الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


اليسار والحركات اليسارية (1)

حسقيل قوجمان

2011 / 2 / 15
مواضيع وابحاث سياسية


اليسار والحركات اليسارية (١)
في الايام الاخيرة بدأ د. كاظم حبيب حملة نقاش حول مستقبل اليسار. وليس في نيتي في هذا المقال ان اناقش مقالات د. كاظم ولا المقالات العديدة التي تناقش موضوع اليسار ومستقبله وهي كثيرة ومتنوعة ولا يسمح لي وضعي الصحي قراءتها بل اريد ان اعبر عن رايي فيما يتعلق باليسار والحركات اليسارية ليس من حيث نشاطها وسياساتها ومناهجها واهدافها وانما من حيث العلاقة بين اليسار والحركات اليسارية.
المفهوم الحقيقي لليسار في مجتمع معين حسب رأيي هو جميع الذين لهم مصلحة في تغيير النظام السياسي والاجتماعي الى نظام افضل. والعناصر المكونة لليسار بهذا المفهوم في مجتمع معين تختلف باختلاف المرحلة والظروف التي يمر فيها كل بلد في اللحظة موضوع البحث. فمن هو يسار اليوم قد لا يكون يسارا غدا ومن هو غير اليسار اليوم قد يصبح يسارا غدا. في كل لحظة يناقش فيها موضوع اليسار ينبغي البحث عن العناصر المكونة للمجتمع في تلك اللحظة وعن العناصر منها المكونة لليسار اي العناصر التي من مصلحتها تغيير النظام الى نظام افضل وتمييزها عن العناصر التي ليس من مصلحتها تغيير النظام الى نظام افضل. واذا كنا نتحدث عن طبقات وصراع طبقي فهذا يعني ان علينا ان نحلل التركيب الطبقي في اللحظة موضوع البحث لكي نقرر ايا من هذه الطبقات والمراتب تدعو مصلحته الى تغيير النظام الى نظام افضل وايا من هذه الطبقات والمراتب تدعو مصالحه الى الحفاظ على النظام القائم وعدم تغييره الى نظام افضل.
وبما ان كل مجتمع طبقي يتألف من طبقات ومراتب مختلفة فان مصالح كل طبقة او مرتبة من هذه الطبقات والمراتب تختلف في مدى التحول الذي يحقق مصلحتها في التغيير. فكل من هذه الطبقات والمراتب تنظر الى التغيير في النطاق الذي يحقق مصالحها ولا تهتم بالتغيير الذي يهم مصالح الطبقات والمراتب الاخرى الا اذا ارتبط بمصالحها في الوقت ذاته.
لنأخذ العراق مثلا على بحث اليسار من وجهة النظر هذه. فالعراق في العهد الملكي يختلف عن العراق في عهد جمهورية قاسم وفي فترة حكم البعث وفي فترة الاحتلال الحالية. وعلينا اذا اردنا ان نحدد اليسار في كل فترة من هذه الفترات ان ندرس كل فترة من هذه الفترات وفقا للتحليل الطبقي لتلك الفترة ومصالح كل واحدة من الطبقات او المراتب التي تشكل المجتمع في تلك الفترة المعينة.
ما هو التحليل الطبقي للمجتمع العراقي في العهد الملكي؟ كانت هناك الطبقة العاملة وهي طبقة ناشئة قليلة العدد بالنسبة لعدد سكان العراق ولكنها طبقة متبلورة لها مصالحها والاهداف التي من مصالحها تحقيقها في تغيير النظام الى نظام افضل. وهناك الطبقة البرجوازية المحلية الناشئة التي كنا نسميها البرجوازية الوطنية التي لها مصلحة ايضا في تغيير النظام ولها اهدافها التي تريد تحقيقها في هذا التغيير. وهناك الفلاحون بمختلف مراتبهم الذين تدعو مصالحهم الى تغيير النظام ولهم اهدافهم التي يريدون او يتمنون تحقيقها من التغيير. وهناك المراتب المتوسطة من حرفيين ومثقفين تدعو مصالحهم الى التغيير ولهم الاهداف التي تتفق ومصالحهم من التغيير. يلاحظ اني اتحدث عن مصالحهم وليس عن مواقفهم اذ قد ينتمي بعضهم فكريا وسياسيا الى طبقات او مراتب تختلف عن طبقتهم او مراتبهم بصورة ايجابية او بصورة سلبية.
وهناك طبقة الاقطاعيين الذين لا تدعو مصالحها الى التغيير بل تريد ابقاء النظام الاقتصادي الاقطاعي الذي يشكل اساس استغلالها ليس للعمال والفلاحين والبتي برجاوزية فقط بل تدعو مصالحها الى الوقوف ضد تطور الطبقة البرجوازية المحلية ايضا. وفي هذا المجال يوجد تحالف وثيق بين الطبقة الاقطاعية والراسمالية العراقية الكبيرة نوعما والمرتبطة مصالحها مع المصالح الامبريالية الاستعمارية. وهذا الترابط يجعل النظام السياسي السائد في العراق في ذلك العهد نظاما شبه اقطاعي شبه استعماري.
