الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ايتها المسلمة …. افريقيا تناديك

يونس حنون

2010 / 9 / 18
كتابات ساخرة


من بين ما ارسله لي دعاة الانترنيت وفقهاء الغووغل والهوت ميل هذا الاسبوع هذه الرسالة وعنوانها
تضحية الكافرات لدينهن
الرسالة تقص على لسان داعية مسلم ماشاهده عندما ذهب لافريقيا لنشر الدعوة بين اللاجئين هناك وهذا هو نص كلامه
———————————————————————
كنت في رحلة دعوية إلى اللاجئين في أفريقيا ..
كان الطريق وعراً موحشاً أصابنا فيه شدة وتعب..
ولا نرى أمامنا إلا أمواجاً من الرمال .. ولا نصل إلى قرية في الطريق .. إلا ويحذرنا من قُطَّاع الطرق
ثم يسَّر الله الوصول إلى اللاجئين ليلاً
فرحوا بمقدمي .. وأعدَّوا خيمة فيها فراش بالي
ألقيت بنفسي على الفراش من شدة التعب.. ثم رحت أتأمل رحلتي هذه. أتدري ما الذي خطر في نفسي؟
شعرت بشيء من الاعتزاز والفخر.. بل أحسست بالعجب والاستعلاء!
فمن ذا الذي يصنع ما صنعت؟
ومن ذا الذي يستطيع أن يتحمل هذه المتاعب؟
وما زال الشيطان ينفخ في قلبي حتى كدت أتيه كبراً وغروراً
خرجنا في الصباح نتجول في أنحاء المنطقة.. حتى وصلنا إلى بئر يبعد عن منازل اللاجئين
فرأيت مجموعة من النساء يحملن على رؤوسهن قدور الماء.. ولفت انتباهي امرأة بيضاء من بين هؤلاء النسوة.. كنت أظنها – باديء الامر – واحدة من نساء اللاجئين لكنها مصابة بالبرص
فسألت صاحبي عنها
قال لي مرافقي: هذه منصرة .. نرويجية .. في الثلاثين من عمرها
تقيم هنا منذ ستة أشهر .. تلبس لباسنا.. وتأكل طعامنا.. وترافقنا في أعمالنا
وهي تجمع الفتيات كل ليلة .. تتحدث معهن .. وتعلمهن القراءة والكتابة، واحيانا التمارين الرياضية والرقص الايقاعي لتنشيط الدورة الدموية لديهن
وكم من يتيم مسحت على رأسه! و مريض خففت من ألمه
فتأملي في حال هذه المرأة.. ما الذي دعاها إلى هذه القفار النائية وهي على ضلالها؟
وما الذي دفعها لتترك حضارة أوروبا ومروجها الخضراء؟!
وما الذي قوَّى عزمها على البقاء مع هؤلاء العجزة المحاويج وهي في قمة شبابها؟!
أفلا تتـصـاغرين نفسك
هذه منصِّرة ضالّة عليها لعائن الله .. تصبر وتكابد .. وهي على الباطل
الى أدغال أفريقيا .. تأتي المنصرة الشابة من أمريكا وبريطانيا وفرنسا
تأتي لتعيش في كوخ من خشب .. أو بيت من طين .. وتأكل من أردأ الطعام كما يأكلون .. وتشرب من النهر كما يشربون .. ترعى الأطفال .. وتطبب النساء
فإذا رأيتيها بعد عودتها إلى بلدها .. فإذا هي قد شحب لونها .. وخشن جلدها .. وضعف جسدها .. لكنها تنسى كل هذه المصاعب لخدمة دينها ..
عجباً .. هذا ما تبذله تلك النصرانيات الكافرات .. ليعبد غير الله ..
وأنت .. أفلا تساءلت يوماً : ماذا قدمت للإسلام؟
————————————————————
باعث الرسالة اذن والداعية يقصدان تأنيب المرأة المسلمة واشعارها بالخجل عندما تقارن نفسها بما تفعله هذه المراة المنصرة(كما اسموها) في سبيل دينها…….