الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ملاحظات أولية حول ورقة -المرجعية التاريخية و الفكرية و السياسية لتيار -النهج الديمقراطي- - (1) الجزء الأول

امال الحسين
كاتب وباحث.

(Lahoucine Amal)

2010 / 9 / 9
ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية


ملاحظات أولية حول ورقة "المرجعية التاريخية و الفكرية و السياسية
لتيار "النهج الديمقراطي" " (1) ـ الجزء الأول

هذه الورقة صاغها أحد مناضلي "إلى الأمام"/ الخط الثوري في 1995 تتناول فيها بالنقد ورقة "المرجعية الفكرية و التاريخية ..." لتيار "النهج الديمقراطي" ، و هي تفند ادعاءات عدم وجود تيار الخط الثوري داخل "النهج الديمقراطي" و سيطرة الخط التحريفي الإنتهازي عليه.

منذ البدء تقدم ورقة " المرجعية التاريخية و الفكرية ... " ل"النهج الديمقراطي" باعتباره تيارا ماركسيا ذو وضوح مكتمل نسبيا ، فهو ، من خلال ورقة "المرجعية ..." "شكل من أشكال الإستمرارية السياسية و الفكرية لتجربة الحركة الماركسية ـ اللينينية المغربية" لذلك فهو "ينهل على مستوى مرجعيته التاريخية و الفكرية و السياسية من رصيد فكري و سياسي و كفاحي استمر و تطور منذ نهاية الستينات ...".
إن "النهج الديمقراطي" من خلال هذه الفقرة ، ليس سوى لحظة استثنائية بامتياز ، فمشكلات الفكر و الإستراتيجية السياسية ـ تصورا و برنامجا ـ قد وضعت ركائزها التأسيسية منذ نهاية الستينات و ليست موضوعا للمراجعة أو النقض بل مادة للتطوير و الإغناء فقط ، هكذا يغدو "النهج الديمقراطي" تيارا ماركسيا واضح المعالم.
ربما كان الأمر سيغدو واضحا و متسقا لو أن الأفكار الأخرى الواردة في ورقة "المرجعية..." ظلت وفية لهذا المنطق من التحديد ، فقدمت لنا عرضا وافيا لمجموع الأطروحات التأسيسية لهذه الحركة الفكرية و السياسية التي لا يشكل "النهج الديمقراطي" سوى شكلا من أشكال استمراريتها و أسهبت في بسط تلك الأفكار التطويرية/التجديدية التي بلورتها هذه الحركة.
فلنتابع ما لحق هذه الفقرة من أفكار ، و لنطرح أسئلتنا واضحة " ما هو مضمون هذا الشكل من الإستمرارية الذي يجسده "النهج الديمقراطي"؟ و ما هو مضمون تلك الإفكار التجديدية التي تعرضها ورقة "المرجعية..."؟

1 ـ أي مضمون لهذه الإستمرارية ؟

شكلت الماركسية اللينينية نسقا ناظما و موجها لفكر و سياسيات "الحملم". و بإيجاز و تركيز شديدين ، يمكن اختصار الأطروحات الأساسية للماركسية اللينينية في ثلاث أطروحات :

