الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


شكرا للحوار المتمدن... شكرا لكم جميعا لأنكم عبق الوطن وحلم يبقى مشتركا

شفان دانا جلال

2010 / 9 / 21
اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن


هي لحظة كانت بين عدسة الكاميرا ومشهد صوَّرته، لم أتصور أن تتحول تلك اللحظة إلى عالم جميل عشته معكم، عالم حدوده الإنسان وعاصمته إنسان ، عالم أبقى مدينا له كل عمري لأنه عالم الحوار والتمدن، حواريون ومتمدنون ، وأساتذة للفكر جمعهم حب لا يمكن وصفه إلا من حمل سر الحضارات ولا يفهمه إلا من يعيش تفاصيله.التقطت صورة فوتوغرافية ،اختارتها صحيفة سويدية كإحدى الصور المرشحة للتنافس، كنت متقدما لحين قيام احد المتنافسين بعمل حسابات وهمية في الفيسبوك والتصويت من خلال تلك الحسابات، ما العمل يا شفان؟ وهل تقبل أن يهزمك الأساليب التي تبرز الفن الهابط وهل نعيش عصر موت الفن الأصيل بفعل التكنولوجيا ، أسئلة ناقشتها مع والدي ، حاورته وحاورني، فاقترح علي أن نكمل الحوار عبر الحوار المتمدن فكتبت مادتي الأولى وكانت بعنوان 0( احتاج مشورتكم ودعمكم) وكانت المشورة والدعم.
الأستاذ رزكار عقراوي - رئيس تحرير صحيفة الحوار المتمدن يتصل بي ويشجعني كي استمر بغض النظر عن النتيجة، مبديا إعجابه بما التقطته من صورة ، أبقى مدينا له ويكون ديني اكبر إن حقق وزميلاته وزملاءه مشروع ( شباب التمدن ) له ومن خلاله لهيئة تحرير الحوار المتمدن باقات ورد... خاتمة الكلام انقلها نقلا عن الصديق والوالد دانا جلال حينما قال ( شفان ، لقد فزت قبل أن تعلن النتيجة وهل هناك فوز أجمل من أن تكون حواري ضمن المتمدنين).
البروفسور تيسير الالوسي – قال لي دانا جلال ( حدثني السومري عنك كثيرا من خلال ما التقطته من صورتك الفوتوغرافية ) وقفت في حيرة من أمري ، تذكرت سومر والحرف الأول ، الحكمة الأولى وكلكامش الذي يبقى في كل عراقي . انهى حيرتي حينما حدثني عنك ايها السومري البروفسور تيسير الالوسي، عن قلبك النقي ومكانتك الأكاديمية والعلمية ، هل يكفي كلمات الشكر حينما كتبت لي أجمل الكلمات معلقا على صورتي وناشرا لتفاصيل المنافسة في موقعك الجميل. ( لقد فزت قبل أن تعلن النتيجة، وهل هنا فوز أجمل من إعجاب سومري؟).
احمد رجب - اعرفه عن قرب لأنه شبيه الجبل بل وأعلى من قمته، اعرفه عن عمق لأنه مناضل لم ينحني لا في الثورة ولا بعد انتصارها، كان يتصل يوميا ليعرف أخبار المنافسة. قبل يومين من إعلان النتيجة اتصل رغم حادثة وفاة احد الأقرباء المقربين له... أي درس أعطيتني أيها المناضل والرفيق احمد رجب، انه درس اكبر من كل محاضرات الجامعات والأكاديميات... لك حبي وتقديري.
قيس قره داغي- كان يتصل أكثر من مرة في اليوم من ألمانيا، قال عنك دانا انه الشاعر الذي لم يبيع صدر قصيدته بعجز السلطة، قال عنه دانا انه الصحفي الشجاع الذي لم يساوم على فارزة مقابل شقة، ما يقوله عنك رايته ولمسته فيك ، انك شاعر وصحفي، شجاع ووفي ، قبل هذا وذاك وجدت فيك الإنسان الإنسان.. لك شكري.
