الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


إعادة الإعتبار لمفاهيم الماركسية

هيفاء حيدر

2010 / 9 / 11
ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية


لقد بات اليوم من الضرورة بمكان أن يكرس قسم من الجهد المبذول من قبل المثقفين و الدارسين في حقول النظرية وعلم الاجتماع لإعادة الاعتبار لمفاهيم الماركسية كنظرية فلسفية والتي جاءت تتويجاً لتطوير كبير للفكر الفلسفي وصلت ذروتها في الفلسفة الكلاسيكية الألمانية في بداية القرن التاسع عشر كونها فلسفة قامت على المذهب المادي الجدلي في رؤيتها لتغيير هذا العالم و تطوير أدوات ومنهج التفسير العلمي له في جوانبه الاقتصادية و الاجتماعية الثقافية وبالتالي ظواهر المجتمع و الطبيعة بشكل عام.
"إن الماركسية فلسفة تسعى لفهم العالم من أجل تغييره, و هي فلسفة مادية تستند على المنهج الجدلي في فهم و تفسير العالم".
وأهم ما يختص به المنهج الجدلي الماركسي في غور سبر الظواهر و المشكلات الاقتصادية و ظواهر الطبيعة والعلاقات التي تحكم الإنتاج ونظرته للعالم إعتمادة على :

أولا" : النظرة الكلية للظواهر والمشكلات بكونها كل واحد لا يتجزأ , وبالتالي تكون جميع هذه الظواهر في الطبيعة و المجتمع كأشياء مرتبطة يبعضها البعض و تابعة لبعضها ولذاتها و محددة وفقا" لذاك الارتباط والتبعية بحيث لا يفهم شيء من الظاهرة أو المشكلة إذا ما أخذ وحده منفردا" بل يكون التحليل على أرضية ما تشمل هذه المشكلة و ما يعتريها من تداخلات لا تنفصل أجزائها عن كل جزء منها بل ترتبط في نظرة شمولية للكل الذي يحمل مكونات الجزء بعلاقة لا تنفصل عن بعضها وتشكل في نفس الوقت شرطا" لتلك المتغيرات لكل جزء في مجموع الكل. " وبالتالي يعتبر هذا المنهج أن الظواهر و المشكلات وطبيعة ما يدور في المجتمع ككل هو في حالة تغير وتطور وبالتالي في حالة من الحركة المستمرة وأن لا سكون في حركة المادة وأن شكل هذه الحركة في تقدم وتصاعد وتنامي وبالتالي يخلق الجديد من رحم القديم الذي يمكن أن يفنى جزئيا" أو كليا" ليتيح المكان لخلق جديد يحمل سمات جديدة تحكمها قواعد ومحددات جديدة أيضا" وأن لا شيء يبقى مكانه لا يتغير و لا يتبدل فكل ما نعيش لا يخلق من العدم ويبقى في حالة حركة دائمة ومستمرة.

ولا يمكن لهذه العملية من التغير و التبدل و التطور أن تكون بالسهولة في مكان فالمذهب الجدلي الماركسي يتحدث عن عمليات ليست بالبسيطة أو التي تتم بشكل أوتوماتيكي بل أن مرحلة النمو تحتاج وصولا" للتغيير أن تراكم تغييرات كمية من أجل التغييرات أو وصولا" للتغيرات النوعية ,فالتغير النوعي يحتاج إلى عمليات متواصلة و مستمرة من التغيرات الكمية .قد تأخذ أشكال متعددة في أثناء عملية التغيير و النمو لكنها تأخذ الشكل المتقدم و المتصاعد .
ثانيا": يعتبر و يؤمن المنهج الجدلي الماركسي أن عملية التغير و النمو التي تحدث من أجل الوصول إلى التغيرات النوعية بأن هذا التغير و التطور لا بد له من الحدوث بشكل متسلسل ومنطقي وبشكل منهجي يتم من الأسفل إلى الأعلى أي من الأدنى تصاعديا" ويكشف مجمل التناقضات الموجودة أو الكامنة في داخل الأشياء ويظهر التناقضات التي تحدث و بالتالي يبين لكل تلك الاتجاهات و التيارات التي تنتج او تظهر نتيجة لهذه التناقضات المتضادة و المتصارعة.
يتبع ..............








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - ماذا فقدت الماركسية الاعتبار
تي خوري ( 2010 / 9 / 11 - 16:25 )
اشكرك سيدتي على جهودك بهذه المقالة,..وبعد...برأيك ,لماذا فقدت الماركسية الاعتبار؟؟ هل تعتبرين بان انقلاب لينين وستالين وبلاشفتهم , والنظام الذي فرضوه, هو نظام يعتمد الفلسفة الماركسية؟؟؟؟ لماذا انهار نظامهم انهيارا مزريا؟؟؟؟ هل تعتقدين بان اسباب انهيار نظامهم اللينيني الستاليني يمكن ان تحدث دائما, ولو حاولنا تطبيق نظامهم مئات المرات سنحصل على ذات الفشل. اي بمعنى اخر ,ان تطبيق اللينينية الستالينية ستفشل لا محالة ولن ينجح ابدا؟؟؟

تحياتي


2 - أشكرك أستاذ حوري
من هيفاء ( 2010 / 9 / 11 - 20:45 )
كل الشكر لحضرتك استاذ خوري قد أتفق معك في جزء مما كتبت لكني لم أكن في معرض تقييم للتجربة وطبعا- هناك إختلاف ما بين المرحلتين اللينينية و الستالينية وهذا يحتاج للكتابة بشكل أعمق وأوسع لكن ما اردت الأقتراب منه هو الخوض بالمفاهيم وأن نعود خطوات ولو قليلة للوراء وأن نعيد الإعتبار للمفاهيم الأساسية للماركسية ولم أتطرق بعد للماركسية اللينينية كتجربة على الأرض وما إعترى ذلك من إخفاقات ,اليوم تستحق النظرية أن نعود لقرائتها من جديد بمعطيات وتقييم من وجهة نظر نقدية عميقة