أ ـ تقدم الماركسية ـ اللينينية عرضا مهما حول واقع التحولات العميقة التي عرفتها المنظومة الرأسمالية ببروز الظاهرة الإمبريالية حيث توقفت عند الملامح و العلامات المميزة لهذه المرحلة معتبرة إياها تأكيدا لبلوغ الرأسمالية طور تعفنها و احتضارها و مؤشرا على انبلاج عصر الإشتراكية ، و انتهت الماركسية اللينينة إلى خاصية التطور اللامتكافيء التي تميز المنظومة الرأسمالية العالمية حيث انقسم العالم إلى دول رأسمالية "متقدمة ـ و أخرى متخلفة" تفتقر إلى القاعدة الإقتصادية و الطبقية الضرورية للإنتقال إلى الإشتراكية مستنتجة إمكانية كسر السلسلة الرأسمالية عند أضعف حلقاتها وصولا إلى بناء "الإشتراكية في بلد واحد".
و يقدم الماركسية اللينينية إجابات حول قدرة الرأسمالية الإمبريالية ، عبر دمجها لثروات المستعمرات ، على إرشاء شرائح من الطبقة العاملة اعتبرها لينين أساس ظاهرة "الأروستقراطية العمالية" و من هنا ، شددت الماركسية اللينينية على أهمية و أساسية استراتيجية بناء حزب الطبقة العاملة في بلدان الرأسمالية الإمبريالية لإزاحة هذه الشرائح التي تشكل عائقا أساسيا أمام قيام السلطة الإشتراكية المرتكزة على "ديكتاتورية البروليتاريا".
هكذا تأولت "الحملم" الماركسية ـ اللينينية في أطروحتها ذات العلاقة بواقع النظام الرأسمالي العالمي ، و هو تأويل يخالف ، في بعض مفاصله ، تأويل التيارات التروتسكية الداعية إلى اعتماد استراتيجية الثورة الإشتراكية العالمية.

ب ـ تنطلق الماركسية الكلاسيكية من تقدير واضح لظاهرة التوسع الرأسمالي العالمي كظاهرة سريعة ذات دينامية لا تقهر ، فهي قادرة على سحق أنماط الإنتاج الماقبل ـ رأسمالية و كفيلة بتجاوز جميع البنى الثقافية ذات العلاقة لهذه الأنماط من الإنتاج. و تخلص الماركسية الكلاسيكية إلى أن قاسما ـ غير سوق ـ سيتحقق على الصعيد العالمي تميز بتقاطب واضح و جاد ، يضع البروليتاريا العالمية في مجابهة مع البورجوازية العالمية ، هكذا لم تجد الماركسية الكلاسيكية من خيار أمامها سوى خيار الثورة الإشتراكية العالمية الطابع و الطبيعة و العالمية المدى المستندة إلى أممية بروليتاريا مناضلة شعارها "يا عمال العالم اتحدوا".

أما لاحقا ، فلقد طرح سؤال : مستقبل الإشتراكية في البلدان "المتخلفة" خلال انعقاد المؤتمر الثاني للكومنترن و أثار نقاشا حادا بين لينين و القائد الشيوعي الهندي روي ، و تم الإتفاق عموما على أن هذه البلدان لا تتوفر على الأسس المادية الضرورية للإنتقال إلى الإشتراكية و لذلك فلا يمكنها تجاوز الرأسمالية إلا إذا تمكنت الإشتراكية من كسب عالم قادر على دعم و إسناد هذه البلدان.
و لقد قدمت "الحملم" ، و منذ النشأة ، تأويلها للحل الماركسي ـ اللينيني لهذه الإشكالية ، و هو تأويل خاص يخالف تأويلا آخر تقدمه التيارات التروتسكية ، انطلاقا من "موضوعات أبريل" التي صاغها لينين للرد على أطروحات "البلاشفة القدامى".
و يستند تأويل "الحملم" للحل الماركسي ـ اللينيني لهذه الإشكالية على موضوعة "الثورة الوطنية الديمقراطية الشعبية" كمرحلة انتقالية ضرورية لفتح آفاق الإشتراكية حيث تؤكد الماركسية ـ اللينينية ـ كما تأولتها "الحملم" ـ على وجوب الإنتباه إلى أن هناك مهام استدراكية ذات طابع ديمقراطي بورجوازي تواجه الطبقة العاملة و حلفائها بسبب النكوص و العجز التاريخيين لبورجوازية البلدان "المتخلفة" عن إنجاز هذه المهام.
و تشدد الماركسية ـ اللينينية ، انطلاقا من نقدها للأطروحات المنشفية و استنادا إلى الطابع الإشتراكي لعصرنا ، على الأهمية الإستراتيجية الكبرى التي تكتسيها قضية قيادة الطبقة العاملة لتحالف الثورة الوطنية الديمقراطية الشعبية كضامن لنجاح هذه الثورة و انفتاحها على مسلسل الإنتقال إلى الإشتراكية المرتكزة على سلطة البروليتاريا و ديكتاتوريتها.