فهمي كاكائي- ايها المربي والتربوي الفاضل، ايها الكاتب والصحفي الناقد ، عرفتك عن قرب وكانت البداية لوحة لن تتوقف لان الحياة كالنهر ، كنت اسمع عنك وعما تكتب ، فهل يأتي يوما اكتب عنك أجمل مقالة، وهل ستقرئها قبل النشر كما يقرا دانا جلال رسالتي هذه قبل أن تنشر ؟ مدين لك ولكم فاسمح لي برد جزء منه بكلمة شكر وبعدها لن أتوقف.
الأستاذ احمد العراقي- لم تعلق على ما كتبت في صحيفة الحوار بل كانت معلقة للحب ، ايها العراقي لك حب واحترام بعمق وامتداد العراق.
الأستاذ شيركو جمال ماربين – مشورتك ومشورة الأستاذ احمد والأستاذ شوكت وهي التي وصلتني عبر الحوار المتمدن كانت كافية كي استمر، وسأستمر فلك استمرار شكري وتقديري.
الأستاذ شوكت خزندار- وجدتك شابا في فكرك وذاكرتك، رائعا في روحك وموقفك، كم سعدت بان عائلتنا عرفتك عن قرب وكم شعرت بالحب في قلبك الكبير ذلك الحب الذي يجمعنا بشرا في عالم أراه قرية صغيرة وتكون سعيدة حينما يعانق الفلاح أرضه دون أن يرى حتى في أحلامه إقطاعي وان كان في عصر العولمة يحمل أسماء مختلفة.
شكرا للجميع وليعذرني من لم اذكره لان ما كتبته كان على عجل.
ختاما قد تتساءلون عن النتيجة ( قبل يومين وأخبرت حينها الأساتذة ( البروفسور تيسير الالوسي واحمد رجب وقيس قره داغي و رزكار عقراوي ) باني أرسلت للجهة المشرفة على المسابقة اكثر من 145 حسابا وهميا للتصويت استخدمه منافسي وهو من السويد، بالتأكيد ما أرسلته لهم كانت موثوقة وبما لا يقبل الشك لاني طالب كلية الهندسة قسم الكومبيوتر، اللجنة المشرفة وعدتني بأنها ستلغي كل تلك الحسابات الوهمية، اليوم أعلنوا النتيجة دون أن يلغوا ما يزيد عن 145 صوتا مزورا لمنافسي وهذا جعل من أصواته أكثر من أصواتي ولو بشكل قليل. سأستمر لحين كشف المزيد من تلك اللعبة.... قد يسال البعض أليست هي سويد الديمقراطية... وللإجابة يمكن مناقشة ديمقراطيات الغرب ومصداقيتها من خلال شباب التمدن وبالأخص من قبل الشباب الذين يعيشون في المهجر.. أفسحوا لهم المجال كي يتحدثوا ويرووا فان ما يرونه قد يختلف عن الذي ترونه.
ملاحظة:- أخبرت بعض من شكرتهم في رسالتي واللجنة المشرفة باني اهدي الجائزة وهي كاميرا متطورة للصليب الأحمر الدولي كي ينقلوا صورة وحجم المعانات في العالم الثالث كي يعرفوا شكل الحياة هناك.
خسارتي الوحيدة هو إني لم استطع أن اهدي تلك الكاميرا للصليب الأحمر كي تنقل من خلالها حجم معانات شعوبنا .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. باريس سان جرمان يأمل بتخطي دورتموند ومبابي يحلم بـ-وداع- مثا


.. غزة.. حركة حماس توافق على مقترح مصري قطري لوقف إطلاق النار




.. لوموند: -الأصوات المتضامنة مع غزة مكممة في مصر- • فرانس 24 /


.. الجيش الإسرائيلي يدعو إلى إخلاء -فوري- لأحياء شرق رفح.. ما ر




.. فرنسا - الصين: ما الذي تنتظره باريس من شي جينبينغ؟