الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


القوى الأمنية في الديوانية وموقفها الدنيء من الشيوعيين

محمد علي محيي الدين
كاتب وباحث

2010 / 9 / 19
حقوق الانسان


لا أدري هل هي نتيجة تراكمات أم عقد تربوية ترسخ قناعتي التامة بعد أمكانية قيام ديمقراطية حقيقية أو شكلية في العراق ،وقراءة متأنية للتاريخ العراقي ولا أقول العربي تظهر الإشكالية الكبرى في أمكانية التغيير والسير في الطريق الديمقراطي فالعراقي منذ أن يخرج من رحم أمه يستقبل الدنيا صارخا متألما باكيا لاعنا الحظ الأسود الذي أخرجه من تلك الظلمة إلى ما هو أشد منها ولا أعتقد أن شعبا غير شعبا العربي يستقبل الدنيا أبنائه بالبكاء على حظهم العاثر الذي خلقهم على غير ما يشتهون،وما أن يبدأ في التعايش مع الواقع الجديد حتى تبدأ قوائم الممنوعات والمحرمات وما تصافقت عليه الأجيال عبر آلاف السنين من نواهي عرفية وشرعية وحكومية،لتجعل منه رهين رؤية الغير وأسير عقليته فينعدم تفكيره ويغدو بغلا مثقلا بإعياء الحياة.
والديمقراطية تربية على ما يقول مريديها فإذا كان المربي فاقدا لقواعدها تاركا لأصولها لا يتأتى له أن يبني جيلا ديمقراطيا أو حاملا لشيء من سماتها وأصولها ، فأين هو الفكر الديمقراطي في التربية السلوكية للعراقيين،هل هو في تربية الأسرة المفتقرة لأبسط قواعد التربية الحديثة،أو المدرسة التي يتمثل بها الاستبداد باجلى صوره من خلال عصا المدرسين ،أو في الشارع أو الدائرة أو في توجهات الحكومات المتعاقبة منذ فجر التاريخ .
لا توجد ديمقراطية في العراق ومجنون من يصدق أن القوى السياسية العراقية أجمعها تؤمن بالديمقراطية إلا في وصولها للسلطة وهيمنتها على مقدرات العراقيين لذلك ليس بمستغرب ما يجري من اعتقالات واعتداءات وتجاوزات على حقوق الإنسان في العراق وخصوصا من قبل القوى الأمنية التي استوعبت الكثيرين من بقايا القوى الأمنية للنظام الساقط أو الجماعات الإرهابية أو المليشيات أو خريجي السجون ، وجل هؤلاء لم يجري تدريبهم وتعليمهم على أساليب التعامل الإنساني مع المواطنين لذلك طالما صدرت منهم تصرفات وبدت تجاوزات تنبئ عن عقم محاولة بناء قوى أمنية وطنية من هذا الخليط العجيب ،وطالما ضج الناس بالشكوى من تصرفاتهم والأعمال التي يقومون بها ،ولكن لا أحد يستطيع إيقاف الفوضى لأن هؤلاء لا يحترمون أو يلتزمون بأوامر قادتهم ومسئوليهم وهم أشبه بالعشائر منهم بالجيش النظامي أو القوى المسيطر عليها ،والأدلة على ذلك كثيرة صدرت حتى من جهات عليا في أدارة هذه المؤسسة الخطيرة.
ومحافظة القادسية عليها السلام عرفت بقواها الأمنية غير المنضبطة وتجاوزاتهم على المواطنين لأن هذه القوى ترتبط بهذه الجهة أو تلك ولا تمثل النسيج الحكومي بقدر ما تمثل جهات سياسية حاكمة وطالما مارست تجاوزات صارخة ،يعرفها الجميع وعمليات لا تليق بالقوى الأمنية أو ممثلي السلطة وآخر ما قامت به ربما عن عمد أو جهل اعتقالها لاحد الشيوعيين لأنه قام بعمل أجرامي كبير هدد أمن البلد وسلامته ،وكاد أن يعصف بالأمن الفولاذي لهذه المحافظة الوادعة التي لم تنطلق فيها أطلاقة يوما لأنها اقتصرت على الملائكة والصالحين إلا هذا الشيوعي المجرم الذي وزع بيانا يدعوا فيه القوى الحاكمة في المحافظة بتحسين الخدمات ،نعم تحسين الخدمات فقط والإسراع بتشكيل الحكومة،أرأيتم أكثر من هذا الكفر والإرهاب الذي يمارسه الشيوعيون عندما يطالبون حكومتهم المنتخبة بالطرق الديمقراطية تقديم الخدمات لمن أنتخبها والإسراع بتشكيل حكومة مضت شهور عدة لم يستطع فيها القادة العراقيون تشكيلها ..أنه كفر بالمقدسات والشرائع وصدق من قال أن الشيوعية كفر والحاد إذ كيف لأحد التطاول على المقام السامي لحكومات العدالة الاجتماعية والإنسانية ومطالبتهم بتقديم الخدمات وكيف لحكومة وطنية ديمقراطية دستورية تعددية أن تخدم الناس أليس واجب الناس خدمة الحكومة وليس العكس ،انه تجاوز والله على المقامات السامية لإدارة المحافظة ومسئوليها أن يطلب منهم خدمة المواطن الذي لا يستطيع مهما علا قدره أو عظم أمره أن يكون بمستوى هؤلاء السادة القادة والحماة الذادة، وعليه نطالب وبقوة أحالة أمين عام الحزب حميد مجيد موسى إلى المحاكم بتهمة الإرهاب ومعارضة الحكومة الديمقراطية وحبذا لو كان معه جميع ألقيادات الشيوعية في العراق للخلاص منهم مرة واحدة،حتى تستقر البلاد ويرتاح العباد من هؤلاء الشيوعيون الأوغاد.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - تجاوز
ثامر يدكَو ( 2010 / 9 / 18 - 23:09 )
عزيزي ابا زاهد
يبدو ان هذا الشبوعي الذي القي القبض عليه من قبل القواة الامنية الاشاوس الساهرين دوما على راحة وامن المواطن الناكرين لذاتهم يبدوا انه استغل الديمقراطية الفرنسية الموجودة في العراق ومارس الارهاب والقي القبض عليه بادلة دامغة ( حائزا على صواريخ من ورق ) كان على هذا الارهابي ان يكون منصفا وان يقوم بتوزيع بيان يمدح فيه الحكومه ومجلس المحافظة على ادائهم الممتاز ان لم يكن مطالبتهم بالكف عن تقديم الخدمات وتقليصها خوافا ان يصاب المواطن العراقي بالبطر وان نصاب بالعين والحسد من بقية المعمورة