ج ـ ما هي أداة التغيير التي اقترحتها الماركسية اللينينية هنا في البلدان "المتخلفة" و هناك في البلدان "المتقدمة"؟
إنطلت الماركسية اللينينية ـ كما تأولتها "الحملم" ـ من الموضوعة الماركسية الشهيرة حول التمييز بين "الطبقة في ذاتها" و "الطبقة لذاتها" (2) لتنفي أية إمكانية لتبلور تلقائي و عفوي لوعي طبقي عمالي (2) و للدقة ، فإن الماركسية اللينينية ـ كما تأولتها "الحملم" ـ تنكر على الطبقة العاملة أية إمكانية للإرتقاء من واقع "الطبقة لذاتها" ثمرة البنى و الهياكل الإقتصادية و الإجتماعية القائمة إلى واقع "الطبقة في ذاتها" ذات التعبير الفكري و الممارسة السياسية المستقليين.
و ارتكازا على هذا القول ، دعت الماركسية اللينينة إلى بناء حزب الطبقة العاملة بالإعتماد على جموع "المثقفين الثوريين" /محترفي العمل السياسي الثوري لمليء هذه المسافة و تمكين العمال من أرقى درجات الوعي التي ليست سوى أداتهم التنظيمية / السياسية الثورية.
إن استراتيجية بناء حزب الطبقة العاملة ، حزب الطليعة الثورية ، تشكل قضية مفصلية في نسق فكر و سياسة الماركسية اللينينية ، فالحزب ، في نظر لينين ، هو "عقل و شرف و ضمير عصرنا" و هو "الشكل الأعلى لاتحاد البروليتاريين" المستند في بنيانه التنظيمي على "المركزية الديمقراطية".
هكذا انوجدت الماركسية اللينينية في فكر وسياسات "الحملم" فلنطرح أسئلتنا واضحة :
هل ما زالت الماركسية اللينينية تحتل ذات الموقع في فكر و سياسات "النهج الديمقراطي" إذا ما اعتبرناه "شكلا من أشكال الإستمرارية السياسية و الفكرية لتجربة "الحملم"؟
ما موقع "النهج الديمقراطي" من "نظرية "الإشتراكية في بلد واحد" ؟
هل ما زال عصرنا هو عصر الإنتقال إلى الإشتراكية ؟
ما موقع "النهج الديمقراطي" من استراتيجية "الثورة الوطنية الديمقراطية الشعبية" كمرحلة انتقالية تهدف إلى توفير الشروط الضرورية للإنتقال إلى الإشتراكية ؟
ما موقع "النهج الديمقراطي" من الأفكار المستندة على أهمية و ضرورة قيادة الطبقة العاملة لتحالف هذه الثورة ؟
أية استراتيجية التحالفات يعتمدها "النهج الديمقراطي" لإنجاز مهمات هذه الثورة ؟
ما موقع "النهج الديمقراطي" من استراتيجية الماركسية اللينينية الهادفة إلى بناء حزب الطبقة العاملة ؟
و اختسارا : ما موقع "النهج الديمقراطي" من ماركسية "الحملم" التي لم تكن قائمة إلا من خلال التأويل اللينيني لها ؟

لا تسعفنا ورقة "المرجعية ..." في تقديم عناصر ـ و لو أولية ـ لإجابات عن هذه الأسئلة بل تحاول استبعادها عبر إشارة وردت في الملحق الخاص ب"القضايا الأساسية التي طرحت في نقاش أرضية "الهوية"يفيد مجموعها بأن إضافة اللينينية تقتضي إضافة أسماء أخرى.
إن استناد الحركة الماركسية ـ اللينينية المغربية ، في نشأتها ، على تأويل لينين للماركسية و جهرها ، منذ تأسيسها ، باعتمادها الفكر الماركسي ـ اللينيني كمنهج للتحليل و مرشد للعمل لم يثيرا أية التباسات حول إسهامات مفكرين ماركسيين من حجم روزا لوكسمبورغ و ماو ... فنظرها إلى هذه الإسهامات تحدد أساسا بوقع التوافق/التراضي الذي يميز علاقة هذه الإسهامات بالنسق الناظم للماركسية ـ اللينينية كما تأولتها "الحملم".
إن معنى الإستمرارية التي يشكل "النهج الديمقراطي" "شكلا من أشكالها" يضع وسط هذا الضباب الكثيف من الجمل "الفكر العلمي الذي يرتكز إلى العقل و التصورات العلمية للطبيعة و المجتمع و بالخصوص للماركسية كفكر مبدع ...| الغير اللائق لنيار واضح المعالم ينهل من رصيد فكري و سياسي ـ ماركسي ـ لينيني ـ تيار عمر و وضع أبنيته التأسيسية الثلاثين سنة.