بموجب هذا التحليل نرى ان من مصلحة الطبقة العاملة والبرجوازية المحلية والفلاحين والمراتب المتوسطة تغيير النظام الى نظام افضل. ولكن كل طبقة او مرتبة ترى في التغيير ما يتفق ومصالحها. وهذا يخلق بالضرورة صراعا بين هذه الطبقات والمراتب رغم المصلحة المشتركة بينها التي تدعو الى تغيير النظام الى نظام افضل. ولكن بما ان جميع هذه الطبقات والمراتب تجد من مصلحتها تغيير النظام فهي كلها مجتمعة تشكل اليسار في المجتمع العراقي في العهد الملكي. وهذا ما يشكل اساسا لامكانية تكوين جبهة وطنية بين مختلف عناصر اليسار تهدف الى تغيير النظام الى نظام افضل.
رغم ان اليسار العراقي في المرحلة موضوع البحث كله له مصلحة في التغيير، ورغم ان لكل فئة من فئات اليسار لها مصلحتها المتميزة عن مصلحة الفئات الاخرى، وكل فئة من فئات هذا اليسار لها اهدافها المحددة التي تبغي الوصول اليها من التغيير، ليس كل افراد هذه الفئات واعين ومدركين لهذه الحقائق ويناضلون في سبيل تحقيقها. لذلك فان لكل فئة من فئات اليسار ثمة جماعة واعية ومدركة لهذه الحقائق وتناضل في سبيل تحقيقها. هذه الفئات تنتظم عادة في تكتلات تعمل على توعية جماهير فئتها من اليسار العراقي. هذه المنظمات على اشكالها سواء اكانت احزابا او نقابات او منظمات اجتماعية او ثقافية او غير ذلك من المنظمات تشكل بمجموعها الحركات اليسارية. فالحركات اليسارية هي الفئات الواعية والمدركة لمصالح فئاتها وتناضل من اجل تحقيق اهداف فئاتها باساليبها الخاصة.
هنا اصل الى بيت القصيد من هذا المقال وهو التمييز بين اليسار والحركات اليسارية. فاليسار يضم كل البشر الذين ينتمون الى فئة معينة من فئات اليسار، اي ان جميع العمال والعناصر الفلاحية التي تتفق مصالحها مع مصالح العمال، كفقراء الفلاحين والعمال الريفيين تشكل فئة يسارية واحدة. والبرجوازية المحلية وحلفاؤها من البرجوازية الزراعية او الريفية تشكل فئة يسارية واحدة وهكذا دواليك. ولكل فئة من هذه الفئات اليسارية مجموعات من اعضائها واعية لمصالح الفئة وتعمل بطريقتها الخاصة من اجل تحقيقها. ولكن الكثير من الكتابات والحركات اليسارية التي تناقش الموضوع تخلط بين هذين المفهومين، مفهوم اليسار، ومفهوم الحركات اليسارية وتعتبر كأن اليسار كله هو هذه الحركات اليسارية. وهذا يفسر الدعوات الى توحيد اليسار بمفهوم توحيد الحركات اليسارية في حركة واحدة. وهذا يبدو صعبا ومتعذرا وغير قابل للتحقيق.
الحركات اليسارية بهذا المفهوم هي جزء لا يتجزأ من الفئات اليسارية ولكنها جزء واع من هذه الفئات. وعلى هذا الاساس تقاس جدارة كل حركة يسارية بمقدار ارتباطها واندماجها بالفئة التي تمثلها ومقدار اعتراف فئة اليسار التي تمثلها بها كحركتها. فالحزب الذي يمثل طبقة من طبقات اليسار يقدر بمقدار تأثيره في العناصر المكونة لهذه الفئة. الحزب الذي يمثل الطبقة العاملة مثلا تقدر قواه وطاقاته بمقدار التفاف الطبقة العاملة حوله وانتمائها اليه والموافقة على السير تحت قيادته. فكلما ازدادت ثقة الطبقة العاملة وحلفائها بهذا الحزب كان اقوى واكثر تأثيرا في النضال من اجل تحقيق اهداف الطبقة. واذا كان هذا الحزب مقتصرا على اعضائه فلا يكون هذا الحزب سوى صفر الى اليسار. وهذا ينطبق على النقابة العمالية وعلى الجمعية الفلاحية وعلى اية منظمة سياسية او اجتماعية او ثقافية او مهنية. كل منظمة من هذه المنظمات تقدر بمدى اتصالها واندماجها وتشكيلها جزءا من الفئة التي تمثلها. وهذا نفسه يصح على الحزب او الاحزاب التي تمثل الطبقة البرجوازية والمنظمات المتوسطة من المثقفين والحرفيين اذا وجدت. الحركات اليسارية تقاس بمقدار ارتباطها باليسار.
قبل الانتقال الى بحث اليسار والحركات اليسارية في المجتمع العراقي الحالي اود الاشارة بايجاز الى ما حدث في ثورة تموز. من الواضح ان الطبقة البرجوازية نفسها لا تستطيع وحدها تحقيق ثورة تؤدي الى تغيير النظام القائم. لذلك تحتاج البرجوازية الى من يساندها ويحالفها في عملية التغيير. ولهذا تعمل البرجوازية على جر جماهير اليسار الاخرى الى جانبها من اجل تحقيق تغيير النظام. وبما ان الطبقات العاملة اصبحت في ايامنا طبقات متبلورة واعية لاهدافها ومصالحها فان من الصعب جر الطبقة العاملة الى النضال في سبيل تحقيق مصالح البرجوازية. فالبرجوازية تخاف تسليح جماهير الطبقة العاملة وحلفائها لدى القيام بالثورة. ولهذا اصبح من الافضل للبرجوازية ان تختار اسناد الجيش واجراء الثورة بشكل انقلاب عسكري. وتاريخ الثورات في الشرق الاوسط برهان على ذلك. فالبرجوازية تستطيع ادارة النظام الجديد بنفس الجيش والمؤسسات والشرطة والقوانين القائمة في المجتمع. وقد جاء الانقلاب العسكري في تموز ليحقق التغيير الذي يحقق مصالح الطبقة البرجوازية في التغيير بدون الالتجاء الى الجماهير المسلحة. ليس كل انقلاب عسكري ثورة. لا يصبح الانقلاب العسكري ثورة الا اذا حقق تغيير النظام الى نظام افضل من وجهة النظر التاريخية. والانقلاب العسكري الذي حدث في تموز حقق التغيير الذي تدعو اليه مصالح الطبقة البرجوازية العراقية.
