الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مخلفات حرب

شذى احمد

2010 / 9 / 13
الادب والفن


ما أن تضع الحرب أوزارها.. وتلتفت لتعداد ضحاياها حتى يطفو على السطح شاءت الشعوب الخارجة من محرقتها أم أبت مستجدات تفرض نفسها بقوة لترسم صورة الحياة في زمن سلم متهالك ومصطنع.
ما يلفت الانتباه لبعض خصائص مجتمعات ما بعد الحرب محاورة فكرية بين أحد علماء تقنية المعلومات وأثري كبير من العراق. فبينما هم يتجاذبا إطراف الحديث تسائل التقني عن سمات الفن السينمائي بعد الحرب العالمية الثانية. فكانت إجابة الشيخ اللامع تلخص فلسفة أوربا الممزقة والمنهكة من حروبها الطاحنة بما معناها والفكرة للأثري .. إن الأفلام التي أنتجت بعد الحرب كانت حالمة ورومانسية كي تنسي الشعوب ويلات الحرب وتبعث بهم بعض الأمل لهذا نشأت الأجيال فيما بعد متناسية ويلات الحرب .لم تعش مخلفاتها ثم تابع إنها سينما تبعث الأمل والتفاؤل ..صدق شيخنا الموقر كانت فلسفة أوربا التي قدمها الأستاذ لتلميذه تتلخص بتناول مواضيع الجمال والحب.. بالفعل عليك فقط مراجعة أفلام الخمسينات والستينات لتتأكد من نوعيتها أو مقدار العواطف .المشاعر والأحلام التي احتوتها لتتفق مع التحليل المنطقي والعلمي المدروس لما قدمه العالم الجليل.
العراق الذي مزقته سنوات الحرب والاحتلال وعبثت به الأقدار مع صنائع العصابات المتشددة يستعيد بعضا من ملامحه التي راحت تمعن بإخفائها مصائبه وكوارثه اليومية.
خرجت في السنوات الأخيرة أعمالا فنية متعددة لم ترقى أفضلها لتوثيق نكبته أو التعبير عنها.
تحررت من سجون التغني بأمجاد القائد ربما ، تنوعت مواضيعها مفندة اراءا ونظريات كانت محرمة مثل التطرق للعهد الملكي وشخصياته وتقديم الفترة وفق رؤى تاريخية غير التي كانت تدرس في مناهج الحزب الواحد لكن رغم ذلك بقيت الدراما العراقية دون مستوى معالجة الجرح العراقي لتصور تراجيديا المشهد الدموي الذي يعيشه هذا البلد المنكوب.
فئة أخرى ربما سمعت بالفلسفة الأوربية في معالجة واقع الحال كما تطرق لها بالتحليل الأثري القدير، فراحت تنتج الأعمال الكوميدية، والفكاهية والاستعراضية التي لا تمت لزمان أو مكان . حدث أم إنسان ربما لمساعدة العراقي لنسيان واقعه المر بكوابيس مسلسلة يرتدي شخوصها الباروكات الملونة مع الملابس الغريبة .يردحون مثل غجر العراق المتوفرين بالإعمال بكثرة (الكيولية) . تنفع كل الأعمال لأوقات غيبوبة يعيشها من يتابعها ليصحو بعدها سعيدا منشرحا وفخورا بما قدموا!. مرددين عبارات غاية في السوقية والإسفاف مخلدين قاموس المفردات التي يتداولها البعض في الشارع إذ وجد شارع يشعر به المرء بالأمان وهو يقطعه في طريق الذهاب والإياب لبيته.
هل هذه وسائل ناجعة لمعالجة حالة الإحباط التي يعيشها المواطن المتضرر الأكبر من كل هذه التغييرات من حرب أذاقته ويلات القنابل والمدافع والقتل والتنكيل الى تهجير وأبعاد مرورا بفقدان الوظائف الى انعدام الأمن والأمان ترافقها كالظل انعدام الخدمات الأساسية. هل ساعدته . هل أنقذته. خرجت الدول الغربية محطمة صحيح لكنها عالجت دمارها بالخطط العلمية مستعينة بعقول نابضة بالحياة خلاقة قادت شعوبها لتجاوز مرارة الماضي. وانبثقت من بين صفوف الشعوب حركات ومنظمات ساهمت بدورها في تعزيز أسس المجتمعات الجديدة قدمت صورا جديدة، ومفاهيم حديثة للفن والأدب والإبداع.
فما الذي تقدمه السفاسف التي نشاهدها بالتحديد في اغلب الإنتاج العراقي هذا اليوم . أي إبداع أي نوع من الإلهام يحفزه مسلسل تردح به الغجريات ردحا لا يصلح إلا للملاهي الليلية كما تسنى لبعضنا رؤية ما يدور فيها من مهازل عن طريق مواقع الفيديو كليب. هل هذه أعمال تبعث الأمل في نفوس المهجرين ؟.اليتامى منهم والأرامل الذين لا يعرفون كيف وأين سيحصدهم الموت او العوز في بلد لا ملامح واضحة لغده الذي تتصارع على دفة سفينته تيارات همها السلطة والمكاسب. ماذا تقدم غجرية تستعرض لنا بفخر مؤخرتها إمام الكاميرا وهي تهزها في وضعية مخجلة.. هل تعكس مقدار الانفتاح الذي يعيشه البلد بالطبع لا.. لان التشدد والتطرف يحكم الشارع والحي والحياة والصراع الديني على أوجه.
هل يفكر الكاتب المنتح المخرج قبل الممثل وان كان لا يقل عنهم مسؤولية عندما يهمون لتقديم أعمالا مثل هذه بجدوى ما يصنعوه من اشرطة .. اليوم كما قال الأثري في جلسته ...ينظر العالم للأعمال السينمائية لفترة ما بعد الحرب بالكثير من الإعجاب وقد تحولت بعضا منها الى تحف سينمائية وملاحم سطرت أروع قصص الحب. أو وثقت استعراضات وأغان بديعة.
فما الذي سيقوله أبناء هذا البلد عندما يراجعوا الأعمال الهزيلة بعد خمسين سنة ويجدون رجلا يرتدي باروكة بشعة، و بنطالا ضيقا ويغني أغنية للأطفال تقول احنه صف الأول ليردح من بعده الآخرون مرددين أحسن الصفوف يرافقهم صوت طبل يصم الأذان. أي واقع يريدون اصلاحه واي تاريخ يهمون بكتابته. بل اي جيل يرغبون بصناعته وتربيته.
ملاحظة:
وددت باخلاص ان اذكر اسم السيدين لكنني بعد ان بعثت المقال مستأذنة بذكر الاسماء تلقيت رداً مهذباً يطلب مني عدم ذكر الاسماء وانا لا استطيع ان اتجاوز على حرية الاخرين وخصوصاً فيما يتعلق برغبتهم في نشر اقوال صدرت عنهم. لذا استميح القارئ عذراً لعدم استطاعتي ذكر الاسماء .