(1) في القسم الخاص ب"المرجعية السياسية" أثارت ورقة "المرجعية ..." قضايا : المرحلة الإنتقالية ، البرنامج المرحلي ، التحالفات ... ذات العلاقة بقضايا البرنامج (هذا لا يعني انتفاء علاقتها بقضايا الفكر و النظرية) و نظرا لأن هذا المقال لا يتسع لتناول مجموع هذه الإشكاليات . لفقد آثرنا الإكتفاء بعرض ملاحظاتنا حول قضايا "المرجعية الفكرية و التاريخية" كما صاغتها ورقة "المرجعية..." . كما أن هذا المقال ظل حريصا على الإكتفاء بنقاش بعض الموضوعات الأساسية الواردة في ورقة "المرجعية ..." مستبعدا إثارة بعض القضايا :الجزئية" أو تلك ذات العلاقة ب "الصيغة .
(2) هناك بعض الكتابات الحديثة التي تنفي هذا القول عن نسق الماركسية اللينينية و تعتبر مجرد استعارة من لينين لإحدى أفكار كاوتسكي . أما الرفيق السرفاتي فيعتبر أن هذه الأفكار ليست سوى أثرا من آثار الإنتصار "المبالغ فيه" لماركس على باكونين.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - أول مرة نسمع عن امكانية وجود خط ثوري وسط حزب
سعيد المساوي ( 2010 / 9 / 9 - 01:57 )
أول مرة نسمع عن امكانية وجود خط ثوري وسط حزب شرعي يميني
ليس المهم أن ندعي ان الماركسية اللينينية صيححة، المهم أن نكون ماركسيين لينينيين فكرا و ممارسة
لن أختلف مع الرفيق أمال الحسين حول إمكانية وجود بعض المناضلين -الثوريين- داخل حزب النهج الديمقراطي، ووجودهم هناك هو خطأ سياسي بالغ الخطورة، لا يجب أن ننسى أن حزب النهج هو نتاج التصفوية، و تواجد -ثوريين- داخله هو دعم للتصفوية مهما كانت النيات سليمة و مخلصة
و بغض النظر عن كل ذلك فتواجد مناضلين -ثوريين- داخل النهج لا يعني تواجد خط ثوري، فالاقرار بذلك خطأ فكري و سياسي جد خطير و له عواقب سياسية أخطر، منها أولا اعتبار أمكانية تواجد هذا الخط اليوم الشيء الذي يعني عدم التقدم في تعرية حزب النهج و التركيز فقط عن الخط اليميني ذاخله، أ و منها ثانيا الوهم بإمكانية انتصار هذا -الخط الثوري- المزعوم مستقبلا من داخل النهج
و هو ما يعني دعوة المناضلين -الثوريين- من داخل النهج في الاستمرار في خطئهم و النضال من أجل انتصار هذا - الخط الثوري-. حذار أيها الرفاق
إن الحديث عن الخطين لا معنى له داخل حزب شرعي يميني


2 - خط ثوري داخل النهج ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
عبد الرحيم بوعببد ( 2010 / 9 / 9 - 02:03 )
إن القول بإمكانية وجود خط ثوري داخل النهج يعني تقديم غطاء للانتهازيين لتقديم انفسهم كثوريين ينتمون إلى هدا -الخط الثوري- إن تواجد الخط الثوري لا يمكن الحديث عنه إلا وسط حزب أو منظمة ثورية فهل تعتبر أيها الرفيق حزب النهج حزبا ثوريا يسيطر عليه الخط اليميني؟


