صباح كنجي








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - فترة ماضية
سلام بغدادي ( 2010 / 9 / 7 - 15:29 )
الحزب الشيوعي العراقي ينتمي الى فترة تاريخية ماضية وهي فترة الحرب الباردة وبما ان هذه الفترة قد انتهت تاريخيا فالحزب الشيوعي انتهى ايضا كواقع حال مهما حاولنا ان نغض الطرف عن هذا الامر وكل مايحتاجه الحزب حاليا هو اصدار شهادة وفاة له .. ليس وفاته بل اصدار شهادة وفاة لمتوفي


2 - حوار حضاري
ا.د عبدالرحمن كريم كاظم ( 2010 / 9 / 7 - 18:51 )
العزيزصباح كنجي
هذه مبادئنا النقية التي علمتنا الكثير هاهي تفوح من ردودك الكثيرة المتنوعة سلبا او ايجابا هكذا نتعلم ونناقش بشكلنا الحضاري. شهداء الحزب وهم شهدائك وشهدائي يكونون في غبطة وفرح حين يتلبثوا بان رفاقهم الشهداء فوق الارض يكافحون من اجل مستقبل مزهر الذي استشهدوا من اجله. لدي مداخلة لا حقا حيث اني الان لست مستعد.دعني اذهب لالبس خوذتي الشيوعية المطعونة في راسي واتحزم بالسير الذي اهداني اياه اخي الشهيد خالد والقي نظرة على صورة المعلم سلام عادل وبعدها ساتي اليك عيد سعبد


3 - اليسار واليمين بصيون في مستنق واحد
كريم الزكي ( 2010 / 9 / 7 - 18:54 )
كان بودي يا أخي صباح أن ارد عليك بشكل أكثر تفصيل حول مفهومك لليسار , وبما أستشفيته منك أنك واقع بالاتجاه اليميني وتتصور نفسك يساري ,هل هو يسار أحزاب اوربا , السوسيال ديمقراط ( الاممية الثانية ) أويسار حزب العمال البريطاني أو يسار اوباما ,,هناك شيوعية ماركسية لينينية مبنية عل الاساس الطبقي الذي تمثله الطبقة العاملة وشغيلة اليد والفكر . أما اليسارية والتي يرفعها الكثيرون في هذه الايام ونحن نعلم من يرفعها , ويا مكثرها في عراق الخراب والدمار , فيحوي عراقنا على عشرة أحزاب او أكثر كل منها يسمى نفسه يسارا , وحسب علمي يتوفر لهم الدعم والتمويل وعلى المكشوف من جهاة عدوة للشيوعية والطبقة العاملة , لا مناص أذا بيكم حيل فهذا حزبكم وحاولوا أن تبنوه بالاتجاه الذي يخدم قضية الطبقة العاملة والشعب العراقي , ولا الدوران في حلقات وتجمعات تخدم أعدائنا .. الامور واضحة جدا اليوم اذا تريدون تأسيس حزب أخر فالطريق مفتوح أمام كل من يملك طابعة وحاسبة وانترنيت يكدر يأسس حزب وبأي لون يشاء ,, ولكن خلي في بالك حزبنا باقي مادام هناك ناس مخلصين واتمنا أن تكون أدهم


4 - اليسار واليمين يصبون في مستنق واحد
كريم الزكي ( 2010 / 9 / 7 - 19:06 )
كان بودي يا أخي صباح أن ارد عليك بشكل أكثر تفصيل حول مفهومك لليسار , وبما أستشفيته منك أنك واقع بالاتجاه اليميني وتتصور نفسك يساري ,هل هو يسار أحزاب اوربا , السوسيال ديمقراط ( الاممية الثانية ) أويسار حزب العمال البريطاني أو يسار اوباما ,,هناك شيوعية ماركسية لينينية مبنية عل الاساس الطبقي الذي تمثله الطبقة العاملة وشغيلة اليد والفكر . أما اليسارية والتي يرفعها الكثيرون في هذه الايام ونحن نعلم من يرفعها , ويا مكثرها في عراق الخراب والدمار , فيحوي عراقنا على عشرة أحزاب او أكثر كل منها يسمى نفسه يسارا , وحسب علمي يتوفر لهم الدعم والتمويل وعلى المكشوف من جهاة عدوة للشيوعية والطبقة العاملة , لا مناص أذا بيكم حيل فهذا حزبكم وحاولوا أن تبنوه بالاتجاه الذي يخدم قضية الطبقة العاملة والشعب العراقي , ولا الدوران في حلقات وتجمعات تخدم أعدائنا .. الامور واضحة جدا اليوم اذا تريدون تأسيس حزب أخر فالطريق مفتوح أمام كل من يملك طابعة وحاسبة وانترنيت يكدر يأسس حزب وبأي لون يشاء ,, ولكن خلي في بالك حزبنا باقي مادام هناك ناس مخلصين واتمنا أن تكون أدهم


