الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الشيعة لايمثلون الأغلبية في العراق ؟!

حسين محيي الدين

2010 / 9 / 17
اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق


لم يعد مفهوم الديمقراطية ومعناها يعني بشكل ما حكم الأغلبية حتى يحلو لبعض السياسيين الطائفيين من الشيعة
والسنة الترويج لأطروحاتهم الطائفية والتي تقول فيما تقول نحن سنة إذن نحن الأغلبية وبذلك يحق لنا قيادة البلد كما إن الترويج لمفهوم الشيعة هم الأغلبية .وعليهم قيادة البلد أو أن يكون رئيس الوزراء بكل صلاحياته الواسعة من حصة الشيعة . هذه الأطروحات بالية ولا تمت لأي مفاهيم ديمقراطية ليبرالية بصلة . فالديمقراطية بكل تعريفاتها القديمة والحديثة هي حكم الشعب . والشعب اكبر بكثير من الطائفة ومن الدين نفسه . أما مفهوم الأغلبية السياسية فهو مفهوم مختلف تماما عن المفاهيم الطائفية والعنصرية . الأغلبية السياسية في كل المجتمعات تعني . أغلبية من الناس أجمعت على برنامج سياسي محدد . وهذا بحد ذاته لا يعني إقصاء الأقلية من المساهمة في إدارة شؤون البلد .

المجتمعات الحديثة لا تقسم حسب انتمائها الديني أو الطائفي أو القومي كما لا تقسم وفقا للون بشرتها . لأن النقاء في كل الأحوال وهم غير قابل للتصديق وهو أيضا من مخلفات الماضي السحيق . يصح لي أن أقول إن زيد من الناس شيوعيا وان عمر بعثيا وان الاثنين علمانيان وان الاثنين أكبر من أن يكونا شيعة وسنة . هل هنالك برنامج عمل يسمى برنامج عمل شيعي ؟ أو أن هنالك برنامج عمل يسمى برنامج عمل سني ؟ لا أعتقد ذلك . كلما هنالك إن بعض من السياسيين ارتئوا أن يستغلوا سذاجة البعض من المهووسين طائفيا ليضيفونهم ورقتا إلى أوراقهم السياسية .فيتحدثون بأسمائهم ويضيفون إليهم الآلاف من الناس ممن لا تعنيهم الطائفية بأي شكل من الأشكال . بل ممن لا يرتضون أن ينعتوا باسم طائفتهم .

روابط كثيرة تربطني مع رفاق لي في تجمع سياسي قاتل النظام البائد بكل الوسائل وهم ينتمون إلى كل جغرافية العراق . كلما أحاول أن أجد من بين تلك الروابط الرابط الطائفي لن أعثر عليه فهل يحق لعمار الحكيم أو للمالكي أن يدعي بأنه يمثلني لأني من مدينة النجف وأحسب على الطائفة الشيعية ؟ كما أن رفاقي من المناطق الغربية يرفضون تماما أن يكون الدليمي أو ألمطلق من يمثلهم على أساس انتمائهم الطائفي .

إذا كنت أنا ورفيقي نرفض أن نمثل على أساس انتمائنا الطائفي وكذلك غالبية المجتمع العراقي المتحضر فهل هنالك أي مصداقية لمن يدعي بأن الشيعة أغلبية أو أن السنة أغلبية . وإذا كان الناس قد اختاروا من يمثلهم على أساس العلاقات الخاصة أو الدعاية الانتخابية أو وعود بالتعيين فهل يعني ذلك إنهم انتخبوا على أساس انتمائهم الطائفي .

العراقيون هم ألأغلبية أما الأقلية في العراق هم بقايا جيش المحتل وأعوانهم وسوف تثبت الأيام بأن الضرب على الوتر الطائفي لا يصدر إلا الناشز من الأصوات .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - هذه هي الشمس
ماجد البصري ( 2010 / 9 / 17 - 18:12 )
نعم هذه الشماعة التي يعلق عليها السراق واللصوص آمالهم ومطامحهم , الناس بدأت تدرك الان كيف ادعوا اصحاب السلطة اننا شيعة مضطهدة وجائت لنجدتنا بينما اليوم أزادونا فقرا وجوعا وعوزا , بل الادهى من ذلك عمليات القتل والتفجير والتفخيخ بدأت تحصدنا , انهم جاؤا لملآ جيوبهم والرقص على عذابات جميع العراقيين بلا استثناء لفئة أو طائفة . شكرا لك سيدي في كلمات الحق التي تزعجهم ولا تأرقهم لانهم بلا روح وبلا هوية وبلا انتماء .


