الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


باسم قاسم الى القمة تدريجيا

طارق الحارس

2010 / 9 / 22
عالم الرياضة


بدأ مشواره كلاعب ضمن الفرق الشعبية ومنها الى الأندية ومن ثم الى المنتخبات الوطنية حاله من حال العديد من أقرانه ، لكن جميع المدربين الذين أشرفوا على تدريبه وجدوه متميزا على أقرانه بميزة الشخصية القيادية ، لذا استلم شارة الكابتن في أغلب الأندية التي لعب فيها ، فضلا عن المنتخبات الوطنية .
الشخصية القيادية قادته سريعا الى عالم التدريب فمباشرة بعد اعتزاله اللعب بدأ مشواره التدريبي وتميز فيه على العديد من أقرانه أيضا ، إذ أشرف في مقتبل عمره التدريبي على فرق جماهيرية ( الشرطة ، والزوراء ) ، فضلا عن عمله مع أندية عربية في الامارات ، والأردن ، وعمان ، واليمن التي ترك فيها بصمة واضحة حينما حصل على لقب الدوري مع فريق أهلي صنعاء .
انه باسم قاسم اللاعب الدولي السابق الذي مثل المنتخب الوطني العراقي في نهائيات كأس العالم التي أقيمت في المكسيك في العام 1986 وهو باسم قاسم المدرب الشاب الذي حصل هذا العام على لقب بطولة أصعب وأطول دوري في العالم .
لقد حصل قاسم على هذا اللقب مع فريق دهوك وهو الفريق الذي بدأ ببنائه منذ عدة مواسم وتمكن من تأهيله تدريجيا الى المراكز المتقدمة موسما بعد آخر ، إذ حصل معه على المركز الرابع في الموسم قبل الماضي بعد أن خسر مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع أمام فريق الجوية ، لكنه تفوق على فريق بغداد في الموسم الماضي ليحصل على المركز الثالث .
لم يقف طموح قاسم عند المركزين الرابع والثالث ، لذا أشهر جميع امكاناته التدريبية منذ بداية هذا الموسم الذي استمر فيه متفوقا على جميع الفرق التي قابلها ليؤكد على أنه المدرب القادم بقوة الى منصات التتويج .
ليس تسجيل باسم قاسم اسمه في سجلات المدربين الحاصلين على لقب الدوري العراقي يعد هو الانجاز الوحيد المتحقق له هذا الموسم ، بل أنه تمكن من تسجيل اسم مدينة دهوك كرابع محافظة عراقية تنال لقب بطولة الدوري ، وهو المدرب الأول الذي قاد كرة دهوك الى هذه المرتبة المتميزة .
من المؤكد أن الادارة المتفهمة التي تقود نادي دهوك ساهمت في حصول باسم على هذا الانجاز ، فضلا عن وقوف محافظ دهوك ، الرياضي الذي لم يبخل على فرق النادي كلها وهم جميعا يستحقون التهنئة بهذا الانجاز الكبير ولا ننسى الاشارة الى الجهد الكبير الذي بذله جميع اللاعبين الذين مثلوا فريق دهوك هذا الموسم .
اشارة أخيرة : نحن على يقين أن الانجاز الكبير الذي حققه باسم قاسم لن يؤهله الى قيادة أي منتخب من منتخبات العراق الوطنية في ظل وجود حسين سعيد واتحاده غير الشرعي والأمر هنا لا يخص الكفاءة التدريبية التي أثبتها قاسم من خلال حصوله على لقب بطولة الدوري لأن جميعنا يعرف أن ميزان الاتحاد العراقي لكرة القدم في اختيار مدربي المنتخبات لا يستند الى الكفاءة ، بل يستند الى العلاقات الشخصية والموقف من الاتحاد والأمر المعروف عن باسم قاسم موقفه الثابت والصريح ضد الجرائم التي ارتكبها حسين سعيد وأزلامه في هذا الاتحاد .
مبروك لباسم قاسم الانجاز الكبير الذي وصل اليه تدريجيا .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. تحدي الأبطال - نهائي Legends of Runeterra


.. بعد حصولها على لقب بطولة الجونة للاسكواش سيدات ..نوران جوهر




.. من داخل ممرات ستاد القاهرة جماهير الأهلى تتوعد الترجى التونس


.. رابطة كرة القدم الأميركية تسمح بفتح قاعات صلاة للمسلمين




.. الدوري الإسباني: مباراة لريال مدريد للاقتراب أكثر من اللقب ق