5 - العراق بحاجه الى تيار مدني شامل
انيس الامير ( 2010 / 9 / 7 - 19:35 )
مع تقديرنا العالي لدور الحزب الشيوعي العراقي في اشاعة الثقافه الديمقراطيه في بلادنا وعلى مدى عشرات السنين واجلالنا للتضحيات الجسام التي قدمها الشيوعيون وتقديمهم المثل الاعلى في النزاهه والوطنيه والاخلاص للمباديء الا اني رغم ارى ان البلاد في الظروف الحاليه تحتاج الى تيار مدني واسع يضم كل المؤمنين بالمجتمع ودولة المواطنه للتصدي للتيارات الطائفيه والقوميه الشوفينيه ضيقة الافق.الشيوعيه هي عقيده ومنهج وفلسفه في الحياة لاتشترط للمؤمن بها ان يكون عضو في الحزب الشيوعي وعلى هذا الاساس فان بلدنا بحاجه الى شيوعيين يشكلون العمود الفقري للتيار المدني الواسع اكثر من حاجته الى حزب شيوعي لايستطيع ان يفعل شيء في ظل سيادة الا فكار المتخلفة وطغيان التيارات المعاديه لكل ماهو متحضر وتقدمي ومدني


6 - اليسار واليمين
كريم الزكي ( 2010 / 9 / 7 - 19:57 )
هل يتصور الانسان انه في يوم من الايام كان نصيرا او حمل السلاح هو يساري . كان هناك الكثير من حمل السلاح دفاعا عن النفس ومن رافضي الخدمة العسكرية لايعرف اليسار ولا اليمين , ولا حتى الشيوعية . وحشية الفاشية وتدميرها لقوى التقدم والشيوعية في الداخل , مهد للفاشية الطريق والارضية الواسعة لزراعة قوى الظلام والقتل , لاتتعجبوا من ظهور قوى الظلام الديني والطائفي وسيطرتها على مقدرات شعبنا , فبناء هذه القوى الظلامية تجاوز الثلاثين عاماَ من عمر الفاشية وشل وجود الشيوعيين طيلة هذه السنين , الانسان لايتعجب حين يرى ضعف الشيوعية وهذا نتاج التردي الحاصل لذهن الكثير من أبناء شعبنا وهذا هو واقع الحال , فالذي يفجر نفسه بين الناس الآمنين ماذا نسميه مجاهد ثوري أو يساري أويميني , علينا أن نعمل على تخليص شعبنا من هذه القوى الرجعية العفنة والفاشية والاوهام الدينية , وهذا يتم برص صفوفنا وتقوية حزبنا . لا بأعلان المانشيتات الأنترنيتية عن ضرورة وعدم ضرورة بقاء حزب الشيوعيين , أمامنا حل واحد وهو الوقوف بوجه قوى الظلام وتقوية حزبنا والنهوض به بمستوى الوضع الراهن وأعلى من ذلك . المعذرة لوجود اأخطاء أملائية


7 - مقالة جريئة
يوسف علي ( 2010 / 9 / 7 - 20:05 )
تحية للرفيق المناضل صباح
احيك على شجاعتك لهذا المقال الجرئ ويجب ان تتوقع ردود فعل من العجائز والديناصورات المتحجرة التي لها دور رجعي ومتخلف ومتحجر بمقاومتها للتجديد والتحديث والاصلاح والانطلاق نحو فضاء الحرية والتحرر من البرمجة العقائدية والآيديولوجيا الشمولية التي كنا ضحاياها. كنا مثلهم اصنام لاتتنفس ولاتتحرك ونردد كالببغاوات مايقول لنا الاصنام الكبار.دعونا نكون صريحين وبعيدا عن العاطفة والادلجة والهيمنة العقائدية ان اكثر المبادئ الشيوعية التي بشر بها الرفيق كارل كاركس ولينين لم تزكيها الحياة وبالتالي شاهدنا كيف انهار الاتحاد السوفيتي العظيم وبقية ماكانت تسمى بالمنظومة الاشتراكية واصبحت الشيوعية شتيمة في بلدان ماكانت تسمى بالمنظومة الاشتراكية واتمنى ان يجرب مشايخنا بالذهاب الى بولندا او هنغاريا ويسال العمال قبل غيرهم عن رايهم بالشيوعية. انا واثق سيشبع شتما ومسبة. المبادئ الشيوعية مبادئ رومانسية وطوباوية استحال ويستحيل تطبيقها على ارض الواقع وهذا ليس من صنع خيالي وانما انا رايته بام عيني في اوربا الشرقية وشاهدت كيف انتفض العمال والفلاحين والفقراء والنخبة المثقفة واسقطت الانظمة الشمول


8 - تصحيح أخطاء مطبعية
كريم الزكي ( 2010 / 9 / 7 - 20:07 )
ارجو المعذرة من أخي صباح لوجود أخطاء مطبعية ,
أنا على يقين من أن الأخ صباح كتب هذا المقال وهو مخلص وحريص جدا على شعبنا وحزبنا .. وله كل الحق في كتابة مايشاء وحسب مفهومه للفكر وأن ردي عليه هو ايماني بما كتبته وهو وجوب تقوية وتطوير الحزب من داخله ,,