ولان الذي حكى الحكاية داعية تقي يخاف الله ولا يقبل ان يرتكب المحظور بامتداح سلوك الكافرة النرويجية التي تعيش في بيت من طين وتاكل اردأ الطعام وترعى اطفال الافارقة وتطبب نساءهم ……لذا فهو لم ينسى بعد ان عبر عن ذهوله لكل تضحيات هذه المراة ان يمسح كل مانطق به من كلمات حق فشتمها ووصفها كالعادة انها كافرة وضالة وختمها بدعاء طيب ان عليها لعائن الله ، وهو محق لان الله كما نعرف لايهمه كل الخير الذي يفعله الانسان مالم تكن الصدفة المحضة قد جعلته يلد لوالدين مسلمين لان ذلك هو مفتاح جنته الموعودة وليس افعاله ، وهذه المرأة حتى لو كانت بتضحياتها تساوي في ميزان الانسانية كل فقهاء المايكروفونات والفضائيات الذي يخدمون الله والمؤمنين بالصراخ والوعيد والدعاء على ثلاثة ارباع سكان الكرة الارضية والتهديد بالويل والثبور لاعداء الاسلام وتوزيع اراضي الجنة وعذابات النار على العباد وفق ما تشتهيه عقولهم الاسمنتية ثم قبض ثمن تنطعاتهم بالدولار الامريكي ، فانها ذاهبة الى جهنم لا فرق بينها وبين من تقضي عمرها في البحث عن الملذات الشخصية في ميزان العدالة الالهي
ووفقا لهذا المنطق
فالشيخة موزة الذي يمكن تفصيل 10 جلابيات للفقراء من قماش دشداشة زوجها اكثر قربا الى الله من الام تيريزا التي تركت بلادها لتنذر حياتها لخدمة المصابين بالجذام في قرى الهند الفقيرة ولاكثر من 50 عاما …وابو مصعب الزرقاوي الذي ذبح مئات العراقيين بكل دناءة وانعدام ضمير عالم اجتهد فاخطا ، لذا سينعم بالحور العين بينما سيحرق جلد غاندي رسول اللاعنف في جهنم لانه ولد هندوسيا” لايشفع له كل ما زرعه من محبة وخير بين البشر
لكن ياسيدي ، مالذي بالضبط تريد من المراة المسلمة ان تفعله ؟ اليست ممنوعة من الخروج من منزلها الا برفقة محرمها وموافقته… فما الذي تتوقعه منها …هل تذهب الى افريقيا وتترك بيتها رغم ان احد دعاتكم من كاملي العقل والدين واسمه سعد عرفات يقول بكل بجاحة وبالحرف الواحد ان المراة المنقبة اذا تحرش بها احد فهي السبب لان عينيها تجري ذات اليمين وذات الشمال من وراء النقاب!!! وتقول للرجل بعينيها المغطاة :الاتراني؟هل انت اعمى؟ فاذا تحرش بها احد فمعنى ذلك انها خرجت من منزلها دون ضرورة ،وان الله سلطه عليها ليعاقبها…. اي ان الذين يقفون قرب مدارس البنات من حثالات الاوادم وسفلة البشر حسب مفهوم شيخنا الجليل مبعوثون من الله لمعاقبة النسوة اللواتي يعاكسن الشباب وهن متنقبات ……ولا تستغربوا….فكما يوجد في التدريب العسكري درس (الرمي من خلف الحجاب ) ففي كيد النسوان هناك (الغمز من خلف النقاب)…والله يعاقب النسوان اللواتي يخرجن من بيتهن بلا ابطاء وخلال دقائق، اما القتلة والسراق والمنافقون والكذابون فلماذا الاستعجال ؟ انه يمهل ولايهمل
واعود لشيخنا صاحب القصة واساله : لنفرض ان احدى الاخوات المسلمات اخذتها الحمية لدينها بعد تاثرها بكلامك وذهبت الى افريقيا وخالطت النساء هناك كما فعلت الكافرة التي انزلت عليها لعائن الله…فماذا تتوقع ان تعلمهم ….. وانتم لم تعلموها الا انها حرث لزوجها ياتيها انى شاء ….وان ضرب الزوج لزوجته تكريم لها ، بدليل ان الضرب ليس على الوجه (لعد وين بالضبط؟) ولا يكسر عظما (فالشرع يحتم ارسال المراة لاجراء فحوص اشعة لهيكلها العظمي بعد كل تاديبة للتاكد بالتزام الزوج بالضرب الشرعي التكريمي )…وان لاتصاحبه شتيمة (فقد لاحظ علماء ناسا ان الضرب يتم على ايقاع اغنية انت عمري لذا اسلموا جميعا)…ولانها لايمكن ان تعلمهم الرقص الايقاعي كما فعلت الكافرة ولا الرقص على الوحدة والنص كالحاجة فيفي عبدو فاني اسال: هل يجوز شرعا ان تعلمهم الرقص على الحبلين كما يفعل الاتقياء من امثال اهل السبح والعمائم في الحكومة والبرلمان العراقي ؟








