الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


إعتلال بداهة القرآنيين (2)

علي الأمين السويد

2010 / 9 / 18
قراءات في عالم الكتب و المطبوعات


هذا تتمة للدراسة النقدية * لكتاب " القران وكفى مصدراً للتشريع الإسلامي" للدكتور أحمد صبحي منصور* والتي تعتمد مبادئ مدرسة دمشق المنطق الحيوي في النقد والقياس والتحليل.
"القرآن الكريم ما فرط في شيء"
كتب د. منصور تحت هذا العنوان في الصفحة 23 يقول:
" كتاب الله هو الكتاب المبين بذاته، وآياته موصوفة بالبيّنات أي لا تحتاج في تبيينها إلا لمجرد القراءة والتلاوة والتفكر والتدبر فيها. والذي جعل الكتاب مبيناً وجعل آياته بيّنات هو رب العزة " ... مِنْ بَعْدِ مَا بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ فِي الْكِتَابِ" (البقرة، 159) ، والقائل عن كتابه "وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآَنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ (17، القمر)
ثم يقول في الصفحة 24 :
"وكل المطلوب منا أن نتلو القرآن وإذا تلوناه نطقت آياته البينات بنفسها والتي لا تحتاج منا إلا لمجرد النطق وعدم الكتمان."
إن قضية سهولة فهم القرآن، من قبل عامة المسلمين، هي قضية منافية للبرهان، فالسواد الأعظم من المسلمين يواجهون صعوبة جمة في تهجئة صحيحة للقراءة، وإن تغلَّبَ بعض المسلمين على صعوبة القراءة، واجهوا صعوبةً في فهم الألفاظ، والمعاني، والتراكيب وذلك لأن لغة القرآن أصبحت غريبة عن واقع لغة المسلمين ابتداءً من عصر التنزيل، فقد ابتعد الناس عن تعابير لغة القرآن، وهذا ما يؤكده الواقع المعاش في العصر الحاضر، فنسبة هائلة من المسلمين لا يتحدثون اللغة العربية بشكل سليم، ناهيك عن عدد هائل من المسلمين لا يعرفونها أصلاً ولا يستطيعون فهمها حتى.
إن المعرفة باللغة العربية، قد، تنفع صاحبها في فك معاني القرآن كونه نصاً في المحصلة، وينطبق عليه في الفهم تحديداً ما ينطبق على أي نص آخر، فهنالك نصوصاً أدبية، أو شعرية، أو مقالات صحفية تستعصي على فهم قرّائها و على اصطياد مراميها.
ومن غير المفاجئ أن د. منصور نفسه لا يخرج عن قاعدة إمكانية فهم النصوص من قبل قرّاءها، و لكن المفاجئ هو وقوعه في أخطاءٍ نحوية صرفة تعتبر معرفتها من مستوى ألف باء قواعد اللغة العربية، و أخطاء استيعابية محورية.
وسبب المفاجئة أن القرآن هو "جوهرة" د. منصور، و سبيلي الكشف عن جمال هذه الجوهرة هما، اللغة العربية السليمة تماما، والفهم المنطقي، إلا أن الأمثلة التالية تبرهن على حاجته الماسة لمراجعة هاتين الوسيلتين عنده.
فالدكتور منصور،على سبيل المثال، لا يفرق بين "الاسم" و"الصفة" في اللغة العربية كما ورد في الصفحة 37 من كتابه هذا حين كتب:
" ويقول تعالى عن عيسى " ويعلمه الكتاب والحكمة والتوراة والإنجيل"(آل عمران 48). فالكتاب والحكمة أوصاف للتوراة والإنجيل، ولا يعني ذلك أن الله تعالى علم عيسى أربعة أشياء منفصلة مختلفة..."
يقول د. منصور "أوصاف" وهذا يعني أن الكلمات "الكتاب" و"الحكمة" تصف، أي أنها صفات، وهذا غير صحيح على الإطلاق لأن "الكتاب" و"الحكمة" هي أسماء وليست صفات، هي أسماءٌ كما "الحجر" و"الباب" أسماء.
و د. منصور يخطئ لغوياً في أكثر من موضع، فكيف تكون الحال مع عوام المسلمين الذين لا يتحدثون ما اصطلح على تسميتها بــ "العربية الفصحى"، أو لا يعرفون أبسط قواعدها ؟
و كَنَسْبِه الضمير في "دونه" إلى الكتاب في الآية 26من سورة الكهف
"... مالهم من دونه من ولي ولا يشرك في حكمه أحدا" ، فالضمير في "دونه" يعود إلى الله وليس الكتاب.