9 - مقالة جريئة-2
يوسف علي ( 2010 / 9 / 7 - 21:04 )
عزيزي صباح
لاتدير بال لهذولة المشايخ. هذولة كانوا ولازالوا كارثة على اليسار ويجب عليهم ان يتقاعدوا لان دورهم انتهى ولم يقدموا شيئا يذكر للحركة اليسارية وهم لايختلفون عن مشايخ الاسلام.ديناصورات محنطة لاتهش ولاتنش وهم مبرمجون عقائديا.كل النخبة المثقفة من الاكاديمين والادباء والفنانين والمفكرين والكتاب والصحفين غادرت الحزب بسبب هؤلاء وبقوا هم وحدهم في الحزب ويريدون ان يموت الحزب عند موتهم.يجب على كل مناضل وشريف ان يناضل لاخراج الحزب من محنته وبناء حزب من طراز جديد حزب يساري ديمقراطي بعيدا عن الادلجة الشمولية وبعيدا عن اي آيديولوجية شمولية . يكفي دفعنا ثمن هذه الآيديولوجيا الشمولية الاستبدادية . لم يعد العراق بحاجة الى حزب شيوعي وانما الى حزب ديمقراطي اشتراكي بعيدا عن الشعارات الديماغوجية والرنانة والخيالية والتي دفعنا ثمنا باهضا من اجلها. يجب مواجهتهم واقناعهم ان دورهم انتهى ولم يعد لهم اي دور بعد اليوم ويجب ان لانتهاون معهم ولانسمح لهم ان يتطاولوا علينا نحن الاصلاحين ولن نقبل شهادات حسن السلوك بالوطنية لكي يمنحوها لنا. .هؤلاء مبرمجون وكما قال بابلو بيكاسو:الناس المبرمجون لافائدة منهم،


10 - الاستاذ صباح كنجي المحترم
عزيز الملا ( 2010 / 9 / 7 - 21:20 )
الاستاذ صباح كنجي المحترم /تحيه خالصه
لايجوز في اعتقادي الكتابه في موضوعة بقاء الاحزاب الشيوعيه املا ..لانه يحتاج الى تنظير ومفكرين وليس بمقالات متسلسله لاتخدم القضيه العراقيه الشائكه في اقل تقدير وهو اختصاص الحزب نفسه الذي لم ولن يتمكن احد من سحب البساط من حزب عريق وكل رفاقه ومؤازريه من خيرة الناس في العراق ..انزل الى الشارع العراقي واسئل حتى الذين ينتمون للاحزاب اليمينيه والرجعيه فيجيبونك على الفور وبلا مبالغه انهم اصحاب الايادي البيضاء والاوفياء لوطنهم اضافه الى اخلاصهم لمبادئهم وبدليل انهم حزب الشهداء وبلا منازع ولم يبالوا او تغريهم المناصب والمواقع التي عرضها عليهم الحزب المقبور (حزب البعث)وكذلك حاليا يعمل الشيوعيين في الشارع العراقي بلا ضجه او اعلام مزيف لانهم غير مدعومين من جهات مشبوهه ويعتمدون على الاشتراكات
الحزب الشيوعي العراقي لايمكن ابدا ان يغييرمن مساره الصحيح ولايمكن ان يهادن او يتنازل عن مبادئ الرفيق الخالد فهد
واسمح لي ان اعتبرك منظرا يمينا بامتياز بدليل عدم اعترافك بتضحيات الرفاق الشهداء ..ولهذا لااعتقد ان من المجدي ان نتفاعل مع طروحات لاتخدم اليسار برمته


11 - مقال جرئ-3
يوسف علي ( 2010 / 9 / 7 - 21:30 )
يجيبون على الاسئلة لكنهم لايعرفون كيف يطرحونها. كون على ثقة معرفتهم بالماركسية لاتتجاوز حفضهم للنصوص كما يحفظ الملة الامي القران ولايعرف ماذا يحفظ. لقد ابتلى اليسار بهذه العينات التغير ليس عيبا وكما كتب المفكر والكاتب العفيف الاخضرالذي اعتبر الحجر وحده هو الذي لايتغير وتاريخ الافكار يشهد على مدى تغير الافكاروتطورها وان الانسان الذي يتغير هو إنسان ديناميكي ،يحاول ان يتكيف مع العالم المتغير وكذلك علمنا الراحل الدكتور علي الوردي عندما كتب الافكار تتبدل بتبدل الايام ،والذي يريد أن يبقى على آرائه العتيقة هو كمن يريد ان يحارب الرشاش بسلاح عنترة . ولذلك فالنقد هو السلاح الذي يجري بواسطته تصحيح المسار وغياب النقد يعني وصاية وحجر على العقل. .نحن ننقد لاجل انقاذ الحزب من محنته وكبوته وركوده وليس كما يصورنا هؤلاء المشايخ بأننا ضد الحزب. اقولها وبملا فمي هم سبب مآساة الحزب حاليا ولذلك يجب ان اما ان يتقاعدوا واما ان يخرجوا منه لنضعه على السكة الصحيحة .شبعنا من تخريفاتهم. هنا اتحدث مع مشايخ حزبنا وليس مع مشايخ الشيوعين العرب.
الاخ صباح امضي في مشروعك وكن على ثقة ان النخبة المثقفة من الشيوعين وال


