الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الصحراء الغربية ! هل في التسمية شعور باطني بالهزيمة ؟

بوجمع خرج

2010 / 9 / 13
القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير


الواقعة:
كم وقتا ضاع من التعبئات العاطفية وكم كلاما متصنعا كان يتدفق من أفواه تتعلم الكلام في المغاربة من مسيؤولين يتعلمون الحلاقة بدون ماء في رؤوس اليتامى المغاربة مؤسساتيا الذين رغم أن الملك محمد السادس وضع فوق رؤوسهم تاج المملكة كتعبير عن تقديره لهم بقوا مبعدين عن حقوقيتهم في مؤسساتهم مواطناتيا. واليوم يأتي السيد الهمة (صديق الملك) المؤسس لحزب الأصالة والمعاصرة ومعه السيد بيد الله أمينه العام وبعض المنظرين للحزب ليعرضوا فكرتهم التي ستجعل المملكة المغربية تتقدم دبلوماسيا وسياسيا حسب زعمهم في سياق الجهوية الموسعة التي يراد فيها أن تكون الصحراء نموذجا يحتدا به على الصعيد المغاربي والإفريقي كما تمنا ذلك العاهل المغربي . فأما عن هذه الخطة الذكية باعتبار علمية السيد بيد الله والمرصعة ببريستيجية مقام السيد الهمة فهي تتلخص في العثور أخيرا وبعد 35 سنة من المسيرة الخضراء على التسمية الحل المعجزة :"جهة الصحراء الغربية" ! وربما كان الأمر يتطلب شجاعة لم تذكر كما هي شجاعة اقتراح الحكم الذاتي للتوصل إلى هذه المعجزة الدبلوماسية الإسمية التي ستسحب البساط من تحت جبهة البوليزاريو حسب اعتقادهم ذلك أنها كانت تؤدي إلى السجن والغرامات المالية بالنسبة للصحافة.
واقعية جديدة أم واقعية قديمة تتجدد؟
قد يحتمل أن هذا القرار تم باستشارة قواعد الحزب ولكن أعتقد أن هذه الاندفاعية لها عواقب وخيمة على المستوى التكتيكي والاستراتيجي ذلك أن الصحراء الغربية ليست تعبيرا سياسيا لأن الصحراء الكبرى لها شرق و غرب ومنه يمكن القول على أن الخلفية التي تحكمت في هذه المبادرة تعود أساسا لمشكلة المنطقة التمفصلية والمعروفة ببطحة وادنون وهي معقل أحد أهم القبائل التي لها شأن كبير في الصحراء. وعن هذه أكيد أنه في محاولة ضبطها بعزلها عن الصحراء الغربية ما يعني العقدة التي أدت إلى هذه المبادرة الاندفاعية وفي المذكرة تعبير للسيد خليهنا ولد الرشيد رئيس المجلس الملكي للشؤون الصحراوية جاء فيه عن وادنون " أنه سابق لأوانيه" في سياق القضية الصحراوية حينها تمت محاورته في برنامج حوار للقناة الأولى المغربية.
دون شك أن هذه الحجرة الصغيرة في الحداء الدبلوماسي المغربي والتي هي عبارة عن تكتل لقبائل "تكنة" القوية كانت مؤلمة حينما أسماء كبيرة من المتعاطفين مع الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء وواد الذهب (حتى نسمي الأشياء بمسمياتها) برزت على الساحة الدولية كالسيد التامك علي سالم والسيدة امينتو حيضر والآنسة موتيق خديجة والصباري ...وكلهم من مجال القبائل التكنية... لذلك كان لزاما إزالتها حتى يطمأن عليها كمنطقة مكتسبة منذ الخمسينيات من القرن العشرين وهي مدونة لدى الأمم المتحدة في الخريطة المغربية علما أن هذه المنطقة بدورها مفتوحة على نقاش تاريخي ودبلوماسي لا ينقص ألغاما علاقة بالصحراء الغربية كمجال تبلورت فيه الهوية والثقافة الحسانية التي طبعا هي مرجعية وادنون كشمال الصحراء تماشيا مع الحدث الإسمي.
ولعل أهم ما يمكن ملاحظته في هذا الحدث هو أن في الأمر شعور دفين بالفشل في فرض تسمية الصحراء المغربية عبر الإعلام والبرامج الأخرى... علما أن هذه كانت سببت السجون لعدد من الأقلام و المفكرين الذين قد يليق بهم أن يطالبوا غدا بالإنصاف. ولعل الدراما الكبرى التي ستنتهي بهذه المبادرة في الإغماء الأكبر هي تلك الشبيهة بقصة الفراشة التي تحاول الاقتراب مساء الليالي الباردة من دفء الشمعة لتقع في مستنقع دموعها... وقد تكون هي الحكاية ذاتها التي ستنتهي بهم جميعهم في مستنقع دموع الصحراويين المشردين بداخلها وخارجها بل هي ذاتها التي ستنتهي دبلوماسيا في رمال الصحراء المغرقة Sable mouvant
وعلاقة بهذا يمكن النظر إلى الحدث من حيث السيكو- سياسي - دبلوماسي للوقوف عند شعور آخر مكتوم بالهزيمة كتلك التي تلحق المتباري قبل المبارة بحيث كلما تلقى لكمة إلا وزاد انفعالا واندفاعية كما يقع في بطولات الفنون المارسية الكبرى التي تتطلب استراتيجيات الدفاع أكثر من الهجوم ذلك أن "الصحراويين" في البعد السياسي للمصطلح هم في موقع دفاع عن حقهم في تقرير المصير من داخل الحقوقية الأممية. وعن هذه أتذكر الحسن الثاني رحم الله الذي كان قال مرة لجبهة البوليزاريو "طالما أنا في الحياة فالصحراء ستبقى مغربية ذلك أني سأتمسك بحقي السياسي شرعا."