2 - رائع
مازن البلداوي ( 2010 / 9 / 17 - 18:23 )
المحترم حسين محي الدين
كلام واضح وصريح، ولو تم نشر هذه الثقافة،لكأنك اتيت بأعصار كاترينا ليضرب أشجار الأنتماءات الفئوية البائسة........لو يتسنى لكل محافظة شخص ينادي بمثل هذا، لكنّا قطعنا نصف الطريق

تحياتي


3 - شمس يحسها كل عراقي شريف
حسين محيي الدين ( 2010 / 9 / 17 - 21:33 )
الاخ ماجد البصري . شكرا على مرورك الكريم لقد توضحت لكل الناس ألاعيبهم الغبية فلم تعد تثير لدى الناس الطائفية وتعصباتها الا الكراهية لمؤججيها أما السراق فلن يكون مصيرهم الا مزبلة التاريخ . انهم يتهاوون الواحد تلو الاخر وما كان قد تسبب للعراقيين من ضرر بسبب سلوكهم سوف لن يسكت عليه طويلا


4 - الرائع مازن البلداوي
حسين محيي الدين ( 2010 / 9 / 17 - 21:40 )
لقد قطع العراقيين اكثر من نصف الطريق نحو اشاعة ثقافة الحب والتأخي ونبذ ثقافة الكراهية وخصوصا في الستة أشهر الاخيرة وكل ما نحتاج اليه هو التاكيد على الهوية الوطنية واسقاط اخر معاقل الطائفية . شكرا لك وعلى مرورك الكريم


5 - مركز الكون
سعد عبد الاله ( 2010 / 9 / 17 - 21:58 )
البعض ممن يكتبون يعتقدون انهم (مركز الكون) ...وان كل الناس تفكر مثلهم...والبعض الاخر يكتب (مايدعي انها مقالات) وماهي الا عبارة عن مذكرات شخصية... وضمير ((الانا)) فيها اكثر من اي شيء


6 - شمس الحقيقة تشرق على العراق
على عجيل منهل ( 2010 / 9 / 17 - 22:02 )
الاستاذ حسين محى الدين -السلام عليكم- النظام الديمقراطى والانتخابات هى التى تحدد الاغلبية والاقلية -الطائفة والطوائف لاعلاقة لها بالاكثرية والاقلية- الطرح التقدمى والمتحضر والمتمدن- هو الذى قلته فى مقاتلكم الرائع-- ولاتراجع العراق يتقدم- مع احترامى لك وتحياتى


7 - لا اتفق معك
البراق احمد ( 2010 / 9 / 17 - 22:07 )
الاستاذ حسين محي الدين تحية طيبة والشكر لك لهذا الوضوح في عرض هذه القضية التي مازالت غير مفهومة للكثيرين مع الاسف . وبالرغم من الاتفاق معك فيما عرضته في المقالة الا انني لا اتفق معك في التفاؤل الذي بينته في ردك على تعليقات الاخوان ومصدر ذلك هو التجربة التي مررنا بها قبل الانتخابات الاخيرة والجهود الكبيرة التي بذلها العديد من الكتاب لتوضيح الامور امام الجماهير التي كانت تشكو من كل شئ تحت حكم الطائفيين ومع هذا عاد الناس فانتخبوا نفس الوجوه التي اذاقتهم الامرين . ان عوام الناس مازال تحت تاثير المعممين وتوجهاتهم الطائفية فتشاهد المسيرات المليونية تكبر والممارسات الطائفية من احتفالات في مناسبات مصطنعة تتعدد والخلاصة نحن نحتاج لاجيال لاحداث التغيير المطلوب وبناء الدولة المدنية الديمقراطية دولة القانون والمؤسسات وحقوق الانسان ...أأمل ان اكون مخطئا مع تقديري


8 - ليس اله يا عبد الاله
حسين محيي الدين ( 2010 / 9 / 18 - 04:43 )
شكرا على مرورك يا عبد الاله . ولا أعتقد أني مركز الكون. لكني بالتاكيد واحد من ابناء الشعب العراقي والكتابة ليست مهنتي ولا أعتقد بأن الناس يفكون بطريقتي واذا كان ماكتبته مذكرات شخصية فأرجوك أن تصدق بأني أمقت الطائفية . وارجوا أن تكون كذلك


9 - العزيز علي عجيل منهل
حسين محيي الدين ( 2010 / 9 / 18 - 04:51 )
تحية وتقدير لن تغيب الشمس في يوم من الايام عن العراق الحبيب ولكنها غيوم طارئة تنبيئ عن ربيع جديد للعراق ربيع لكل العراق وما نشاهده من دغل هنا وهناك لا يحجب عنا زهور الربيع وعطره الشذي . شكرا على مرورك الكريم