12 - الاستاذ صباح كنجي المحترم
عزيز الملا ( 2010 / 9 / 7 - 21:30 )
وليس من المعقول ان تتسال عن هكذا ضروره !!!
الضروره تقول ان يكون للحزب الشيوعي العراقي دورا فاعلا في الساحه العراقيه حتى لو لم يكن فائزا في الانتخابات ..والضروره ستسفهه الاحزاب اليمينيه والرجعيه الموجوده في الساحه العراقيه والتي ادت الى دمار البلد
لذا اناشدك ان تكتب عن هذه الاحزاب وليس الكتابه الغير مجديه عن حزب الشهداء والمضحين من اجل غد افضل للعراق
اشكر سعة صدرك


13 - مقال جرئ-3
يوسف علي ( 2010 / 9 / 7 - 21:30 )
يجيبون على الاسئلة لكنهم لايعرفون كيف يطرحونها. كون على ثقة معرفتهم بالماركسية لاتتجاوز حفضهم للنصوص كما يحفظ الملة الامي القران ولايعرف ماذا يحفظ. لقد ابتلى اليسار بهذه العينات التغير ليس عيبا وكما كتب المفكر والكاتب العفيف الاخضرالذي اعتبر الحجر وحده هو الذي لايتغير وتاريخ الافكار يشهد على مدى تغير الافكاروتطورها وان الانسان الذي يتغير هو إنسان ديناميكي ،يحاول ان يتكيف مع العالم المتغير وكذلك علمنا الراحل الدكتور علي الوردي عندما كتب الافكار تتبدل بتبدل الايام ،والذي يريد أن يبقى على آرائه العتيقة هو كمن يريد ان يحارب الرشاش بسلاح عنترة . ولذلك فالنقد هو السلاح الذي يجري بواسطته تصحيح المسار وغياب النقد يعني وصاية وحجر على العقل. .نحن ننقد لاجل انقاذ الحزب من محنته وكبوته وركوده وليس كما يصورنا هؤلاء المشايخ بأننا ضد الحزب. اقولها وبملا فمي هم سبب مآساة الحزب حاليا ولذلك يجب ان اما ان يتقاعدوا واما ان يخرجوا منه لنضعه على السكة الصحيحة .شبعنا من تخريفاتهم. هنا اتحدث مع مشايخ حزبنا وليس مع مشايخ الشيوعين العرب.
الاخ صباح امضي في مشروعك وكن على ثقة ان النخبة المثقفة من الشيوعين وال


14 - مقال جرئ-4
يوسف علي ( 2010 / 9 / 7 - 21:56 )
هم مع التغير. الشيوعين خارج الحزب اضعاف مضاعفة مما تبقى في الحزب وجلهم من المناضلين الحقيقين الذين دفعوا ثمنا غاليا وليس جماعات الصف الوطني من الذين تراهم في مقرات الحزب وفي الانتخابات يصوتون مع عوائلهم للاحزاب الاسلامية . نحن خارج الحزب ولكننا صوتنا للحزب في الانتخابات .اكثرنا مع التغير ومع قيام حزب ديمقراطي يساري. امام الحزب طريقين لاثالث لهم اما التغير الجذري واقصد تغير الحزب الى حزب ديمقراطي يساري والتخلي عن الآيديولوجية الشمولية واما سيكون مكانه في المتحف التاريخي.واقولها والايام والسنين ستشهد على ما اقول. الشيوعية اصبحت من الماضي وما تبقى هنا وهناك من بقايا هياكل لبعض الاحزاب الشيوعية ماهي الا بقايا من تبقى من الحرب الباردة وفي طريقها للانقراض والواقع يؤكد ذلك وليس من بناة خيالي. لازال هناك وقت وفرصة لكي ننتشل هذا الحزب العريق ونعيده الى مكانه الطبيعي بين ابناء الشعب في الدفاع عن مصالح الفقراء والمضطهدين والا سينتهي الحزب .وتقع على عاتق كل مناضل مسؤلية ازاحة الديناصورات وبناء الحزب على اسس جديدة توافق مع متغيرات ال
تحية للرفيق صباح فالاكثرية تدعم طروحاتك واتمنى ان لاتنجر للمشايخ