3 - عزيزي عزيز الراشدي
محمد الفلالي ( 2010 / 9 / 9 - 02:03 )
لا أعتقد يا عزيزي أن النهج الديموقراطي وفي للخط الثوري لمنظمة الى الأمام، بل هو وفي لخطه اليميني كما يؤكد ذلك الرفيق أمال الحسين، كما أن قيادات النهج الديموقراطي الحالية لم تخترها القواعد بل ظلت تفرض من طرف لجنة الترشيحات التي تتكون من نفس القيادات التاريخية اليمينية حيث لم يحدث أبدا على الأقل خلال المرتمرين الأول والثاني أن تم التصويت بالاقتراع العام السري وإلا لما تم اختيار نفس الأوجه المتربعة اليوم في قيادة النهج ولما انسحب الرفيق فؤاد الهلالي عشية اختيار القيادة الحالية من طرف نفس القيادة السابقة. كما أن أوراق المؤتمر تتم المصادقة عليها كما تضعها هذه القيادة التي تستبعد كافة ملاحضات اللجان المحلية للنهج الديموقراطي بل يتم اعتماد المشاريع الأولى بجملة أخطائها وبنيانها المختل. كما أن مناضلي النهج الديموقراطي يعرفون جيدا هذه الحقائق ويتغاضون عنها مما يؤكد أن العديد منهم يخضع لقاعدة الراعي والقطيع، وهذه ليست مدمة بل سلبية خطيرة تترعرع داخل النهج ومهناها تغييب كلي للديموقراطية المركزية واخضاع الجميع لهوى الخط اليميني التحريفي لمنظمة الى الأمام والذي تبلور بعد سنة 1979، فتحية للرفيق أمال


4 - تيار الخط الثوري
عزيز رصى ( 2010 / 9 / 9 - 12:45 )
حسب ما فهمت من التقديم هو وجود تيار الخط الثوري/الوفي للخط الثوري لمنظمة إلى الأمام ، و هذا لا يمكن لأحد أن ينفيه عن أي مناضل يتبنى ذلك من داخل أي حزب مهما كان إصلاحيا ، كما كان الشأن في باقي الأحزاب الإصلاحية كالإتحاد الوطني للقوات الشعبية و التحرر و الإشتراكية مثلا في الستينات و الذي أعطى ميلاد الحركة الماركسية اللينينية. و الذي يؤكد وجود هذا التيار هو ما يعيشه اليوم هذا الحزب من صراع حول استمرارية منظمة إلى الأمام ، و وجود المناضلين الثوريين داخله يعني وجود التيار الثوري ، و وجودهم لا يعني دعمهم للتيار التحريفي الإنتهازي.

من المؤكد أنه بداخل النهج الديمقراطي تيار ثوري لكنه لم ينم بما فيه الكفاية حتى يبني قواعد صلبة تؤسس لتيار ثوري قوي في حاجة الماركسيين اللينينيين له ، من أجل بناء منظمة ثورية لكل الشيوعيين الثوريين ، و لا يمكن تجاهل إعلان الأماميين الثوريين الذي تم بمناسبة الذكرى الأربعين للمنظمة.

أكيد أن الخط الثوري لن يترك الخط التحريفي الإنتهازي يعبث بإرث منظمة إلى الأمام.