3 - ميزة الماركسية
سرحان الركابي ( 2010 / 9 / 11 - 21:28 )
لا اعتقد ان من المجدي اعادة الاعتبار للماركسية اذ يعد ذلك نوعا من النكوص الى الوراء عودة الى الماضي الذي تجاوزه الزمن والواقع .ما دامت الماركسية تقر بان الظواهر والمشكلات وطبيعة المجتمع ككل هو في حالة تغير وتطور مستمر وهي حقيقة واقعية .سبق للفلسفة المثالية بقيادة هيجل ان اشارت الى هذا الجدل والتغير والصيرورة لكن الملفت ان الماركسية تحاول ان تعفى افكارها من هذا التغير والتطور المستمر رغم انها تعترف ان الافكار هي انعكاس للواقع .الواقع يتطور والافكار ثابتة وهنا يحدث افتراق وتباعد بين الافكار الثابتة والواقع الذي يتجاوزها بحكم التطور والتغير المستمر .وعليه فمن المجدي اعادة قراءة الماركسية ولس اعادة الاعتبار لها كي لا تكون دينا ميتا مثل كل الاديان والفلسفات التي انقرضت وتلاشت .
خالص تحياتي عزيزتي الاستاذة هيفاء


4 - شكر وتقدير
حميد خنجي ( 2010 / 9 / 11 - 21:57 )
شكرا الزميلة الفاضلة هيفاء على شرحك المركز واختيارك لعرض الماركسية ودراستها من جديد.. أتفق معاك فيما ذهبتِ اليه في معرض إجابتكِ على الأخ خوري،الذي يخلط الحابل بالنابل بدل أن يركد قليلا ويبتعد عن الفهلوة والادعاء والاستعراض المعرفي والقفزات على الأنساق المتباينة (غير المنهجية) وسلك درب العموميات السهلة في نقد الماركسية، من وجهة نظر ليبرالية فُجّة!...الأشبه بالصبينة في عنادهم!! على كل لدي ملاحظة اذا تسمحين، وهي أن قصر الموضوع يقطع النسق المترابط في طريقة عرض مكونات الماركسية. أعتقد كان أجدى لو عملتي تمهيد بالمكونات والمحتويات بشكل ملخص وموجز في البداية بشرط إحاطة الشكل الكلي للبنية وبعد ذلك من الممكن الشرح والتفصيل في كل قسم على حدة! على كل أتمنى إن وفقتُ في توصيل فكرتي في هذه العجالة ..شكرا مرة أخرى


5 - كنت اتوقع ان تبدئي بعرض المشكلة
تي خوري ( 2010 / 9 / 11 - 23:03 )
اشكرك سيدتي على ردك, ..وبعد..من عنوان مقالك ,استنتج بان المشكلة التي تريدين معالجتها هي فقدان الماركسية لاعتبارها , ثم تريدين بان تفندي هذه المشاكل التي افقدت الماركسية اعتبارها؟؟؟؟
كنت اتوقع ان تبدئي بعرض المشكلة لان هذا هو منطق اي بحث!!! ربما تريدين تغيير العنوان؟؟ لست ادري؟؟ هذا شأنك؟؟
ارجو ان تمنعي بصفحتك التعليقات الغير محترمة من الاخ خنجي؟؟

تحياتي


6 - الأستاذ الفاضل سرحان الركابي
من هيفاء ( 2010 / 9 / 12 - 07:13 )
أشكرك على تعليقك إعادة الإعتبار هي بالتاكيد جزء من القراءة أكانت قراءة جديدة أم قديمة ,نحن عندما نحاكم بالقراءة نصوص نظرية سوف لن يغيب عنا إنها ذلك الإنعكاس لواقع قد تغير كليا- ربما إعادة الإعتبار هي مجرد محاولة لن أضع لها نتائج مسبقة تغيرت الظروف نعم لكن ما من ثابت إلا وهو متحول في نفس الوقت وما التغير سوى حركة مستمرة ومن هنا الخوف الذي أبديته صحيح ولكن.. الأمريحتاج دائما للمزيد من النقاش
أشكرك مع خالص المودة


7 - اللينينية الاستالينية
فؤاد محمد ( 2010 / 9 / 12 - 07:25 )
شكرا للاستاذه هيفاء
اعتقد ليس اعادة الاعتبار با ازالة اللبس وتصحيح الاخطاء وكشف الانحراف الاستاليني السوفيتي,
الاستالينية انحراف وليست امتداد للينينية,
ستالين هو الذي اختصب الثوره وحرفها واغتال لينين
وظل يتاجر باسمه
لينين اوصل الثورة الى شاطئ الامان
ستاين انحرف نحو البيروقراطية والاستبداد وقتل جميع رفاق لينين


8 - شكرا أستاذ حميد
من هيفاء ( 2010 / 9 / 12 - 07:27 )
في طور بدايات إعادة الإعتبار للمفاهيم الأساسية للماركسية لم اشأ أن ابدا بذاك التوسع كما لو كنا أمام بحث مفصل وبراي تستحق الماركسية لإعادة قراتها من جديد اكثر من بحث وأكثر من ندوة ما وددت الإبتداء به هو الحديث عن المفاهيم الأولية وصحيح أتفق معك الموضوع قصير لكني آمل أن أوفق يالمتابعة بعد ذلك
أحترم كل وجهة نظر تطرح عبر هذا المنبر إتفقنا أم إختلفنا ,علينا أستاذي الفاضل أن نتقبل بعضنا البعض مهما تباينت آرائنا ولا أعتقد أنني بجهودي ومعرفتي المتواضعة أضع نفسي إلا في موقع إحترام الجميع
اشكرك من جديد