2 - هؤلاء لايعرفون غيرنا!!!؟
عباس العكيلي ( 2010 / 9 / 19 - 09:06 )
العزيز ابا زاهد يظهر ان الجماعة هم من تدرب وتربى على ايدي اجهزة النظام السابق التي لاتعرف غير الشيوعيين، والتاريخ يعيد نفسه.ففي عام 1973 عندما اعلنت الجبهة ( الله ايجرم ) بدانا في الأشهر القليلة الأولى نتحرك في مدينة الحي الباسلة بشكل شبه علني، اي استطعنا ان نجلس في المقاهي ونتجول في سوقها المسكوف ونتحدث مع الناس، وكنا نتوقع ان الشرطة والأمن سيكفوا عن متابعتنا، الا
انهم استمروا في المتابعة وبشكل اكثر من السابق.حيث صاروا يلاحقوننا حتى الى بيوتنا في الريف، لأنهم لم يكونوا قد عرفونا في السابق. فتم تكليف الرفيق المنسق بان يطرح الموضوع مع المسؤولين ، وفعلا عندما التقى الرفيق بمسؤولي الشرطة والأمن وقال لهم نحن نلاحظ ان متابعتكم لنا قد ازدادت اكثر من السابق فرد عليه
الأثنان في آن واحد وبعبارة واحدة: هو ليش احنه نعرف غيركم.؟
فياعزيزي هؤلاء هم نفس نفس الماي من نفس البالوعة. مالذي تغير ؟هل تم تعليمهم باصول الديمقراطية والتعددية وحقوق الأنسان... بالطبع لا.؟ وكما قال الفقيد ابو كاطع ايام
زمان: الحصان هو حصاننا بس اجلاله اتبدل. مع تحيتي لك


