الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


البغاء والمواد الإباحية انعكاس للعنف الجنسي

مكارم ابراهيم

2010 / 9 / 22
ملف : ظاهرة البغاء والمتاجرة بالجنس


البغاء والمواد الإباحية انعكاس للعنف الجنسي
ترجمة بتصرف مكارم ابراهيم
كتبت الكاتبة هانا هيلث العضوة الادارية في المجتمع النسائي الدنماركي التابع لمنطقة كوبنهاكن مقالة في صحيفة القوة المضادة تقول :" لايمكن اعتبار البغاء مشكلة اجتماعية فحسب بل هي قضية تمس قضية المساواة بين الجنسين وتاثيرها كبيرعلى جميع النساء.
في بداية الثمانينات كان هناك فائض كبير في عدد نساء البغاء التايلنديات في السوق الالمانية ولذلك كان على السماسرة البحث عن اسواق جديدة لبيع البغاء فوقع الاختيارعلى الدنمارك باعتبار ان نظامه السياسي يعترف باللبرالية الجنسية والحرية الاباحية.وان الرجال في الدنمارك يشترون البغاء بحرية تامة. ولكن هؤلاء الرجال تغاضوا عن العنف والجريمة التي تحيط بسوق البغاء دوما ,والتي تؤثر بدورها على حركات التحرر النسائية العالمية التي رغم ظهورها في سبعينيات القرن الماضي الا انها لم تاخذ موقفا حازما في مكافحة الاباحية وسوق البغاء. وذلك لان هذه الحركات النسوية لم تعتبرالبغاء منافسا خطيرا على افاق المستقبل. ومنذ ذلك الحين بدا معدل تجارة الرقيق في سوق البغاء بالازدياد. فحسب تقديرات مركز البحوث للفئات المتدنية اجتماعيا فإن نسبة النساء الأجنبيات في صناعة البغاء الدنماركية يمثل حوالي 45 في المئة من إجمالي مجموع المومسات في الدانمرك. اي ان العدد الإجمالي هو ما بين 4000 -7400 امراة على حسب طريقة الاختيار. اما الحجم الحقيقي لسوق البغاء في الدنمارك فهو غير معروف وذلك لتدخل عامل السرية والارقام الخيالية في حجمها سواء على المستوى الاقتصادي العام اوالفردي الخاص.
ففي الدنمارك تجني الصناعات الاباحية وسوق البغاء والدعارة والممولين له مثل" (الفنادق ، والمطاعم والسياحة ، والصناعة ، وأصحاب العقارات السكنية ، وسيارات الأجرة وشركات النقل والاعلام وصناعة السينما) تجني سنويا المليارات من الدولارات من تسويق وتوزيع البغاء والمواد الإباحية وتتم مساعدة كل هؤلاء بطريقة مهنية محترفة ومجانا وذلك بالوسائل السلكية واللاسلكية والدعايات والاعلانات التلفزيونية الاباحية لشركات الاعلان للموسيقى وشركات التغدية, واشرطة الفيديو الموسيقية والصحف ومجلات الشباب التي وبطريقة غير واعية تنشرقصصا خرافية متكررة عن النجاحات التي حققتها امراة مومس . والمشكلة هنا هي بتجريد المراة الى صورة وصوت على شاشة التلفاز والانترتيت وجهاز الطباعة وتوجيه الاهتمام دوما على الشهوانية الذكورية التي تمنحنا السعادة وننجح بذلك.
وعلى الرغم من تردد الدولة في تمويل الابحاث والدراسات الخاصة في توثيق عدد النساء في سوق البغاء الا ان الموضوع في واقع الحال لايحتاج الى دراسات وعقول متخصصة في ادارة الاعمال لتبرهن على الارتفاع الملحوظ في عدد النساء الدنماركيات والاجنبيات اللواتي يعرضن في سوق البغاء حيث يتم عرضهن بطريقة انتقادية مثيرة للسخرية وعنيفة في نفس الوقت, وذلك على اساس ان نوعية الزبائن الذين يشترون الجنس مضمونة فهم رجال دنماركيون. ان صناعة البغاء لاتقدم على فعل اي شئ دون ان تحصل على مقابل ولهذا تقدم على كل شئ .