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - د. يونس حنون صباح الخير
مرثا فرنسيس ( 2010 / 9 / 18 - 08:58 )
بقدر ما تحزنني نوعية بعض الرسالات الأليكترونية التي تصل لبريدك وتشارك قراءك بها ، والتي تذهلني من كثرة الإستفزاز من طرقهم وسلوكياتهم، بقدر ماتسعدني تعقيباتك عليها
ليس دفاعا عن رسالة بعينها ولكن المنطق الذي يصبغ كلماتك ومواجهة التناقض الغريب في نوعية هذه الشخصيات ودفاعهم الأعمي الذي ينفي أي صفة روحانية على سلوكهم
شكرا ولك كل احترامي


2 - رائع
البراق احمد ( 2010 / 9 / 18 - 09:34 )
الاخ الدكتور يونس حنون كتاباتك رائعة وبلسم لجراحنا التي سببها مثل هؤلاء المشعوذين فاستمر في نهجك هذا بالطرق على رؤوسهم فلربما يفيق البعض منهم وتكسب الحسنتين تقبل خالص التقدير


3 - ارضاع
حمورابي سعيد ( 2010 / 9 / 18 - 10:23 )
اخي يونس...دعوتك فيها شبهة ,فعندما تذهب المسلمة الى افريقيا ستظطر الى الاختلاط بالرجال ,وهذا حرام ,الا اذا قامت بارضاعهم جميعا وهذا افضل الحلول.تحياتي


4 - حزين
نيسان عيساوي ( 2010 / 9 / 18 - 10:58 )
السيد يونس حنون
تحية طيبة جدا
ضحكت وسعدت بكتابتك، لكني حزنت جدا لامرين، الاول ان هناك اناس يفكرون ويعيشون مثل هذا اللاعن والشاتم والثاني اني لست مثل هذه النرويجية.

لك مني كل محبة واحترام


5 - لله درك ياسيد يونس
أيمن قدرى ( 2010 / 9 / 18 - 12:40 )
السيد يونس دائما ما يثير قضايا فى غايه الجديـه
وهذه المره قضيه المرأه المؤمنه بقضها وقضيضها إذا ما إستخدمنا لغة الضاد المتقعره المتمشيخه بإذن الله وعلى بركه الله
كما ان المعلقين يركبون خيول الهمز واللمز فى مشايخنا الكرام أعزهم الله وثبت أقدامهم
ويقدمون علمائنا الأجلاء على انهم مجموعه من دجاجلة الفكر
علمائنا المكتنزين لحما وشحما من بركات الدعوه الى الإيمان الله
البركات الحلال البلال الزلال التى تربو على أجسادهم المؤمنه شحما ولحما وكاديلاك وشيفورليه ومنتجعات بلهنيه فى الجزر البهاميه برفقه حور الدنيا على مذهب المسيار والمسفار والفرند والوناسه
ذلك لأنهم يقدمون الشئ وعكسه فى نفس الوقت

يحللون ويحرمون فى وقت واحد
فحرام على المرأه التى هى إحدى حبائل الشيطان الإختلاط بغير محارمها
ولكن حلال عليها السفر الى أدغال القاره السمراء الجائعه حامله على كاهلها المؤمن الدعوه وهمومها وشئونها بل وشجونها إضافه الى نقابها الذى هو عنوان الإيمان والعفه

