الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


وجه الشبه بين تيرى جونز - حارق القراّن والمسلمين ،، وهتلر - حارق التوراة واليهود ؟!!

سميه عريشه

2010 / 9 / 11
العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية


• أحذروا : ( تيرى جونز ) مشروع (هتلر ) القرن الواحد والعشرون ، وزوروا متحف متحف الهولوكوست لتعلموا وتتعظوا كيف تكون بداية انطلاق السفاحين !!!

• اليوم : القس الامريكى : تيرى جونز يحرق القرأن ، وغدا سيحرق المسلمين احياء !!

• فمن يحرق كتاب دين الآخر ، يعتبر نازيا ، وهذا التيرى جونز ، الشخص المجهول قاسى القلب والسلوك معدوم الشعور ، معتوه العقل ، هو حتما كما قال البابا شنوده حتما هو ليس رجل دين فى حقيقيته حتى وان كان يعمل قسيسا ورجل دين
• حقا ، فكيف يكون رجل دين فى ضميره وفى قلبه بينما، سلوكه وتصريحاته الاستعراضية تعكس هوسا ورغبة مخبولة للشهرة بانتهاج مبدأ خالف تعرف ، حسب ما قرأت ان كنيسته مفلسه ورعاياه من المسيحيين البروتستانت لا يتعدوا ( 400 فرد ،) ، وهو محتاج للشهرة ومن ثم استثمارها بعد ذلك فى جمع تبرعات أو دعم ، فيحقق بذلك لنفسه الشهرة والثروة ، ومؤكد هو افاق لأنى قرأت انه كان يرغم رعايا الكنيسة على العمل دون اجر فى تجارته الشخصية تجارة الملابس القديمة ، وهو بذلك قدم الدليل على انه ذو عقل وسلوك اجرامى ونازى ، ومعدوم الذكاء تماما ، فهذا الرجل لم يكتب رأيا مناهض للقرأن ، ولو كان فعل ما كنت كتبت هذا المقال ، فكل شخص حر فى فهم اى دين والرد عليه من منطلق فهمه ، حتى ولو خطأ ، وعلى المتضرر أن يرد على الرد ، فالكتاب حتى لو هو دين يرد عليه بكتاب او بنقد أو بمقال !! ،وهذا يسمى حوار بين اتباع الاديان !! ، ولذلك فانى لم اكتب ضد أو مع من رسموا ضد الرسل ، او حتى سلمان رشدى وايات شيطانية ، لآن تلك رؤيته الشخصية ؟!! لكن ان يحرق صاحب دين ما كتاب دين اخر فهذا مؤشر خطر وخطير ؟!!

• وقبل ان افند ما يفعله تيرى جونز ومغزاه ، فانى أود أن انبه الى انه فى تطرفه هذا لا يمثل الامريكان برغم انه أمريكى ، ، فمثلا هناك مثال كبير ، لجونز أخر هو ضابط الشرطة الشاب الشهيد : ستيفن تايرون جونز ، الذى استشهد فى حادث ارهابى حيث غدر به من قبل ارهابى متعصب ، بينما هو يحرس بوابة متحف الهولوكوست بواشنطن، والذى هو بمثابة تذكرة هامة على خطورة الكراهية والتعصب والابادة ، وبرغم ذلك لم نسمع عن أهله يواجهون فقده بدعاوى ارهابية ، لكنهم اطلقوا كتابا له وعنه فى الانترنت ضمن نشاط المتحف ، فكتب شرفاء كثيرون من العالم فى رثاؤه وفى ثناؤه ، واجمع الجميع : على انه بطل وشهيد ، وأجمع الجميع على ضرورة مناهضة اية دعاوى للكراهية حتى ولو كان المعلن عن دوافعها القضاء على الكراهية ،
هذا نموزج لامريكان ليسوا متعصبين برغم ما اصابهم من الم ، وهم ليسوا مثل ذلك الافاق الامريكى المتعصب : تيرى جونز !!