واليوم يندفع صديق الملك ورفيقه تحت تأثير نفسي حزبي علاقة بما زعموا أنهم آتون به من مبادرات كالفراشة التي لم تستطع مقاومة الليالي الباردة لتجد نفسها مطالبة بالدوران دون توقف حول الشمعة لتنتهي حياتها احتراقا. ونحن في ذكرنا للحسن الثاني فلا بأس أن أذكر على أنه هو الذي كان يتبنى " الأصالة والمعاصرة " كتفكير مبدئي في الهوية وليس سياسي لذلك اعتقد أنها في استنساخها من طرف حزب قد تفقد الكثير من قيمة الشخصية المغربية التي تجسدت في الماضي حضارة وفي عهده فنية سياسية. وفي سياق الاندفاعية الجهوية لا بأس إذن أن ننتظر الجهة النوميدية والطنجيتانية ليتفكك المغرب إلى أصله الفسيفسائي في عودة التاريخ لنفسه وطبعا سيكون لهذه وقع كبير في وجدان الشعوب الأصلية فمن حيث العودة للأصل أصل بقوة الديمقراطية والحقوقية والتحررية لكن أليس في الأمر مجازفة من طرف هؤلاء إذا لم يعدوا بديلا حضاريا ملائما لهذا التفكك كي يرقى إلى مستوى التراكيب التي تعرفها المملكات الديمقراطية؟
وعلى ذكر السيكو – سياسي –دبلوماسي فيمكن ملاحظة الحدث الإسماوي كارتجالية الذي شعر على انه يفقد بريقه بعد ما زالت أضواء الاحتفالية التأسيسية كما هي الحالة لعدد من الحركات ومن الأحزاب خاصة وأن أحزابا بالمملكة كحزب العدالة والتنمية الذي يحدث لا توازنا تمدنيا لقادة حزب الأصالة والمعاصرة بقيت تنتظر العصا السحرية التي لوح بها السيد فؤاد الهمة ومعه السيد بيد الله في ما قالوا أنهم سيغيرون به في المشهد الحزبي و.... الخ علما أن المتتبعين اعتقدوا أن الحزب سيغير من سبعين في المائة التي انقطعت عن العبثية الانتخابية ولكن حسب المتتبعين إن هذا الحزب لم يزدها سوى بلة الميوعة في ما لوحظ من تهافت و من تراجع ومن لغة لها ما لها لحظة إجراء الانتخابات الجماعية والبرلمانية.
ومن هذا المنطلق إذا الواقعية الجديدة التي تبدو كأنها من مرجعيات تأسيس الحزب كما هي في الحياة اليومية وفق المرجعية الايطالية الأدبية والسينمائية بالخصوص وقد عكسها السيد بيد الله في خطاباته البسيطة والمباشرة والتي أشاد بها السيد فؤاد الهمة فإن منهجيتها كانت تتطلب من القادة أن يعتمدوا الفاعلين الميدانيين البسطاء الذين حوصروا طيلة سنوات الرصاص والذين هم اليوم مبعدون ومغيبون في الحكامات القائمة والذين لا يمكنهم إطلاقا ولوج البرلمان في ضل التشريع المعمول به في المواثيق الجماعاتية ... علما أنه مشهود لهم ميدانيا من طرف الفاعلين المجتمعيين وليس المستفيدون من الوضعية البصراوية الأزمة الموؤوثة بالمملك (نسبة إلى وزير الداخلية الراحل) ومن أوضاع الحرب بالصحراء. بمعنى أن تسمية جهة الصحراء ليست سوى استنساخا دبلوماسيا أجوفا كما هي تسمية الأصالة والمعاصرة حزبيا وحيث أنه لم يأتي بشيء تشيد به الأحزاب أو النقابات أو الهيئات العمومية أو المقاولات أو المجتمع المدني عموما.... فحتما ستتلاشى كما هي الدونكيشوتية التي طبعت الحزب في زعمه حل مشاكل الشباب والمشهد الحزبي ....فقط أن هذه كمقاربة جهوية و كدبلوماسية مغربية ستعرف انسيابا اندحاريا في مجال الصحراويين الذين ارتبط اسمهم "الصحراويين" ببعده وحمولته السياسية بالصحراء الغربية وليس غيرهم ومنه فإن هذه الواقعية الجديدة ليست سوى تفكيرا زخرفيا في متحف التفكير الدبلوماسي المغربي.
الواقعية الواقعية
وبما أن العالم اليوم يعيش تحت ذاكرة 11 شتنبر أتساءل إذا ما هؤلاء الفتية الذين حملتهم حماسة السبق في الاستجابة للخطاب الملكي هل هم في طائرة بوينغ والتي هي –استعارة- تمتعهم ببريستيجة لا يتمتع بها غيرهم تحملهم في خمرة حماسة متطرفة حزبيا ليسجلوا بها في الوعي المغاربي بداية النهاية في تحطيمهم لشخصية وشخصانية المملكة المغربية دون تحكم في مسارها (بوينغ في الاستعارة) كما وقع للذين ضربت (برفع الضاد) بهم الأبراج الأمريكية حسب الخبراء في الانفجارات والمتخصصين في أسرار الأحداث كالسيد ثيري مايسن الفرنسي.
الشيء ألأكيد هو أن في الأمر انتصار تاريخي معنوي للصحراء الغربية ومن ثم كل ما يلتصق بها من مصطلحات سياسية ك " الصحراوي" وكل ما تتضمنه الأمم المتحدة في شأنها منذ الستينيات ومنه فإن السيد الهمة صديق الملك ورفيقه السيد بيد الله ومن معهم سيعظون على أصابعهم حتى تقطيعها أو سيجرحون أصابعهم حينما يتقدم أمامهم "الصحراوي" مبهرا إياهم بجمالية الصبر الدبلوماسي في قصة يوسف وزوليخا.
*بوجمع خرج/ "صحراوي" وحدوي تحرري