أن الإتجار بالنساء لأغراض الاستغلال الجنسي انتشرت بشكل واسع عالميا حالها حال تجارة الأسلحة غير المشروعة وتجارة المخدرات ، واصبحت جزءا اساسيا في الشبكات الإجرامية ولها مركزها ، لانها توفر الجنس والمخدرات في نفس الوقت .ويطلق على تجارة رقيق النساء رسميا تعبير اجنبي " التهريب" وذلك بهدف تمويه كلمة تجارة البغاء وماتتضمنه من استغلال وقمع واضطهاد للمراة.
إن مصطلح التهريب هو نفسه البغاء المعولم حتى لواعطيت له اسماء اخرى. ومفهوم التهريب في الواقع خلق تعريفا حربيا ولوبيا مؤيدا لتجارة البغاء ليجعلنا ننظر للموضوع على اان البغاء والهجرة هو اختيار المراة بارادتها وذلك بسبب الفقر ومحاولة التخلص من الوضع الاقتصادي الردئ وبالتالي فاننا نتجاهل منظور عدم المساواة في القوى المسيطرة بين المراة والرجل اي ان الرجل هنا هو الذي يشتري والمراة هي التي تباع وبهذا فاننا لم نفعل شيئا يخدم هذه القضية.
وفي الواقع اننا اصبحنا واثقين تماما بان البغاء ماهو سوى مشكلة اجتماعية ناجمة عن عامل الفقر في حياة المراة بغض النظر عن كونها جاءت من الدنمارك او جاءت من بودابست وتجاهلنا تماما منظور عدم المساواة في السلطة بين المراة والرجل.
جميع الساسة والخبراء متفقون على ان البغاء له آثار سلبية خطيرة بشكل خاص على النساء الأجنبيات ووضعهن اكثر حساسية، وأن الاتجار بالنساء يعتبر جريمة جنائية خطيرة ومع هذا فانه وحسب قانون تجارة وتهريب البغاء الذي صدرعام 2002 يلزم ترحيل المرأة التي بيعت في سوق الدعارة من الدنمارك بعد خمسة عشر يوما من وصول اوراقها الى الدوائر الحكومية بغض النظرعن كونها ضحية في تجارة البغاء. وبذلك فان الدنمارك تكون بهذا القانون قد نقضت التوصيات الدولية والتي تشمل اتفاقيات الامم المتحدة المتعلقة بحقوق المراة وجرائم المنظمات الاجنبية.
لقد تم تعريف الإتجار بالنساء على انه جريمة خطيرة بحق المرأة و مع هذا فانه يتم ترحيل المرأة الى البلد الذي جاءت منه وبتعبير ادق إعادتها الى أحضان وكرالشبكات الاجرامية . وهذا الانتهاك الخطير لحقوق المراة غلف بغلاف دبلوماسي انيق وذلك من خلال الإعانات الحكومية للمشاريع الاجتماعية للبغايا الأجنبيات ووضع برنامج حماية لمدة 15 يوما قبل ترحيلهن من خلال توزيع الواقي الذكري ومواد إعلامية على شكل ارشادات تتناول الحياة في بيئة البغاء هذه المشاريع انما هي دليل على تجاهل الدولة للاعتراف بالبغاء كعنف جنسي ضد النساء ، على الرغم من انهن لديهن نية حسنة في الحصول على عمل شريف.
ومن المثير للدهشة اذا قارنا بين المراة العادية والمومس لوجدنا عند المومس ارتفاع نسبة الانتحاروالاعتداءات الجنسية المتكررة والتشرد والاصابة بمرض التلازم التوتري بعد الصدمة وصعوبة استمرارهن في وظيفة ما في سوق العمل وتعرضهم المتكرر للاعتداءات الجسدية والنفسية وكثرة اصاباتهن بعدوى الامراض التناسلية التي يحصلون عليها من الزبائن. هذه كانت هي بعض الاثار الناجمة عن الدعارة في مجتمعنا المدعو بمجتمع المساواة والذي من المفروض ان يقوم بالمهمات الاساسية التالية :
اولا: تجريم الزبائن أو العملاء الرجال المسؤولين عن استمرا ر هذه المهنة واستغلال المراة جنسيا بشكل منتظم.
ثانيا: انتشال المومس من سوق الدعارة والاتجار بها بغض النظر عن لون بشرتها وجنسيتها.
وبدلا من هذا نجد الاهتمام بالشهوانية الذكورية واشراك زبائن البغاء الدنماركي في الدراسات العلمية الخاصة بالبغاء تحت شعار"من اجل ان لاتكون العملية مجرد جسم يقابل جسما ". والنتيجة بذلك هي كما هو من يتنبأ بالطقس الماطر في شهر نوفمبر, وهي 14 بالمئة من زبائن البغاء الدنماركية هم من الذكور و 68 % منهم متزوجون او لهم حبيبة وهناك عامل مشترك يتطابق بين الشاب الزبون والبغاء فالبعض يشتري البغاء مرات قليلة واخرون مرات عديدة. وشراء البغاء لايرتبط بنوع الدراسة الاكاديمية للرجل او نوع عمله ومستواه المهني والثقافي باختصار يمكنك ان تتوقع اي رجل يشتري البغاء بدون ان تكون لديه اية هواجس اخلاقية او تانيب للضمير ليعيق الاستمرار في كونه زبونا. والمومس لها باع طويل في هذه المهنة فهي تعرف جيدا نوعية الرجال ونحن الان نعرف الاخرين منهم.
اكدت الدراسات الميدانية بان 41 % من زبائن البغاء لايرون ضرورة حصولهم على ارشات تثقيفية مع هذا فان منظمة الفي اف اس يو ترى من الاهمية في مكان ما بتنفيذ مشاريع استشارية للارشادات واقامة حملات دعاية وينبغي الترحيب بها من قبل الزبائن.
ولكن اذا اردنا تخفيض معدل الطلب على البغاء فمن المرجح اننا سوف ننتظر طويلا اذا لم نعمل على ان تكون الارشادات متضمنة تحذيرات على شكل قوانين تشريعية تاخذ بنظرالاعتبار الفرق بين حقوق الجنسين الرجل والمراة في المجتمع وكذلك كل الاثارالخطيرة المؤثرة على حياة المراة والناجمة عن المواد الاباحية و البغاء.
وربما تعد المراة نفسها محظوظة جدا لانه لم تستخدم نفس الطرق المنهجية الارشادية مثل نشراعلانات دعاية تحمل شعار " اوقف العنف ضد المراة" , "لاتضرب المراة", "اذا ضربت زوجتك فاتصل هاتفيا مع مرشد يستمع لك" الى ماشابه من الاعلانات. ولحسن الحظ لاتعتبر هذه هي الطرق الوحيدة لمكافحة العنف ضد المرأة.
ان الحركات النسائية في الدنمارك غارقة في نوم عميق وهي حقيقة محزنة جدا, وذلك لان مكافحتها للدعارة وتجارة النساء والمواد الاباحية هو كفاح غيرمرئي وذلك لانها لاتعتبره كمفهوم سياسي يتضمن برنامج العمل في هذه المنظمات النسائية الدنماركية.
ومن جهة اخرى قامت احدى الشركات النسائية بحملات دعاية ضد الاباحية والدعارة في الشارع العام وحصرا في الأماكن العامة وضد انتاج الختم المطاطي واستهلاك المواد الاباحية طالما ان العملية ستكون في غرفة النوم الخاصة بالشخص اوفي غرف الدعارة او الكابينات الخاصة. لو اخذت منظمتين نسائيتين لها نفس الراي بالبغاء سنجد انها تجهل الكثير من التساؤلات.