• فما يفعله هذا ال - تيرى جونز - ، هو تقليد طبق الاصل من سلوكيات العصور الوسطى باحراق الكتب ، وكذلك هو نازى السلوك حيث لا يرد التغيير لكنه يريد الابادة ، اليوم لكتاب دين وغدا لأتباع هذا الدين ، وأحذر العالم كله من امثاله ، ومن يشجعه عليه ان يعلم انه يساهم فى عودة هتلر جديد !!
• أنه يدعى ان ( سلوكة الارهابى ) و أن ما ينوي فعله من حرق ( 200 كتاب قرأن ) هو من أجل لفت الانتباه لوجود خطأ ما في السياسة الأمريكية ، والى انه ربما حان الوقت لتسلك امريكا والامريكان طريقا جديدا ويقفوا ضد الإرهاب. مؤكدا أن هناك خطا كبير في سياسةامريكا قائلا : انهم يقفون هناك ( يقصد المسلمين ) ويشاهدون كيف مات كثير من الناس في اعتداءات سبتمبر.. لأن سياساتنا لا تسمح لنا بفعل أي ( شيء ) !!!
• والرد هو سؤال : ( شيئ ) مثل ماذا ياتيرى جونز ؟!! ( شيئ ) منبثق من مثالك فى الحرق لكتاب دين المسلمين ؟( شيئ ) مثل نصب المحارق للمسلمين أجمعين فى امريكا وخارجها ؟!! ، ما الفرق بينك وبين طالبان اذن ، بل ما الفرق بينك وبين هتلر اذن ؟!!
• - هل هذا اسلوب لمناهضة الكراهية والعنف والتعصب والارهاب ؟!! هل حقا تصدق نفسك ؟!!! ، أم لعلك بالفعل تصدق ؟!!

• حتما كان هتلر يصدق وساوسه القهرية التى هيأت له انه على حق ,ان اليهود ارهابيين ، ووالذين بحرقهم انفتحت شهيته للحرق الذى بدأ فرديا وتحول باتساع رقعته الى اضطهاد وقتل منضم وبيروقراطى برعاية الدولة لما يقرب من ستة ملايين يهودى ، مثلت الهولوكوست على يد النظام النازى والمتعاونين معه خلال الحرب العالمية الثانية ، وبعد ظهور قوانين متحيزة ضد الانماء العرقى توجه النازيون نحو قتل جميع يهود اوروبا ، وأثناء فترة الهولوكوست؛ استهدف النازيون فئات أخرى من البشر بسبب "دونيتهم العرقية" من وجهة نظر النازيين المغرورين ، مثل: روما (الغجر)، والمعاقون، وبعض الشعوب السلافية (البولنديون، والروس، وغيرهم). وكانت مجموعات أخرى مضطهدة بسبب إنتمائها السياسي أو المنهجي أو السلوكي، كالشيوعيون والاشتراكيون وجماعة شهود يهوه، والمثليون !!

• هذا هو التاريخ كما تحكية الوثائق والشهود والناجيين من المحرقة فى موقع متحق الهولوكوست بواشنطن ، فهلا قرأه الجميع ؟!! ، للتعلم وللمقارنه بين بداية هتلر وبداية تيرى جونز ، وليختار كل فرد بعدها موقفه ، الصامت او المهادن او المشجع أو المناهض لهتلر الجديد ؟!! ن ولتعيد قراءته أمريكا ، حتى لا يكتب التاريخ لاحقا أن هتلر القرن الواحد والعشرين كان أمريكيا ونما وترعرعت افكاره وبروفة محارقة على ارض امريكية ؟!!