وكمثلٍ على أخطاءه في الفهم و الاستيعاب يُقرأ في الصفحة 25 وتحت نفس العنوان – القرآن الكريم ما فرط في شيء، كتب د. منصور:
" يقول تعالى" ما فرطنا في الكتاب من شيء" والتفريط هو إغفال الشيء الضروري الهام وتركه، ونحن مثلاً لا نواجه مشكلة في عدد ركعات الصلاة ولا في كيفيتها. والله تعالى – وهو الأعلم بالماضي والحاضر والمستقبل – لو عرف أننا سنواجه مشاكل في موضوع الصلاة لأوضح لنا عددها وكيفيتها ومواقيتها بالتحديد.."
والخطأ هنا الذي يقع فيه د. منصور في الاقتباس أعلاه، هو فهم معنى "التفريط"، فالدكتور منصور يعتقد ويجزم هنا أن "التفريط" يكون فقط في الشيء الضروري، وهذا اعتقاد مناف للبرهان، فعدم التفريط في شيء يعني عدم إهمال أي شيء مهما صغر أو عظم.
وفيما يلي دليل آخر على خطأ استيعابي و لغوي يستند عليهما د. منصور في تقييم أهمية ذكر تبيان عدد ركعات الصلاة وكيفيتها علماً أن قضية الصلاة هامة جداً و يجمع معظم المسلمون على كونها من أسس دينهم.
فعدم ورود تفصيل لعدد ركعات الصلاة، أو كيفيتها في القرآن بالنسبة للكاتب منصور، هو من القضايا الصغيرة، وكونها من الصغائر، لم يرد تفصيلها في القرآن.
وهنا يُنتظر من د. منصور أن يجيب على الأسئلة التالية:
1. إذا كان د. منصور يعتقد أن القرآن هو المصدر الوحيد للمسلمين، فمن أين تعلم المسلمون صلاتهم وليس هنالك آية واحدة تقول بعدد الركعات، وليس هنالك آية واحدة تشرح كيفية الصلاة بوضوح أو بغموض، وعلماً أن معظم المسلمون لا يستطيعون قراءة القرآن بشكل صحيح؟

2. إذا كان عدد ركعات الصلاة وكيفيتها في الدين الإسلامي غير مهمة فلماذا لا تكون الصلاة عبارة عن ركعة واحدة حين الفراغ والتذكر؟

3. كيف يمكن للقرآن أن يوضح لمسلم جديد أو غير مسلم عدد وكيفية الصلاة؟
إن أي ذكرٍ من قبل د. منصور لعدد ركعات الصلاة، أو كيفيتها، سيوقعه في مطب إعتلال البداهة ، فقد حاول جاهداً إثبات عدم أهمية الحديث النبوي في الإسلام بسبب عدم موثوقيته، التي أفقدته مشروعيته، و مبعث عدم أهلية الصحابة للنقل – عند د. منصور - هو الطعن في أهلية الصحابة للنقل الأمين من حيث أنهم بشر يصيبون، ويخطئون، ويتذكرون، وينسون، ويحبون، ويكرهون، ويؤيدون، ويعارضون، ويميلون، ويتحزبون.
والحق أن الصحابة بشر، يتصفون بالصفات البشرية، وهم غير معصومون عن الخطأ في النقل، إلا أن النقل الذي قاموا به شمل الحديث النبوي والقرآن، فكيف يُأخذ القرآن، و يُرمى بالحديث جانباً فيما يتعلق بالصلاة في هذا الموضع أيضاً؟
ودليل أن د. منصور لا يقرّ بتعليم النبي محمد المسلمينَ الصلاةَ، هو تحدثه عن كون عدم مواجهة المسلمين لأي مشكلة في معرفة عدد ركعات الصلاة، أو كيفيتها، فهو يقول في الصفحة 25:
"ونحن مثلاً لا نواجه مشكلة في عدد ركعات الصلاة ولا في كيفيتها. والله تعالى – وهو الأعلم بالماضي والحاضر والمستقبل – لو عرف أننا سنواجه مشاكل في موضوع الصلاة لأوضح لنا عددها وكيفيتها ومواقيتها بالتحديد.."
لا بد أن يُسأل د. منصور عن مكمن وضوح عدد ركعات الصلاة وكيفيتها في القرآن، فالمسلمون يدعون عدم ورود آية تفصيلية واحدة تذكر عدد الركعات أو كيفيتها، فما هي الآية أو الآيات التي تحدد عدد الركعات وتشرح كيفية الصلاة طالما أنه يلتزم بـ "القرآن وكفى مصدراً للتشريع الإسلامي" و يقول بأن هذه القضية من الأمور الواضحة التي لا تحتاج لبيان؟
هذه معلومة ذات مصالح صراعية، بجذور جوهرانية كلية، وذلك لأن هنالك من يعترض عليها كمعظم المسلمين، وهنالك من يوافق عليها كــ "القرآنيين".
وسبب الحكم بالجذور الجوهرانية الكلية هو عدم ورود أي تفصيل لعدد ركعات الصلاة، أو كيفيتها في ما بين دفتي القرآن، حيث أن الجوهرانية الكلية ترمز للمصالح المنافية للبرهان، أو المستحيلة البرهان، وهي صور من صور عدم قول الحقيقة.
و سيبقى هذا الحكم على هذه المصالح قائماً، إلى أن يُثبت د. منصور انه أخذ "وضوح" عدد ركعات الصلاة وكيفيتها من القرآن.
فإن ردّ د. منصور بالقول أن قضية الصلاة وعدد ركعاتها، وكيفيتها، واضح من الحديث النبوي، فيكون بذلك يناقض نفسه بنفسه، لكونه لا يقر بأهمية الحديث النبوي تارة، وتارة يقرُّ بها للأسباب التي بُينت سالفاً.
المطلوب من د. منصور الإتيان بدليل عن عدد ركعات الصلاة وكيفيتها من القرآن فقط حتى لا يقع في إعتلال أو سقم البداهة.