9 - كل الشكر استاذ خوري
من هيفاء ( 2010 / 9 / 12 - 07:37 )

بالتاكيد لست في موضوع يؤهلني بان أحكم على فقدان الماركسية لأعتبارها أم لا هذا شأن بحاجة الى المزيد من القراءات و البحث الذي لم أدخله بعد وإعادة الإعتبار للشيء نعم تحمل في طياته شيئا- من من فقدان الجزء وليس الكل هنا علينا أن نبدا ب لماذا كل هذا التغيير الغير مبني على أسس نظرية في رؤيتنا للواقع الذي نقول أن افكارنا مجرد إنعكاس له وهل هذا ينفي ما قبله من تحليل حتى مفاهيم الماركسية علينا بقرأة جديدة ومن وجهة نظر جديدة أيضا- لكن هل نفق أدوات المنهج التحليلي ,هذا موضوع بحاجة للنقاش و الجدال به أو حوله ايضا- من جديد
أستاذي الفاضل أود لو اصل الى البدأ ببحث حول الوضوع أكيد ارجو ان اوفق لذلك
كل الآراء لدي موضع تقدير وإحترام بمقدار ما يحترم صاحب الفكرة فكرته ويدافع عنها
لك كل الشكر والمودة


10 - الأساتذة الكرام والفاضل فؤاد محمد
من هيفاء ( 2010 / 9 / 12 - 07:52 )
اشكرك بداية لقد كان مبكرا- علي في هذا المقال أن اكتب عن إنحراف ستالين لقد رايت في البداية أننا أو انني بحاجة في هذه الفترة للقراءة من جديد للنظرية الماركسية ككل وللتجارب المختلفة ونعم لإعادة الإعتبار للمفاهيم الرئيسة في المنهج الماركسي لقد إبتعدنا كثيرا- في خضم كل هذا الكم الهائل من المتناقضات لدينا عن الأسس لقد اخذتنا موجات من العصف و الكوارث التي فككت لدينا حتى الثوابت التي علينا أن نرى تغيرها اليوم لكن بعقلانية ومنطق دون إسفاف التجارب و التحديث الذي جرى يستحق القراءة تلو الأخرى ولو كان بذلك عودة لبضع خطوات الى الوراء
اشكرك أستاذ فؤاد و آرائك موضع تقدير و كل الإحترام


11 - قانون القصور الذاتي
سيمون خوري ( 2010 / 9 / 12 - 08:31 )
أختي الكاتبة المحترمة تحية وشكراً لك على مجهودك هذا . لي تعليق يعارض ما ذهبت اليه في موضوع الظاهرة الكلية . أما بالنسبة لإعادة الإعتبار للماركسية فهي ليست قضية هامة لأنه بتصوري الشخصي ما يهمنا في هذا عالمنا هو تحقيق الديمقراطية والعدالة الإجتماعية والمساواة وحقوق المرأة سواء تحقق على يد الماركسية أم على يد الملكية . المهم في المقطع الثاني من مقالك الجميل تقولين أن جميع هذه الظواهر في الطبيعة والمجتمع مرتبطة مع بعضها البعض وتابعة لبعضها.. الى أخر المقطع الأول . هنا ندخل في إشكالية فلسفية طالما تعرضت للنقد والجدل من قبل علماء الفلسفة والطبيعة . قوانين الطبيعة تختلف عن قوانين علم الإجتماع ولا يوجد ترابط بينهما .الطبيعة لها قوانينها . وبعضها له قوانين منفصلة عن قوانين تطور قوى الطبيعة الأخرى . وكما تعلمين فإن قانون - نيوتن - المسمى قانون القصور الذاتي يوضح أن هناك أجسام لا تخضع لقانون الجاذبية .. بل أن الذرة بذاتها تتغيير بتغير البئية فلا شئ كلي يجمع ما بين هو التطور الطبيعي والتطور الإنساني الذي هو رهن بعوامل مختلفة سواء أدوات إنتاج وثقافة ومعرفة أو غيرها .


12 - تتمة
سيمون خوري ( 2010 / 9 / 12 - 08:42 )
وإذا كان هناك قانون حتمي للتطور الإجتماعي المتساير والمتلازم ترى لماذا تطورت المجتمعات الأخرى وبقيت حالة المجتمعات العربية محزنة ..؟! مكتشفاتنا في القوانين الطبيعية شئ ومكتشفاتنا في العلوم الإجتماعية شئ أخر . بعد خمسين عام قد تنتهي صيغة وجود طبقة عاملة نهائياً من التاريخ أي - البروليتاريا - لأن البروليتاريا عندها هي - الألات -وهونظام يشق طريقة في عالم التكنولوجيا الحديثة .. ربما قد يرفع الإنسان الشعار القديم تحطيم الألات التي نافسته على لقمة عيشة ومن يدري ..؟ نحن الأن شهود على عصر يجري فيه أهم حدث إنقلابي في التاريخ هو عصر التكنولوجيا المتطورة التي تمكنت من هدم النظام المعرفي القديم .. بكبسة زر أنتقل الى أمريكا وبكبسة زر تنتقلين الى التجول في عوالم جزر الخالدات . المهم أن لا نعتمد على قوانين تجاوزتها التطورات سواء في المجال الطبيعي أم الإجتماعي هذا عدا عن التغييرات في معارف الجيل الجديد وطموحاتهم التي تختلف عما كنا نحن علية قبل سنوات .المجتمع يتغير وتتغير معه كافة المعايير بيد أننا نأمل أن يكون التغيير لصالح مستقبل أفضل للبشرية جمعاء . أختي الكاتبة المحترمة شكرأ لك