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - سكت دهرا .. ونطق منكرا
ادريس ازيرار ( 2010 / 9 / 14 - 19:58 )
يعود السيد بوجمع الى حديثه المعتاد عن ( حق الصحراويين في تقرير مصيرهم ) بعد اجازة طويلة عن هذا الموضوع..
السيد بوجمع طبعا لقد سبق وان علقت على مقالاتك السابقة التي تناولت فيها موضوع الصحراء المغربية- لن اندفع في التسمية مثلما اندفع صديق الملك -
اعرف تماما انني كشخص من العامة خارج لعبة السياسيين والقومجيين الايديولوجيين ، وكذلك الطامعين في الهيمنة - اقصد طبعا جيراننا - لن يقدم كلامي شيئا ولن يؤخر في تلك اللعبة ، ولكن دعني اعبر وبكل صدق عن رايي كامازيغي يرى ارض اجداده تتقاتل عليها الذئاب القومجية
لقد تطرقت الى الجهوية والى ما تنتظره من جهة نوميدية وطنجيتانية - مازلت تصر على تشتيت الامازيغ الى نوميديين وطنجتانيين- وهنا المس جيدا اعتراضك على الاعتراف بحق الامازيغ في ارضهم ولغتهم الواحدة الموحدة - وهم احق من غيرهم كما سبق وان ذكرت في تعليقاتي السابقة -في حين انك لا تتورع عن الامر بالمنكر بما تسميه ( حق الشعب الصحراوي في تقرير مصيره) ذلك الذي يقدمه قادته المؤدلجين على انه (شعب عربي اصيل)
بغض النظر عن اعتراضي على تشتيتك الامازيغ الى نوميد وطنج