15 - الشيوعيون إلى أين؟
فؤاد النمري ( 2010 / 9 / 7 - 23:03 )
عزيزي صباح
أطروحتك وكنت طرحتها قبل خمسة عشر عاماً هي أطروحة في غاية الأهمية فأن تطرح طرحاً سطحياً ورغبوياً فذلك لا يخدمها على الإطلاق وأسوأ ما يمكن أن تنتهي إليه هو تشكيل اتحاد من اليساريين النصابين وتضييع قضية الشيوعية
اشتغل ماركس خمسين عاماً من عمره القصير ولم يكن يعلم أن فكره سيستخدم في تحسين أحوال الشعب العراقي. كان يكتشف علم الحياة والماركسيون وحدهم يمتلكون علم الحياة ونحن نتعلمه لتحرير الإنسانية من قيد الإنتاج التاريخي الصدئ ولذلك يشكل الشيوعيون الحقيقيون عصب الحياة للإنسانية وما أطرحه أنا هو الحفاظ على الشيوعيين من التلاشي كما يحدث اليوم في أحزابهم إذ يتحولون إلى لاشيوعيين
نمت الأحزاب الشيوعية في العالم كأغصان لشجرة المشروع اللينيني. ماتت الشجرة فيستحيل بقاء الأغصان حية. من واجبنا كشيوعيين تعلمنا الماركسية حل الأحزاب الشيوعية التي لم تتفكك بعد ليتحد الشيوعيون في اتحادات تبحث في تصليب الشيوعيين بالوعي الماركسي ونشر الثقافة الماركسية بين العامة وهو ما سيزيد بأعداد الشيوعيين بانتظار تصميم مشروع بديل لمشروع لينين
أكتب هذا لأحذرك من زعمك بأن الماركسية اللينينية جاءت بالبيروقراطية


16 - الرفيق المخلص المتنور صبح كنجى
سهاد بابان ( 2010 / 9 / 7 - 23:32 )
اشد على يدك ونحن معك فى تهيئة الاجواء الايجابية لايجاد مراجعة تأريخية لمسيرة الحزب الشيوعى العراقى و الانفتاح على كل الافكار الثورية النقدية التى ستقوم المسيرة الطبقية لكادحى العراق والدى لم يفلح الحزب بتمثيلها وقيادتهاو الى الامام لخلق البديل الثورى الدى تنتظره الجماهير الفقيرة فى العراق الفدرالى0النصر للثورين الحقيقين والخزى للانتهازية اليمينية التى ما برحت تخون الحزب بأسم الشيوعية و الشيوعية براء منها0


17 - تسفيه اللينينية شعار المرتدين عن الماركسية
كريم الزكي ( 2010 / 9 / 8 - 09:35 )
من حق كل شخص اليوم أن يكتب ما يشاء ,ولكن عليه أن لاينتحل صفة الماركسية ويتهجم عليها ,الذي فهمناه من الماركسية هل علوم من علوم الحياة القابل على التجديد والتطوير , هناك من يريد ويلوح بتهديم الحزب الشيوعي وبأي شكل من الاشكال , منهم من حاول تغيير اسم الحزب لمرض في نفسه ولكي يعمم هذا المرض على باقي الشيوعيين بأي شكل من الاشكال ونحن نعرفهم جيدا سبق لهم أن تعاونوا مع الفاشية وساهموا معها في محاربة الحزب الشيوعي ومنهم ألقى المحاضرات في رحاب دوائر الامن العامة (مركز التطوير الامني في المسبح ) ( وسمعنا مسميات الديناصورات منه) ابان خروج الحزب من الجبهة المشؤومة ومنهم من اراد الرجوع والاذعان والارتماء بأحضان الفاشية , واليوم يدعون اليساروية ومنهم يتلقى الدعم والتمويل من البعث الفاشي ومخابرات صدام والتي لازالت تعمل ومنهم يمول من حزب الله وايران ويدعون اليسارية ومنهم كتب المقالات ونشرت في صحافة اوربا وصحف النظام المقبور لدعم الفاشية دعماَ لصدام والبعث . يبذلون مافي وسعهم لعرقلة مسيرة الحزب ولكن الحزب باقي والانتخابات ليست معياراَ فها هي القوى التي فازت فيها هل هي حريصة على شعبنا وتمثله


18 - ما افسده الدهر لايصلحه العطار
سالم كريدي ( 2010 / 9 / 8 - 11:19 )
مقالتك رغم اهميتها لكنها مبتورة ولم تتطرق للحقائق ؟
ان ما يجب الاشارة له هي خطورة المرحلة التي يعيشها شعبنا في العراق ومنذ سبع سنوات حيث سيادة الاحتلال الامريكي المتغطرس وتسلط الميليشيات الاسلامية والقومية والمذهبية المسلحة على رقاب وحياة الملايين في هذا البلد واستمرار (حزب حميد مجيد) ( الحزب الشيوعي الاندلسي على انتهاج سياسة التضليل الساسي للجماهير (الذي فقدها هو اصلا) والمماشاة مع هذه الاوضاع وتقبل سلطة االاحتلال الامريكي والمشاركة في عملية سياسية هي من صنع الاحتلال وكذلك مع حكومات تلك الميلشيات المجرمة والارهاب بكل اساليبه الذي جلبته امريكا مع احتلالها للعراق , ولم يعد خافيا على احد حجم الكوارث والمأساة التي تعرض لها شعبنا العراقي منذ دخول جيوش الاحتلال الامريكي الى هذا البلد حيث مئات الالوف من القتلى وسيادة الارهاب (الذي جلبه الاحتلال معه ) والحرب في معضم المدن العراقية وتشريد الملايين الى غيرها من الاحداث الكارثية ..
وكان الاجدر بقيادة حزب حميد ان تنسحب تماما من العملية السياسية الامريكية بعد فشلها في الانتخابات للحافظ على ماء الوجه على اقل تقدير.