3 - الاستاذ محمد على محى الدين
على عجيل منهل ( 2010 / 9 / 19 - 10:45 )
السلام عليكم- ان الاجهزة الامنية لها تراث ضخم فى معاداة الشيوعية- والحركة الوطنية- اتذكر بعد سقوط النظام- دربت القوى الامنية والشرطة فى الاردن- تصور ودفعت- الملايين للتدريب- و اغلبهم من جهاز النظام السابق - ان فضح هذه الاساليب مهم جدا للردع والفئة المثقفة عليها يقع هذا الجهد -تحياتى لك واحترامى


4 - ما أشبه اليوم بالبارحة
علي السعيد ( 2010 / 9 / 19 - 15:02 )
الاخ أبو زاهد..تحياتي
السلطة الحالية والسابقة وجهان لعملة واحدة ,الطغيان والاستبداد ,ساهم وعمل صدام في اجتثاث الثقافة وافكارها الثورية ,والان هو الابشع والادهى من كل مامضى..بل سيكون الاكثر مرارة وقساوة في تاريخ العراق .
كلفني رفيقي وصديقي القديم , انه تربية جيل ثورة تموز 58, أن أوصل بعض أدبيات (مركز الاتصالات الاعلامية)-ماتع الى المنطقة التي أسكن فيها , وبعد تفتيش سيارتي عثر عليها عسكري في احدى سيطرات الطرق الخارجية ,ولغباءه سحب علي سلاحه وبصياحه جمع بقية رفاقه .
ثم أوصلني الى ضابط السيطرة المسؤل والذي على مايبدوا انه قد قرأها من قبل ,حتى ضحك على الجميع باستهزاء وقال لهم ...كل شيء فينا قد سقط في الوحل الا هذه الخيرة المميزة من الشرفاء , ثم أكمل كلامه وأمر بان يتركوا سبيلي .على أية حال انني لم أقتنع منذ قدوم هؤلاء واستلامهم زمام الوطن ,القادمون بأذن ايراني وفعل امريكي ,لم أقتنع بأنهم الاقدر بقيادة شعب منهك ووطن مستباح .انهم شرفاء روما الجدد . مع احترامي لك عزيزي محمد.


5 - الاجتثاث قادم
البراق احمد ( 2010 / 9 / 19 - 15:55 )
تحية لك ابو زاهد وقد ذكرت الفتوى الصادرة من المراجع في حينه ( الشيوعية كفر والحاد ) وهي التفاتة ذكية فقانون اجتثاث الشيوعيين قادم فلا تعجل مادام العراق تحكمه احزاب الاسلام السياسي فهل نسيت انهم وضعوا عبارات غامضة في الدستور تشير الى منع وتحريم كل ما يتناقض مع الاسلام ؟ فجميع هذا مقدمات لاعلان حكم ولاية الفقيه وعندها تسدل الستارة عن وطن كان اسمه العراق .