لكن أشد ما آلمنى شخصيا الهمز واللمز فى علمائنا أعزهم الله
فى وجوب الرضاع قبل الإختلاط قياسا على قضية
الحجاب قبل الحساب
والمؤمنون سيقرئون ويقولون سلاما


6 - وين تلكاهم هذوله
سرمد الجراح ( 2010 / 9 / 18 - 14:42 )
دكتور احييك على هل الجهد لأن هيج ناس ما يلقاهم واحد بسهوله. لا واحلى ما في الامر ان الاخ يقول: أحسست بالعجب والاستعلاء, على اساس اخترع الصونده. ميفهمنه شقدم للبشريه حتى يستعلي, صدق من قال العقل زينه


7 - copy & paste
Aghsan Mostafa ( 2010 / 9 / 18 - 16:50 )
سلام دكتور
ورطتنا بمقال جميل،اقول ورطه لأنك كعادتك لم تترك لنا حجة لمواجهة الداهية الأسلاميه هذا!!! لكني اود ان اقول له وسأتماشى معه بأعتباري امرأه مسلمه يدعيني الفهيم على ان افعل شيء للأسلام الم تسمع بفاقد الشيء لايعطيه؟ امثالكم زرع الحقد والكراهيه بأنفسنا قبل غيرنا وتعصبنا بعنجهيتنا لديننا بل لطوائفنا افقدنا اي قيم للحب والأنسانيه اتجاه الأخرين فكيف بالله عليك تريدني ان اضحي بعيشتي الهنية بدول الغرب الكافر واذهب لأشقى بقرى افريقيا وان ذهبت هناك هل تركت شيء لي لأقدمه لهم كما تفعل النرويجيه التي اكتسبت وفاضت بكل معاني الحب والتضخيه؟؟؟؟

تحياتي دكتور والمعلقين
وبيناتنا الحجي نيالها للنرويجيه.. افريقيا حلوه تستاهل نروح هناك ونضحي بالداعيه الداهيه باعتبارعيد الأضحى قريب ومحتاجين لخرووووووووف... هاي نسيت اكتبها بموقعك


8 - جغرافية
مازن البلداوي ( 2010 / 9 / 18 - 17:03 )
السيد يونس حنون
الظاهر هذا الداعية مرّ بطبيعة جغرافية فريدة من نوعها، فهو تارة يمر بطريق وعر، ثم أمواج لتلال رملية، وبعدها يعثر على بئر بعيد عن منازل اللاجئين؟؟؟ يامنازل هاي؟ غير لاجئين بمنازل وينطوه خيمة ؟!
وهوة الأخ ماعنده مكان يروحله الا هالاجئين اللي ماندري مال يادولة عند يادولة؟؟
على كل حال....التلزيك الكلامي مال هذا الغبي مثل تلزيك الكلام مال مراجعه.

تحياتي سيدي


9 - لماذا التجني
عباس فاضل ( 2010 / 9 / 18 - 18:50 )
اخي, لماذا التجني على الاسلام? فالمؤمن لايجوز ان يجلد زوجته اكثر من ١٠ جلدات , وان فعلها , فعقابه الشديد .....ينام تلك اليلة من غير ان ينكحها ! احترامي


10 - ويح الدجالين
ميس امازيــغ ( 2010 / 9 / 18 - 19:08 )
لماذا لم يخبر الداعية هذا امام مسجد نيويورك باوضاع هؤلاء اللاجئين الذين ياكلون ادرا الأكل و يشربون من النهر و يسكنون الأكواخ للتراجع عن صرف مبلغ البناية الضخم و تمكين هؤلاء منه تخليصا لهم ام ان صاحبينا تستهويهم هذه الأوضاع لكونها البيئة الصالحة لتكوين المفجرين المتفجرين؟
سافر صاحبنا لأدغال افريقيا للدعوة الى دين يعرف عنه الأفارقة ضحايا الغزو العربي الأجرامي انه كان سبب الغزو فنهبت خيراتهم وسبيت اناثهم و قطعت رؤوس ملوكهم فاي دين هذا يا ترى يدعو اليه؟
لا اجد خيرا من مثل مغربي للتعبير عن حالة هذا الدجال و المثل يقول/لو كان الخوخ يداوي لداوى نفسه/حيثما وجد هذا الدين الا وكان التخلف و اراقة الدماء سمة له ويح النصابة المحتالين لقد افتظح امرهم امام العالمين