19 - رد على تعليق سالم كريدي
يوسف علي ( 2010 / 9 / 8 - 12:05 )
انا اعتقد بان موقف الحزب من العملية السياسية الجارية في العراق هو موقف صحيح وسليم.واشتراكه في العملية السياسية الديمقراطية الجارية هو الصحيح ايضا وانا احترم وجهة نظرك ولكني اختلف معك والتي اراها وجهة نظر تتطابق مع وجهة نظر بقايا شراذم البعث والقاعدة. الامريكان خلصونا من البعثين وسيخرجون آجلا ام عاجلا. الا تريد من الحزب ان يخرج من العملية السياسية والانضمام الى الارهابين والقتلة البعثين وقتل ابناء شعبنا وعودة عقارب الساعة الى الخلف؟ انا اعتقد مايمر به العراق مرحلة عابرة وسوف يتجاوزها العراق وانا متفائل بمستقبل عراق ديمقراطي فدرالي علماني ليبرالي موحد وسيكون واحة للديمقراطية في الشرق الاوسط وستنتهي كل الاحزاب الدينية والطائفية وكل المظاهر المسلحة والميليشيات الارهابية كما انتهى البعث الفاشي وسيعود العراق الى اهله الحقيقين وهذه مرحلة استقطاب سياسي واجتماعي لابد منها وثمن الحرية غالي وخاصة في دولة مثل العراق وتقع بين انظمة فاشية ومجرمة تخاف من من ترسخ وتطور العملية الديمقراطية وانعكاسها على شعوبها. . .


20 - كالشرطي حين ياخذ إجازة
محمد ناجي ( 2010 / 9 / 8 - 13:04 )
يحق للأستاذ صباح ، كما لغيره ، أن يناقش أية قضية تتعلق بالحزب الشيوعي العراقي ، وغيره أيضا ، في نشأته وتاريخة ودوره في الحياة السياسية وبرنامجه ويحلل وضعه الحالي ، من موقع التجربة السابقة ، أو المتابعة والبحث والعمل الصحفي ... وأبسطها كمواطن عراقي له رأي فيما يدور حوله ، ولكن إذا نظرنا إلى عنوان المقال ((هل هناك من ضرورة لبقاء حزب للشيوعيين في العراق؟!)) فأنه هنا يتعدى حقوقه ليتجاوز على حقوق ناس آخرين ، هم أعضاء الحزب ، ولهم نظام داخلي ينظم شؤون حياتهم الحزبية ، وبالتالي فهم وحدهم ، ومن خلال آلية محددة ، يقررون بقاء الحزب أو حلّه أو تغيير إسمه أو ترشيح أعضاءه لهذا المنصب أو ذاك . والانتماء السابق ، كما هو الحال معي والالاف غيري ، الى الحزب او مايسمى بالتيار اليساري الديمقراطي .... ، لا يمنحنا ، والأخ صباح ، مثل هذا الحق وليس مبررا كافيا ، إلا في حالتين :
أن يكون الحزب نفسه قد كلّف الاستاذ صباح أو غيره بوضع دراسة عن وضع الحزب ومشاريعه وضرورة وجوده . أو إنه مكلّف من أحد مراكز الدراسات بوضع مثل هذه الدراسة ... وكفى أن يكون أحدنا كالشرطي الذي يقابل مركز الشرطة ... وهو في إجازة !


21 - بعض الاسئله على عجل
د. قاسم الجلبي ( 2010 / 9 / 8 - 15:40 )
اولا من هو المستفيد من مقالاتك هذه وبالذات في هذا الوقت العصيب والتي تمر بها كافه القوى الخيره في البلد.
ثانيا الا ترى معي انها تخدم القوى المعاديه للحزب الشيوعي العراقي ولعموم اليسار . كن موضوعيا واجب عن هذه الاسئله مع التحيه.