في صباح يوم الثورة تغير التركيب الطبقي للشعب العراقي. ولذلك فان تحديد اليسار العراقي بعد الثورة ينبغي ان يجري عن طريق دراسة التحليل الطبقي للمجتمع العراقي بعد الثورة. في صباح الثورة اصبحت الطبقة البرجوازية بجميع اشكالها الصناعية والتجارية والمصرفية والزراعية الطبقة الحاكمة في العراق. لذلك لم يعد من مصالح الطبقة البرجوازية تغيير النظام البرجوازي الجديد الى نظام افضل منه. وهذا التغير الناجم عن الثورة بالغ الاهمية لانه يفرز الطبقة البرجوازية العراقية عن مفهوم اليسار.
قامت حكومة الثورة بانجازات وطنية رائعة مثل الغاء الملكية وانشاء الجمهورية والخروج من حلف بغداد والغاء الاتحاد الهاشمي والغاء المعاهدات الاستعمارية وطرد الجيش البريطاني من قاعدتيه في الحبانية والشعيبة وحتى حاولت السيطرة على مصادر النفط العراقية. وقد تخلصت البرجوازية المحلية من مضايقات الطبقة الاقطاعية والسيطرة الاستعمارية. الا ان هذه الانجازات الرائعة كلها لا تتعدى مصالح تغيير النظام شبه الاقطاعي شبه الاستعماري الى نظام برجوازي. لان البرجوازية بطبيعتها ترى التغيير من وجهة نظر برجوازية ولا تفكر في تغيير يكون من مصلحة اية طبقة غير الطبقة البرجوازية.
في صباح الثورة فصلت البرجوازية ممثل الطبقة العاملة، الحزب الشيوعي، الذي كان عضوا في الجبهة الوطنية، عن الجبهة وتجاهلته عند تشكيل الحكومة. ولم يكن الاصلاح الزراعي الذي حققته الحكومة البرجوازية مطابقا لمصالح الفلاحين الفقراء والعمال الزراعيين ولا حتى في مصلحة متوسطي الفلاحين. كان الاصلاح الزراعي يمثل مصالح البرجوازية الريفية ويبقي قدر الامكان على الملكيات الاقطاعية لانها تكون سندا للبرجوازية وحليفا لها في مكافحة الطبقات الاخرى في نضالها من اجل التغيير الذي تتطلبه مصالحها.
كانت مضطرة على ان تسمح مؤقتا بقيام الجمعيات الفلاحية والنقابات العمالية وما سمي جزافا بالمقاومة الشعبية ولكنها لم تستجب الى مطاليب العمال والفلاحين. اود هنا ان اشير الى حقيقة واحدة تعبر عن كل ذلك. بعد اسبوعين من الثورة خلت جميع السجون من السجناء وهو ما سمي في حينه تبييض السجون. لم يبق في آب اي سجين مهما كانت جريمته في السجون العراقية. ويوم الثورة كان السجن السياسي الوحيد للرجال هو سجن بعقوبة وكان في سجن النساء عدد محدود من السجينات السياسيات فقط. وحين اعتقلوني في الشهر العاشر من ١٩٥٩ وارسلوني محجوزا الى سجن العمارة كانت السجون مزدحمة بالسجناء السياسييين. ففي سجن العمارة كان ما لا يقل عن ٥٠٠ سجين سياسي. وقد تعددت السجون السياسية في ذلك الحين الى درجة امتلاء سجون كل لواء من الالوية اضافة الى سجن نقرة السلمان بالسجناء السياسيين. فرغم وطنية الحكومة البرجوازية كانت اكثر قسوة على الحركة العمالية والفلاحية من الحكومات الاقطاعية السابقة.
وعلى اساس التحليل الطبقي للمجتمع العراقي بعد ثورة تموز لا تبقى البرجوازية العراقية جزءا من اليسار بل تصبح الطبقة المعادية لليسار، الطبقة التي ليس من مصلحتها تغيير النظام وتقاوم كل حركة تهدف الى تغييره الى الافضل. ويتألف اليسار من الطبقات والمراتب التي تدعو مصالحها الى تغيير النظام الى نظام افضل. ومنذ الايام الاولى للثورة ظهر الصراع بين الفئة البرجوازية الحاكمة والفئات البرجوازية الاخرى، الصراع الذي ادى في النتيجة الى حكم البعث. وظروف حكم البعث معروفة ولا احتاج الى مناقشتها في هذا المقال. لان الهدف من هذا المقال هو بحث اليسار العراقي في ظل الاحتلال والمصالح التي يمكن لليسار الاتفاق عليها.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - تعريف اليسار
يعقوب ابراهامي ( 2010 / 9 / 17 - 10:30 )
يقول قوجمان: المفهوم الحقيقي لليسار في مجتمع معين حسب رأيي هو جميع الذين لهم مصلحة في تغيير النظام السياسي والاجتماعي الى نظام افضل