6 - الأخ العزيز ثامر
محمد علي محيي الدين ( 2010 / 9 / 19 - 17:46 )


للأسف الشديد فأن القوى الأمنية على ما يبدو لعجزها عن الوصول للإرهابيين تحاول استعراض عضلاتها مع الشيوعيين معتقدة أن هؤلاء سيستكينون لما يجري أو يحجمون عن أبراز سلبيات السلطة ومساوئها وهذا التصرف يجب أن يكون دافعا لأن يتخذ الحزب موقفا جديدا في التعامل مع الحكومة العراقية التي كشرت عن وجهها وأظهرت معدنها الذي لم يخفى علينا يوما وبدأت بالتجاوز على الشيوعيين ولعل ذلك جس للنبض تعقبه أجراءات أخرى مما يستدعي أن يعد الحزب عدته للنهوض بالشارع العراقي وممارسة دوره في الشارع لإسقاط السلطات المحلية المتغطرسة من سياسي الصدفة الذين دفعت بهم الأقدار ليتولوا زمام الأمور في البلاد وأ الحزب قادر على استنهاض قواه الشعبية ومنظمات المجتمع المدني والتظاهر في المدن العراقية وخصوصا العاصمة بغداد مطالبين بإعادة الانتخابات أو الإسراع بتشكيل الحكومة والقضاء على الفساد وتحسين الخدمات وما الى ذلك من أمور ملحة والا ستكون العواقب سيئة في المستقبل.


7 - الأخ عباس العكيلي
محمد علي محيي الدين ( 2010 / 9 / 19 - 17:52 )

نعم أن هؤلاء الوجه السيء للنظام البائد وتربيته وأزلامه وصناعه وقد تمرسوا بالتجاوزات والأعتداءات التي تربوا عليها وزادوا هذه الأيام لعدم وجود السلطة القادرة على أيقافهم ولعل الأخ يعلم أن معظم القوى الأمنية تتصرف بعيدا عن الضوابط أو الألتزام المهني وأنها غير مؤهلة أصلا للقيام بواجباتها بالشكل المطلوب لأنها مخترقة من القوى الأرهابية والعصابات التي تعيث فسادا في الأرض وهذا الأمر أعترفت به وزارة الداخلية ذاتها .
أما حكاياتك فالتاريخ يعيد نفسه وليس من عدو لهؤلاء غير الشيوعيين والوطنيين الشرفاء لأنهم يعلمون أن القوى الوطنية الشريفة سيكون لها تأثيرها على القرار العراقي مستقبلا لأنها صاحبة الرؤيا السليمة في أدارة العراق.


8 - الأخ علي عجيل منهل
محمد علي محيي الدين ( 2010 / 9 / 19 - 17:55 )
الأخ علي عجيل منهل
ليس أغلبهم بل جميعهم لأن هؤلاء قادرو على التعامل مع التغيرات الجديدة لأنهم ينتهزون الفرص المؤاتية للقفز على الواقع والجميع يعلم أن هذه القوى ذاتها مارست أبشع أنواع التعذيب في المعتقلات الصدامية وقدمت خبراتها المتراكمة للحكم الجديد الذي يجهل قادته الشؤون الأدارية والأمنية والقيادية لأنهم لم يكونوا في يوم ما قادة أو أداريين


9 - الأخ علي السعيد
محمد علي محيي الدين ( 2010 / 9 / 19 - 18:04 )

الحادثة التي واجهتك واجهتني ذات يوم ولكن بشكل اخر فقد قمت بحمل مجموعة من السيديات التي سجلت عليها الاغنية الانتخابية انطي صوتك للشمس والشمس حمرة وفي السيطرة الرئيسية عثر عليها احد جنودنا الاشاوس فطلب من الترجل ونادى على جماعته لمساعدته في القبض على أرهاب يحمل سيديات فيها أفلام عن جرائم هكذا صور له خياله المريض الأمر فأخبرته بالحقيقة واني ناشط في الحملة الأنتخابية وطلبت منه أخبر ضابط السيطرة وما أن جاء ضابط السيطرة وأبرزت له هويتي حتى أبدى أعتذاره عن هذا الأشكال وقال (يا ريت كل الأحزاب مثلكم )وطلب منه الأعتذار لي ولكن هذا الضابط يحمل خلفية سياسية على عكس الضابط القائم بأعتقال رفيقنا في الديوانية فهو أما جاهل أو متحامل وكلها لا تنهي أن المستقبل يحتاج الى نضال أكثر فاعلية وسياقات جديدة لمعالجة الأوضاع المتردية من خلال النضال الشعبي والأعتصامات والمظاهرات التي يمكن أن تحدث تغييرا في توجهات السلطة