2 - تابع
ادريس ازيرار ( 2010 / 9 / 14 - 20:09 )
اود ان استغل ذكرك قولك : لا بأس إذن أن ننتظر الجهة النوميدية والطنجيتانية ليتفكك المغرب إلى أصله الفسيفسائي في عودة التاريخ لنفسه وطبعا سيكون لهذه وقع كبير في وجدان الشعوب الأصلية فمن حيث العودة للأصل أصل بقوة الديمقراطية والحقوقية والتحررية. انتهى
وهنا اقول لماذا لا ننظر نظرة شاملة لا تخص المغرب وحده بل مجمل شمال افريقيا فنستحضر الخريطة ابان (نوميديا وطنجة )ثم نتامل جيدا هل نجد من بين الاسماء وجود لشيء اسمه ( الجمهورية العربية الصحراوية) او اي شيء يدل على وجود العرب؟ فاذا رجعنا الى الاصل لا يمكن الا ان نقول للقومجيين : الى مزبلة التاريخ !


3 - تصحيح لونك ليس افريقي أصلا
بوجمع خرج ( 2010 / 9 / 14 - 21:10 )
انت لست امازيغي أنت ملحق بالشلوح
وانا اقرب منك للأمازيغيين السكان الأصليين قبل وصول النوميديين والطنجيتانيين ومن جعل في بطون امهات عدد منهم من هم اليوم لا يعرفون أصلهم وفد جائنا عدد منهم عبر الجبل يسعى هوية تامشيقت.
ومادمت تعرف اسمي اقرأ عنه في وصف افريقيا لحسن الوزان لشمال افريقيا حتى تعلم أني اقرب الى الأمازيغ منك أنت وأمثالك طبعا
بل أقرب منك لتكنا فأنا اعرف اسماء أجدادي إلى حدود 25
فأما عن القومجيين وما الى ذلك من تعابير الارمافرودية فذلك شأنك وقد عرفتك حينما قلت انك مهتم بالطوبونوميا. ولمعلوماتك فلونك الأبلق باللسان الدارج ليس افريقيا
فهل عليك بالرحيل
عن الصحراويين هم اكثر حرية في ترحالينهم إذا كل تامشاقت تعني أهل الحرية
ويستحقون حسن التقدير ولو في عز الاختلاف السياسي


4 - لقوم يفقهون..
ادريس ازيرار ( 2010 / 9 / 15 - 18:03 )
،اولا لست انا من حدثك عن الطبونوميا بل هو شخص من نفس مدينتك كلميم لتتاكد من ذلك عليك الرجوع الى مقالتك بعنوان ( من صحراء مسيجة إلى غزة محاصرة )..
ما زلت مصرا على احقادك و اساطيرك ونفي الامازيغية عن كل من لم يسكن الصحراء الافريقية ، وما دمت تتحدث عن الشلوح فلماذا لا تستمر في مسلسل تقسيم وتصنيف الامازيغ فتضيف بالتالي الى الشلوح ، الريافة والقبايليين في الجزائر والمزابيين و الامازيغ في ليبيا وفي مدينة سيوة على الحدود المصرية الليبية وهكذا تفصل هؤلاء عن اولئك وتجتهد بالتالي لتتعرف وتعرفنا ب( موطنهم الاصلي الذي قدموا منه كما تزعم).انا من شرق المغرب وادعوك فقط الى زيارة منطقتنا وبالتالي تسال من شئت شيخا هرما او طفلا صغيرا اساله عن اللغة التي يتحدثها سيجيبك بانها (((تمازيغت))،حتى انه عندنا نوع من القمح نسميه ( ايمندي مازيغ) وهو قمح عالي الجودة نميزه عن باقي الحبوب التي تاتينا من خارج مدينتنا.
لقد سبق وان حدثتك مرارا بهذا الشان ولكنك تصر على تعنتك..كفاك دليلا ان الامازيغ في الصحراء وباقي الامازيغ في شمال افريقيا تجمعهم لغة واحدة مع الاختلاف طبعا في اللهجات