د. شـــذى احمد








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - كارثة
مازن البلداوي ( 2010 / 9 / 13 - 17:39 )
العزيزة د.شذى
اسمحي لي انن ابتعد قليلا واحاول العودة
قد تكوني(لاأدري) لم نشهدي فترة الثمانينيات،لكنت على بينة مما كان يجري،وان سمعتها من شخص لم يعش الفترة بمعناها الحقيقي فبالتأكيد انك حصلت على وجهة نظر قد تكون من زاوية واحدة محددة لاتشمل المنظر بمجمله.
ثقي ان الموضوع اتى بالتدريج الى ان وصل الى ماترينه اليوم،عن نفسي فقد عشته زكان رد الفعل بنفس ماتقولينه الآن مقارنة بما كان في السبعينيات التي تعتبر حاملة لأرث ماقبلها
الكاولية ياعزيزتي وهي بهذه المرتبة المسيطرة على المسرح العام،ازدهرت مذ ان ابتدأت نقابة الفنانين بمنحهم حق الأنتماء للنقابة،بعدها بدأت تسيطر على الملاهي الليلة التي لم تكن تحتويهم،اما عن الأعمال الفنية...فلا أستطيع التحدث عنها لأنه لاشيء هناك،،العاملون في المجال ينظرون الى حال الشارع،والشارع يريد هذا،اما قليل الشارع فهو غير مهم.
أسألك بكل عزيز لديك، هذا البلد،العراق ليس فيه قصص وتراث وتاريخ لايستمد منه مايصلح للعمل التلفزيوني او السينمائي؟؟هل هذا معقول؟؟لكن من هو المسؤول عن هذا الأمر ومن يراقبه ومن يقول يصلح ولايصلح؟ومن يكتب القصص ومن يكتب السناريو؟؟
كلامك ينزف الجروح
تحيات