10 - العزيز البراق
محمد علي محيي الدين ( 2010 / 9 / 19 - 18:05 )
العزيز البراق
انا معك في أن القوى الحالية لابد أن تكشر عن أنيلبها وتظهر حقيتها في محاربة ليس الشيوعيين لوحدهم وانما جميع القوى الوطنية المؤمنة بمصلحة العراق والصراعات الدائرة الآن تحمل في ثناياها الكثير مما يثير التساؤل عن التوجهات المستقبلية لهؤلاء ولا يخلوا الأمر من دكتاتورية جديدة تحمل وجها جديدا


11 - مبادرة جماعية حزبية
ضياء حميو ( 2010 / 9 / 19 - 21:14 )
العزيز ابو زاهد
ماحلى واروع هذه المبادرة في لو تبنتها محلية الديوانية
وتكون حينها مبادرة جماعية وحزبية
وحينها يكون اعتقالهم لحزب وافكار
لم يفت الآوان بعد تستطيع المحلية واكادرها ان يقوموا بمظاهرتين الاولى تؤكد مطالبة الشيوعي المعتقل والثانية تطالب باطلاق صراحه
بل والمحليات الاخرى تستطيع ان تفعل ذلك
هذة فرصة من الفرص الممتازة التي يقدمها لك الآخر بحمقه ،بقي الامر هل تستغلها ام لا
كل الحب لك
ضياء


12 - العزيز ابا زاهد / مع الود
مارسيل فيليب / ابو فادي ( 2010 / 9 / 19 - 22:52 )
اتفق مع كل ماتفضل به العزيز ضياء ... كفانا رسماً للصور الوردية باقلام بعض المتفائلين ( مِنا ) فالبلاد تنام فوق برميل من البارود لا أحد يعرف متى سينفجر لكنه سينفجر بالتأكيد .

كل ما يجري الآن هو تأجيل لأستحقاق بداية محرقة جديدة ... وبإنتظار القادم الأعظم ..!


13 - نفس العدو
علي حسين كاظم ( 2010 / 9 / 20 - 02:43 )
العزيز ابو زاهد الاحترام

يبعد اخوك الجماعة بالامس كانوا بعثيين واسرى حرب وبدرجات حزبيه عاليه عادوا الينا توابيين وووووووووووالخ ياعزيزي هؤلاء اعداء انفسهم قبل ان يكونوا اعداء الوطن والشرفاء لانهم تخرجوا من حضيرة العداء للانسان فابو ناجي يعرف كيف يربي لقد ربى البعث والأسلاميين في نفس الحظائر القذره


14 - رد
محمد علي محيي الدين ( 2010 / 9 / 20 - 05:49 )
العزيز ضياء
تحياتي ومودتي
اعتقد انها فرصة ذهبية أن يستغل الحزب ما حدث من تجاوز للإعلان عن شجبه واستنكاره والنزول للشارع في مظاهرات ليس في الديولنية وحدها بل في جميع المحافظات والعاصمة بغداد ليثبت وجوده في الشارع العراقي وتأثيره في الجماهير وتكون فاتحة لمظاهرات أخرى تطرح من خلالها مطالب الشعب في التحرر وسيادة القانون وتوفير الخدمات ومحاربة الفساد والتعبير ن معاناة المواطن ومعك فيما ذهبت اليه..........
العزيز ابا فادي
نعم الأوضاع تسير من سيء الى أسوء ولا تلوح في الأفق بشائر خير فالبلاد تسير في طريق الصد ما رد وتحتاج للعاملين والمناضلين الذين يحركون الأوضاع بالأتجاه الهادف لتحقيق التوازن في المجتمع