13 - تحية أخرى وتقديرا لمساهمتكِ 2
حميد خنجي ( 2010 / 9 / 12 - 14:20 )
أختي الكريمة هيفاء
عجبتيني بنمط تفكريكِ ومنهجينكِ وفهمكِ الواثق للماركسية وضرورة الرجوع إلى قراءة ودراسة المصادر الاصلية لهذا العلم والمنظومة الفكرية... وأيضا ادراككِ لأهمية الدراسة الموضوعية للتجارب الاشتراكية،أهمها بالطبع تفكك المنظومة السابقة...لذلك ارى أنكِ لابد أن تقرئي المذكور أدناه
- أهم تحليل حول الموضوع
لمن يريد أن يضيف إلى خزينته المعرفية عامة وفي فهم المسألة الإشكالية خاصة، تفكك المنظومة الإشتراكية والدولة السوفيتية، في بدء تسعينات القرن الماضي... لا غنى له عن قراءة كتاب المناضل والأكاديمي الايراني-الامريكي ( بهمن آزاد)، الموسوم بعنوان- مبارزهء قهرمانه.. شكست تلخ- ( بالعربية: نضالٌ بطولي ..هزيمة مُرّة) ترجم هذا الكتاب لمخلف اللغات العالمية منذ صدروه من دار:- إنترناشونال بابليشار- القريبة من الحزب الشيوعي الأمريكي. لم يترجم حتى الآن- حسب علمي- للغة العربية! توجد منه النسخة الفارسية الأصل في مكتبة الحوار المتمدن.. على كلٍ ممكن الوصول إليه باللغة الإنجليزية على العنوان
Heroic Struggle.. Bitter Defeat, Bahman Azad,International
Publishers,N.Y.,USA



14 - استاذي الكريم سيمون خوري
من هيفاء ( 2010 / 9 / 12 - 18:19 )
أهلا-ابك ومرحبا-بتعليقك الرائع سوف لن اختلف معك كثيرا- ,لكن بداية بالنسبة لي هناك أهمية للنظرية الماركسية التي أعطيتها فترة لا بأس بها من تاريخي المعرفي ,لكن ليس لهذا وحسب ,بل لقناعتي بان التحليل الماركسي والأشتراكية العلمية موضوع لم يفن بعد ولم يعفي عليه الزمان بعد صحيح تقادم , وبحاجة للقراءة من جديد بفهم وعقلية مختلفة عمن قادوا التجارب التي ما زال ذيول بعضها يعاني بشق النفس الإستمرار ,أنا أميل الى النظرية كفلسفة وما حملته من ادوات منهج في التحليل ومضامين لم تبتعد كثيرا- عن تحقيق الديمقراطية والعدالة الإجتماعية والمساواة وحقوق المرأة هذا إن لم تكن جوهر ما تصبوا اليه الإشتراكية هذه المبادئ التي نناضل من أجلها اليوم وما نفعله ليس سوى استمرار لما بدأناه سابقا- ألسنا نحن أنفسنا رفاق الأمس؟ أليس إعادة الإعتبار جزء من موروث ما زال يحمل تأثيراته في نمط تفكيرنا الجديد بالرغم من كل ما حدث على الفلسفة وعلم الجمال والإلحاد من تطور
أشكرك من جديد وللحديث بقية............


15 - أستاذي حميد
من هيفاء ( 2010 / 9 / 12 - 18:23 )
أشكر لك الإضافة أعلاه بالنسبة للكتاب كم أود أن اطلع عليه للأسف لم أقرأ عنه سابقا- أتمنى ان يكون متوفر باللغة العربية ,إنكليزياتي يا سيدي ليست على ما يرام لقراءة مثل هكذا كتاب
على كل حال لقد اضفت جديد لي ,لك كل الشكر و الأحترام


16 - ملاحظات مهمة
سرحان الركابي ( 2010 / 9 / 12 - 19:00 )
الى فؤاد محمد وحميد خنجي ..من الواضح انكما تتحدثان عن التطبيق العملي للماركسية المتمثل بتجربة الاتحاد السوفيتي الفاشلة بينما المقال لم يتطرق الى هذه التجربة بل كان مجرد مراجعة للاسس النظرية للماركية .........
الى سيمون...اذا لم تكن هناك ظاهرة كلية او لا وجود لاي ترابط في اجزاء ومكونات هذا الوجود فماهو الضابط لحركة التغيرا ت المستمرة وما مدى العلاقة بين الموجودات سواء كانت ظواهر اجتماعية او قوانين طبيعية
الى الاخت هيفاء انا معك الامر بحاجة الى مزيد من النقاش .لكن .هل الماركسية على استعداد للتخلي عن فكرة الثبات .اذ لا يمكن للعقل ان يتقبل بوجود حقيقة ذات وجه واحد واقصد العقل الجدلي الذي يومن ان لا صيرورة الا مع التناقض والتغير المستمر .فكيف نوفق بين ادعاء الماركسية بالقبض على الحقيقة النهائية لتفسير العالم وبين الانزياح المستمر لكل المفاهيم والحقائق