10 - أتفق معك البراق احمد
حسين محيي الدين ( 2010 / 9 / 18 - 05:00 )
نحن نحتاج الى مزيد من الجهد ومن الاتصال المباشرمع الجماهير وتوضيح الخلل الذي يصاحب العملية الديمقراطية ومحاربة الوهم الديني في عقر داره فلا تنسى نسبة الامية في العراق واكم الهائل من التدمير الاجتماعي والنفسي للمواطن العراقي وهو صراع دائم يستمر لاجيال لكن لا يأس . ولك حبي وتقديري


11 - نعم
مازن البلداوي ( 2010 / 9 / 18 - 06:13 )
الفاضل حسن محي الدين
نعم المزيد المزيد من الأتصال بالجماهير وتقريب وجهات النظر والتجاوز على الفئوية، ولابديل عن هذا الا ضياع البلد
لازال العراق يحوي على الكثير من الطاقات الرائعة التي تحتاج الى الأحتواء بموجب المفهوم الوطني الخالص، عراقي فقط والصفات الأخرى تأتي بعد ذلك
المنابر الحرة تبقى حرة ابد الدهر،

تحياتي استاذي الفاضل


12 - الى حسين محي الدين
مكارم ابراهيم ( 2010 / 9 / 18 - 07:34 )
شكرا على الطرح عزيزي ان عملية خلط الانتماء الطائفي وبرنامج العمل السياسي هو طبيعي مادام الدولة لم توافق على مبدا العلمانية اي فصل الدين عن الدولة والمشكلة تعمقت اكثر بصعود الفئات المتخلفة الغير مثقفة الى دفة الحكم التي تركض وراء المال وليس خدمة الشعب العراقي المسكين فالمشكلة معقدة جدا عزيزي وتسطيع حلها بتغير طريقة التفكير في عقول السياسين العراقيين وتغيير مبادئهم وكيف تستطيع ذلكوهم تربوا ونشاؤا في ظل حكم ديكتاتوري ووجود امراض نفسية داخلية لانني لااريد ان اقول ان كل العراقيين الذين نشاؤا تحت حكم صدام هم بهذه الشاكلة ابدا ولكن عندما يجتمع عامل التخلف مع ذلك ستكون هذه النتيجة الخلط بين الدين والعمل السياسي
احترامي وتقديري
مكارم


13 - نعم نحتاج الى وقت
محمد الرديني ( 2010 / 9 / 18 - 07:49 )
شكرا لك استاذ حسين
نحن نحتاج الى وقت لنعرف ان الطائفية كارثة لاتولد الا كوارث صغيرة وحتى هذه الصغيرة نقود الى حروب صغيرة ثم تكبر وحينها تحرق الاخضر واليابس حينها لاينفع ندم
اعتقد ان المطلوب منا جميعا كل في موقعه في فضح الروؤس الطائفية الفاسدة
والعراق للجميع


14 - تعليقين حول الدين على مقالة شامل عبد العزيز
مكارم ابراهيم ( 2010 / 9 / 18 - 08:09 )
قرات الان تعليقين على مقالة الكاتب شامل عبد العزيز تحت عنوان ماهي اسباب قوة الفكر الديني
د.فهمي محمود عكور
تحية طيبة وبعد
ضنكى أم ضنكا فهذا لن يغير حقيقة تعرفونها وهي أن عدوكم هو الإسلام وما حديثكم عن - الأديان وليس الدين- إلا للتضليل. الإسلام بشموليتيه ونظامه المتكامل هو الدين الوحيد القادر على الوقوف بوجه الأفكار الشيطانية التي كانت ولا زالت تطبخ في أوكار اليهود والماسونية ويقوم بترويجها في عالمنا مفكرون نأسف أن تذهب جهودهم لخدمة العدو, وشكرا

والتعليق الاخر:
الدكتور فؤادالنمري يقول
الدين ليس له أي أثر في الحياة إذ أنه ليس أكثر من زفرات المطحونين وهو بناء في الفراغ


15 - ردي على تعليق فؤاد النمري
مكارم ابراهيم ( 2010 / 9 / 18 - 09:39 )
لم افهم قصدك عزيزي- بان الدين ليس له اثر على الحياة- وماذا تسمي مايحدث اليوم على الساحة السياسية في العراق حيث برنامج العمل السياسي مرتبط على حسب الطائفة الدينية التي ينتمي لها عضو البرلمان ورئيس الوزراء في الحكومة هذا محليا اما عالميا فماذا تسمي موضوع حظر النقاب الاسلامي بقرار سياسي من الحكومة في بعض الدول الاوربية
اذا اعتقد ان الدين دخل في القرارات السياسية للحكومات في الشرق والغرب سواء رضينا ام لم نرضى
احترامي وتقديري
مكارم