5 - مرة أخرى حول الخط الثوري داخل النهج
عبد الرحيم بوعببد ( 2010 / 9 / 9 - 15:12 )
أيها الرفاق الأعزاء، أنا لا أنفي إطلاقا إمكانية وجود مناضلين مخلصين من داخل النهج، وهذه المسألة لا تهني إطلاقا وجود خط ثوري. عندما نتحدث عن خط ثوري فإننا نتحدث عن خط فكري و سياسي (وليس مجرد شعارات و مواقف من الماركسية اللينينية مثلا), أما الرفيق الذي حاول تشبيه ذلك بقوله - كما كان الشأن في باقي الأحزاب الإصلاحية كالإتحاد الوطني للقوات الشعبية و التحرر و الإشتراكية مثلا في الستينات و الذي أعطى ميلاد الحركة الماركسية اللينينية.- فإنه يرتكب خطأ كبيرا لآننا إذا أردنا تشبيه ذلك فإننا سوف نسقط فيما قاله الخط التصفوي الذي ظهر أواسط السبعينات ودعوته للالتحاق بالاحزاب الاصلاحية و ثتويرها. إنمن يقول بوجود خط ثوري وسط النهج إنما يدعو إلى الالتحاق بالنهج من أجل تدعيم هذا الخط الثوري المزعوم
في حين أن الواجب هو النضال الفكري والسياسي حتى تتضح للمناضلين المخلصين الذين يوجدون في النهج أن تواجدهم ذاخله هو أكبر خطأ
إن ما تقولونه أيها الرفاق هة تشويه لمبادرة الرفاق-الاماميون الثوريون-، و إن كان ذلك عن دون قصد و بحسن نية
لايكفي الحماس بل يجب تمعين العقل
تحية لكم جميعا


6 - رد
عزيز الراشدي ( 2010 / 9 / 9 - 17:23 )
الأماميون الثورين أم الأمامي الثوري الي كان بعيدا عن النقاش داخل السجن الي لايحمل من ثوري إلى الإسم و الشعار نحن في المغرب و ليس في إدغال الأمازون على من تكدبون التوجذ في النهج خطاء سياسي أين هو الصوب يا أبو صوب


7 - عن الخط الثوري داخل النهج
عزيز رضى ( 2010 / 9 / 9 - 17:55 )
لمزيد من الوضوح و حسب اعتقادي ، المناضلون الأوفياء للخط الثوري لمنظمة إلى الأمام تواجدوا داخل النهج بقرار جماعي من أجل بناء خط مناهض للخط التحريفي الإنتهازي داخل النهج ، هل نجحوا أم لا سؤال عليهم أن يجيبوا عنه


8 - جتى لا ينسى دا لحوس
عزيز الراشدي ( 2010 / 9 / 9 - 18:09 )
النهج الديمقراطي : الإنتخابات أم التجذر وسط الطبقات الشعبية

تارودانت في : 07 يونيو 2006

امال الحسين



النهج الديمقراطي و الإشتراكي الموحد بتارودانت نضال مشترك مع الجماهير لشعبية



امال الحسين
الحوار المتمدن - العدد: 1416 - 2005 / 12 / 31
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
راسلوا الكاتب-ة مباشرة حول الموضوع

فالنهج الديمقراطي فعال في مجموعة من التنظيمات الجماهيرية النقابية و التنموية و الثقافية و الحقوقية بتارودانت و أولوز و تفنكولت و أحمر و أولاد برحيل و أولاد تايمة و غيرها ، و يضم في صفوفه مناضلين متمرسين في العمل الجماهيري و قادرين على بلورة نضالات جماهيرية جد متقدمة ، و مكانة مناضلي النهج الديمقراطي في الساحة الجماهيرية محليا و وطنيا غنية عن التعريف ، كما أن مناضلو الحزب الإشتراكي الموحد بتارودانت راكموا نضالات على المستوى الجماهيري في الإطارات النقابية و الحقوقية و الثقافية و التنموية ، و تحالف التانظيمين على مستوى تارودانت ما هو إلا تحصيل حاصل خاصة و أن ملفين هامين يشتغلان حولهما الأول ملف الفلاحين الفقراء بتامسولت و ملف جمعية تارودا


9 - عزيز المنبهي في حق النهج
عزيز رضى ( 2010 / 9 / 9 - 18:35 )
يقول المناضل عزيز المنبهي في حق هذا الحزب و هو من الخط الثوري للمنظمة و المنسحب من النهج الديمقراطي :