17 - أشكر الجميع
من هيفاء ( 2010 / 9 / 12 - 20:34 )
أشكر الجميع على هذا النقاش وتبادل الاراء
أستاذ سرحان
ربما ليس مطلوبا منا أن نطلب من الماركسية أن تتخلى عن مبادئها الرئيسة ولماذا نطلب ذلك ,وعن أي ثبات نتحدث جوهر التطور و التغير و النمو يقوم على الحركة و عدم الثبات وهذا ما كنت سأستكمله لاحقا- حول قوانين الديالكتيك , قد لا يمتلك الحقيقة من أحد الصعوبة أن نصل حدود وتخوم الحقيقة لكن هذا لا ينفي عن الماركسية إمتلاكها لمنهج التحليل و التفسير وما إنزياح المفاهيم التي ذكرت إلا سبب آخر للتفكير و القراءة بمعطيات المنهج الجدلي للماركسية و التفكير العلمي ولو كان ذلك برؤية جديدة.
أشكرك مع خالص المودة


18 - أهمية دراسة الماركسية و تقييم التجارب التورية
عزيز المغربي ( 2010 / 9 / 13 - 00:23 )
تحية لهيفاء و لكل من لا زال يحتفظ بالامل من اجل غد أفضل
لقد توفق المقال في طرح إحى المهام الاساسية الملقاة على جميع من يسعى إلى غد أفضل
دراسة الماركسية و ضرورة الانكباب على تقييم التجارب الثورية العالمية، إنها مهمة أساسية و لكنها بالغة الخطورة تستدعي اليقظة و تمعين العقل، حتى لا نصدر الاحكام على تجربة ما بغرض تشويهها أو تقديسها، إن تقييم و دراسة التجارب يستهدف بالدرجة الاولى توجيه الممارسة العملية لتفادي الاخطاء السابقة و تتبيت كل ما هو ايجابي و مشرق
هيفاء تودين كما اشرتي في تعليقك الاخير بأنك تودين العودة إلى قوانين الديالكتيك ، إنها مسألة في غاية الاهمية
هناك إحدى الدراسات حول الموضوع قد قام بها أحد الرفاق
حاولي الاطلاع على الرابط التالي

http://voieliberte.olympe-network.com/spip.php?article187

مع فائق التقدير والمحبة


19 - تقادم النظريات
سيمون خوري ( 2010 / 9 / 13 - 07:15 )
أختي هيفاء المحترمة شكراً لك ، والى أخي سرحان الركابي المحترم تحية لك ، دعني بإختصار أوضح ما أعتقد أنه الأقرب الى الصحة وربما يكون رأي هذا خاطئاً في العلم والحياة كل شئ جائز .القوانين الطبيعية الناظمة للطبيعة شئ يختلف عن القوانين الإجتماعية التي تتعلق بسير وتطور المجتمعات البشرية .في عالم الطبيعة بإمكانك أن توفر شروط معينة لإجراء تجارب محددة . بينما العلوم اللإجتماعية من الصعب توفر هذه الأجواء العلمية المطلوبةلأنه من الصعب إعادة تركيب المجتمع وفق ما يشتهي عالم الإجتماع . بيد أن ما يحصل في العديد من الأحيان هي محاولة التحكم بإتجاه تطور المجتمع قد تنجح وقد تفشل نظراً لنوعية بنية النظام السياسي ودرجة نمو المعرفة وطبيعة أدوات الإنتاج المحركة ..مثلاً هجرة الريف الى المدينة - الهجرة الداخلية - ادت الى نتائج سيئة على صعيد تركيبة الفلاحين وتراجع الزراعة . لذا فإن العقبات الإجتماعية أمام الباحث في الشأن الإجتماعي أكبر منها بالنسبة للباحث الطبيعي ومكتشفاتنا في العلوم الإجتماعية ليست قوانين كلية . لذا من الصعب إطلاق صفة التعميم في وقت القوانين الجديدة تزيح معها القديمة . أخي الفاضل تحية لك


20 - لماذا اعادة الاعتبار الما ركسية
فؤاد محمد ( 2010 / 9 / 13 - 12:00 )
الستاذه الفاضله هيفاء
السبد الركابي
اليس بسبب انهيار االاتحاد السوفياتي
الذي يطلق عليه خطا المعسكر الاشتراكي
انه معسكر الراسمالية البيروقراطية وراسمالية الدولة
فلماذا يوجه الاتهام الى الماركسية
شكرا للجمبع


21 - هل تغيرت الظروف لكي نعيد الإعتبار للماركسية
حسين الفوعاني ( 2010 / 9 / 13 - 14:32 )
إن المبادئ والأسس التي قامت عليها الماركسية هي أفضل من غيرها بكثير وبالرغم من ذلك أخفقت إخاقا كبير
أتوقع أن يكون السبب عدم معرفت تنفيذ والإلتزام بهذه المبادئ والأسس
وأود أن أنوه لما قلتيه أيضا في مقالتك وهو أن التغيير لا يأتي مرة واحدة بل هو مجموعة تغييرات ون الأدنى إلى الأعلى
برأيك هل حصلت تغييرات تؤشر أو تساعد على عودة المبادئ والأسس الماركسية؟


22 - مهلا
عقيل هاشم ( 2010 / 9 / 13 - 17:07 )
أولا:المقال كما هو مذكور في العنوان عن مفاهيم الماركسية وليس عن التجربة الشيوعية
والاتحاد السوفييتي فلماذا الخلط بين الاثنين؟
ثانيا:المقال لم ينته بعد كما هو مبين في نهاية النص فلماذا هذا الطوفان من التعليقات
والتعليقات المعاكسة؟
أخشى ان الرغبة في استعراض العضلات المعرفية والثقافية فاقت الضرورة المنشودة من
اجراء حوار موضوعي علمي متمدن