16 - الحقيقة في عدد المقاعد في البرلمــــان
كنعــــان شماس ( 2010 / 9 / 18 - 14:12 )
تحية الى الاستاذ حسين محيي الدين . ان اي حزب لوحده من كل الاحزاب في العراق لايملك اكثر من 30 معقدا . يعني ان 70 % من العراقيين لايريدونه وهذا جــلاق وليس صفعــة لمن يدعى انه يمثل اغلبيــة العراقيين وبشــــرى للعلمانيين الحقيقين القادمين حتمــا


17 - الزمن هو الفيصل
ابراهيم مسلم محمذ الكعبي ( 2010 / 9 / 18 - 21:45 )
ثمانونن سنه انقضت حتى استطاع الشيعه الوصول الى السلطه واكثر من مائتى سنه حتى وصل رجل اسود اليها فى الولايات المتحده .فما لم ياخذ الزمن مداه فى تكريس الديمقراطيه ويرتفع مستوى الوعى والثقافه وتبدل الثقه بين مكونات الشعب وتدرك ان الطبقه السياسيه تنسعى وراء مصالحها وانها زائلة مالم ترضي عموم الشعب حينئذ يختار انناس مسؤوليهم بغض النضر عن دينهم ولونهم وعرقهم .تحياتي للكاتب


18 - الزمن هو الفيصل
ابراهيم مسلم محمد الكعبي ( 2010 / 9 / 18 - 22:06 )
ثمانونن سنه انقضت حتى استطاع الشيعه الوصول الى السلطه واكثر من مائتى سنه حتى وصل رجل اسود اليها فى الولايات المتحده .فما لم ياخذ الزمن مداه فى تكريس الديمقراطيه ويرتفع مستوى الوعى والثقافه وتبدل الثقه بين مكونات الشعب وتدرك ان الطبقه السياسيه تنسعى وراء مصالحها وانها زائلة مالم ترضي عموم الشعب حينئذ يختار انناس مسؤوليهم بغض النضر عن دينهم ولونهم وعرقهم .تحياتي للكاتب


19 - العلمانية قادمة لا محال
حسين محيي الدين ( 2010 / 9 / 18 - 22:50 )
الاخت مكارم ابراهيم شكرا على مرورك الكريم . اكتب اليك من مركز التعصب الديني لاقول ان التعصب الظائفي يلفض انفاسه الاخيرة في عقر داره وهو ما يشجعنا على المتلاك المبادرة لتغير الواقع المفروض لا يأس مع الحياة


20 - غرغرينا الطائفية
حسين محيي الدين ( 2010 / 9 / 18 - 22:59 )
الاستاذ الرديني شكرا لك . وعلى مرورك الكريم أؤكد لك بأن الغرغرينا بدأت تأكل اطراف الطائفية وهي ستنال منها عاجلا والطريق الى دولة علمانية ديمقراطية قريب جدا


21 - الحقيقة من وجهة نظري
حسين محيي الدين ( 2010 / 9 / 18 - 23:09 )
ان صناديق الاقتراع أفرزت لنا مستقلين ويمين متطرف وطائفيين لكنها لن تفرز لنا شيعة وسنة وهذا ما ترفظه قوانين السياسة . ان المكان الحقيقي لمن يدعي الطائفية هو الجامع فقط لا غير. وشكرا لك عزيزي كنعان شماس


22 - ابراهيم محمد الكعبي
حسين محيي الدين ( 2010 / 9 / 18 - 23:24 )
شكرا على مرورك الكريم . من وصل الى رأس السلطة في العراق هم أصدقاء أمريكا وحلفائها كما كما ان من وصل اليها من قبل هم اصدقاء بريطانيا . لا يمكنني ان اقول ان نوري السعيد سنيا كما لا يمكنني ان اقول ان المالكي شيعيا . نحن بحاجة الى من يمثل طموحات العراقيين كل العراقيين


23 - ابراهيم محمد الكعبي
حسين محيي الدين ( 2010 / 9 / 19 - 04:40 )
شكرا على مرورك الكريم . من وصل الى رأس السلطة في العراق هم أصدقاء أمريكا وحلفائها كما كما ان من وصل اليها من قبل هم اصدقاء بريطانيا . لا يمكنني ان اقول ان نوري السعيد سنيا كما لا يمكنني ان اقول ان المالكي شيعيا . نحن بحاجة الى من يمثل طموحات العراقيين كل العراقيين

اخر الافلام

.. روسيا تعلن أسقاط 4 صواريخ -أتاكمس- فوق أراضي القرم


.. تجاذبات سياسية في إسرائيل حول الموقف من صفقة التهدئة واجتياح




.. مصادر دبلوماسية تكشف التوصيات الختامية لقمة دول منظمة التعاو


.. قائد سابق للاستخبارات العسكرية الإسرائيلية: النصر في إعادة ا




.. مصطفى البرغوثي: أمريكا تعلم أن إسرائيل فشلت في تحقيق أهدف حر