• مسكين فى عقله هذا - التيرى جونز - لو صدق أو توهم فى نفسه ان له منطق يقنع العاقلين ، فهل يصدق ان جموع المسلمين هم من اسقطوا البرجين ؟! ، اين كان هذا النكره منذ سنوات ومن وقت الحادث حتى اليوم الذى وسوس له شيطانه النازى كى يجعل من هتلر قدوة له ، وأن يعيد رفاته ويتلبسها هو ليحيى افكار ه النازيه ، كان هتلر الذى اتضح مؤخرا انه من اصل يهودى كان يكره اليهود ود ينهم ويرى انهم سبب فساد العالم ، ومن ثم احرق كتابهم ولما لم يوقفه أحد ولما وجد اتباعا استطاع ان يضللهم ، فصار سفاحا عالميا ، يحرق الكتب والبشر ، فى البدء أحرق كتب التوراة ، ثم بعدها نصب المحارق لليهود ، ولم يكفه يهود المانيا فزحف وغزا بلاد العالم ، ناشرا محارقه ودعواه ومبادئه النازية ، حتى صارت المحرقة شعارا لحملته التى كانت بدايته باسم الوطنية والانسانية والرغبة فى محاربة الارهاب والظلم ، تماما مثل هذا المنحل صفة قس ، هذا النكره ( تيرى جونز ) ، وعليكم بزيارة( موقع متحف الهولوكوست ) ، موقع المحرقة لتعلموا كيف كانت بداية صناعة الوحش هتلر ؟! وها هو نائبة فى القرن الواحد والعشرون يظهر ولكن باسم تيرى جونز ، مبشرا بالمحارق للمسلمين ، صيحة سفاحوا القرن الواحد والعشرين ؟!! مثلما كان هتلر مبشرا ومنفذا للمحارق لليهود صيحة سفاح القرن العشرين ؟!!

• والان اكتب هذا الرجاء والتحذير للناس اجمعين ولكل مشجع أو متعاطف او صامت تجاه نازية هذا المخبول : تيرى جونز ، أقول : ان مثل تلك الكراهية هى التى اوصلت هتلر واعوانه الى ارتكاب المحرقة ، فأفيقوا أيها الكارهون ، افيقو ا والا ستجدون انفسكم صورة طبق الاصل من النازيين السابقين !! والى العالم الحر : رجاءا لا تسمحوا بحدوث اي محرقة أو مجزرة أو ابادة فى هذه العالم مرة ثانية سواء لليهود أو للمسلمين أو اتباع لآى دين أو عرق !! ، وليكن يوم السبت الموافق 11-9-2010م يوم ميلاد نازية القرن الواحد والعشرين بزعامة تيرى جونز ، الهتلر الجديد ، الذى لو لم يناهضه الجميع سوف يجر المواطنين الامريكان الى مستنقع التمييز واستباحة الحرق بناءا على اضطهاد دين وعرق ، تماما كما فعل استاذه السابق المجنون : هتلر ، فهل يتعظ الجميع ؟!!
• أم أن كل قرن يجب ان يظهر فيه سفاح جديد ؟؟؟؟؟!!








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - ما هذا الخبل. ألله يشفيك
ضياء أياح ( 2010 / 9 / 11 - 08:17 )
حالتك تدعو للقلق. أنصحك بالهدوء والراحة وأتمنى لك عيدا مباركا ، فقد يكون هذا العيد (إذا تحقق كلامك) آخر عيد قبل أن يبدأ هتلر (عفوا أقصد القس تيرى جونز) محرقة المسلمين.




2 - مجرد سؤال
جلال حبش ( 2010 / 9 / 11 - 08:38 )
الأستاذة سمية عريشة
ألم يحرق عثمان بن عفان المصحف من قبل؟
علينا أن ننظر في التاريخ الإسلامي لنرى عدد المسلمين الذين أحرقوا المصحف ثم لنتكلم بعدها عن وجه الشبه بين تيري جونز وهتلر ... الغريب أن كثيراً من المسلمين مؤيدين لما فعله هتلر باليهود، ببساطة لأن اليهود هم عدو المسلمين الأزليين