15 - رد
محمد علي محيي الدين ( 2010 / 9 / 20 - 05:58 )
الاخ علي حسين
لا أود الدخول في تفاصيل دقيقة عن طبيعة المجتمع وأنتم تعرفونها أكثر مني فالأزدواجية المعلم الواضح لطبيعة النساء ومن صفق اليوم للأسلاميين صفق قبلها للبعثيين والقوميين والشيوعيين والملكيين الناس لا تمتلك الوعي وخصوصا بعد الغيبة الأخيرة وعودة الوعي احتاج لعقود من السنين ولا تلوح في الأفق بشائر وعي جديد


16 - الاسلام السياسي لا يجسد الوطنية الحقه
فلاح علي ( 2010 / 9 / 20 - 11:00 )
الاستنتاج الذي خرج به المعلق رقم 4 الاخ علي السعيد بقوله القادمون بأذن إيراني وفعل أمريكي غير قادرين على قيادة شعب منهك ووطن مستباح . هذا إستنتاج واقعي ودقيق مأخوذ من الواقع العراقي ومن تجربة 7 سنوات لسبب بسيط أن الاسلام السياسي لايمثل الهوية الوطنية الحقيقية وهذه أحد نقاط ضعفهم وستكون أحد نقاط مقتلهم وسوف لا ينفعهم يوماَ تشبثهم بالدين وبقيمه السماوية التي تعبر عن العدل والمساواة ولو كان لدينا دستور عادل لأنطبق عليهم مصطلح (كفار وملحدون) لانهم في الممارسه ومسكهم للسلطة خدعوا الله وخدعوا العباد إنهم عملوا لذاتهم لا للشعب وبهذا فهم خارجون عن القيم السماوية قيم الحق والمساواة وليس من باب التنظير البعيد عن الواقع الحياة تؤكد أن المستقبل هو لقوى اليسار والديمقراطية لانهم حملة الافكار الانسانية وهم قبل غيرهم يجسدوا في الممارسة الوطنية الحقة ولكن هذا لن يأتي من فراغ إلا بالعمل المتواصل والعطاء وبالمبادرات وإستغلال الفرص وتوظيفها بكفائة وإداء سياسي عالي ومهما تكن قضية إعتقال مواطن صاحب فكر هي بالضد من الدستور الحالي وأي تحرك إعلامي أو قانوني سيكون في صالح الشيوعيين في هذا الظرف
مع التحيات


17 - ليس ذلك بعجيب
عبد الرضا حمد جاسم ( 2010 / 9 / 20 - 13:02 )
الأستاذ محمد علي محيي الدين
هل ما يحصل هو العجب....هذا حاصل وسيتعاظم ويجب البناء عليه وترتيب الأمور للأسوء
فبين الغيب والحقيقه صراع لم يهداء ولن يهداء وبرميل البارود الذي أشار له المحترم أبا فادي
صحيح ويجب الأنتباه والحذر منه...وأقتراح المحترم ضياء واجب التحقيق وليتناول ذلك الجميع هنا وهناك بدقه وحذر ووفق القانون وعن طريق المؤسسات التي أشك فيها ولكنه الخطوه الصحيحه الأولى
تحيه لك وللساده المعقبين


18 - قانون عفك
لامار محمد علي ( 2010 / 9 / 20 - 14:28 )
السلام عليكم
استاذي العزيز لقد اعجبني المقال كثيرا كما هو الحال في المفالات السابقه خاصه الروايه جميله فعلا اما بالنسبه لحكومتنا الوقره فلا اعتقد انهم سيتوصلون الى حل يرضيهم على الاقل اسال الله التوفيق والشكر الجزيل لك