ان المواد الاباحية تقدم صورة توضيحية للبغاء والاباحية وصناعة البغاء اي وجهين لنفس العملة. فزبائن البغاء تم تدريبهم وتهيئتهم مسبقا من خلال المواد الاباحية.
ان الاثار السلبية الخطيرة الناجمة عن المساهمة في انتاج البغاء هي نفس الاضرار الناجمة عن البغاء. وصورة المرأة هي نفسها في كلا الحالتين, تجريد المراة الى مادة وابرازالصورة المثالية لاستخدام السلطة وتجاهل الجنس عند المراة. انها رؤية المراة والتي لاتطول فقط كل مايمس البغاء وانما تطول جميع النساء بلا استثناء.
وبينما نحن في انتظار استيقاظ الحركات النسوية الدنماركية من نومها العميق فينبغي على المراة ان تضع ثقتها على الاقل في الحزب الديمقراطي الشعبي وحزب الراديكال اليساري الذي غير سياسته وحاليا يدعم تجريم شراء البغاء, وبهذا اظهر ولاول مرة شجاعته السياسية اللازمة في بدء ثورة ومواجهة علنية ضد كل الاساطير المعروفة عن البغاء والاعتراف بان البغاء ماهو الا تعبير عن العنف الاضطهاد والاستغلال تجاه المراة وضد المساواة ولمكافحة هذا النوع من العنف ضد المراة يجب تجريم شراء البغاء قانونيا بالعقوبات الجنائية.
دعونا نامل ان يكون كل هذا اكثر من كونه مجرد نوايا حسنة للوقوف بوجه العنف ضد المراة.
22 سبتمبر ايلول 2010








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - أقدم تجارة في التاريخ
المنسي القانع ( 2010 / 9 / 22 - 11:32 )
أختي العزيزة مكارم المحترمة
لطالما سمعنا تعبير أقدم بل أول تجارة في التاريخ هي تجارة البغاء . إذن هي حاجة طبيعية للإنسان لم تفرضها حضارة أو جهل ، فكر يميني أو يساري . وهي التجارة الوحيدة التي لا يوجد فيها إجبار فلم يضرب أحد على يد الرجل لإجباره على الذهاب إلى بائعات الهوى ونادراً جداً أن تجبر إمرأة على ممارسة الدعارة فالتي تذهب لمدرستها وتتعلم صنعة أومهنة أو تحصل على شهادة علمية تؤهلها للعمل ، ما الذي يجبها على بيع جسدها لو لم تكن هي راغبة في أن تعمل بهذه المهنة .
هذا وأن المجلات والأفلام الإباحية والتي كانت الدنمارك أول دولة تسمح بها أدت وحسب إحصاءات الأمم المتحدة إلى إنخفاض الجريمة الجنسية في الدنمارك 75% خلال بضعة سنوات إضافة إلى ان البغاء العلني كان مسموحاً به وتحت رقابة الدولة الصحية والقانونية في 90% من دول العالم ومنها دولنا العربية . ولم يصبح خطراً إلّا بعد منعه وغياب الرقابة عليه .
وتسمحيلي بالقول بأني لا أرى أين هو العنف ضد المرأة في كل هذا فما زلت أعتقد أن عملها فيه تم بإختيارها دون إجبار ولن يزيده ويغوله ويحوله لعنف سوى المنع والتشديد .
إحترامي ومودتي أختي الفاضلة ودمتِ


2 - الى المنسي القانع
مكارم ابراهيم ( 2010 / 9 / 22 - 11:42 )
تحية لك اخي العزيز
في الواقع ان الموضوع او المشكلة بدات ولذلك بتهريب فتيات من الدول الافريقية الفقيرة والدول الاشتراكية الفقيرة وبالاخص روسيا حيث يتم خداع هؤلاء الفتيات بانهم يحصلون على عقد عمل في الدنمارك سكرتيرة او شئ اخر وعندما يحضروها للدنمارك تحبس وياخذ جوازها وتهدد بقتل اهلها وقتلها اذا هربت او ذهبت للشرطة فالافريقيات تراهم على طول الشوارع وكذلك من الدول الاشتراكية الفقيرة فهي مجبرة على البغاء والا تقتل وتتعرض للضرب والاعتداء ايضا ولاتستطيع الذهاب للشرطة بسبب التهديد من العصابات اما الدنماركيات فلسن مجبرات اكيد بل بارادتهن وتدفع ضريبة للدولة ومسجلة في دائرة العمل بمهنة مومس فهي لم تجبر ولااعتقد انها تتعرض للعنف
ولكن هناك حوادث بين حين واخر بالاعتداء على المومس بالضرب من قبل الزبون او يحرق جسدها بالسيكار
احترامي وتقديري لمرورك
مكارم


3 - ظاهرة مقلقة
رعد الحافظ ( 2010 / 9 / 22 - 11:56 )
أهمّ ما يلاحظهُ المرء في الغرب عندما يعيش بينهم , أنّهم ليسوا ملائكة ,بل مجتمعات يسودها الخير والشرّ والإستغلال بالطبع , لكنّ دائماً هناك مصلحون ومصلحات يطالبون بمعالجة الآفات والأمراض الإجتماعية وتدعم موقفهم وجهودهم ,الديمقراطية نفسها
***
بالنسبة لتجارة البغاء , صحيح المجرم الأوّل فيها , التاجر (( المافيا )) , التي تستغل حاجة العوز والفقر لدى النساء ( حتى الطفلات ) منهم
لكن بالطبع هناك نسبة من النساء المنخرطات في هذا السبيل تستسهلهُ فقط , ونسبة قليلة تنخرط فيه بسبب سلوكها الشخصي وتربيتها العائلية وهناك أسباب أخرى
***
في السويد , ممنوع ومحرّم ولا يوجد سوق للبغاء والرجال الذين يفكرون بذلك يسافرون الى بولندا والجيك وبلغاريا وروسيا أو آسيا
لكن حالياً أسمع من الشباب عن وجود إعلانات من خلال النت للبغاء , أتوّقع أن تنتبه له السلطات لتعالجه , بالطبع غالبيتهم من المهاجرات الروسيات أو تلك المجموعة القريبة
**
أحد ( سلبيات ) الحريّة الزائدة , هي الإعلانات الجنسية ومواقعها التي تُفضي الى تعاظم ظاهرة البغاء وسوقها
بعض الشباب حتى المكتفي , يُحّب تجريب الجديد والغريب
تحياتي لجهودكِ