23 - حضرة الأستاذ حسين
من هيفاء حيدر ( 2010 / 9 / 13 - 19:12 )
أشكرك بداية وصحيح أن الظروف التي نشأ فيها الفكر الماركسي قد مضى عليها عقود من الزمان وأن الظروف الموضوعية و الذاتية قد تغيرت وهذا منهج تحليل ورؤية للعالم لها قوانينها الناظمة والصحيح أن نقرأ ونحلل من أجل المزيد من النقد والتطوير كما نتناول أي نظرية اخرى وما دام منهج التحليل العلمي هو السائد وبعيدا عن الغيبيات لما لا يكون هناك من مكان لأسس الفلسفة الماركسية ومبادئها.
أشكر لحضرتك هذه المشاركة
مع كل المودة


24 - أستاذ عقيل
من هيفاء حيدر ( 2010 / 9 / 13 - 19:24 )
شكرا- لحضرتك فكما ذكرت المقال عن المفاهيم وليس تناول التجربة بعد فهذا بحاجة الى توسع ودقة
أنا لم أنظر لأي من التعليقات والأراء التي تضمنتها اي نوع من الأستعراض أرجو أن نكون معا- في ا الدفاع عن طرح أي وجهة نظر ولم نصل بعد الى مرحلة الكتابة و الكتابة المعاكسة ولو كان عبر التعليق الرد يكون جزء من منظومة الإحترام للجميع وتبادل الراي والرأي الآخر
تقبل مني كل الشكر والمودة والإحترام


25 - نقطة نظام
عقيل هاشم ( 2010 / 9 / 13 - 20:45 )
السيدة هيفاء
أثار عنوان مقالك في عقلي وحتى قبل قراءته سؤالين:أولا لماذا تدعو الحاجة لاعادة الاعتبار
لمفاهيم الماركسية الان ؟وثانيا هل فقدت الماركسية كفلسفة اعتبارها فعلا ؟
وبعد قراءة الجزء المنشور من المقال الذى بدى لي كمقدمة استهلالية ضرورية للدخول في
صلب الموضوع كان لابد من انتظار القسم الذي سيتبع والذي توقعت أن يتضمن الاجابة على تساؤلاتي لذلك فاجأني طوفان التعليقات والردود عليها(ولعلني بالغت قليلا في استخدام كلمة طوفان)ولم يكن قصدي الاقلال من احترام أي أحد تعليقي كان مجرد نقطة نظام لاغير


26 - أستاذي عقيل هاشم
من هيفاء حيدر ( 2010 / 9 / 14 - 06:03 )
أشكرك على التساؤل و الإيضاح , كل التعليقات أغنت لدي مقدمة رائعة للمقال ولأن الفلسفة الماركسية برأيي لم تفقد قوة المنطق و التحليل حتى عصرنا هذا أردت أن افتح باب قرائتها من جديد لكن بعقل أكثر إنفتاح على ما حولنا من حداثة وتحديث وبرؤية أكثر واقعية لمنطقتنا العربية وظروفنا التي نعيش بالنسبة على صعيد الفكر و الرؤية وما نحمل ونستند من ادوات في تحليلنا ,
نقطة نظام أم رأي أم تساؤل لك كل الإحترام والتقدير
مع كل المودة
هيفاء


27 - البيئة الديمقراطية
رعد الحافظ ( 2010 / 9 / 14 - 11:30 )
أختي الكاتبة , قولكِ التالي , لاخلاف عليه بين المثقفين
لا سكون في حركة المادة وأن شكل هذه الحركة في تقدم وتصاعد وتنامي وبالتالي يخلق الجديد من رحم القديم الذي يمكن أن يفنى جزئيا- أو كليا- ليتيح المكان لخلق جديد يحمل سمات و قواعد ومحددات جديدة أيضا- وأن لا شيء يبقى مكانه لا يتغير و لا يتبدل فكل ما نعيش لا يخلق من العدم ويبقى في حالة حركة دائمة ومستمرة
***
قولكِ هذا ومقالكِ يقودني للقول
إنّ إعادة الإعتبار للنظرية الماركسية لايتم عن طريق (القادة إياهم) أقصد لنين وستالين ومن جاء بعدهم ( أعرف أنّكِ لم تقولي هذا بعد ) ,ا
ما أريد قولهِ هو لنجاح تطبيق النظرية الماركسية وأيّ شيء آخر في هذا العالم
يحتاج الأمر الى الحاضنة الديمقراطية تلك التربة الصالحة لنمو جميع أنواع الزهور وحتى بعض الادغال والجُعل
**
يقول أنور نجم الدين / إنّ جذور المادية التاريخية تعود الى الإنجليز وليس إلى الألمان
وإن الميدان الواقعي للمادية التاريخية هو العالم الصناعي وليس الفكر الفلسفي
فالتاريخ المادي لا يعالج إلاَّ في علاقته بالصناعة والتجارة
أما أساس الفلسفة الألمانية , فهو التأمل وليس التأريخ
تحياتي للجميع


28 - فرضا
مازن البلداوي ( 2010 / 9 / 14 - 12:25 )
السيدة هيفاء
تحية كريمة
طلبك مفهوم ولكن من هم المقصودون بطلبك هذا؟ فئة معينة من المثقفين، ام المثقفون هم فئة معينة فقط وقادر على العمل على طلبك؟
- النظرية الفلسفية،هل هي فلسفة تصورية بموجب واقع معين في زمن ما،والحاضر قد تجاوز كل أسس الماضي التي وضعت النظرية على اساسه،فلذا توقفت عن العطاء والموائمة، لذا وجب اعادة الأعتبار للمفاهيم؟
واعادة الأعتبار للمفاهيم،هل لأنها غير فعالة وغير مطبقة في الوقت الحاضر بسبب جمودها؟
_ هل هنالك تطبيقات عملية للمفاهيم الماركسية نجحت في وضع ادلة واضحة وصريحة على هذه المفاهيم،ونحن قد اغفلنا ذكرها؟

