الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الى متى يبقى البعير على التل

علي الطائي

2010 / 9 / 19
كتابات ساخرة


إلى متى يبقي الكرسي ملتصقا ( الى متى يبقى البعير على التل )
كيف يستطيع ساستنا الاكارم ساستنا الجدد إن يناموا قريري العين وهم يرون الدماء تسيل في شوارع مدن العراق وهم السبب المباشر لكل هذا فأكثر من ستة أشهر مضت منذ زحف العراقيين أفواجا نحو مراكز الاقتراع للتصويت في انتخابات برلمانية وهم يحلمون ويتمنون إن تكون فاتحة خير لهم لإخراج العراق من ذلك النفق المظلم الذي دخل فيه ولم يستطيع إن يخرج منة وإذا بهم يرون أحلامهم تتبدد وتذهب جهودهم ودمائهم سدى بسبب الصراع على الكراسي ومحاولة البعض التمسك بالكراسي التي تعود الجلوس عليه لأربع سنوات مضت فهو لا يستطيع إن يتركه حاملا شعار ( لو العب لو أخرب الملعب ) هذا الشعر كنا نردده ونحن صغار نلعب في الأزقة والحواري
لا أريد إن ادفع عن احد فكل ساستنا الجدد يتحملون مسؤولية هذا الخرق الدستوري والأخلاقي والاجتماعي فأخلاقيا بعضهم لم يفي بوعوده بتحقيق الأمن والاستقرار للعراق لقد دخلنا في نفق مظلم وخطير ورطب أكثر من النفق الذي كنا داخلين فيه قبل لانتخابات
كم أتأسف على العراق عندما أرى إن دولة مثل بريطانيا أجرت انتخابات وشكلت الحكومة خلال اقل من أسبوع
اليسوا بشرا يحبون الكرسي والمناصب مثلنا أم هم من فئة أخرى من البشر لماذا لا نتعلم من الغرب إلا الشئ السيئ لماذا لم يفهم ساستنا الأفاضل صناعة وثقافة الديمقراطية الغربية من هؤلاء البريطانيون والأمريكان
نحن لا نعرف إلا التشهير والتطاول والتسويف وصناعة الأزمات لكي يبقى العراق ضائعا كأن هذا البلد ليس بلدهم وهم فعلا البعض منهم ليسوا عراقين بالمعنى الحقيقي فأكثر هم لم يعيش بالعراق
لا زلت لم افهم لماذا لم يسمح للفائزين بتشكيل الحكومة كم جرت العادة والعرف البرلماني في اغلب دول العالم
لماذا نرى ساستنا أول من يخرق الدستور الذي هم من وضعة لنا
لماذا لا يحترمون ما وقعوا علية لا ببساطة إن البعض تخدم مصالح دول معادية للعراق ولديها ثارات مع هذا الشعب
على من يقول بالدستور إن يحترمه أولا وقبل كل شئ أم يريد دستور يرتبه حسب مزاحة ومصلحة الشخصية والحزبية
والمضحك في الأمر إن اغلب ساستنا ومن هو سبب هذا التأخير نراهم يتحدثون عن الديمقراطية والحرية وحق الشعب في اختيار ممثليه وتراهم إمام كاميرا الفضائيات يبتسمون طبعا هم في سرهم يضحكون علينا لأننا نصدقهم وصدقناهم
لديمقراطية ليست شعارات وكلمات وأقوال أنها ثقافة وتربية ومنهج عمل تغرس في لنفوس وتتشبع بة الأفكار والوجدان أم في عراقنا الديمقراطي فهى شعارات انتخابية للضحك على لذقون والتلاعب بأفكار البسطاء ولفقراء ولمعدمين من بناء هذا الشعب
كل صراعات كرسوية وانتم بلف خير يا أبناء العراق








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - كفار
يوسف ألو ( 2010 / 9 / 19 - 15:17 )
عزيزي علي جماعتنا يكولون علبيطانيين والأوربيين والأمريكان وغيرهم من الشعوب المتحررة والمثقفة يكولون عليهم كفار فشلون تريد يسوون مثلهم لأن أذا سووا مثلهم يصيرون كفار وهالشي ميقبلوه لا المعممين ولا من يتبعهم من الحرامية والجهلة و وهما نسوا ان حياتهم كلها معتمدة على هذولا الي يسمونهم كفار والمثل يكول ( ان لم تستحي افعل ما شئت ) وآخر بدعة للطالباني يكول ان المدة اللي تلت الأنتخابات مصايرة تلاث تشهور بعد يكول لأن المفوضية تأخرت والبرلمان تأخر وان المدة بين انعقاد البرلمان وهسة هي 3 شهور وبس يعني الطالباني يكول بعد مصار الطرشي يحتاجلة فد ست تشهور بعد .... يا سلام على هيجي قادة وهيجي سياسيين ميعرفون كوعهم من بوعهم 


2 - تللسقف
يوسف حنا بطرس ( 2010 / 9 / 21 - 01:00 )
هل تعلم كم عدد البعران الان لقد كان لنا بعبع وبعير والان لدينا بعران وبوابع والكرسي لصق بماده السيكوتين في جلودهم ولا من يغسله بالثنر لانه سوف يحترق

اخر الافلام

.. مهرجان كان السينمائي - عن الفيلم -ألماس خام- للمخرجة الفرنسي


.. وفاة زوجة الفنان أحمد عدوية




.. طارق الشناوي يحسم جدل عن أم كلثوم.. بشهادة عمه مأمون الشناوي


.. إزاي عبد الوهاب قدر يقنع أم كلثوم تغني بالطريقة اللي بتظهر ب




.. طارق الشناوي بيحكي أول أغنية تقولها أم كلثوم كلمات مش غنا ?