4 - الى رعد الحافظ
مكارم ابراهيم ( 2010 / 9 / 22 - 12:07 )
اخي الكاتب القدير رعد الحافظ شكرا على تعليقك بالتاكيد هناك من يحاول لقضاء على البغاء ومساعدة النساء التي اجبرن على البغاء خاصة الافريقيات والروسيات كما ذكرت للاخ منسي القانع وهناك اذكر قرات مقالة السنة الماضية عن رجل دنماركي يحاول انتشال الافريقيات من الشارع بدون معرفة العصابة وايجاد عمل لها وواحدة منهن فقط ساعدها للذهاب للشرطة لاعطاء معلومات عن العصابة تلك والشرطة تسعى للمسك بالعصابات هذه من ناحية اما بالنسبة في مايخص حرية المواد الاباحية المتوفرة للعامة نعم لها تاثير كبير على عقول الشباب الذين يحاولون تطبيق مايروه في الصور فيذهب للبغاء ولكنني ارى ان وجودها تقلل من الكبت الجنسي وبالتالي فالعملية تصبح طبيعية باستثناء حالات المرضى الذين لاتستطيع زوجتهم الطبيعية توفير مايلزمه الرجل فيلجا للبغاء
احترامي وتقديري
مكارم


5 - جذر الاستغلال... والبغاء كأنموذج صارخ
د.حسن نظام ( 2010 / 9 / 22 - 12:20 )
الفاضلة مكارم
هل تعرفين ان النظام البشري الوحيد حتى الآن، الذي وفق الى حد كبير من القضاء على أقذر مهنة في التاريخ (البغاء وتكملتها القوادة) كان الاتحاد السوفيتي، الانجاز الكبير ضمن مئات الانجازت الاجتماعية للمواطنين خاصة حقوق المراة والطفولة! ( وانت تهاجمين تلك الانجازات المنسية ليلا ونهارا) . لا تنسين ان الدافع هو الحاجة... حاجة المراة للمال وللحياة المعيشية وحاجة الرجل لمداواة الحرمان وجروحه النفسية والعاطفية، لكن الأمر مرتبط ايضا بمبدأ الاستغلال والحرية الاقتصادية النفعية غير المنضبطة ( حرية السوق المنفلتة) لذك نرى تفشي الظاهرة اكثر-ضمن عوامل اخرى- في الدول المتقدمة-الراسمالية! اعرف انك معجبة بالنظام الراسمالي كأفضل منظومة اجتماعية-اقتصادية (انت حرة بآرائك).. لذلك شاق عليك قبول هذه الحقيقية المُرة! لكن هيهات ان تدركين جذر الاستغلال وسوء العدالة المتلخص في الملكية الخاصة لوسائل الانتاج


6 - الى الاخ حسن نظام
مكارم ابراهيم ( 2010 / 9 / 22 - 12:42 )
موضوع المقالة ليس عن الراسمالية طبعا وانا لم اقل انني معجبة بالراسمالية فالراسمالية هو غبن في قيمة العمل للعامل ولكن احي الدول الاسكندنافية الراسمالية الغير متخلفة اي التي توجد ارتباط متوازن بين النظام الراسمالي وبين الدولة التي تركز جل اهتمامها على توفير الرخاء لابناء المجتمع اي توازن في الراسمالية مع الدولة عن طريق الاحزاب الاشتراكية التي تساهم في البرلمان بقرارات تهم الافراد وتواجد النقابات التي تدعم العامل
اما البغاء اي موضوع المقالة فاذا كانت روسيا قضت على البغاء فلماذا غالبية المومس هم من الروسيات والدول الاشتركية طبعا الى جانب الافريقيات والاسيويات
واتمنى عزيزي ان نركز على موضوع البغاء وليس الراسمالية
احترامي وتقديري اخي الكريم
مكارم


7 - تأملي قليلا قبل اطلاق الاحكام
د.حسن نظام ( 2010 / 9 / 22 - 13:28 )
أختى الفاضلة.. انا نصف عراقي! قد اكون في عمر والدك وذو تجربة حياتية سياسية واكاديمية لابأس بها ( لا اعيش في العراق الآن)... تقبلي مني شيئا من النقد الخفيف كأخ أكبر... رجاء اعيدي قراءة ما كتبتيه في ردك وتأملي قليلا ما كتبتُه وقارني بحيادية ( ان استطعتِ.. فالنفس أمارة بالسوء والذات علة البلا والقلب عدو خفي والحيادية معضلة كبيرة للشخصية العربية!).. لا اريد ان افرض عليك رأيي ولا اود أن أفسد استنتاجك بعد أعادة القراءة والـتامل- اذا تفضلتِ! فقط اريد أن ابين لك أن مسألة المومسات الروسيات هو دليل يعضد وجهة نظري اكثر بكثير من وجهة نظرك، بدليل انعدام-تقريبا-او ندرة المومسات الروسيات في العهد السوفيتي! وقد كنتُ اعيش هناك لفترة طويلة! من فضلج عندما تناقشين أمرا- مهما صغر- اركني إلى فن الحجة وأصول علم الكلام، اي ادحضي حجة واهنة بحجة أقوي واكثر اقناعا وليس العكس... وهكذا... عدتج بعافية