3 - برغم ان الدين عندى هو المعاملة وليس النص!!0
سميه عريشه ( 2010 / 9 / 11 - 12:02 )
قد يستغرب بعض القراء الاعزاء غضبى من حرق كتاب دين المسلمين ، ولكنى ايضا كنت سأغضب لو حرق الانجيل او التوراة أو تمثال بوزا ، او كتاب البهائيين أو غيره ان اديان الاخرين ، برغم ان الدين عندى هو المعاملة ، لكن قمة القهر ان تهين وتحرق دين أحد ، ، وانا لم اكن اعيش فى عصر عثمان بن عفان المصحف والا مؤكد كنت سأكتب مقالا على ورق البردى أو على حجر ، لا أعلم ، وانا اتحدث عن سلوكيات المتحضرين فى القرن الواحد والعشرين ، وليس سلوكيات الاوائل الخارجين من رحم الجاهلية زمان ، اما حكاية ان المسلمين اعدائهم الازليين ومن ثم يؤيدون حرقهم ، فأنا اشكك فى ذلك فحولى كثيرين من المسلمين لا يتمنون حرق اليهود بالعكس يتحسرون على ايام وجودهم فى التجارة فى وسط البلد وكيف كانت كلمتهم واحده الخ من مثل هذا الكلام ، لكن ان يكون هناك متعصبون اسلاميين ، بالقطع يوجد وهو ايضا سينطبق عليهم توصيف هتلرى جديد يجب التحذير منه ، ووبالتالى انا لا ادافع عن ايدلوجية دينية بعينها ولكن اؤكد مبدأ احترام اديان الاخرين ، -
- واما عن اعتراض تيرى جونز على بناء مسجد قريبا من مكان البرجين ( المنطقة صفر ) ، فأنى قد اؤيده لكن باسلوب مختلف


4 - تعقيب
طارق الجزائري ( 2010 / 9 / 11 - 14:10 )
السلام


5 - تعقيب
طارق الجزائري ( 2010 / 9 / 11 - 14:17 )
يا سيدي الكاتب انت تكلمت عن جونز و هتلر و عن اليهود و النصارى و اغفلت المسلمين المعنيين مباشرة بالموضوع...تم انك تتحدث عن حرق القران و لم تتحدث عن ان المسلمين هم اكثر حرقا للقران يا سيدي .. نحن المسلمون الدين اهنا القران و سلبنا هيبته الا يهان الدين و القران في البلاد العربية الاف المرات في اليوم ..الم نبتعد تماما عن ما قاله الله في القران في حياتنا اليومية ... نحن الدين احرقنا القران ليس بالنار و انما بممارساتنا المنافية تماما للدين الاسلامي نحن الدين اسقطنا الاسلام الى ادنى المراتب


6 - إهدأي
بسام معلوف ( 2010 / 9 / 11 - 16:27 )
ياسيدة سمية من خلال المنطق الذي اتبعتيه فإن المسلمون عندما دخلوا مصر احرقوا كنيسة الاسكندرية بامر من عمر بن الخطاب وفيها ايضاً اناجيل ,,,فقد احرقوا الكتب التي لا تتناسب مع الاسلام بنفس منطقك يعني انه احرقوا المصريين ايضاً بعد حرق الكتب !! كما حرق هتلر اليهود بعد ان حرق كتبهم؟؟
راجعي مجموع الفتاوى 17/41 لشيخ الاسلام ابن تيمية
ويبدو ياسيدتي انك لم تعرفي القس جونز ومعلوماتك ضئيلة(مع اعتراضي على تصرفه الاحمق وقد تراجع الان) فإن اسباب حرق القران هو اعلان المسلمين بناء المسجد قرب مكان الابراج!! فعندما وافق المسلمون تغيير مكان المسجد تراجع هذا القس ايضاً عن حرق القران .
وهذا القس لو انك شاهدتي لقاءاته فإن الرجل لا يرفض المسلمين وقال: نرحب بالمسلمين ولهم الحرية في العبادة وبناء المساجد ولكن نرفض ان يفرضوا شريعتهم وانم يسعوا الى تغير الدستو بما يتناسب الاسلام - نرفض الرجم للزناة ونرفض الجلد ونرفض قتل من ينتقد الاديان ..الخ .فهو اراد توصيل رسالة للمتطرفين ومؤكداً انه اطلع على واقع المجتمعات الاسلامية - الصومال,طالبان,السعودية,,,,الخ فرأة فيها مايخيفة!!!!!!!