هل يعرف حسقيل قوجمان ان الأخوان المسلمين في مصر (ناهيك طبعاً عن حماس في فلسطين) يريدون تغيير النظام السياسي والاجتماعي الى نظام افضل (افضل وفق وجهة نظرهم طبعاً). هل هم يسار حسب هذا التعريف؟

اين انت كارل ماركس؟


2 - تجديد في الماركسية
يعقوب ابراهامي ( 2010 / 9 / 17 - 10:39 )
يقول قوجمان: في صباح يوم الثورة تغير التركيب الطبقي للشعب العراقي
ونحن نقول: سبحان الذي يغير التركيب الطبقي للشعب في يوم واحد

ومرة اخرى نسأل: اين انت كارل ماركس؟


3 - الى يعقوب ابراهامي
حسقيل قوجمان ( 2010 / 9 / 18 - 08:26 )
جاء في تعليقك -سبحان الذي يغير التركيب الطبقي للشعب في يوم واحد- انا في الحقيقة لم اقل في يوم واحد بل اقول ان التركيب الطبقي في المجتمع العراقي صباح 14 تموز قبل الثورة هو غير التركيب الطبقي للمجتمع العراقي صباح 14 تموز بعد الثورة. وقد شرحت هذا التغيير بايجاز في المقال. وكان هذا التغيير الاساس النظري في كتابي عن ثورة تموز الذي اعيد طبعه في بغداد بعد عشرين عاما من نشره وعليك بدلا من ان تعوذ بماركس من الشيطان الرجيم ان تبرهن لقرائك ان هذا التغيير لم يحصل