في هذه الشروط بالذات يتهيآ حزب النهج الديمقراطي ، أيضا، لعقد مؤتمره الاستثنائي في يوليوز المقبل( بعد تأجيله مرتين في انتظار -مرور العاصفة-) ، ليتأقلم،هو بدوره، مع قانون الدولة المخزنية هذا، عساه يجتاز امتحان استحقاق الفتات في انتخابات التزييف و سوق المقاعد - ، و يحصل على شهادة التطبيع مع عدو شعبنا ، ليلتحق بقطار الخيانة ، قطار -حلفائه-،التكتيكيين، و الاستراتيجيين خاصة، الذين هجروه بدون سابق إشعار أو إعلام .{ و كلهم عوضوا الحديث عن مناورة الإنتخابات الرجعية المقبلة ب : -إستحقاقات- شتنبر و ب-رهانات الإستحقاقات المقبلة- ؟؟؟ -أنظر البيان الأخير ل -ك.و- للنهج -9-6-2007 ، الديماغوجي و الغارق في الإصلاح الذين تتمادى فيهما القيادة اليمينة للنهج قاتلة بذلك نفسها و مستقبلها ( حل بها حتى مرض المازوخية) ...

للمزيد أنظر :

http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=110117


10 - حول الخط الثوري داخل النهج الديمقراطي
امال الحسين ( 2010 / 9 / 9 - 21:06 )
ما الذي قام به الخط الثوري داخل النهج :
أولا ظل وفيا للخط الثوري لمنظمة إلى الأمام مما حال دون قدرة الخط التحريفي الإنتهازي على إعلان حل المنظمة ، و كان يطرح الرجوع إلى السرية كخيار باعتبار المنظمة غير منحلة .
ثانيا ظل يقاوم تقديم الملف القلنوني للنظام القائم حتى اللقاء الوطني في 1999 بعد انتصار الخط التحريفي بتقديم الملف ، الذي لم يتم قبوله من طرف النظام القائم لطلبه مزيدا من التنازلات للخط التحريفي الإنتهازي الشيء الذي أطل مدة شبه السرية
رابعا ظل يدافع على المكاركسية اللينينية كخيار و هوية معتمدا في ذلك على تأطير الشباب ، الذي برهن على ذلك في المؤتمر الأول الذي يعتبر المفصل بين هذين الخطين .
خامسا ساهم في عدة محاولات لإعلان الإنسحاب الجماعي و الذي بلغ مداه في السنوات الثلاث الأخيرة .
و الآن وقد أصبحت الشروط مواتية فعلى جميع الشيوعيين الثوريين المغاربة العمل على بناء منظمة موحدة لهم .


11 - رد على عزيز الرشيد
امال الحسين ( 2010 / 9 / 9 - 21:35 )
كل ما كتبته في الرسالة التي أوردتها يخص المناضلين في القواعد و في العمل الجماهيري ، أما أفق القيادة التحريفية الإنتهازية للنهج الديمقراطي فمسدود و هي تعيش اليوم أزمة تنظيمية خانقة.
و كتبت في استقالتي يوم 22/01/2007 ما يلي :

يعتبر الرفاق في الكتابة الوطنية أن النهج الديمقراطي -إستمرار- للحركة الماركسية اللينينية المغربية و خاصة منظمة إلى الأمام التي نعرف جميعا أنها تسعى لبناء حزب الطبقة العاملة في مواجهة الرأسمالية الإمبريالية ، إلا أن تصورات النهج الديمقراطي بعد المؤتمر تخلت عن مفهوم الماركسية اللينينية التي تعتبر النظرية السديدة لبناء حزب الطبقة العاملة ، و إسقاط مفهوم الماركسية
اللينينية من تصورات النهج الديمقراطي يعني التخلي عن خط منظمة إلى الأمام