2 - من اجل فن عراقي سينمائي
سلام طه ( 2010 / 9 / 13 - 20:06 )

شخصيا انا من المتابعين للسينما الايطالية والايرانية و بتطبيق منهجية الكاتبة يبدو لنا ان الفن السينمائي الايطالي قد تم اثرائه بسبب الحربين العالميتين وكذا ظهور جيل متنور يساري الهوى اسهم بشكل فعال في رفد الحركة السينمائية وارسى من حينها الاباء المؤسسين من امثال دي سيكا و انتونيوني تقاليد للفن السينمائي الواقعي الايطالي لا زالت بصماته ناطقة,من جهة السينما الايرانية التي انتشت بسبب, الفضاء المنفتح العلماني نسبيا من اربعينيات الى سبعينيات القرن المنصرم, خرج الكثير من رواد الحركة السينمائية الى بلاد الفن ,تدرسوا بل وتدربوا على ايدي استاذة الصناعة انذاك ان كانوا من جهة الاتحاد السوفيتي,فرنسا وايطاليا, ككيا رستمي ومخملباف وعادوا ليؤسسوا صناعة سينمائية ابرانية جادة لم تكتمها فتاوى ايات الله, في العراق هنالك فن تشكيلي ومسرحي اكثر حضورا من الفن السينمائي الذي لم يترسخ كصناعة منذ البداية, القضية ليست فقط دعم الدولة او استبدادها من عدمه,ربما ان هناك شعوب لا تجيد استثمار التاريخ كسلم للارتقاء في مناحي معينة ولكنها تبدع في جوانب اخرى,قد لا يتمتع العراقيين جينيا بروح سينمائية خلاقة وهذه هي العلة


3 - للسقوط مراحل ، أولها سقوط الأخلاق
الحكيم البابلي ( 2010 / 9 / 14 - 04:07 )
السيدة شذى أحمد
إبتدأت المشكلة منذ زمن صدام ، حيث كانت (أغلب) الحركات الحضارية ذات طابع يساري مما أجبر صدام وحزبه لإستيراد مئات المثقفين المرتزقة العرب من الخارج ، ورغم أن بعضهم كانوا من أصحاب الإمكانيات والأسماء الجيدة ، ولكن ... ما درى صدام معنى المثل القائل : ليست النائحة الثكلى كالنائحة المُستأجَرة
يقول السيد مازن البلداوي تعليق # 1 : الشارع يريد الفن الرخيص
وهذا صحيح ، والأسباب كثيرة جداً منها خلو بغداد (تقريباً) من البغداديين ، وإكتساح العاصمة سكنياً من قِبل البدو وأهل الريف والأهوار وأبناء العشائر وكل القرى الصغيرة ، كذلك وفود آلاف الكسبة من بقية الدول العربية .. وجميعهم من الطبقات المسحوقة إجتماعياً وإقتصادياً وتنويرياً
ولو أجرينا إحصائية دقيقة للخمسة ملايين عراقي الذين يعيشون خارج القطر ، فسنجد أن نسبة مئوية عالية فيهم تمثل الشريحة المثقفة والمبدعين والخريجين وأصحاب الأذواق المتطورة بالصقل الإجتماعي
تدنى مستوى العراق لاحقاً على كل الأصعدة الحياتية والحضارية ، فلم لا يتدنى فنياً أيضاً !؟ فكل الأمور تسير بتوازي مشابه للخطوط البيانية ، والنتيجة ... سقوط حضاري شامل
تحياتي


4 - نصوص هزيله .ومُشاهد معجب بالأسفاف
شهد رشيد ( 2010 / 9 / 14 - 12:48 )
الصديقه العزيزه د شذى ..تحياتي ..أتفق معكِ تماماً وكذلك ماتفضل به قراء المقال في تحليلهم لأسباب أنتاج هذا الكم من الأعمال التلفزيونيه الهابطه وأضيف برامج تلفزيونيه تصيب المشاهد بحالة أحباط ..ولكن قد لايتفق معنا الغالبيه من مشاهدي الفضائيات العراقيه فقد قابلوا المعروض من الأعمال بالأستحسان وهنا الكارثه الأكبر . غياب واضح للأقلام الواعيه والجهل بأهمية دور الرساله التي يقدمها التلفاز كاهم وسائل الترفيه للبيت العراقي ..أين كتاب النصوص وأين كتاب السيناريو ..لو توفر هؤلاء في العراق هل تتوقعين أنهم يملكون الحريه لطرح مواضيع جريئه تثير الشارع على دينصورات العراق الجديد .. ماتحقق في العراق حريه زائفه دون مستوى الطموح ..أعطني حرية وأمان سأ كتب لك أجمل المواضيع ..هنالك مستفيدين من هذا الأسفاف ..سياسة صداميه قديمه أبقى عليها خلفائه ..


