الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


لا لقمع الرأي الصحفي

حكمت عزيز

2010 / 9 / 20
مواضيع وابحاث سياسية


لا لقمع الرأي الصحفي

يبدو ان دم الصحفيين المسفوح في الشوارع بكواتم الصوت والاعتداءات عليهم من قبل حمايات المسؤولين لن يشفي غليل المسؤولين .بدأت رحلة مقاضاتهم عبر اقامة الدعاوي الكيدية عليهم ورميهم في السجون ليس لانهم مجرمين ولا حملة سلاح بل لانهم حملة اقلام لكشف زيف المستور وفضح الانتهاكات التي يمارسونها

الصحفي وحده الذي يسلط الضوء على المأسي التي تلقي بضلالها المريرة على الواقع البائس

الصحفي وحده الذي يكشف عن عورات المسؤولين التي تخفيها رموزهم الاعلامية ويميط اللثام عن الفواجع والاحزان ورصد الضلم ومن يمارسه

ان الاعتدائات التي تقع على الصحفيين من مسؤولين في الدولة وافراد حماياتهم ما هو الا اصرار واضح لأخماد صوت الحق لماذا لا يتحرك الصحفيين لوقف هذه الهجمة الشرسه ضدهم عبر الاحتجاج والاعتصام وعدم تغطية وقائع وفعاليات المسؤلين وفضحهم امام الرأي العام زاقامة الدعوى القضائية ضد المسؤولين وحماياتهم

لماذا لا تتحرك الصحف لأقامة الدعوى ضد من يمارس العنف ضد الصحفيين؟ ولذلك حقق المسؤولين ما عجزت عنه القاعدة من تهديدات ضد الصحفيين والاعلاميين

وما يجري اليوم للصحفي سجاد سالم حسين الا حلقة من حلقات ارهاب الصحفيين وكسر اقلامهم الحرة والعمل على تأبيد الخوف داخل نفوسهم .

ولكن ستبقى الصحافة مهنة شريفة وشعلة وهاجة يحملها اناس اقسموا بشرف المهنة ان يكونوا امناء خدمتا للشعب والوطن

المجد لشهداء الصحافة ونقيبهم شهاب التميمي

المجد لشهداء الثقافة ومشروعهم كامل شياع

الخزي والعار لاعداء الانسانية

بقلم حكمت عزيز








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. من المفاوض المصري المتهم بتخريب المفاوضات بين حماس وإسرائيل؟


.. غزة: ما الجديد في خطاب بايدن؟ وكيف رد نتنياهو؟




.. روسيا تستهدف مواقع لتخزين الذخيرة والسلاح منشآت الطاقة بأوكر


.. وليام بيرنز يواجه أصعب مهمة دبلوماسية في تاريخه على خلفية ال




.. ردود الفعل على المستويات الإسرائيلية المختلفة عقب خطاب بايدن