22 - المشايخ والديناصورات
كريم الزكي ( 2010 / 9 / 8 - 18:23 )
حزبنا حزب الشباب وليس مثل ما تقول يا ,,,, , لماذا هذا الحقد على الحزب الشيوعي , يا أخي سوولك حزب على طريقتكم الخاصة عوفوا الحزب الشيوعي بديناصوراته وشيوخه أن دعواتكم لاتجد من يسمعها , الضاهر عيونكم ما تشوف حاولو أن تذهبوا لمقرات الحزب المنتشرة في كل أرجاء الوطن وشوفوا الشباب في كل مدينة وحتى القرى تجدون أعضاء الحزب الشيوعي من الشباب واليافعين ( الحياة للافضل ) , ولاتنسوا أن الولايات المتحدة وكل الدول الغربية والدول الرجعية لازالوا يعتبرون الشيوعية هي عدوتهم الاولى , وقد صرحوا بذلك مراراَ , لازالت الامبريالية تغذي وبنشاط كل من يريد أن يهدم ويوقف نشاط الحزب الشيوعي , والمثل العراقي يكول العاجز يريد شهود ,, لاتستطيعون فعل شئ أن عجلة التاريخ لاترحم الذين يعملون بالضد من مسيرة الحياة , وسر بقاء الحزب الشيوعي هو نظريته الماركسية والشباب المتجدد المؤمن بحزبه وشيوعيته ,


23 - شكرا شجاعتك
ايار العراقي ( 2010 / 9 / 8 - 21:15 )
اولا وقبل كل شئ احب ان احيي شجاعة السيد الكاتب واقدامه للتصدي لمثل هكا مسالة حساسة وحرجة والتوقيت عندي غير مهم لان الوضع في العراق متازم على طول الخط
اولا احب ان اشير ان الحزب اكتسب لقب حزب الشهداء نتيجة نضالاته المستمرة والحثيثة لتغيير الواقع الماساوي للشعب العراق منذ تاسيس هذا الكيان لحد هذه الساعة وانما استشهد المناضلون وهم الاكثر تعلقا بلحياة على ايدي ناس لايؤمنون حتى بلحياة فهل من المنطقي القول ان الرفيق فهد سلم نفسه ورفاقه طوعا لسلطات العهد الملكي لمجرد ان يضيف الى الشهداء عددا مثلا؟ا
من المؤكد ان الجاب على هكذا سؤال ساج هولا هل حمل الانصار السلاح لمواجهة دكتاتورية صدام حبا في المغامرة مثلا وهم من طلاب الجامعات واصحاب العوائل ؟
اقول الجواب لاوانما حملوه بلاساسا دفاعا عن انفسهم وانت تعلم ها الامر ربما افضل مني
ثم ان حضرتك تردد ان الانسان هو اكبر قيمة وهو كلك بمفهوهمنا للحياة قبل مفهوهمنا للماركسية ولكن هل نحن نعيش في مجتمع تحكمه الديمقراطية مثلا كي لاتقوم السلطات والقوى المتنفه باعدامنا علانا جهارا وعلى رؤوس الاشهاد؟
بماذا سنواجههم بمناديل الورق مثلا ام بحمامات السلام؟


24 - تكملة شكرا لشجاعتك
ايار العراقي ( 2010 / 9 / 8 - 21:24 )
ثم انك اثناء ردودك على بعض المعلقين تؤكد ضرورة رفد الحزب بلافكار الجديدة وانا اضيف لكلامك ضرورة منح المبادرة للشباب حقيقة انا لااعرف ان منت حضرتك ضمن صفوف الحزب ام خارجه لان مسالة التجديد والتغيير جارية على قدم وساق ولكن العلة في البدائل العلة يااخي العزيز في واقعنا العراقي المؤسف اللذي لو اطلعت عليه عن قرب لوليت منه فرارا وهه ليست استهانه بشعبنا قدر ماهي توصيف للواقع بلارتوش
فكل شئ في العراق اليوم (اقولها اسفا)اصبح يخضع لمنطق القوة والاكراه والمال والنفو فباي اليات يمكنك خدمة الجماهير الحزب ومناضليه يسعون خياطة مااستطاعوا ولكن صدقني الرتق كبير
ثم انك ياسيدي تبحث عن ازالة حزب هو اكطبر ممثل للكادحين والمتنورين اليوم فماهو بديلك اتمنى ان تتحلى بنفس الشجاعة وتكتب مقالا محدد وتسميه بلاسم حول رايك بلبديل بصراحة وعلنية فهل تعتقد (مثلا)ان اليسار المنشود عند علاوي ام عند قوى الاشتراكية العربية؟ام عند الديمقراطيين؟ام عند الحزب الشيوعي العمالي العراق؟ام عند الصدريين ربما ارجو واامل الايكون كلامك هلاميا وبمسميات غير محددة وتقول لي قوى الشعب المخلصة لاننا وباختصار جربنا الكثير وللكلام بقية لاحق