5 - تحياتي
شامل عبد العزيز ( 2010 / 9 / 14 - 19:20 )
الدكتورة شذى خالص تقديري لكِ ولجميع المشاركين . من حيث انتهى الحكيم البابلي العزيز بسؤاله - تدني حضاري بكل شيء فلماذا لا يكون تدني بالفن .. كما يقولون الأدب أو الشعر او السينما أو كلمة الفن هي تعبير عن الواقع إو إنعكاس للواقع .. وهذه حقيقي بنسبة كبيرة ما يجري في العراق لا يصدق و لا يطاق ولكن الغريب .. ان اوربا الممزقة المتهالكة في حينها بعد الحرب استطاعت ان تقدم أروع الأفلام الخالدة ولم ينعكس واقعهم على خيال المخرجين والممثلين في حين أنعكس على مخرجي وممثلي في العراق ؟
هل هناك سبب ؟
لا ادري
خالص الاحترام


6 - في كل مآسينا .. إبحثوا عن الدين
الحكيم البابلي ( 2010 / 9 / 14 - 20:47 )
الجواب على سؤال الصديق شامل عبد العزيز بعد طلب السماح بالجواب من دكتورتنا العزيزة شذى أحمد ، هو : أن التأريخ يقول لنا بأن (أغلب) الشعوب المنكوبة قامت من بين الرماد ووقفت على أقدامها كطائر الفينيق العجيب ، أو كما يقول المثل العراقي : لو ما خربت ما عُمرت ، لكن الشعوب العربية مُصابة بمرض الدين ، وهو ليس كبقية أديان الأرض ، لأنه دين يقوم على حطام البشر وإذلالهم وتدمير شخصياتهم وجعلهم مطية للكل ، إبتداءً من الرب ونصوصه الرهيبة ، وإنتهاءً بإستعمار وقمع الذات للذات ، لأن الإنسان ومن خلال هذا الدين هو الضحية والجلاد معاً
فكيف سيتعامل المُبدع العراقي في مجتمع كهذا حيث يمشي ملايين الناس لأيامٍ عديدة من أجل رجل مات كغيره في زمن فاسد ، ولا يمشون متراً لوطن يمعنون في تجريحه وتخريبه والإسراع في نهايته !!؟
يقول البعض بأننا نربط كل شيئ بالدين !!! ، وكيف لا والدين يربط نفسه بكل شيئ يتعلق بحياتنا ، كل شيئ ، حتى أنه يقول لنا كيف نضاجع زوجاتنا
وما دام هناك دين متسلط كالإخطبوط على حياة الشرقي ، فلن تقوم للشرق قائمة ، وها أنتم ترون بأم أعينكم حجم الخراب الذي يحدثه الدين في ( كل ) البلدان العربية
تحياتي


7 - للحكيم العزيز
شامل عبد العزيز ( 2010 / 9 / 14 - 21:09 )
تحياتي للجميع مرة اخرى وشكري وتقديري للعزيز الحكيم البابلي في تفضله بالرد . سوف اقول لك ورد في تعليقك عبارة استطيع ان اقول عنها اكثر من رائعة لا بل لخصت لنا مفاهيم ألا وهي :
فكيف سيتعامل المُبدع العراقي في مجتمع كهذا حيث يمشي ملايين الناس لأيامٍ عديدة من أجل رجل مات كغيره في زمن فاسد ، ولا يمشون متراً لوطن يمعنون في تجريحه وتخريبه والإسراع في نهايته !!؟
هذه العبارة هناك من يعبر عما جاء في عبارتك : المحافظة على التراث لا بل يقولون حتى واننا في الغرب نعلم اطفالنا التطبير من اجل أن لا ينسوا تاريخهم ؟
شنو ردك بربك ؟
خالص تحياتي ومشكورة دكتورة شذى