12 - التحاقنا بالأماميون الثوريون
عيسى أو لحسن ( 2010 / 9 / 10 - 14:20 )
نحن الماركسيون اللينينيون أبناء الفلاحين والعمال الكادحين في عدد من القرى والمراكز الصغرى المحيطة بمدن آكادير مكناس الراشيدية وجدة فاس طنجة والذين ناضلوا في اطار البرنامج المرحلي في عدد من الجامعات المغربية كنهج ديموقراطي قاعدي واستمرار ارتباطنا وتطوير نقاشاتنا الايديولوجية والسياسية مع ممارسة قناعاتنا داخل مركزيتين نقابيتين الكنفدرالية والاتحاد المغربي للشغل، نعلن انخراطنا في دينامية الاماميون الثوريون جاعلين من تجربة الى الأمام الثورية مرجعا تطبيقيا ومن الماركسية اللينينية مرجعا نظريا مع اضافة كافة التطبيقات التاكتيكية والاقتصادية والعسكرية لدى كل من ستالين وماو تسيتونغ أنور خوجة وروزا لكسومبورغ. فالتحاقنا بالخط الأمامي الثوري ليس دخولا تحت يافطة ذاتية لفلان أو فلان وإنما هو انخراط في الخط الثوري ونحن على يقين بأن جميع طرق الثوريين المغاربة ستلتقي من أجل أن نؤسس الحزب الماركسي اللينيني الثوري


13 - بنت كال ماركس ليست هي ماركس نفسه
سعاد بنجلون ( 2010 / 9 / 10 - 14:28 )
قد يدعي النهج الديموقراطي كخط يميني منبثق عن الخط اليميني داخل الى الأمام أنه يشكل استمرارية للحركة الماركسية اللينينية المغربية لكنه في الواقع لا علاقة بتلك المنظمة الثورية التي أبد جناحها الثوري عن آخرهم وظل التحريفيون أحياء سعوا الى بناء حزب النهج الديموقراطي والركوب على ارث الى الأمام لاكتساب المصداقية التي تؤهل الحزب للدخول الى الانتخابات والبرلمان والمرور من نفس قنوات الاحزاب الرجعية. مهما يكن ليست هناك درة تشابه واحدة بين الى الأمام والنهج الديموقراطي فبنت كارل ماركس ليست هي كارل ماركس كما أن النهج الديموقراطي لن يكون أبدا هو الى الأمام


14 - الأماميون الثوريون كجواب مرحلي عن الاحتباس
ستيتو لحسن ( 2010 / 9 / 10 - 14:43 )
هناك احتباس سياسي خطير تهيمن عليه البرجوازية الصغرى المتغلغلة في جميع الأحزاب السياسية وتحاول من خلالها خدمة مصالحها عبر تسخير عدد من الشعارات الثورية كما هو الشأن بالنسبة للنهج الديموقراطي، فلمواجهة الانتهازية التحريفية وفضحها ومواجهة النظام الفاشي وأذنابه من البرجوازية الكمبرادورية واستمرارا للخط الأمامي الثوري، يشكل الأماميون الثوريون في الظرف الراهن جوابا مرحليا يستهدف تجميع وتوحيد الماركسيين اللينينيين وتحضير الشروط الموضوعية للاعلان عن ميلاد الحزب الماركسي اللينيني الثوري، فمن مهام التيارات الماركسية اللينينية المناضلة في مختلف المواقع، تأجيج النضالات الجماهيرية بمنظور سياسي ماركسي لينيني واضح مما سيسرع من وثيرة التلاقي والبناء المشترك


15 - لنقض على اليمينين
ميمون الواليدي ( 2010 / 9 / 10 - 20:20 )
اعتقد ان الوقت قد هو وقت اعلان القضاء على هده الشردمة من اليمينيين التي تريد ان ترث ما ليس من نصيبها.
ايها الرفاق اقد سقطت الاقنعة من جديد فلنفتح الطريق الثوري.

اخر الافلام

.. الانتخابات التشريعية الفرنسية: اليمين المتطرف يتصدر الاستطلا


.. فرنسا: هل يمنع حزب التجمع الوطني مزدوجي الجنسيات من الولوج إ




.. هل يعتمد ماكرون استراتيجية تشوية اليسار في الدورة الأولة للت


.. مظاهرات بتل أبيب والقيسارية ضد نتنياهو هي الأضخم منذ بدء الح




.. الناصرية 1 حزيران 2024 - مشاركات الحضور - ندوة سياسية لمنظم