7 - اهدأ أنت بسام ، واقرأ، فانت الذى لا تعرفه !؟ 
سميه عريشه ( 2010 / 9 / 11 - 18:01 )
أهدأ أنت سيد بسام معلوف ، فأنت الذى لا تعرفه ، واليك بعض عنه :
ولد القس تيري جونز، الذي قال إنه سيحرق، غدا، نسخا من المصحف الشريف أمام مبنى كنيسته في غينزفيل (ولاية فلوريدا)، سنة 1952. درس جونز في مدارس مسيحية معمدانية متطرفة. وأحب التبشير للمسيحية خارج الولايات المتحدة.
هلافلسطين - وكالات

عمل في دول في أميركا الجنوبية وفي أفريقيا. لكن، لأكثر من عشر سنوات، عمل في ألمانيا. وبعد أن عاد من ألمانيا إلى فلوريدا، بدأ مع زوجته الهجوم على الإسلام، بداية من سنة 2001، بعد هجوم 11 سبتمبر (أيلول)، من الكنيسة الصغيرة التي يديرانها والتي لا يزيد عدد أعضائها على خمسين شخصا.

كانت الكنيسة معتدلة قبل أن يسيطرا عليها. واسمها الرسمي هو «مركز دوف (الحمامة) للتواصل العالمي».

في سنة 1987، أسس الكنيسة قسيسان: دونالد نورثروب، وريتشارد رايت. واشتهرا بحب عمل الخير. ونجحا في ذلك مما جعل الثاني يؤسس كنيسة أخرى في والدو (ولاية فلوريدا نفسها)، وانتقل إليها وترك نورثروب يدير الأولى
البقيه تالى:.


8 - اهدأ أنت بسام ، واقرأ، فانت الذى لا تعرفه -2 
سميه عريشه ( 2010 / 9 / 11 - 18:12 )
في سنة 1996، عندما توفي نورثروب، تولت زوجته، دولوريس، إدارة الكنيسة. لكن نافسها وفاز عليها، بعد معارك استمرت سنوات، القس تيري جونز الذي كان صديقا لزوجها. وقبل وفاة مؤسس الكنيسة بنحو عشر سنوات، في سنة 1981، كان جونز قد سافر إلى ألمانيا لنشر المسيحية المتطرفة التي يؤمن بها وسط طلاب الجامعات. وأسس «سي جي كي» (المركز المسيحي الألماني) في مدينة كولون.

لكنه كان يزور صديقه من وقت إلى آخر، وكان واضحا أن هناك اختلافات أساسية بين الصديقين في تفسير العقيدة المسيحية. وعندما فشل جونز في إقناع صديقه برأيه، يبدو أنه انتظر حتى توفي. ورغم أن جونز كان في ألمانيا، فقد كان إخوانه وأخواته يزورون الكنيسة ويحاولون تغيير اتجاهها العقائدي. كان هؤلاء قد سيطروا على جمعية «مارانثا» الأميركية لنشر المسيحية وسط طلاب الجامعات (الاسم من اللغة الآرامية التي كان يتكلم بها المسيح، ومعناه: يا إلهي، تعال إلي). وعن طريق جونز في ألمانيا، أسسوا فرعا هناك.

لكن، في النهاية، انهارت الجمعية التبشيرية الأميركية. وانهارت بعثة جونز في ألمانيا، «المركز المسيحي الألماني»، بسبب آراء جونز المتطرفة.


9 - اهدأ أنت بسام ، واقرأ، فانت الذى لا تعرفه -3 
سميه عريشه ( 2010 / 9 / 11 - 18:16 )
وبعد أن عاد جونز إلى ولاية فلوريدا، أعيد تأسيس البعثة الألمانية على أسس معتدلة، وسميت «جي آي إيه» (التحالف الإنجيلي الألماني). الآن، يشرف عليها قساوسة ألمان معتدلون، وأمس أصدروا بيانا أدانوا فيه خطة جونز لحرق القرآن الكريم. في ولاية فلوريدا، تغلب جونز، بمساعدة أفراد عائلته، على أرملة القس نورثروب، مؤسس الكنيسة، وسيطر عليها.