القرآن هو الصراط المستقيم وحده..
يقول د. منصور في الصفحة 35 :" ويستحيل هندسياً أن يكون هناك أكثر من كتاب واحد يوصف بأنه الصراط المستقيم."
ما علاقة الهندسة بوصف كتاب بكونه صراطا مستقيماً؟ الجواب ليس هنالك من علاقة لدرجة أن القارئ يظن أن ما يقرأه تحت هذا العنوان، قد كتب سهواً في هذا الموضع، فهذه العبارة تعرض لمصالح منافية للبرهان تماما مثل قولنا :" ويستحيل طبياً أن يكون هنالك أكثر من سبعة محيطات على الكرة الأرضية."
كل المسلمون يقرؤون في سورة الفاتحة: "اهدنا الصراط المستقيم"، فلو كان القرآن هو الصراط المستقيم، فلماذا يدعوا المسلمون الله أن يمنحهم القرآن وهو بين أيديهم؟
فمجرد قراءة الفاتحة، تعني أن القرآن صار في متناول قارئه، والقرآن، حسب د. منصور في هذا الكتاب يعني الصراط المستقيم، أو أن القرآن هو الصراط المستقيم فكيف يطلب المسلم من ربه أن يهديه الصراط المستقيم من ربه وهو بين يديه؟

فإن قال د. منصور بأن المسلم لا يقصد الحصول على القرآن أو الصراط المستقيم بطلبه الهداية من الله له، وإنما يطلب من الله فهم التشريع الموجود في الصراط المستقيم – القرآن، فيقع في تناقض آخر للمنهج الذي يتبعه، كما يقع في خطأ عدم الاستقرار على قول أو رأي واحدٌ ومحددٌ، ففي الصفحة 23 من هذا الكتاب يقول:
" كتاب الله هو الكتاب المبين بذاته، وآياته موصوفة بالبيّنات أي لا تحتاج في تبيينها إلا لمجرد القراءة والتلاوة والتفكر والتدبر فيها"
أي أن الإنسان لا يحتاج لفهم الصراط المستقيم – القرآن، إلا لمجرد القراءة، والتلاوة، والتفكر، و التدبر فيها، فلماذا يطلب من ربه الهداية إلى ما هو واضحٌ بين يديه وضوح الشمس في كبد السماء؟
فمن المنطقي أن لا يطلب المسلم من ربه الهداية للصراط المستقيم طالما أن الصراط المستقيم تحت قدميه يسير عليه إلى الجنة، وكما أنه من المنطقي ألا يطلب المسلم فهم القرآن، و أحكام الصلاة، وعدد ركعاتها، وكيفيتها من الله، طالما أن القرآن سهل جداً و يفهم من مجرد التلاوة.
ولفهم أدق لما سبق، نضرب المثل التالي:
يملك الإنسان أنفاً واحداً، فهل من المنطقي أن يدعو الله أن يهبه أنفاً؟ ولكن من المنطقي أن الإنسان يدعو خالقه لأن يهبه قدرة جيدة على الشم باستخدام أنفه الموجود أصلاً، فالأنف غير الشم.
وكذلك يدعو ممتلك القرآن ربه أن يهديه الصراط المستقيم باستخدام القرآن الموجود لديه أصلاً، فالقرآن غير الصراط المستقيم.
و د. منصور، بقوله، أن القرآن هو الصراط المستقيم، يشبه، بداهة، صاحب الأنف الذي يدعو ربه أن يرزقه أنفاً.