11 - الرجل الورع
سمير فريد ( 2010 / 9 / 18 - 19:52 )
الاستاذ العزيز يونس حنون اْفتقدتك لمدة طويلة مدكلي وين جنت جنت خايف عليك من الحوت لكن الظاهر امدوخك هذا الرجل الورع الذي حتى في افريقية وفوك الظيم يكفر الناس هم زين ماسمعته هاي النرويجية بعدين وين القاعده من هولاْ الكفره وين دولة العراق الاْسلامية من هيج صيده ولكم متستحون ما ترحمون ولا تخلون واحد يرحم وداعتك اخوي يونس هذول متصير لهم جاره بس لازم ينفضحون واْشكد ما تكدر حيل بيهم


12 - إلى أفريقيا خذوني معكم
الحكيم البابلي ( 2010 / 9 / 18 - 23:23 )
العزيز يونس حنون
وصلتني قبل قليل رسالة من زميلنا محمد الحلو ، المُلقب محمد بقلاوة ، يخبرني فيها بأن قداستهِ قد عزم على الذهاب لأفريقيا ليُبشر بدينه الجديد ، وهو دين ( إضحك للدنيا تضحكلك ) وقد أختار معاونين له في هذه المهمة المُقدسة ، وهم أغصان أبراهيم ، محمد الرديني ، يونس حنون ، شامل عزيز - بلا عبد - ، رعد الحافظ ) ، وأخبرته أني أتطوع للمهمة حتى لو كانت وظيفتي شوفير ( سايق ) أو جايجي أو طباخ ، لكنه رفض طلبي بالسفر معكم بحجة أن كل الأفريقيات سيقعون في حبي ، وهذا قد يقف حجر عثرة بين المؤمنات بالدين الجديد وبين القداسة
وعليه فقد أعطاني وظيفة ( بوسطجي ) بين الوفد المسافر وقراء الحوار المتمدن
إستعد للسفر عزيزي إبن حنون ، لأن شيخنا وأبونا القمص الجديد محمد بقلاوة لا يحب المتكاسلين والرافضين والمتحججين ، آمين
تحياتي البوسطجي بتاع الدين الجديد


13 - احتجاج
Aghsan Mostafa ( 2010 / 9 / 19 - 01:43 )
عزيزي الحكيم البابلي المحترم
يؤسفني ابلاغك بصفتي احدى اعوان الفقيه الحلو بعدم قبولك (وان كنت متطوعا) لوظيفة البوسطجي لأخفاقك بعنونة حضرتنا (متكولي شجاب ابراهيم على مصطفى؟.... ماتكول غلطه مطبعيه!!!) ولكننا ووفقا لمراعاة خدمتك الطويله وبعد مراجعة سيرتك الذاتيه والأهم شكلك الحلو!!! ارشحك بوظيفة حكيم وبهذا تشارك وتساند دكتور الرحلة حنون لعلاج حالات مستعصية قد نواجهها هناك ....اتمنى من فقيهنا الحلو ان يراعي سبب رفضي لطلبك ولايعتبرني من المنشقات او المرتدات عن دين اضحك للدنيا تضحكلك والا سأكون من النادمات!!! وماتكول آمين

اغصان مصطفى
مدير ادارة
اضحك وكركر وامتنع عن التكدر


14 - كم انت رائع
خلّودي ابن ولّّودي ( 2010 / 9 / 19 - 03:15 )
اكثر ما يستفزني تلك اللعنات ااسلامية ماذا فعلت لهم هذه المرأة لكي يلعنوها ؟
هذا اسلوب فاشل ودليل على وساخة اللسان الاسلامي ..
وهل يغارون من تواضعها ؟؟ ام يحسدونها على تضحياتها؟؟
الا يدرون انها اشرف من مليون شيخ يدعو للكراهية والاحقاد ؟؟؟