19 - نفس العضة-ما اشبة اليوم بالامس
عبد الصاحب ثاني ( 2010 / 9 / 20 - 16:44 )
كنا طلاب ثانوية قتيبة في مدينة الثورة
وقد فازت فيها قائمة اتحاد الطلبة ( القائمة الديموقراطية )
وذلك رغم الاساليب (الديموقراطية جدا) كالاعتداءات السافرة او محاولة فرض صندوقين احدهم للديموقراطية واخر للمهنية ( قائمة البعث و حدك ) انذاك فما كان من مدير المدرسة الا التهديد بين دائرة الامن او الاستقالة عن الفوز مرددا ( يا ديموقراطية يا بطيخ ) مما كلف الاتحاد العام لاحقا ثلاثة رجال افذاذ من اعضاء القائمة الديموقراطية نعيم عليوي , ماجد صالح وعلي جازع


20 - رد
محمد علي محيي الدين ( 2010 / 9 / 20 - 17:06 )
الأخ فلاح علي
التحليل المنطقي الذي ذهبت اليه يمثل بشكل جلي طبيعة الإسلام السياسي وتوجهاته وأهدافه فهو يرفع شعار الدين لتحقيق مصالحه الذاتية بعيدا عن الهم الوطني الذي يتقاطع كليا مع توجهات هؤلاء وما يحدث على الارض طيلة السنوات المنصرمة دليل واضح على أبتعاد هؤلاء عن القيم السماوية التي تدعو للعدالة والمساواة ونبذ الظلم والأستبداد لذلك فأن هذه المرحلة الحرجة قد كشفت الوجه الحقيقي لهؤلاء وبينت للشعب حقيقة المدعين بالدين ولعل السنوات القادمة ستكون البداية لبروز الوعي وانحسار الفكر السياسي الديني بعد أن ثبت أنه وجه آخر للأرهاب والأستبداد


21 - الأخ عبد الرضا جاسم
محمد علي محيي الدين ( 2010 / 9 / 20 - 17:10 )
الأخ عبد الرضا جاسم
أعتقد أن على قيادة الحزب الخروج من عزلتها والنزول للساحة فأن الآوان قد حان لأن يقول الحزب كلمته من خلال الفعل الجماهيري المؤثر وأنتهاج الأساليب القانونية والسلمية لأيقاف هذه التجاوزات وربما أنها جس للنبض لمعرفة حجم الرد وكيفية فاذا كان الرد مائعا سيسدر هؤلاء في غيهم وينهجون النهج الذي يريدون مما يتطلب الأسراع بأتخاذ الأجراء الفاعل لأيقاف التداعي ومواجهة الموقف بما يتطلبه من رد


22 - الاخت لامار محمد علي
محمد علي محيي الدين ( 2010 / 9 / 20 - 17:12 )
الاخت لامار محمد علي
اجبتك عن رسالتك السابقة حول الموضوع بما يلي شكرا لرسالتك الكريمة والحقيقة أن ما يجري في العراق فريد من نوعه في تاريخ الديمقراطيات فالكتل الحالية تفسر الدستور والقانون بما يرضي طموحاتها ويحقق مصالحها وأنساق القضاء العراقي لتأييد الأقوى كما هو دأبه عبر العهود ولا أرى في المستقبل القريب ما ينبئ عن حصول تقدم او تغيير للحالة العراقية وربما تسير الأمور الى نهايات قاتلة .
تمنياتي لك بالتوفيق وجزيل الشكر لعواطفك الكريمة


23 - الاخ عبد الصاحب ثاني
محمد علي محيي الدين ( 2010 / 9 / 20 - 17:18 )
الاخ عبد الصاحب ثاني
نعم التجاوزات السابقة في العهد البعثي البغيض صدى لما يجري الان والاساليب المتبعة تلك الايام لا زالت هي ذاتها وان اختلف مسارها لذلك دعوتل دائما الى الموقف المتشدد مما يجري وعدم الركون للمجاملة لان المجاملات السياسية افقدتنا الكثير من مواقعنا سواء في السابق او الان مما يستدعي رؤية جديدة في التعامل مع السلطة الحاكمة وان تكون للحزب كلمته وموقفه الذي يعيد له احترامه ومكانه في الساحة السياسية لان المجاملات والتغاضي ستؤدي مستقبلا الى نتائج وخيمة ظهرت بوادرها الآن في بداية التجاوز على أنصار الحزب وأعضائه لأنهم لم يلمسوا موقفا شديدا في المواجهة.