8 - سؤالان لو سمحت
محمد الرديني ( 2010 / 9 / 22 - 17:03 )
الزميلة مكارم
بودي ان تزور هذه الكاتبة الدانماركية بلدا يدعى العراق ليتحفها اهلوها بمعلومات لاتجدها ابدا في اي مكان في العالم في مجال تخصصها، هذا اولا
ثانيا وعن طرقك اسأل المنسي القانع ترى هل زرت ياصديقي بلاد الشام وخصوصا سوريا العرب اذا لم تزرها فاسأل وستجد ان المرأة لم تختر في معظم الحالات هذه المهنة وخصوصا العراقية منها
اذهب الى اي ناد ليلي في دمشق لترى عن قرب ماذا يعني العنف ضد هذه التي قادها اصحاب العمائم الى هذا الوضع
سلمتما انتما الاثنين
اما شيخنا رعد فلا سبيل الى مناقشته لانه مع محمد الحلو يريان الامور من خلال مشروعهما في بناء الجوامع الترفيهية
اسأل الله الهداية لي ولهم من اجل القضاء على الدعارة الفكرية اولا


9 - الكاتب القدير الساخر محمد
مكارم ابراهيم ( 2010 / 9 / 22 - 17:18 )
اشكرك عزيزي محمد على المشاركة في التعليق ولانك فتحت موضوع هام جدا بيع الفتيات العراقيات في سوق البغاء والكثير منهن يتم سرقتهن وبيعهن في البغاء في سوريا والاردن كما ذكرت حضرتك ولقد علقت مرة على هذا الموضوع في قناة البغدادية حيث كل النساء هاجموا قناة عربية لااذكر اسمها على انها تهين النساء العراقيات بهذا الاتهام البشع وازدياد عددهن في سوق الدعارة في سوريا والاردن ولبنان اما تعليقي انا فلم اهاجم القناة التلفزيونية لانها تقول الحقيقة لكني هاجمت الحكومة العراقية المسؤولة على بيع النساء والفتيات الصغيرات في سوق البغاء الشعب العراقي يعاني الغالبية من فقر مدقع والوظائف صعب الحصول عليها بدون تزكيات حزبية وطائفية حتى لوعندك كل الكفاءات المطلوبة
انها اجبار الفتيات العراقيات على البغاء مسؤولية الحكومة العراقية الغارقة في الفساد
احترامي وتقديري الوافر
مكارم


10 - العنف واللاعنف والسبب
المنسي القانع ( 2010 / 9 / 22 - 18:28 )
لتسمح لي أختي مكارم في أن أقول لأخي محمد الرديني باني كنت أناقش الموضوع من منطلق الكاتبة وليس المترجمة وقد تفضلت أنت نفسك وقلت أن على الكاتبة الذهاب إلى العراق لترى العجب العجاب فالعراق أخي العزيز لم يعد مقياساً لأي شيء في العالم غنه حالة من أشد الحالات خصوصية لم يسبق لها مثيل في التاريخ وتناقض الشخصية عند العراقيين والذي أشار له الراحل الكبير علي الوردي تناقضاً شديد الإفراط حيث تجد الغني يسرق والفقير يسحق والشريفة تمارس البغاء والفقيرة تموت جوعاً والمتدينون أشد الناس كذباً ونفاق والفتاوى تصدر بتحليل سرقة المال العام والبلد لا صاحب له الكل يغرف والكل يكذب والكل يمجد اللص و--و الكثير يا أخي محمد من المتناقضات الموجعة فلا تقيس على العراق ( وهذا ليس جلد للذات كما يسميه البعض ولكنه الحقيقة المرة التي نتجرع --نحن حالة خاصة )
أما للسيد حسن نظام فأقول هذا البلد الذي سرق الشباب من عمرنا في تأييده تبين أنه ( جمل ليط ) او نمر من ورق إنهار بأول دفعة وكل بناءه كان في القشرة الخارجية وروسيا العظيمة صدرت للعالم أنواع الباغيات والمافيا ، فأين التربية الشيوعية النقية !؟ نعتقد شيئاً ونرى غيره!
محبتي


11 - زوال القبغ
رعد الحافظ ( 2010 / 9 / 22 - 22:19 )
في الواقع , أوّل ما حصل بعد إنهيار الإتحاد السوفيتي ومنظومتهِ الحديدية , نشطت عصابات المافيا بجميع أنواعها ومنها بالطبع مافيات الجنس والبغاء , وبدؤوا بتصدير الشابات لأوربا الغربية , والكثير من الشابات إعتبرنّ أنفسهنّ محظوظات لأنّهم وصلوا الغرب الكافر
والسؤال العقلاني إذن / هل كان النظام السوفيتي يبني إنساناً ؟ أم كان مجرد قيد حديدي مؤقت
ما إن إنكسر حتى ظهرت حقيقة مشاعر الناس للتحرر والهرب الى الخارج ولو للعيش عن طريق البغاء ؟
أعتقد الحالة تشبه زوال نظام صدام وإنتشار الطائفية والفساد والرشاوي وكثير غيرها من الأمراض الإجتماعية , فهل يعني هذا أنّ صدام غير مسؤول عنها وأمريكا هي التي خلقتها ؟
القضية هي / زوال القبغ
***
هناك طروحات مضحكة من البعض للأسف تشبه كلام المشايخ عندما يقولون لا يجوز
لأيّ إنسان نقاش أي نصّ ديني حتى لو كان عضو مجمع اللغة العربية , فللدين رجالهُ
وهنا أيضاً للماركسية رجالها فقلبوا موضوع البغاء الى دفاع عنها, بينما لم يقربها أحدٌ منّا وكلّ كفرنا أننا قلنا روسيات يعملنّ في هذا المجال
***
تحياتي للكاتبة وشكراً لسعة وطول صبرها