25 - رد على يوسف علي
سالم كريدي ( 2010 / 9 / 8 - 21:37 )
اراها وجهة نظر تتطابق مع وجهة نظر بقايا شراذم البعث والقاعدة. الامريكان خلصونا من البعثين وسيخرجون آجلا ام عاجلا. الا تريد من الحزب ان يخرج من العملية السياسية والانضمام الى الارهابين والقتلة البعثين وقتل ابناء شعبنا وعودة عقارب الساعة الى الخلف )هل انت ومن امثالك في هذه السذاجة من التحليل لايمتون بصلة الى الوطنية واليسارية ناهيكم عن الشيوعية التي ابتعدتم عنها بمسافات بعيدة واقتربتم من الفكر الاسلامي والفكر الانتهازي المصلحي أتحداكم ان يقول ممثلكم في البرلمان هذا ان وجد او في صحافتكم (مثلما تصرح به مها الدوري ))رغم اختلافي معها فكريا ولكنها جريئة وصريحة ... مثل قولها اعطونا عكلكم والبسوا عبينا وهي تخاطب اعضاء ما يسمى بالبرلمان .. التاريخ لايرحم ... والوطنية لالاتتجزأ ..والمقاومة حق وطني لكل شريف يعز عليه احتلال بلده ...؟ عندما كنا انصار كنا نقاتل من اليس نظام معترف به دوليا ..
اما الاحتلال فهو غير شرعي وغاصب لارض بلد وقاتل ومدمر لحضارة وتاريخ لشعب
بناها بمئات السنيين واوجد ارهاب لايعرف اصله والى متى سيبقى يدمر شعبنا .. وابقوا انتم على الاسطوانة المشروخة الدقراطية الفتية او الواعدة


26 - التجديد ضرورة
عمار علي ( 2010 / 9 / 8 - 22:04 )
انا ارى ان الاستاذ كنجي لم يدخل لحد الان في صلب فكرته فهو يمهد السبيل للدخول في جوهر مادته التي تتمحور حول تجديد الحزب واعادة التفكير في اساليبه وخطابه وتجاوز الماضي التي استند عليه الحزب.
اعتقد من حق الرجل ان يرى مستقبل الحزب وهو ليس عابرا بل شخص له تجربة نضالية مهمة .ارجوا الابتعاد عن الصاق التهم.المهم الدخول في حوار فكري عميق معه حين يتحول الى طرح افكاره ومقترحاته ورؤيته وقرائته لتاريخ الحزب ومستقبله


27 - ! أبعدك الله منه
الياس كه سه ر ( 2010 / 9 / 8 - 22:27 )
الاخ صباح قارئ نهم للماركسية ومثقف جيد وانسان رائع , اضافة الى كونه مناضل شهم قدم ما قدم من تضحيات جسام , ولا أحد يشك في قدراته الفكرية ويرغب في تسخير تلك القدرات لصالح الحزب الذي انتمى اليه منذ نعومة اظفاره
نعم الكل مع نقاش فكري رصين بناء , لا مع ,, اسهال فكري ,, حاد
مع كل الاعتزاز للاخ صباح


28 - حرية التفكير
عمار علي ( 2010 / 9 / 9 - 11:47 )
لاعلاقة لي بالرجل صباح كنجي لكني ادافع عن حريته بالتفكير والتعبير ,يبدوا انه في زمن التكفير الايديولوجي. اليس من حقه ان يخرج عن السرب الواحد الصامت,واليس من حقه ان يرى اكثر من انفه ,لايحق لا يحق لاحد ان يصف كتابتات الرجل بالاسهال الفكري الحاد وشتى النعوت التي تعبر عن فكر تقليدي راكد لايرى في النقد الا نقيصة .الفكر الشيوعي اسس على قاعدة النقد والتحليل والتغيير وهذه بديهية صارت ,لماذا حين يتحرر احد منا يتهم بتاريخه وعقله وتفكيره,اليس هذا ارهاب واستبداد اليس هذا ما وقفنا ضده ,اذا كنتم حريصون فعلا جابهوا الرجل بالفكر وليس بالتشويه
!يبدوا اننا في زمن التكفير الشيوعي


29 - ميفيد هذا الحجي ..
آزاد بدر ( 2010 / 9 / 11 - 13:07 )
الحزب الشيوعي العراقي صاحب مسيره ناصعه ولايمكن ان يكون الكاتب الذي انظم الى رهط الكتاب المعادين للشيوعيه في موقع الحوار المتمدن ان يؤثر قبد انمله بهذه المسيره .
الا اللهم كان من النقاد الموضوعيين ويريدون خيرا للحزب
بس صباح يريد يفلش الحزب والله زمان ..عمو اكلك على كيفك واعرف قيمتك

اخر الافلام

.. محمد نبيل بنعبد الله يستقبل السيد لي يونزي “Li Yunze”


.. الشيوعيون الروس يحيون ذكرى ضحايا -انقلاب أكتوبر 1993-




.. نشرة إيجاز - حزب الله يطلق صواريخ باتجاه مدينة قيساريا حيث م


.. نشرة إيجاز - حزب الله يطلق صواريخ باتجاه مدينة قيساريا حيث م




.. يديعوت أحرونوت: تحقيق إسرائيلي في الصواريخ التي أطلقت باتجاه