وبعد هجوم 11 سبتمبر سنة 2001، أثارت الكنيسة الاهتمام عندما وضع جونز وزوجته لافتة على الشارع العام تقول: «الإسلام هو الشيطان». وبدأ وزوجته يظهران في برامج تلفزيونية وإذاعية، ويكرران: «ليس العدو هو الإرهاب. العدو هو الإسلام».

وقالت صحيفة «غينزفيل صن» التي تصدر في مدينة غينزفيل نفسها (ولاية فلوريدا): «بينما بدأ جونز حملته القوية ضد الإسلام، دخل في مشكلات مع إدارة الضرائب». وأشارت الصحيفة إلى أنه كان يجمع تبرعات على أساس أنها معفاة من الضرائب، حسب القانون الأميركي. لكنه، في الوقت نفسه، كان قد أسس شركة تجارية لإدارة الكنيسة.
.


10 - اهدأ أنت بسام ، واقرأ، فانت الذى لا تعرفه -4 
سميه عريشه ( 2010 / 9 / 11 - 18:23 )
في الوقت الحالي، يحقق قسم الضرائب في مقاطعة الاشوا التي تقع فيها الكنيسة في الموضوع. وحصلت الصحيفة على وثائق توضح أن جونز كان يؤجر الساحة التابعة للكنيسة موقفا للسيارات. وأن مسيحيين ألمانيين رفعوا قضايا ضد جونز لأن الكنيسة التي كان يديرها في ألمانيا جمعت تبرعات منهم دون أن توضح لهم طريقة صرفها.

في الحقيقة، كانت شركة «تي إس» (شركة تجارية لإدارة الكنيسة) قد تأسست في ألمانيا، قبل أن تتأسس في فلوريدا. ولهذا أيضا دخلت في مشكلات مع إدارة الضرائب الألمانية. ولسوء حظ جونز وزوجته، تمردت عليهما بنتهما «ايما» عندما كانوا في ألمانيا، وبقيت هناك (ولدت من زوجة سابقة للقسيس). وتعاونت البنت مع ألماني واشتكت والديها للشرطة الألمانية. وعندما كثرت على الزوجين المشكلات عادا إلى فلوريدا. وعادت معهما أفكارهما المتطرفة


11 - ردود قصيرة على السادة المعلقين
سميه عريشه ( 2010 / 9 / 11 - 18:33 )
استاذ ضياء اياح ، عيب، وشكرا

استاذ جلال حبش ، انا لا ادافع عن تعصب لدى مسلمين ابدا سواء تاريخى او حديث ، وتأكد لسنا مختلفين ، شكرالك

استاذ طارق الجزائرى ، معك حق ، ولكن قد اكون اغفلت انتقاد تعصب منهج لمسلمين ، لكن ليس مقصود فمقالاتى الاخرى تنتقد ذلك ، وكنت اتحدث عن فعل الحرق لكتاب دين ، تصادف انه للمسلمين ، وكان يمكن ان يكون لغير المسلمين ، فمؤكد انى كنت ضد طالبان حينما كسروا تماثيل بوزا بحجة انها أصنام ، وشكرا لك

استاذبسام معلوف ، قد يكون الخطأ ان يدافع الانسان عن أهل دينه فى المطلق سواء كانوا على حق او على خطأ ، ، شكرا لك

اخر الافلام

.. ضباط شرطة يدخلون كلية مدينة نيويورك لاعتقال وتفريق المتظاهري


.. اقتحام الشرطة الأميركية جامعة كولومبيا واعتقال العشرات من ال




.. شرطة نيويورك تعتقل عددا من الطلاب المتظاهرين في جامعة كولومب


.. الشرطة في جورجيا تشتبك مع متظاهرين خرجوا ضد مشروع قانون -الع




.. الشرطة تقتحم جامعة كولومبيا وتعتقل متظاهرين مؤيدين للفلسطيني