12 - الى رعد الحافظ 11
مكارم ابراهيم ( 2010 / 9 / 22 - 23:27 )
اشكرك عزيزي الكريم على التعليق برايي ان الكبت يولد الفساد الاخلاقي والشعب العراقي كان تحت الاستبداد الديكتاتوري اكثر من ثلاثين عاما وعندما سقط صدام 2003 خرجت عفونة الكبت السياسي للشعب الذي اغلق فمه بكمام لسنين وروسيا التي خرجت بعد ستالين الديكتاتور ينطبق عليها نفس الشئ خرجت منها اقوى المافيات والفساد الاداري الحكومي ويطلق على رئيس وزراء روسيا بشيخ النفط . السنة الماضية رايت برنامجا دنماركيا في التلفزيون على فتاة روسية كانت استاذة في الجامعة في روسي قسم الاداب واليوم تعمل مومس في احدى الاماكن في دبي وقالت ان براتبهااليومي تستطيع شراء كل الجامعة الروسية
وكانت تتحدث عن الفقر في روسيا ولم تتحدث عن مجتمع يخدم الفرد بل جعل الفرد يهرب منه كما حال العرب والمسلمون الين يفرون يوميا من بلادهم العربية والاسلامية
احترامي وتقديري اخي الكريم
مكارم


13 - الى المنسي القانع 10
مكارم ابراهيم ( 2010 / 9 / 22 - 23:48 )
اتفق معك عزيزي على ازدواجية الشعب العراقي التي تناولها علي الوردي تفصيليا والتي ليس لها مثيل وهذه الازدواجية ماهي الا احدى العوامل التي اوصلت الحال على ماهو عليه الان في العراق كل طائفة تقتل اختها كل حزب يهاجم غريمه كل واحد يسرق اموال الشعب وكل شئ ينهار صدقني حتى هنا في اوروبا لاتتصور ان اخلاقهم تغيرت وتحسنت ليتهم اخذو بعض الاخلاق الحميدة من الغرب الكفار ياليتنا ناخذ ولو القليل من اخلاق الغرب الملحدين القردة لكنا في احسن حال ولكنا خير امة اخرجت للناس ولكان العراق افضل بلد عربي
احترامي وتقديري الوافر
مكارم


14 - شكراً جزيلاً
شامل عبد العزيز ( 2010 / 9 / 23 - 00:02 )
كاتبتنا العزيزة مكارم تحية وتقدير - بما أنها أقدم مهنة في التاريخ أو أقذر مهنة لا يهم فالمسألة تحتاج وفي العصر الحديث إلى ضوابط وقوانين مرعية من قبل الدول . في الدنمارك مسجلات ويمارسن المهنة . في السويد ممنوع ؟ إذن النظام والقانون . أما التعرض للعنف فهو شيء بديهي فمن المؤكد أن هناك الكثير من حالات الاعتداء عليهن من قبل الزبون .
السقوط للاتحاد السوفيتي أو تحرير أو احتلال العراق وكما قال رعد الحافظ بعد أن زال العائق او المانع - القبغ - توضح كل شيء . العراق حالة استثنائية كمالقال المنسي القانع ولكن الضغط والقوانين الصارمة والحكم الشمولي في حال انتهاءه تبدأ الماسأة للشعوب وهذا ما حصل بالنسبة للدول الشرقية - الامارات العربية المتحدة أصدرت قانون بمنع الروسيات دون 30 عاماً لأن العدد في تزايد أما منْ يفسر أن تحول الدول الاشتراكية إلى النظام الجديد ساعد على انتشار البغاء فقد ذهب بعيداً في أفكاره - الماساة نتيجة الانهيار والضغط والكبت على الشعوب هو الذي ولد وساعد .
المهم قوانين وضوابط هي التي تحدد هذه المهنة بالرغبة والاختيار للمرأة سواء بغرض الحصول على المال أو لاستسهال العمل .
شكري وتقديري


15 - الى شامل عبد العزيز
مكارم ابراهيم ( 2010 / 9 / 23 - 00:45 )
اشكرك على التعليق في الواقع ان هناك جدالات كثيرة في الدنمارك حول تحديد الحرية الى اي مدى فهناك من يعارض حرية الاباحية والبغاء وشراء الحشيش وهناك المجموعة المضادة كالعادة طبعا الذين يرون ان اعطاء الحرية تقلل من نسبة الجرائم والفساد فمثلا في هولندة يمكن شراء الحشيش من الصيدلية او الاماكن الاخرى اما في الدنمارك فممنوع وحتى هذه اللحظة الحوار مستمر وانا من خلال خليفيتي الثقافية العربية الاسلامية ارى ان المنع يساعد على تشجيع الرغبة واثارتها اكثر وبالتالي تدفع الفرد الى عمل المستحيل للحصول على الممنوع فهو اكثر اثارة من الشئ الذي بين يديك .في الدنمارك منطقة تسمى كريستيانة سابقا كان يمكن شراء الحشيش فيها ولكن نظفتها الحكومة وتراقبها باستمرار فماذا حصل اصبح يباع الحشيش في كل مكان بعد ان كان في مكان واحد وانتشرت معارك العصابات الى اماكن
اوسع بعد ان كانت محصورة في مكان واحد
احترامي وتقديري الوافر
مكارم.