8 - الى السيدة شذى احمد
مكارم ابراهيم ( 2010 / 9 / 14 - 21:16 )
شكرا على هذه المعلومات التي اوصلتيها لنا عن المستوى الفني العراقي واحمد الله انني لاارى اي افلام او مسسلسلات او اغاني عربية حتى الاجنبية اكون حذرة في دراستها قبل اضاعة وقتي في المشاهدة
الذي اريد قوله انني اتاسف على حال القنوات العراقية لانها لاتعرض اعمال لفنانين ومخرجين عراقيين مقيمين في الغرب فرغم تاثرهم البطئ بالفن السينمائي والمسسرحي الاوروبي الا انهم افضل بكثير من مايعرض على الشاشات العربية فاتمنى ان يحاول المسوؤلين ادخال اعمال المخرجين العراقيين المقيمين في الخارج امثال طارق هاشم فهو يحاول ان يستخدم اسلوب غير تقليدي في الاخراج المسرحي والسينمائي
احترامي وتقديري
مكارم ابراهيم


9 - ليس كل مافي القلب يقال
محمد الرديني ( 2010 / 9 / 15 - 10:03 )
سيدتي العزيزة
في بلدنا المنكوب 5 ملايين امي و5ملايين يتيم و5ملايين امرأة مابين ارملة او مطلقة ومليوني عجوز ينتظرون رحمة الباري
ازاء هذا الوضع يأتي الينا احدهم في مسلسل آخر الملوك ليقول كان العهد الملكي اشرف واحسن امنا لكم فعودوا من حيث اتيتم
لايفيد معنا لاطائر الفينق ولا الغراب ولا العنقاء مادامت الجبة السوداء موجودة لمن يطلبها
شكرا لك ولكن بعد ان نكأت جراحا مستورة


10 - الغزات يريدونه هذا بحجة التطور..
mahdi ali libya ( 2010 / 9 / 16 - 00:00 )
مقال متميز..يبرز نتاج حروب وغزو لهذا القطر المنهك سابقا. نعم د شذى .نتائج تلك الحروب واثارها السلبية على البشر والحجر كما يقال .ستعكس ظروف اخرى ومنها الجانب الفني .مشاهد انتاج فني وقد ملء قنوات عراقية لم نعهده من قبل . .وربما للحاجة المادية سبب في مثول تلك الراقصات.ولا ننس بانه نهج يسوّق له الغزات بحجة الانفتاح والتطور...


11 - البعد المتناهي للفوز القريب
شهاب حليم العزاوي ( 2010 / 9 / 16 - 08:43 )
عندما ننظر للامور من زاويه محدده قد تتلاقى الخطوط ضمن الزوايا المعروفه
وعند تقييم ماهو كائن لما سيكون ضمن الاطر المحدده لها وخصوصا ضمن فترات متباعده وتطورات النظرات الجمعيه للواقع المتعارف عليه ستكون حتما احراجات للبشر لاتريد ان تخرج من الاطر المتعارف عليها بل تبقى تتقوقع لما كانت سائده وستسود وبالبجث عن الاصول والدهاليز سنعرف حتما اسقاطات الماضي التليد

والحديث يطول
تحياتي


12 - شكا لك
عبدالله العراقي ( 2010 / 10 / 28 - 20:24 )
مساء الخير د. شذى
شكرا لك على الموضوعية والصراحة قي طرق صلب الموضوع .
اعجبني المقال واتمنى ان يقراه كل من له علاقة بالفن والتمثيل ليتذكره ويفكر فيه قبل ان يوافق على تجسيد اي دور في المسلسلات والدراما التي تم ذكرها فيخجل من نفسه ولتبقى تلك البضاعة لا احد يشتريها .
فماذا سيقول الممثل لاهله وعائلته عندما يشاهدون التلفاز ويظهر لهم على الشاشة بدور اقل من قليل ولو لم يظهر لكان افضل من ان يظهر بدور المهرج المفلس الذي يقلد دراما من هنا او من هناك وكاننا بلد مفلس قصصيا


13 - مفصولين سياسيا
حسن عبدالرزاق العابد ( 2012 / 4 / 18 - 23:15 )
ومن مخلفات الحرب المفصولين السياسيين من ابناء البلد ,في السابق كان لينا مفصولين ضد النظام ,وجنود عراقيين في الجبهه ,فعوضوا بالاخوة المصريين من العرب بواعز من الوحدة المصيرية ,وحاليا عندما نفصل السياسي ثارا لما حصل في الماضي,وعندما يعود هذا المفصول الى الحقل بدعوى انه كان مفصول سياسي فهل سيفصل المفصول السياسي ثانية ,ومن سيعوض مكانه ,وبما ان جميع العراقيين سياسيين ,فلما لا يفصلون جميعا ........