24 - مكمن الخطورة
علي مهدي الشمري ( 2010 / 9 / 20 - 22:29 )
الاخ ابا زاهد المحترم
أنت تعلم جيدا بان التنوير الفكري من أشد الاسلحة الفتاكة التي تمارس ضد الانظمة الديكتاتورية والاستبدادية ,لان الانظمة تلك تريد بقاء الشعب في غيبوبة فكرية كي تستمر في التمتع بخيرات البلد ونهب ثرواته ,فالشيوعيون يريردون افساد حلم السلطويين المتشبثين بالسلطة والمغرقين البلاد بالجهل والتخلف ,
فأي خدمات يريدها الشيوعيون للشعب؟فهل هنالك خدمات اكثر من الدعم اللامحدود الذي يقدمه الاخوة الاسلاميون للشعب في المناسبات الدينية ؟فبناء الجوامع اصبح بالالاف في المدن العراقية ,وأساطيل النقل تتوفر للزائرين مع وجبات طعام شهيه,وتعطيل الدوام في المحافظات بكامل دوائرها ,مع غلق الطرق وفرض اطواق امنية متعددة على المحافظة التي فيها مناسبة لتوفير الحماية للزائرين مع قطع أرزاق الاخرين ,
والنقطة الاخرى المهمة.انتم الشيوعيون مثار جدل وفتنة في الشارع العراقي ومشار اليكم في الدستور العراقي بفقرة مطاطية قد تستخدم عند الضرورة لاجتثاثكم (ألغاء التشريعات التي تتعارض مع احكام الاسلام ,كون العراق بلد خصوصيته أسلامية)فلماذا تتعجلوا نهايتكم على يد الاسلاميين البررة طلما أنتم تعرفون أنفسكم فجره
تحياتي


25 - رد
محمد علي محيي الدين ( 2010 / 9 / 24 - 19:49 )
شر البلية ما يضحك يا أخي الكريم وما يجري هذه الأيام من مفارقات تجعلنا نضطر للتجاوز في القول والفعل فالحكومات المتعاقبة منذ سقوط البعث لم تستطع توفير الحد الأدنى من الخدمات للمواطنين ومن حق المواطن الإعلان عن تذمره بالطريقة التي كفلها القانون والشيوعيون لم يتجاوزوا على القانون او يخرجوا على العرف فهم وزعوا بيانا على المواطنين يطالب بتحسين الخدمات والإسراع بتشكيل الحكومة وهذا ما يطالب به الجميع حتى من هم السبب في الوضع المأساوي الذي يمر به العراق فلماذا هذا التصرف مع الشيوعيين في الوقت الذي تمارس الحكومة ذاتها أعمال إرهابية تقوم بها مليشيات تابعة لها ولها مقراتها المعلومة للجميع ،ترى هل ضاقت الديمقراطية بورقة يوزعها الشيوعيون لا أدري وربما هو جس للنبض ليتلوه ما هو أسوء في المستقبل.

اخر الافلام

.. شبح المجاعة.. نصف مليون شخص يعانون الجوع الكارثي | #غرفة_الأ


.. الجنائية الدولية.. مذكرتا اعتقال بحق مسؤولَين روسيين | #غرفة




.. خطر المجاعة لا يزال قائما في أنحاء قطاع غزة


.. ما الأسباب وراء تصاعد الجدل في مصر بشأن اللاجئين السودانيين؟




.. طواقم الدفاع المدني بمدينة رفح تنتشل 7 شهداء من محيط مخازن و