16 - التجربة الذهبية
سمير فريد ( 2010 / 9 / 23 - 02:42 )
السيدة الكريمة مكارم ابراهيم المحترمة لا ادري لماذا لا تطبق الدول الاسكندنافية التجربة الذهبية والتي نتعامل بها في الدول العربية لحل مثل هذه المشاكل البسيطة فقد رفض الاستاذ رعد الحافظ تطبيق التجربة العراقية على واقع البلد الذي يعيش فيه وارجوا ان تاْخذ الدنمارك بلد الرسامين الكاريكاتورين العظام بحل مشكلة البغاءعن طريق زواج المسيار والفريند والنت والمصياف وزواج المتعة وزواج الاربعة وملك اليمين واليسار وبذلك يتم القضاء على اقدم مهنة في التاريخ وتسقط طبقة من طبقات المجتمع وخلي اخونا فواْد النمري يدوخ


17 - الى الاخ سمير فريد
مكارم ابراهيم ( 2010 / 9 / 23 - 07:20 )
شكرا لاقتراحك عزيزي ولكن القضية انه في الدنمارك بلد الرسامين الكاريكاتورين العظام كما تفضلت لايعترفون بالالقاب والتسميات ولايبددون وقتهم في ايجاد تسميات واحاديث دينية لنبي ما على قضية طبيعية في حياة البشر الا وهي الممارسة الجنسية بين شخصين يشعران برغبة لبعضهما.
اما القضاء على مهنة البغاء وحسب تنبأتي لن يستطيع اي مجتمع في الكون الغاءه ولااتفق مع اخي حسن نظام بان الاتحاد السوفيتي استطاع ان يلغي هذه المهنة كما تفضل الاخ حسن نظام في تعليقه 5 اذ يقول -هل تعرفين ان النظام البشري الوحيد حتى الآن، الذي وفق الى حد كبير من القضاء على أقذر مهنة في التاريخ (البغاء وتكملتها القوادة ) كان الاتحاد السوفيتي، -مع وافر احترامي وتقديري
مكارم


18 - الفاضلة مكارم ابراهيم
على عجيل منهل ( 2010 / 9 / 23 - 08:53 )
المسألة الجنسية من الامور المعقدة فى المجتمع الغربى- الحرية هنا تسمح لكل شى مادام لايتجاوز على حدود الاخرين- وهنا منظمة بفانون وخاضة للطب البشرى ولايمكن المقارنة مع العراق- تحياتى واحترامى -


19 - البغاء أكبر مظلمة تأريخية واجهتها المرأة
الحكيم البابلي ( 2010 / 9 / 23 - 09:04 )
أتفق مع الرأي القائل بأن البغاء لا أحد يستطيع السيطرة عليه ، لمجرد أن طباع البشر تميل للشر أكثر من الخير ، ولأن أغلب القوى المتنفذة وصاحبة القرار في العالم هي قوى ذكورية تتمتع بالمرأة ولو لك يكن هناك بغاء فستوجده
الملاحظة التي أود طرحها هي أن كل الأديان تُحارب البغاء ، وكذلك المجتمعات واغلب الحكومات ، حتى ولو ظاهرياً ، ولكن لماذا المرأة فقط هي المُحاسَبَة في البغاء ؟ أليس البغاء يتطلب رجل وإمرأة كي يُسمى بغاءً ، فلماذا المرأة فقط ؟
هذا يقول لنا بوضوح أن الأديان لم تًخلق محرماتها الجنسية لصيانة أخلاق الناس ، بل تواصلاً للمطاردة التأريخية للمرأة منذ قصة آدم وحواء السومرية التي حوروها وطوروها وإجتروها إلى أن أصبحت أكبر تهمة للمرأة المسكينة
البغاء سيبقى ما دام صُناع القرار من الذكور بنسب كبيرة
تحياتي


20 - الى علي عجيل منهل
مكارم ابراهيم ( 2010 / 9 / 23 - 09:54 )
شكرا استاذي الفاضل على مرورك وتعليقك نعم لايوجد مقارنة عادلة فالعراق لايعتبر دولة وذ1لك لعدم وجود حكومة عدا الخراب الذي لحق بالبنى التحتية له ولكن من احتراق قلبنا على الوطن لاننساه فهو دوما يدخل في مواضيعنا رغم ان المقارنة ستكون مجحفة هنا ولكن الحوار اخذ طريقه بشكل عفوي للعراق وماساته
احترامي وتقديري
مكارم


21 - الى الحكيم البابلي
مكارم ابراهيم ( 2010 / 9 / 23 - 10:04 )
اشكرك اخي وصديقي العزيز الحكيم البابلي على التعليق .نعم لماذا فقط المراة تحاسب ولماذا فقط المراة هي الضحية بالرمي بالحجارة حتى الموت او الجلد في قضية البغاء اليس الاثنان يشتركان به. ولكن كما تفضلت الموضوع هو استمرار اضطهاد المراة وقهرها وكله بسب السيدة الاولى -حواء , ايفا- ولكن من قال ان حواء هي السبب في غضب الله عليهم ربما كان ادم السبب في طردهم من الجنة ولكن اتهمت حواء زورا بهذه التهمة كالعادة لكي تتحمل هي ذنوب كل الين سيدخلون جهنم
احترامي وتقديري الوافر
مكارم


22 - إقتراح للكاتبة
رعد الحافظ ( 2010 / 9 / 23 - 11:39 )
أقترح على الأخت الكاتبة لو تسنى لها الوقت الكافي , كتابة مقال جديد ينطلق من هذا المقال وتعليقاتهِ والأفكار التي أثيرت
وأنا أركز على العنوان التالي / الطغاة أو البغاة يصنعون الرذيلة
أو بما يقرب من هذا العنوان بحيث يكون التركيز
كيف أنّ نهاية صدام .. وفرت بضعة آلاف من المومسات في الشام وغيرها
وكيف أنّ زوال جدار برلين ..جاء بعدهُ سيل ( المومسات ) الى الغرب وببلاش تقريباً
وكيف أن في كوبا اليوم مثلاً ,قنينة بيرة تكفي لشراء شابة يوم كامل
وغير ذلك كثير
أنا لا أقول ستالين ومن جاء بعدهُ قرر وحسبها في باله لينتج البغاء بعد بضعة عقود
وربّما حتى صدام الأرعن , لم يكن يتوقع هذا المصير وكان يسميهم الماجدات بعد أن ثارت
مشكلة / العراقية بدرهم , الذي أطلقها شيخ كويتي أصبح الان في ذمة التاريخ أمام أبو الثلج عزت الدوري فإستغل تلك الجملة لإشعال حرب إحتلال ثم تحرير الكويت
***
أقصد الطغاة يدافعون نظريا عن الاخلاق والفضيلة , لكنّهم يصنعونها عملياً ويمزقون شعوبهم بأمراض لا تشفى على مدى قرون طويلة
غالبية العرب وخصوصاً أصحاب البترول كانوا يصطافون في مصر زمن عبد الناصر واليوم ربّما تحولوا الى سوريا