15 - الى الحكيم البابلي
يونس حنون ( 2010 / 9 / 19 - 23:56 )
نحن نحي في الاخ محمد الحلو هذه الروحية العالية....ولكن ....مادام يريد ان يبشر بعقيدة جديدة فلماذا لايبدأ بفرنسا او سويسرا....فالعالم كله وليس افريقيا فقط يحتاج الى هذا الدين الجديد....وانا ليس لي اعتراض على افريقيا لكني اتساءل ....ماذا لو وقعنا بايدي قبائل من آكلة لحوم البشر وطبخونا على الغدا؟ الن يفقد باقي العالم فرصة التعرف على العقيدة الجديدة؟ فلماذا المخاطرة؟ لنبدا بالدول الاوروبية وبعدها الله كريم
عيوني باقي الاربعة المبشرين بافريقيا ،ماذا تقولون ؟


16 - السيد الدكتور
رفيق أحمد ( 2010 / 9 / 20 - 06:25 )
يا أخي لعلك ما سمعت عن الجهود الكبيرة التي يبذلها السيدات المسلمات أنت تقرأ من الأنترنيت هذه الرسائل افتحوا عيونكم على الواقع , السيدة المسلمة تشارك الآن بنشاطات تطوعية وخيرية اذهب إلى بلاد الخليج وانظر كيف أصبحت السيدة لا تقل عن رفيقتها في أي مكان من العالم مع أنها تلبس الحجاب ومحافطة على التزاماتها الدينية انهم يبنوا المدارس وملادئ الأيتام ولا يتركوا فرصة إلا ويساعموا في التبرع لنشاطات خيرية عالمية لماذا كل هذا الاستهزاء منكم ومن المعلقين ؟السيدة الميسلمة بدأت تتحرر وتخرج من بيتها نحن لسنا في عصر العبيد الآن ألا تخففوا من لهجة السخرية هذه ؟ لأن حضرتك لا تنتقي إلا نماذج استثنائية وهذا غير مقياس يا استاذ


17 - السيد رفيق احمد
يونس حنون ( 2010 / 9 / 20 - 12:43 )
ذكرتني بعناصر امن صدام حسين الذين كانوا كلما دخلوا في مشكلة شخصية مع الاخرين صرخوا باعلى صوتهم : انهم يشتمون السيد الرئيس ،والغرض اسكات وترهيب المقابل

لاني اتحداك ان تذكر لي جملة سخرية واحدة من المراة المسلمة في مقالاتي ...فانا حاشا لله ان اسخر من امي واختي لان المسلمة هي الضحية التي اجاهد للدفاع عنها وعن حقوقها
انا اسخر واعتقد ان ذلك واضح في مقالاتي التي لو قراتها جيدا قبل التعليق ،اسخر من الدعاة وفقهاء الانترنيت والفضائيات الذين يقولون ان ضرب المراة تكريم لها
فلماذا تخلط الاوراق لتمرير اعتراضاتك
لم لا تقولها صراحة انك تؤمن بما يقوله الدعاة فاردت ان تحرف الانتباه عن المشكلة الاساسية بتهمتك المضحكة


18 - الاخ رفيق أحمد
عماد يوحنا ( 2010 / 9 / 21 - 05:22 )
اي نماذج استثنائية هذه التي انت تتكلم عنها؟
شتم وسب ولعن كل ما هو غير مسلم وقهر المراة هو القاعدة والاستثناء هو العكس.

اخر الافلام

.. فنان إيطالي يقف دقيقة صمت خلال حفله دعما لفلسطين


.. فيديو يُظهر اعتداء مغني الراب شون كومز -ديدي- جسدياً على صدي




.. فيلم السرب للسقا يقترب من حصد 28 مليون جنيه بعد أسبوعين عرض


.. الفنانة مشيرة إسماعيل: شكرا للشركة المتحدة على الحفاوة بعادل




.. كل يوم - رمز للثقافة المصرية ومؤثر في كل بيت عربي.. خالد أبو