كـــــــــــــــــمال الـــدين
في نهاية الصفحة 84 و بداية الصفحة 85 يقول د. منصور:
"فمن الملاحظ أن آيات التشريع القرآني محدودة فهي اقل من مائتي آية أي ما يعادل حوالي 1/30 من القرآن الكريم، ومع ذلك اكتمل الدين وتمت نعمة الإسلام بتمام القرآن" الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا ... (3) وليس ممكناً بعد هذه الآية أن يقال إن كتب الفقه والحديث تكمّل نقصاَ في القرآن"
يربط د. منصور بين انتهاء التبليغ والوحي وبين هذه الآية حين يقول:
" ومع ذلك اكتمل الدين وتمت نعمة الإسلام بتمام القرآن"، وتمام القرآن يعني عدم نزول الآيات بعد هذه الآية التي نزلت في حجة الوداع قبل وفاة النبي محمد بأكثر من شهرين.
هذه المعلومة التي يسطرها د. منصور غير صحيحة، فهذه الآية لم تكن الأخيرة على الإطلاق، وإنما هي " وَاتَّقُوا يَوْمًا تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ وَهُمْ لا يُظْلَمُونَ " (البقرة281 )
ولو أن د. منصور يريد الإشارة إلى آخر آية قرآنية نزلت في التشريع، لكان عليه أيضاً إيراد الآية ( 381 ) من سورة البقرة لأنها أيضا تخص التشريع، أما معنى الآية (3) من سورة المائدة، فمختلف وليس فيه تشريع من درجة "فمن شهد منكم الشهر فليصمه"
و بإيراده لهذه المقولة باعتبار الآية (3) من سورة المائدة نهاية الوحي، يثبت مرجعية منافية لحقيقة اكتمال القرآن الذي بين أيدينا الآن، إلا إذا كان د. منصور لا يعترف بانتماء الآية (281 ) من السورة البقرة إلى القرآن، أو أنه لا يعرف أن آخر آية نزلت في القرآن، هي الآية (281 ) من سورة البقرة.
كما أن هذه المعلومة تثبت تشوشاً معرفياً و منهجيا بالمادة الأساسية التي يعتمد عليها د. منصور في تأسيس دراساته بدليل وجود إعتلال بداهة في أساس منهجه، فهذا المنهج لا يقدم تبريراً منطقياً لاعتماده كون القرآن هو الموحى الوحيد الذي نزل على النبي محمد من ربه، ويلغي كل ما جاء به النبي من أحاديث قدسية، ونبوءات، مما يوقع كامل الدراسات في مطب الهوائية والانتقائية، والأهم من ذلك، اللامنهجية العلمية التي تجيب على كافة التساؤلات بمنطقية موحدة.
أخــيراً و مع التـحية الطـــيبة للجــميع
بهذا القدر من مقايسات الفقرات المفتاحية من كتاب "القرآن وكفى مصدراً للتشريع الإسلامي" وفقاً لمبادئ المنطق الحيوي، ونقد ما جاء به من أطروحات جديدة، أنهي هذه الدراسة وكلي أمل أن تكون سبباً حيوياً في مراجعة المنهج الذي يعتمده الدكتور أحمد صبحي منصور، فيخرج من قمقم إعتلال البداهة الذي وضع نفسه فيه، إلى المرجعية البرهانية التي يلتزم بها عامة الناس ويسلمون بها، فتتحقق الفائدة المرجوة.