-لو فرضنا جدلا،باننا لانملك النظرية الماركسية، هل هذا يعني ان ننتظر حتى يأتي احد ما ليضع لنا نظرية معينة،نستطيع الأهتداء بنار مشاعلها؟
- هل تجددت النظرية الماركسية بمفاهيمها وتطبيقاتها،وكانت حاضرة على الدوام في واقع الشعوب التي احتاجتها،وهل الزمن الحاضر ملائم برأيك لتطبيق هذه المفاهيم؟
الحقيقة، وددت لو استطعت ان تتوسعي اكثر في الموضوع، خاصة اذا ما حددت اي المفاهيم هي المقصودة.

شكرا لك
تحياتي


29 - حضرة الأساتذة الأفاضل
هيفاء حيدر ( 2010 / 9 / 14 - 13:11 )

لقد أثار هذا المقال لما أود تناوله من طرح لمفاهيم الماركسية عبر عنوان إعادة الأعتبار , لقد أثار العديد من التساؤلات و الآراء التي وجدتها جد مهمة و جوهرية من حيث إثارة نقاط رئيسة حول فكرة ما تناول المقال وخاصة حول الحركة و ماهيتها و المرحلة التاريخية لبزوغ الماركسية وكذلك لم تخلو بعض التعليقات من طرح تساؤل حول ما أهمية طرح الموضوع الآن وهل شكلت الماركسية بحد ذاتها ما هو مهم لتداوله اليوم أو إعادة الأعتبار له وآراء كثيرة وردت من الأساتذة مشكورين وودت أن استطيع تفنيد كل ما كتب حتى الآن لكن أجد لزاما- علي التوقف عن بعض الأسئلة والتحاور حولها بشكل موسع ومنها م ورد في التعليقين الآخيرين للأستاذ رعد الحافظ و الأستاذ مازن البلداوي وأرجو ان تسعفني هذه المساحة لتناول بعضها:
لن نختلف حتما حول الحاضنة و البيئة وكل مقومات العملية الديمقراطية هذا من الأسس الأولى و الرئيسة في رؤيتنا وحتما هذا يقودنا الى عدم الخوض باسماء من ذكرت إلا من حيث ما قدموا على الجانب النظري وأضافوا وما تم على ارض التطبيق وما شاب ذلك من اخفاقات ونجاحات صعب التوسع بذلك الأن
يتبع ...............


30 - تتمة
هيفاء حيدر ( 2010 / 9 / 14 - 13:23 )
أسئلة كثيرة طرحت حول الحاضر اليوم وما علاقة الماركسية بذلك ونحن نعلم بان الفكر و النظرية عليها أن تتطور هي الأخرى و تحدث ادواته ومنهجها وخاصة اننا ما زلنا نعيش مراحل وليس مرحلة واحدة من تطور النظم الأقتصادية والتغيرات في البنى الأجتمعية بغض النظر اردنا ان نربط ذلك بمرحلة اقتصادية راسمالية او امبريالية تناولتها في التحليل والنقد ادبيات اتخذت من نظرية قاعدة ومنطلق لها ام لم نشا ان نربط ذلك بها إعادة الأعتبار تحمل في طياتها اعادة القراءة و النقد و التغيير في الرؤية للأسس بما يتطلبه عالمنا اليوم من تغيرات حدثت على هياكله وبناه الأقتصادية والأجتماعية و السياسية ولا اعتقد ان من لا زال يحدد السياسية هو الأقتصاد وليس فقط يحدد بل يرسم ويكتب ويدير ضفة الأمورومسار حركة هذا التوحش الذي نعيشه اليوم
لم أتطرق مطلقا لضرورة ان نمتلك او لا نمتلك الأيمان في هذه النظرية او ان نتخذ من مذهبها وادواتها منهج لن في رؤية وتحليل ما نعيش به هذا ملك لكل فرد هذه اراء تتحاور و تتفاعل ولا من احد يملك الحقيقة انها نسبية بالمطلق
واختلفت اكيد حاجاتنا عن غير
الف شكر للجميع
مع خالص المودة.


31 - جملة من الحقائق
فؤاد النمري ( 2010 / 9 / 14 - 21:32 )
شكراً للسيدة هيفاء على شرحها الوافي للقانون العام للحركة في الطبيعة، المادية الديالكتيكية، وهو ليس فلسفة كما يساء تسميته بل هو قانون علمي فيزيائي. لذلك القول بإعادة اعتبار الماركسية هو صحيح بمعنى الوعي بها أما القول بإعادة قراءتها فهو قول خاطئ لأن للماركسية قراءة واحدة هي قراءة لينين وأي قراءة أخرى هي قراءة مخطوءة. وهنا يتوجب التأكيد لكتبة البورجوازية الوضيعة أن انهيار الإتحاد السوفياتي برهن على صحة العلوم الماركسية أكثر من بنائه المدهش
آباء الشيوعية حذروا من الصراع الطبقي خلال عبور الإشتراكية لكن لاستغرابنا ينكره كتبة البورجوازية؛ ينكرونه عن سوء قصد من أجل أن يدعوا أن الماركسية فيها أخطاء أو جرت أخطاء في تطبيقها والحالتان تشيان بروح عدائية للشيوعية. في العام 63 لم يكن أحد يتوقع انهيار الإتحاد السوفياتي لكن وبسبب تخلي عصابة خروشتشوف عن كل ما هو ماركسي وخاصة دكتاتورية البروليتاريا والصراع الطبقي وقد أدانهما علانية وبصورة رسمية وهما أهم قانونين ماركسيين، في ذلك العام المبكر صحت برفاقي في السجن بالقول.. سينهار الإتحاد السوفياتي في العام 1990
ماركس لم يكتب شيئاً للتطبيق، كتب للتحليل فقط