23 - الى حسن نظام
يوسف علي-1 ( 2010 / 9 / 23 - 12:46 )
البغاء كان موجود في الاتحاد السوفيتي وبقية الدول الاشتراكية ولكنه كان اولا مستور وحقا كان اقل مما هو موجود بالغرب لانه بالغرب نوع من انواع البزنس وثانيا كانت هناك انظمة قمعيةعسكرية مخابراتية فعندما يتم القاء القبض على مومس يتم اعتقالها وارسالها الى السجون وتجبر على تنفيذ الاعمال الشاقة ويتم انتهاك آدميتها وانا كنت اقيم في الدول الاشتراكية السابقة ودرست وعملت فيها وانا ايضا اكاديمي لكنني لا اضع حرف الدال امام اسمي.اكثر المومسات كان يتم اجبارهن على العمل كمخبرات للاجهزة المخابراتية والا لايمكن لها العمل كمومس. انا انقل لك معلومات دقيقة شاهدتها بعيني وكان لدي اصدقاء ضباط في الاجهزة الامنية وكانوا يروون لي تلك المعلومات وشاءت الصدف ان ترجمت لدى الشرطة عدة حوادث جرت لدى عرب تم استدراجهم من قبل المومسات وتم سرقة فلوسهم وملابسهم وحتى تم ضربهم من قبل بعض العصابات التي كانت تدير هذه المجاميع. وعندما تغير الوضع هناك توجهت كثير من النساء الى هذه المهنة وكانما كان محجورا عليهن وعندما توفرة الفرصة كن جاهزات لهذه المهنة ومباشرة ملأن الاسواق العلمية بالمومسات. الدعارة في الدول الاسكندانافية واطئة


24 - جميل منك سيدتي الكريمة
فواز محمد ( 2010 / 9 / 23 - 13:00 )
الاخت العزيزة مكارم ابراهيم نشكرك على ترجمة هذه المقالة لكاتبة دنماركية حيث يتسنى لنا الاطلاع على بعض المقالات لكتاب دنماركيين كي نتعرف على طريقة تناولهم لموضوعات اجتماعية لها طابع عالمي يختلف فيها الكثيرون من حيث الاسباب والنتائج والسبل المثلى للتعامل معها....وختاما تقبلي فائق احترامي وتقديري


25 - ردعى الدكتور حسن نظام-2
يوسف علي-1 ( 2010 / 9 / 23 - 13:02 )
اما مسألة الملكية الخاصة والعامة فهذا مجرد هذيان تبرمجنا عليه آيديولوجيا ويصعب على من تبرمج عليه التخلص منه كما يتبرمج الانسان على دين ما ويحاول يجد المبررات الغير مقنعة. في الصين نظام تسود فيه الملكية العامة وكذلك في فيتنام ولكن هناك شبكات وعصابات خطرة على مستوى دولي في هذه الدول تقوم بتجارة الدعارة..اذهب الى كوبا ستشاهد الدعارة تأخذ منحى آخر سترى اي فتاة مستعدة ان تبيع لك جسدها مقابل بنطلون جنس او اي ملببس غربي وكوبا دولة اشتراكية كل شئ فيها قطاع عام حتى صباغ الاحذية ملكية للدولة. يجب ان نعترف ونقر الحقيقة بعيدا عن العواطف الآيديولوجية
تحياتي للكاتبة


26 - الى رعد الحافظ
مكارم ابراهيم ( 2010 / 9 / 23 - 14:31 )
شكرا اخي العزيز على الاقتراح وساحاول ان اجد وقتا له
احترامي وتقديري الوافر
مكارم


27 - الى يوسف علي
مكارم ابراهيم ( 2010 / 9 / 23 - 14:36 )
احترامي وتقديري استاذي الفاضل يوسف علي واحترامي زاد اكثر عندما ذكرت بانه بامكانك وضع حرف الدال امام اسمك ولكنك لاتفعل وشكرا جزيلا على التعليق القيم والتوضيح
سلمت
مكارم


28 - الى فواز محمد
مكارم ابراهيم ( 2010 / 9 / 23 - 14:42 )
اخي الكريم فواز الشكر لك اولا على التعليق الطيب وهذا هو هدفي اعطاء فكرة لجاليتنا في كل مكان حتى الجالية هنا في الدنمارك من المنعزلين عن المجتمع احاول اعطاء فكرةعن البلد الذي اعيش فيه كي نتحاور في تحليل ابعاد القضايا المختلفة في هذه المجتمعات الغربية التي لابد ان نتاثر بها بطريقة ما في المستقبل
احترامي وتقديري الوافر
مكارم

اخر الافلام

.. حزب الله يهدد باستهداف مواقع جديدة داخل إسرائيل ردا على مقتل


.. المجلس الوزاري الأمني الإسرائيلي يبحث اليوم رد حماس بشأن الت




.. مصادر فلسطينية: ارتفاع عدد القتلى في غزة إلى 38011 | #رادار


.. الناخبون البريطانيون يواصلون الإدلاء بأصواتهم لاختيار الحكوم




.. فرنسا.. استمرار الحملات الانتخابية للجولة الثانية للانتخابات