_________________________________________________________
*هذه تتمة للدراسة النقدية "اعتلال بداهة القرآنيين (1)" المنشورة في هذا الموقع على الرابط
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=229102
* د. أحمد صبحي منصور كاتب، و صاحب موقع أهل القرآن
http://www.ahl-alquran.com/arabic/main.php

* أولا – أحكام أحوال المصالح
a. عزلة
b. صراع
c. تعاون
d. توحيد

* ثانياً – أحكام جذور المصالح

a. شكل جوهر جزئي – تعني وجود مرجعية منافية للبرهان و غير ملزمة. مثال:"أضربت نقابات الأطباء العرب عن العمل، تضامناً مع هزيمة فريق كرة قدم البرازيل أمام الأرجنتين."
b. شكل جوهر كلي – تعني وجود مرجعية غير برهانية و لكنها ملزمة، أو عند عرضها لمصالح صنمية ثابتة مع إلزام الآخرين ، أو عند عرضها لمصالح تبرر الظلم و ازدواجية المعايير:"أضربت نقابات الأطباء العرب عن العمل، تضامناً مع هزيمة فريق كرة قدم البرازيل أمام الأرجنتين، وأعلنت أنها سوف تعاقب كل الأطباء الذين لا يضربون على العمل بالفصل من النقابات."

c. شكل جزئ – تعني وجود مصالح غير منافية للبرهان و غير ملزمة، مثال:"يحب زيد كرة القدم."
d. شكل كلي – تعني وجود مرجعية البداهة الكلية و المنطق ألبرهاني . مثال:"يحب بعض الناس كرة القدم، فبعضهم يمارسها، وبعضهم لا، والبعض يحب رياضات أخرى."








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - التحريف والتأويل
فواز محمد ( 2010 / 9 / 19 - 12:01 )
تحياتنا للكاتب المشكلة الحقيقية انه من الواضح ما وصل الينا مختلف عما كان موجود بدليل ان السورة الواحدة تفسر بعدة تفسيرات مختلفة تحت مسمى التأويل كما ان السنة لم تصلنا بشكل واحد وانما مختلفة مما ادى لظهور المذاهب والفرق المختلفة بدليل ان طريقة الصلاة مختلفة وحتى بين ابناء المذهب الواحد لاحظ طريقة وضع اليد اليمنى على اليسرى مختلفة من واحد الى اخر وحتى ما يقال اثناء الصلاة مختلف بين الشيعة والسنة وحتة في الاذان مختلفين والخطبة في العيد قبل الصلاة ام بعد الصلاة مختلفين وبعد ذلك تقولون لايوجد تحريف اذن كيف نسمي كل هذه الاختلافات وكيف نشأت هل مثلا كان الرسول يصلي كل مرة شكل وما هو الهدف ان تم ذلك فعلا هل هو بهدف خربطة المسلمين بدل من توحيدهم اليس القراءات المختلفة والايات المنسوخة وحرق المصاحف واخفاء النسخة الاصلية التي كتبت في زمن الرسول بدل من الحفاظ عليها كل ذلك يدعو للشك والتساؤل


2 - القيم العليا للدين تهمل الشكليات
علي الأمين ( 2010 / 9 / 19 - 13:08 )
أخي الكريم فواز محمد
أشكر لك توقفك وإبداءك لرأيك هذا. بداية الدراسة لا تتمحور حول صحة الشعائر الإسلامية من عدمها، وإنما تتمحور حول غياب الوحدة المنهجية في أساس الفكر الذي ينادي به الأخ الدكتور أحمد صبحي منصور.
أما ما تذهب إليه من دعوة للتفكير فيه، فهو حق، ولكنه سبب أيضا يدعو للبحث عن وسائل للكشف عن حقيقة القيم العليا للدين الإسلامي وكيفية تمثلها، والتي منها مثلاً أن الصلاة بكافة حركاتها المتفق والمختلف عليها هي أهم من المختلف عليه من حركاتها، وتقديس الخالق أهم من تقديس البشر بمن فيهم الأنبياء ذاتهم، والتعبد و التخلِّق بالقيم العليا للقرآن الموجود هو أهم من انتظار كتاب قد لا يأتي أو قد نموت ولا يأتي.
مودتي

اخر الافلام

.. رحلة مؤثرة تتهافت عليها شركات صناعة السيارات العالمية | عالم


.. عريس جزائري يثير الجدل على مواقع التواصل بعد إهداء زوجته -نج




.. أفوا هيرش لشبكتنا: -مستاءة- مما قاله نتنياهو عن احتجاجات الج


.. مصدر لسكاي نيوز عربية: قبول اتفاق غزة -بات وشيكا-




.. قصف إسرائيلي استهدف ساحة بلدة ميس الجبل وبلدة عيترون جنوبي ل