5 - تابع
ادريس ازيرار ( 2010 / 9 / 15 - 19:43 )
فإذا أخدنا مثلا إسم (موريتانيا) وهو إسم مركب أصله(تمورت أنغ) مع بعض الإختلاف طبعا في النطق من لهجة إلى أخرى،فلو سألت أي أمازيغي ،في الجنوب أو الشمال،في الشرق أو الغرب سيجيبك أن تلك التسمية تعني (أرضنا)،وكذلك إسم عاصمتها(نواكشوط= إنوو أكشوط = طاب الحطب) بالإضافة إلى كلمة (تيفيناغ = تيف أنغ = ماوجدناه أو مُكتشفنا) وبلهجة مدينتنا ( إيفَ أنَّغْ).
أما عن التباين في الألوان ـ في مدينتنا ستجد الأسمر والأبيض والأشقر والزنجي..) فكما سبق وذكرت فلقد عرفت جميع مناطق العالم هجرات وتنقلات إمتزجت عقبها الأعراق بحيث أصبح من المستحيل أن نتحدث عن عرق نقي في أي منطقة في العالم
وما دمت مصرا على أن من تسميهم (النوميديين و الطنجتانيين) ليسوا بالأمازيغ فأرجوا كما سبق وطلبت من حضرتك( كأركيلوجي أو مؤرخ أو أي تكون) أن تحدثنا عن تاريخ شمال إفريقيا( قبل قدوم الشلوح)، هل وجدوها خاوية على عروشها ألم يمتزجوا مع السكان الأصليين ـ على فرض زعمك ـ ويكونوا بالتالي شعبا واحدا . هل طوال كل التاريخ الذي جمعهم كان بينهم برزخ لا يبغيان


6 - .........
ادريس ازيرار ( 2010 / 9 / 15 - 20:13 )
كيف تشرح لنا سيد بوجمع( الاقرب مني إلى الأمازيغيين ) الذي يتبرأ بإيديولوجيته العروبية من أي أصل أمازيغي له، كيف تشرح لنا كون لغة واحدة تجمعهم ، ثم ماذا كانت لغتهم عندما (قدموا) ومن أي منطقة يا حضرة الراسخ في العلم قدموا ؟ إذا كانت لديك أجوبة شافية على كل تلك الأسئلة فأتحفنا وإلا فكما يقول المثل المغربي الدارج ( اللي تلف إشد الارض)..
وأود فقط أن ألفت نظرك أنك لو أمعنت النظرمثلا في وجوه سكان جزيرة العرب ـ لا أقصد العمالة الوافدة ـ ولفت إنتباهك مدى الإختلاف بين ملامح السعوديين والإماراتيين واليمنيين فالأكيد أنك ستجد صعوبة بالغة في التعرف على من هو العربي من الفارسي من الهندي ، ولكن الثابت أنهم عرب وأقحاح.. هذا عن السوريين مثلا واللبنايين، الذين هم أقرب في الملامح إلى الأتراك أما عن السودانيين فلا يحتاج الأمر إلى بحث ، ولكن كل أ ولئك في عرف العرب هم عرب..
أما عندما إستعملت تعبير ( إلى مزبلة التاريخ) فأنا لم أقصد به الجنس العربي وإنما القومجيين العرب فصدري أكثر إتساعا لأن يتعايش مع جميع المكونات


7 - ..............
ادريس ازيرار ( 2010 / 9 / 15 - 20:30 )
فأنا أعي جيدا أن هناك واقع وهو وجود الناطقين بالعربي إلى جانب الأمازيغ وشخصيا لا أطالب بالرجوع إلى الأصل ولكن بالإعتراف بالجميع على عكس القومجيين الذين يصرون على الإقصاء بتسميتهم ( المغرب العربي ) أولئك القومجيين الذي يتنكرون لحقوق الأمازيغ تحت ذريعة أن مطالبهم تشكل تهديدا ل( الوحدة العربية ) في حين أن أذنابهم في تندوف غير مستعدين أن يتعايشوا مع باقي الشعب المغربي في دولة واحدة رغم أن ما يجمعهم أكثر بما لا يقاس مما يمكن أن يفرقهم.
لم أقلل يوما من إحترامي للصحراوي ولكن أنا أتناول زعماء الإنفصال ومن والاهم
أمازغ أمغربي