14 - الفن
المهندس الاستشاري ظافر الجميلي ( 2012 / 4 / 19 - 07:13 )
قضيتنا عن قلوب متوهجة
وسحب عالية ونجوم تضئ السماء
وورود جميلة
عن الفن والفنانين
اول البدء احب ان اقول
اننى
افرح لمن يدافع عن قضية
طالما انها عادلة

افرح اكثر عندما تمس الفن
لانة فاكهة الحياة
ولغة العقول
ولكن استعجب عندما يربطون الفن بالمجون
متى كان الفن علم رخيص
استعجب كثيرا لولئك الكتاب الذين يدافعون عن الفن
ويجتمعون هنا وهنا


يتبع


15 - الفن -2
المهندس الاستشاري ظافر الجميلي ( 2012 / 4 / 19 - 07:16 )

وكانهم ينسون رسالة الفنون
ولايتذكرون غير الدفاع عن الجنس
وكأن عدم الالتزام ضد الفن
اولئك الذين يخافون على صناعة السينما
ويتحكمون فى ذوق الشعب
اقول لهم سؤالا واحدا
متى كان الفن فى المستوى الهابط
متى كان الفن يجسد كليتا فى لوحة خادشة
وهل نهوض السينما فى تلك الفنون الهابطه
وهل القصص البذئة تعبر عن فن القصة
وهل المسرح البذئ
يعبر عن فن
وهل الشعر الماجن لة مكانة وسط الشعراء
وهل الانحدار بالافكار مع رقى المجتمع
لاشك ان هذا ضد الفن
والذين يفعلون ذلك ليسوا فنانين انما اخلاق الفنانين غير ذلك
الفنان قيم وتقاليد
ويحبة الناس لذلك
يعيش بينهم رافع الراس مكرم
ذلك الفنان الحقبقى
انى اتمنى ان ترتقى الفنون
متى ذلك
متى تختفى من شاشاتنا تلك المناظر
متى تختفى من فضائيتنا تلك الصور
متى نسعد فى بيوتنا دون احراج اسرى من تلك المناظر
متى لاترى مناظر خارجا عن المالوف فى فيلم كذا او سينما كذا
بوركتي دكتوره وشكرا للموضوع المهم


16 - الاستاذه شذى المحترمه
عبد الرضا حمد جاسم ( 2012 / 4 / 19 - 09:03 )
لك وللمشاركات والمشاركين تحيه ومحبه
الفن ياتي مع حركة الشارع قد يتقدمها او يسحب بعضها لكنه متأثر بها و لا يستطيع ان يقفز عليها قفزات بعيده لانه سينفصل ويذهب الى مجهول يعود بعده للاسفاف
الداء في الحزن فهو الاذلال والضعف والتوسل والركود وطاطاة الرؤوس والخجل والانصياع والتنفيذ الاعمى اشاعة الحزن هي الجريمة الكبرى وهي التي تحول الشعب الى قطيع او بالادق الحزنان الى ضعيف يُقاد وعند الصحوه يبكي وبالذات الحزن المبالغ فيه الديني منه لانه خارج المشاعر
اوربا بعد الحرب ابدعت الفرح الذي وصل حد التهريج فاوجدت اعياد لكل شيء لتحرك الحياة بكل نواحيها
اشاعوا الابتسامه والذوق الرفيع الذي يدفع الى ان تبتسم امام الاخرين حتى لو كنت حزين لان ليس من الاصول ان تعكر مزاجهم لذلك يسبقون القادم بالابتسامه والسلام حتى بتصنع احيانا
الحزن هو الداء الذي يجب ان نتخلص منه هنا الحزن العام

ما نهتم بلحظات الفرح و لا عليها ندّر
و لا الهن احنه نستعد ونحضر
و لا بيهن انشارك لو علينه مرن
و لا عنهن لو احد سألنه نعرف انعبر
اكرر للجميع التحيه مع امنيات بالفرح

اخر الافلام

.. هام لأولياء الأمور .. لأول مرة تدريس اللغة الثانية بالإعدادي


.. اعتبره تشهيرا خبيثا.. ترمب غاضب من فيلم سينمائي عنه




.. أعمال لكبار الأدباء العالميين.. هذه الروايات اتهم يوسف زيدان


.. الممثلة الأسترالية كيت بلانشيت في مهرجان -كان- بفستان بـ-ألو




.. مهرجان كان 2024 : لقاء مع تالين أبو حنّا، الشخصية الرئيسية ف