4 - رد
سلام القريني ( 2010 / 9 / 18 - 09:46 )
هذا الرجل المناضل رغم بعد المسافات وتعدد الازمنه لكنه لازال امينا على لفظ كلمة الرفيق فهد ورغم كل ذلك فاني احئي فيك تلك الاصالة رغم ان المقال بحاجة الى المزيد من العمق فالعراق اليوم والشيوعيين تحديدا يدرسون واقعهم الطبقي بعد ان هد الاحتلال دولتهم ومحى وشوه البنية الطبقية , من هو اليساري اليوم في العراق , القوة الوحيدة التي تبحث عن هذا المصطلح الشيوعي العراقي ليبث فيه الروح . تقبل مني فائق الود .
سلام القريني/ كربلاء العراق


5 - الى حسقيل قوجمان: ماذا تغير؟
يعقوب ابراهامي ( 2010 / 9 / 18 - 09:58 )
انت تقول: ان التركيب الطبقي في المجتمع العراقي صباح 14 تموز قبل الثورة هو غير التركيب الطبقي للمجتمع العراقي صباح 14 تموز بعد الثورة

هل التركيب الطبقي للمجتمع (وكل من يفهم شيئاً في اللغة العربية يعرف معنى كلمة تركيب) هو الذي تغير بين عشية وضحاها، ام ان الأصطفاف الطبقي هو الذي تغير؟
انا اسأل هذا دون الدخول في نقاش حول ما إذا كان الأصطفاف الطبقي قد تغير ام لا

انا افترض طبعاً انك تميز بين كلمة تركيب وكلمة اصطفاف، وانا افترض ايضاً ان هذا التمييز موجود في كل لغات العالم
معاني الكلمات في اللغة لا يغيرها كتاب اعيد طبعه في بغداد بعد عشرين عاما من نشره


6 - أعوذ بماركس من شر الشيطان
جلال البحراني ( 2010 / 9 / 18 - 19:31 )
حينما نقرأ تحليل لأي مجتمع و لأي ظاهرة إجتماعية من وجهة نظر ماركسية، فان كل الاشياء تبدوا واضحة و مفهومة و في إطارها الطبيعي، إطارها الحقيقي الفعلي و الإنساني، بعكس غير مدارس تحليلية التي تنظلق من الأفكار و ليس الوجود الإجتماعي.!
أستاذ يعقوب، أعتقد أنه واضح جدا، مقصد الأستاذ حسقيل بالأفضل!! طبعا بالأفضل من وجهة نظر ماركسية و ليس صهيوفوبيه أو إسلامفوبيه!
و طبعا واضح أن تركيبة المجتمع العراقي، قبل ثورة تموز تختلف عنه بعد الثورة، و هذا ما قاله الأستاذ حسقيل في مقاله و ليس مسأله الإصطفافات التي أشبعها أمثله!!
فأعوذ بماركس من شر الشيطان الغوي الرجيم


7 - الى جلال البحراني 7
يعقوب ابراهامي ( 2010 / 9 / 18 - 23:03 )
الاشياء تبدو لا تبدوا


8 - خبط عشواء
جاسم الزيرجاوي-مهندس أستشاري ( 2011 / 2 / 16 - 05:35 )
حسين قوجمان-ابو علي -الشيوعي العراقي القديم جدا , يطل علينا في صباح جدديد ما بعد 25 يناير ببشرى جميله وهي ان :(( المفهوم الحقيقي لليسار في مجتمع معين حسب رأيي هو جميع الذين لهم مصلحة في تغيير النظام السياسي والاجتماعي الى نظام افضل.....الخ))
صدق شيخ المعرة عندما قال قبل الف سنة ((غنوا من الجهل، في محافلهم....))
وللصديق البحراني : يعقوب هو من اليسار الصهيوني وليس من الديماغوفية -الثرثاريه !!!!!
مع المودة والاحترام

اخر الافلام

.. نشرة خاصة على فرانس24 حول نتائج الجولة الأولى من الانتخابات


.. فيضانات تضرب بلدة نواسكا الإيطالية وتتسبب بانهيارات ارضية




.. اتفاقية جنيف: لا يجوز استغلال وجود الأسير لجعل بعض المواقع أ


.. نتائج الانتخابات الأولية: فوز المرشح الغزواني في انتخابات ال




.. صورة لـ-بوتين مع قلب أحمر-.. تقطع خطاب زعيم حزب الإصلاح البر