8 - اعتذر
بوجمع خرج ( 2010 / 9 / 15 - 22:35 )
ارجوا معذرة في الخلط بحيث أن الآخر يتقلب في الإسم وتشترك معه في نعتي بما هو غير حقيقتي الموضوعية كتابة
فلا شيئ في مقالاتي يحسب علي فيه أني اتنكر للحقيقة التاريخية الأكثر موضوعية والقابلة للقياس والتقييم
وعن الباقي صحيح أني اقرب اليكم من الأمازيغ من خلال .... و تأريخكم النسبي القابل للتأويل وسطوكم على تفناغ ولو أني لست ضد استعمالها من طرفكم أو حتى من غيركم فقط أنها -لكل- تامشاقت.
فأما عن الثلاثة نقط فاقرأ حسن الوزان في وصف افريقيا ستجد اسمي هناك ربما هكذا تكون اقرب إلى الحقيقة ولو أن هذه تبقى دائما هاربة
دعنا إذن نتحدث عن ما يمكن أن نخدم به أوطاننا من خلال هويتنا فأما القومجية فهي ذاتها التي أنت بها تتكلم ..
شكرا على تفهمك


9 - سؤال بسيط
الشهيد كسيلة ( 2010 / 9 / 16 - 19:52 )
صراحة لم افهم اسمك
واذا كان الاسم هو عنوان الهوية فهل اسم حضرتك حسانس او ترقي او من مستحدثات القدافي الذي اطلق على اصحراء الغربية اسم الجمهورية -العربية - الصحراوية وهو بذلك حكم على استحالة رؤية هذه الجمهورية النور
سي بوجمعة ذا كنت كما تدعي اقرب الى الامازيغ فارم عنك اللوغو القدافيست وده الصحراء ضمن محيطها الامازيغي
اما اختراع هوية اسمها حسانية اعرابية فهو اضغاث احلام


10 - لم افهم ولكن سأحاول أن أضبط
بوجمع خرج ( 2010 / 9 / 17 - 00:45 )
لنقل دع الامازيغ في مجالهم بالصحراء هكذا اصح
وطبعا لهم آثار لاتفنذ في مجالهم. فقط ان هذه الآثار تؤكد أيضا سطو القادمين من نوميديا و ... عليهم . فأما العرب فهم يشتركون معهم اللباس والشاي والطرب (ازوان) خلافا للشلوح وآلآخرين.
فلا يكذب أحد على نفسه لأن يستنزفهم حتى في تيفناغ التي هي ليست لغيرهم وطبعا الأمازيغ هنا ليسوا من ساكنة جبال الأطلس حيث نوميديا و... ولون بشرتهم ليس من لونهم. هذا لمن لا يعرف أن البربر تتكون من أقوام وفي هذا حديث آخر ذهب ضحية بعضهم يوغرطا
فأما عن الجمهورية العربية الصحراوية فهي حقيقة قائمة في المنفى وتحضى باحترام في الأمم المتحدة وما يجب هو ان نفكر كيف نعالج
أما عن الاسم فقط لأن للتاريخ حديث اؤكد بع اني اقرب منكم لكل تامشاقت .


11 - استنتاج
الشهيد كسيلة ( 2010 / 9 / 17 - 11:47 )
الاخ بوجمعة
انت لك حساب مع من تسميهم الشلوح ويبدو انك ذاهب لبعيد كتير كتير فقد فهمت من كلامك ان ك مصمم على جعل الشلوح هم الطارئين على البلد وان هؤلاء لا ينتمون لا الى النوميد ولا الى المور ولا الى صنهاجة

الظاهر ان لك ذكريات هي السبب في مواقفك الحادة
الصحراء يمكن ان تستقل بذاتها وهي صحراوية ذات جذور امازيغية اما ان تقوم فيها جمهورية اعرابية فهذه اضغاث احلام

الخلاف الحقيقي هو المطالب الترابية المخزنية تجاه الجار الشرقي وحكاية تندوف ولو كان للمخزن شيء من العقل لاعترف بالحدود القائمة بين الجزائر والمغرب اعترافا نهائيا ولو فعل ذلك سنة 1962 لكانت الصحراء اليوم -مغربية- دون صراع او نزاع

اما الاعتراف الدولي فلا يعني الحق والحقيقة لان العالم الذي اعترف باسرائيل يمكن ان يعترف باي حماقة يساندها الاستعمار القديم المتجدد

اخر الافلام

.. رياح شديدة وأمواج عاتية.. الإعصار بيريل يضرب الكاريبي


.. الإسكتلنديون غاضبون بسبب تأخر تلقيهم الاستمارات للتصويت في ا




.. الدكتور خليل العناني: الخارجية الأمريكية تحاول حفظ ماء الوجه


.. وزارة الداخلية التركية تفرض إجراءات جديدة في ولايات حدودية م




.. حملة بايدن تسعى لتبديد الشكوك بتبرعات مليونية