32 - شكرا للاستاذه هيفاء
علاء الدين العيداني ( 2010 / 9 / 14 - 22:17 )
اعتقد انه من الافضل قبل ان نبداء النقاش والجدل علينا ان ندع الكاتبه توصل فكرتها كاملة لكي يتسنى لنا استيعاب المقصود من المقال ثم نبداء بالتحليل والنقاش شكرا


33 - نهنئ الاستاذ نمري لرفع الحجب عنه..
تي خوري ( 2010 / 9 / 14 - 23:38 )
نهنئ الاستاذ نمري لرفع الحجب عنه..

نشكر ادارة الحوار لرفعها الحجب ....ونتمنى ان يتم الحجب فقط عند التجاوزات المؤذية

تحياتي


34 - شكراً لكِ كثيراً
مراد المطور ( 2010 / 9 / 14 - 23:55 )
من فلسطين الأرض المحتلة
وددت أن اقول لكِ كل عام وأنت والعيد جيران
احزابنا الرثة هي من احبط محولات , و تعميم واغناء
المثقفين بالماركسية عندما فشلت في الواقع بسبب
بيرقراطية الحزب في كل قطر


35 - أستاذي فؤاد النمري
هيفاء حيدر ( 2010 / 9 / 15 - 10:43 )
شكرا على مداخلتك وملاحظاتك القيمة ما تناولته يحتاج للكثير من المواضيع التي لم يتناولها المقال الذي لم يستكمل بعد لكن انا جد سعيدة بكل هذا الحوار و النقاش ولا أدري كيف سنبدأ الحوارحول : هل للماركسية قراءة وحيدة وما مدى إتفاقنا على ما جاء به لينين ومن تبعه من ممن نقول عنهم إستكملوا المسيرة أو إنشقوا أو إنحرفوا فهذه مواضيع واسعة وساخنة والحديث بها يحتمل تعدد الآراء و القراءات ولما لا نحن اليوم مطالبين بالنقد الذاتي البناء حتى نستكمل مسيرة تستحق النجاح
التجارب نفسها حملت أوجه عديدة في بلدان مختلفة ما زالت قائمة تجاربها ولديها الكثير من النجاحات و الإخفاقات لكن هذا مرتبط بالنظرية و النهج التي تبنته هذه البلدان ونحن عندما نتحدث ننطلق من حسن النوايا بالتأكيد وليس أي شيء آخرلأن الإخفاق اول ما اصاب اصابنا كأفراد بإنهيار منظومة قيم كنا و ما زلنا نؤمن بها لهذا الحد أو ذاك هذا موضوع محسوم اننا تأثرنا في ظل هجمة استغلت بعض الإخفاقات لتقول ان المشروع برمته انكسر وبدأت المنطقة تدور في فلك آخر من المشاريع
أنا أشكرك مع كل المودة


36 - شكرا استاذ علاء الدين
هيفاء حيدر ( 2010 / 9 / 15 - 10:49 )
شكرا لحضرتك وسعيدة بكل الآراء و التعليقات وعساني أكمل الموضوع حول المفاهيم و القوانين ونتناقش بعد ذلك هل هذا إعادة إعتبار و لماذا ؟أم قراءة وهل محظور هذا الجانب ان نتناوله أم لا كما طرح بعض الأساتذة على كل يبقى للنقاش هامش كبير ومساحة لكل الآراء وهذا غنى لا بد منه في طرح المواضيع الفكرية و النظرية
أشكرك مع كل الإحترام


37 - مرحبا أستاذ مراد
هيفاء حيدر ( 2010 / 9 / 15 - 10:58 )
كل عام وانت وكل الشعب الفلسطيني بألف خير
شكرا على الرآي الذي قدمته حقيقة من الصعب أن أتسرع بالقول وأحكم على تجربة الأحزاب الشيوعية العربية حضرتك تعرف إن لكل حزب تجربته وتاريخة العريق واكيد ما ذكرته جزء من التجربة لكن يا استاذي ألسنا نحن الأفراد مجاميع هذه الأحزاب وهل كان الأمر او ما زال مستقل عن واقع عربي مليء بالتشظي و الأنقسام و التبعية إنعكس كل ذلك حتى على بنية احزابنا و علاقاتها هذا عدى عن الماضي وطبيعة ما كان يتبناه الحزب و علاقاته مع محيطة و العالم و التيارات و الصراعات العديدة التي شابت تاريخ هذه الأحزاب إن كان على صعيد داخلي أم خارجي الموضوع مهم ولكني لم اتطرق الى هذا الجانب بل وددت ان أبدأ فقط بالمفاهيم الأولية
أشكرك من جديد

اخر الافلام

.. مراسلة الجزيرة: مواجهات وقعت بين الشرطة الإسرائيلية ومتظاهري


.. الاتحاد السوفييتي وتأسيس الدولة السعودية




.. غزة اليوم (26 إبريل 2024): 80% من مشافي غزة خارج الخدمة وتأج


.. اعتقال عشرات الطلاب المتظاهرين المطالبين بوقف حرب غزة في جام




.. ماذا تريد الباطرونا من وراء تعديل مدونة الشغل؟ مداخلة إسماعي